أُصيب 12 شخصاً على الأقل، أربعة منهم في حالة خطرة، إثر تصادم قطاري ركاب بالقرب من العاصمة النمساوية فيينا. وذكرت الشرطة النمساوية، في بيان، أن الحادث وقع بالقرب من محطة كريتزندورف التي تبعد حوالي 19 كم شمال فيينا، مشيرة إلى أن عربتين خرجتا عن القضبان وانقلبتا، وبقي الركاب عالقين إلى أن وصل رجال الإنقاذ إلى مكان الحادث لمساعدتهم على الخروج. وأوضح البيان أن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح خطرة فيما أصيب ثمانية آخرون بجروح طفيفة. من جانبها، فتحت شركة السكك الحديدية في النمسا فتحت تحقيقا للوقوف على ملابسات الحادث.

قتل شخصان وأصيب 11 آخرون، جراء إقدام مسلح على إطلاق الرصاص غربي العاصمة فيينا، حسبما أعلنت الشرطة النمساوية، اليوم الأحد. وبحسب "سكاي نيوز عربية"، أوضحت الشرطة أن المسلح عمد بعد ذلك إلى الانتحار، دون أن تقدم مزيد من التفاصيل عن الحادث الذي وقع خلال حفل موسيقي.

أطلقت الشرطة النمساوية، أمس السبت، تحذيرا من هجمات منسقة واسعة تستهدف عواصم أوروبية لم تحددها، ينوي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" تنفيذها في الفترة الممتدة بين 25 و31 ديسمبر، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيطالية "أيه دي كرونوس". وتلقت سلطات فيينا تحذيرات جدية من "جهاز أمني" صديق، عن نية داعش تنفيذ هجمات واسعة على نمط الهجوم الإرهابي في باريس في 13 نوفمبر، بحسب الوكالة. الشرطة النمساوية طالبت الجمهور التحلي بالصبر في الفترة المذكورة، بعد قرارها تعزيز المراقبة وحملات التفتيش والتأكد من الهويات، وفق ما نقلت صحيفة "ليبيرو كوتيديانو" الإيطالية. وتشمل حملات المراقبة خاصة الأماكن العامة التي تشهد تجمعات كبرى في احتفالات رأس السنة، وتكثيف التدقيق على الحقائب والسيارات والدراجات لتفادي وصول متفجرات أو تهريبها. والتحذيرات تزامنت مع تصعيد داعش وتهديده بضرب عواصم أوروبية كبرى، بداية بروما "عاصمة الصليبيين" بعد باريس، كما جاء في آخر عدد من مجلته الإلكترونية "دابق" الصادرة باللغة الإنجليزية.

اعتقلت الشرطة النمساوية شخصين يشتبه في أن لهما علاقة باعتداءات باريس التي وقعت في 13 نوفمبر الماضي، حسبما أعلنت النيابة النمساوية، اليوم الأربعاء. فيما قالت صحيفة نمساوية إنهما فرنسيان دخلا كلاجئين. وقال المتحدث باسم نيابة سالزبورج،روبرت هولزليتنر، "تم اعتقال شخصين في نهاية الأسبوع، قدما من الشرق الأوسط". مضيفا، "يجري التحقيق حاليا في مؤشرات على احتمال ارتباطهما باعتداءات باريس".

أنقذت الشرطة النمساوية اليوم الأحد، 42 لاجئا بينهم 8 أطفال كانوا على متن شاحنة تنقل زهورا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء النمساوية "إيه.بي.إيه". ووصفت الوكالة الحالة الصحية للاجئين بأنها جيدة قياسا إلى الظروف التي كانوا فيها. وكانت الشرطة أوقفت الحافلة للتفتيش في إحدى الطرق السريعة بولاية النمسا العليا في منطقة أيسترزهايم القريبة من الحدود الألمانية. وألقت الشرطة القبض على 2 من المهربين، ووفقا للشواهد الأولية فإن الرحلة بدأت من المجر، ولم تتح بعد تفاصيل عن جنسيات اللاجئين.

أعلنت الشرطة النمساوية، اليوم الثلاثاء، أن 3650 مهاجرا غادروا بودابست بالقطار ووصلوا إلى فيينا، موضحة أنه رقم قياسي ليوم واحد هذه السنة. وكانت السلطات المجرية سمحت، أمس الإثنين، برحيل هؤلاء المهاجرين بالقطار على الرغم من أن كثيرين منهم لم تكن لديهم تأشيرات دخول. وقال الناطق باسم الشرطة باتريك مايرهوفر: "ندقق لمعرفة كم عدد طالبي اللجوء بينهم".

عثرت الشرطة في النمسا، أمس السبت، على نحو 86 مهاجرا غير شرعي معظمهم أفغان في مؤخر شاحنة تم اعتراضها على طريق سريعة في النمسا. وبين هؤلاء 16 طفلا أصغرهم يبلغ 5 أشهر. وأفادت السلطات النمساوية أن المهاجرين قد يكونون أمضوا 12 ساعة بدون الخروج من الشاحنة. ونقلت وكالة "إيه بي إيه" النمساوية للأنباء، أن امرأة حاملا في شهرها الثامن تم نقلها إلى المستشفى بعدما أغمي عليها. والعديد من الرجال كانوا يعانون أيضا أوضاعا صحية صعبة، وأن الركاب أحدثوا ثقوبا في هيكل الشاحنة ليتمكنوا من التنفس. وتقع النمسا على الطريق التي سلكها هؤلاء المهاجرون الذين دخلوا الاتحاد الأوروبي عبر الحدود الصربية المجرية محاولين الوصول إلى ألمانيا أو الدول الإسكندينافية. وأعلنت صربيا، الأسبوع الماضي، أنها عثرت على أكثر من 1700 مهاجر على أراضيها منذ بداية العام. ويتحدر 60 من المهاجرين من أفغانستان و20 آخرون من العراق و6 من باكستان. وتمكن الشخص المشتبه بتهريبهم والذي كان يقود الشاحنة من الفرار لدى وصول الشرطة.

ذكرت الشرطة النمساوية أن نحو 50 شخصا تعرضوا لإصابات في مدينة جراز النمساوية، اليوم السبت، عندما أصيب رجل كان يقود سيارة جيب بحالة هياج. ونقلت تقارير غير مؤكدة عن شهود عيان قولهم إن رجلين لقيا حتفهما في الحادث، وذكر شهود العيان أن السائق هاجم عدة أشخاص بسكين قبل أن يتم إلقاء القبض عليه. وسادت حالة من الذعر في أحد الميادين المزدحمة التي تزخر بالعديد من المقاهي، وفر بعض الأشخاص سعيا للاحتماء بالمباني المجاورة.

ألقت الشرطة النمساوية القبض على 4 من أعضاء حركة "بيجيدا" المعادية للإسلام أثناء ثاني مظاهرة لهم بفيينا العاصمة، اليوم الأحد، لقيامهم بتأدية التحية النازية، المُجرمة وفقاً للقانون النمساوي. وبحسب وكالة الأنباء النمساوية الرسمية قام 4 من حركة "القوميون الأوربيون ضد الأسلمة" المعروفة باسم "بيجيدا" بأداء التحية النازية (برفع اليد اليمنى إلى أعلى الأمام وضم أصابع الكف) خلال المظاهرة التي نظمتها الحركة في حديقة "ريسل بارك". شارك في المظاهرة التي جالت بشوارع فيينا نحو 150 شخصا من النمسا وسويسرا وهولندا وألمانيا، فيما نظم تحالف اليسار مظاهرة أخرى مضادة شارك فيها حوالي 600 شخص. وبحسب الوكالة النمساوية فإن القبض على الأشخاص الأربعة، سيعقبه تحقيق قبل الإحالة للنيابة للنظر في الدعوى القضائية ضدهم.

أعلنت الشرطة النمساوية، اليوم الإثنين، أنه تم إنقاذ أحد المتزحلقين على الجليد النمساويين، بعدما دفن تحت الجليد لمدة عشر ساعات في جبال تيروليان. وقد لقى متزحلق آخر ألماني "27 عاما" حتفه في الحادث الذي وقع أمس الأحد، عندما كان الأثنان في جولة للتزحلق في منطقة نائية في وادي بالقرب من مدينة انسبورك. وقد عثر رجال الإنقاذ على المتزحلق النمساوي "23 عاما" تحت مترين من الثلوج. وقال رجل شرطة " لقد كان متجاوبا عندما أخرجناه ". وقالت الشرطة إن الرجل كان محظوظا لوجود فقاعة هواء في الثلج أتاحت له فرصة للتنفس، وأنه لم يصب بأي إصابات خطيرة. وبحسب ما يقول الباحثون السويسريون في مجال الثلوج فإن العديد من ضحايا الانهيارات الجليدية يختنقون بسرعة، وبعد ساعة من الدفن تحت الثلج، تنخفض نسبة النجاة إلى 20 %. وكان الرجلان يقوم بالتزحلق نزولا على منحدر نحو منتصف اليوم، عندما دفنتهما طبقة كبيرة من الثلج طولها 400 متر وعرضها 200 متر.

قال مدعون في مدينة جراتس النمساوية، اليوم الجمعة، إن الشرطة احتجزت 13 شخصا في حملة استهدفت جهاديين مشتبها بهم يعملون على نشر التطرف بين الشبان وتشجيعهم على الانضمام للمتشددين في سوريا. وقالت وسائل إعلام إن نحو 500 من أفراد الشرطة فتشوا مساجد في فيينا وجراتس ولينز اليوم الجمعة في إطار التحقيق الذي يأتي في ظل حملة أمنية أوروبية على مقاتلين انضموا للجماعات المتشددة في سوريا والعراق. وقال مدعون في بيان إنهم استجوبوا 16 شخصا ضمن التحقيق في أمر من يشتبه أنهم ينتمون لمنظمة إرهابية، وصادرت السلطات "مواد دعائية للإرهاب" وأموالا خلال الحملة. وقالت السلطات إنها تحقق في أمر أكثر من 150 شخصا من النمسا يعتقد أنهم انضموا للمتشددين في الشرق الأوسط.

حثت الشرطة النمساوية هواة اقتناء لوحات الرسام بابلو بيكاسو على إبلاغ السلطات في حالة الشك في سلامة مشترياتهم، وذلك في إطار عمليات بحث عن ضحايا عصابة صربية متخصصة في تقليد الأعمال الفنية. وقالت الشرطة في العاصمة النمساوية، اليوم الثلاثاء، إن العصابة التي تتمركز في مقهى بفيينا تعرض على ضحاياها لوحات متعددة للرسام المشهور ومعها شهادات مزيفة على أن اللوحات أصلية. وتطلب العصابة 300 ألف يورو، أي ما يفوق 388 ألف دولار، مقابل اللوحة الواحدة. وذكر بيان الشرطة انه القي القبض على أفراد العصابة في وقت سابق من العام الجاري، لكن لم يتضح بعد عدد الذين سقطوا في شراكها.

أكدت الشرطة النمساوية، اليوم السبت، أن رجلين لقيا حتفهما في انفجار بسيارة في العاصمة النمساوية فيينا. وأسفر الانفجار الذي وقع صباح اليوم السبت، عن وفاة رجل على الفور. وتوفي الثاني بعد ذلك بعدة ساعات في مستشفى بفيينا. ولم يعرف بعد سبب الانفجار ولا ملابساته، حيث فتح تحقيق للوقوف على أبعاده.