أكدت الحكومة الإثيوبية التزامها بعملية السلام في إقليم /تيغراي/ والتي يقودها الاتحاد الإفريقي. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده ديميكي ميكونين نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإثيوبي مع ريتا لارانجينها مديرة قسم الشؤون الإفريقية في دائرة العمل الخارجي الأوروبي. وأطلع ميكونين، خلال اللقاء، المسؤولة الأممية، على الوضع الحالي في إثيوبيا فيما يتعلق بالنزاع الشمالي وجهود بناء السلام التي بذلتها الحكومة الإثيوبية حتى الآن. وجدد وزير الخارجية الإثيوبي تأكيد التزام بلاده بالعمل على القضايا التي تعزز علاقات إثيوبيا مع الاتحاد الأوروبي. من جانبها، أكدت السيدة لارانجينها حرص الاتحاد الأوروبي على تعزيز علاقات الشراكة مع إثيوبيا. وقالت إن الاتحاد الأوروبي يدعم عملية السلام التي يقودها الاتحاد الإفريقي في إقليم /تيغراي/، مشددة على استعداد الاتحاد للمساعدة في عملية السلام هناك. وكان مسلحو /جبهة تحرير تيغراي/ قد أعربوا قبل أيام عن استعدادهم لمحادثات سلام برعاية الاتحاد الإفريقي، في خطوة تزيل عقبة من أمام مفاوضات محتملة مع الحكومة لوضع حد للنزاع المستمر منذ عامين.. مؤكدين على الالتزام بوقف فوري ومتبادل لإطلاق النار من أجل توفير أجواء ملائمة. وأسفر الصراع في إقليم /تيغراي/ الواقع شمال إثيوبيا، والمستمر منذ نوفمبر 2020 حتى الآن، عن مقتل آلاف الأشخاص، وفرار مئات الآلاف نحو الحدود مع دول الجوار.

أعلنت الحكومة الإثيوبية، الجمعة، توقيف 255 مشتبه به، على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدها إقليم أمهرا شمالي إثيوبيا، السبت الماضي. وقالت بيلين سيوم، المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء الاثيوبي، في مؤتمر صحفي، الجمعة، إن القوى الأمنية المشتركة (شكلت بالإقليم بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة) أوقفت 255 شخصا. وأوضحت أن بينهم 212 مسلحا تم اعتقالهم بمدينة بحر دار، فيما تم اعتقال 43 آخرين في أديس أبابا وبحوزتهم أسلحة ووثائق . واعتبرت المسؤولة الإثيوبية، أن العمليتين يمثلان حوادث منعزلة ولن تعرقل مسار الإصلاح بالبلاد، مضيفة بأن هناك عناصر (لم تسمها) تحاول أن تعرق الإصلاحات الجارية بالبلاد . والسبت، أعلنت الحكومة الإثيوبية مقتل حاكم إقليم أمهرا أمباتشو ميكونين، ومساعده أززي واسا، والنائب العام للإقليم ميغبارو كبدي، من قبل مجموعة مسلحة هاجمت مقر الحكومة بمدينة بحر دار حاضرة الإقليم . وتزامن الهجوم مع مقتل رئيس هيئة الأركان في الجيش الإثيوبي، الجنرال سيري ميكونين، في منزله بالعاصمة أديس أبابا على يد حارسه الشخصي. ويعد إقليم أمهرا، أحد الأقاليم الإثيوبية التسعة ويتمتع بحكم شبه ذاتي ضمن النظام الفيدرالي المتبع في البلاد. وصباح الأحد، وفي أول تعليق رسمي للحكومة، ظهر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بالبزة العسكرية ؛ معلنا عن فشل محاولة الانقلاب في إقليم أمهرا . واتهم آبي أحمد في كلمة بثها التلفزيون الرسمي، ما سماها جهات مأجورة بتدبير محاولة الانقلاب واغتيال رئيس هيئة الأركان. والإثنين، أعلنت حكومة إقليم أمهرا، أن العقل المدبر للمحاولة الانقلابية مسؤول الأمن بالإقليم، الجنرال أسامنيو تسيجي، قُتل في اشتباك مع قوات الأمن، خلال محاولته الهروب بمنطقة زينزلاما على بعد 10 كلم من مدينة بحر دار. وفي سياق ذي صلة أعلنت الحكومة الإثيوبية، اليوم الجمعة، تعيين الجنرال آدم محمد، مدير جهاز الأمن والمخابرات، رئيسا لهيئة أركان الجيش، خلفاً للجنرال الراحل سعري مكنن الذي قتل السبت الماضي بمنزله خلال محاولة انقلابية فاشلة. وذكر التلفزيون الرسمي الإثيوبي، أنه تم تعيين دملاش جبرميكائيل، خلفا لآدم محمد على رأس جهاز الأمن والمخابرات. والسبت، أعلنت الحكومة الاثيوبية مقتل مكنن (57 سنة) من قبل حارسه الشخصي، إثر محاولة مجموعة مسلحة، إسقاط حكومة أمهرا، والسيطرة على السلطة. والإثنين، أعلنت حكومة إقليم أمهرا، أن العقل المدبر للمحاولة الانقلابية التي جرت في الإقليم، الجنرال أسامنيو تسيجي، قُتل في اشتباك مع قوات الأمن. ويتمتع إقليم أمهرا بحكم ذاتي، ويترأس حكومته أحد أحزاب الائتلاف الحاكم، وهو حزب شعب أمهرا الديمقراطي.

أعلن الرئيس الإثيوبي ملاتو تشومي، اليوم الإثنين، عن رصد حكومة بلاده مبلغ 10 مليار بر إثيوبي "455 مليون دولار أمريكي" لإنشاء صندوق لتمكين الشباب من العمل في مختلف المشاريع. ودعا "تشومي" في كلمة له، على هامش افتتاح الدورة الثانية لمجلسي نواب الشعب والمجلس الفيدرالي، في العاصمة أديس أبابا اليوم، إلى التركيز على تنمية الريف وتوطين الصناعات، وتوفير فرص عمل للسكان فيها. تأتي تصريحات الرئيس الإثيوبي، بعد يوم من إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين حالة الطوارئ في البلاد، نتيجة "الأعمال العدائية" التي تستهدف استقرار وأمن البلاد. وأشار ديسالين إلى أن "أعمال الشغب (في إشارة إلى احتجاجات في إقليم أوروميا) استهدفت اقتصاد البلاد والتنمية فيها، وطالت المصالح العامة والخاصة".

لقي 23 شخصا على الأقل مصرعهم، عندما اندلع حريق في سجن يضم معتقلين سياسيين في العاصمة أديس أبابا، حسبما أعلنت الحكومة الإثيوبية، اليوم الإثنين. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، كان الحريق اندلع يوم السبت الماضي، في سجن كيلينتو الخاضع لحماية أمنية مشددة في أديس أبابا. وأفاد بيان حكومي في وقت سابق اليوم أن شخصا واحدا فقط لقي حتفه وأصيب 6 بجروح لكن تم تحديث الحصيلة الرسمية لاحقا لترتفع إلى 23 قتيلا، وهو رقم يعكس تقارير وسائل الإعلام المحلية. وأكد البيان أن 21 من السجناء قضوا اختناقا أو دهسا بسبب التدافع في حين قتل اثنان أثناء محاولتهما الفرار من السجن، وفقا لهيئة إعلامية تسيطر عليها الدولة.

إمتدح المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية جيتاجو ردا علاقات بلاده بدولة قطر، وقال إن العلاقات بين بلاده ودولة قطر شهدت تطورا كبيرا في مختلف المجالات، وأضاف أن العلاقات بين البلدين علاقات إستراتيجية. وقال في تصريحات خاصة للشرق، إن الفترة المقبلة ستشهد تبادل زيارات بين قيادة البلدين، مضيفا أن الحكومة الإثيوبية قدمت دعوة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، "لزيارة إثيوبيا". وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين، سيزور قطر، دون أن يحدد موعد هذه الزيارات المتبادلة بين قيادة البلدين. وعن الأوضاع في المنطقة، ورؤية القيادة الإثيوبية في التعامل معها، أكد المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية دعم بلاده للشرعية في اليمن، وقال إننا نقف إلى جانب الشرعية في اليمن ونعمل على مساعدة الأشقاء في اليمن للوصول إلى حل نهائي وإنهاء الأزمة، مرحبا في الوقت نفسه باستضافة المفاوضات بين الفرقاء في اليمن في حال يتم اختيار بلاده لاستضافة المفاوضات، وقال إن "الأمم المتحدة هي التي ترعى المفاوضات وهي من سيقرر أين ستكون المفاوضات، إلا أنه استدرك وقال إن بلادنا مفتوحة أمام اليمنيين. وأشاد بدور "القوات الإفريقية (أميصوم) في الصومال وقال إنها حققت نجاحات كبيرة أمام عناصر حركة الشباب، وأضاف أن الصومال بدأ بالفعل يستعيد عافيته والأمور تعود إلى طبيعتها وأن استعداد الشعب الصومالي، خلال العام الجاري، لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية يمثل دليلا على إحساسهم بالأمن والاستقرار. وتناول مشروع سد النهضة الذي تبنيه بلاه على نهر النيل، وقال إن مشروع سد النهضة مشروعا سياديًا قوميًا لا يمكن التهاون فيه، مشيراً إلى أن أعمال البناء في السد تسير وفق الخطة دون توقف، معتبرا المحادثات التي تجري بين بلاده ودولتي المصب "مصر والسودان" تأتي في إطار بناء الثقة بين البلدان الثلاثة. وقال المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية إن بلاده ترتبط مع السعودية بعلاقات تاريخية ومصالح مشتركة، وقال إن الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريام ديسالين إلى الرياض شهدت تفاهمات في كافة المجالات بين البلدين.. مضيفا هناك تنسيق بين البلدين في "مواجهة الإرهاب المتمثل في القاعدة وداعش، في الصومال واليمن. ولفت إلى وجود تعاون أمني عسكري مع دول الخليج في ذات الاتجاه. وتطرق إلى الأزمة الأخيرة بين الرياض وطهران، وقال إن إثيوبيا تدين الاعتداءات التي تعرضت لها السفارة السعودية بطهران وقنصليتها في مشهد. وأضاف أن ما جرى من اعتداءات على سفارة السعودية بطهران أمر مرفوض وينافي الأعراف الدولية. وقلل من تأثير الاضطرابات التي شهدها إقليم أوروميا الإثيوبي الشهر الماضي، وقال إن الأحداث كانت محدودة في مناطق الإقليم، وجاءت على خلفية مطالب مشروعة على الخطة التوسعية لمدينة أديس أبابا التي تتاخم الإقليم والتي مازالت في طور المشروع، ولم يتم تنفيذها حتى الآن. ولفت إلى ما قاله رئيس الوزراء الإثيوبي في أن الخطة لن تنفذ دون موافقة الشعب، مؤكداً أن الخطة تمت بتفاهمات بين إدارة مدينة أديس أبابا وحكومة الإقليم في أوروميا، وقال إن بعض المجموعات المناوئة للسلام في البلاد حاولت تحريف الاحتجاجات الطلابية في عدد من جامعات الإقليم، وهو ما تم السيطرة عليه الآن.

قال رضوان حسين المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية وزير مكتب الاتصال الحكومي، إن الانتخابات البرلمانية التي أجريت بالبلاد كانت "حرة ونزيهة"، جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد رضوان حسين بالعاصمة أديس أبابا مساء اليوم الاثنين. وأضاف رضوان "أجرينا انتخابات حرة ونزيهة وسلمية بفضل وعي الشعب الإثيوبي بالديمقراطية"، حسب مراسل الأناضول. وأعرب عن تقدير الحكومة الإثيوبية للشعب الإثيوبي الذي "أذهل الجميع بخروجه المبكر بأعداد كبيرة للإدلاء بأصواتهم". وأعلن رئيس مجلس الانتخابات في إثيوبيا، مرقا بقانا، أمس الأحد، إغلاق صناديق الاقتراع في كل أنحاء إثيوبيا "دون حدوث أي خروقات أو ما يخل بالعملية الانتخابية". وتعتبر هذه الانتخابات البرلمانية هي الخامسة منذ تولي حزب "الجبهة الديمقراطية الثورية للشعوب الإثيوبية" السلطة في إثيوبيا في العام 1991، والأولى منذ رحيل رئيس الوزراء "ميليس زيناوي" في أغسطس 2012، الذي يراه الإثيوبيون من أبرز الزعماء في بلادهم وأفريقيا. وسجل عدد من المراقبين التابعين لمنظمات المجتمع المدني بعض الأخطاء الفنية واللوجستية والتي حرمت طلاب الجامعات والمعاهد، في الأقاليم التسعة باستثناء أديس أبابا، من التصويت مما أدى إلى تأجيله إلى اليوم الاثنين، بحسب مصادر بمجلس الانتخابات.

أعلن المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، الحداد الوطني 3 أيام على 28 إثيوبيا مسيحيا أعدمهم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في ليبيا. وقال المتحدث باسم الحكومة ووزير الاتصالات رضوان حسين، اليوم الإثنين، إن الأيام الثلاثة تبدأ الثلاثاء بعد أن يكون البرلمان أعلنها بشكل رسمي. ونشر تنظيم الدولة الإسلامية، الأحد، شريط فيديو يظهر عملية إعدام الإثيوبيين الـ28، ويتضمن تهديدات للمسيحيين بشكل عام.

كشفت صحيفة "ريبورتر" الأثيوبية اليوم الأحد، عن إسرائيل تقوم بتوفير تمويل بقيمة 100 مليون دولار لبناء مصنع سكر في إقليم التجراي بشمال البلاد. وقالت المصادر إن شركة بناء إسرائيلية تدعى (ناتيفا) تمكنت من توفير قرض مالي من بنك إسرائيلي لتمويل بناء مشروع مصنع سكر أحد المصانع الـ10 التي تعتزم الحكومة الإثيوبية الانتهاء خلال الخطة الخمسية للتطور والتحول النوعي التي وضعتها الحكومة. وأبان المصدر، أن التمويل الذي تقوم الشركة الإسرائيلية بتوفيره يبلغ 100 مليون دولار، مضيفا أنها تعمل بالتعاون مع شركة محلية تسمى شركة يماني غرماي للبناء. وتوقعت الصحيفة أن يتم التوقيع على الاتفاقية بين الحكومة الإثيوبية والإسرائيلية في أقرب وقت ممكن. يذكر أن مصنع السكر يقع على بعد 1350 كيلومتر من العاصمة أديس أبابا، وسينتج 484 ألف طن من السكر و20.827 متر مكعب من اللإيثانول وتبلغ مساحته 45 ألف هيكتار من الأراضي التي ستزرع بقصب السكر، والتي ستروى من نهر (زاريريما) الذي يبنى عليه حاليا سد (ماي داي) والذي تقوم ببنائه شركة محلية تدعى (سور) للأعمال البناء المحدودة. وبعد اكتمال البناء في هذا السد الذي يبلغ عرضه 840 متر وارتفاع 135.5 وتبلغ السعة التخزينية للسد 3.49 تريليون متر مكعب من المياه وسيتيح المصنع فرص عمل 33.466 للمواطنين.