أفادت وكالة بلومبيرغ الأمريكية أن جهاز قطر للاستثمار يسعى لاقتناص فرصة واعدة جديدة، مع اعتزام شركة واي ستار هولدينج جروب، المتخصصة في برامج مدفوعات الرعاية الصحية تسعير طرحها العام الأولي عند نقطة منتصف نطاقها التسويقي، وفقا لأشخاص مطلعين اوضحوا لـ بلومبيرغ أن إدراج الشركة التي تضم مجموعة من كبار الداعمين مثل شركة إي كيو تي ومجلس استثمار خطط معاشات التقاعد الكندية في البورصة، يجتذب حوالي 10 أضعاف عدد الطلبات مقارنة بالأسهم المتاحة، ما يجعلها فرصة مهمة لجهاز قطر في الاستثمار، وحسبما أفادت وكالة رويترز التي ذكرت في وقت سابق أن التسعير المحتمل عند نقطة المنتصف لن يكون كافيا، وستعرض الشركة 45 مليون سهم بسعر يتراوح بين 20 و23 دولارا للسهم في تسعير طرحها العام الأولي، وفقا لملفاتها المقدمة إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، وفي منتصف النطاق، من المتوقع أن يجمع الطرح العام الأولي نحو 968 مليون دولار، وفقًا لحسابات بلومبرج. وستبلغ القيمة السوقية لشركة Waystar نحو 3.6 مليار دولار عند هذا السعر استنادًا إلى الأسهم القائمة المدرجة في ملفاتها. - اهتمام قطري ولفت تقرير بلومبيرغ إلى أن جهاز قطر للاستثمار وشركة نيوبرغار بيرمان أبدتا اهتمامهما بشراء ما يصل إلى 225 مليون دولار من الأسهم، وتقدمت الشركة بطلب إدراج علني في بورصة ناسداك في أكتوبر الماضي، وكانت تراقب السوق بينما تدرس توقيت الإطلاق المحتمل، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر، وتشمل قائمة المستثمرين في الشركة أيضًا Bain Capital وFrancisco Partners والشركات التابعة لهما، وفقًا لملفاتها. ومن المتوقع أن تظل EQT بعد الطرح أكبر مساهم بحصة 29%، تليها CPPIB بحصة 22% وBain بحصة 16.8%. وقالت شركة واي ستار إنها سجلت خسارة صافية قدرها 51.3 مليون دولار على إيرادات بلغت 791 مليون دولار في عام 2023، مقارنة بخسارة قدرها 51.5 مليون دولار على إيرادات بلغت 705 ملايين دولار في العام السابق، وتتولى شركة جي بي مورجان تشيس آند كو، وجولدمان ساكس جروب إنك، وباركليز بي إل سي، قيادة عملية الطرح. وتخطط الشركة لتداول أسهمها في سوق ناسداك جلوبال سيليكت.

أنهت الأسهم الأمريكية جلسة التداول الأخيرة لعام 2022، اليوم، على انخفاض مؤشراتها، لتنهي عاماً من الخسائر الحادة لم تسجلها منذ 2008. وشهدت جلسة التداولات تراجع مؤشر /ستاندرد آند بورز 500/ بنحو 9.43 نقطة، أي ما يعادل 0.24 بالمئة، ليغلق عند 3839.85 نقطة، بينما خسر /ناسداك/ المجمع 11.05 نقطة، أي ما يعادل 0.11 بالمئة لينتهي عند مستوى 10467.74 نقطة، كما انخفض مؤشر /داو جونز الصناعي/ 70.47 نقطة، أي نسبة 0.21 بالمئة، ليلامس حاجز 33152.55 نقطة. وسجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في /وول ستريت/ أول انخفاض سنوي لها منذ عام 2018، حيث انتهى عصر السياسة النقدية الميسرة بأسرع وتيرة رفع لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي منذ ثمانينيات القرن الماضي، ويمثل هذا أيضا أكبر انخفاض سنوي للمؤشرات منذ الأزمة المالية في عام 2008. وبحسب التحاليل المالية، انخفض /ستاندرد آند بورز/ خلال العام الجاري 19.44 بالمئة، فيما تراجع /داو جونز/ 8.78 بالمئة، و/ناسداك المجمع/ 33.1 بالمئة، في أكبر خسائر سنوية بالنقاط المئوية للمؤشرات الثلاثة منذ 14 عاما.

أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة وول ستريت الأمريكية على تباين في ختام تعاملات الجمعة. وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي القياسي جلسة التداول منخفضا 208.64 نقطة، أو 0.8 % ، ليصل إلى 25871.46 نقطة. وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 17.60 نقطة أو 0.6%، ليصل إلى 3097.74 نقطة. وزاد مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 3.07 نقطة ، أو 0.1 %، ليصل إلى 9946.12 نقطة.

تراجعت الأسهم في أوروبا وآسيا، اليوم، وقبلها أسهم في البورصة الأمريكية، بعد توقعات اقتصادية سلبية من مجلس الفدرالي الأمريكي، بفعل مخاوف من موجة ثانية من الإصابات بكورونا، وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 2.6% منخفضا لليوم الرابع على التوالي، فيما خسرت قطاعات السفر والترفيه والبنوك وصناعة السيارات ما يتراوح بين 4.5% و5%، أما المؤشر الألماني داكس فقد تراجع بنسبة 2.53%، في حين انخفض المؤشر الفرنسي كاك بنسبة 2.64%، فيما هبط المؤشر البريطاني بنسبة 2.44%، وفقا لبيانات موقع بلومبرغ. وفي آسيا، تراجع المؤشر الياباني نيكي بنسبة 2.82%، كذلك هبط مؤشر بورصة شنغهاي، حيث سجل انخفاضا بنسبة 2.27%، في روسيا، سجل مؤشرا بورصة موسكو تراجعا أيضا، حيث انخفض مؤشر الأسهم المقومة بالروبل MICEX بنسبة 1.73%، أما مؤشر الأسهم المقومة بالدولار RTS فهبط بنسبة 2.15%.

أغلقت سوق الأسهم الأمريكية على انخفاض مع حفاظ مؤشر ناسداك على المستوى القياسي الجديد بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي الإبقاء على الفائدة دون تغيير. وواصل قطاع التكنولوجيا الأداء القوي مؤخرا ليرتفع مؤشر ناسداك لمستوى قياسي متجاوزا 10 آلاف نقطة، بينما هبط مؤشرا داو جونز وستاندرد آند بورز. وعند الإغلاق، تراجع داو جونز الصناعي بنسبة 1 % وهو ما يعادل 282 نقطة مسجلا 26989.9 نقط، في حين انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز بنحو 0.5 % عند مستوى 3190.1 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.7 % إلى 10020.3 نقطة وهو أعلى مستوى على الإطلاق.

بخلاف ما قد يظنه البعض حول ما حدث في البورصة الأمريكية وتسبب بموجة التذبذب الواسعة النطاق خلال الأيام الماضية، فإن عمليات البيع والشراء الضخمة لم ينفذها مدراء متوترون أو مجموعات من المتقاعدين القلقين على مصير مدخراتهم أو أي من الوسطاء والمضاربين، بل أنجزت عبر آلات تولت بنفسها اتخاذ قرارات التداول. وتنفذ برامج الكمبيوتر أوامر البيع والشراء على أساس نظام الحلول الحسابية معقدة الصيغ، دون أن يشارك الإنسان في هذه العملية. وتتراوح نسبة التداولات التي تنفذها أجهزة الكمبيوتر في يوم التداول النموذجي ما بين 50 إلى 60 في المائة من إجمالي صفقات السوق، أما خلال الجلسات المتقلبة فإن النسبة قد تقفز لتصل إلى 90 في المائة من الصفقات، وفقاً لآرت هوغان، رئيس استراتيجيات السوق لـ بي رايلي أف بي آر للخدمات المالية. وقال هوغان إن الجهاز يتخذ قراراً على أساس أننا وصلنا إلى مستوى الشراء أو البيع، ولكن المشكلة مع نظام الحلول الحسابية أنه متشابه لدى كل الأجهزة تقريبا، وترتبط برمجته بنقاط الشراء أو البيع نفسها ما يسبب سرعة وزخما في التأرجح. وهذا لا يعني أن البشر لم يلعبوا أي دور في تحركات سوق الأسهم، بل إن الإعلان عن زيادة تفوق المتوقع في الأجور وفقا لتقرير الوظائف المنشور الجمعة دفع المستثمرين إلى إجراء صفقات بناء على الافتراضات حول ما قد يعنيه ذلك بالنسبة للتضخم والتدابير التي قد يتخذها مجلس الاحتياطي الاتحادي للمضي قدماً.

هبطت الأسهم الأمريكية، اليوم الخميس، بقيادة أسهم قطاعي المرافق والطاقة وسط حذر المستثمرين قبيل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب غدا الجمعة. وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 72.53 نقطة أو ما يعادل 0.37% إلى 19732.19 نقطة في حين نزل المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 8.21 نقطة أو ما يعادل 0.36% إلى 2263.68 نقطة وانخفض المؤشر ناسداك المجمع 15.57 نقطة أو 0.28% إلى 5540.08 نقطة.

سجل مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الصناعي ارتفاعا طفيفا في ختام تعاملات البورصة الأمريكية اليوم الأربعاء، مع بقاء توقعات توقيت رفع الفائدة دون تغير يذكر بعد نشر محاضر آخر اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي). وزاد مؤشر داو جونز الصناعي 15.54 نقطة أو 0.09% ليغلق عند 18144.20 نقطة، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 2.45 نقطة أو 0.11% ليصل إلى 2139.18 نقطة. وتراجع مؤشر ناسداك المجمع 7.77 نقطة أو 0.15% لينهي اليوم عند 5239.02 نقطة.

أغلقت مؤشرات البورصة الأمريكية الرئيسية دون تسجيل تغير يذكر اليوم الخميس، على الرغم من أن الأسهم الخاسرة فاقت الرابحين من حيث العدد، وذلك قبيل نشر بيانات سوق العمل التي ينظر إليها على أنها أساسية لتحديد ما إذا كان مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيرفع أسعار الفائدة قبل نهاية العام. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بواقع 11.36 نقطة أو ما يعادل 0.06% إلى 18269.67 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 1.1 نقطة أو 0.05% إلى 2160.83 نقطة، ونزل مؤشر ناسداك المجمع بواقع 9.17 نقطة أو ما يعادل 0.17% إلى 5306.85 نقطة.

ارتفعت الأسهم الأمريكية في بداية جلسة التداول ببورصة "وول ستريت" اليوم الجمعة، بعد أن أثارت بيانات ضعيفة لنمو الناتج المحلي الإجمالي توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيسير بخطى بطيئة في زيادات أسعار الفائدة مستقبلا. وبدأ مؤشر داو جونز الصناعي الجلسة مرتفعا 0.32%، إلى 16120.87 نقطة، في حين زاد مؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 0.25% إلى 1898.08 نقطة. وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 0.12% إلى 4512.17 نقطة.

أنهت بورصة وول ستريت، اليوم الخميس، على انخفاض طفيف، وذلك بفعل خسائر لقطاع الرعاية الصحية غطت على مكاسب لشركات التكنولوجيا ومن بينها أنتل. وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في البورصة الأمريكية منخفضا 4.41 نقطة أو 0.02% إلى 17732.75 نقطة بينما تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز500 الأوسع نطاقا 2.34 نقطة أو 0.11% ليغلق عند 2081.24 نقطة. وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا منخفضا 1.56 نقطة أو 0.03% إلى 5073.64 نقطة.

عانت الأسهم الأمريكية من أسوأ جلسة لها في أكثر من شهر اليوم الخميس، حيث تراجعت شركات الطاقة والمواد بفعل انخفاض أسعار السلع الأولية، في حين أشارت تصريحات لمسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى رفع سعر الفائدة في الشهر القادم. وتراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي 254.28 نقطة بما يعادل 1.44% ليصل إلى 17447.94 نقطة ونزل مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بمقدار 28.99 نقطة أو 1.4 بالمئة ليسجل 2046.01 نقطة، وهبط مؤشر "ناسداك" المجمع 61.94 نقطة أو 1.22 بالمئة إلى 5005.08 نقطة.

أنهت الأسهم الأمريكية تعاملات، اليوم الأربعاء، على انخفاض مع إقبال المستثمرين على بيع أسهم شركات الطاقة وشركات تجارة التجزئة بعد توقعات مخيبة للآمال من شركة ماسيز لنتائج العام بأكمله. وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 55.99 نقطة أو 0.32 بالمئة إلى 17702.22 نقطة. وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 6.72 نقطة أو 0.32 بالمئة إلى 2075 نقطة. ونزل المؤشر ناسداك المجمع 16.22 نقطة أو 0.32 بالمئة إلى 5067.02 نقطة.

أغلقت الأسهم الأمريكية منخفضة، اليوم الأربعاء، بفعل هبوط أسهم شركات الطاقة وتعليقات لرئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي جانيت يلين تشير إلى احتمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية في ديسمبر، وهو ما زاد من حذر المستثمرين. وأنهى مؤشر "داو جونز" الصناعي جلسة التداول في بورصة "وول ستريت" منخفضا 50.57 نقطة أو 0.28% إلى 17867.58 نقطة، في حين تراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز500" الأوسع نطاقا 7.48 نقطة أو 0.35% ليغلق عند 2102.31 نقطة. وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا منخفضا 2.65 نقطة أو 0.05% إلى 5142.48 نقطة.

التقى سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الإقتصاد والتجارة اليوم، السيد ماير ساندي نائب رئيس مجموعة ناسداك، الذي يزور الدوحة حاليا.وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين بورصتي قطر وناسداك، وتبادل الخبرات بهدف تطوير سوق المال في قطر.حضر الإجتماع السيد راشد بن علي المنصوري الرئيس التنفيذي لبورصة قطر. يذكر أن بورصة ناسداك هي سوق مالية أمريكية تم إطلاقها في عام 1971 بمائة نقطة، وذلك كأول بورصة تتعامل بالشاشات الإلكترونية في الولايات المتحدة الأمريكية مع نحو 3200 شركة مدرجة بها، كما أن متوسط عدد الأسهم المباعة بها يوميا أعلى من أي بورصة أمريكية أخرى، وأغلب الشركات المدرجة فيها تكنولوجية، وتعتبر المؤشر الرئيسي للسوق التكنولوجي الأمريكي.

أنهى مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك الأمريكيان تعاملات اليوم الخميس على ارتفاع طفيف، وسط أداء متقلب في مستهل الربع الأخير من العام، مع ترقب المستثمرين للتقرير الشهري للوظائف الأمريكية وبداية موسم الإعلان عن نتائج الأعمال. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 12.69 نقطة أو 0.08 % ليغلق عند 16272.01 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 3.79 نقطة أو 0.20 % إلى 1923.82 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك المجمع 6.92 نقطة أو 0.15 % لينهي اليوم عند 4627.08 نقطة.

هبطت مؤشرات البورصة الأمريكية، اليوم الجمعة، بعد يوم من قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير قرب الصفر فيما زاد المخاوف من التأثير المحتمل لضعف النمو الاقتصادي العالمي على أرباح الشركات الأمريكية. ونزل المؤشر داو جونز الصناعي 289.95 نقطة توازي 1.74% إلى 16384.79 نقطة، فيما تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 32.12 نقطة تعادل 1.61% إلى 1958.08 نقطة. وانخفض المؤشر ناسداك المجمع 66.72 نقطة أو 1.36% ليصل إلى 4827.23 نقطة، وخلال الأسبوع بأكمله خسر داو جونز 0.3% كما تراجع ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.1% في حين ارتفع ناسداك المجمع 0.1%.

ارتفع الدولار أمام الين الذي يعد ملاذا آمنا والفرنك السويسري، اليوم الإثنين، مستعيدا بعض التوازن حيث بدأت أسواق الأسهم الأوروبية واليابانية الأسبوع على مكاسب مما عزز روح المخاطرة. إلا أنه من المتوقع تراجع حجم التداول في وقت لاحق خلال الجلسة مع إغلاق البورصة الأمريكية بسبب عطلة. ومع إغلاق الأسهم الصينية على هبوط بعد عطلة لـ4 أيام يتوخى معظم المستثمرين الحذر قبل التحديث الشهري الخاص بمتانة الاقتصاد الصيني الأسبوع المقبل ومن غير المرجح أن تعطي بيانات التجارة في شهر أغسطس التي سيتم الإعلان عنها، غدا الثلاثاء، الكثيرللتهدئة. وارتفع الدولار 0.3% أمام الين إلى 119.30 ين مبتعدا عن أدنى مستوى خلال، اليوم، والذي بلغ 118.66 ين ومعوضا بعضا من الخسارة التي سجلها، يوم الجمعة، والتي بلغت 1% كما ارتفع 0.2% أمام الفرنك السويسري إلى 0.9728 فرنك. واستقر سعر اليورو عند 1.1150 دولار بعدما حقق مكاسب في الأسابيع الأخيرة حيث فكك مستثمرون صفقات تداول بفروق أسعار الفائدة اقترضوا فيها باليورو للاستثمار في عملات مرتفعة العائد.

أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في البورصة الأمريكية، مساء أمس الاثنين، على ارتفاع مع إقبال المستثمرين على الشراء وسط تقارير عن جهود دبلوماسية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الصراع الدائر بأوكرانيا. وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي القياسي جلسة التعاملات مرتفعا بمقدار 83. 175 نقطة، أو 06. 1%، ليصل إلى 74. 16838 نقطة، وأضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 66. 16 نقطة، أو 85. 0%، ليصل إلى 72. 1971 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا بمقدار 39. 43 نقطة، أو 97. 0%، ليصل إلى 31. 4508 نقطة.

تراجعت الأسهم الأمريكية اليوم الجمعة، في أعقاب موجة هبوط اجتاحت الأسواق الناشئة مع تزايد التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأمريكي، سيعمد إلى مزيد من التقليص لإجراءاته للتحفيز النقدي. وتأثرت الأسهم أيضا بالمخاوف المتزايدة بشأن تباطؤ النمو في الصين. وجعل هبوط اليوم الجمعة مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" على الطريق نحو تسجيل أكبر هبوط له منذ نوفمبر تشرين الثاني عام 2012. وبين القطاعات العشرة الرئيسية للمؤشر كان القطاع الصناعي أكثرها تضررا إذ هبط بنسبة 2.6%. وتراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 244.36 نقطة أو 1.51% إلى 15952.72 نقطة. وانخفض مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" الأوسع نطاقا 29.29 نقطة أو 1.6% إلى 1799.17 نقطة. ونزل مؤشر "ناسداك" المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 74.639 نقطة أو 1.77% إلى 4144.236 نقطة.