رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رمضان 1436 alsharq
الوجبات الدسمة المسبب الرئيسي للإصابة بالتلبك المعوي في العيد

خلال شهر كامل اتبع الصائمون نظاما غذائيا يتسم بعدم تناول الطعام طيلة النهار، وقد يؤدي الانتقال المفاجئ الى النظام الغذائي العادي ذي الثلاث وجبات مع أول أيام عيد الفطر المبارك الى مشاكل في الجهاز الهضمي، ومن ثم فالأطباء عادة ما ينصحون بالاستمرار في اتباع النظام الغذائي الصحي الذي كان متبعا خلال شهر رمضان، والعودة تدريجيا الى النظام الغذائي العادي، أي عدم المبالغة بالطعام من حيث الكمية والنوعية.وقد حذروا في السياق ذاته من الوجبات الاحتفالية بمناسبة عيد الفطر لتأثيراتها السلبية على الجهاز الهضمي خصوصا تلك الغنية بالدهون والسكريات، ونظرا لوفرة هذه الوجبات الدسمة ذات السعرات الحرارية التي قد تصل في اليوم الى 4000 سعرة حرارية، تصبح مهمة الالتزام بالتغذية الصحية أمرا في غاية الصعوبة.وفي هذا السياق حذرت الدكتورة وردة السعيد — رئيسة استشاري طب الطوارئ في مؤسسة حمد الطبية الجمهور من الافراط في تناول الأطعمة والحلويات أثناء عطلة عيد الفطر، وذلك لوقاية أنفسهم من الاضطرابات المعدية والمعوية.وقالت الدكتورة وردة السعد" يفرط بعض الناس في تناول الأطعمة والمشروبات غير الصحية خلال فترة العيد، ونتيجة لتناولهم كميات كبيرة من هذه الأطعمة والمشروبات يعرّض هؤلاء الناس أنفسهم لمشاكل مرتبطة بالجهاز الهضمي".وتابعت قائلة" لذا نلاحظ ارتفاعاً في أعداد المرضى الذين يفدون الى مركز الطوارئ التابع لمستشفى حمد العام وهم يعانون من مشاكل واضطرابات متصلة بالجهاز الهضمي مثل الغثيان والتقيؤ والاضراب المعدي وعسر الهضم خلال هذه الفترة مقارنة بالفترات الأخرى".وأشارت الدكتورة وردة السعيد الى ضرورة أن يتذكر الجميع أن الجسم يكون قد اعتاد خلال شهر رمضان الفضيل على الصيام لساعات طويلة، مضيفة في ذات الاطار" ولذا فان الانتقال المفاجئ من الصيام وما يترتب عليه من قلة الطعام والشراب الى الافراط في تناول الطعام والشراب في أيام العيد سيؤدي حتماً الى أضرار ومشاكل صحية نحن في غنى عنها". مخاطر صحيةولفتت الى أن هذه الأضرار المخاطر الصحية قد تتضاعف لدى الأشخاص الذين يعانون أصلاً من أمراض ومشاكل صحية مثل مرض السكري وأمراض القلب من جراء الارتفاع المفاجئ في نسب السكر في الدم لديهم والذي ينجم عادة عن تناول الحلويات خلال فترة العيد.وفي اشارة الى ضرورة اتباع عادات وحميات غذائية صحية وكبح الرغبة في الافراط في الأكل والشرب والتي تشكل المفهوم الأساسي للصيام والغرض منه، تقول الدكتورة وردة السعد: " على الرغم من أنه من غير اللائق أن نرفض الحلويات والأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية التي يقدمها لنا أقرباؤنا أو أصدقاؤنا أو جيراننا أثناء زيارتنا لهم خلال العيد فان علينا أن لا ننسى الهدف من صيام رمضان".وتضيف قائلة:" ان الافراط في تناول الأطعمة والمشروبات يؤدي بالضرورة الى الزيادة السريعة في الوزن التي تؤدي بدورها الى التعرض للاضطرابات النفسية، والسمنة، التي تعتبر من العوامل المسببة للسكري وارتفاع ضغط الدم وآلام الظهر".وأكدت الدكتورة وردة السعيد أهمية اتباع النصائح الغذائية الموثوق منها لتجنب الاصابة بحالات اضطرابات الجهاز الهضمي والمشاكل الصحية المرتبطة بها خلال أيام عيد الفطر المبارك وما يليه.وفي هذا السياق نصحت بضرورة تقنين الوجبات بحيث يتم تناول الأطعمة والمشروبات بكميات معقولة، مشيرة الى أهمية عدم إهمال وجبة الفطور، لأن إهمالها سيؤدي الى الافراط في تناول الأطعمة والمشروبات أثناء النهار.وقالت الدكتورة وردة السعد" ويجب الحرص على شرب كميات كافية من السوائل لتجنب التعرض للجفاف، وعندما تقدم لك مجموعة متنوعة من الأطعمة قم باختيار الأطعمة الصحية وقليلة السعرات الحرارية مثل الخضار والفواكة والحبوب الكاملة واللحوم القليلة الدسم". الأطعمة المالحةودعت الجمهور الى تجنب الأطعمة المالحة والأخرى التي تحتوى على كميات كبيرة من السكر والمشروبات التي تحتوى على كميات كبيرة من الكافيين، وكذلك ضرورة تجنب الأطعمة الدسمة التي تتسبب في الاصابة بالاضطرابات المعدية والمعوية (وعند استخدام الزيت في اعداد الطعام.ونصحت باستخدام كمية قليلة من زيت الزيتون أو أي من الزيوت ذات الدهون غير المشبعة، مع تجنب تناول الكربوهيدرات والنشويات والسكريات المكررة مثل: الخبز الأبيض، الأرز الأبيض، والحلويات والفطائر المحلاة) وذلك لكون هذه المواد مسئولة عن ارتفاع سكر الدم والسمنة.وقالت الدكتورة وردة السعيد ينبغي أن تكون الوجبة الغذائية الرئيسية متوازنة وتحتوى على كميات كبيرة نسبياً من الخضراوات والفواكه والكربوهيدرات المعقدة مثل: البقول والعدس والخبز الأسمر والشوفان.ولفتت الى أهمية تخزين المواد الغذائية بصورة صحيحة في الثلاجة أو حسب التعليمات الواردة في الملصقات الخاصة بهذه المواد، ناصحة في السياق ذاته بأهمية تجنب ترك المواد الغذائية في السيارة لمدة طويلة لأن الارتفاع السريع لدرجات الحرارة داخل السيارة يفسد هذه المواد الغذائية.وأكدت أهمية العودة الى ممارسة النشاطات البدنية والرياضية بصورة معتدلة، مشددة على أن الاعتدال في كل شيء يقي من الحالات المرضية.وأشارت الى أن التلبك المعوي هو من أكثر الأعراض التي يشكو منها الناس خاصة بعد شهر رمضان مباشرة، ومضيفة" ولعل ارهاق المعدة هو أكثر أسباب التلبك المعوي خلال أيام العيد، نتيجه تناول كل ما لذ وطاب دفعة واحدة. وهذا بالطبع يؤدي الى حدوث خلل في آلية عمل المعدة، كما أن تناول الافطار بطريقة معتدلة ودون افراط يحافظ على توازن الجسم، كما يريح المعدة والقولون العصبي والكبد والبنكرياس وتتم السيطرة على الامساك والتهابات القناة الهضمية".ودعت مجددا الى عدم الاسراف في تناول الوجبات الدسمة والحلويات خلال أيام العيد حفاظاً على الصحة، مشيرة الى أنه من الممكن جعل الأطباق التقليدية في العيد صحية ولكن عندما ينغمس الانسان في جو الاحتفالات فان من السهل عليه أن ينسى نفسه أمام هذا التنوع والغنى في الأطباق والتي عادة ما تكون غنية بالسكر المكرر أو الملح أو الدهون، مضيفة" لذا يجب الحرص على عدم الافراط والتأكد من اتباع نظام صحي متكامل في جميع الأوقات والمناسبات".* العناصر الغذائيةونبهت الى أهمية استخدام الوسائل البسيطة التي قد تضيف نكهة مميزة لأطباق العيد من غير التأثير على محتواها من العناصر الغذائية المفيدة ومن غير الاضرار بالصحة، لافتة الى أن التغيير الكبير في النمط الغذائي الذي يحدث مع عودة الصائم الى تناول ثلاث وجبات في أوقات تختلف عن أوقات رمضان، قد تؤدى الى مشاكل كعسر الهضم أو حموضة المعدة نتيجة تناول أطعمة متنوعة وبكمية غير مناسبة.وتابعت قائلة" حيث ان المعدة تكون معتادة على أن تفرز العصارة الهاضمة للطعام في الساعة المحددة لتناول الطعام واذا لم يوجد في هذا الوقت أي غذاء في المعدة تبدأ تلك العصارة بالتأثير في جدران المعدة والاثنا عشر، وينتج عن ذلك اصابتها بالقرحة والالتهابات المعدية وغيرها من أمراض الجهاز الهضمي".وقد طالبت مؤسسة حمد الطبية الجمهور بانتهاز فرصة عيد الفطر المبارك لانتهاج عادات غذائية صحية ونمط حياة صحي يقيهم الاصابة بالأمراض الناجمة عن اضطرابات الغذاء وعدم ممارسة النشاط البدني.

2128

| 16 يوليو 2015

رمضان 1435 alsharq
د.العربي: الإصابة بالتلبك المعوي الأكثر شيوعا خلال العيد

يلتزم الصائمون خلال ايام شهر رمضان بنظام غذائي يختلف في التوقيت والنوعية عنه في الايام الاخرى. وقد يؤدي تغير النظام الغذائي بعد شهر رمضان بشكل مفاجئ الى مشاكل في الجهاز الهضمي وغيره من الاجهزة الحيوية في الجسم. لذلك ينصح بالاستمرار في اتباع النظام الغذائي الصحي الذي كان متبعا خلال شهر رمضانن والعودة تدريجيا الى النظام الغذائي العادي، اي عدم المبالغة بالطعام من حيث الكمية والنوعية. فقد اعتاد الجهاز الهضمي على الراحة خلال شهر رمضان الذي انتظمنا خلاله على تناول وجبتي الإفطار والسحور، الأمر الذي يجعل المعدة في أحسن حالاتها، فليست هناك حموضة أو ارتجاع للطعام. . ويقع الكثير منا في أول أيام عيد الفطر المبارك في فخ تناول كميات كبيرة من الكعك والبسكويت والعصائر والمياه الغازية، غير مكترثين بحاجة المعدة لانتقال تدريجي من الصيام إلى الإفطار، مما يعرضهم لعسر الهضم والحموضة الزائدة و اضطرابات الجهاز الهضمي. وفي هذا السياق أوضح السيد زهير العربي - اختصاصي التغذية، مشرف التغذية السريرية بمؤسسة حمد الطبية، أن القناة الهضمية تعودت خلال شهر رمضان على نظام تناول الطعام من خلال وجبتي الإفطار والسحور فقط، وحتى تعود القناة الهضمية لاستقبال وجبات ثلاثة لابد من التدرج، ولكن قبل التدرج نفاجأ بحلوى العيد من الكعك والبسكويت وغيرها التي تتسم بزيادة محتواها من الدهون والنشويات. واضاف قائلا" فالبدء بتناول حلوى العيد في الوجبات الثلاث يربك القناة الهضمية ويؤدي إلى الشعور بالانتفاخ والغازات والحموضة مما يرهق الإنسان". ونصح بضرورة التحول التدريجي من وجبات رمضان إلى وجبات العيد وما بعد رمضان، مشيرا إلى أهمية البدء بتناول كمية بسيطة من حلوى العيد في وجبة واحدة فقط لمدة يومين، ثم يمكن تناول حلوى العيد في وجبتين بعد ذلك كالإفطار والغذاء مع مراعاة عدم إدخال الطعام على الطعام حتى موعد الوجبة التالية؛ ليبدأ تناول وجبة طعام جديدة متنوعة ومتوازنة مع تواجد الأغذية الطازجة من فواكه وخضار. وكذلك مراعاة تناول وجبة العشاء مبكرا وأن تحتوى على الفاكهة والخضار. صيام 6 من شوال ودعا الى العودة إلى الصيام مرة أخرى على غرار ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم من صيام الأيام الست من شوال متفرقة أو متتالية، فهي فرصة جيدة لاستعادة نشاط القناة الهضمية والعودة إلى سابق هضمها من إفراز العصارة الهضمية بكميات ونوعيات خفيفة هضما وامتصاصا، بدون انتفاخات أو غازات مع الحرص على ممارسة رياضة المشي لمدة نصف ساعة يوميا لتنشيط القناة الهضمية، وخاصة بعد انقطاع صلاة القيام، حيث يحسن المشي من وظائف الهضم والامتصاص وعدم تخزين الدهون. ونبه الى ضرورة تجنب السلوكيات الغذائية الخاطئة التي تظهر مع أول أيام عيد الفطر، مضيفا" حيث اعتاد الكثيرون من الناس على تناول كميات كبيرة من الحلوى والمعجنات التي تزيد عن حاجة الجسم من النشويات والدهون، مما يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية للجسم التي تفوق احتياجاته. وأردف قائلا" وأيضا تناول الأسماك المملحة، وما يصاحبه من تناول كميات كبيرة أيضا من الخبز والمياه الغازية مما يؤدي إلى زيادة الأملاح، وبالتالي التعرض لارتفاع ضغط الدم والإصابة بالصداع، والشكوى من أعراض تتعلق بالكلى والكبد. بالإضافة إلى أن بعض المنتجات من هذه الأطعمة قد تكون ملوثة، فينتج عن ذلك خطر على الصحة سواء كان هذا الخطر ناتج عن التسمم أو الإصابة بميكروب السالمونيلا والتيفود والباراتيفويد كما يمكن أن يتسبب هذا التسمم إذا كان حادا في حدوث هبوط بالضغط والدورة الدموية مما يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض التي تؤثر على الجهاز العصبي كما أنها قد تؤدي في بعض الحالات للوفاة". تقليل المشروبات الغازية وقال زهير العربي " ولذلك فان تناول كميات كبيرة من المياه الغازية يؤدي إلى زيادة كمية الأحماض المتناولة خلال هذه الفترة، مما يعرض المعدة للحموضة الزائدة، كما أن زيادة الأحماض نتيجة للمشروبات والعصائر يؤدي إلى خلل في الترسيب الطبيعي للكالسيوم في الأسنان والعظام، مما يؤدي لتسوس الأسنان وضعفها، بالإضافة إلى هشاشة العظام". ونصح بضرورة تقليل المشروبات الغازية والعصائر المعلبة، والإكثار من تناول الألبان بصورة دورية للحفاظ على كمية الكالسيوم الذي يستفيد منه الجسم، خاصة عند الأطفال. كما نصح في أول أيام العيد بأن تكون وجبة الإفطار من الأغذية الخفيفة، مع التقليل من تناول الحلويات والكعك الخاصة بالعيد؛ مما يقي من الإصابة بالحموضة الزائدة وعسر الهضم، التي قد تصل للقيء. ودعا الى تناول الحلويات بعد مرور أكثر من ساعتين من تناول وجبة الإفطار وبكميات بسيطة، مع عدم الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالدهون والبهارات لتأثيرها الضار على الجسم والجهاز الهضمي بصفة خاصة، والحرص على تناول أغذية تتميز بسهولة الهضم والامتصاص؛ حتى لا يرهق الجهاز الهضمي. وحذر من الإصابة بحالات التلبك المعوي الناتج عن الإفراط في تناول الوجبات الدسمة والحلويات، الأمر الذي سيتسبب في بعض المشاكل الصحية. ونبه إلى أهمية التدرج في تناول الأطعمة بعد رمضان، مشدد على ضرورة أن تكون الوجبة صحية متزنة من حيث الكم والنوع لسد احتياجات الجسم على أن تحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية مع ضرورة الأكل ببطء، والابتعاد عن الوجبات سيئة الحفظ تجنبا للاضطرابات المعوية التي تصل حتى درجة التسمم في بعض الحالات. وتابع قائلا" أما في حالة الأكل خارج المنزل فيجب الابتعاد عن الوجبات السريعة عالية الدسم والملح والسعرات الحرارية، كما ينصح بعدم تناول الطعام قبل النوم مباشرة مع مراعاة الإكثار من شرب الماء". واعتبر أن ممارسة الرياضة خصوصا المشي لمدة نصف ساعة يوميا يساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم والتحكم في ضغط الدم وزيادة الكولسترول. التلبك المعوي وأشار إلى أن التلبك المعوي هو من أكثر الأعراض التي يشكو منها الناس خاصة في شهر رمضان وبعد شهر رمضان مباشرة، ومضيفا" ولعل تأثير الصوم هو أكثر أسباب التلبك المعوي خلال أيام العيد، وذلك بسبب إرهاق عدد كبير منهم للمعدة بتناول كل ما لذ وطاب دفعة واحدة. وهذا بالطبع يؤدي إلى حدوث خلل في آلية عمل المعدة، كما أن تناول الإفطار بطريقة معتدلة ودون إفراط يحافظ على توازن الجسم، كما يريح المعدة والقولون العصبي والكبد والبنكرياس وتتم السيطرة على الإمساك والتهابات القناة الهضمية". ودعا إلى عدم الإسراف في تناول الوجبات الدسمة والحلويات خلال أيام العيد حفاظاً على الصحة، مشيرا إلى أنه من الممكن جعل الأطباق التقليدية في العيد صحية ولكن عندما ينغمس الإنسان في جو الاحتفالات فان من السهل عليه أن ينسى نفسه أمام هذا التنوع والغنى في الأطباق والتي عادة ما تكون غنية بالسكر المكرر أو الملح أو الدهون. ونبه إلى أهمية استخدام الوسائل البسيطة التي قد تضيف نكهة مميزة لأطباق العيد من غير التأثير على محتواها من العناصر الغذائية المفيدة ومن غير الإضرار بالصحة، لافتا إلى أن التغيير الكبير في النمط الغذائي الذي يحدث مع عودة الصائم إلى تناول ثلاث وجبات في أوقات تختلف عن أوقات رمضان، قد تؤدى إلى مشاكل كعسر الهضم أو حموضة المعدة نتيجة تناول أطعمة متنوعة وبكمية غير مناسبة. وأردف قائلا" حيث أن المعدة تكون معتادة على أن تفرز العصارة الهاضمة للطعام في الساعة المحددة لتناول الطعام وإذا لم يوجد في هذا الوقت أي غذاء في المعدة تبدأ تلك العصارة بالتأثير في جدران المعدة والاثنا عشر، وينتج عن ذلك إصابتها بالقرحة والالتهابات المعدية وغيرها من أمراض الجهاز الهضمي". برنامج تغذية صحي واستطرد قائلا" فاذا لم يتناول الشخص الطعام المعتاد بنظام تغذية معين وفى الوقت المناسب، فقد يصاب بالضعف العام ويقل الانتباه، ومن الممكن أن تختفى الشهية أيضا، واذا تم تأخير موعد تناول الطعام بشكل مستمر أو تم تناول الطعام والمعدة ممتلئة، يختل نشاط الغدد الهاضمة وتضطرب عملية الهضم. وشدد زهير العربي على ضرورة التزام برنامج تغذية صحي يعتمد على الوجبات المتكاملة عقب رمضان من حيث الكمية والنوعية لسد احتياجات الجسم ويجب أن تحتوى أيضا على جميع العناصر الغذائية الضرورية مع ضرورة الأكل ببطء. ونبه إلى أهمية حفظ الطعام بشكل جيد والابتعاد عن الأطعمة التي لم يتم حفظها بشكل جيد، مضيفا" أما في حالة الأكل خارج المنزل فيجب الابتعاد عن الوجبات السريعة عالية الدسم والملح والسعرات الحرارية، كما ننصح بعدم الأكل قبل النوم مباشرة مع مراعاة الإكثار من شرب الماء، بالإضافة إلى إتباع نظام رياضي منتظم". ولكي نتمكن من الوصول إلى الهدف المنشود بإنقاص الوزن أشار اختصاصي التغذية بحمد الطبية إلى أن حرق سعرات حرارية أكثر مما نأكل يأتي عن طريق ممارسة الرياضة والحركة المستمرة حيث أن حرق 450 سعرا حراريا في اليوم يساعد على فقدان حوالي نصف كيلو غرام في الأسبوع، منوها بأن رياضة المشي بشكل خاص بعد تناول الطعام تساعد على تقليل كمية الدهون في الدم كما تساهم في تقوية العضلات كما تقلل من كمية السكر في الدم. وحذر من الإفراط في تناول الحلوى والشيكولاته بكثرة خلال أيام العيد، خاصة إذا لم يتم تنظيف الأسنان عقب كل مرة يتناول فيها الإنسان لتلك الحلويات.

4592

| 27 يوليو 2014