أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
انتشر في الآونة الأخيرة، تداول وتدخين السجائر والشيشة الإلكترونية في الأماكن العامة، باعتبارها بديلا أوجه وأقل ضرراً من تدخين التبغ التقليدي، على الرغم من أن جميع الأدلة العلمية تشير إلى أن تأثيرات المواد المستخدمة في تصنيع سوائل الشيشة الإلكترونية، يجب أن تحظى بنفس التحذيرات الصحية مثلما هو الحال مع باقي منتجات التبغ المعتادة، لتصبح هذه الظاهرة تحدياً خطيراً على الصحة العامة. وأصدرت الدولة قوانين تشمل إجراءات عقابية على الموردين والمستخدمين على حد سواء. إذ تنص المادة رقم 7 من القانون رقم (10) لسنة 2016 بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته، على حظر استيراد أو تداول أو عرض أو بيع أو توزيع أو تصنيع السيجارة والشيشة الإلكترونية ومقلدات أدوات التدخين. وبالنسبة للعقوبة التي نصّ عليها القانون فهي الحبس مدة لا تجاوز ستة أشهر وبالغرامة التي لا تزيد على 100 ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من خالف أياً من أحكام المادة السابعة من هذا القانون. كما يمنع القانون التعريف بنبات التبغ ومشتقاته المختلفة واستخدام الوسائل المؤدّية إلى التشجيع على التداول، والسعي إلى زيادة عدد المتعاطين له في صوره المختلفة، وذلك بالنشر في أي من وسائل الإعلام المرئية أو المسموعة أو المقروءة، أو استخدام المطبوعات التي تحث على ذلك، أو بأي أساليب ترويج أخرى. ولكن هل يُطبق هذا القانون على أرض الواقع؟ استطلعت الشرق آراء عدد من المختصين حول المخاطر الصحية المحتملة لاستخدام الشيشة الإلكترونية، وكيفية مواجهة هذه الظاهرة قانونياً وتربوياً، حيث طالبوا بضرورة تشديد الرقابة على صفحات بيع هذه المنتجات، وإطلاق حملات لضبط المروجين داخل قطر، مع تطبيق القانون بحزم عبر المنافذ الحدودية لمنع دخول هذه الأدوات سواء لغرض التجارة أو الاستخدام الشخصي كما ينص القانون، كما أكدوا أن جميع الأبحاث تشير إلى مخاطر صحية جراء تدخين الشيشة الإلكترونية، ولا يمكن اعتبارها بأي حال بديل آمن للتدخين التقليدي. سلمان السليطي: دور الأسرة والمدرسة للحد من الظاهرة دعا الخبير التربوي سلمان السليطي، إلى تكثيف الحملات التثقيفية للشباب في المدارس الثانوية، عبر المختصين، من أجل توعيتهم حول مخاطر التدخين بوجه عام، وتدخين هذه الأنواع المستحدثة التي تسمى السجائر الإلكترونية، لافتاً إلى أن انتشارها آخذ في التوسع، وربما نجد صعوبات بالغة في مواجهتها في المستقبل القريب، لذلك يجب أن تقوم المدارس بدورها التربوي في هذه المسألة، مثلما يحدث مع الطلبة حول توعيتهم بمخاطر السويكة والتبغ. وأضاف السليطي أنه من الملاحظ انتشار محلات بيع التبغ وأدوات التدخين داخل المدن وبالقرب من المدارس الثانوية في بعض الأحيان، وهو أمر غير مقبول، وربما يساعد الطلاب على التدخين، ولكن في النهاية للدور التربوي سواء عن طريق الاسرة في المقام الأول، والمدرسة، دور في حماية أبنائنا من جميع أشكال التدخين، وهو الأمر الذي يجب أن ننتبه له جيداً. وأوضح أنه في حين أن السجائر الإلكترونية قد تكون منتجاً يختاره المدخنون الذين يحاولون التخلص من إدمان التبغ، فإنه يتعين على المرء إدراك أن هذه السجائر يشتريها أيضًا غير المدخنين، وأن جزءاً كبيراً منهم من المراهقين والشباب، الذين تشكل السجائر الإلكترونية تهديداً خطيراً يفتح الباب لهم نحو إدمان التبغ. ولا تعد الزيادة الكبيرة في انتشار السجائر الإلكترونية بين الشباب مفاجئة لأن المنتجين يستهدفون بشكل فاعل فئة الشباب من خلال الإعلان عن منتجاتهم على منصات التواصل الاجتماعي، لذلك يجب أن تكون الاسرة أكثر حرصاً على الابناء. د. أحمد الملا: أمراض القلب والسرطان.. أبرز المخاطر أكد الدكتور أحمد الملا- مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية أن العديد من الدراسات قد أثبتت وجود آثار ضارة للسجائر الإلكترونية على المدخنين ومن حولهم، إذ تشير الأبحاث العلمية إلى أن السجائر الإلكترونية تفاقم إمكانية التعرض للعديد من المواد الكيميائية والمعادن السامة التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض العصبية وأمراض الجهاز التنفسي، فضلاً عن تسببها في مضاعفات صحية قصيرة وطويلة الأجل. وأشار إلى أن السائل ذا النكهات المخصص للشيشة الإلكترونية يحتوي على العديد من السموم والمواد مثل الكروم والنيكل بصفتها مواد مُسرطِنة يستنشقها المدخنون، ومن المحتمل أن تسبب إصابتهم بالسرطان، كما توجد العديد من المعادن الثقيلة في السجائر الإلكترونية على شكل جزيئات نانوية تستطيع أن تتغلغل في عمق رئتي المدخن، وتعمل على إتلاف الحويصلات الهوائية السنخية التنفسية، لافتاً إلى أن العيادة استقبلت شكاوى عديدة من مستخدمي الشيشة الإلكترونية، إذ تبين بعد الفحص إصاباتهم بالتهابات الفم واللثة والأسنان والمجاري التنفسية وآلام الصدر والقلب. كما أشار إلى أن مدخني هذا النوع أكثر عرضة للإصابة بالتهابات حادة بالرئة، وكذلك التسمم الحاد بالنيكوتين، فضلاً عن مخاطر حدوث انفجارات ببطاريات الليثيوم الموجودة بها، مقدماً النصيحة لمن يرغب بالإقلاع عن التدخين بجميع أنواعه التوجه لمركز مُكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، حيث توجد علاجات آمنة وتُستخدم منذ عشرات السنين وتم اعتمادها من قِبل جميع المراجع العلمية بالعالم. حمد اليافعي: مراقبة الحسابات والقبض على المروجين طالب المحامي حمد اليافعي بالعمل على مراقبة الحسابات التي تقوم بالترويج عن السجائر الالكترونية وبيعها بشكل علني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومعرفة ما ان كان تجارها داخل أو خارج الدولة، وفي حال اثبات وجودهم داخل الدولة تتم مراقبة الحسابات والقبض عليهم، وفي حال وجودهم خارج الدولة يكون التنسيق مع الجهات المختصة في تلك الدولة لعمل اللازم والقاء القبض عليهم أيضا، بما أن القوانين القطرية تمنع دخولها الى البلاد وبيعها، كما ينبغي القاء القبض على كل من يقوم بتوصيل تلك الطلبات الى الزبائن عبر تتبعهم أولا بأول، ومن هنا تتم معرفة ان كانت الحسابات أو تجار السجائر الالكترونية داخل الدولة او خارجها. وأضاف اليافعي ان التجارة لم تقتصر على السجائر الالكترونية فقط بل نجد أن بعض الحسابات تقوم ببيع السويكة والترويج عنها عبر حسابات تنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبا بتغليظ العقوبات على كل ما يقوم بالترويج عن السجائر الالكترونية والسويكة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لأن تجارها يدمرون المجتمع والشباب. ودعا إلى وجود حملات توعوية في المدارس حول مخاطر السجائر الالكترونية والسويكة على الفرد والمجتمع وانها سبب في انتشار الامراض بين الشباب، وتوعية الشباب أيضا بالعقوبات القانونية التي تطول المخالفين للقوانين. مروجون دوليون.. والبيع داخل قطر الشرق تواصلت مع عدد من مروجي بيع السجائر والشيشة الإلكترونية، وأدواتها، وسوائلها، على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تنتشر عشرات الصفحات على فيسبوك وانستغرام، وقروبات على واتساب، لتداول وبيع الشيشة الإلكترونية وأدواتها داخل قطر. ولوحظ خلال تحقيق الشرق، أن جميع هواتف البائعين من خارج قطر، إذ يتم التواصل معهم عبر تطبيق واتساب، ويتم الاتفاق معهم على الطلبية وأسعارها، ومن ثم توصيلها داخل قطر حتى باب المنزل، ودفع قيمة المشتريات كاش لمندوب التوصيل، ليبقى السؤال هنا، كيف لهذه المنتجات الدخول إلى الدولة عبر الحدود البرية والبحرية وتداولها على نطاق واسع رغم حظرها قانوناً؟. وبحسب مروجي هذه التجارة، تتراوح أسعار الشيشة الإلكترونية ما بين 250 إلى 1000 ريال حسب النوع والماركة، فيما تتراوح أسعار السوائل والنكهات ما بين 100 إلى 250 ريال للعبوة، مع توافر جميع الأحجام والأشكال والنكهات بحسب الطلب، والتوصيل مجاني لأي مكان داخل الدولة. أحمد البدر: غياب توجيهات الوالدين من الأسباب أكد أحمد البدر، على ضرورة وجود حملات توعية تتكاتف فيها جميع جهات المجتمع مثل وزارة التربية والتعليم والاخصائيين التربويين والنفسيين والشرطة المجتمعية، وغيرها لتوعية الشباب في المدارس والمجالس، وتوعية الأسرة بدورها حيال أبنائها، إذ ان الأسرة جزء من المجتمع ويقع على عاتقها التوجيه وتوعية الأبناء بخطورة الآفات التي تنتشر بين الشباب سيما الشيشة والسجائر الالكترونية التي تدخل البلاد بكثرة وتنتشر بين أوساط الشباب الذي يعتبرون الفئة الاكثر استخداما لظنهم بانها أقل خطورة من السجائر العادية. ولفت، إلى وجود عدة طرق مختلفة يلجأ المروجون إليها للترويج عن تلك السجائر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبشكل علني عبر حسابات عديدة موجودة على تلك المواقع، ولابد التصدي لذلك بتوعية الشباب. وأوضح ان العالم الافتراضي دخل بقوة على الاسرة وبات الابناء لا يجدون من يوعيهم مع غياب دور الاب والأم عن تربيتهم، فإن لم يكونا في اعمالهم يقضيان ساعات طويلة خلف الشاشات الصغيرة مبتعدين عن دورهم في تربية الأبناء وتوجيههم. ويرى البدر، من الواجب علينا اليوم أن نعيد أيادي الاصلاح لتوعية الشباب في المجتمع ويكون ذلك عبر ايجاد حملات توعية قوية لابد أن تصل الى الفئات المستهدفة في المدارس والمجالس وفي كل مكان. وتابع، أن الشباب هم أساس بناء الأوطان وشغلهم بما ينفعهم وتوعيتهم تعود بالنفع على الشباب أنفسهم وعلى المجتمع والدولة، والابتعاد عن توجيههم عبر حملات التوعية ودور الأسرة ينعكس سلبا عليهم وعلى المجتمعات، إذ اننا اليوم بحاجة للاستعانة بدور الدعاة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ودور الإعلام ومتابعة مثل هذه الموضوعات باستمرار في وسائل الإعلام المحلية من خلال الصفحات التوعوية والأخرى الدينية والإرشادية. د. عبدالله الشيبة: أين الجهات الرقابية من مروجي هذه السموم؟ تساءل الدكتور عبدالله الشيبة، عن اسباب انتشار استخدام وتداول السجائر والشيشة الإلكترونية بين الأفراد في الأماكن العامة والمجالس، على الرغم من حظر تداولها وفقاً لنص القانون، لافتاً إلى أن الجهات الرقابية مقصرة في تطبيق القانون، بدليل انتشار العديد من صفحات الترويج لهذه المنتجات، دون ضبط المروجين داخل الدولة، أو منع المسافرين القادمين من الخارج من إدخال هذه المنتجات إلى البلاد، حتى لو بغرض الاستخدام الشخصي. وأوضح أن الحملات الدعائية تروج للسجائر الإلكترونية على أنها وسيلة مساعدة وفعالة للإقلاع عن التدخين وبديل صحي للسجائر التقليدية. وهنالك تشابه آخر في طريقة الترويج للتدخين على أنه يعكس أناقة الشخص وأنه أحد عاداته العصرية، وكيف يُروج الآن للسجائر الإلكترونية على أنها منتج رائع وأنيق، ونتيجة لذلك، اكتسبت السجائر الإلكترونية قبولاً باعتبارها وسيلة للمسايرة والمجاملات الاجتماعية مع تجاهل آثارها الضارة على المدخنين ومن حولهم. ولفت إلى وجود أساليب متعددة تقوم بها الشركات لإغواء الشباب واغرائهم للتدخين ومنها إضافة المنكهات كالفراولة والنعناع والتفاح لمنتجات التبغ والتغليف الجذاب لعلب التدخين وتضليل الشباب بأن التدخين هو من مظاهر الرجولة وكذلك من مظاهر الجمال والأناقة للفتيات إضافة للترويج لمنتجات التبغ عبر الدراما والأفلام السينمائية فضلا عن انتاج منتجات جديدة مثل السجائر الإلكترونية التي كان الشباب من أولى الفئات المستهدفة بها. مؤكداً أن جميع هذه الحيل والخدع مكشوفة كون التدخين مضرا للصحة مهما كان نوعه ومهما تم إخفاء سمومه وخطورته على جميع أعضاء ووظائف الجسم. حسين صفر: كيف دخلت إلى البلاد؟ قال حسين صفر: إن دور الاسرة مهم في توعية الأبناء من مخاطر السجائر الالكترونية والسويكة، خاصة أنها تنتشر بين أوساط الشباب بشكل كبير رغم خطورتها على حياتهم، موضحا أن منافذ الدولة تسمح بدخولها في حال ادخال كمية بسيطة منها كاستخدام شخصي، بينما تمنع دخول كميات كبيرة منها. وتساءل اين دور الجهات المعنية من مزاولة تجارة مثل هذه الانواع من السجائر والسوكية اللفت على مواقع التواصل الاجتماعي؟ لافتا إلى سبب لجوء عدد كبير من التجار لمزاولة هذه التجارة يعود إلى انها تجارة مربحة تستهدف بشكل مباشر الشباب الذي يتباهون باستعمال السجائر الالكترونية والسويكة بينهم رغم ارتفاع اسعاره، مؤكدا انها تباع في الدول المجاورة بسعر لا يتجاوز 20 ريالا، وتباع لدينا بسعر يصل إلى 300 ريال ويعتمد ذلك على نوعيتها. وطالب بتشديد الرقابة ومعاقبة كل من يتاجر بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وضرورة ايجاد حملات توعية تستهدف الشباب في المدارس والمجالس حول مخاطر استعمال السجائر الالكترونية والسويكة. حسين الحداد: مواقع التواصل تشجع الشباب على تداولها قال حسين الحداد، إن السجائر الإلكترونية شديدة الضرر على جسم وعقل الإنسان، وتعمل على تعطيل حياته اليومية، والتأثير السلبي على سلوكياته وتصرفاته مع الآخرين لاحتوائها على كميات كبيرة من التبغ والمواد السمية والمخدرة. وأوضح أن السجائر الإلكترونية تجعل الشباب يعيش في أوهام الراحة والتخلص من الضغوط النفسية ثم يجد نفسه عرضة للإدمان، لذلك يجب على الجهات المعنية أخذ الحيطة والحذر، وتكثيف الحملات الرقابية، والتوعوية للحد من انتشار هذا النوع من التدخين وتحوله إلى ظاهرة قد يصعب السيطرة عليها لاحقاً من الناحية الاجتماعية والاقتصادية، مثلما حدث مع السجائر على مدار العقود الماضية. وأشار إلى أن بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت تروج لبيع وتداول الشيشة الإلكترونية ومحلولها المستخدم بكثرة، وهو ما يتوجب رصد تلك الصفحات وتطبيق القانون على القائمين عليها، وذلك لما في الشيشة الإلكترونية من مخاطر جسيمة. قائلاً: الشيشة الإلكترونية منتشرة بشكل كبير في الدولة وبشكل علني، ولا شك أن مواقع التواصل الاجتماعي لها دور كبير في إدخال عدد من الشحنات إلى الدولة. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا: من المسؤول عن إدخالها للبلاد ومراقبتها؟ مؤكدًا على ضرورة مراقبة مواقع التواصل التي كانت السبب الأول وراء مساعدة الشباب وتشجيعهم على تناول جميع النكهات من الشيشة الإلكترونية.
19938
| 19 فبراير 2023
ينشط عدد من المستثمرين العقاريين المحليين في الترويج لإستثماراتهم إلكترونيًا فقد أصبح الإنترنت اليوم من الوسائل الإعلانية الناجحة للترويج عن السلع والخدمات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستهلكين، حيث يتجه اليوم العقاريون والسماسرة للإنترنت كوسيلة لإستحداث المعلومات والبيانات والصور التي تخص إستثماراتهم العقارية بشكل منتظم، وهو ما يسهل على المشتري والبائع فرصة الإطلاع على الجديد من خلال كبسة زر ودون عناء، كما توجهت العديد من الشركات العقارية المحلية نحو الترويج الإلكتروني لعقاراتها مع عرض تفصيلي للبيانات والصور المتعلقة بها، وحول هذا الموضوع ومدى إنتشاره محلياً رصدت "الشرق" الآراء التالية: خالد السويدي: سهولة التواصل الإلكتروني وتطور التقنيات ساندت القطاع بداية قال رجل الأعمال خالد السويدي إن سهولة التواصل الإلكتروني وتطور التقنيات ساندت القطاعات الاقتصادية بشكل عام خاصة قطاعات: العقارات والخدمات والتجارة، حيث مكنت التقنيات الحديثة من إتاحة الفرصة للمستثمرين والمستهلكين من الإبحار عبر صفحات الإنترنت وشراء ما يناسبهم من عقارات وبضائع وعقد الصفقات وحجز السلع وغيرها، كل هذا من خلال كبسة زر واحدة، وهو الأمر الذي ساعد على انتعاش القطاعات وعلى رأسها العقارات، وهنالك اهتمام محلي ملحوظ بالمواقع العقارية الإلكترونية واقتناص الفرص المواتية، وشراؤها ليس فقط في قطر أو دول الخليج بل في العالم أجمع، وأرى أن شبكة الإنترنت ساعدت على زيادة الأعمال واتساع رقعتها محليا بل وأسهمت على رفع الابتكار في الأفكار والمشاريع وذلك من خلال التعرف على التجارب والخبرات في الدول الشقيقة والصديقة، كما أن هنالك منتديات خاصة للعقاريين ومحللي الاقتصاد، الذين يقدمون الاستشارات والنصائح للمستثمر واستعراض الإيجابيات والسلبيات إلى جانب التجارب السابقة حتى تعم الفائدة، وهذا بحد ذاته يصب في مصلحة الاستثمار حيث إن تطوير مهارات المستثمر يدعم الاقتصاد دون أدنى شك. فرص ذهبية وقالت سيدة الأعمال د. نورة المعضادي إن الإنترنت سهل عملية التواصل بين المستثمرين العقارين والمهتمين بهذا القطاع سواء كان بائعاً أو وسيطاً أو مشترياً، حيث جعل العالم كقرية صغيرة، فيمكن من خلال المواقع المضمونة عالمياً عقد الصفقات الإستثمارية وإجراء الإجتماعات بهذا الخصوص وتوقيع الإتفاقيات من خلال شاشة الكومبيوتر أو الهواتف المحمولة المتطورة، وهذا التواصل الذي يتم عن بعد، يمكن أن يحصد المستثمر من ورائها فرصاً ذهبية، فهنالك من العروض العقارية التي تطرح حول العالم والتي تكون محدودة التوقيت، فبدلا من أن يسافر المستثمر للنظر في العقار وتقييمه، فهنالك فرصة الإطلاع عليه مباشرة من خلال الكاميرا والتقنيات ثلاثية الأبعاد. وتابعت: هنالك إقبال محلي كبير بين المستثمرين والمستثمرات لعقد الصفقات الإلكترونية والتي بلا شك تكون مضمونة وموثوق التعامل مع شركاتها، وهذا الإقبال ترجمة واقعية على مدى التوسع في شبكة الإنترنت وزيادة عدد مستخدميها يوما بعد يوم، فالإنترنت لم يعد وسيلة ترفيهية أو للتواصل مع الأهل والأصدقاء فحسب، بل أداة ناجحة لعقد الاتفاقات والشراء وكذلك إدارة المشاريع عن بعد، وقد نجحت المرأة العربية اليوم في السمسرة الإلكترونية للعقارات وذلك لعدة أسباب من أهمها: سهولة التواصل عبر الإنترنت بدلا من الالتقاء شخصيا مع البائع أو المشتري الذي قد يسبب للبعض منهن خجلا اجتماعيا بسبب العادات والتقاليد، هذا إلى جانب اهتمام المرأة بأدق التفاصيل وعرضها بطريقة جيدة وواضحة للمتابعين، واعتقد سوف نرى خلال السنوات القادمة معارض إلكترونية متكاملة تسجل حضور زوارها وتفاعلاتهم من خلال الإنترنت. تجربة واقعية من الكويت نشط عدد من أبناء الجالية المصرية، بطرح معرض إلكتروني متخصص بالترويج للاستثمار في العقارات المصرية، تحت مسمى: بناة الأهرام، محققا نجاحا كبيرًا على الرغم أنه انطلق منذ أشهر قليلة ماضية، حيث سجل الموقع حضور نصف مليون زائر، من العرب والأجانب المهتمين بالاستثمار في العقارات المصرية، وحول هذا المعرض العقاري الإلكتروني، بإشراف السيد أمجد جلال، الذي أوضح أن المعرض يضم نخبة من شركات العقار الكبرى في مصر وهي شركات معتمدة ومصنفة وبعضها لها أفرع في الكويت حيث يستطيع الراغب في الشراء زيارة مقاراتهم، حيث يبلغ عدد الشركات المشاركة بمشاريع متنوعة في معرض مصريون في الكويت على الإنترنت والذي أسميناه "بناة الأهرام" ست عشرة شركة هي: بالم سيتي للاستثمار العقاري والتي تطرح من خلال المعرض مشروع بالم سيتي 1 بالإسكندرية وشركة تعمير للتنمية والاستثمار العقاري والتي تطرح مشروعا في مدينة نصر بالقاهرة وآخر في مدينة هوليوبلس الجديدة وإنترجيتد سوليوشن للاستثمار وإدارة المشروعات العقارية وتطرح مشروع اليت تاور ومشروع القرنفل بالتجمع الخامس. د. نورة المعضادي: الإنترنت وسيلة لعقد الصفقات الاستثمارية عن بُعد وحول أهمية المعرض قال: أعتقد أن المعرض والذي يحمل عنوان بناة الأهرام، يأتي ليقرب المسافات بضغطة زر، وليطلع أعضاء وزوار الموقع على أهم المشاريع العقارية وكل جديد في سوق العقار المصري ويضم أكبر وأهم شركات العقار في مصر التي تقدم مشروعاتها العملاقة الجديدة التي تحقق آمال وطموحات المصريين المغتربين الذين يحلمون بامتلاك عقار مناسب لهم ولأسرهم، وكذلك الراغبون في الاستثمار في مصر من غير المصريين.قد تبدو هذه الفكرة بسيطة ولكنها في الحقيقة مبتكرة وإذا نظرنا إلى المواقع الإلكترونية العالمية فستجدين أنها بالأساس فكرة بسيطة فتلاقي النجاح من الناس ولنا تجربة قبل ذلك وهي فكرة بسيطة أيضًا لكنها أثرت بشكل كبير في الاقتصاد المصري وهي تحويل الأموال إلى مصر احتفالًا بثورة 25 يناير وكان اسمها "أكيد وانت بعيد تقدر تساعد"، واستمرت لأربع سنوات وأسهمت بالفعل في توفير مبالغ كبيرة من الدولارات للاقتصاد المصري وبلغ آخر رقم لهذه المبادرة في العام الماضي تحويل ما يعادل نحو 610 ملايين جنيه مصري، ونتمنى ذلك أيضًا بالنسبة لمعرض بُناة الأهرام إن شاء الله، وبسؤالي له عن إمكانية السعي للتوسع في المشروع انطلاقا من الكويت ووصولًا لباقي دول الخليج قال: نحن بدأنا من الكويت أولًا وسنقيم المشروع بعد 6 أشهر وهو عمر معرض بُناة الأهرام، بعد ذلك سنرى إن كان ممكنا توسع مشروع المعرض أم لا، والحمد لله بالفعل فقد زار المعرض حتى كتابة هذه السطور ما لا يقل عن نصف مليون زائر وهذا نجاح كبير ولله الحمد قد تكون عدد عمليات الشراء ليست بالحجم المطلوب حتى الآن وذلك لكون المعرض جديدا وله أيام قليلة كما أن شراء منزل أو شقة أو فيلا أو شاليه أو مزرعة قرار يأخذ وقتا ويحتاج إلى البحث والتحري لأن المشتري يدفع مبالغ كبيرة وهو يشتري حلم عمره وعليه أن يتأكد من أنه يحقق هذا الحلم وبالمواصفات التي يرغب بها أو معظمها وبحسب إمكاناته المادية والتسهيلات الموجودة في المشروع.ولا تنسى أن فكرة الشراء عبر الإنترنت تزيد يوما بعد يوم ونتوقع أنه مع مرور الوقت سيزيد عدد الزوار للمعرض ولتنفيذ العمليات الشرائية مع الوقت وفي الحقيقة لا نستطيع أن نجزم كم هي النسبة ولا نعرف ما هي النسبة الأساسية أصلا لكن نتوقع أن يحقق المعرض النجاح ويحقق رضا الشركات المشاركة وسيوفر عليها الكثير من المال وتحقيق الكثير من المبيعات قياسا بالمعارض الموجودة على الأرض وبالنسبة والتناسب للمصاريف التي يصرفونها فإذا كانت الشركة تتكلف مثلا 100 في المائة في المعارض الثابتة على الأرض وتحقق مثلا عشر عمليات بيع وفي ذات الوقت تتكلف 1 في المائة في معرضنا وتحقق مبيعات عملية واحدة فهي الرابحة ولا شك. أمجد جلال: ملايين الزوار الإلكترونيين يهتمون بالمواقع العقارية.. النساء نجحن في الوساطة عبر الإنترنت لأسباب عديدة العقارات الإلكترونيةالجدير بالذكر فبعد الثورة التكنولوجية واقتحام الإنترنت لحياتنا اللحظية أصبح على الجميع الخضوع طواعية للتعامل بالإنترنت في جميع التسويق الإلكتروني للعقارات المفتاح السحري لتسويق عقاري ناجح المجالات سواء كنت تلميذا، صاحب عمل، وموظفا، وبائعا أو مشتريا، أو حتى وسيط، في مجال التسويق العقاري الذي هو حديثنا الآن فعلى البائع والمشتري استخدام الإنترنت كوسيط إلكتروني حديث أقل استغلالا له من الوسيط البشري وعلى الوسيط البشري استخدام الإنترنت في الوساطة وأن لم يستخدم الإنترنت لصالحه في المنافسة فسوف يستخدمه الإنترنت لإخراجه منها، وأغلبية الباحثين عن عقارات عادة ما يكونوا باحثين عنها من أجل الزواج أو بداية مشروع عمل بمعنى أن أغلبيتهم تقريبا من الشباب وهي الفئة الأكثر استخداما للإنترنت، وكان في الماضي عملية البحث عن عقار أو بيعه عملية مرهقة للغاية تقضي على الوقت والجهد وتوقف الحياة الطبيعية للإنسان، بحسب دوت عربي، ولكن بظهور التسويق العقاري الإلكتروني أصبح هناك السوق الافتراضي العالمي مفتوحا أمام البائع والمشتري طوال الـ24 ساعة، إذ يمكنه أن يلعب أي دور يحبه في هذا السوق حتى ولو كان الوسيط نفسه.
1889
| 22 مارس 2016
مساحة إعلانية
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
17232
| 31 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
12960
| 30 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
8436
| 31 أكتوبر 2025
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
6822
| 01 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
6334
| 01 نوفمبر 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن...
4334
| 31 أكتوبر 2025
أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزير الرياضة والشباب القرار رقم (163) لسنة 2025 بتسجيل وإشهار هيئة رياضية بمسمى نادي لوسيل...
4078
| 30 أكتوبر 2025