اعتقلت الشرطة الكينية ثلاثة أشخاص حاولوا اقتحام معسكر للجيش البريطاني وسط البلاد. وقالت الشرطة الكينية، في بيان اليوم، إنها اعتقلت الأشخاص الثلاثة بعد فشلهم في تنفيذ محاولة اقتحام معسكر للجيش البريطاني في منطقة ليكيبياوسط البلاد.. لافتة إلى أن العملية تمت أمس في نفس التوقيت الذي شهد مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم شنته حركة الشباب الصومالية على قاعدة ماندا باي الجوية الواقعة على سواحل البلاد القريبة من الحدود مع الصومال. وأوضحت أن عملية إجهاض محاولة الاقتحام جاءت بعد رصد الرجال الثلاثة بواسطة كاميرات المراقبة، مضيفة أن قوات الأمن تحقق مع الموقوفين لمعرفة صلتهم بحركة الشباب، وللتأكد من امكانية وجود علاقة بينهم وبين عملية استهداف الأمريكيين الثلاثة بالأمس. وكانت حركة الشباب الصومالية قد تبنت أمس الأحد هجوما على قاعدة عسكرية بحرية في منطقة (لامو) بكينيا، قتلت فيه ثلاثة أمريكيين. جدير بالذكر أن حركة الشباب تستهدف الأراضي الكينية بشكل دوري، وذلك منذ أن أرسلت كينيا قوات عبر الحدود لقتال الحركة في معقلها بالصومال في أكتوبر 2011.

ضربت الشرطة الكينية، محتجين على الفساد بالهراوات في العاصمة نيروبي، اليوم الخميس، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، حسبما قال شهود عيان. وبحسب وكالة أنباء "رويترز" تجمع مئات المحتجين في وسط نيروبي بعد نشر تقارير في وسائل إعلام محلية واتهامات من جانب المعارضة بأن هناك فسادا وإساءة لاستعمال المال العام في المجال الصحي. ونفت وزارة الصحة الاتهامات.

قتل شخص يشتبه في أنه يجند أعضاء جددا لصالح حركة الشباب الصومالية، بالرصاص ما لا يقل عن 5 من أفراد الشرطة، بعد أن انتزع سلاح أحد الحراس في مكان اعتقاله، حسبما قالت الشرطة الكينية، اليوم الخميس. وقال المفتش العام للشرطة جوزيف بوانت، في بيان، إن المشتبه به يحتجز عددا من السجناء الآخرين كرهائن بمركز شرطة كابنجوريا في غرب كينيا، مشيرا إلى أن رجال الشرطة يحاصرون المكان. وأوضح البيان أن الرجل اعتقل للاشتباه بصلاته بالإرهاب من دون ذكر تهمه على وجه التحديد، مشيرا إلى أن عدد القتلى ما زال غير معروف. ونقلت وكالة أنباء "رويترز"، عن ضابط في الشرطة قوله، إن 5 رجال شرطة على الأقل قتلوا، مشيرا إلى أن العدد قد يرتفع. وأضاف أن الشبهات دارت حول الرجل بشأن قيامه بتجنيد عناصر لحركة الشباب.

استخدمت الشرطة الكينية، اليوم الإثنين، الغاز المسيل للدموع لتفريق حشود من المحتجين على مفوضية الانتخابات. وأوضحت وسائل الإعلام الكينية، أن قوات الشرطة استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه والهراوات لتفريق التظاهرات، وطوقت الشرطة مكاتب المفوضية المستقلة للانتخابات والحدود. وقاد الاحتجاجات زعيم المعارضة رايلا أودينجا، الذي خسر في انتخابات عام 2013 أمام الرئيس أوهورو كينياتا، واتهم المفوضية بالفساد وطالب بحلها. وتأتي المظاهرات في كينيا، قبيل انطلاق الحملة الخاصة بالانتخابات الرئاسية التي ستجرى في شهر أغسطس العام المقبل. وتشهد كينيا في الآونة الأخيرة، العديد من الاحتجاجات على مفوضية الانتخابات هناك، ويتهم المتظاهرون المفوضية بالتحيز والفساد ويطالبون بحلها.

أغلقت السلطات الكينية مسجدين في مومباسا، اليوم الثلاثاء، بعد مداهمات للشرطة الإثنين، وأحالت 13 شخصا تم اعتقالهم خلال العملية إلى القضاء، حسبما أعلن الحاكم المحلي الثلاثاء. وكانت الشرطة داهمت فجر الإثنين مسجدي موسى وسكينة في وسط المدينة السياحية للاشتباه بعلاقة عدد من مرتاديهما بحركة الشباب الإسلامية الصومالية والإعداد لاعتداء. وانتهت العملية بمقتل شاب يبلغ 20 عاما أكدت الشرطة أنه حاول إلقاء قنبلة يدوية على عناصر الأمن، وباعتقال أكثر من 200 شخص. وأكد حاكم مومباسا أن المسجدين اعتبرا بعدئذ ساحتي جريمة وسيبقيان مغلقين حتى إشعار أخر. وفرضت حراسة أمنية مشددة حول المبنيين وسط انتشار كثيف للشرطة. واتهم 13 شخصا أحيلوا حتى الآن أمام القضاء بحيازة مواد متفجرة، ودفع جميعهم بالبراءة. كما صرح حاكم مومباسا بأن السلطات الكينية لن تسمح بان يدير المسجدين أشخاصا مرتبطين بالشباب. وقال: "طلبنا من المسؤولين (الدينيين والسياسيين) في مومباسا مساعدتنا لتشكيل لجنة تدير مسجدي موسى وسكينة لأن الحكومة لن تسمح للشباب باستخدامهما لارتكاب أعمال عنف". ومساء الاثنين، قتل 4 أشخاص طعنا في مومباسا انتقاما لمداهمة المسجدين بحسب الشرطة المحلية. وأوضحت أن مجموعة مسلحين يحملون أسلحة بدائية هاجموا سكانا في حي كيساوني (شمال وسط). وأوصت دول غربية رعاياها بالامتناع عن السفر إلى مومباسا التي تشهد سلسلة من الهجمات بالقنابل منذ إرسال كينيا جيشها إلى جنوب الصومال لمطاردة الشباب في أكتوبر 2011.

أسفر الكمين الذي تعرض له عناصر من الشرطة فجر السبت في شمال كينيا عن 22 قتيلا، منهم عشرون شرطيا ومدنيان، كما أكد مصدر من الشرطة الأحد، معيدا النظر في الحصيلة السابقة. وتحدثت الحصيلة السابقة عن مقتل اثنين من المدنيين و8 من عناصر الشرطة، وعن فقدان 12 شرطيا. وتوجه الرئيس أوهورو كينيانا الأحد إلى مكان وقوع الكمين، يرافقه وزير الداخلية جوزف أولو لينكو. وجاء في بيان للرئاسة أن كينياتا أمر قبيلتي بوكوت وتوركانا بتسليم الأسلحة التي حصلوا عليها بصورة غير قانونية. وأضاف "سنتخذ تدابير حازمة ضد الذين قتلوا عناصر قوات الأمن في هذه المنطقة"، طالبا من قبيلة بوكوت التنديد بالمسؤولين عن الهجوم. وفي بيان نشر مساء السبت، قال الناطق باسم الشرطة ماسوند مويني إن "عددا غير محدد من الرجال المسلحين" نصبوا كمينا لشرطيين "كانوا يقومون بعملية أمنية" مساء الجمعة. ووقع الهجوم في منطقة بحيرة توركانا الفقيرة والنائية التي تكثر فيها الهجمات وتصفية الحسابات بين المجموعات المحلية. وقبل سنتين قتل أكثر من 40 شرطيا على بعد نحو 100 كلم شمالا في كمين لم يسبق أن شهده هذا البلد، فيما كانت قوات الأمن تلاحق سارقي مواش. ومساء الجمعة تعرضت 3 سيارات للشرطة لهجوم، وكانت هذه السيارات تستعد أيضا لشن عملية أمنية على إثر هجوم آخر الأسبوع الماضي قتل خلاله 5 اشخاص بينهم 3 شرطيين بحسب مصادر الشرطة. وقال الناطق باسم الشرطة مساء السبت إن "تعزيزات أرسلت إلى المنطقة ونقلها (قائد الشرطة الكينية) ديفيد كيمايو برفقة وزير الداخلية جوزف اولي لينكو" داعيا السكان المحليين إلى "التعاون" مع قوات الأمن.

قتل 7 شرطيين واعتبر 17 آخرون في عداد المفقودين منذ الجمعة في شمال كينيا على ما أكدت مصادر من الشرطة تشتبه في أن قبيلة محلية نصبت كمينا أثناء عملية للشرطة. وقال ضابط كبير في الشرطة طلب عدم كشف اسمه إن "عدد الشرطيين الذين قتلوا في الحادث الجمعة يرتفع إلى 7"، مضيفا "نحاول العثور على اثر 17 شرطيا آخر فقدوا منذ الهجوم بينهم عناصر احتياط". ووقع الهجوم في منطقة بحيرة توركانا الفقيرة والنائية التي تكثر فيها الهجمات وتصفية الحسابات بين المجموعات المحلية. وقبل سنتين قتل أكثر من 40 شرطيا على بعد نحو 100 كلم شمالا في كمين لم يسبق أن شهده هذا البلد، فيما كانت قوات الأمن تلاحق سارقي مواشي. ومساء الجمعة تعرضت 3 سيارات للشرطة لهجوم. وكانت القافلة تستعد أيضا لشن عملية أمنية على اثر هجوم آخر الأسبوع الماضي قتل خلاله 5 أشخاص بينهم 3 شرطيين بحسب مصادر الشرطة. وندرة نقاط المياه والمراعي تتسبب بتفاقم النزاعات بين مربي المواشي في المنطقة.

قالت الشرطة الكينية، إنها قتلت بالرصاص، اليوم الأحد، كينيا يشتبه في ضلوعه في قتل سياح بمدينة مومباسا الساحلية في يوليو الماضي. مضيفة أنها قتلت الكيني خلال مداهمة منزله. وقتلت سائحة روسية وسائح أوغندي وسائحة ألمانية بالرصاص، في حادثين منفصلين، في الحي القديم بمدينة مومباسا على المحيط الهندي، وسرقت متعلقاتهم الشخصية. وقال روبرت كيتور، قائد شرطة مومباسا، إن الشرطة قتلت الكيني إسماعيل محمد بالرصاص، خلال مداهمة منزله في حي بونديني في مومباسا، فجر اليوم. متابعا، "كنا نبحث عنه من شهور وكل مرة كنا نقترب منه فيها كان يتمكن من الهروب". وأضاف كيتور أنه تم العثور على قنبلة خلال مداهمة المنزل. قائلا، إن من يشتبه أنه شريك لمحمد أطلق عليه الرصاص أيضا ولكنه فر من المكان. وتساءلت منظمة هاكي أفريكا الحقوقية في مومباسا عن سببإطلاق الرصاص على المشتبه بهما بدلا من القبض عليهما. وقال حسين خالد، المدير التنفيذي بالمنظمة، "قتل المشتبه بهما أمر غير مقبول، وتجب محاسبة الضباط المسؤولين"، حسبما ذكرت وكالة أنباء رويترز.

اندلعت مواجهات محدودة بعد صلاة الجمعة بين الشرطة الكينية وشبان مسلمين قرب جامع موسى في مومباسا، وهو أحد معاقل التيار الإسلامي المتطرف في كينيا الذي اغتيل أحد قيادييه هذا الأسبوع. ودعا أئمة جامع موسى في خطبة الجمعة الشبان إلى الهدوء وعدم التظاهر رغم مقتل أبو بكر شريف أحمد المدعو "مكابوري" الذي أطلق مسلحون النار عليه من سيارة الثلاثاء فاردوه، لكن بعض الشبان رشقوا عناصر الشرطة بالحجارة فأرسلت تعزيزات أمنية إلى المكان قبل تفريقهم عبر القنابل المسيلة للدموع. ويعتبر مكابوري ثالث شخصية إسلامية من هذا الجامع يقتل خلال سنتين، وتعتبر السلطات الكينية هذا الجامع مركزا للدعاية الإسلامية المتطرفة ولتجنيد الإسلاميين لحركة الشباب الإسلامية الصومالية. وقال قائد شرطة مومباسا روبرت كيتور، اليوم الجمعة، محذرا: "لن نسمح بأي شكل من أشكال التظاهر اليوم، طلبت مجموعة إذنا بالتظاهر لكننا رفضنا". وانتشرت قوت الأمن بكثافة في مومباسا وعاد الهدوء إلى المدينة، عصر الجمعة.

قال ضابط شرطة كبير، إن الشرطة الكينية، اعتقلت رجلين يشتبه في علاقتهما بجماعة متشددة إسلامية صومالية، اليوم الثلاثاء، بعد تعقبهما والعثور على قنبلتين كبيرتين بحوزتهما، ربما كانا يهدفان إلى استخدامهما في مدينة مومباسا الساحلية. وألقي القبض على الرجلين، أمس الإثنين، وقالت الشرطة إنهما قد يمثلان أمام المحكمة اليوم الثلاثاء لمواجهة اتهامات رسمية. وأعلنت حركة الشباب الإسلامية الصومالية، مسؤوليتها عن عدة هجمات على كينيا في السابق، وبعد هجوم في سبتمبر، شنه مسلحون على مركز تسوق في نيروبي، قتل فيه 67 شخصا، قالت الحركة إنها تخطط لشن مزيد من الهجمات. وطالبت حركة الشباب بسحب القوات الكينية من الصومال حيث تقاتل الإسلاميين المتمردين. وقال روبرت كيتور قائد شرطة مومباسا: "شكوكنا الأولى هي أنهما من حركة الشباب، وبصفة خاصة بسبب أصولهما"، مضيفا أن أحد الرجلين صومالي والآخر كيني من أصل صومالي.

قال شاهد، إن شبانا مسلمين غاضبين من مداهمة الشرطة الكينية لمسجد استخدمه دعاة مثيرين للفتنة في مدينة مومباسا اشتبكوا اليوم الإثنين، مع رجال الشرطة لليوم الثاني على التوالي، حسبما أشارت وكالة "رويترز". وأصبح تفكيك شبكات التجنيد الإسلامية المتشددة بين الأقلية المسلمة في كينيا، يمثل أولوية للسلطات التي تحاول وقف هجمات يشنها متشددون صوماليون وأنصارهم انتقاما من حكومة نيروبي لإرسالها قوات لمحاربة متمردي حركة الشباب في الصومال. وشهدت كينيا هجوما لمتشددين صوماليين على مركز تجاري في العاصمة نيروبي في سبتمبر قتل فيه 67 شخصا على الأقل. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية على المحتجين الذين أخذوا يلقون الحجارة ويرددون "أطلقوا سراح أشقائنا" في إشارة إلى أكثر من مئة شخص اعتقلتهم الشرطة عقب اشتباكات عنيفة في نفس المنطقة أمس الأحد. وقالت مصادر أمنية إن هذا المسجد في قلب محاولات لحركة الشباب الصومالية لنشر الفكر المتشدد بين شبان مسلمين مضللين في كينيا.

أعلنت الشرطة الكينية، أمس السبت، أن سائحا سويسريا قتل برصاص مسلحين سطوا على متجر قريب من منتجع سياحي يقصده الأجانب، في جنوب شرق البلاد. وقال المسؤول في الشرطة جاك ايكاكورو، أن السائح السويسري قتل بالرصاص، مساء الجمعة، بينما كان اللصوص يلوذون بالفرار اثر سطوهم على متجر قريب من شاطئ دياني الواقع قرب ميناء مومباسا المطل على المحيط الهندي، والذي يعتبر مقصدا رئيسيا للسياح الأجانب، مشيرا إلى إنهم أصابوا أيضا صاحب المتجر الذي سطوا عليه بجروح. وأكد ايكاكورو، أن السائح السويسري "لم يكن مستهدفا، يبدو أن اللصوص أطلقوا النار عليه أثناء فرارهم"، مضيفا "لقد فتحنا تحقيقا في الواقعة".