أعلنت الشرطة العراقية مقتل ثلاثة مسلحين وإصابة ثلاثة آخرين في اشتباك مع القوات الأمنية في قضاء بيجي شمالي محافظة صلاح الدين الواقعة شمال البلاد. وأفادت الشرطة، بأن مجموعة من عناصر تنظيم /داعش/ هاجمت القوات الأمنية عند جبال مكحول في قضاء بيجي، موضحة أن القوات الأمنية اشتبكت مع عناصر التنظيم بأسلحة القاذفات، وتمكنت من قتل ثلاثة مسلحين وإصابة ثلاثة آخرين. وتتعرض مناطق الجزيرة الواقعة بين محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار لهجمات متكررة من عناصر /داعش/. ومن ناحية أخرى، أعلن مصدر أمني عراقي، مقتل شقيقين إثر هجوم مسلح نفذه مجهولون يعتقد انتماؤهم لتنظيم /داعش/ في قضاء الطارمية شمال بغداد. وذكر المصدر، أن القتيلين تعرضا لهجوم مسلح من قبل سيارة يستقلها عناصر مجهولة يعتقد أنهم تابعون لـ /داعش/، أثناء عودتهما من حفل زفاف في قرية /ألبو كاظم الزور/. وهذا الهجوم هو الثالث من نوعه في قضاء الطارمية، خلال الساعات القليلة الماضية، حيث أصيب ثلاثة منتسبين أمنيين بجروح متفاوتة في القضاء. جدير بالذكر أنه رغم مرور أكثر من خمس سنوات على إعلان حكومة بغداد انتصارها على تنظيم /داعش/، لاتزال القوات العراقية تعلن باستمرار عن اعتقالها لبقايا فلول التنظيم، خاصة بالمناطق الشمالية والغربية من البلاد، وبالعاصمة بغداد.

أشعل مشهد ضرب الشرطة العراقية متظاهرا شابا في مدينة الناصرية واعتقاله، بعد لجوئه إلى بناية المدرسة هربا من تلك القوات، موجة عارمة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى الاعتذار عن هذا التصرف. وقدم الكاظمي امس اعتذاره إلى مدير الإعدادية المركزية في محافظة ذي قار، بعد دخول قوات من مكافحة الشغب إليها واعتقال المتظاهر، وقال إنه يعتذر عن تصرفات قوات الأمن ويأمل أنها لم تخدش شعور الطلبة أو المدرسين، وفقا للجزيرة. ونشر مكتب الكاظمي تسجيلا مصورا للمكالمة الهاتفية التي أجراها مع مدير الإعدادية، التي قال فيها إن تصرف عناصر الأمن لا يمثل سلوك كل قوات الأمن في المحافظة، كما دعا فيها أيضا إلى استعادة الهدوء في مدينة الناصرية. تفاصيل الحادثة ويظهر في المشهد مجموعة من الشرطة تسحل متظاهرا شابا بعد ضربه في محيط ساحة الحبوبي مركز التظاهر والاعتصام السلمي في الناصرية. وتداول عراقيون الفيديو الذي وثّق الحادثة موجهين انتقادات لاذعة إلى قوات الأمن العراقي بشأن طريقة تعاملها مع المحتجين. وعلق الكاتب عمر حبيب قائلا يسحل شخص ويضرب ويهان هكذا! مثل هذه القضية لا ينبغي أن تمر مرور الكرام، فإن هؤلاء يسيئون لجهود وتضحيات القوات الأمنية. وكتب الصحفي عبد الله سلام الجميلي هذا المشهد ليس على الحواجز الفلسطينية-الإسرائيلية، بل في مدينة الناصرية، والضحية حتى وإن استوفى شروط المتهم، فهو ليس أكثر من مثير فوضى وباحث عن وطن. في حين علق المرصد العراقي لحقوق الإنسان بالقول إن الحكومة العراقية تواصل قمع المتظاهرين. وتشهد مدينة الناصرية احتجاجات شعبية شبه يومية للمطالبة بحل مشكلات المدينة الخدمية وتوفير فرص عمل لأبنائها.

اعتقلت القوات الأمنية العراقية أربعة مسلحين من عناصر تنظيم داعش الارهابي في عملية أمنية شمالي البلاد. وقال مصدر أمني في شرطة نينوى في تصريح له إن القوات الامنية اعتقلت أربعة عناصر من داعش الارهابية وبحوزتهم أسلحة وذخيرة داخل أحد المنازل في مدينة الموصل القديمة. يذكر أن ضابطا في الجيش العراقي برتبة عقيد قد أصيب بجروح في وقت سابق من اليوم جراء انفجار عبوة لاصقة وسط مدينة كركوك شمالي العراق. يشار إلى أن العراق أعلن في آواخر عام 2017 القضاء عسكريا على تنظيم داعش، وتحرير جميع الأراضي التي كان التنظيم يسيطر عليها.. ورغم ذلك الإعلان، مازالت فلول التنظيم وخلاياه النائمة تنفذ عمليات بين الحين والآخر داخل الأراضي العراقية، مستهدفة المدنيين والعسكريين.

اختطف تنظيم داعش الارهابي ثلاثة من عناصر الشرطة العراقية خلال عملية نفذها شمال غرب محافظة كركوك شمالي البلاد. وقال مصدر أمني عراقي بالمحافظة في تصريح اليوم، إن التنظيم اختطف ضابطا ومنتسبين اثنين من الفرقة السادسة في الشرطة الاتحادية في قضاء الدبس بالمحافظة. وأضاف أن عناصر الأمن العراقي الثلاثة، كانوا في تجوال قرب أحد أوكار داعش الارهابية بجبل قرة درة التابع للقضاء، مشيرا إلى أنه على إثر ذلك تم تطويق المكان ويجري حاليا البحث عن المخطوفين. وفي السياق ذاته، عثرت قوات الشرطة العراقية على 38 عبوة ناسفة من مخلفات التنظيم بمحافظة الأنبار غربي البلاد، 23 منها بمنطقة زنكورة -السفرية في قضاء الرمادي، و15 في قضاء عامرية الصمود البوخميس. وكانت السلطات العراقية أعلنت في أواخر العام 2017، تحرير كامل أراضي البلاد من قبضة التنظيم الذي سيطر على نحو ثلث مساحتها لمدة ثلاث سنوات، غير أن مواجهات متقطعة بين الجانبين لا تزال مستمرة، لاسيما في المناطق الشمالية والغربية.

لقي خمسة من أفراد الشرطة العراقية مصرعهم وأصيب اثنان آخران ، جراء انفجار عبوة ناسفة شمال شرقي البلاد . وقال مصدر أمني إن عبوة ناسفة انفجرت اليوم، مستهدفة عناصر من الشرطة كانوا يقومون بعملية تفتيش في قرية جمانة على أطراف بلدة جلولاء شمال شرق مدينة بعقوبة، مما أدى إلى مقتل خمسة منهم وإصابة ضابطين أحدهما برتبة مقدم. يذكر أن القوات العراقية أطلقت اليوم عملية أمنية لتعقب خلايا تنظيم داعش في منطقة حوض الطبج شمال جلولاء.

قتل ثلاثة عناصر من الشرطة الاتحادية، اليوم، في تبادل لإطلاق النار مع مجموعة مسلحة من تنظيم داعش، غرب مدينة الموصل شمالي العراق. وقال مصدر أمني عراقي، في تصريح له، إن عناصر تنظيم داعش شنوا هجوما على دورية للشرطة الاتحادية في منطقة النهروان غربي الموصل، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الدورية. في غضون ذلك، أعلنت مديرية شرطة محافظة ديالى، اليوم، عن تحرير مختطف وتفكيك 3 عبوات ناسفة في المحافظة شمال شرق العراق. وذكر بيان للمديرية أن قوة أمنية في شرطة ديالى تمكنت من تحرير مواطن مختطف في قضاء بلدروز غربي ديالى. وأضافت المديرية في بيان آخر أن مفارز من قسم مكافحة المتفجرات في شرطة ديالى تمكنت من معالجة ثلاث عبوات من قبل خبير المتفجرات بدون حادث.

أعلن وزير الداخلية العراقي، قاسم الأعرجي، اليوم الجمعة، انتهاء تنظيم داعش من الناحية العسكرية في البلاد، بعد تحرير قضاء رواه غربي محافظة الأنبار(غرب). واستعادت القوات العراقية السيطرة على مركز قضاء راوه (230 كم غرب الرمادي مركز محافظة الأنبار) إثر هجوم بدأ فجر اليوم. وبارك الأعرجي في بيان للمرجعية الدينية والشعب العراقي تحرير مدينة راوه مركز القضاء من سيطرة داعش. وأضاف: بذلك فقد انتهى تنظيم داعش عسكريا في العراق. ومن المرجح أن تبدأ القوات العراقية حملة عسكرية خلال الأيام المقبلة لتمشيط المنطقة الصحراوية الشاسعة في محافظة الأنبار لملاحقة فلول مسلحي التنظيم. كما تنتظر القوات العراقية مهمة تأمين الحدود البرية مع سوريا، لوضع حد لتسلل مسلحي داعش إلى البلاد. وقال كاظم عبد الواحد، القيادي في الحشد الشعبي، إن فصائل الحشد الشعبي تتولى حاليا تأمين الحدود العراقية السورية من جهة محافظة الأنبار، عبر إقامة السواتر الترابية والخنادق. وأوضح عبد الواحد إن قوات الحشد ستنسحب من قضاءي القائم ورواه ومناطق أخرى غربي الأنبار، وستتجه نحو الحدود العراقية السورية لتأمينها بصورة كاملة إلى جانب بقية الفصائل والقوات الاتحادية. وجاء تحرير مركز قضاء راوه ضمن حملة عسكرية بدأت في 26 أكتوبر الماضي، استهدفت شريطا على حدود سوريا. وخسر داعش الأراضي التي كان سيطر عليها في 2014، والتي كانت تقدر بثلث مساحة العراق، إثر حملات عسكرية متواصلة منذ ثلاث سنوات بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

أفاد مصدر في الشرطة العراقية اليوم، السبت، أن 6 انتحاريين قتلوا خلال صد قوات خاصة تتبع الداخلية لهجوم شنه تنظيم "داعش" جنوبي مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين (شمال). وأوضح الملازم نعمان الجبوري أن "نحو 12 عنصرا من تنظيم داعش تسللوا إلى قرية الشيحة التابعة لمنطقة تكريت غربي المدينة، واشتبكوا مع قوات سوات (قوات الرد السريع) التابعة للداخلية". وأضاف أن "القوات الأمنية تمكنت من قتل انتحاريين اثنين، فيما فجر أربعة انتحاريين آخرين أنفسهم، وتم اعتقال 6 من مسلحي التنظيم خلال الاشتباكات التي استمرت عدة ساعات". وتابع الجبوري، أن القوات العراقية صدت الهجوم دون وقوع ضحايا في صفوفها أو بين المدنيين.

أعلن اليوم الإثنين، عن استعادة الشرطة العراقية السيطرة على عدد من الأهداف الحيوية جنوب كركوك شمال العراق منها مطار "كركوك" العسكري. كما أعلنت قوات جهاز مكافحة الإرهاب السيطرة بشكل كامل على قاعدة " كي وان " الجوية في كركوك، فيما أعلنت الشرطة الاتحادية في بيان لها أن الأهداف الحيوية التي تمت السيطرة عليها من قبل القوات الأمنية العراقية منها مطار "كركوك" العسكري ومعمل غاز الشمال ومحطة كهرباء ملا عبدالله وجسر مريم بيك وجسر خالد ومركز شرطة سرجلان، والمستودعات الحديثة وساحة الحويجة مقر آمرية أفواج الحويجة، وقرية جحيش، وتقاطع الرشاد وقرية طوبزاوه، وقرية قرش تبه. ومن جهة أخرى أعلن مصدر في البيشمركة التابعة لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم أن قوات البيشمركة أخلت مواقع لها جنوبي كركوك لصالح القوات العراقية.

قال ضابط في الشرطة العراقية، اليوم الأربعاء، إن 14 شخصا بينهم رجال أمن قتلوا وأصيب 26 آخرون في أعمال عنف متفرقة شهدتها العاصمة بغداد خلال الساعات 24 الماضية. وقال الملازم أول سعد كاظم، إن "مسلحين مجهولين اغتالوا 3 من عناصر الحشد العشائري بعد اقتحام منزلهم في منطقة التاجي (شمالي بغداد)". وأوضح الضابط، أن "المغدورين منعم حميد وسعيد حميد ومحمد منعم أولاد عم الشيخ عباس الفدعاني أحد أبرز شيوخ التاجي". وفي حادث آخر، قتل عنصر من الحشد الشعبي بنيران مسلحين مجهولي الهوية بالقرب من مرآب للسيارات في منطقة العريفية ضمن قاطع المدائن (جنوب شرقي بغداد)". وأدت تفجيرات بعبوات ناسفة ولاصقة إلى مقتل 7 أشخاص بينهم موظف حكومي و3 رجال أمن، فضلا عن إصابة 21 آخرين بينهم 11 رجل أمن في حوادث متفرقة تم تسجيلها في مناطق العدل، اللطيفية، سيد عبد الله، الهورة، ابو غريب، بوب الشام، سويب، سبع البور وحسينية المعامل. وأصيب 5 مدنيين بينهم أطفال إثر سقوط قذيفة هاون في أحد شوارع منطقة الرضوانية (جنوب غربي بغداد). وعثرت دوريات النجدة على جثتين مجهولتين لرجلين قضيا رميا بالرصاص في حادثين منفصلين بمنطقتي حي النصر (شرقي بغداد) والحصوة (غربي بغداد). ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات، غير أن السلطات العراقية دائما ما تتهم تنظيم داعش بالوقوف وراءها.

أفاد ضابط في الشرطة العراقية، اليوم السبت، بمقتل 10 أشخاص وإصابة 14 آخرين، في حوادث عنف متفرقة شهدتها العاصمة بغداد خلال الساعات الـ 24 الماضية. وقال الملازم أول سعد كاظم، اليوم السبت، إن عنصر أمن قتل وأصيب 4 آخرون إثر قيام انتحاري يرتدي حزاما ناسفا بتفجير نفسه محاولا استهداف قائد الحشد العشائري، سعيد المشهداني، مبيناً أن الأخير لم يصب بأذى. كما قتل صاحب محل وأصيب شخص آخر صادف مروره لحظة انفجار عبوة ناسفة قرب محل تجاري بمنطقة الشيخ حمد في الطارمية، وفرضت القوات العراقية حظرا للتجول في المنطقة وشنت حملة اعتقالات على خلفية الحادثين، وفقا للضابط ذاته. وأدت تفجيرات بعبوات ناسفة أيضا إلى مقتل مدني وإصابة 9 آخرين في حوادث متفرقة شهدتها مناطق الشعب، والصبيحات، والمدائن، واللطيفية. في حين أدت هجمات بأسلحة خفيفة نفذها مجهولون، لمقتل 7 مدنيين بينهم نساء وإصابة آخر، في حوادث متفرقة شهدتها مناطق عدة من العاصمة، هي: السعدون، وباب الشرقي، وتل محمد، والشعب، والبنوك، والعطيفية، وحي القادسية. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات، غير أن السلطات العراقية دائما ما تتهم تنظيم "داعش" بالوقوف وراءها لا سيما وأنه يتبنى هجمات مماثلة في بغداد. واعتقلت القوات الأمنية العراقية عددا من المطلوبين للقضاء وفقا للمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب في مناطق شط التاجي والطارمية والغزالية.

أعلنت الشرطة العراقية أنها تمكنت من تحرير منطقة "باب البيض" بالمدينة القديمة في الجانب الأيمن للموصل شمالي العراق من سيطرة تنظيم "داعش". وقالت خلية الإعلام الحربي في بيان لها إن 127 من عناصر "داعش" قتلوا خلال المواجهات مع قوات الشرطة العراقية في المدينة القديمة بالجانب الأيمن من الموصل. من جهة أخرى ذكر البيان أن 3 انتحاريين تسللوا إلى حي "المثنى" بالساحل الأيسر من الموصل. وأضاف البيان أن اثنين من الانتحاريين الثلاثة يرتديان حزامين ناسفين حاولا التسلل إلى سوق "المثنى" في الساحل الأيسر للموصل وقد تصدت لهما قوة حماية السوق حيث قتلت أحدهما لكن حزامه الناسف انفجر ما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الشرطة، بينما فجّر الانتحاري الثاني نفسه ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص بينهم أربعة من أفراد الشرطة وإصابة 19 آخرين بينهم شرطي.

قتل 4 شرطيين عراقيين، بينهم ضابط، واثنين من تنظيم "داعش" الإرهابي، خلال اشتباكات بمحافظة كركوك، شمالي البلاد، وفق مصدر أمني. وقال النقيب في قوات البيشمركة، كامران محمود، للأناضول، إن قوة من شرطة حماية المنشآت النفطية اشتبكت مع عناصر من تنظيم داعش، في قضاء الدبس، شمال غرب محافظة كركوك، ما أدى إلى مقتل 4 شرطيين، أحدهم ضابط (لم يذكر رتبته)، وإصابة 5 آخرين بجروح. وأوضح أن قوات الشرطة قتلت اثنين من عناصر "داعش"، خلال الاشتباكات، فيما لاذ الآخرون بالفرار إلى جهة مجهولة. ولا يزال تنظيم "داعش" يحكم قبضته على نصف مدينة الشرقاط، شمالي محافظة صلاح الدين، بعد أن استعادت القوات العراقية نصف المدينة قبل أشهر. كما يحكم التنظيم الإرهابي قبضته على جيب كبير، جنوب غربي محافظة كركوك المجاورة، ويضم قضاء الحويجة، وناحيتي الرياض والزاب، بينما تسيطر قوات "البيشمركة" على بقية أجزاء المحافظة منذ فرار الجيش العراقي أمام تقدم "داعش" قبل نحو ثلاث سنوات. ومن تلك المناطق يشن "داعش" هجمات متكررة على القوات العراقية في المناطق المحيطة مما يوقع خسائر في صفوفها. وأبلغ مصدر أمني، الأناضول، أمس الإثنين، أن النيران اشتعلت في بئر للنفط في قضاء الدبس جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها، في الغالب، مسلحون من تنظيم "داعش" الإرهابي.

أعلنت الشرطة العراقية مقتل 30 من عناصر تنظيم "داعش" وتدمير 12 هدفا متحركا للتنظيم بالقرب من منارة "الحدباء" في الجانب الأيمن من الموصل، شمالي العراق. وقال قائد الشرطة العراقية الفريق رائد شاكر جودت، في بيان، إن قوات من الشرطة اندفعت باتجاه المنطقة المحيطة بجامع "النوري" عبر محور "باب جديد" و"قضيب البان"، كما قصفت بالطائرات المسيرة ثكنات لتنظيم "داعش" قرب لمنارة "الحدباء"، مما أسفر عن مقتل 30 من عناصر التنظيم وتدمير 12 هدفاً متحركاً. من جهة أخرى، أعلنت الاستخبارات العسكرية مقتل 4 عناصر من "داعش" وإصابة آخرين بالقرب من الجسر الخامس في الجانب الايمن من الموصل. وذكر بيان للاستخبارات العسكرية أن طائرات التحالف الدولي استهدفت مواقع للقناصة والمدفعية التابعة لتنظيم "داعش" في منطقة "راس الجادة" قرب الجسر الخامس بالجانب الايمن من الموصل، مما أسفر عن مقتل 4 من عناصر التنظيم وإصابة آخرين. كما قتلت القوات الأمنية اليوم انتحاريين اثنين في كمين جنوب "سامراء". وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي أن قوة من اللواء الثالث والأربعين تمكنت من قتل انتحاريين اثنين جنوب "سامراء"، شمال العاصمة بغداد. وفي "كركوك"، أعلن مصدر في قوات "البيشمركة" عن إصابة ضابط وجندي في تفجير عبوة ناسفة اليوم. وقال إن عبوة ناسفة استهدفت دورية تابعه للواء الرابع في قوات "البيشمركة" بين قريتي "الحليوه" و"البوصباح" جنوبي "كركوك" مما أدى إلى إصابة ضابط، وجندي بجروح خطيرة.

شنت قوات الجيش والشرطة العراقية بمحافظتي صلاح الدين وديالى، صباح اليوم الأربعاء، عملية عسكرية واسعة لاستعادة مناطق شمال مدينة تكريت من سيطرة تنظيم "داعش"، حسبما قال مصدر عسكري عراقي. وقال سعد محمد، النقيب في قيادة عمليات صلاح الدين، إن "قوات من الجيش تابعة لقيادة عمليات صلاح الدين وأخرى تابعة لقيادة عمليات دجلة بمحافظة ديالى إضافة إلى قوات من الشرطة، شنت صباح اليوم أوسع عملية عسكرية لملاحقة تنظيم داعش في مناطق شمال صلاح الدين". وأضاف محمد إن "سلاح الجو العراقي، شارك في قصف أهداف يعتقد أنها مخازن للأسلحة لعناصر التنظيم بأطراف ناحية مطيبيجة شمالي صلاح الدين، التي يتخذ منها داعش نقطة انطلاق لشن هجماته المتواصلة على القوات الأمنية". وصعّد تنظيم "داعش"، خلال الأيام الماضية، من هجماته على المناطق الواقعة، شمالي صلاح الدين، انطلاقاً من مناطق لا تزال تحت سيطرته في صحراء مدينة سامراء والجزء الغربي لقضاء الشرقاط.

قتل وأصيب 35 شخصا، بينهم ضابط، في هجوم مسلح استهدف دورية شرطة وسط مدينة تكريت شمالي العراق. وذكر مصدر أمني عراقي، اليوم الأربعاء، أن القوات العراقية اشتبكت مع المسلحين وتمكنت من إلقاء القبض على أحد منفذي الهجوم الذي أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة 20 آخرين بينهم مسلحون من المهاجمين، وضابط وعدد من عناصر الشرطة. من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية العراقية أن القوات الأمنية فجرت انتحاريين اثنين في حي الزهور وسط تكريت، حاولوا الهجوم على إحدى دوريات الدفاع المدني. وفي الشأن السياسي، التقى رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الذي يزور العراق حاليا. جرى خلال اللقاء بحث مستجدات الحرب على تنظيم "داعش" بما في ذلك العمليات العسكرية الجارية في الموصل شمالي العراق إضافة إلى التطورات السياسية التي تشهدها البلاد.

أفاد ضابط في الشرطة العراقية، اليوم الخميس، بمقتل 3 مدنيين وإصابة 4 آخرين، في أعمال عنف بالعاصمة بغداد. وقال النقيب في شرطة العاصمة نزهان الخضر، إن "مدنيين قتلا وأصيب 4 آخرون بجروح، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت سوقا شعبية بمنطقة سبع البور شمالي بغداد". وفي منطقة الدورة، لقي مدني حتفه بعد أن هاجمه مجهول بسلاح ناري يقود سيارة مدنية، ولاذ بالفرار إلى جهة مجهولة، وفق الخضر. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذين الحادثين. غير أنه على مدى الأسابيع القليلة الماضية تعرضت العاصمة بغداد لهجمات عنيفة، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن معظمها، استهدفت مدنيين وقوات الأمن مما تسبب بمقتل العشرات.

أعلنت الشرطة العراقية، اليوم الأربعاء، مقتل 11 من عناصر تنظيم "داعش" وتدمير 3 ثكنات تابعة للتنظيم عن طريق الطائرات المسيرة المحملة بالقنابل، في الساحل الأيمن من" الموصل"، شمالي البلاد. وقال قائد الشرطة العراقية، الفريق رائد شاكر جودت، في بيان صحفي، إن الطائرات المسيرة والمزودة بالقنابل أصبحت سلاحا فعالا بيد الشرطة، وتنفذ يوميا عشرات الطلعات المباغتة، مشيرا إلى أن طلعاتها اليوم أسفرت عن تدمير 3 ثكنات لتنظيم "داعش" و5 سيارات مفخخة وقتل 11 من عناصر التنظيم في حي "الدواسة" بالساحل الأيمن من الموصل. من جهة أخرى، بدأت القوات الأمنية العراقية، اليوم اقتحام منطقة "المنصور" بالمحور الجنوبي للموصل. وذكر مصدر أمني أن قوات الشرطة بدأت اقتحام منطقة "المنصور"، التي تعتبر من أكبر المناطق وأكثرها خطرا في هذا المحور، مضيفا أن الاستخبارات العسكرية تمكنت من اعتقال 7 من عناصر "داعش" في منطقة "الطيران"، جنوبي الموصل من بينهم قادة في التنظيم. كما انتشرت القوات الأمنية في شارع "الجمهورية" وسط مركز الموصل استعدادا لاقتحام المجمع الحكومي الذي يضم مبنى محافظة "نينوى"، وذلك بعد أن فرضت سيطرتها بالكامل على "حديقة الشهداء" بعد اشتباكات عنيفة قتل خلالها العشرات من عناصر "داعش".