نظمت إدارة أمن الريان أمس، محاضرة توعوية بالتنسيق مع الاتحاد الرياضي القطري للشرطة تحت عنوان: «المشي أسلوب حياة» حضرها المقدم / سعيد محمد الكواري مساعد مدير الإدارة ورؤساء الأقسام وعدد من الضباط. وهدفت المحاضرة إلى توعية مرتب الإدارة بأهمية ممارسة الرياضة في حياتهم اليومية وتعزيز نتائجها الإيجابية على أدائهم الوظيفي، حيث تم التأكيد على أن ممارسة المشي يوميا لمدة 30 دقيقة بخطوات سريعة واتباع الإرشادات اللازمة يساهم في تطوير اللياقة البدنية وتحسين الصحة العامة. وتضمنت المحاضرة جملة من النصائح والإرشادات التوعوية التي تساعد الفرد على ممارسة الرياضية بالطريقة الصحيحة، منها: التنفس ببطء وعمق والتدرج في السرعة لحماية المفاصل وتجنب الإصابات، كما تم استعراض عدد من فوائد المشي الذي يحفز عمل الرئتين ويساهم في تقوية العضلات والمساعدة على التنفس وتعزيز صحة القلب وتحسين الدورة الدموية وغيرها من الفوائد الصحية.

بدأت إدارة الموارد البشرية - قسم التدريب - امس الأحد بقاعة التدريب بإدارة أمن الريان أعمال مختبر التقييم لمنح شهادة مدرب دولي معتمد لـ( 17 ) مدرباً من كوادر وزارة الداخلية بينهم عدد من المدربين المعتمدين ويأتي تنظيم هذا المختبر في إطار سعي وزارة الداخلية لإعداد كوادر من المدربين الوطنيين كي يسهموا في تطوير العملية التدريبية ، وتأهيلهم للقيام بتنفيذ الأنشطة التدريبية على الوجه الأكمل . وتعمل هيئة التقييم لأداء المتقدمين وفق مجموعة من المعايير التي يجب توافرها في المدرب كي يحصل على شهادة مدرب دولي معتمد ، وتتكون هذه الهيئة من خبراء ومختصين في مجال التدريب بالإضافة لعدد من المدربين المعتمدين . وقد سبق افتتاح المختبر اجتماع لهيئة التقييم هدف لتوحيد المعايير عند قيام المدربين بتقديم مشاريعهم أمام الهيئة ، وفي بداية المختبر تحدث الملازم سعود الدليمي من قسم التدريب مفتتحاً المختبر بكلمة تطرق فيها إلى إهتمام قيادة وزارة الداخلية بعملية التأهيل والتدريب لكوادرها في مختلف مجالات العمل الأمني والخدمي الذي تضطلع به مختلف إدارات الوزارة وأكد على أهمية التدريب بكونه عاملاً أساسياً في الرفع من جودة الأداء في جميع مرافق الوزارة ، وقال بأن إتجاه وزارة الداخلية لتأهيل مدربين معتمدين ، ومدربين معتمدين دولياً من بين كوادرها كان من أهم الخطوات التي أقدمت عليها الوزارة في جانب الاستفادة من الكوادر الوطنية لتولي مهام التدريب في مختلف المجالات التي تتعلق بالعمل الشرطي ، وتمنى الملازم الدليمي للمدربين المتقدمين للمختبر التوفيق في الحصول على الإعتماد الدولي ، مؤكداً على أهمية ما يضطلعون به من عمل جليل في خدمة وطنهم ومجتمعهم القطري . آلية التقييم من جانبه أوضح الدكتور أحمد فرج استشاري التدريب بقسم التدريب بإدارة الموارد البشرية بأن آلية التقييم المتبعة في المختبرتعتمد على عدة أمور تبدأ بتقديم المتقدم للمختبر للمشروع التدريبي الذي قام بإعداده وكان قد قدمه لقسم التدريب قبل فترة كافية من إنعقاد المختبر ، وهناك مدة زمنية محددة لتقديم كل مشروع تقدر بـ(30 ) دقيقة ، ثم تأتي الأساليب التدريبية المستخدمة ، حيث يترك للمتقدم تحديد الأساليب التدريبية التي يرى ملاءمتها للمشروع التدريبي الذي سيتولى تنفيذه ، مع مراعاة توافرها بقاعة التدريب ، أو العمل على توفيرها خلال العرض بمعرفته ، وأضاف الدكتور فرج أنه من آلية التقييم بالمختبر توفير بيئة تدريبية خلال تقديم المشاريع التدريبية وسيكون هناك مشاركون (للقيام بدور المتدربين) ويتعين على المتقدم التعامل كما لوكان يقدم دورة تدريبية فعلية مشيراً إلى أن معدل التقييم لكل متقدم يجب أن لا يقل عن 70% كشرط لاجتياز المختبر والحصول على رخصة المدرب الدولي المعتمد ، ويتم حساب النسبة على متوسط نتائج التقييم التي يضعها أعضاء هيئة التحكيم ، وقال بأن هناك ثلاثة معايير للتقييم هي : معيار التخطيط ووضوح الأهداف التدريبية ، معيار الأساليب والمعينات التدريبية ومعيار تحفيز وتقويم المشاركين . بعد ذلك قام المدربون المتقدمون للمختبر بتقديم مشاريعهم التدريبية التي تناولت عددا من المواضيع منها : البحث والمتابعة ، أهمية التدريب في مقر العمل ، الأمانة الوظيفية والشرطة المجتمعية ، وتتواصل أعمال مختبر التقييم حتى السابع من يناير الجاري .