رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
يبقى نادي برشلونة غير، فهو ناد مختلف ومميز بكل المقاييس وبلغة الأرقام حصل برشلونة وحقق انتصارات رائعة، فهو الأفضل ليس في أوروبا فقط، ولا يوجد حالياً من يصل إلى مستوى البرشلونيين في الأداء والانتشار والشهرة داخل أرض الملعب وخارجه وحتى في المهارة الفردية والجماعية فقد أصبح النادي الملكي ملكا يمشي على الأرض بخطوات تسر خاطر محبيه، لم يعد أحد قادراً على مقاومتهم أو زرع الشك في نفوسهم مع أنهم معروفون عند الجميع وأوراقهم مكشوفة، فالوفرة النجومية جعلت من برشلونة "حاجة تانية"!! والخلاصة أنه لا يوجد فريق في إسبانيا وأوروبا حالياً يقدر على اللعب عالياً بالقدر الذي يفعله برشلونة من الناحية الفنية التي زادت من حلاوة الدوري الإسباني والذي نجحت قناة الجزيرة الرياضية بقطر في أن تسيطر على أحداثه ببرامجها وجولاتها والأهداف التي تذيعها عبر الفقرات والنشرات، فالإسبان برغم تعلقهم بالرياضة التراثية الشعبية وهي مصارعة "الثيران" إلا أن جنون الكرة فاق كل التوقعات. وكم نحن سعداء عندما أعلنت شركة قطر للاستثمارات الرياضية أنها أبرمت عقداً مع نادي برشلونة الإسباني يتم بموجبه وضع شعار الخطوط الجوية القطرية على قميص النادي الإسباني في الموسم المقبل 2013-2014. وبعد الاتفاقية التي تعد فريدة من نوعها لأن النادي الإسباني سيظهر لأول مرة في تاريخه يحمل شعار ماركة تجارية لأنها ستغير المفهوم الذي كان سائدا لدى نادي برشلونة وهذا في حد ذاته مكسب للقطرية التي بدأت تشق طريقها في الأجواء من نجاح إلى نجاح ولاشك أن مثل هذه الخطوة الكبيرة ستساهم بشكل دعائي غير عادي للخطوط الوطنية قبل استضافة المناسبات والأحداث الكبرى التي ستشهدها عاصمة الرياضة في الشرق الأوسط، فالخطوة كبيرة مع خطوط جوية عملاقة في أسطولها قفزت درجات عالية في هذا المجال، فنحن سعداء للغاية عندما نرى خطوطنا الوطنية تنافس وتصل إلى العالمية بفضل الثقة التي توليها المؤسسات الدولية الرياضية، فهناك تجربة عملاقة لطيران الإمارات عندما تولت أنشطة الاتحادين الدولي والقاري، فـ"الطيرانان" الوطنيان الإماراتي والقطري مفخرة لنا جميعا، فالرياضة اليوم صناعة وسياحة وإعلام ومشاريع وأفكار لا تتوقف، فالجديد في هذا العالم يتجدد يوميا، فتحية لقطر لما تقوم به من إنجازات استثمارية تعود بالمكسب الحقيقي للدولة التي أصبحت اليوم منارة لكل شعوب العالم.. والله من وراء القصد.
380
| 20 نوفمبر 2012
عرفنا نادي الريان منذ تأسيسه كناد له مكانة تاريخية في الرياضة القطرية وبالأخص كرة القدم حيث أسهمت لعبة كرة القدم برفع أسهمة محليا وخليجيا فارتبطت الجماهير بالنادي نظرا لتعدد النجوم في تلك المرحلة من عمر الرهيب وتعد لعبة كرة اليد من الألعاب الجماعية التي من الصعب أن ننسى لاعبين برزوا في لعبة الأقوياء بالأمس في صالة الغرافة نجحوا في الحصول على كأس جديدة تضاف إلى خزائن النادي لينال لقبا ذهبيا جديدا يضاف إلى إنجازاته القارية والإقليمية والمحلية فلهم التهنئة والإشادة بالدور الذي قدموه لينالوا اللقب على مستوى القارة ونأمل في أن تستمر هذه الإنجازات للرياضة القطرية التي أصبحت قبلة جذب لأنظار العالم إلى قطر فلهم التهنئة على البطولة الجديدة ● وبعيدا عن الريان تستحق يد الأهلي بأن نصفق لها بما قاموا به تجاه ناديهم ولسمعة الرياضة الإماراتية في لعبة الأقوياء وتجربة اليد الأهلاوية تستحق الإشادة لأنها خلقت تجانسا وزادت من ترابط روح الأسرة الواحدة.. ونظرا لأهمية إنجاز الأهلي يجب أن نثمن لدور أبنائه حيث يحتفل بإنجاز كبير حققه في الدوحة قبل يومين وأظهر نتائج مشرفة التي أسهمت في رفع أسهم النادي خاصة فريق كرة اليد الحاصل على العديد من البطولات المحلية بل أصبح مكتفيا بها من تحقيق هذه الانتصارات ومنذ تولي الإشراف المصري (جمال شمس) على فريق اليد نجح وله من الإنجازات السابقة محليا وهناك المدرب الوطني (شريف) حقق معه على صعيد بطولة التعاون حيث حصل على الفضية بجانب فضية العرب بالأردن فالأهلي يضيف الآن الميدالية الفضية على مستوى قارة آسيا للأندية. ● ومن هذا المنطلق حرص الأهلاوية على التأكيد التام لدور هذا الفريق مما يعكس هذه النتائج المفرحة في شكل جلسة عائلية تحمل من الدلالات الكثير عندما يلتقي باللاعبين حيث يكنون له كل الاحترام والتقدير. واليد الأهلاوية تابعتها منذ بدأت التأسيس للعبة عندما كان ينافس على الإبقاء في دوري الدرجة الأولى واليوم يتطلع إلى ألقاب قارية فهو تطور كثيرا في مفهوم الرياضة وللتاريخ نقول إنه في إحدى السنوات الأولى من تأسيس الفريق في منتصف السبعينيات تهدد هبوطه وكان زمان يسمح للاعب بأن يلعب في مسابقتين فقد تحول عدد كبير من لاعبي كرة القدم وشاركوا اليد وأنقذوه من الهبوط هذه الروح والترابط الأسري يميز قلعة الفرسان. ● الفضية الآسيوية تمثل أهم إنجاز للنادي في تاريخه الحافل حيث عادت الروح وزادت من المحبة بين الجميع وترفع من شأن الفريق في بناء فريق قوي فنيا وبدنيا، نبارك للريان القطري بلقب البطولة الآسيوية الخامسة عشرة للأندية أبطال الدوري لكرة اليد التي اختتمت فعالياتها بالعاصمة القطرية الدوحة إثر فوزه في النهائي على الأهلي بنتيجة 26/24 خلال المواجهة التي جمعت بينهما مساء أمس الأول بصالة نادي الغرافة. ويتضح بالنتيجة عن مدى قوة اللقاء قبل أن يحسم أصحاب الأرض والجمهور نتيجة المباراة في الدقائق الخمس الأخيرة بسبب الأخطاء الفردية الكثيرة وحالتي الإقصاء التي تعرض لها الثنائي المصري لفريق الأهلي، هاني الفخراني ومواطنه حسين زكي مما كان له تأثير كبير على معنويات بقية زملائه وحصل حسين زكي لاعب الأهلي لقب أحسن هداف في البطولة وبقي بأن نعاتب الأهلاوية (حبتين) لماذا لم يصطحبوا مرافقا إعلاميا ولدينا لجنة إعلام الرياضي التي تبعد عن مقر النادي 5 دقائق مشي! والاعتماد على أخذ النتائج بالهاتف.. وعلى العموم مبروكين فالميدالية الفضية ترفع من قيمة اللعبة التي تمر بمنعطف خطير بعد تهديد الأندية الأخير.. والله من وراء القصد.
282
| 17 نوفمبر 2012
في شهر يوليو الماضي كنت في ميونخ لظرف خاص وهناك علمت أن الفنان الكبير أبوكر سالم بالفقيه يتعالج لإجراء عملية القلب المفتوح على نفقة شخصية إماراتية كبيرة وبالصدفة المترجم الذي كان يرافقني هو نفس المترجم الذي كان يرافق ويترجم للفنان الكبير فكنت أعرف أخباره وأسأل وأطمأن عنه يوميا حيث لم تسمح لنا الزيارات إلا من أولاده الذين كانوا يرافقونه والحمد لله نجحت العملية ونقل إلى منطقة سياحية بعيدا عن أجواء المستشفى وبالأمس فوجئنا بخبر الإشاعة عن وفاة الفنان الكبير فقد نفى مصدر مقرب منه الأنباء التي نشرتها بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي وهي الجريمة إلكترونية التي يجب معاقبة كل من يقدم عليها كما ذكرنا بالأمس عن خطورة هذه الشبكات فالوضع الإعلامي أصبح خطرا إذا لم ننقل الصدق والأمانة طالما نركز على الإشاعة. فأبو بكر اليمني (حضرمي الأصل) تعود أصوله لحضرموت فاشتهرت معظم أغانيه بأداء اللون الحضرمي فاليمنيون لعبوا كرة القدم ووصلوا إلى دبي والشارقة ولعبوا في فترة الخمسينيات والستينيات وكان من بينهم لاعبون مشهورون جدا في تلك الحقبة الزمنية أمثال كرامة مهاجم النصر وعلي سالم (عنتر ) واشتهر بأنه كان يلعب حافي القدمين بجانب إسماعيل جرمن مدرب النصر عام 60 وعبد الله أحمد وسعيد وعلي حسين لاعبي الاتحاد في الخمسينيات والذي يعتبر امتدادا للأهلي اليوم حيث كان مقر الفريق في منطقة ديرة بينما منافسه النصر في بر دبي بالشندقة وهناك ناصر سعيد الكثيري لعب مع فريق الاتفاق بالشارقة وعاد ولعب للوحدة بدبي ففي تلك المرحلة جاء أبوكر سالم وغنى هنا (يازارعين العنب) وشاهد بعض المباريات الكروية في دبي التي كانت تقام على ملاعب رملية . الفنان الكبير تعرف عليه أول مرة عندما ذهبت لتغطية معسكر المنتخب الوطني الأول لكرة القدم عام 84 في لندن في عهد المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو بعد تعاقدنا معه قبل المشاركة في نهائيات كأس الأمم الآسيوية بسنغافورة وتابع المنتخب هناك أي بعد الانتهاء من المشاركة في كأس الخليج بمسقط ونهاية مرحلة المدرب الإيراني حشمت مهاجراني فعند تولي سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس اتحاد آنذاك والذي يعد أطول رئيس في مسيرة اللعبة وأكثرهم نجاحا في قيادة اللعبة نقلها من المحلية إلى العالمية .. كان أبوكر سالم هناك يتابع مع المنتخب في معسكره التدريبي حيث كان يعشق الرياضة غنى للمنتخب الوطني وله أغان شهيرة جدا ألهمت حماس اللاعبين والجماهير قبل استضافتنا لدورة الخليج السادسة عام 82 بأبوظبي أهمها (منصور يا منتخبنا) اشتهر على مستوى المنطقة وأصبح مطلوبا في كل المناسبات الرياضية والوطنية قدم من أوائل أغانيه "ياورد ما حلى جمالك" .. والله من وراء القصد
769
| 16 نوفمبر 2012
كثر الحديث هذه الايام عن التعليق الكروى فمن يحبه المشاهد ومن لا يتفاءل به ومن يغلق السماعة اذا صوت المعلق الفلانى لا يعجبه و(من) هذه كثيرة ومتعددة بالامس وعلى قناة الكويت الرياضية التى تحتفل هذه الايام بمرور 50 عاما على الدستور احتفلت الكويت أمس بمرور 50 عاما على المصادقة على الدستور فى مناسبة ربما تختزل تاريخ تلك الدولة فى مراحل ما قبل وبعد الاستقلال حتى هذا اليوم، ففى الحادى عشر من نوفمبر عام 1962 أصدر الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح دستور الكويت ليبقى شاهدا على ميلاد جديد للدولة لمواكبة التطور والازدهار حيث كانت الكويت لها دورها فى كل المجالات نخص هنا الرياضى المشهود به فى تلك الفترة. عبر قناة الكويت الرياضية وبالصدفة جلست امام شاشة القناة التى منذ ان فتحنا اعيننا ونحن نرى اسم تلفزيون الكويت منذ عام 69 عندما افتتح المغفور له باذن الله الشيخ راشد بن سعيد ال مكتوم طيب الله ثراه وبحضور الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم والشيخ طحنون بن محمد ال نهيان حيث قام سمو امير الكويت الشيخ صباح الاحمد بافتتاح تلفزيون الكويت من دبى فى تلك الفترة عندما كان وزيرا للخارجية فى بلاده فقد تلقيت بالامس ايميلا يوضح فيه هذا الشريط التلفزيونى التوثيقى الهام جدا ليت قناتنا تعيد بثه من خلال الاحتفالات الوطنية التى بدأت من الان مبكرا بمرور 41 عاما على تأسيس دولتنا الغالية ونعرض هذا العمل التوثيقى امام جيل اليوم ليتعرف على ماضيه الجميل حيث كانت محطتنا تضم خيرة ابناء الوطن من الاعلاميين فهل نرى فيلم الشريط أم انه اختفى وخرج ولم يعد!! ونعود للتعليق حيث مدخلى عندما شاهدت شيخ المعلقين العرب خالد الحربان فرحت كثيرا بعودته وهو بصحة وعافية وكنت مسرورا للغاية وظللت اتابع البرنامج الحوارى الهادف الذى اعادنا للذكريات من ايام الزمن الجميل بل انه كشف بانه سيعلق على لقاء القمة بين العربى والقادسية الكويتى ورغم سعادتى الا اننى اتمنى من (بو يوسف) بان يتوقف وان يكون مهرجانا للاعتزال فقد قمت بالتعليق بجوار الحربان فى دورتين متتاليتين الاولى عام 84 بدورة الخليج السابعة بمسقط والثانية فى نهائيات أمم اسيا بسنغافورة بنفس السنة . فقد حان وقت الرحيل عن التعليق وتركه فقد فات علينا الزمن ومن الواجب بان نترك هذه المهنة الراقية والجميلة لجيل اليوم وما أسعد هذا الجيل المحظوظ الذى يملك الامكانيات الكبيرة والتسهيلات التى لم تتوافر و(لا ربع) منها فى أيامنا فقد كان الحربان مدرسة وظل اسمه محفورا فى قلوبنا نريد ان يترك الميكرفون والتعليق فقد حان الوقت لكى يقدر ويكرم هذا الرجل وهنا عبر هذه المساحة اتقدم بفكرة تكريمه على هامش دورة كأس الخليج العربى لكرة القدم المقبلة التى ستقام فى المنامة يناير القادم فقد تقدمت بالفعل الى الاخوة فى اللجنة الاعلامية فى كأس الخليج لعل صوته قد وصل ولا اخفيكم سرا باننى طرحت تكريم كبير المعلقين فى خليج 19 بمسقط فى مقر اقامة رئيس الاتحاد الكويتى الدكتور الشيخ طلال الفهد وبحضور رفيق درب الحربان الاعلامى محمد المسند ولكن الفرصة الان ذهبية وعلى طبق من ذهب ليتم تكريمه من حيث انطلقت الكرة الخليجية ارض البدايات (المنامة) حيث انطلق صوته وعرفته الجماهير وهو يتألق ويخطف الاضواء والمشاهدين فقد حان الوقت يابو يوسف.. والله وراء القصد.
523
| 13 نوفمبر 2012
الإعلام الرياضي جزء مهم في مسيرة الحركة الشبابية والرياضية وهو سلاح خطير ذو حدين إذا استخدم في مساره الصحيح بالنقد الهادف البناء الذي يصب في مصلحتنا. أما إذا سار بمنهج آخر بعيدا عن الصدق والموضوعية خرج عن المسار مما يسبب العقبات والأزمات التي لا أول لها ولا آخر ، فقد حان الأوان إلى تطوير العمل الإعلام الرياضي من أجل الحفاظ على المكتسبات التي حققتها ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وفي المهمة المناسبة بعيدا عن المجاملات .. ومن هذا المنظور علينا أن نعطي للإعلام الرياضي حقه من الاهتمام لكي يقوم بواجبه نحو هذا القطاع العريض في اختيار العاملين بمجال الإعلم أو المساهمين، فلا نترك «الحبل على الغارب» في هذا القطاع فالعنف والتعصب في الملاعب الرياضية وأثره على الحالة الإعلامية بعد أن وصل الخلاف على الهواء مباشرة كل ينتقد الاخر بطريقة غير مقبولة وغير محبذة. ويفترض أن تكون هذه البرامج الرياضية يهدف إلى التوعية وحماية المجتمع الشبابي وهو عمل في رأيي يجب أن يتطور لأنه الداعم الأكبر للرياضة ولا يأتي إلا من خلال الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي ونحن ولله الحمد لدينا هذه النعمة ومن هنا لابد إلى أهمية إلى دور الإعلام الرياضي في المشاركة بأعمال تربوية قيمة لا تبث التعصب برغم نجاح إعلامنا الرياضي الكبير بسبب تعدد وسائله حيث يحمله المسؤولية الأكبر كونه القادر على نبذ التعصب بالانضباط والنظام داخل الاستديوهات فقد رأينا كثيرا من حالات الضرب تحت الحزام وتبادل كلمات ليست ككل الكلمات مما يسبب لنا وللمتلقي الرسالة الإعلامية التشويش بالأخص في الحوارات التي يحدث فيها احتكاك بين الزملاء بصورة مباشرة مما يسبب آثارا على الجمهور وشحنه أو الشحن الإعلامي الذي نراه في بعض المواقف والمشاهد له تأثير في إشعال الفتيل وهنا أرى في تقديري يرجع السبب ضعف الثقافة الرياضية في الحد من العنف الحواري فتتكهرب الأجواء ويحدث ما لا تحمد عقباه. وحتى ننجح في الحد من الظاهر الدخيلة على مجتمعاتنا العربي عامة والخليجية هو أن نزيد العلاقة بين المؤسسات الرياضية والجهات الإعلامية في هذا الجانب فما يربط بيننا هو علاقة حب ولا نقبل بأن تتحول برامجنا إلى هدم العلاقات بين أبناء الأسرة الرياضية الواحدة لتأمين الجانب النظامي وتلك العلاقة بين الأفراد من الرياضيين والمؤسسات تتطلب بأن تتغير للارتفاع بمفهوم الجانب التوعوي لأنها تبدو علاقة متوترة بين من يدخل الاستيديو بحيث يتصيد لبعضهم البعض نحتاج إلى الهدوء والتصرف بحكمة حتى يستفيد المتلقي للرسالة الإعلامية التي تحولت اليوم إلى حلبة مصارعة في التغلب وعلى زيادة عنصر الوعي والثقافة بالتعاون مع الإعلام كرسالة و بعد أن أصبحت إعلام كرة فقط وتطبيل وصراخ وردح على الهواء ومن هنا نطالب إلى الأهمية المؤثرة فيما يطرح فلابد، المساهمة في تقليل من التعصب وتقبل النتائج بروح رياضية ومن هنا نرى على المؤسسة الإعلامية دور كبير في التوعية بمخاطر العنف ومساوية بإعداد برامج توعية خاصة في نبذ التعصب والعنف في الحوارالصالح المفيد ..علينا أن نعترف أننا نفتقد إلى ثقافة الوقاية والتوعية وهذه أزمة تفعلها وتحول البرامج إلى كوارث.. والله من وراء القصد..
810
| 12 نوفمبر 2012
عاد منتخب الشباب لكرة القدم بعد أن ودع منافسات البطولة الآسيوية تحت 19 سنة المقامة في الإمارات بشكل أرضى البعض بعد أن قدم أجمل مبارياته أمام الفريق السوري والذي وقفت جماهيره معه ولكن العنابي أراد أن يترك ذكرى طيبة في ختام مبارياته بالبطولة بفوز رائع على السوريين بهدفين مقابل هدف إن كرة القدم رياضة يحبها الناس فهي الأكثر تأثيرا على الجماهير والأكثر دعما من قبل الجهات الرسمية والشعبية فلذا نجد التنافس القوي سواء على صعيد المسابقات المحلية أو المنتخبات الوطنية وبالأمس تناولنا جزئية غائبة عن البال فيما يخص المعنيون بالشأن الإماراتي وهو بالمناسبة يرتبط بالشأن المحلي القطري فالظروف والبيئة واحدة لذا علينا أن نتعلم ونستفيد معا من الأخطاء ونتدارسه ونقيمه ولا نترك الأمور تسير دون دراسة لأننا نصرف الكثير على الرياضة عامة والكرة خاصة بعيدا عن العاطفة . فنحن عندما نشير إلى أن منتخب الشباب قدم عروضا جيدة ولم يخسر أمر فرض نفسه فالفريق يتطور ومازالت أعمار لاعبيه صغيرة يجب ألا (نذبحهم) لمجرد أنهم خرجوا فليسوا وحدهم فهناك فرق كانت مهيأة ومستعدة أكثر عنا وتملك إمكانات ومع ذلك خسرت نحن هنا نقف ونتفق مع سياسة اتحاد كرة القدم الإماراتي والتي طبقها الاتحاد السابق في عهد الرميثي وجاء الاتحاد الحالي في عهد السركال يكمل المشروع الوطني الرامي لاستمرار نفس النهج وعدم التفريط في الأجهزة الفنية الوطنية التي تتسلح اليوم بعنصر الخبرة من خلال التجارب والفرص الكبيرة التي أتاحها الاتحاد سواء بالتدريب والتأهيل أو المشاركات فنحن في قطر والإمارات أكثر الدول تنظيما للمناسبات والأحداث الرياضية يجب أن بندأ من الآن في علمية جني الثمار لأن حكوماتنا تقدم دعما قويا وكبيرا من أجل الرياضة وعلينا أن نرد الجميل بالتفكير الصحيح وبناء أسس علمية صحيحة للنهوض بالنتائج وإذا كنا قد خرجنا (معا) من المشاركة في الدور الثاني واستكمال مشوار البطولة الآسيوية فإن هنالك نجاحات أخرى كبيرة على الصعيد التنظيمي لأبناء الإمارات فهم محل الإشادة المتواصلة من قبل مسؤولي ورجال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بجهود اتحاد الإمارات واللجان التنظيمية واللذين سهروا على نجاح البطولة دافعهم في ذلك (حب الوطن) سواء في مجموعة رأس الخيمة أو الفجيرة وما رأيته على أرض الواقع وجهود الإخوة في مجموعة رأس الخيمة وفي مقدمتهم الأخ غانم أحمد غانم رئيس اللجنة المنظمة للمجموعة رئيس لجنة الحكام بالاتحاد العربي لكرة القدم الرجل الذي يعمل كثيرا ويتكلم قليلا والزميل الإعلامي سالم الشرهان رئيس اللجنة الإعلامية الفرعية وزملاؤهم في المجموعة كانت محل الاعتزاز والفخر وقد أثلج الجميع صدورنا لأن البطولة تعتبر بروفة قبل استضافة الدولة لحدث مونديال الناشئين 2013. ولا أخفيكم عندما كلفت من قبل اللجنة المنظمة المحلية لنهائيات شباب آسيا المقامة حاليا بتولي رئاسة اللجنة الإعلامية وضعت تصوراتي وخبراتي في أول اجتماع للجنة قبل عدة أشهر وتركنا شباب المستقبل وأملنا في الإعلام والرياضة والإدارة بتسيير الأمور فأخذوا فرصتهم وأصبحوا محل إشادة وتقدير على مستوى المجموعتين فالخبرة والحماس عنصران هامان في المسيرة الرياضية هذا الأمر كان محل إشادة المكتب التنفيذي للجنة الإعلام الرياضي في جلسته الثالثة والتي تناولنا خططنا وتصوراتنا الخاصة في مجال تهيئة أبنائنا للانخراط في المجال الإعلامي فالفترة القادمة ستشهد تحولا كبيرا في علاقة اتحاد الكرة مع لجنة الإعلام الرياضي من أبرزها تولي رئيس اللجنة عبدالله إبراهيم رئاسة اللجنة الإعلامية لمونديال الناشين القادم والذي قام بجولته في المجوعتين للاستفادة من تنظيمنا العالمي. الرياضة عملية تواصل الأجيال وتكامل في الفكر والرؤية المستقبلية للنهوض بالرياضة الإماراتية دون السيطرة والعمل الفردي الذي أطاح بنا (وأسقطنا) آخرها في اجتماعات الصين فالعمل الجماعي هو المطلوب وما يحدث الآن في كأس آسيا للشباب لكرة القدم يبرهن مما لا يدع مجالا للشك بأننا نجحنا برغم عدم التأهل إلى تركيا فالأشقاء في قطر لديهم استراتيجيتهم وخططهم في التغلب على الخروج من الإمارات والعودة مبكرا للدوحة دروس لابد من التوقف عندها ومراجعتها طالما ارتضينا بأن نكون (محترفين) فهل من مجيب ونرى ثورات تصحيحية.. والله من وراء القصد.
336
| 10 نوفمبر 2012
الهم واحد في قطر وفي الإمارات فقد اختتم منتخب شباب قطر مشواره بمباراته الثالثة والأخيرة أمام (رجال) المنتخب السوري وتعد المواجهة بمثابة تحصيل حاصل بالنسبة للعنابي بعدما فقد كل آماله في التأهل إلى الدور الثاني وودع البطولة رسميا بالخسارة أمام السعودية، فشباب قطر لديهم الامكانيات الجيدة فخروجهم يتطلب دراسة من كل النواحي لعودة سمعة العنابي في مجال بطولات العالم للشباب أبرزها وصيف كأس العالم باستراليا عام 82 وين تلك الأيام الجميلة. ونعود إلى الإمارات حزنا وتأثرنا كثيرا بخروج منتخبنا الشباب لكرة القدم من نهائيات كأس آسيا (تحت 19 سنة) بعد التعادل الثالث والخاسر أمام نظيره الياباني في اللقاء المثير الذي جرت أحداثه في رأس الخيمة أول من أمس ليخرج الفريق من الدور الأول وسط أرضه وجمهوره مودعا الحدث الآسيوي ومنهيا حلمنا الكبير في بلوغ نهائيات كأس العالم لكرة القدم تحت 19 سنة والمقررة العام المقبل في تركيا. وبالرغم من حسرة الخروج (المحزن) والتي بدت على الجميع من مسؤولين ولاعبين وجمهور فإن علينا التريث قبل أن نلقي بالأحكام على الفريق حتى لا نذبح هذا الجيل (المتخم) بالمواهب ولا نظلم (أولادنا) الذين لم تخدمهم الظروف في تحقيق (المراد) خاصة وأن الفريق وقع في مجموعة وصفت بأنها الأقوى على الإطلاق في وجود منتخبات قوية ومتمرسة ورغما عن ذلك (قارع) أبناؤنا المنافسين وخرجوا بالتعادل في ثلاثة لقاءات كان آخرها مباراة أمام الكومبيوتر الياباني والتي شهدت ضياع وتطاير الفرص أمام (ربعنا) والذين حاولوا كثيرا لكن قلة الخبرة لم تسعف الفريق لمواصلة (درب) البطولة. ولم يكن ضياع الحلم مرتبطا بمباراة اليابان فقبل ذلك كان ضياع الفوز في المباراة الأولى والافتتاحية في الدور الأول أمام الأشقاء في المنتخب الكويتي أحد الأسباب المؤثرة في ضياع حلم التأهل إلي الدور الثاني كأقل تقدير لأن المنتخب الشقيق ظهر بعد تلك المباراة كفريق عادي ليخسر مباراتين أمام اليابان وإيران على التوالي ويحتل المركز الرابع ويخرج أيضا مرافقا لمنتخبنا في نهاية الدور الأول. إن النتائج التي حصدها الأبيض الشاب وخروجه بالتعادل في ثلاث مباريات دون أن يخسر أي مباراة نعتبره أمرا إيجابيا لأن الفريق تطور بشكل كبير من مباراة لأخرى وقد كان قريبا إلى الانتصار في تلك المباريات لولا قلة الخبرة وأيضا بعض الأمور الفنية والتكتيكية التي لم نستطع قراءتها إضافة إلى معضلة كبيرة تتعلق بضعف الجانب التهديفي وإهدار الفرص السهلة وهذه الأمور كانت محل ملاحظة الجميع إضافة إلى أمر آخر يتعلق في عدم وجود صانع العاب صريح ولاعب وسط يجيد مهام الارتكاز. ولعل البعض قد يغفل أن كل لاعبي المنتخب الأبيض الشاب لا يشاركون مع الفريق الأول في أنديتهم عدا لاعبا واحدا هو الموهوب وليد عنبر لاعب فريق الإمارات والذي شارك الموسم الماضي في دوري المحترفين والبقية لا تتاح لهم الفرصة في المشاركة وهذا شيء لا يعطيهم الخبرات المطلوبة علما أن معظم لاعبي البطولة وفرق المجموعة التي شارك بها الأبيض الصغير يلعبون مع الفرق الأولى. وبلغة الأرقام فقد خاض الفريق في الفترة الأخيرة 13 مباراة متتالية ودية ورسمية لم يخسر أيا منها وكانت آخر خسارة تلقاها الفريق في الدور نصف النهائي من بطولة دول مجلس التعاون الخليجي التي جرت في العاصمة القطرية الدوحة وخسرها أمام نظيره السعودي لكنه عاد وفاز على نفس الفريق في لقاء ودي جري في السعودية. صحيح أن الشارع الرياضي في دولة الإمارات يعشق دائما نغمة الانتصار والفوز والتربع على القمة خاصة بعد الطفرة الكبيرة التي شهدتها كرة الإمارات على مستوى المراحل السنية على المستويين القاري والإقليمي وأيضا العالمي لكن لابد أن لا نقسو على أولادنا فهم ما زالوا في بداية الطريق وبالتأكيد سيكون الخروج من البطولة الآسيوية درسا سيستفيدون منهم مستقبلا. وعلينا أن نتقبل أمر الخروج بكل روح رياضية وألا نغضب كثيرا لأن الفريقين المتأهلين عن المجموعة لهما باع كبيرا علما أن فريقنا خسر من قبل أمام الفريقين الياباني والإيراني بنتيجة 0-6 و2-8 في مقابلتين وديتين قبل عام وأكثر لكنه عاد وتعادل معهما الأمر الذي يدعو للتفاؤل بمستقبل هذا الفريق وكما نقول دائما إن كرة القدم مكسب وخسارة فهاردلك لمنتخب الشباب ولباقي المنتخبات العربية التي تنجح في التأهل وبالمقابل نهنئ الأشقاء في المنتخب العراقي بالتأهل إلى الدور الثاني وعلى الجميع ألا يقسو على (ربعنا) الذين ينتظرهم الكثير. ونحن هنا نقف ونتفق مع سياسة اتحاد كرة القدم الرامية لاستمرار نفس النهج وعدم التفريط في الأجهزة الفنية الوطنية التي تتسلح اليوم بعنصر الخبرة من خلال التجارب والفرص الكبيرة التي أتاحها الاتحاد سواء بالتدريب والتأهيل أو المشاركات ويكفينا فخرا أن الإمارات ومن بين دول مجلس التعاون الخليجي هي الوحيدة التي يقود الأجهزة الفنية في المنتخبات الوطنية من الفريق الأول وحتى منتخب الصغار مدربون وطنيون وهذا واقع نعتز به كثيرا عقبال بقية الدول الأخرى بينها الحبيبة قطر..والله من وراء القصد.
465
| 09 نوفمبر 2012
بيني وبين الإخوة السودانيين عشرة عمر تمتد أكثر من 30 سنة خاصة في المجال الإعلامي وبالصحافة والرياضة بالتحديد لما يعرف عن هذا الشعب تعلقه وعشقه للرياضة والصحافة التي يعتبرهما وجبة أساسية في حياته اليومية. فهم عشاق الكلمة وكرة القدم بالذات فالأشقاء حريصون على لم الشمل المهني في كل مبادراتهم الاجتماعية والإنسانية والرياضية وهذا ليس بغريب عنهم. أما ما يحدث على الصعيد الصحفي فقد تلقيت دعوة لحضور ندوة عن الإعلام الرياضي في مدينة عجمان مقر النادي الاجتماعي يوم الاثنين القادم حيث تخصص كل إمارة من إمارات الخير مقرات لهذه الجمعيات الاجتماعية تهدف إقامة بعض الأنشطة والفعاليات من منطلق إيماننا بأهمية التواصل العربي على هذه الأرض التي تحتضنهم يشاركوننا حياتنا ولهذا من واجبنا أيضا أن نشاركهم فشخصيا أعتبره حدثا هاما يستحق التوقف عنده لتكريم الزميل كمال طه صاحب التاريخ الطويل في الصحافة الإماراتية كانت له بصمات واضحة أسهم في نقل الأحداث وتوجيه الرأي السديد والنقد البناء ولعب دورا لا ينكره أحد فهو من الأقلام المعروفة على المستوى المهني. ● وتاريخنا في الخليج عامة والإمارات خاصة مع الرياضة السودانية عميق وحافل وله أبعاده القديمة فقد أسهم الإخوة(الزولات) في المنطقة بإثراء العديد من المجالات الرياضية سواء في التدريب أو اللعب أو التحكيم أو العمل كفنيين في الهيئات الرياضية المختلفة في الدولة أو في الطب والثقافة والأدب والصحافة بمختلف أنواعها في التحرير والتصوير وبقية الأقسام التحريرية الفنية الأخرى من الصعب علينا أن ننسى دورهم في مسيرة العمل الإعلامي والرياضي ويكفي أن نعلم أن الأستاذ علي شمو من السودان تولى منصب وكيل وزارة الإعلام والثقافة في بداية تشكيل الوزارة في عهد الشيخ أحمد بن حامد وزير الإعلام والثقافة مع قيام الدولة بعدها انتقل (شمو) لبلاده ويتولى حقيبة الإعلام في إحدى المراحل من عهد الرئيس السوداني الحالي عمر البشير وبالمناسبة عمل معنا في الصحافة الرياضية أحد أقرباء الرئيس عثمان عبدالرحمن في جريدة الفجر واشتهر بتغطية أخبار الأنشطة الرياضة في القوات المسلحة وهناك العديد من الأسماء الجميلة من الصحفيين السودانيين من الصعب أن أذكر أسماءهم لأنهم ما شاء الله كثر.. وبالأخص العبد لله يكن كل احترام وتقدير لزملاء المهنة فمن منهم على قيد الحياة أو من منهم قضى نحبه حيث تعلمت منهم الكثير ووقفوا بجانبي في بدايات عملي وانخراطي في بلاط الصحافة أواخر السبعينات.. فلا أستطيع أن أرد لهم الجميل إلا بهذه الكلمات البسيطة التي أعبر فيها عن محبتي لكل(الزولات) بدءا من أول مدرب سوداني يعمل منذ أكثر من 50 سنة بالمنطقة الشرقية بالدمام والطريف أن اسمه أحمد الجوكر ومرورا وانتهاء بزملاء المهنة في جميع الصحف الخليجية واللاعبين القدامى الذين كان لهم بصمات واضحة عندما لعبوا في دوريات الخليج كلاعبين أجانب في الستينات والسبعينات. ●. فما يجري حاليا على الساحة السودانية هو توثيق للتاريخ..فبكل صراحة نحن سعداء بهذه الأفكار التي تخدم واقع الرياضة عامة بشكله الصحيح بعيدا عن التوترات والخلافات وتعزيز اللقاءات الشبابية الرياضية كونها الأكثر تأثيرا على حياتنا اليومية من منطلق أن الرياضة تلعب دورا هاما في علمية التقارب والله من وراء القصد.
347
| 08 نوفمبر 2012
ــ واقعة عبد الله سالم نائب رئيس مجلس إدارة نادي الوصل والذي سببت له الكثير من الإشكاليات بعد أن نجح البعض من اختراق حسابه على شبكة تويتر حيث وصف أحدهم الإدارة بأنهم (ثيران) بعد خسارة الفريق أمام العين بالخمسة وهذا بالطبع لا يمكن أن تصدر من رجل رياضي عاقل، ونفى النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الوصل، أن يكون قد نعت زملاءه أعضاء المجلس بـالثيران في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر بعد الخسارة الثقيلة للفريق أمام العين بخمسة أهداف نظيفة، وأثار حساب الرميثي خلال اليومين الماضيين جدلاً واسعاً في الساحة المحلية وهنا أتذكر واقعة مررت بها شخصيا قبل 15 سنة وفيما يلي ما كتبته في تلك الفترة (يوم أمس تلقيت مكالمة هاتفية غريبة من شخص لا أعرفه وذكر اسمه الثلاثي بكل ثقة فقال: أنا فلان بن فلان الفلاني وطلب مني نشر خبر يتعلق بالجائزة الثمينة التي سيقدمها لأحد اللاعبين الذين سيرجحون كفة الفريق الذي يفوز في مباراة اليوم في دور الأربعة لمسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، فرحبت بالفكرة وطلبت منه أن يرسل لي فاكسا بذلك يوضح فيه شخصيته وعنوانه، فقال: حالا ستأتيك الرسالة، وبعد ساعة سأوفد سكرتيري الخاص ومعه الهدية وصورتي للتأكد. فانتظرت صاحبنا طول اليوم وقلت في نفسي ربما الظروف لم تمكنه من ذلك حتى لا أسيء الظن به. ولكن هذه الواقعة والمكالمة الهاتفية تعيدنا إلى الوراء أي قبل 28 عاماً وبالتحديد يوم 16 أبريل 1984عندما كنت أعمل في جريدة الاتحاد حيث وقعت الزميلتان «الوحدة» و«الفجر» اللتان تصدران بأبو ظبي ضحية لخبر مختلق وكاذب، فقد انتحل شخص حاقد شخصية العبد لله وبث سمومه من خلال اتصال تليفوني بالجريدتين بعد منتصف الليل أي بعد خروج الزملاء من القسم الرياضي في الزميلتين وأملى خبراً ساذجاً نشرته الجريدتان بحسن نية يتعلق بموافقة ناديي العين والقادسية براس الخيمة الإمارات حاليا على تبادل اللاعب أحمد عبد الله (غزال العين) وكان يومها هداف العرب مقابل انتقال يانجا فاضل للموسم المقبل للعين ورغم عدم منطقية أو عقلانية الخبر المدسوس إلا أن الجريدتين وقعتا بحسن نية ضحية هذا العابث الذي أوهمهما بأني أنا الذي يتحدث وحرص على إقناعهما بكتابة اسمي على الخبر من باب المجاملة وبالفعل حدث ذلك ونشر الخبر في الزميلتين العزيزتين اللتين أكد تحقيق أجراه المسؤولان عن القسم الرياضي كل على حدة بأن المتحدث كان يتكلم اللهجة المحلية وكانت الصياغة صحفية، فاقتنع المناوب الليلي في الجريدتين من المتحدث وعلى هذا الأساس نشر الخبر!! ــ وكنت صباح يوم نشر الخبر الكاذب في زيارة إلى مقر المجلس الأعلى للشباب والرياضة وبالتحديد في مكتب الزميل أحمد عيسى الذي كان يتولى منصب مدير إدارة الرياضة في ذلك الوقت وإذا بي أفاجأ بهذا الخبر الذي نزل عليّ كالصاعقة، وفوراً قمت بإجراء اتصالاتي لمعرفة هذا العبث بالهاتف وقد كان بالإمكان أن ينشر الخبر في الجريدة التي كنت أعمل بها في تلك الفترة «الاتحاد» مندوبا في مدينة العين حيث الدراسة الجامعية حيث كادت أن تكون هي الصحيفة الثالثة التي تنشر الخبر لولا يقظة الزميل المناوب وليد غزالة ـ الله يذكره بالخير والذي تقاعد مؤخرا في الجريدة التي عمل بها بالأردن "الرأي" فقد كشف اللعبة من خلال سذاجة الخبر وقذف به في سلة المهملات وكان الشخص الذي قام بإملاء الخبر لقسم الاستماع وتمريره إلى الصفحة الرياضية ذكيا جداً بحيث استغل خروج الجميع من القسم الرياضي. هذه التصرفات يمكن أن تتعرض لها أي صحيفة إذا لم تتنبه لها وتحد من خطورتها لأن هذا الأسلوب من شأنه أن يثير البلبلة ويفقد ثقة القارئ في مدى دقة وموضوعية المعلومات أو الأخبار. فما حدث لي أو لنائب رئيس مجلس إدارة الوصل عبد الله سالم الرميثي لابد أن نستفيد منه. كما أننا نحذر من انتقال شغب الملاعب إلى العبث بالهواتف والآن أصبحت شبكات التواصل الاجتماع مصدرا خطيرا في الإساءة كما حصل مؤخرا عندما قام مجهول بالتلاعب في حساب مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم مهدي علي والذي نفاه تماما ومن هنا نذكر أن الجهاز الإعلامي سلاح ذو حدين لابد أن يستخدم للمصلحة العامة وألا ينحرف البعض إلى أفق ضيقة تسبب البلبلة والإثارة والفتنة. فحافظوا على حساباتكم في التويتر.
400
| 07 نوفمبر 2012
تتجه الأنظار نحو الإمارات مع اقتراب موعد انطلاقة نهائيات كأس آسيا للشباب لكرة القدم تحت 19 عاماً غدا السبت والتي تستمر حتى 17 نوفمبر برأس الخيمة والفجيرة، وهي بروفة حقيقية لاستضافة الإمارات مونديال الناشئين 2014، فقد دخلنا التحضيرات الأخيرة واطمأن الوفد الآسيوي على آخر الترتيبات، حيث قررت اللجنة المحلية في الإمارات فتح الأبواب للجماهير للدخول بالمجان لمباريات منتخبنا الوطني على إستاد نادي الإمارات برأس الخيمة، والذي يستضيف مباريات المجموعتين الأولى والثالثة في الدور الأول، وكذلك مباريات مجموعتي الفجيرة، وقد حددت اللجنة المنظمة الدخول لمدرجات الدرجة الأولى، بينما خصصت تذاكر للمقصورة. وأملنا كبير في منتخباتنا العربية لتحقيق النتائج الطيبة من أجل حجز بطاقات التأهل لمونديال الشباب 2013، حيث تتأهل المنتخبات الحاصلة على المراكز الأربعة الأولى في النسخة الحالية إلى نهائيات كأس العالم تحت 20 عاماً والتي تقام العام المقبل 2013 في تركيا. والكرة الآسيوية تطورت برامجها وخططها منذ أن تولى بن همام رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حيث قفزت البرامج والبطولات إلى تحقيق نسبة عالية من المشاركة والتسويق والاستثمار ونحن نقول هذا في الوقت الذي قررت فيه المحكمة رفضها للالتماس من قبل (بو جاسم)، حيث أصرت المحكمة على قرار الفيفا بإيقاف رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. ونحن في الإمارات تربطنا قصة طويلة مع هذه البطولة، حيث تعود النهائيات بعد مضي 20 عاماً على تاريخ استضافتنا لها، فقد حظينا بتنظيم الحدث القاري للمرة الأولى عام 1985، وشهدت أول نسخة استضافتها الإمارات في مارس 1985 مشاركة أربعة منتخبات هي الصين والسعودية والإمارات وتايلاند، وتوج بلقبها المنتخب الصيني للمرة الأولى والوحيدة في تاريخه، ونظمناها للمرة الثانية في الفترة من 25 سبتمبر إلى 10 أكتوبر 1992، وشاركت تسعة منتخبات في النهائيات قسمت إلى مجموعتين. حيث ضمت الأولى الإمارات واليابان وإيران والهند، فيما ضمت الثانية كوريا الجنوبية والسعودية وقطر وتايلاند ونيوزيلندا، وشهدت البطولة تتويج المنتخب السعودي باللقب بعد فوزه في النهائي على كوريا الجنوبية (2- 0) للمرة الثانية في تاريخه، بعد فوزه باللقب الأول العام 1986 على أرضه. وتحمل النسخة الحالية الرقم (37) وهي الثالثة التي تنظمها الإمارات. ومن بين الأخبار السارة التي تلقيناها، قبل يومين إعلان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ترشيح اتحادنا الكروي للفوز بجائزة الحلم الآسيوي لعام 2012 ضمن خمس مؤسسات للفوز بالجائزة للعام 2012، وهي الجائزة التي يقوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمنحها سنوياً للمؤسسات التي تسهم في العمل الاجتماعي، من خلال اللعبة الأكثر انتشاراً وتطوراً. وضمت قائمة المرشحين للفوز بالجائزة الاتحاد النيبالي، وأكاديمية الرياضة وتدريب القادة في كمبوديا، والمركز الوطني للوحدة والاندماج في ماليزيا، واتحاد ميانمار لكرة القدم. وسيتم الإعلان عن الفائز بهذه الجائزة خلال حفل توزيع الجوائز السنوي، والذي يقام يوم 29 نوفمبر 2012 في العاصمة الماليزية كوالالمبور وقد سبق لقطر الحصول عليها من قبل، علينا جميعاً أن نقف خلف هذا العرس الكروي لكي نحقق الحلم الآسيوي للكرة الخليجية ونرد الاعتبار لبن همام لنؤكد جميعا بأن أبناء الخليج قادرون على التفوق الفني والإداري.. والله من وراء القصد.
372
| 02 نوفمبر 2012
رحب الاتحاد القطري لكرة القدم بدعوة الاتحاد البلجيكي للمشاركة في برنامج تبادل الحكام بين الاتحادين، وذلك خلال الفترة من 2 وحتى 12 نوفمبر المقبل. ورشحت لجنة الحكام في اتحاد كرة القدم ستة حكام للسفر إلى بلجيكا للمشاركة في برنامج تبادل الحكام، وهم تركي محمد الكعبي، عبد العزيز بندر الشمري، عبد الرحمن صالح الشمري، محمد سالم العطوي، محمد أحمد الشمري، وراشد ثاني بخيت. وسيشارك الحكام القطريون خلال فترة البرنامج في إدارة عدد من المباريات الرسمية في الدوري البلجيكي، إضافة إلى المشاركة في تدريبات اللياقة البدنية والاجتماعات التحليلية التي تعقدها لجنة الحكام بالاتحاد البلجيكي لكرة القدم. وحاليا هناك جدل واضح بين مؤيد ومعارض ومتحفظ على مسيرة التحكيم في دوري المحترفين للكرة الإماراتية في نسخته الخامسة وهذه القضية لن نجد لها حلا سواء في الإمارات أو غيرها من دول العالم فأكبر المسابقات في العالم نرى أخطاء تحكيمية ترتكب فيها ومن أكبر حكم لأنها حالات تقديرية ولحظة القرار تتخذ في أقل من ثانية ليس دفاعا عن حكام الكرة لكن نقول رفقا بهم فقد أصبحوا الحلقة الأضعف، لا نجد من يبرئ ساحتهم وأصبحوا يعانون الويل بصفة دائمة من ظلم واضح سواء عبر المنتديات والتقنيات والأستوديوهات والآن البيانات كلها تظلم حكامنا المواطنين وهم محل ثقة وتقدير الاتحاد القاري لكرة القدم. نرحب بالتجربة القطرية وأتساءل لماذا لا نتخذها تجربة وخطوة مستقبلية ونرحب ونفعل الاتفاقيات التي أبرمت مع عدد من الاتحادات القارية والأوروبية والعربية من ثلاث سنوات بين اتحاد الكرة وعدد من الدول الصديقة في عملية تبادل الحكام، فهذه الظاهرة ليست غريبة بل نبارك لها ونؤيدها حتى يستفيد حكامنا من الاحتكاك والصقل في إدارة مباريات دوريات محترفة بعيدا عن الأجواء المتوترة والمشحونة فليس من مصلحة أحد أن نهاجم حكامنا بطريقة جارحة تسيء إلينا جميعا وليس للحكام وحدهم فكلمة التعمد كلمة كبيرة طالما ليس لدينا مبررات ومستندات وأدلة وبراهين من الصعب أن نقيم ونتحدث دون أن ندري.. صحيح أن الحكم بشر ومعرض للخطأ وهو وارد من قبل أفضل حكام العالم، يتعرضون لمثل هذه الحالات ومن واجبنا كأسرة رياضية وبالأخص العالم الرياضي أن نكون أمناء في طرحنا بأن نقف معهم. ولا أعتقد أن حكما مواطنا وبالذات هذه الفئة والمجموعة الحالية التي تمثل خيرة أبناء الوطن يتعمدون إسقاط فريق على الآخر فهذه مغالطة لا نقبلها إطلاقا وهنا أشدد كلمة (التعمد) والتي أصبحت نغمة على كل لسان هذه الأيام حيث يحلو للبعض ذلك سواء مدرب أو إداري فمنهم تأتي الشرارة واللاعبون بريئون من إثارة الفتن والقيل والقال وهي غير منطقية وغير واقعية. لا نقبل بأن يتعمد حكم خسارة أي فريق فهم يؤدون القسم وهم أيضاً يتبؤون مناصب ويحملون شهادات عليا وأخلاقياتهم عالية ونحن فخورون بهم وبما وصلوا إليه ونحن نعرفهم ونعرف أخلاقياتهم وهم من خيرة أبناء الوطن. فليس تفكيرهم فريق أو ناد ومخطئ من يعتقد سواء لاعب أو إداري أو مدرب أو حتى مشجع أن يبرهن أخطاء متعمدة. وهنا أطالب اتحاد الكرة ولجنة المحترفين حماية حكامه بدلا من البهدلة على الهواء مباشرة في القنوات الرياضية التي للأسف الشديد يتحول المذيع إلى(رجل محقق) والبقية متهمون والمذيع يفترض أن يكون محايدا في طرحه للأسئلة وما نراه تتحول الأستوديوهات إلى صراع وفوضى ونسمع ونشاهد أحيانا كلمات لا تليق بمكانتنا كرياضيين. بالله عليكم حافظوا على الشيء الجميل في الكرة الإماراتية ألا وهو التحكيم وبرغم اقتناعي التام بل أجدد ما تناولته من قبل سنوات بأنه ليس ضررا أن نستعين في بعض الحالات والمباريات الحساسة والمهمة إذا دعت الضرورة ة بحكام على مستوى عالمي من الكفاءة للمشاركة في تحكيم مسابقاتنا فهذه العادة موجودة وزمن اليوم غير زمن الأمس. والله من وراء القصد.
376
| 01 نوفمبر 2012
الشباب يمثّلون الغالبية في سكان الوطن العربي واصبحوا الهم الاكبر لمساعدتهم والوقوف معاهم من اجل ان يضعوا الاقدام نحو الطريق الصحيح والسليم بعيدا عن تيارات فكرية قد تسبّب لهم الصداع والازمات والمشاكل لبلدانهم، ولهذا نجد الكثير من الدول تضع اولوية خاصة لجيل اليوم جيل المستقبل فهم الثروة الحقيقية للأوطان وأتوقف هنا عند ابرز التوصيات التي خرج عنها المشاركون في المؤتمر الدولي الخامس للفكر التنويري الذي اختتم امس في العاصمة الاردنية عمان ومنها العمل على بثّ الوعي بين الشباب، للمساعدة على الحدّ من ظاهرة العنف في المجتمعات، من خلال ورشات تدريبية مكثّفة، والعمل على إنتاج برامج إعلامية ناضجة تطرح هذه القضايا ويشارك فيها الشباب من مختلف القطاعات والأعمار. وأكّد المشاركون في المؤتمر الذي نظّمه المجلس الأعلى للشباب الاردني بمشاركة 11 دولة عربية على أهمية عقد مثل هذه المؤتمرات، وضرورة تكثيف الجهود لتكرارها، لما لها من دور في توعية الشباب، كما أكّدوا على أهمية إيجاد قنوات للتواصل مع الشباب، خاصة من ضحايا الفكر المتطرّف والعنف المجتمعي، وتفعيل دور المؤسّسات والمراكز التي تُعنى بمعالجة العنف المجتمعي، وخاصة مؤسّسات المجتمع المدني. واعتبر المشاركون في المؤتمر غياب بعض العوامل أبرز الأسباب المؤدّية إلى العنف والتطرّف، حيث أكّدوا أهمية تعزيز هذه المفاهيم، وتفعيلها على جميع الصعُد التي تؤدّي إلى الاستقرار المجتمعي وتحقيق التآلف الوطني، والعمل على تعزيزه لدى الشباب. وفيما يتعلّق بالإعلام، اتّفق المشاركون على الدور الذي يلعبه الإعلام في تشكيل منظومة القيم، وتحقيق الصورة الايجابية وإشراك الشباب في مختلف البرامج لتحقيق ذلك، كما أوصوا بتعزيز الهوية الوطنية والعمل على تحقيقها لدى الشباب، داعين الهيئات الشبابية والرياضية لتبنّي المبادرات والمشاريع الشبابية، وتحديداً المبادرات التطوّعية، وضرورة العمل على تأمين سبل الدعم المعنوي والمادي لها، وذلك لاستثمار الطاقات الشبابية فيما يعود بالنفع على الوطن والمواطن، كما أكّد المؤتمر أهمية تضافر الجهود التربوية والإعلامية والاجتماعية في العمل على الحدّ من ظاهرة العنف المجتمعي، وضرورة إيجاد وسائل تربوية تُعنى بالطفولة لترسيخ مفاهيم التسامح والتعايش والمحبّة منذ المراحل الاولى، والعمل على التوعية الأسرية من خلال برامج خاصة للأسرة في هذا السياق. وبما ان موضوعنا عن الشباب تتّجه الانظار إلى الإمارات، حيث نستقبلهم في وطنهم الثاني ارض زايد الخير بواقع مجوعتين واحدة في راس الخيمة والثانية في الفجيرة فقد استعدّت اللجنة المنظّمة العليا المحلّية لتنظيم هذه النهائيات حيث اوقعت القرعة في المجموعة الأولى منتخب الامارات البلد المنظّم بجانب اليابان وإيران والكويت، وضمّت المجموعة الثانية كوريا الشمالية والصين وتايلاند والعراق، فيما تلعب في المجموعة الثالثة كوريا الجنوبية وأوزبكستان وفيتنام والأردن، والمنتخب السعودي بالمجموعة الرابعة مع أستراليا وسوريا وقطر ويتأهّل أوّل وثاني كلّ مجموعة إلى الدور الثاني الذي يُقام بنظام خروج المغلوب من خسارة واحدة بينما تتأهّل المنتخبات الاربعة إلى نهائيات كأس العالم التي ستُقام في تركيا يونيو 2013. ونحن بمنطقة الخليج نؤمن بهذه الشريحة إيماناً بالشباب لا حدود له فالدولة وبتوجهات قادتنا السياسية حفظهم الله تؤكد أهمية دور الشباب في تحمّل المسؤليات كلّ في موقعه لبناء الوطن ونؤمن بدورهم وعطائهم ايضا بلاحدود والشواهد القطرية في هذه المجال واسعة ومتعددة الآفاق فالحكومة بمؤسّساتها الشبابية والرياضية تولي عناية دقيقة بأهمية عنصر الشباب لأنه القطار الذي يقود عجلة التقدّم والتطوّر والازدهار.. والله من وراء القصد.
389
| 30 أكتوبر 2012
مساحة إعلانية
في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...
4242
| 05 ديسمبر 2025
-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...
1944
| 07 ديسمبر 2025
فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...
1773
| 04 ديسمبر 2025
في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه...
1617
| 02 ديسمبر 2025
لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...
1428
| 06 ديسمبر 2025
تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...
1164
| 04 ديسمبر 2025
مواجهات مثيرة تنطلق اليوم ضمن منافسات كأس العرب،...
1149
| 03 ديسمبر 2025
لم تعد الدوحة مجرد مدينة عربية عادية، بل...
906
| 03 ديسمبر 2025
عندما يصل شاب إلى منصب قيادي مبكرًا، فهذا...
702
| 09 ديسمبر 2025
أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...
663
| 05 ديسمبر 2025
تشهد الساحة الدولية اليوم تصاعدًا لافتًا في الخطابات...
636
| 04 ديسمبر 2025
حسناً.. الجاهل لا يخدع، ولا يلبس أثواب الحكمة،...
570
| 08 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية