أعلنت جامعة قطر عن زيادة الرسوم الدراسية لمرحلة البكالوريوس للطلاب غير القطريين، وزيادة الرسوم الدراسية لجميع طلاب الدراسات العليا. إضافة إلى ذلك، قامت الجامعة بتعديل رسوم السكن الجامعي. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الزيادات سيتم تطبيقها على الطلاب الذين سيلتحقون بالجامعة بدءًا من خريف 2023 ولن تطبق على الطلاب الحاليين. وتأتي هذه الزيادات في وقت تقدم فيه الجامعة تعليمًا نوعيًا متميزًا في تخصصات متعددة وبرسوم لا تتناسب مع التكاليف التي تتحملّها والمميزات والتسهيلات التي توفرها الجامعة لطلابها. الرسوم الدراسية الجديدة وأوضحت الجامعة بأن الرسوم الدراسية الجديدة لمرحلة البكالوريوس للساعة المكتسبة الواحدة 1100 ريال لمقررات كلية التربية وكلية القانون وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية وللمقررات الأدبية بكلية الآداب والعلوم. أما مقررات كلية الإدارة والاقتصاد وكلية العلوم الصحية وكلية التمريض والبرنامج التأسيسي والمقررات العلمية بكلية الآداب والعلوم فأصبحت رسومها الدراسية 1200 ريال للساعة المكتسبة. كما أصبحت الرسوم الدراسية لمقررات كلية الهندسة وكلية الصيدلة وبرنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها 1400 ريال للساعة المكتسبة الواحدة. في حين أصبحت الرسوم السنوية لطلاب كلّيتي الطب وطب الأسنان في السنة الأولى 38 ألف ريال، وفي السنتين الثانية والثالثة 72 ألف ريال لكل سنة، وفي السنة الرابعة 108 آلاف ريال، وفي السنتين الخامسة والسادسة 138 ألف ريال لكل سنة منها. والجدير بالذكر أن الرسوم الدراسية لطلاب كليتي الطب وطب الأسنان تقريبية وذلك يعتمد على المقررات التي يسجل بها الطالب من الكليات المختلفة. رسوم الدراسات العليا أما بخصوص رسوم مقررات برامج الدراسات العليا فقد أصبحت رسوم مقررات برامج الماجستير والدكتوراه وبرامج الشهادة العليا وبرنامج دكتور الصيدلة 2200 ريال للساعة المكتسبة. يستثنى من ذلك رسوم الساعة المكتسبة لبرنامج ماجستير إدارة الأعمال (MBA) إذ أصبحت 2600 ريال للساعة المكتسبة. كما أصبحت رسوم مقررات برنامج دبلوم التربية 2000 ريال للساعة المكتسبة. ولمزيد من المعلومات حول الرسوم الدراسية الجديدة، يمكنكم الاطلاع على صفحة الرسوم من خلال الرابط التالي: www.qu.edu.qa/ar/students/fees تعديل رسوم السكن الطلابي وفيما يخص رسوم السكن الطلابي الجامعي، فقد تم تعديل رسوم الغرف حسب مساحتها وعدد شاغلي الغرفة. وتم الإبقاء على رسوم الغرف الصغيرة للإشغال المنفرد (2000 ريال شهريًا)، بينما طرأت الزيادة على رسوم الغرف الكبيرة (1100-2600) ريال شهريًا. وتشمل هذه الرسوم الإقامة في السكن وثلاث وجبات غذائية يوميًا مع توفير مواصلات من مباني السكن إلى مختلف المباني والكليات في الحرم الجامعي. لمزيد من التفاصيل، يمكنكم زيارة على صفحة السكن الطلابي من خلال الرابط www.qu.edu.qa/ar/students/student-life/housing وقد تم انتقال الطلاب إلى مباني السكن الحالية داخل الحرم الجامعي في عام 2017 وهي تتميز بمرافق وخدمات على مستوى عالٍ من الجودة مثل صالة اللياقة البدنية وقاعة دراسية مزودة بأجهزة الحاسب الآلي وقاعة طعام ومجلس وصالات ترفيهية. وخلال بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، استضافت الجامعة الفريقين الأرجنتيني والإسباني في مباني السكن الجامعي. دفع الرسوم الدراسية وحول دفع الرسوم الدراسية، أوضحت الجامعة بأنه يتم دفع الرسوم الدراسية في بداية كل فصل دراسي وبحد أقصى قبل تسجيل مقررات الفصل الدراسي التالي. ويمكن دفع الرسوم بالبطاقة الائتمانية في مكتب الخزانة بالإدارة المالية بمبنى الأنشطة الطلابية، كما يمكن دفع الرسوم الدراسية عبر الإنترنت من خلال نظام الدفع الإلكتروني باستخدام بطاقات الماستر كارد والفيزا كارد الائتمانية. وتُقدر الرسوم الدراسية تبعاً لتخصص المقرر الدراسي الذي يسجل فيه الطلاب، بغض النظر عن تخصص الطالب نفسه. فإذا سجل طالبان من تخصصين مختلفين في نفس المقرر الدراسي فإنهما سيدفعان الرسوم الدراسية ذاتها. وفي حال حذف الطالب واحدًا أو أكثر من المقررات الدراسية أو انسحب من الفصل الدراسي بعد انتهاء فترة الحذف والإضافة في فصلي الخريف والربيع، يتعرض لغرامات مالية، تزيد أو تنقص حسب قرب تاريخ الحذف/الانسحاب أو بعده من بداية الفصل الدراسي. لمزيد من التفاصيل، يمكنكم زيارة الرابط www.qu.edu.qa/ar/students/fees خدمات داعمة للطلاب وأكدت الجامعة على سعيها لاستقطاب الطلاب المتميزين والموهوبين للالتحاق بمختلف التخصصات والبرامج الأكاديمية. ولهؤلاء كما لغيرهم تقدم الجامعة حزمة متنوعة من الخدمات الداعمة لطلابها كالمساعدات المالية والمنح الدراسية وبرامج الرعاية والتوظيف الطلابي، والتي ينتفع بها حاليًا شريحة كبيرة من الطلاب. المساعدات المالية قامت الجامعة في عام 2015 بتوسيع نطاق من تشملهم المساعدات المالية وذلك بتخفيف بعض شروطها. تلا ذلك في عام 2018 زيادة بالتوسع في المساعدات التي تقدمها للطلبة المتعسرين ماليًا. وتشمل الخدمات المقدمة من قبل قسم المساعدات المالية تسديد الرسوم الدراسية أو رسوم السكن الطلابي أو تقديم راتب شهري للطالب. ومن الجدير بالذكر أن عدد الطلاب الذين استفادوا من المساعدات المالية في العام الأكاديمي المنصرم (2021/2022) بلغ نحو 2690 طالبا وطالبة، وشملت المساعدات الطلاب القطريين والطلاب غير القطريين. كما تلقى في العام الماضي 1375 من الطلاب غير القطريين مساعدات مالية لسداد الرسوم الدراسية. كما تعمل الجامعة حاليا على إنشاء صندوق خاص لدعم المزيد من طلابها المتعسرين. كما تقوم الجامعة بالتعاون مع بعض المؤسسات الخارجية بتقديم الدعم والرعاية للطلاب، إذ يصل عدد الطلاب الذين يحصلون على دعم خارجي إلى أكثر من 380 طالبا وطالب. وقد زاد مؤخراً عدد الشراكات مع مؤسسات الدعم الخارجي إلى 7 شراكات. لمزيد من المعلومات حول المساعدات المالية، يمكنكم زيارة الرابط التالي: www.qu.edu.qa/ar/students/services/financial-aid التوظيف الطلابي وحول فرص التوظيف الطلابي، نوهت الجامعة إلى الدعم الذي تقدمه لطلابها وطالباتها، من خلال توفير فرص التوظيف داخل الجامعة، وهو الأمر الذي يتيح للطالب العمل داخل حرم جامعة قطر ومواصلة دراسته في الوقت نفسه، الأمر الذي يساعده على إعالة نفسه أو سداد رسومه الدراسية، كما يدعم الجانب الإبداعي لدى الطالب، ويساهم في تحمله للمسؤوليات وهو على مقاعد الدراسة، الأمر الذي سينعكس إيجابا عليه في المستقبل، عندما يدخل سوق العمل. وقد بلغ عدد الطلاب المستفيدين من نظام التوظيف الطلابي في العام الأكاديمي الماضي نحو 500 طالب وطالبة. لمزيد من المعلومات حول التوظيف الطلابي، يمكنكم زيارة الرابط التالي: www.qu.edu.qa/ar/students/success-and-development/career-development المنح الدراسية وفيما يتعلق بالمنح الدراسية، دأبت الجامعة على تقديم عدد من المنح الدراسية سنويًا لاستقطاب الطلاب المتميزين والموهوبين. كما تم في العام المنصرم إعادة هيكلة المنح الدراسية التنافسية وذلك ضمن التوجهات الاستراتيجية للجامعة واهتمامها باستقطاب الطلاب الذين يتمتعون بمختلف الكفاءات كالإمكانيات الأكاديمية العالية والمواهب المتنوعة في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار والأدب والفن والإعلام والرياضة. ويتم ترشيح الطلاب لهذه المنح على أساس الجدارة والمنافسة. ويبلغ حاليًا إجمالي عدد الطلاب الذين يستفيدون من المنح الدراسية في جامعة قطر نحو 1717 طالبا وطالبة. لمزيد من المعلومات حول المنح الدراسية، يمكنكم زيارة الرابط التالي: www.qu.edu.qa/ar/scholarships

عقدت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع شراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، يحصل بموجبها مجموعة مختارة من طلاب الجامعات في مؤسسة قطر على منح دراسية مقدمة من برنامج (المستقبل الديناميكي في قطر)، الذي أطلقته مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برنامج (الفاخورة) التابع لها، وذلك اعتبارًا من العام الأكاديمي 2020 / 2021. وتصل قيمة المنح الدراسية إلى 11,900 دولار أمريكي سنويًا، وهي متاحة للطلاب غير القطريين الذين يواجهون تحديات في الحصول على التعليم النوعي الجيد، وبموجب هذه الاتفاقية، تقوم مؤسسة قطر باختيار الطلاب وترشيحهم، ومن ثم يشاركون في مخيم تعليمي قبل أن يتم تحديد من وقع عليهم الاختيار للحصول على المنح. وفي هذا الصدد، أوضحت السيدة نوف الدرهم مدير الخدمات المالية للطلاب بمؤسسة قطر، أن المؤسستين تتشاركان الإيمان الراسخ بأهمية التعليم النوعي الجيد، والقيمة التي يضيفها على المجتمعات في أنحاء العالم، وأهمية أن يكون هذا النوع من التعليم شاملا ومتاحا للجميع، مضيفة أن مؤسسة قطر تحرص بموجب هذه الشراكة على تقديم الدعم اللازم للشباب الموهوبين الذين لديهم الكثير ليقدموه لقطر وللعالم، ولكن يواجهون معوقات تحول دون تلقيهم التعليم الذي يحتاجونه لإحداث التغيير الإيجابي، ومساعدتهم ليحققوا أقصى ما لديهم. وأكدت السيدة نوف الدرهم أن الاستثمار في قدرات الشباب يعني الاستثمار في مستقبل دولة قطر والعالم، معربة عن سعادتها بأن هذا المسار التعليمي الذي يتيحه برنامج (المستقبل الديناميكي في قطر) بات مفتوحا أمام طلاب مؤسسة قطر. من جهته، قال السيد محمد سعد الكبيسي مدير إدارة المشتريات والعمليات في مؤسسة (التعليم فوق الجميع)، نؤمن في مؤسسة التعليم فوق الجميع بقوة التعليم وقدرته على تزويد الشباب بالثقة والإمكانيات، لمواجهة ما يحمله المستقبل من تحديات واغتنام ما يجلبه من فرص لتحسين الأوضاع في مختلف المجالات للتغلب على هذه التحديات. وعبر عن فخره بمساهمة (التعليم فوق الجميع) في بناء المستقبل الاجتماعي والاقتصادي لدولة قطر، من خلال الاستثمار في المنح التي يقدمها برنامج (المستقبل الديناميكي في قطر) للطلاب، الذين يمثلون الجيل الجديد من القادة الملهمين والواعدين. وصمم برنامج (المستقبل الديناميكي في قطر) لمساعدة الشباب في قطر، الذين يمتلكون مؤهلات تخولهم من تحقيق الامتياز في حياتهم الأكاديمية والشخصية وتخطي أي حواجز تعترض تعليمهم، وتمكينهم من تطوير المهارات القيادية التي تُساعدهم في إحداث إسهامات ملموسة في المجتمع القطري وعلى مستوى العالم، وذلك بعد إنهاء دراستهم الجامعية، مثل تعزيز قدراتهم المهنية وتنمية شعورهم بالمواطنة.