رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
وفيقة سلطان لـ الشرق: الموروث القطري هو مصدر أعمالي الفنية

تشارك الفنانة التشكيلية وفيقة سلطان، إحدى رائدات الفن التشكيلي القطري، حالياً في معرض حوار، الذي يقيمه إيوان القصار، بمشاركة عدد من الفنانين التشكيليين القطريين والعرب، ويستمر إلى 10 يناير المقبل. وأعربت الفنانة وفيقة سلطان عن سعادتها بالمشاركة في هذا المعرض، الذي يضم أعمالاً لمجموعة من الفنانين القطريين والعرب، وخاصة في هذا التوقيت، الذي تتجمل فيه البلاد بأجواء اليوم الوطني 2022، وكذلك لما تشهده من استضافة ناجحة للغاية بشأن بطولة كأس العالم فيفا- قطر 2022. وقالت في تصريحات خاصة لـ الشرق: إنها تشارك في هذا المعرض بحوالي 6 أعمال فنية، تنطلق من مشروعها الفني الذي تعمل عليه من زمن طويل، والمتعلق بإبراز التراث الشعبي القطري، مثل المباني والزخارف والأغاني والتاريخ، بالإضافة إلى ما تصوره في أعمالها من سيدات، أو رسمها لمشاهد الحياة اليومية في قطر من منظور تدريجي. وتابعت: إن أعمالها مستمدة من البيئة الخاصة المليئة بالجمال وبرموزها المتعددة، مثل العمارة الخليجية الغنية بألوانها البيضاء وعناصرها وعلاقتها بالبحر وبرمال الصحراء الذهبية ونخيلها الباسق وأشجار السدر بخضرتها الجميلة، وبالطبيعة الساحرة من سماء زرقاء، وبحر ذات الفضاء الفسيح، إلى جانب الحرص على توظيف جماليات الحلي والأزياء الخليجية بألوانها الزاهية، والإستعانة في تشكيل الأعمال الفنية بالخطوط والزخارف العربية الإسلامية. وفي هذا السياق، أضافت الفنانة التشكيلية وفيقة سلطان إنها تركز في أعمالها على علاقة الإنسان القطري بالبحر، فضلاً عن تسليط أعمالها على البسملة، وتقديمها بطريقة فنية، تعكس جماليات الخط العربي، وبكل ما تزخر به من عراقة وأصالة. ولفتت إلى أن أعمالها تعكس مدى التفاعل مع ما يدور في المجتمع من أحداث ومناسبات وقضايا، انطلاقاً من أهمية الدور الذي ينبغي أن يكون عليه الفنان في التفاعل مع كافة القضايا المحلية والإنسانية. وتستلهم الفنانة التشكيلية الرائدة وفيقة سلطان في أعمالها الإبداعية الموروث الثقافي، كما تعكس لوحاتها علاقة الإنسان القطري بتراثه، بالإضافة إلى توظيفها لفنون الزخرفة الإسلامية وجماليات الحرف العربي في إطار تجريبي. وتمثل الفنانة وفيقة سلطان نموذجًا في استلهام وإبراز الموروث الشعبي القطري في تجربتها الإبداعية المعروفة والمتميزة على مستوى الخليج والوطن العربي وعلى الصعيد الدولي، حيث تميزت تجربتها ومنذ انطلاقتها في مطلع السبعينيات، كأول فنانة احترفت الفنون التشكيلية في قطر، ومن أوائل النساء القطريات اللواتي درسن الفن أكاديميا وتخصصن فيه مهنيا، بعد حصولها على درجة البكالوريوس في الفنون التطبيقية من جامعة القاهرة. وشاركت في العديد من المعارض المحلية والعربية والعالمية، حيث عرضت أعمالها في المغرب والكويت وتونس وباريس ولندن، وفي المعرض الدائم للمتحف العربي للفن الحديث، وفي عام 2014 فازت بجائزة المرأة العربية لأفضل فنانة قطرية. وتشارك حاليا في برنامج الفنانين الرواد الذي تنظمه متاحف قطر بمطافي- مقر الفنانين.

2102

| 20 ديسمبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
"إيوان القصار" يحتضن معرضاً للفنانة شعاع علي

يقيم جاليري إيوان القصار يوم الثلاثاء المقبل معرضا فنيا جديدا للفنانة شعاع علي بعنوان (حجر وطوب.. مفترق طرق) ويستمر لمدة شهر. وتستخدم شعاع علي الأشكال البسيطة وضربات الفرشاة القوية للتعبير عن مشاعرها وانعكاساتها اليومية لما يحيط بها، تشبه طبقات الألوان المتداخلة الموجودة في لوحاتها البيئات الثقافية المختلفة التي تعرضت لها خلال رحلاتها في سن مبكرة، ويتم ترجمتها إلى أشكال تكتلية في أعمالها التركيبية. وتشجع شعاع علي، من خلال الفن المفاهيمي، الجمهور على التساؤل والتفكير في هوياتهم وبيئاتهم، في سياق التقدم السريع، وتركز بشكل خاص على الأمور العادية التي اعتادها الناس لتقدير اللحظة المعاصرة - اللحظة التي هي مفترق طرق إلى المستقبل. شاركت شعاع علي في معارض جماعية مختلفة محليًا وخارجيًا. من بين أحدث المعارض التي شاركت فيها: أجيال في جاليري إيوان القصار، الدوحة 2020؛ معرض 50 x 50 في جاليري المرخية، الدوحة 2019، والمعرض الصيفي 2018 في لا جاليريا بال مول، لندن 2018. ويعد هذا المشروع ثمرة تعاون بين جاليري إيوان القصار والفنانة شعاع علي، لما لها من حضور فني، ولتفاعلها مع محيطها وتوظيفه في التعبيرعن تأملاتها وتساؤلاتها في أعمال تقدم لأول مرة للجمهور، والتي سيشاهدها خلال هذا المعرض. ويسعى الجاليري من خلال هذا المعرض إلى تقديم مساحة مبتكرة وديناميكية يُعزز بها المبدعين المحليين للاحتفال بالفن والتصميم من جميع جوانبه الواسعة. كما يوفر ايوان القصار منصة شاملة لجميع الأصوات الفنية مع برنامج يربط الاهتمامات المحلية والعالمية معًا، حيث يحتضن ايوان القصار أجيالا مختلفة من المبدعين ويشجع على تبادل الخبرات وعلى تجريب وسائل مختلفة ومبتكرة للتفاعل مع الجمهور والارتقاء بالفن.

1745

| 06 مارس 2021