حققت القوات المسلحة القطرية إنجازات عظيمة خلال العامين الماضيين ما لم تحققه طوال تاريخها، وذلك بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة الرامية إلى بناء قوات مسلحة قادرة عدة وعتادا وكوادر بشرية مؤهلة من أجل حماية التراب الوطني وبفضل الانفتاح والتعاون مع العديد من دول العالم الصديقة والشقيقة. وتوجت قطر إنجازاتها العسكرية بإدخال طائرات الرافال المقاتلة الأحدث في العالم، حيث حصنت قطر سماءها بدرع جديد بتسلمها الفوج الأول من طائرات «الرافال» المقاتلة.. ووصفتها القيادة في القوات المسلحة بأنها إضافة حقيقية للأمن الوطني للدفاع عن سيادته وضمان استقلاله. وتتميز صفقة الطائرات الجديدة بأن لها القدرة على تنفيذ مهام متعددة وهي مزودة بجهاز استهداف متطور لتوجيه الذخائر الذكية.. ومن مميزات طائرات السرب الجديد أن لها القدرة على الاشتباك مع 8 أهداف في وقت واحد. كما أن للطائرات راداراً يستطيع تعقب 40 هدفا في وقت واحد، علاوة على أن للطائرات منظومة التزود بالوقود جوا في وقت واحد. تعاون مع الأصدقاء والأشقاء وطوال العامين، أكدت قطر قدرتها على تعزيز علاقات التعاون العسكري والفني بين قطر وعدد من الدول الصديقة والشقيقة، في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا وتركيا وغيرها من الدول.. وافتتحت قطر إنجازات العامين بلقاء بين سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع ونظيره الأمريكي، حيث بحثا سبل تعزيز وتطوير العلاقات العسكرية بين البلدين الصديقين، وفي المقابل تم تنسيق متواصل بين فرنسا وبريطانيا وتركيا لمكافحة التطرف والإرهاب.. وفي هذه الأثناء زار العطية حاملة الطائرات الأمريكية USS Nimitz «يو إس إس نيمتز» التي تعد من أضخم السفن الحربية ورائدة حاملات الطائرات في العالم والمتواجدة في مياه الخليج.. واطلع خلال الزيارة على التكنولوجيا العالية والإمكانات الهائلة التي تتمتع بها حاملة الطائرات الأمريكية.. ملحقيات عسكرية جديدة وافتتحت وزارة الدفاع المقر الجديد لمكتب الملحقية العسكرية لدولة قطر بواشنطن، ويعد المقر مقاربة جديدة للعلاقات الدفاعية مع الولايات المتحدة الأمريكية تعزز التأكيد على التعاون والتكامل بين القوات المسلحة القطرية ونظيرتها الأمريكية.. ومتابعة لتعزيز العلاقات وقعت قطر مع أمريكا في واشنطن اتفاقية لشراء طائرات مقاتلة من طراز /إف — 15/ بتكلفة مبدئية تبلغ 12 مليار دولار. وتعتبر الاتفاقية تأكيدا على الالتزام طويل المدى لدولة قطر في العمل معا مع أصدقائها وحلفائها في الولايات المتحدة في تعزيز روابطها العسكرية لتدعيم التعاون الاستراتيجي في حربها ضد العنف والتطرف. ثم وقعت القوات المسلحة اتفاقية شراء منظومة دفاع جوي من شركة «رايثيون» الأمريكية وعلى ذات الصعيد، وقع سلاح الإشارة وتقنية المعلومات بالقوات المسلحة القطرية اتفاقية مع شركة «تابستري» أحد فروع شركة البوينج الأمريكية يقضي بقيام الشركة بتوفير نظام لإدارة الموارد وإدارة منظومات الإمداد والصيانة. اتفاق عسكري مع بريطانيا وعلى صعيد العلاقات العسكرية بين قطر وبريطانيا، فقد احتلت موقعاً متميزاً، إذ بحثت قطر العلاقات الثنائية في المجالات العسكرية والدفاعية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها، كما تم التوقيع على اتفاقية إنشاء السرب العملياتي المشترك، الذي يشمل سرب العمليات المشتركة والتدريب ومنظومة الحرب الإلكترونية. ويعتبر السرب العملياتي المشترك سربا فريدا من نوعه في المنطقة ونواة للعمليات المشتركة المستقبلية بين القوات المسلحة القطرية ونظيرتها البريطانية، ويضم السرب جميع العمليات الجوية القتالية لضمان الجاهزية القتالية لكل من الطيارين والفنيين القطريين والبريطانيين، وسيكون له الدور البارز في التغطية العملياتية وتأمين الأجواء خلال تنظيم كأس العالم 2022، كما تم أيضاً التوقيع على اتفاقية تزويد القوات المسلحة القطرية بعدد 24 طائرة مقاتلة من نوع «تايفون»، بالإضافة إلى اتفاقية التدريب عليها. تنسيق قطري فرنسي عالٍ وعلى صعيد التعاون والتنسيق العسكري القطري — الفرنسي، ناقش وزير الدولة لشؤون الدفاع مع سعادة السيدة فلورانس بارلي وزيرة الجيوش الفرنسية خلال زيارة رسمية للجمهورية الفرنسية — العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في المجالات الدفاعية والعسكرية وسبل تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى الوقوف على آخر ما تم التوصل إليه في ما يتعلق بمشاريع القوات المسلحة القطرية. كما تناول الاجتماع تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في مجال الأمن السيبراني الذي يلقى اهتماما كبيرا من قبل القيادة العليا في القوات المسلحة القطرية. وخلال زيارة لفرنسا، اجتمع د. العطية مع رئيس شركة داسو للطيران بالجمهورية الفرنسية، وناقش سبل تعزيز قدرات القوات الجوية الأميرية القطرية بإدخال منظومات جديدة تنتجها الشركة الفرنسية. ومن ناحيته زار سعادة الفريق الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة سرب الرفال القطري في قاعدة «مونت دي مارسان الجوية»، وذلك خلال زيارته الرسمية لفرنسا، حيث تمت مناقشة العلاقات المتينة التي تربط بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها. وتعزيزا للتعاون العسكري وصلت الفرقاطة الفرنسية (جان بار)، إلى ميناء حمد، للمشاركة في عدد من المناورات البحرية والتمرينات العسكرية المشتركة بين البلدين. وتأتي المناورات بين القوات البحرية الأميرية القطرية ونظيرتها الفرنسية في مناطق ميناء حمد، وقاعدة الدوحة البحرية، والمياه الإقليمية القطرية في إطار التعاون العسكري المشترك بين دولة قطر وجمهورية فرنسا لمكافحة الإرهاب والتطرف ثم توالى التنسيق العسكري بين البلدين. الشراكة مع الناتو إنجاز جديد ومع كل جولة يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في دول العالم يكون الحصاد وفيرا من الإنجازات الرائدة لقطر ولشعبها وسكانها. ومع كل حراك سياسي ودبلوماسي تتراكم النجاحات بما يعزز المكانة المرموقة لدولة قطر في المجتمع الدولي عبر إبرام الشراكات الإستراتيجية مع صناع القرار في العالم من دول ومؤسسات. وفي هذا السياق جاء تدشين قطر وحلف الناتو إستراتيجية عسكرية ثنائية لترسيخ الأمن والسلم في المنطقة، وذلك بعد محادثات مشتركة مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو وعدد من كبار المسؤولين بمقر الحلف في بروكسل. وتناولت المحادثات التعاون المشترك لاسيما في المسائل العسكرية والأمنية، والتشاور حول التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم وما من شأنه تعزيز استتباب الأمن والسلم الدوليين. وقد توجت هذه المحادثات بالتوقيع على اتفاقية التعاون في المسائل العسكرية والأمنية بين دولة قطر ممثلة في القوات المسلحة القطرية، وحلف شمال الأطلسي «الناتو». شراكة ناجحة مع الناتو وتعتبر الشراكة الإستراتيجية بين قطر وحلف الناتو خطوة جديدة تعزز الانجازات وتنفي المزاعم والافتراءات الباطلة التي وصفت قطر بالإرهاب حيث إن الشراكة مع الناتو والتي تأتي بعد الحوار الإستراتيجي مع الولايات المتحدة الأمريكية اعتراف عالمي بأن قطر شريك إستراتيجي في مكافحة الإرهاب وترسيخ الأمن والسلم في منطقتنا. وإلى جانب الشراكة مع الناتو كان هناك أيضا إنجاز مماثل مع الاتحاد الأوروبي حيث وقعت قطر على ترتيبات التعاون بين قطر والاتحاد الأوروبي لتحقيق أهداف وغايات مشتركة. نمتلك أفضل منظومة دفاع جوي وبفضل الاهتمام من القيادة الرشيدة تمكنت قوات الدفاع الجوي بالقوات المسلحة القطرية من الحصول على أحدث المعدات الدفاعية التي تعكس الاهتمام الكبير الذي وجدته في قطر وظهرت هذه المعدات المتطورة في معرض القوات المسلحة الأخير ديمديكس ووقتها أكد اللواء ركن طيار حمد مبارك الداوي النابت قائد قوات الدفاع الجوي الأميري أن قطر تمتلك أفضل منظومة دفاع جوي في العالم مثل منظومة دفاع الباتروت الأمريكية والسلامرام التي تعد الأفضل في العالم إذ إن نشأة قوات الدفاع الجوي الحديثة جعلها تتبع آخر المستجدات العالمية في هذا الشأن وتمتلك أفضل وأحدث منظومات الدفاع الجوي في العالم. ويجري العمل حاليا على تنفيذ مشاريع مستقبلية للسير على نهج التحديث والتطوير في عمليات التسليح والتدريب والتأهيل لتعزيز قدرات قوات الدفاع الجوي وتأهيل منسوبيها وفقا للخطط والاستراتيجيات الخاصة بالقوات المسلحة القطرية.. والمعروف أن مركز تدريب الدفاع الجوي تأسس في عام 2016 وساهم بشكل كبير في تعزيز قدرات منسوبي الدفاع الجوي وقد تم تخريج عدد من الدفعات لينضموا إلى كتائب حماة الوطن مع أقرانهم في باقي أفرع القوات المسلحة القطرية.

لإجراء تمرين مشترك مع القوات البحرية الأميرية القطرية أعلنت مديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع عن وصول السفن الحربية (اتش ام اس بلايث) و (اتش ام اس ليد بري) و (كارديان باي) التابعات للبحرية الملكية البريطانية إلى ميناء الدوحة ، للمشاركة في التمارين العسكرية المشتركة بين البلدين . وتأتي هذه التمارين في إطار التعاون العسكري المشترك بين دولة قطر والمملكة المتحدة لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، وكان في استقبال السفن الحربية عدد من ضباط القوات البحرية الأميرية القطرية.

افتتح اليوم اللواء الركن (بحري) عبدالله بن حسن السليطي، قائد القوات البحرية الأميرية القطرية، بالنيابة عن سعادة الفريق ركن (طيار) غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة القطرية، في ميناء حمد، عرض السفن الحربية الزائرة التي استقبلتها دولة قطر خلال معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري (ديمدكس 2018). وزار سعادته عددا من السفن الحربية بحضور كبار الشخصيات والوفود الرسمية وحشد من ضباط القوات المسلحة والقوات البحرية الأميرية القطرية. ويعدّ وصول السفن الحربية أحد العناصر الرئيسية للحدث الرائد، ويبلغ عددها في هذه النسخة السادسة إحدى عشرة سفينة أتت من بنغلادش والهند وإيطاليا وعُمان وباكستان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. تستمر زيارة السفن الحربية في ميناء حمد لمدة ثلاثة أيام، تنتهي اليوم الأربعاء، حيث يقوم العديد من القوات البحرية من مختلف الدول بالمشاركة بأحدث سفنها وعرض قدراتها في حماية طرق التجارة والحدود والشواطئ.

تشمل مدمرات وسفنا سريعة وبرمائية وسفن إنزال العميد الأنصاري: العمل متواصل لجعل المعرض الأكثر تنوعاً في المنطقة يستعد ميناء حمد، أحد أكبر الموانئ في الشرق الأوسط والمجهز بأحدث التقنيات العالمية، لاستقبال السفن الحربية الزائرة للنسخة السادسة من معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري (ديمدكس 2018). وتبلغ مساحة الميناء الضخم، الذي تم افتتاحه مؤخراً وتديره الشركة القطرية لإدارة الموانئ مواني قطر، 28.5 كيلومتر مربع، ويتميز بحوضه العميق الذي يصل إلى 17 متراً، وطول رصيفه البالغ 4 كم وعرض 700 متر، الأمر الذي يمكنه من استقبال أكبر السفن في العالم. وتحتفل النسخة السادسة من ديمدكس في هذا العام بالذكرى العاشرة على انطلاقته، حيث يقام تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السّمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وباستضافة وتنظيم القوات المسلحة القطرية، ويستمر لمدة ثلاثة أيام من 12-14 مارس المقبل في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. مدمرات تصل الدوحة ويستضيف الميناء السفن الحربية من مختلف الدول كالمدمرات والسفن السريعة والسفن البرمائية وقوراب الدوريات وسفن الإنزال. وقد استقبلت قطر في النسخ السابقة أكثر من 70 سفينة حربية زائرة. ويعد عرض السفن الحربية الزائرة أحد العناصر الرئيسية لديمدكس، حيث تقوم القوات البحرية من مختلف أنحاء العالم بعرض أحدث سفنها وإظهار قدراتها في حماية الممرات البحرية التجارية والحدود البحرية والشواطئ. وسيتيح عرض السفن الحربية الفرصة لاستكشاف السفن الحربية البحرية الحديثة والتواصل مع القيادات والطواقم. الدورة الجديدة.. الأكثر تنوعاً وقال العميد الركن (بحري) عبد الباقي صالح الأنصاري رئيس اللجنة المنظمة لمعرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري (ديمدكس) إن العمل متواصل لجعل المعرض والمؤتمر الأوسع والأكثر تنوعاً في مجالات الدفاع والأمن البحري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأضاف: تقوم اللجنة المنظمة حالياً بوضع اللمسات الأخيرة على الحدث، لتقدم نسخة مميزة .. في نسخة هذا العام، تم تعزيز الحدث من خلال استخدام مرافق جديدة كميناء حمد، كما سيتم عرض أحدث التقنيات في مجال صناعة الأمن والدفاع البحري، والتي تقدم حلولاً للجهات المسؤولة عن تأمين الطرق البحرية والحدود الدولية والمياه الإقليمية. وقال العميد الركن (بحري) الأنصاري إن عرض السفن الحربية الزائرة أثبت أهميته حيث كان من أهم الفعاليات التي يضمها ديمدكس خلال النسخ السابقة، ويسرّنا بأن يكون ميناء حمد الميناء الذي سيستقبل هذه السفن. الميناء جزء من الحدث وأعرب السيد حمد علي الأنصاري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في الشركة القطرية لإدارة الموانئ (مواني قطر) عن سرورهم لكون الميناء جزءا من أبرز الأحداث المختصة في الدفاع والأمن البحري في المنطقة وللمساهمة في تسهيل وصول أكبر السفن البحرية في العالم للمشاركة في هذا الحدث المهم. والمعروف أن الطاقة الاستيعابية السنوية للميناء تبلغ 1.7 مليون طن من الشحن العام و 1 مليون طن من الحبوب، مع محطة متخصصة تدعم دخول 500 ألف مركبة سنوياً. وتبلغ قدرته الاستيعابية التي تصل إلى 7.5 مليون حاوية نمطية سنوياً عند اكتمال كافة مراحله. ويشكل ديمدكس حدثاً رائداً ومهماً على أجندة الدفاع والأمن البحري العالمية، حيث يعد منصة رئيسية للتواصل المباشر بين الشركات وصناع القرار من خلال النشاطات الرئيسية ألا وهي المعرض الذي يعرض أحدث التقنيات المستخدمة، ومؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط الذي يناقش آخر التوجهات والابتكارات ويشارك فيه متحدثون أكاديميون وعسكريون، بالإضافة إلى زيارة الوفود الرسمية وعرض السفن الحربية الزائرة.

تحت رعاية سعادة اللواء ركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة ، إفتتح اللواء الركن بحري محمد بن ناصر المهندي قائد القوات البحرية الأميرية عصر اليوم عرض السفن الحربية بميناء الدوحة التجاري ضمن فعاليات النسخة الخامسة من معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري "ديمدكس 2016" الذي يقام بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ويستمر ثلاثة أيام.كما قام قائد القوات البحرية بجولة تفقدية للسفن الحربية الموجودة بالميناء اطلع خلالها على قدراتها وطبيعة مهامها.واشتمل عرض السفن الحربية على 8 سفن زائرة تابعة للقوات البحرية الفرنسية والهندية والايطالية والمغربية والباكستانية والبريطانية والأمريكية، وهي عبارة عن سفن حربية مختلفة الأحجام والأنواع والمهام.ويعتبر معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري "ديمدكس 2016" معرضاً رائداً ومتخصصاً في مجال الدفاع والأمن البحري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.وتمثل السفن الحربية الزائرة مكوناً أساسياً من فعاليات ديمدكس، والتي توفر فرصة نادرة لكبار الشخصيات والوفود الرسمية والمتخصصين في صناعة الدفاع البحري والزوار للصعود على متن هذه السفن الحديثة والاطلاع على تقنياتها المتقدمة.

يستقبل ميناء الدوحة البحري اعتبارا من الساعة السابعة من صباح بعد غدالاثنين حتى العاشرة من ذات الصباح السفن الحربية المشاركة في معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري ( ديمدكس 2016 ) برعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى والبالغ عددها نحو 18 سفينة حربية وسيكون في استقبال السفن الحربية كبار قيادات القوات المسلحة القطرية والملحقيين العسكريين في عدد من سفارات الدول المشاركة في المعرض والمؤتمر . وقال العميد الركن (بحري) عبد الباقي صالح الأنصاري نائب رئيس اللجنة الدائمة لتسيير المعرض في تصريح لـ الشرق إن اللجنة ستتيح الفرصة لأجهزة الإعلام والصحافة للتحدث إلى القيادات البحرية وربان السفن الحربية والاطلاع على أحدث الأجهزة التي على متنها كما ستقوم اللجنة المنظمة للمعرض بتوفير قوارب بحرية للإعلاميين الراغبين في تصوير السفن من داخل البحر أثناء دخولها لميناء الدوحة البحري، كما ستتاح الفرصة للإعلاميين الراغبين في تصوير السفن بعد رسوها على رصيف الميناء البحري . وأوضح العميد الركن (بحري) عبد الباقي صالح الأنصاري إن اللجنة ستعقد مؤتمرا صحفيا عند الساعة الحادية عشرة صباح غد أيضا تشرح فيه العديد من القضايا المتعلقة بالمشاركات الوطنية و الدولية في المعرض . وقال إن فعاليات المعرض تنطلق في العاشرة من صباح يوم الثلاثاء المقبل بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ووصفه بأنه أكبر معرض ومؤتمر متخصص في مجال الأمن والدفاع البحري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتنظمه القوات المسلحة القطرية، على مدى ثلاثة أيام.. ويشارك في المعرض والمؤتمر الذي يناقش "المسرح والمجال البحري ودوره كمركز ثقل للأمن الإقليمي للخليج العربي" أكثر من 9 آلاف زائر في المجال البحري، والدفاع والأمن، والتصنيع الحربي، ينتمون لأكثر من 60 دولة من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى شركات عالمية ومحلية تعرض أحدث تقنيات مواجهة التحديات الأمنية البحرية في القرن الـ 21. كما يتحدث في المعرض والمؤتمر قادة قوات بحرية، وقادة أساطيل، وأكاديميون متخصصون. ويغطي المعرض مجموعة واسعة من قطاعات الدفاع البحري، بما في ذلك مكافحة القرصنة والغوص والعمليات والمركبات تحت الماء، والوعي بالمجال البحري والتكنولوجيا وغيرها. من ناحية ثانية يفتتح سعادة اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة عصر يوم الثلاثاء – الأول - المقبل معرض السفن الحربية الزائرة بميناء الدوحة البحري وفي اليوم الثاني للمعرض – الأربعاء – يفتتح سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع عند الساعة الواحدة والنصف ظهرا مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط وذلك بمسرح مركز قطر الوطني للمؤتمرات . وفي اليوم الثالث للمعرض – الخميس – تنظم اللجنة المنظمة للمعرض مسابقة رياضية لأطقم السفن الحربية بنادي قطر الرياضي وجدد العميد الركن الأنصاري التأكيد على أن القوات المسلحة القطرية تشرف على الدعم الدولي القوي الذي تقدمه الدول المشاركة وهو ما اعتبره خير دليل على أن "ديمدكس" قد أثبت مكانته كفعالية دولية متميزة من حيث عدد الدول المشاركة وجودة وحجم العارضين .. وكان العميد الركن (بحري) عبد الباقي صالح الأنصاري قال لـ الشرق: إن 98 % من مساحات المعرض تم بيعها في وقت قياسي للشركات العالمية الكبرى المختصة في صناعة المعدات الدفاعية البحرية وفي الطيران البحري وأمن القواعد البحرية والمركبات الجوية بدون طيار وطائرات الدوريات البحرية ونظم المراقبة الساحلية والعميد الركن الأنصاري ثمن المشاركات الجديدة في دورة المعرض للعديد من الشركات العالمية التي بلغ عددها مع الشركات الوطنية القطرية نحو 180 شركة.. وذكر في هذه الأثناء أن الشركات التركية حجزت أكبر مساحة في المعرض لعرض معدات بحرية متطورة وأنظمة تحكم وسيطرة واتصالات، وستعرض شركات السفن التركية العديد من التقنيات الجديدة التي ستلبي حاجة العسكريين المشاركين في العرض، في حين تعتبر الشركات الأمريكية في المرتبة الثانية من حيث المساحات بعد الشركات التركية، وستعرض الشركات الأمريكية معدات جديدة وحديثة بالمقارنة مع عروضها في النسخة الماضية من المعرض. ولفت إلى أن بالمعرض أجنحـــــة رئيسية ستقيمها الشركــــــات الفرنسية والألمانية. وقال في هذه الأثناء: إن شركات إيطالية تشارك لأول مرة بعد أن رأت النتائج التي توصلت إليها شركات نظيرة في الدورة السابقة للمعرض.

يقيم سعادة السفير سانجيف ارورا سفير جهورية الهند حفل إستقبال مساء غداً على متن السفينة الحربية الهندية "INS دلهي" التي بدأت اليوم زيارة لميناء الدوحة تستمر 4 أيام ضمن جولة بمنطقة الخليج رفقة السفينة INS تريشول".وسوف يحضر الاحتفال عدد من كبار القادة والمسؤولين بوزارتي الدفاع والداخلية والدبلوماسيين ورؤساء واعضاء البعثات الدبلوماسية في الدوحة. السفير سانجيف اروراوأكد السفير ارورا في مؤتمر صحفي عقده اليوم على متن السفينة ان زيارة القطع الحربية تأتي في اطار تعزيز علاقات التعاون الدفاعي بين قطر والهند حيث سيكون اللقاء فرصة لتبادل الخبرات وبحث آفاق تعزيز التعاون الدفاعي بين القوات البحرية الاميرية القطرية والهندية .وقال ان زيارة السفينتين هي زيارة صداقة تؤكد على العلاقات التاريخية بين البلدين وعلى عزمهما اتخاذ خطوات من شأنها تعزيز التعاون في شتى المجالات والسفينتان هما من اربع سفن تزور دول الخليج حيث تمتد جذورعلاقات الهند ومنطقة الخليج الى عمق التاريخ مؤكدا ان هذه المنطقة ذات اهمية كبيرة بالنسبة للهند من حيث تأمين احتياجاتها من الطاقة ومن حيث التبادل التجاري الذي يزداد نموا محققا المنفعة المشتركة ومن حيث الحضور الكبير للجالية الهن\ية التي يتجاوز عددد افرادها السبعة ملايين نسمة . واشار الى العلاقات السياسية الممتازة التي تجمع قطر والهند والتنسيق المتواصل فيما يتعلق بالقضايا الامنية والتجارة البحرية وما يطرأ من تحديات امنية ، منوها بالتنسيق المطرد بين البلدين في مجال مكافحة الارهاب .ولفت الى الامكانات الكبيرة لزيادة الاستثمارات بين البلدين عبر مثل هذه الزيارات للسفن الهندية وهو مايعبر بقوة عن حرص الهند على توثيق روابط الصداقة مع دول الخليج .وقال ان أطقم السفن الهندية تتمتع بخبرة كبيرة حيث تشكل السفن الزائرة جزءا من الأسطول البحري لسفن القوات البحرية الهندية ومقرها في مومباي.واضاف السفير ارورا ان الهند لديها تقليد بحري قديم وتفاعل بحري مع الخليج منذ أكثر من 4000 سنة قبل الميلاد مضيفا ان القوات البحرية الهندية لديها قدرة متعددة الأبعاد تتألف من حاملات الطائرات والسفن الحديثة والغواصات والطائرات والكوماندوز البحرية كما ان سمة بارزة لهيكل القوات البحرية الهندية هي أن الغالبية الساحقة من سفنها تم تصميمها وبناؤها في الهند. تدريبات مشتركة لقطع الاسطول الهندي مع القوات البحرية الخليجية خلال جولتها بالمنطقة وسوف تستغرق زيارة سفن القوات البحرية الهندية ديباك ودلهي وتابار وتريشول لدول مجلس التعاون الخليجي شهرا بهدف تعزيز العلاقات الثنائية والإنشغال حيث تشارك في تدريبات بحرية مع القوات البحرية الإقليمية . كما ان القوات البحرية الهندية لديها علاقات وثيقة وودية مع جميع القوات البحرية في الخليج وتتم ممارسة مناورات عسكرية بشكل منتظم مع العديد منهم.فضلا عن ان القوات البحرية الهندية متميزة بتوفير التدريب والدعم الهيدروغرافي لعدد من القوات البحرية في المنطقة. لافتا الى مشاركة سفن القوات البحرية الهندية في مجال مكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال منذ أكتوبر 2008، مؤكدا انها تصب في تعزيز العلاقات الثنائية مع القوات البحرية في المنطقة.وخلال الزيارة، فإن السفن الحربية سوف تكون لها التفاعلات المهنية لتعزيز التعاون وتبادل الفروق الدقيقة في العمليات البحرية بما في ذلك إدارة الكوارث ومكافحة التهديدات البحرية الإرهابية والقرصنة. وإلى جانب التفاعلات المهنية سوف تكون هناك الرياضية والارتباطات الاجتماعية، والتي تهدف إلى تعزيز الصداقة والتعاون بين القوات البحرية كما ستكون هناك فرصة لزيارة السفن وتفقدها والاطلاع على مرافقها وامكاناتها .وتحدث السفير العلاقات الثنائية بين الهند وقطر تركز تقليديا على الروابط الاقتصادية والناس إلى الناس. وقد شهد العقد الماضي نموا مطردا في العلاقات الدفاعية بين البلدين، والتي تعززت من خلال اتفاق تعاون الدفاع وقعت في نوفمبر عام 2008. ويعتبر تشكيل اللجنة المشتركة بين الهند وقطر للتعاون في الدفاع (JDCC) دفعا كبيرا لتعزيز التعاون في مجالات التدريب والدراسات الاستراتيجية، وإجراء تدريبات وتبادل المعلومات. منوها الى ان اللجنة المشتركة عقدت أربعة اجتماعات حتى الآن؛ والإجتماع الأخير عقد في نيودلهي في 6 يناير 2015.وكذلك أثبت التعاون البحري المتنامي بين الهند وقطر فاعليته من خلال زيادة الزيارات رفيعة المستوى بالإضافة إلى تدريب ضباط البحرية وزيارات المواني من قبل السفن البحرية.وقال ان الهند وقطر هما أيضا أعضاء في ندوة المحيط الهندي البحرية (IONS)، وهي مبادرة طوعية وتعاونية بين 35 دولة في منطقة المحيط الهندي، والتي كانت بمثابة منتدى مفيدا للغاية لتبادل المعلومات والتعاون بشأن القضايا البحرية معربا عن تطلع بلاده للتعاون مع قطر في هذا الاطار . ونوه الى الزيارات التي قامت بها عدة الى ميناء الدوحة تزامنا مع احتفالات قطر باليوم الوطني وفي مناسبات اخرى كما اشارا الى اهمية تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات الثقافية عبر العديد من الفعاليات التي نظمتها السفارة الهندية او اشرفت على تنظيمها في الدوحة . وقال انه في اطار التعاون الدفاعي فان الجانب الهندي يوفر التدريبات البحرية مع الجانب القطري لافتا الى اهتمامها بعرض طرحته لتدريب القوات البحرية الاميرية لافتا الى ان هذه التدريبات مجال مهم للتعاون بين قطر والهند ، ومناقشة العديد من القضايا المهمة فيما يتعلق بالقدرات والخبرات والاطلاع على القدرات البحرية لكل الجانبين والتعاون في مجال تعزيز تأمين الممرات البحرية . السفينة دلهي INS أثناء رسوها بميناء الدوحةواشار الى النمو المطرد في تبادل الزيارات بين البلدين في بقية المجالات غير العسكرية وبما يعزز علاقات الجانبين ، ومن بينها زيارة سعادة السيد جاسم السليطي وزير المواصلات على رأس وفد بهدف تعزيز التعاون في المجالات المشتركة .وتحدث السفير ارورا عن النهضة الاقتصادية التي تشهدها الهند والتحسن في الاداء الاقتصادي لحكومة رئيس الوزراء مودي قائلا انه اتخذ خطوات من شأنها تعزيز الاستثمارات الاجنبية والاستفادة من خبرات الهند وخبراتها الصناعية وامكاناتها من الموارد الضخمة .

وصلت ميناء الدوحة التجاري صباح اليوم نحو 20 سفينة حربية من بلاد مختلفة للمشاركة في معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري حيث ستقوم هذه السفن باستعراض إمكانياتها الحربية وتقنياتها ومقدراتها على توفير الأمن البحري وهو الموضوع المتخصص فيه المعرض. واستقبلت لجنة مكونة من كبار ضباط القوات المسلحة القطرية قبطانة السفن وأطقمها الحربية.. وكانت السفينة البريطانية أولى السفن الحربية التي وصلت ميناء الدوحة حيث رست عليه حوالي الساعة التاسعة صباحا ثم تتابع وصول السفن الحربية للميناء الذي كان مهيئا لاستقبال هذا النوع من السفن الكبيرة. ويذكر أن هذا النوع من السفن لم تصل الميناء لأول مرة إذ كانت سفن حربية من شتى بقاع العالم شاركت في معرض الدفاع البحري في نسخه السابقة وصلت الميناء. وقامت سلطات ميناء الدوحة بتزويد السفن الحربية بعدد من مولدات الكهرباء عالية الضغط نظرا لأن السفن الراسية وحسب نظم العمل في الميناء تقوم السفن يإيقاف ماكيناتها. سفن عملاقة مشاركة في الفعالية السفن المشاركة والسفن التي وصلت كانت تمثل القوات البحرية في اليابان وفرنسا واستراليا وباكستان والمملكة المغربية وايطاليا ومملكة اسبانيا والمملكة العربية السعودية وبريطانيا وسلطنة عمان وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى مشاركة ناقلات قطر. وتحت رعاية اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة يتم في الثالثة من عصر اليوم افتتاح عرض السفن الحربية في ميناء الدوحة التجاري حيث سيحضر الإفتتاح عدد من قادة أفرع القوات المسلحة القطرية والملحقين العسكريين في سفارات الدول الصديقة والشقيقة إضافة إلى العارضين في معرض الدوحة الدولي للدفاع البحري. ووضعت اللجنة المنظمة للمعرض والمؤتمر برنامجا لزيارة السفن الحربية لمدة يومين هما يومي غد الأربعاء وبعد غد الخميس من الساعة التاسعة صباحا حتى الخامسة مساء تكون الزيارة مسموحة في هذه الأوقات. جنود بريطانيون في أحدى السفن إستقبال رسمي ومن ناحية ثانية تقوم أطقم السفن بعمل حفل استقبال رسمي للزوار من الساعة السادسة حتى السابعة مساء اليومين المذكورين.. ومن جانبها ستقوم اللجنة للمعرض بتنظيم زيارات للإعلاميين المشاركين في المعرض حيث سيستمعون إلى شرح من أطقم السفن الحربية حول الإمكانيات الدفاعية التي تتوافر في كل سفينة حربية. وفيما ترسو السفن الحربية على رصيف ميناء يضم المعرض في مقر مركز قطر الوطني للمؤتمرات أكبرَ وأبرز الشركات العالمية العملاقة المصنِّعة للمعدات والتجهيزات الدفاعيةالبحرية حيث تعرض أحدث تقنياتها وابتكاراتها بما يواكب التحديات الأمنية البحرية في القرن الحادي والعشرين. وتكمن أهميته في مواكبته للحاجة المتنامية لأحدث المعدات الدفاعية البحرية ذات التقنية الفائقة بما يدعم بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في حماية مقدراتها ومياهها الإقليمية والاقتصادية. إحدى السفن المشاركة في معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري