تفتتح بمركز الدوحة الإقليمي للتدريب على الاتفاقيات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل، صباح غدا فعاليات الدورة التدريبية لممثلي الهيئات الوطنية بالدول الاسيوية الاطراف باتفاقية الاسلحة الكيميائية المعنية بالوفاء بمتطلبات الاعلان وفقا للمادة السادسة من الاتفاقية، والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام، وهي الدورة الثانية التي تُعقد خلال هذا الاسبوع ويحضرها ممثل المنظمة سعادة السيد بانكاج شارما، كبير ضباط التنسيق والتخطيط بفرع دعم التنفيذ بمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية. وكان سعادة اللواء الركن طيار ناصر بن محمد العلي، رئيس اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة قد شهد ختام الدورة التدريبية الإقليمية لهيئات الجمارك في دول مجلس التعاون الخليجي والدول الاخرى الناطقة باللغة العربية الاطراف في الاتفاقية حول "الأوجه التقنية لنظم النقل"، حيث قام بإهداء درع اللجنة لسعادة السيد كاورو أوموتو، ممثل منظمة الجمارك العالمية، الذي اشاد بنجاح الدورة وبُحسن تنظيمها معبراً عن سعادته لزيارة دولة قطر لحضور هذه الدورة التدريبية بالتعاون مع منظمة حظرالأسلحة الكيميائية، كما تم توزيع الشهادات على المشاركين في الدورة. وكانت فعاليات اليوم قد شهدت العديد من المحاضرات تناولت تحديد المواد الكيميائية ذات الصلة باتفاقية الأسلحة الكيميائية باستخدام أدوات منظمة حظر الاسلحة الكيميائية، كما تم اجراء تدريب شأن تحديد المواد الكيميائية بواسطة أجهزة الكمبيوتر، وتناول المشاكل الشائعة في الابلاغ عن الوارد والصادر للمواد الكيميائية المجدولة. ثم ترأس سعادة العميد (جو) حسن النصف، نائب رئيس اللجنة الوطنية لحظر الاسلحة الجلسة الثانية حيث شهدت محاضرة عن المسائل العملية للرقابة على تجارة المواد الكيميائية.

إفتتح سعادة اللواء الركن (طيار) ناصر بن محمد العلي رئيس اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة، صباح اليوم الاثنين فعاليات ندوة إدارة السلامة والأمن الكيميائيين بحضور سعادة السيد كومارش مصرا، رئيس فرع التعاون الدولي بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وألقى العميد (جو) حسن النصف، نائب رئيس اللجنة كلمة الافتتاح رحب فيها بممثل المنظمة وأشار إلى أن اللجنة الوطنية تستضيف هذه الندوة للعام الرابع على التوالي من خلال مركز الدوحة الإقليمي للتدريب على الاتفاقيات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل. وألقى السيد كومارش مصرا كلمة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حيث توجه بالشكر لدولة قطر على استضافتها لهذه الندوة كما أشاد بجهود دولة قطر واللجنة الوطنية لحظر الأسلحة وقيادتها في تدعيم التعاون مع المنظمة. كما أشار للأهمية التي يتمتع بها مركز الدوحة الإقليمي للتدريب على اتفاقية أسلحة الدمار الشامل ودوره في تقديم الخدمات التدريبية على المستوى الإقليمي وعلى مستوى مجلس التعاون الخليجي. و كان افتتح فعاليات الندوة الملازم أول عبدالعزيز الأحمد، أمين سر اللجنة الوطنية، ثم القى محاضرة عن دور اللجنة الوطنية ونشأتها وتطور أنشطتها، ثم استعرض انجازاتها ودورها في تنفيذ التزامات دولة قطر تجاه الاتفاقيات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل. وألقى الخبير ديفيد مو، مؤسس مجموعة اكوتيك بولاية فيرجينيا بالولايات المتحدة محاضرة عن التكامل بين السلامة والأمن والاستدامة، وأوضح مواضع التداخل والاختلاف بين العناصر الثلاثة. وتحدث السيد مصرا فألقى محاضرة عن إدارة السلامة والامن الكيميائيين ودور أصحاب المسلحة، حيث أوضح الدور المنوط بأصحاب المصلحة في تخفيض الخطر الكيميائي ومنع الحوادث علاوة على الاستعداد والاستجابة للطواريء بشكل فعال. كما اوضح دور الصناعة ممثلة في الإدارة والعمال مختتما محاضرته ببيان دور الهيئات الجماهيرية في إدارة السلامة والأمن الكيميائيين. كما ألقى السيد روحان بيريرا، كبير ضباط التعاون الدولي بالمنظمة محاضرة تناول فيها البرامج التي يقدمها فرع التعاون ثم استعرض بقية النشاطات التي تقدم بالتعاون مع القطاع الصناعي والدوائي., وكان ترأس الجلسة الأولى السيد عبدالله الحردان، عضو اللجنة ممثل وزارة البيئة .