رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الفتون الجناحي لـ"الشرق": استفدت من موهبتي في خدمة المجتمع

فن البورتريه مُعقد ويحتاج إلى إبراز التفاصيل عشقي للتشكيل بدأ منذ الصغر.. ودعم الجهات يقيدني تعلمتُ من والدي أساسيات الرسم التشكيلية الفتون الجناحي.. فنانة قطرية برعت في فن البورتريه، والذي يعد من أصعب أنواع الفنون التشكيلية، لما يحتاج إليه من دقة في تقديم الشخصية عبر ملامح الوجه، وقد نجحت الفتون في توظيف موهبتها الفنية بمشروع خاص يخدم المجتمع وأفراده وهو مشروع "الأجندة"، حيث استطاعت من خلاله أن تعيد الأجندة الورقية في المكتبات والمتاجر المختلفة، بعدما أصبحت منسية في ظل وجود التكنولوجيا الحديثة التي سهلت كل شيء بضغطة زر. وفي حوار خاص لـ "الشرق" أوضحت الفنانة الفتون الجناحي أن انطلاقتها في مجال الفن التشكيلي كانت من المرحلة الابتدائية والتي تعتبر من أهم المراحل في حياة أي فنان، لافتة إلى أنها تعلمت أساسيات الرسم ودمج الألوان من والدها المرحوم الفنان محمد الجناحي الذي زرع فيها البذرة الأولى لاقتحام هذا الفن. * ما العلاقة التي تجمع بين الفتون والفن التشكيلي؟ - عشقي للفن التشكيلي بدأ منذ الصغر، حيث كنتُ أشاهد والدي "محمد الجناحي" رحمه الله، دائمًا برفقة الريشة، وكأي طفلة كنتُ أقلد والدي في كل شيء، فهو كان يرسم على اللوحة بينما أنا كنتُ أرسم على ورقة عادية، ويوماً بعد يوم بدأتُ أتعلم بعضاً من أساسيات الرسم والألوان والدمج وما إلى ذلك، إلى أن أصبح لدى ارتباط وثيق بالفن التشكيلي وتحديدًا بفن البورتريه. الفتون الجناحي * فن البورتريه من الفنون المعقدة فكيف توغلتِ في هذا الفن؟ - بدأتُ بالرسم وأنا في المرحلة الابتدائية والتي تعتبر من أهم المراحل في حياة أي فنان وهي مرحلة "تأسيس"، حيث كنتُ أرسم الشخصية وأقدمها عبر ملامح الوجه وذلك على أرواق عادية كنتُ أحتفظ بها فيما بعد لنفسي، إلى أن دخلتُ المرحلة الجامعية وأصبحتُ أكثر تمكنا من فن البورتريه، ثم بدأتُ أرسم بشكل جدي على اللوحات المخصصة لذلك، إلى أن أنجزتُ ما يقارب 15 لوحة فنية جميعها تركز على الوجوه والملامح بكافة تفاصيلها. * للمعارض الفنية أهمية كبيرة، لماذا أنتِ مقلة بالمشاركة في تلك المعارض؟ - لا شك أن المعارض الفنية تلعب دورًا كبيرًا في صقل مهارات الفنان، وإكسابه المزيد من الخبرات والتجارب، فضلًا عن أن تلك المعارض تتيح للفنان فرصة بالالتقاء مع الفنانين الآخرين وتبادل الخبرات فيما بينهم، إلا أنني بالفعل مقلة جدًا في الظهور والمشاركة في المعارض الفنية لارتباطي بالدراسات العليا. لوحة فنية تبرز الشخصية عبر الملامح * أهمية الدعم بالنسبة للفنان؟ - أنا إنسانة لا أضع الدعم عقبة أمام مشواري سواء الفني أو أي مشوار آخر في حياتي، فمنذ البداية وأنا أعتمد على نفسي، والحقيقة أرى أن أي دعم قد يأتيني من جهة ما سوف يقيدني بالتأكيد، لذا لم أكن أنتظر الدعم من أحد، حيث إنني دائمة الاجتهاد بدليل نجاح مشروعي "الأجندة" والذي كان حلما وأصبح حقيقة. * وما هو مشروع الأجندة وما علاقته بالفن التشكيلي؟ - مشروع الأجندة هو حلم كان يراودني أيام الدراسة، حيث شرعت في وضع لمساتها برسم يومياتي وعرض خطة الأجندة لكل شهر من أشهر السنة، والهدف من المشروع هو عودة الأجندة الورقية، بعدما تم الاستغناء عنها من قبل المجتمع وأفراده نظرًا لوجود التكنولوجيا الحديثة والتي سهلت كل شيء بضغطة زر، علمًا أنني قبل أن أبدأ بمشروعي طرحت الفكرة على متابعي وسائل التواصل الاجتماعي، ووجدتهم يشيدون بالفكرة ويشجعونني على تنفيذها.. الاجندة وبعض المستلزمات الأخرى باللهجة العامية وكانت الانطلاقة العام الماضي 2016، حيث طبعت ما يقارب 600 نسخة من الأجندة، وحرصتُ أن تحمل طابعاً مختلفاً عن الأجندات المعروفة التي توزع بالجهات المختصة، إذ ركزتُ على اللهجة العامية وبعض الرسومات الفنية التي أسهمت في تشجيع الأفراد على إنجاز أعمالهم وتدوين إنجازاتهم اليومية، لتبقى ذكرى لهم مع مرور الأيام، لذا فإنني ربطت موهبتي الفنية بمشروعي الخاص لخدمة المجتمع بالدرجة الأولى.

12585

| 16 مارس 2017

محليات alsharq
"إبداع الفتاة" يستضيف الفنانة التشكيلية الفتون الجناحي

نظم مركز إبداع الفتاة جلسة حوار بعنوان (تجربتي) قدمتها الفنانة التشكيلية الفتون الجناحي مصممة فكرة مشروع الأجندة، وذلك في إطار برامج المركز المستمرة إتاحة الفرصة للمبدعات القطريات لتقديم وعرض تجاربهن الناجحة، بمقر المركز. وبداية الجلسة عرفت الفنانة الفتون عن نفسها وتجربة مشروعها في تصميم الأجندة وكيف بدأ الحلم يراودها منذ أيام الدراسة وشرعت في وضع لمساتها برسم يومياتها بعرض صور لتخطيطات الأجندة لكل شهر من أشهر السنة على شاشة العرض للحضور وتدوينها في أجندة تحمل طابع مختلف عن الأجندات المعروفة التي توزع بالجهات المختصة ونفذتها عمليًا على أرض الواقع وهذا الحلم الذي تحول إلى حقيقة. وأوضحت خلال حديثها إلى أن الأجندة رأت النور في عام 2016 وبعد النجاح الكبير الذي حققته داخل وخارج قطر قررت الفنانة تكلمه مسيرة التخطيط لأجندة 2017، مؤكدة على أهمية دعم الأهل ولمقربين للمشاريع للمشاريع الناجحة كما حرصت على تشجيع الفتيات للبدء بمشاريعهم الخاصة بشغف وحب. وفي هذا الإطار أوضحت هدى اليافعي مديرة مركز إبداع الفتاة إن عرض مثل هذه التجارب الناجحة فخر للفتيات القطريات قائلة: إننا حريصون دائمًا على استضافة المواهب الشابة ورعايتها وتنميتها والعمل على تشجيعهن ودعمهم معنويًا وماديًا عرض تجاربهن وأفكارهن للمجتمع"، وفي نهاية الجلسة تم توزيع أجندات عام 2017 ومطبوعات خاصة بالمركز بتصميم من الفنانة الفتون على الحضور التي تم توقيعها من قبل الفنانة.

5071

| 01 مارس 2017