رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
يبدو أن إعلامنا المرئي مُصر على تكريس تلك الفجوة العميقة بينه وبين الثقافة والفكر فهو يحرص في كل مناسبة على تأكيد احتضانه لكل ما له علاقة بالغناء والفن وتجنب كل ما له علاقة بالفكر والثقافة والعمق الإنساني فبالرغم من توهج المشهد الثقافي في قطر وتألق الساحة الأدبية بكتّابها ومسرحييها وأدبائها إلا أن التلفزيون لا يزال يغطي تلك الأنشطة ضمن تقارير محلية في برامجه المباشرة وذلك أثناء نشاط أو فعالية ثقافية معينة أما غير ذلك فالمثقفون والكتاب وأصحاب القلم محلك سر بالرغم من أنهم واجهة الوطن المشرقة التي تتجلى فيها كل المعاني الإنسانية الجميلة لا أعتقد أنه من الصعب تخصيص برامج حوارية تستضيف هؤلاء أو حتى تسجيل برامج توثق حياتهم ومسيرتهم ومشوارهم الأدبي مع استعراض إصداراتهم وعرض صفحاتها عبر الشاشة للمشاهدين أو تخصيص برامج خاصة باستعراض أحد أحدث الإصدارات الأدبية القطرية مع الشرح والتحليل والنقاش حول أهم ما جاء فيها مع المثقفين وأصحاب الاختصاص وإن صعب على التلفزيون ذلك كله فمن أبسط الأشياء نقل فعاليات الصالون الثقافي الذي تقيمه وزارة الثقافة كل أسبوع حيث يتم في هذا الصالون طرح جواهر ودرر من الأدب والفكر بحضور قوي من فئة المثقفين والصحفيين والشعراء فقط فما الضرر لو تم نقل فعاليات هذا الصالون سواء على الهوا أو بالتسجيل وتقديمها كوجبة ثقافية دسمة ترتقي بعقلية المشاهد ولو رجعنا إلى دليل المؤلفين القطريين الذي عمل على إعداده وجمعه مشكورا الأستاذ محمد حسن الكواري لوجدنا هذا الكتاب يزخر بأسماء عديدة وإصداراتهم المدهشة في شتى المجالات الأدبية سواء القصة والرواية والمقال والمسرح والشعر هذه الأسماء القوية في عالم الفكر والأدب لا يعرف عنها أبناؤنا شيئا للأسف ولم يطلعوا على إصداراتهم لأنهم لم يسمعوا عنها والتلفزيون هو الوسيلة الأسرع والأقدر على إيصال ذلك وتعريف الجيل الحالي على الوجوه التي ترسم بالنور تاريخ الأدب والفكر في قطر هذه الأسماء إذا كانت قد اشتهرت فهي قد اشتهرت بجهودها الخاصة من خلال الكتابة للصحافة أو من خلال جهود وزارة الثقافة في تبني أقلامهم وإصداراتهم حصة العوضي, كلثم جبر, زكية مال الله, أحمد عبدالملك, صالح غريب, عبدالرحمن المناعي, مبارك بن سيف آل ثاني , محمد بن خليفة العطية , وداد الكواري, جاسم صفر, حسن رشيد, خليفة الحسيني , دلال خليفة، ربيعة الكواري, سنان المسلماني, علي عبدالله الفياض, مبارك بن جهام الكواري , حمد بن عبدالعزيز الكواري, ناصر العثمان ,هيا الدرهم, مريم آل سعد, نورة آل سعد, نورة المسيفري وغيرهم من الأسماء اللامعة على الساحة الأدبية في قطر هؤلاء عرفهم أبناؤنا فقط من خلال مناصبهم وإصداراتهم لكن كل واحد منهم يحمل في داخله بعدا إنسانيا رائعا وحديثا فكريا عذبا كل واحد منهم مر خلال مشواره الأدبي بمحطات مضيئة يتعطش الناس للاستماع إليها ومعرفتها فخلف سطور إبداعاتهم دوما هناك ما لا يكتب وإنما يقال ويعرض على الجميع ذلك الجانب الإنساني الجميل من حياتهم ذلك الوجه الآخر الذي يكتب ويفضفض للورق في لحظة صدق مع القارئ كم هي قادرة تلك البرامج أن تملأ بيوتنا ونفوسنا بالخصب والمشاعر لو مدت جسور الحوار إلى عوالمهم الأدبية المضيئة وتركت تجاربهم تعبر إلينا ولكن للأسف الأديب لم يعد موضع اهتمام البرامج التلفزيونية والأدب والفكر وكل ما هو جاد وعميق وقادر على نبش الذات لم يعد قط موضع اهتمام التلفزيون. إنني أوجه كل الشكر والتقدير لكل من يهتم بإبراز هذه الأسماء وأولهم وزارة الثقافة التي سعت دوما لإبراز المشهد الأدبي في قطر بأجمل صورة وأيضا إذاعة قطر التي اهتمت دوما بتقديم هذا العالم الأدبي الجميل عبر برامجها المختلفة التي لازالت تتابعهم وتتابع إبداعاتهم بشكل مكثف وعن قرب لتطلع عليه المستمع في كل مكان وإنني أعتذر لكل الأسماء التي رسمت بفكرها وبقلمها أجمل عالم أدبي وثقافي في قطر والخليج والعالم العربي أعتذر إليهم عن هذا العصر وعنهم وعن كل من يتجاهل إبداعهم ويهمش عالمهم الجميل.
1722
| 01 يوليو 2012
من المؤسف ما يقوم به بعض قائدي السيارات من تجاوز لقواعد وأنظمة المرور التي ما وجدت إلا لتحقيق قواعد السلامة وضمان الأمان لمستخدمي الطريق، فهم يتجاوزون هذه القواعد بشيء من اللامبالاة والاستهتار وكأنهم لا يعلمون أنها قبل أن تكون قانونا يعاقب على مخالفته هي سلوك حضاري، وما يقوم به البعض من تجاوز ما هو إلا استهتار بقوانين المرور وليس جهلا بها، لأن قوانين المرور واضحة من خلال اللوائح الإرشادية التي تدل عليها وهي سهلة التطبيق، كما أنها تعتبر أمانة يجب على كل مستخدمي الطريق أداؤها. قد يظن البعض أن الحملات التي تقوم بها الأجهزة المعنية هي مجرد تظاهرات حماسية ينتهي أثرها بانتهاء وقت الحملة، ولكن في الحقيقة هذه الحملات، إنما تؤدي دوراً هاماً في إيقاظ كثير من الناس الذين لا يلوون في قيادتهم للسيارات على شيء. ولو دققنا لوجدنا أن معظم الحوادث التي تحدث هي مع فئة الشباب، إذا لابد من توعية الشباب وصغار السن بهذا الخطر الداهم الذي يعرضهم لفقد أحد أعضائهم أو حياتهم أو حياة الآخرين. ومن هنا تبرز أهمية دور الأسرة والمدرسة في تنمية الوعي المروري لدى مستخدمي الطرق. فالأب له دور كبير في توعية أبنائه وتعليمهم أصول القيادة الآمنة وآداب الطريق وتنبيه أبنائه إلى المخاطر الناتجة عن عدم التقيد بالأنظمة المرورية وما ينتج عن قطع الإشارات الحمراء من مخاطر مهلكة وعلى الأب تشجيع أبنائه ليكونوا على قدر المسؤولية. وتلعب المدرسة دوراً مهماً في غرس المفاهيم الصالحة في أذهان الطلاب ويشمل ذلك إعداد البرامج التي يطلع من خلالها الطلاب على المعارض المرورية حيث إن المشاهدة على الطبيعة لها الأثر الفعال الذي يعدل المفاهيم الخاطئة لدى الطلاب عن مخاطر السرعة والإهمال في القيادة وما ينتج عن ذلك من مخاطر قد تؤدي إلى الوفاة والإعاقة في كثير من الأحيان، وإذا تعاونت وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية في إيصال المفهوم المروري للسلامة والأمن مع الجهات الأمنية المعنية فلا شك أن ثمار التوعية سوف تظهر، على ألا تكون الحملة في وسائل الإعلام لفترة محدودة. وقد لاحظنا جميعا مؤخرا ما تقوم به إدارة المرور من جهود للارتقاء بالثقافة المرورية ونشر الوعي بين جميع الفئات، ولا يفوتني أن أوجه شكري وتقديري للعميد السيد محمد الخرجي على تواصله وتعاونه الدائمين مع جميع الوسائل الإعلامية. وأسعدنا كثيرا حين قال في كلمة له في حفل (مدارس بلا حوادث): إن هناك توجها جديدا في نشر الثقافة المرورية عبر وسائل الإعلام بكل الإبداعات الفنية وحتى استغلال فن الرسوم المتحركة للأطفال وقد شاهدنا جميعا الفقرة التوعوية التي عرضت على الشاشة في مشهد تمثيلي رائع قام بإخراجه الفنان والمخرج علي الشرشني ومثلت فيها المذيعة رجاء سلمان التي أحييها على هذا الحضور الذي تتجلى عبره مشاركة المرأة القطرية والإعلامية وبقوة في نشر هذه الثقافة.
890
| 28 يونيو 2012
ذات يوم قال الفنان الكبير عبدالكريم عبدالقادر وذلك عقب صدور أحد ألبوماته إن الساحة الفنية تغيرت فلم تعد مثل السابق وإن الجمهور أصبح يهتم بالأغاني الصاخبة والراقصة ولم تعد تستهويه الأغاني الطربية وهذا التوجه يشكل خطورة كبيرة على الأغنية الخليجية والعربية لأنه مع استمرار ذلك التوجه السائد لا أستبعد أن ينساق فنانونا الكبار خلف هذه الموجة وبالتالي نقضي على هويتنا أنني أطلب من القائمين على الأغنية العربية والخليجية إيقاف هذا الزحف ومحاسبة كل من يحاول تشويه الفن سواء فنانين أو شركات إنتاج أو قنوات إعلامية لأن المسؤولية تقع على الجميع. بدأت مقالي بهذه المقدمة على لسان أحد عمالقة الفن الخليجي العربي الفنان عبدالكريم عبدالقادر حيث صدق فيما قال وقد أحزنني جدا أن أرى رسائل عديدة انتشرت عبر البلاك بري قبل أيام تنتقد بقوة وبأسلوب ساخر الكليب الغنائي الجديد الذي جمع ثلاثة أصوات قطرية تعمقت طويلا في الغناء الجميل والأصيل والنابع من البيئة القطرية ورسمت تاريخا فنيا عابقا بالأصالة والثراث رغم ابتعادهم المؤقت عن الساحة إلا أنهم شكلوا عبر مشوارهم مدرسة في الغناء واللحن والأداء وانتقاء الكلمات والارتقاء بالذوق الفني وفجأة ماذا حدث؟ لا أدري ما الذي حدث أحزنني كثيرا أن أرى عمل الفنان الكبير علي عبدالستار بمشاركة الفنانين خالد سالم وأحمد عبدالرحيم يتعرض لهذه الموجة من الانتقادات والسخرية وهي أسماء تحدثت عنها كثيرا عبر مقالاتي وتحدثت عن البصمة المشرقة التي وضعتها على الساحة الغنائية في قطر والخليج ودعوتها مرارا للعودة من جديد ولا أدري كيف قرروا فجأة الدخول في هذه التجربة صحيح أن الفن بشكل عام أصبح في هبوط ولكن ليس هذا ما يريده الجمهور الآن فقد تغيرت عقلية المتلقي في زمن الثورات والتقلبات العديدة ولم يعد يبحث عن الإيقاع الراقص بل صار يبحث عمن ينتج فنا راقيا يلتصق بأحاسيس الناس ومشاعرهم نحن لسنا ضد التطور ولكننا هكذا لم نطور شيئا بل فرضنا أداء مستفزا غريبا ومشاهد دخيلة على البيئة ومضادة لها حركات وإيماءات وكلمات متهافتة ليس لها معنى ولا هدف كل شيء في هذا العمل لا يتناسب مع البيئة والمزاج العام ترى كيف لو عدنا إلى زمنكم الجميل زمن الفن الأصيل والأغنية الأصيلة واللحن الرائع الذي استساغته الأذن العربية وتذكرنا الإيقاع المميز الذي ارتبط بالثقافة والهوية والإبداع الإنساني الذي ينبع من البيئة المحلية. عفوا وسامحوني أقولها للثلاثي الذي شاهدناه في هذا الكليب لست هنا متخصصة كي أحكم على العمل بالنجاح أو الفشل ولكن حديثي هذا جاء كتعقيب على ردود الفعل التي قرأتها أما بالنسبة للعمل فإذا فشل فالأسباب واضحة وأما إذا نجح وتألق فهذا يعود لأسمائكم الكبيرة والمميزة على الساحة القطرية ولمشوار عطائكم الجميل الذي لم ولن ننساه رغم غيابكم ولأصواتكم التي مازالت الذاكرة المثقلة بالجراح تحفظها وتدندن معها كلما صدحت عبر الأثير بأغنياتكم القادمة من الزمن الجميل.
747
| 11 يونيو 2012
الرجال مواقف، يشرقون في المواقف الصعبة كالشمس الساطعة، تتبدد بشروقهم الرائع ظلمة اليأس وعتمة الأحزان، والرجال معادن تكشفهم المواقف الصعبة المؤلمة. وحادث الحريق الذي ما عدت أحتمل الخوض في تفاصيله المريرة كان موقفا صعبا قاتلا من خلاله تبدت لنا وتكشفت الكثير من الأشياء التي لم ننتبه إليها من قبل، وجعلتنا نعيد حساباتنا من جديد. وسط كل تلك المشاهد بدت لنا الصور التي انتشرت لسيدي ولي العهد الأمين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله وهو يعزي أهالي ضحايا حريق فيلاجيو، بدت الصور مشرقة مضيئة وكأنها بارقة الأمل المشرق وسط ظلمة اليأس ووسط العتمة التي خلفها الحريق في قلوبنا جميعا. حيث سجل تميم المجد والإنسانية موقفا أدهشنا وجعلنا نفخر كالعادة ببيت القيادة الحكيمة الأصيلة سليل الأكرمين ومدارس الرجولة. وقف تميم المجد والإنسانية وقفة العظماء في وقت يبخل فيه الزمان بالعظماء ولا يجود بمثله كثيرا. سلمت يا سيدي يا ولي العهد، سلمت يداك وهي تعانق كفوف المنكوبين وتمسح دمعة حارقة من وجوههم لتبدلها. ببسمة صادقة رغم الأحزان سلمت يا سيدي وسلمت وقفتك الشامخة المشرقة بمجد الإنسانية والمحبة والعطاء النبيل، سلمت يا سيد الإنسانية، يا سيد العطاء، يا سيد المجد ويا سيد الأمانة والوفاء، كنت كالشمس المضيئة وسط ظلمة الحدث، قريبا من الجميع، بلسما لجراح المجروحين متواصلا مع البسطاء الذين ارتفعت أكفهم بالدعاء لك. هكذا تتكشف المعادن الأصيلة، هكذا يتبين الجوهر النبيل ذلك المشرق في أعماقك منذ الأزل. أي طاقة إنسانية تسكن هذه القلوب العظيمة التي تجعل من الحدث موقفا نبيلا وتكتب بماء الذهب سطورا لا تمحيها الأيام ولا تنساها الذاكرة لم تهزمنا الأحزان ولم يكسرنا الحدث فبوجودك وبوقفتك الشامخة إلى جانب الجميع ينتصر الأمل الذي تفجر نبعه بين كفيك وينتصر العطاء النبيل الذي جرى بين يديك نهرا من الإنسانية، سلمت يا سيدي بوقفتك بعطائك، سلمت يداك وهي ترسم لوحة جديدة من المحبة والأمل، لوحة أشرقت فيها شمس يوم جديد مشرق وكأنها تنطق وتقول غدا يوم جديد مشرق، هذه اللوحة علقناها في القلب في المنازل في الشوارع، في كل مكان، علقناها على صفحة السماء والبحر، على جبين الشمس، على أجنحة النوارس وهي ترفرف كل صباح. تتضاءل الكلمات يا سيدي أمام الموقف العظيم وتعجز المشاعر عن الشكر فلتسامح أبجديتي ولغتي وكلماتي وقلمي. اللهم احفظ لنا هذا البلد آمنا وتقبل شهداء الحريق وألهم ذويهم الصبر والسلوان.
887
| 02 يونيو 2012
نادي الجسرة الثقافي قبل أيام احتفلت إدارة نادي الجسرة بفوزها بالمركز الأول ضمن أنشطة وفعاليات هذا الموسم وجاء الاحتفال تتويجا لمسيرة طويلة من الإنجازات الثقافية المميزة لهذا النادي العريق على مستوى قطر والخليج والوطن العربي وحتى العالم فمشوار هذا النادي منذ تأسيسه حافل بالكثير من العطاءات المشرقة حيث كانت هذه العطاءات هي السباقة دوما في حمل مشعل الثقافة القطرية وتعزيزها في المجتمع القطري ثم نقلها إلى جميع أرجاء العالم من خلال إقامة الأسابيع الثقافية خارج الوطن والمعارض المصاحبة لها إضافة إلى سعي النادي في توجهه للحفاظ على التراث القطري وحفظ الملامح الشعبية الجميلة مع كل مناسبة جميلة تعود، من جديد نعود إلى الاحتفال الذي تم فيه تكريم السواعد المخلصة التي ساهمت في تحقيق الإنجازات والنجاحات لهذا الصرح الثقافي المضيء حيث تفاجأت أنا وزميلي المخرج الفنان عبدالواحد محمد بتكريم النادي للبرنامج الفائز بفضية مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون (عصفورة ووردة) من خلال هذا الاحتفال مما يدل على التواصل الجميل بين النادي والمؤسسة القطرية للإعلام بكل أقسامه فشكرا لنادي الجسرة على كل العطاءات على الإنجازات على النجاحات على التميز وعلى التكريم الجميل هذه اللفتة التي تستحق مني كل الشكر. إذاعة قطر كعادتها إذاعة قطر تعود دوما من المحافل والمهرجانات حاصدة الدرر والجواهر من الذهبية والفضية والبرونز وشهادات التكريم والتقدير. ومن عام إلى عام يستمر الحصاد الجميل ويتواصل تحقيق الفوز والبقاء دوما في المقدمة عبر البرامج المشاركة في هذه المهرجانات وعبر الإنتاج المحلي الجميل في مختلف المجالات من الدراما والثقافة والمنوعات والرياضة وبقية المجالات رغم بقاء الصوت وغياب الصورة إلا أنها تحرص على نقل الصوت وكأنها الصورة وهذا هو سبب التقدم والتميز دائما.. مبروك للمؤسسة القطرية للإعلام كل ما حققته من فوز ونجاح في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون وشكر خاص جدا لمدير الإذاعة السيد علي بن ناصر الكبيسي على إتاحة الفرصة لي شخصيا للمشاركة في هذا المهرجان بالبرنامج الفائز بالجائزة الفضية حيث كانت فكرة البرنامج هي فكرته بالدرجة الأولى وأنا لم أكتب الحلقة إلا بتوجيهاته الدقيقة وتشجيعه لنا كفريق عمل حتى انتهاء هذه المهمة شكرا لمراقب البرامج بالإذاعة السيد محمد ناصر المهندي على حرصه الشديد ومتابعته الدائمة لكل الأعمال المشاركة ودقته في انتقاء الأفضل واصلا بالإذاعة للمزيد من الإنجازات تمنياتي دوما للإذاعة الحبيبة بالنجاح والبقاء في المقدمة من عام إلى عام.. وأخيرا قناة الريان شكرا على هذه الانطلاقة الرائعة فعبركم عادت إلى الأذهان المشاهد القطرية الجميلة وبكم تترسخ الهوية الوطنية الأصيلة.
1139
| 27 مايو 2012
في مجتمعنا الرائع والمنفتح على ثقافات العالم الجميلة في هذا المجتمع الذي حققت فيه المرأة أدوارا مميزة أشاد بها العالم وحققت فيه المرأة إنجازات يفخر بها المجتمع أمام العالم بأسره في هذا المجتمع لا زال البعض ينظر لعمل الفتاة في الحقل الإعلامي نظرة خاطئة رغم أن العمل في هذا المجال من أروع العطاءات الوطنية ومن أصدق الرسائل المهنية السامية وهذه النظرة ليست بسبب شيء يخص العمل في هذا المجال بل هي بسبب أشخاص للأسف يصنفون ضمن البشر يعملون في هذا المجال قد يستاء البعض من تعبيراتي في هذا المقال ولكن من حقي كعاملة بسيطة في هذا المجال الرحب الشاسع أن أدافع وأن أحاول تصحيح هذه النظرة وتصحيح هذه الفكرة الخاطئة التي زرعها البعض في أذهان الكثيرين لدرجة أن هناك من يتحفظون وبشدة على موضوع عمل المرأة في الإعلام أحببت أن أوضح أنه للأسف هناك أشخاص قلة ممن ابتلاهم الدهر بأمراض نفسية وروحية لهم سنوات طوال يعملون في هذا المجال ولكنهم بدل أن ينشروا تلك الصورة الجميلة من واقع تجربتهم وخبرتهم في العمل الإعلامي لكنهم بالعكس يمشون كالأفاعي يفرغون سمومهم في أذهان الناس بالتحدث بطريقة سيئة جدا عن العاملين في هذا المجال متخلين عن المبادئ الإعلامية والقيم الإنسانية دونما ذمة ولا ضمير، مما أعطى الكثيرين في مجتمعنا فكرة خاطئة ونظرة غير صحيحة هؤلاء للأسف نسوا تماما أن عملهم في مجال الإعلام هو الذي جعل لهم اسما وربط أسماءهم بإنجازات إعلامية لا ناقة لهم فيها ولا جمل أقول ذلك عن ثقة ويقين بعدما تعاملت مع الكثيرين من المقبلين على العمل الإعلامي سواء الشباب والبنات فأدركت بأنهم جاءوا وهم يحملون بداخلهم نظرة اكتشفوا فيما بعد بأنها كانت خاطئة وأدركت أن هناك من يمشي ويشوه الصورة بكل الطرق والوسائل وللأسف هناك من يصدقهم لأنهم من داخل هذا المجال ولا أعرف ما السبب لكل ما يفعله هل هو مرض لا شفاء منه أم هو حقد دفين أم هي حسابات شخصية لا يقدرون على مواجهتها لأن أمثال هؤلاء قلة من الجبناء يحفرون في الخفاء وفي الظلام. أحب أن أوضح أن الواقع شيء آخر يا قارئي العزيز فالعمل الإعلامي ليس عملا عاديا يعتمد القبول فيه على شهادات وأوراق فقط بل العمل في هذا المجال يشترط وجود الموهبة والإبداع يشترط امتلاك لغة صحيحة ونظيفة وثقافة عالية وإحساس راق ورفيع ولا يعقل أن شخصا بكل هذه المواصفات قد يفشل في إيصال رسالة إعلامية ترفع رأس الجميع إضافة إلى كل تلك الشروط فإن التعامل في الداخل يكون مع مسؤولين غاية في الاحترام والرقي فالمسؤولون ومراقبو الأقسام لا يترددون أبداً في إعطاء الفرص من أجل إثبات الوجود وإتاحة كل السبل لجذب كوادر إعلامية قطرية وذلك بإقامة الدورات التنشيطية والتدريبية المتواصلة فمن يدخل إلى الداخل سيكتشف مدى حرص المسؤولين على إبراز الهوية القطرية من خلال إبراز الوجوه والأصوات القطرية التي ستعطي الصورة المشرقة للوطن عبر إثبات وجودها وانعكاس ثقافتها الإعلامية أمام العالم رغم محاولات التشويه من أصحاب القلوب المريضة نحتاج فقط إلى القليل من المحبة وحسن الظن ولتكن عقولنا أكبر ونفوسنا أرحب من كل شيء قبل كل شيء.
565
| 19 مايو 2012
يحدث أن يجود عليك الزمان فجأة بأجمل وأروع عطاياه النادرة حين يأتيك فجأة ومن بين كل الأقنعة المحيطة بك وجه ليس كبقية الوجوه وجه مشرق بالصدق والشفافية مفعم بالإنسانية مضيء بالمحبة في ابتسامته لك سعادة الكون بأكمله وفي نظرته إليك روعة الفصول كلها إنسان واحد فقط بين جميع أهل الأرض يأتيك حاملا بين يديه سعادتك التي بحثت عنها طويلا دون جدوى وناديتها طويلا حتى اختفى صوتك في زحام الأصوات وذاب وجهك الحقيقي في زحام الأقنعة يحدث أن يشرق في حياتك فجأة إنسان انتظرته طويلا حتى فقدت الأمل في أن تلقاه ولكنه جاء يهديك أفراح الكون وسعادتها جاء ليلتقط دموعك ويصنع منها عقودا من الماس واللؤلؤ يفجر أنهار الحب في صحاري عمرك القاحلة يبدل خريف العمر بربيع لا ينتهي عمره ولا يتبدل إنه إنسان واحد يأتي ليثبت لك أن وسط كل هذه التناقضات ووسط كل هذه الأحقاد والقلوب المسكونة بالكراهية هناك قلب طاهر ما زال يحتفظ بنقائه لم يتبدل ولم تؤثر به صدمات الزمن ولم يلوث طهره الزيف والحقد الذي يعانيه البقية إنه إنسان واحد قد لا يتكرر وقد لا تجد بالكون مثله أبداً فهو يحمل صفات العظماء وتسكنه روعة النبلاء يعطيك بحب وصدق يفرغ في جعبة أيامك ولحظاتك من الفرح دررا وياقوتا وأحجارا كريمة قد تصمت من دهشة اللقاء وقد تتفاجأ من عظمة العطاء فتسكت ولا تعرف ماذا تقول وتشعر بالعجز للمرة الأولى في حياتك حتى إنك تكاد لا تصدق واقعك الجميل فتقنع نفسك أنك في حلم تتمنى ألا تصحو منه أبداً ففي هذا الزمن من يستطيع أن يكون كذلك من يستطيع أن يكون مثله ذلك الإنسان الوطن والحب والقلب والروح ونور العيون وكل شيء رائع في الحياة من يستطيع أن يكون لك البلسم والشفاء والدواء دون مقابل غيره من يستطيع أن يمسك بيدك ويعلو بك إلى قمم السعادة دون أن يجبرك على تقديم تنازلات غيره من يستطيع أن يمتلك قلبك وإحساسك في لحظة ليصبح هو أنفاسك وليتدفق كالدم في عروقك فيهدي قلبك نبضا جديدا له عزف الأوتار وصوت الألحان والأغنيات إنسان واحد فقط يجعلك تكتشف الوجه الآخر الجميل والرائع للزمان يجعلك تنسى الوجوه المحيطة بك تلك الوجوه المظلمة التي أطفأتها الأحقاد والنفاق يجعلك تنسى تلك الأقنعة التي سقطت أمامك دون خجل ودون اعتذار يجعلك تنسى أمر القلوب التي سعت لإذلالك وانكسارك وتدميرك بمختلف الطرق والوسائل يجعلك تضحك من غبائهم وتعيد النظر في حياتك فتجعله هو الحياة وهو العمر وهو الحلم والواقع والخيال الجميل ترى من أين يأتي الزمان بمثل هؤلاء أي أرض تلك التي تنبتهم أي غيمة تلك التي تمطرهم بمائها فتجعلهم أطهر من قطرات المطر أيها القادم كالحلم أيها المشرق كالشمس المضيء كالدعاء ياسيد الإحساس وياسيد الوقت والعمر واللحظات جئت تعيد الروح لقلب مات تحت وطأة الانتظار جئت تروي غصونا جفت تحت هجير الخوف والغربة والصدمات إليك يرفع هذا القلم كل معاني الإحساس كل القصائد والأبيات كل الكلمات يا أبلغ وأروع وأكبر من الكلمات.
736
| 13 مايو 2012
مساحة إعلانية
في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...
3858
| 05 ديسمبر 2025
بات الذكاء الاصطناعي اليوم واقعاً لا يمكن تجاهله...
2664
| 30 نوفمبر 2025
فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...
1707
| 04 ديسمبر 2025
في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه...
1563
| 02 ديسمبر 2025
لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...
1401
| 06 ديسمبر 2025
ساعات قليلة تفصلنا عن لحظة الانطلاق المنتظرة لبطولة...
1185
| 01 ديسمبر 2025
تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...
1155
| 04 ديسمبر 2025
مواجهات مثيرة تنطلق اليوم ضمن منافسات كأس العرب،...
1146
| 03 ديسمبر 2025
لم تعد الدوحة مجرد مدينة عربية عادية، بل...
867
| 03 ديسمبر 2025
-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...
801
| 07 ديسمبر 2025
أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...
648
| 05 ديسمبر 2025
يحكي العالم الموسوعي عبد الوهاب المسيري في أحد...
630
| 30 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية