دعا خبراء ومسؤولون من وزارة الصحة العامة ومركز الإصابات والحوادث في مؤسسة حمد الطبية والإدارة العامة للمرور جميع مستخدمي الطرق إلى التركيز على السلامة المرورية، ولاسيما أنه مع بداية العام الدراسي، حيث تشهد الطرق تزايداً في عدد السيارات والحافلات والمشاة. في هذا الصدد، أكد الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة برامج الوقاية من الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة، على ضرورة أن تكون السلامة المرورية ضمن أولوياتنا اليومية، خاصة خلال الموسم الدراسي، مضيفاً: «بينما نركز على حماية صحة مجتمعنا، ولاسيما الأطفال، من الأهمية بمكان أن نسهم جميعا في توفير بداية أكثر أمانا للعام الدراسي من خلال الالتزام الصارم بتدابير السلامة على الطرق». خطة متكاملة للمرور ومن جانبه، قال الملازم أول عبدالمحسن الأسمر الرويلي -ضابط الإعلام المروري بالإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية-، «إن الإدارة قد أعدت خطة متكاملة لضبط الحركة المرورية خلال العام الدراسي، وذلك في إطار حرصها على تعزيز وضمان السلامة المرورية في مختلف مناطق الدولة. «تهدف الخطة إلى تسهيل حركة المركبات والحد من الاختناق المروري في الطرق الرئيسية ومحيط المدارس والطرق المؤدية إليها، وذلك من خلال تكثيف الدوريات ورجال المرور، وخصوصاً في التقاطعات وحول المدارس التي تشهد ازدحاما مروريا، حيث سيساعد ذلك في ضمان سلامة الطلاب وكافة مرتادي الطريق وأشجع جميع مستخدمي الطريق على الالتزام بقوانين وإرشادات المرور». الوقاية من الإصابات وأوضحت الدكتورة عائشة عبيد، مدير مساعد برنامج الوقاية من الإصابات بمؤسسة حمد الطبية، وهو البرنامج المسؤول عن التوعية المجتمعية في مركز حمد للإصابات «لقد حان الوقت لكي توجه الأسر اهتمامها نحو السلامة، وخصوصا ممارسات السلامة على الطرق، يجب أن يكون منع إصابات حوادث السيارات أولوية في المقام الأول في أذهان أولياء الأمور ومسؤولي المدارس وجميع قائدي المركبات في دولة قطر. يجب التأكد من ركوب الأطفال بشكل آمن وصحيح في المقاعد الخلفية، ويجب على الآباء وسائقي الحافلات توخي الحذر أثناء القيادة وأن يكونوا قدوة حسنة لغيرهم، فعلى سبيل المثال، ينبغي الحرص دوماً على استخدام حزام الأمان في السيارة والقيادة ضمن حدود السرعة المسموحة، وعدم استخدام الهواتف المحمولة أثناء القيادة، والالتزام بقواعد المرور لضمان سلامة الطلاب».

أعلنت الإدارة العامة للمرور، تنفيذ إغلاق مروري مؤقت لنفق تقاطع جزيرة اللؤلؤة للقادمين من طريق لوسيل من الجنوب باتجاه الشمال، من اليوم الموافق 1 أغسطس وإلى 3 أغسطس 2023، من الساعة الـ «1» فجرا حتى «5» ص، وللإغلاق بشارع الضبابية في اتجاه واحد من شارع الدحيل إلى شارع الخفجي من 1 أغسطس وإلى 15 أغسطس من «10» ليلا حتى «5» ص. وتقوم الإدارة العامة للمرور بوضع النظم والقواعد والضوابط والخطط اللازمة لتطوير نظام العمل المروري في كافة مناطق الدولة، وتنظيم وتسيير الدوريات المرورية، وتنظيم حركة المرور، ومراقبة الطرق، ومرافقة المواكب الرسمية، بما يضمن انسيابية الحركة المرورية، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية ذات الصلة، تنظيم الحركة المرورية بالطرق الخارجية وتقديم الدعم الفني لها، ووضع الضوابط والإرشادات اللازمة لتنظيم حركة المرور.

أكدت أن الأولوية تكون لاستمرار السير بانتظام في الشوارع .. مراقبة الإشارات المرورية لتلافي أي تأثير سلبي عند حدوث أعطال بها أكدت الإدارة العامة للمرور أن الدوريات المرورية منتشرة ومتواجدة على مدار الساعة في جميع المناطق لتنظيم وتأمين حركة السير وأنها مستعدة بشكل كامل لحدوث أي حالات طارئة قد تتسبب بها الأحوال الجوية أو المناخية ، لافتة إلى أن التحذيرات من الأمطار مستمرة اليوم حيث إنه من المتوقع وفقا لما صدر عن إدارة الأرصاد الجوية أن تكون كمية الأمطار اليوم أكثر من أمس . وأشارت الإدارة العامة للمرور إلى أنها تعمل لتنفيذ المهام المنوطة بها من أجل ضمان سلامة وتنظيم الحركة المرورية في الشوارع المختلفة في جميع الحالات المناخية ، مؤكدة أنها متواصلة مع غرفة عمليات الداخلية لمتابعة كل المستجدات أولا بأول مع كافة الجهات المعنية و أن الأولوية تكون لاستمرار السير بانتظام في الشوارع والمناطق المختلفة . وأكدت المصادر بالإدارة العامة للمرور أن دورها يتم بالتعاون مع الجهات الأخرى المتواجدة في الشارع كالهيئة العامة للأشغال ووزارة البلدية والبيئة والإدارات المختلفة الأخرى بوزارة الداخلية من أجل ضمان انسيابية السير في كافة الشوارع والمناطق . وأوضحت الإدارية أن الدوريات تقوم بمراقبة الإشارات من أجل تلافي أي تأثير سلبي في حدوث أي عطل بالإشارات المرورية نظرا لخطورة تعطلها على سلامة المركبات ، كما يتم التواصل مع الجهات المختصة من أجل عمل التحويلات المرورية أو إغلاقات الشوارع في حالة الضرورة وإذا استدعى الأمر بطلب من الجهات المعنية ، وأيضا مساعدة السيارات في حالة تعطلها أو إخراجها وإزالة أي أمور تتسبب في إعاقة حركة المرور والسير . وأهابت الإدارة بقائدي السيارات والمركبات التعاون مع رجال الدوريات وتسهيل أداء مهامهم وذلك من خلال عدم السرعة خلال السير أثناء الأمطار أو الشوارع التي يوجد بها تجمعات مياه وضرورة التأكد من عمق تجمعات الأمطار قبل السير بها تفاديا لحدوث أي أعطال للسيارات وتوقفها، والصبر في حالة الازدحام أو تعطل الإشارات من أجل ضمان سلامتهم وسلامة الآخرين. وبخصوص المؤسسات والمدارس أكدت الإدارة أن الدوريات متواجدة في جميع المناطق الحيوية التي تشهد ازدحاما أو كثافة مرورية وفي حالة طلب أي مؤسسة أو مدرسة تواجد دورية يتم التحرك إليها. وقدمت الإدارة العامة للمرور عدداً من النصائح والتحذيرات لقائدي المركبات يجب اتباعها خلال هطول الأمطار والسير في مناطق تجمعات المياه، حيث شددت الإدارة على ضرورة ترك مسافة أمان كافية، واستخدام سرعات أقل من المسموح بها في الظروف العادية وعدم التجاوز وتغيير المسار إلا للضرورة. كما نوهت الإدارة العامة للمرور بضرورة الانتباه والحذر خلال القيادة أثناء الأمطار، وأهمية التقيد بإجراءات السلامة اللازمة في مثل هذه الظروف الجوية غير الاعتيادية، وتجنب تجمع المياه، وعدم محاولة اختبارها مع عدم العلم بمدى عمقها ولا العوائق المتجمعة في أسفلها ، والالتزام في وسط المسار والابتعاد عن جوانب الطريق ، و تفقد الإطارات لضمان ثباتها على الأرض أثناء المطر ، وتفقد مكابح السيارة بعد المطر ، و التأكد من سلامة مساحات الزجاج ، والالتزام بالسرعات المحددة على الطرق.

الدوريات تواجدت بشكل مكثف في مناطق المدارس والتقاطعات.. الخروج المبكر وعدم التأخير واستخدام باصات المدارس تقلل الازدحامات أكد الرائد جابر عضيبة مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور لـ الشرق أن الحركة المرورية سارت أمس مع بدء الفصل الدراسي الثاني بشكل سلس، وكاتن هناك انسيابية في الحركة في المناطق المختلفة مع وجود كثافة أحيانا في عدد السيارات المتوجهة إلى بعض المناطق التي يتواجد بها عدد من المدارس مثل المعمورة والدفنة وبني هاجر، مؤكدا أن الدوريات المروية كانت متواجدة ومنتشرة في الفترة الصباحية وفي فترة نهاية الدوام بحيث يتم تفكيك الازدحامات في أسرع وقت حال تواجدها . وأشار إلى أن الدوريات المرورية قد قامت بالاستعداد لهذا اليوم بالتواجد عند النقاط التي يوجد بها ازدحام أو عرقلة لسير السيارات خاصة بالنسبة للمناطق التي يوجد بها أكثر من مدرسة بشكل متقارب وكذلك بالقرب من التقاطعات الجديدة التي تم افتتاحها خلال الفترة الماضية والتي قد يتفاجأ بها بعض قائدي السيارات. وأشار الرائد عضيبة الى أن هناك تركيزا من الدوريات على متابعة مداخل ومخارج المناطق التي تتواجد بها المدارس ومتابعة اي أمر طارئ عند وقوع أي حوادث أو أعطال والمساعدة، لأن حدوث مثل هذا الأمر في الأماكن القريبة المدارس أو مداخل ومخارج المناطق التي تتواجد بها المدارس سيكون هناك ازدحام يمتد لمسافات كبيرة. تنسيق مع سائقي الباصات ولفت مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية إلى وجود تنسيق مستمر مع سائقي باصات، المدارس حيث إن الإدارة تقوم بعمل دورات ومحاضرات بشكل دوري ومستمر لسائقي باصات المدارس قبل بدء العام الدراسي وتتم بشكل دوري كل شهرين تقريبا بحيث يتم عمل زيارات لهم وتوعيتهم بالأمور التي من شأنها تسهيل عملهم وتفادي حدوث ازدحامات. نصائح لأولياء الأمور والسائقين ووجه الرائد جابر عضيبة عددا من النصائح لأولياء الأمور وسائقي السيارات والباصات المدرسية ومستخدمي الطرق الذين يتوجهون إلى المدارس بضرورة الخروج المبكر وعدم التأخير حتى لا يكون هناك ازدحام ، ومحاولة استخدام الباصات المدرسية أكثر بدلا من السيارات الخاصة، وكذلك الالتزام ومراقبة الأبناء في السيارات أو الباصات من قبل أولياء الأمور أو المشرفين تفاديا لوقوع اي أمور قد تلفت انتباه سائق السيارة أو الباص عن الطريق مما قد يؤدي إلى الازدحام أو وقوع أمور طارئة خاصة في ظل تواجد عدد كبير من الأطفال في سيارة واحدة مع السائق فقط حيث سيكون تركيزه مشتتا ما بين الطريق ومراقبة الأطفال.

أكد الرائد جابر محمد عضيبة مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية على تواجد الدوريات المرورية في المواقع والطرق الرئيسية، بصفة مستمرة لتنظيم حركة السير، ومنع سير الشاحنات، وتوقيع المخالفات الفورية على المخالفين من سائقى الشاحنات، الذين لا يوجد لديهم تصريح للسير فى أوقات الذروة، لافتًا إلى أن قيمة مخالفة قيادة الشاحنات فى طريق غير مسموح بالقيادة فيه بدون تصريح تصل إلى 3 الاف ريال، وأضاف أنه أحيانا يكون هناك بعض السائقين الجدد الذين لم يستوعبوا القانون، الأمر الذى يعتبرا خطأ من أصحاب الشركات، الذين يجب عليهم توعية سائقيهم بالتعليمات وقوانين المرور، كما أن هناك البعض من السائقين المتهورين الذين يقومون بتحميل ونقل أكبر عدد من الحمولات، من أجل كسب مبالغ مالية أكبر، والذين يتم تغريمهم على الفور. وقال الرائد عضيبة ان الدولة تشهد تطورًا عمرانيًا كبيرًا، لذلك فإن العديد من مشاريع ومواقع البناء، تتطلب دخول الشاحنات إليها، لنقل مواد ومعدات البناء، نظرًا لأن عجلة البناء مستمرة، لذلك فإنه يتم إعطاء بعض سائقى الشاحنات التصاريح اللازمة، داعيًا مستخدمى الطريق بالتحلى بالصبر، خاصة وأن الشاحنات المتواجدة على الطرق ليست بأعداد كثيرة. ازدياد الشكاوى هذا وبعد أن ازدادت فى الآونة الأخيرة، الشكاوى لتحقيقات الشرق، من إصرار بعض سائقى الشاحنات على مخالفة قانون منع السير فى أوقات الذروة، رغم صرامة القوانين التى تمنع سيرها على تلك الطرق، وزيادة الحملات المرورية المكثفة لمتابعتها، وفرض عقوبات مشددة على المخالفين، إلا أن بعض سائقيها يصر على مخالفة الضوابط القانونية، الأمر الذى يعتبر سبباً أساسياً فى بطء وإرباك الحركة المرورية، فضلا عن زيادة الاختناقات المرورية فى مواعيد الذهاب والعودة من العمل،وخاصة فى بعض الطرق الرئيسية كالدائرى الرابع والثالث والثاني، بالإضافة إلى العديد من مخالفات قائدى الشاحنات، التى تتباين ما بين استخدام السرعات العالية، وعدم فتح الطريق والسماح بمرور السيارات الاخرى، والانحراف المفاجئ فى الطريق مما يعرض الآخرين للخطر، فضلًا عن ازدياد حدة الزحام الذى نشهده بشكل مستمر يوميًا. محطات للشاحنات ولا ينكر أحد المشاكل التى تتسبب فيها الشاحنات، التى يعانى منها المواطن والمقيم، خاصة فيما يتعلق بالخدمات والمرافق التى تتوسط الطرق والشوارع، ومنها أغطية الصرف الصحى التى تتأثر بالحمولة الزائدة وينتج عن ذلك تسرب المياه إلى الخارج، وتدمير البنية التحتية للشارع، فضلًا عن هبوط الطبقات الاسفلتية للطرق، وتعانى الكثير من الشوارع هذه المشاكل، كما أن للشاحنات دورا كبيرا فى الاختناقات المرورية التى تشهدها محطات البترول المختلفة، بسبب تواجد هذه الشاحنات من أجل التزود بالوقود، حيث لا توجد محطات خاصة بها، وقد طالب الكثير من المواطنين الجهات المختصة، بانشاء محطات للشاحنات لتفادى ظاهرة الاختناقات، التى تشهدها شوارع الدوحة يوميا. الحوادث المرورية فضلًا عن الحوادث المرورية، التى تشكل فيها الشاحنات النسبة الأكثر وقد راح ضحيتها الكثير، ويعود ذلك إلى عدم التزام أصحاب الشاحنات بالسرعة المقررة أو الدخول فى مسارات ليست مخصصة لهم مما ينتج عن ذلك وقوع هذه الحوادث، وتعتبر الأوزان الزائدة الناتجة عن زيادة حمولة الشاحنات لمواد البناء وغيرها من المواد تؤثر سلبا على العمر الافتراضى للطرق وعلى الرغم من الإجراءات التى تم اتخاذها للحد من هذه الظاهرة، إلا أنه مازال الأمر يحتاج إلى إعادة النظر فى مواصفات الشاحنات المستخدمة على الطرق وتوحيدها بما يتفق ذلك مع الحمولة المقررة على الطرق الخارجية والداخلية.

علمت "الشرق" أن الإدارة العامة للمرور، بدأت فى التشغيل التجريبي لنظام "نجم"، حيث تم تزويد الدوريات المرورية بكاميرات للمراقبة، تم وضعها أعلى السيارة لتجوب شوارع الدوحة، لمراقبة الحوادث المرورية، ويتم إرسالها مباشرة إلى إدارة العمليات المركزية بمركز القيادة الوطني. ويعتبر نظام "نجم" أو النظام الجغرافي الموحد يعد واحداً من أهم الأنظمة في وزارة الداخلية، ويربط النظام جميع إدارات وزارة الداخلية المعنية بالأمن، والسلامة، وقوة الأمن الداخلي (لخويا)، والإسعاف، من مؤسسة حمد الطبية تحت منظومة واحدة. ويمثل نظام نجم نقطة جوهرية في المنظومة الأمنية، التي تتبعها وزارة الداخلية من أجل الارتقاء بالخدمات الأمنية، وبسط التغطية الأمنية الشاملة في كافة مناطق الدولة بالسرعة المطلوبة، وبما يضمن تحقيق الأمن بمفهومه الشامل. كما أن مشروع "نجم" الأمني انبثق من فكرة بناء قاعدة بيانات جغرافية موحدة، تربط بين مجموعة من الأنظمة وتحقق إمكانية تمثيل البيانات من مختلف المصادر والأنظمة على نظام واحد، وباستخدام البيانات الجغرافية، لتعرض على خريطة رقمية واحدة، تمثل الحالة الواقعية للحدث، ذلك أن الخرائط الرقمية تهدف إلى بناء صورة موحدة للحدث، وبالتالي رفع كفاءة وفاعلية عملية اتخاذ القرار بما يتناسب مع طبيعة ومستوى الحدث. ويتيح نظام "نجم" من خلال تطبيقاته، العديد من المزايا التي لا تقف عند حد التمكين من سرعة الاستجابة للبلاغات الواردة عبر (999)، بل زاد على ذلك تضمين البلاغ الكثير من المعلومات، التي تسهل مهمة فرق الإنقاذ المتحركة، للتعامل مع الحوادث بشتى أنواعها. ويحتوي نظام "نجم" على عدد من التطبيقات منها التطبيق المعني بتسلم مكالمات الطوارئ (999)، وهو ما يعرف بمتلقي البلاغ، الذي أضاف إضافات كثيرة للموظفين القائمين على هذه الخدمة؛ منها معرفة اسم ورقم المتصل وبعض بياناته، ليس هذا فحسب، بل إن الموظف حتى لو كان يتعامل لأول مرة مع النظام، فإنه يستطيع بسهولة الإلمام بالعمل، وتوصيل المعلومة الصحيحة، ذلك لأن النظام مبني على عدة مستويات من التصنيفات.

أعدت الإدارة العامة للمرور خطة مرورية متكاملة لتسهيل حركة السير والحد من الزحام والاختناقات المرورية بمختلف مناطق الدولة ولاسيما امام المدارس المستقلة، والخاصة والطرق المؤدية اليها مع بداية العام الدراسي الجديد غدا الأحد، وسيتم نشر مئات الدوريات المرورية على مختلف التقاطعات لمراقبة وتسهيل حركة السير ووجهت إدارة المرور مجموعة من النصائح والارشادات لقائدي المركبات العامة وحافلات وباصات المدارس بأهمية اتباع قوانين وإرشادات المرور العامة وتوخي الحيطة والحذر أثناء القيادة لضمان سلامة الطلاب وعدم تعريضهم للحوادث المرورية. وشددت الإدارة العامة للمرور على ضرورة الأخذ بإجراءات وإرشادات السلامة اللازمة، والمتمثلة في التأكد من إغلاق باب المركبة بإحكام قبل تحركها، وتجنب السرعة الزائدة خصوصا في الطرق القريبة أو المحيطة بالمدارس، إلى جانب عدم فتح أبواب المركبة إلا بعد التوقف التام، إضافة إلى تنظيم عمليتي صعود ونزول الطلاب. ونصحت مسؤولي المدارس بالتأكيد على مشرفي مركبات الطلاب بأهمية مراقبة الطلاب أثناء رحلتي الذهاب والعودة من المدارس وإرشادهم نحو التصرفات الصحيحة التي تضمن سلامتهم وسلامة زملائهم. وأكدت الإدارة أن اشتراطات السلامة تتمثل عند الصعود إلى المركبة، والتأكد من وقوفها تماما قبل النزول أو الصعود لتجنب خطر السقوط، فضلاً عن الابتعاد بمسافة كافية من المركبة حتى يتمكن السائق قبل تحركه من رؤية الطالب، وضرورة أن يقوم أولياء الأمور بتنبيه أبنائهم ونصحهم باليقظة والحذر عند عبور الطريق. وتسعى وزارة الداخلية ممثلة في إدارة المرور إلى تحقيق السيولة المرورية على كافة طرق الدولة، والحد من الزحام بمختلف المواقع، وخفض نسبة الحوادث، وتواصل الوزارة من خلال الإدارات المعنية حملات التوعية المرورية، ويبذل رجالها الجهود في سبيل تحقيق السيولة المرورية على مدار الساعة. وتناشد الإدارة العامة للمرور دوماً قائدي السيارات التعاون مع جهود الإدارة ، وتخفيض معدلات الحوادث المرورية والإصابات الناجمة عنها، والمحافظة بوجه خاص على أرواح الأطفال وكبار السن وتخفيض سرعاتهم أثناء الدخول إلى المناطق السكنية أو مناطق المدارس إلى أقل حد ممكن، والالتزام بالطريق وعدم تجاوز الآخرين. وجددت إدارة المرور والأجهزة المعنية تحذيراتها من التجاوز الخاطئ، ومن خطورة استخدام الهاتف الجوال أو أحد تطبيقاته أثناء القيادة، حيث يتسبب في تشتيت ذهن قائد المركبة، مما ينتج عنه حوادث مرورية مختلفة (بسيطة وخطيرة)، إضافة إلى عرقلة حركة السير.كما طالبت قائدي المركبات بالانتباه لسلامة المشاة وخاصة في مناطق المدارس وعبور الطلاب، واتخاذ الحيطة والحذر لذلك.

رافعات تعمل قرب شوارع مأهولةسالم هطيل: هناك غياب للافتات التحذيرية بجوار المشاريع محمد مبارك: غياب " الإجراءات الرادعة" أحد أسباب تمادي شركات المقاولات في تطبيق القوانين في ظل الطفرة العمرانية التي تشهدها الدولة، وزيادة المشاريع الجديدة، تنتشر في شوارع قطر مواقع أعمال البناء والحفريات التي قد تطل على شوارع حيوية تزدحم بالسيارات والمارة، الذين قد يتعرضون لخطر التهاون في اتباع بعض المواقع لاشتراطات السلامة، وهو ما تسبب في عدة وقائع أدت إلى وقوع خسائر مادية، نشرتها الشرق سابقا، ومنها رافعة تابعة لإحدى الشركات تسببت في وفاة عامل وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين، ولا تزال مخالفات مواقع البناء تنذر باستمرار هذه الحوادث، وكل من يمر بين مواقع البناء المتواجدة في معظم مناطق قطر، باتت حياته مهددة لغياب تطبيق قوانين السلامة. وقال المواطن محمد مبارك، نظرا لغياب " إجراءات رادعة" تتمادى شركات المقاولات في تطبيق القوانين الخاصة بحماية مواقع البناء والتشييد، مؤكدا ضرورة إجراء حملات تفتيشية للتخلص من تهاون الشركات بحياة الناس، خاصة في حالات نقل المواد الثقيلة، التي تؤمنها الدوريات المرورية، لكن هذه الشركات تنتهك القوانين بعيدا عن أعين الرقابة لنجد مواقع عمل بدون ساتر يؤمن المارة، وحواجز كافية تؤمن السيارات في حالة سقوط مواد البناء، أو حدوث خلل فني في الرافعات، كما أن هناك غيابا لإقامة أسوارحول المواقع بشكل لا يعوق حركة المرور. فوضى البناء ويرى المواطن سالم هطيل أن هناك "عشوائية في البناء" وقد أرجعها لعدم وجود تنسيق بين المؤسسات المعنية لتطبيق القوانين الرادعة التي شرعتها الدولة، وقال هطيل: اعتدنا على رؤية هذه المخالفات، فالرافعات تمر بين طرفي الطريق محملة بالخرسانة مما يعرض السيارات المارة في هذه الشوارع لخطر سقوط الخرسانة فوقها، كما أن هناك غيابا للافتات التحذيرية بجوار المشاريع، التي لا يتم اتباع المعايير القانونية فيها. أما ساتر السلامة الذي يجب أن يغطي الموقع بشكل كامل، ويمنع سقوط مواقع البناء، فهناك تهاون كبير به، بالإضافة إلى غياب اتباع الاشتراطات القانونية بحيث يمنع مرور الرمال المتطايرة، بدلا من تلك العواصف المفاجئة التي تضرب السائقين فجأة بسبب الحفريات غير المسورة المنتشرة في قطر. لافتا إلى أن الشركات تواصل انتهاكاتها في ظل التهاون في اتخاذ إجراءات صارمة ضدها، مطالبا بضرورة توقيف الشركات المتهاونة في اتباع القوانين لفترات طويلة، وتغريمها، لتكون عبرة، ويشير هطيل الى أن اجراءات البناء بشكل عام تفتقد إلى التجديد في طرقها التقليدية، كما تعانى المشروعات في الدولة من بطء حركة البناء التي باتت سمة رئيسية، تتعارض مع رؤية الدولة في مجال التنمية، والنهضة العمرانية التي تسعى إليها، مع اهتمامها بصحة الانسان والعاملين في هذه المواقع لتحقق التجانس المطلوب بين ركائز رؤيتها. قوانين غير مفعلة وقد صدرت العام الماضي ثلاثة قرارات وزارية، بهدف تنظيم أعمال البناء والصيانة والهدم، شملت القرار الوزاري رقم (120) بشأن لوحة الموقع، والقرار الوزاري رقم (121) بشأن سياج موقع العمل، وقد حددت هذه القوانين مسؤولية المقاول عن الأضرار التي تصيب الشارع أو الأرضية من جراء وضع السياج ٬وإعادة الحال إلى ما كان عليه، حيث يجب عدم وضع السور على الطريق أو الرصيف بدون أخذ ترخيص مسبق بذلك من قبل البلدية المختصة مع مراعاة عدم إعاقته لحركة المرور بالموقع أو بالممرات التي تؤدي إلى موقع العمل أو مرور الخدمات أو وصول سيارات الطوارئ أو يعوق حركتها، وأن يكون مبنيا بشكل متناسق ويكون متينا بحيث يكون مغطياً الموقع من جميع جوانبه، مع مراعاة عدم مرور الرمال المتطايرة.

أدي حدوث تسرب في احد أنابيب مياه الصرف الصحي مساء اليوم بالطريق الدائري الثالث إلى حدوث أزمة مرورية حادة وإغلاق جزئي للطريق أمام حركة سير المركبات ، ووقع التسريب "مابين إشارات الرمادا وإشارات أبو طالب" حيث يرجح أن يكون السبب في هذا التسريب هو إنفجار انبوب نتج عنه انتشار كميات كبيرة للمياه غطت أجزاء كبيرة من الشارع ، وقامت إحدى الدوريات المرورية التي كانت تسير في نفس اتجاه الشارع وقت التسريب إلى تنظيم الحركة المرورية لحين حضور سيارات شفط المياه .