احتجز مسلح، اليوم السبت، 11 رهينة بينهم طفلان، في مكتب أوكربوشتا للبريد بالقرب من محطة كييفسكا للمترو بمدينة خاركيف شرقي أوكرانيا. ونقلت وكالة إنترفاكس الأوكرانية عن رئيس شرطة خاركيف أوليه بيخ قوله إن المسلح احتجز 9 بالغين وطفلين داخل مكتب البريد، ونحاول حالياً التواصل معه للتعرف على مطالبه. وأضاف المسؤول الأمني أن القوات الأمنية هرعت إلى شارع شيفتشينكو حيث يحتجز المسلح الرهائن. ولفت أنه تم إغلاق حركة المرور بالقرب من مكان الحادث، دون ذكر مزيد من التفاصيل. ولم تفصح السلطات حتى الساعة (15:00 ت.ج) عن أية معلومات حول مطالب المسلح وهويته.

قالت الشرطة الأوكرانية إن شخصين أصيبا في انفجار في وسط العاصمة كييف اليوم الخميس الذي يوافق عيد استقلال البلاد. وأشارت الشرطة في بيان من دون الكشف عن التفاصيل إن الانفجار وقع الساعة 1406 (1106 بتوقيت جرينتش). وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون المحلي امرأة ممدة على الأرض في الشارع على مقربة من مقر الحكومة.

استهدف انفجار سفارة الولايات المتحدة في كييف، في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، كما أعلن شرطة العاصمة الأوكرانية، موضحة أن الانفجار لم يؤد إلى سقوط ضحايا. وقالت الشرطة في بيان "أبلغت قوات الأمن بوقوع انفجار على أرض سفارة الولايات المتحدة في كييف". وأوضح أن "مجهولا ألقى عبوة ناسفة على أرض السفارة"، مؤكدة أنه "لم يجرح أحد في الانفجار"، متابعا أن تحقيقا "في عمل إرهابي" فتح. وتشهد أوكرانيا منذ 2014 نزاعا مسلحا بين الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد وقوات كييف، أسفر عن سقوط أكثر من عشرة آلاف قتيل.

أعلنت الشرطة الأوكرانية، أمس الجمعة، أن قائد كتيبة للمتطوعين الشيشان تقاتل الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا جرح في كييف برصاص أطلقه رجل ادعى إنه صحفي من صحيفة لوموند الفرنسية. وأكدت صحيفة لوموند في باريس أنه لم يكن في أوكرانيا أي من صحفييها حينذاك. وقالت شرطة العاصمة الأوكرانية إن آدم عثماييف (36 عاما) جرح في الصدر مساء الخميس ونقل إلى المستشفى لكنه في حالة مستقرة. وأوضحت الشرطة أن عثماييف وزوجته أمينة اكوييفا توجها إلى وسط كييف لإجراء مقابلة مع رجل قدم نفسه على أنه صحفي يعمل لصحيفة لوموند. ونقلت صحيفة لوموند عن المحققين الأوكرانيين قولهم إنه أدعى إن اسمه أليكس ويرنر "أو فيرنر". وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هيئة تحريرها لا تضم أي شخص يحمل اسم اليكس ويرنر أو فيرنر، ودانت "بحزم استخدام هوية صحفييها أو اسمها أيا تكن الأهداف". وبعد أن صعد الثلاثة إلى سيارة، اخرج الرجل مسدسا وأطلق النار على عثماييف. لكن زوجة القائد الشيشاني ردت بسلاحها وجرحت المهاجم الذي نقل إلى المستشفى أيضا. وقالت الشرطة إن المهاجم كان يحمل جواز سفر أوكرانيا باسم الكسندر داكار. وصرح مستشار وزير الداخلية الأوكراني أنطون غيراشتشنكو على صفحته على موقع فيسبوك أن هذه المحاول اغتيال "أعدها مسبقا قاتل أرسل إلى أوكرانيا من قبل الأجهزة الخاصة الروسية"، الاستخبارات.

قال المتحدث باسم الشرطة الأوكرانية أرتيوم شيفتشينكو إن المهاجم الذي قتل نائبا روسيا سابقا خارج فندق في كييف اليوم الخميس، لاقى حتفه في مستشفى. وقتل النائب السابق دنيس فورونينكوف بيد مهاجم كان مسلحا بمسدس. وقالت الشرطة إن المهاجم نقل لمستشفى بعدما أصابه الحارس الشخصي لفورونينكوف. ووصف الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو الواقعة بأنها "إرهاب دولة" روسي وهو اتهام وصفه الكرملين بأنه "سخيف".

قتل 5 من الشرطة الأوكرانية خطأ بأيدي رفاقهم الذين حسبوهم لصوصا، وفق ما أعلن مستشار بوزارة الداخلية الأوكرانية، اليوم الأحد. وقال أنتون جيراشتشينكو، النائب والمستشار في الوزارة "الليلة الماضية حدثت مأساة مدمرة تسببت في وفاة خمسة من الشرطة". ووقع الحادث في كانيازيتشي على بعد 30 كلم شرق كييف، بحسب المصدر ذاته. وكان عناصر من القوات الخاصة للشرطة يستعدون لتوقيف "عصابة لصوص خطرة" حين دوى إنذار ضد سرقة في منزل غير بعيد. فأرسل الحرس الوطني شرطيين إلى المكان، وحين وصل هؤلاء إلى المكان أوقفوا عنصرين من القوات الخاصة كانا بملابس مدنية، معتقدين أنهما من اللصوص. وبدورهم اعتقد باقي عناصر القوات الخاصة أن اللصوص اعتقلوا زميليهما وأطلقوا النار على الشرطيين. وأوضح المصدر "قتل ضابطان من الحرس الوطني وشرطيين باللباس المدني وعنصر من القوات الخاصة". أما اللصوص فقد تمكنوا من الفرار، لكن تم توقيفهم لاحقا حين كانوا يحاولون الوصول إلى كييف.

تجري السلطات الأوكرانية تحقيقات اليوم الثلاثاء للعثور على المسؤولين عن مواجهات أوقعت قتيلين وأكثر من 100 جريح أمام البرلمان أمس الإثنين، إثر إقرار إصلاح دستوري ينص على منح حكم ذاتي أوسع للمناطق الانفصالية الموالية لروسيا في شرق البلاد في إجراء يعتبره الكثير من الأوكرانيين مؤلما، لكنه لقي ترحيب الغربيين. وأعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية وفاة شرطي ثان اليوم الثلاثاء متأثرا بجروح أصيب بها خلال مواجهات أمس، أمام البرلمان في كييف بين قوات النظام وناشطين يمينيين متطرفين، خصوصا من حزب سفوبودا، يعارضون إصلاحا دستوريا يمنح مزيدا من الصلاحيات للمناطق الانفصالية الموالية لروسيا في شرق البلاد. وقال وزير الداخلية الأوكراني، أرسين أفاكوف، "توفي عنصر ثان من الحرس الوطني متأثرا بجروح أصيب بها عند انفجار قنبلة يدوية"، مؤكدا أن "الأمر محزن". وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا المواجهات إلى قتيلين هما شرطيان و141 جريحا يعالجون في المستشفيات بينهم 6 من رجال الشرطة في حال الخطر.

انفجرت قنبلة خارج متجر للحلوى في كييف تابع لسلسلة روشين التي يملكها الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، حسبما قالت الشرطة الأوكرانية، اليوم الجمعة. وأضافت الشرطة الأوكرانية في بيان: "أحدث الانفجار ثقبا قطره 0.6 متر في حائط المتجر، وأضر الانفجار بأرفف وبعض البضائع".. وتابعت أن الانفجار وقع عند منتصف الليلة الماضية تقريبا. ولم يرد تعليق من الشركة التي تدير مصانع حلويات في أوكرانيا وروسيا والمجر وليتوانيا. وتوسعت سلسلة روشين بعد انتخاب بوروشينكو الذي يطلق عليه لقب ملك الشوكولاتة رئيسا في 2014. وكان مهاجمون مجهولون قد حطموا نوافذ بعض متاجر روشين هذا العام.

قالت الشرطة الأوكرانية، إن مدنيا قتل، اليوم الجمعة، في هجوم للمتمردين الانفصاليين الموالين لروسيا على مدينة تسيطر عليها الحكومة في شرق البلاد رغم اتفاق لوقف إطلاق النار. وقالت الشرطة في بيان على الإنترنت: "اليوم قتل رجل نتيجة إصابة مباشرة لمنزل خاص". ونسبت الشرطة الهجوم الذي استهدف مدينة أفدييفيكا للمتمردين ولم تنشر المزيد من التفاصيل. وتعرضت خطة سلام هدفها إنهاء الصراع في شرق أوكرانيا لمزيد من التصدع هذا الأسبوع في وقت اختلفت فيه أوكرانيا وروسيا علنا على الخطوات التالية وسقط مزيد من الضحايا في جانب الجيش الأوكراني في هجمات للمتمردين تمثل اختبارا للهدنة الهشة.

ذكر تقرير إخباري أن فريقا من مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي وخبراء وزارتي الخزينة والعدل الذين أوفدتهم واشنطن إلى كييف، باتوا يشرفون على تنسيق عمل مؤسسات الأمن في أوكرانيا. وأفادت وكالة أنباء "ايتار-تاس" الروسية، أن السبب وراء هذا الإجراء هو فشل السلطات في تنظيم العمل الاستخباراتي، لاسيما في المناطق الجنوبية الشرقية من البلاد. ولم يستبعد مسؤولون روس وأوكرانيون أن يكون قرار الحملة العسكرية على المحافظات الشرقية اتخذ بتشجيع من واشنطن. وبدا العامل الخارجي حاضرا بقوة في الأزمة الأوكرانية منذ اندلاعها، فتوافد المسؤولين الغربيين إلى ميدان كييف وإبداؤهم دعما صريحا للمعارضة، قوبل بتحفظ شديد من موسكو التي حذرت حينها بأن الخطوات أحادية الجانب وعدم مراعاة مصالح الأوكرانيين كافة، ستفضي إلى نتائج لا تحمد عقباها.

ألقت المخابرات الأوكرانية القبض على 15 شخصا في منطقة لوجانسك، شرق البلاد بتهمة محاولة الاستيلاء على السلطة هناك، عن طريق استخدام السلاح. وقالت المخابرات الأوكرانية، اليوم السبت، إنها ضبطت لدى المتهمين 300 سلاح آلي، وعددا من القنابل اليدوية ومواد متفجرة مهيأة للاستخدام، بالإضافة إلى عدد من المسدسات. وذكرت المخابرات أن المقبوض عليهم خططوا لاقتحام الإدارة المحلية للمنطقة ومقرها مدينة لوجانسك، قرب الحدود الروسية، والاستيلاء على السلطة هناك بالقوة. ولم تدل السلطات بأية بيانات، عما إذا كان المتهمون من النشطاء الموالين لروسيا أم لا.

صوت البرلمان الأوكراني، اليوم الثلاثاء، بالإجماع على نزع سلاح جميع المجموعات شبه العسكرية، التي شاركت في الاحتجاجات المطالبة بالتقرب من أوروبا، ولا تزال مسيطرة في وسط كييف، غداة تبادل إطلاق نار تسبب به أحد عناصر حركة "برافي سيكتور القومية" في كييف. وقال الرئيس الانتقالي أولكسندر تورتشينوف، بعد التصويت: "الشعب الأوكراني يطالب بالنظام"، مضيفا" "هؤلاء الذين يحملون السلاح - باستثناء الشرطة والأجهزة الأمنية والحرس الوطني - مخربون يعملون ضد الدولة". وصوت لصالح القرار 256 نائبا فيما امتنع 47، وطالبت روسيا والدول الغربية بنزع سلاح تلك المجموعات.

تدرس الولايات المتحدة حاليا فرض عقوبات على أوكرانيا، كرد فعل على ما وصفته باستخدام الشرطة الأوكرانية وسائل وحشية ضد المعارضة ذات الاتجاهات الموالية للغرب. وقالت كاتلين هايدن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، اليوم الخميس: "سنراعي اتخاذ إجراءات إضافية للرد على استخدام العنف من جميع الأطراف بما في ذلك فرض عقوبات إضافية". ولم تبين هايدن الجهة التي ستطبق عليها هذه العقوبات. وكانت سفارة الولايات المتحدة ألغت في وقت سابق تأشيرات منحت للعديد من ممثلي السلطة في أوكرانيا كرد فعل على الاعتداءات التي تمارسها السلطة بحق المتظاهرين المحتجين على سياسة الحكومة.

تجددت المواجهات، اليوم الإثنين في كييف، عندما صدت الشرطة الأوكرانية بالهراوات والغاز المسيل للدموع متظاهرين مؤيدين لانضمام البلاد إلى البناء الاتحاد الأوروبي سعوا إلى سد مقر الحكومة، كما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس. فقد تجمع نحو ألف متظاهر في الصباح أمام مقر الحكومة للاحتجاج على رفض التوقيع على اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي ما يرمي البلاد مجددا برأيهم في أحضان روسيا، وذلك غداة تظاهرة حاشدة اندلعت خلالها أيضا صدامات مع الشرطة.