رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

355

مستشفى النساء يحتفل باليوم العالمي للرضاعة الطبيعية

05 أغسطس 2015 , 05:30م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

نظم مستشفى النساء التابع لمؤسسة حمد الطبية فعاليات توعوية في إطار الاحتفال بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية خلال الفترة من (1 إلى 7 أغسطس) لتسليط الضوء على أهمية وفوائد الرضاعة الطبيعية.

تأتي فعاليات هذا الأسبوع تحت شعار "الرضاعة الطبيعية والعمل - لنجعلها فعالة" وتهدف إلى حث كافة الجهات في مختلف قطاعات العمل على دعم وتمكين الأمهات العاملات من إرضاع أطفالهن.

تقول الدكتورة آمال أبوبكر- استشارية الرضاعة الطبيعية ورئيس لجنة برنامج الرضاعة الطبيعية بمستشفى النساء- " إن من شأن الرضاعة الطبيعية تعزيز رابطة الأمومة بين الأم والطفل، كما أن لها العديد من الفوائد الصحية لكليهما"، ويعنى برنامج الرضاعة الطبيعية بمستشفى النساء بتهيئة بيئة داعمة للنساء أثناء الحمل وبعد الولادة في المستشفى وتدريب العاملين في المستشفى على توعية النساء حول أفضل الممارسات في الرضاعة الطبيعية بهدف تحقيق الرفاه الصحي للأمهات و أطفالهن الرضّع.

وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية توصي بالاكتفاء بالرضاعة الطبيعية ( دون إعطاء الطفل الرضيع الماء أو الأعشاب أو أي حليب آخر) حتى يبلغ الرضيع ستة أشهر، على أن تستمر الرضاعة مع إضافة الأغذية التكميلية لمدة عامين.

وأضافت الدكتورة آمال أبوبكر أن الرضاعة الطبيعية تقي الأطفال من الإصابة بالالتهابات الشائعة الانتشار بين الأطفال مثل الحساسية، التهابات الجهاز التنفسي والأمراض المزمنة التي قد يتعرضون للإصابة بها في مرحلة متأخرة من العمر، كما أن حليب الأم غني بالخلايا والهرمونات والأجسام المضادة التي تزيد من مناعة الطفل ضد أمراض مزمنة أخرى مثل السكري، السمنة، أمراض القلب والشرايين وسرطان الدم الذي يصيب الأطفال، كما أنه غني بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل للنمو بصورة طبيعية. وقد أثبتت الدراسات أن الكوليسترول الجيد والأحماض الدهنية الموجودة في حليب الأم يعملان على تعزيز القدرات الذكائية والإدراكية لدى الأطفال".

وأوضحت الدكتورة أمال أبوبكر أن الحليب المحضر صناعياً المستخدم في تغذية الأطفال الرضّع يفتقر إلى الكثير من العناصر الغذائية والهرمونات والأجسام المضادة التي يحتويها حليب الأم، ومن مساوئه أيضاً أنه صعب الهضم ويعمل على تحويل الميكروبات النافعة الموجودة في الجهاز الهضمي للطفل إلى ميكروبات ضارة، كما أنه يتسبب في كثير من الأحيان في إصابة الطفل بالإمساك و نوبات المغص البطني وما يترتب على ذلك من مشاكل صحية وآلام لا يعاني منها الأطفال الذين تتم تغذيتهم بالرضاعة الطبيعية.

وفي إشارة الى الفوائد التي تعود بها الرضاعة الطبيعية على الأمهات أنفسهن، قالت الدكتورة أمال أبوبكر: " لقد ثبت من الناحية العلمية أن الرضاعة الطبيعية تعود بالكثير من الفوائد الصحية الجسدية والنفسية على الأم؛ ومنها زيادة عاطفة الأمومة وتقوي الروابط بين الأم والطفل، وتساعد في الشفاء العاجل للأم والتقليل من فرص إصابتها بالنزف الدموي اللاحق للولادة وبالتالي وقايتها من الإصابة بفقر الدم، والوقاية من الإصابة بسرطانات الثدي وعنق الرحم والمبيض، وأمراض أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري الفئة الثانية وهشاشة العظام التي تتعرض لها النساء أثناء مرحلة سن اليأس (فترة انقطاع الطمث) كما تقيها من الإصابة بالاكتئاب اللاحق للولادة ".

وحول الطريقة المثلى لفطام الطفل الرضيع تقول الدكتورة أمال أبوبكر : " عندما تقرر الأم فطم طفلها الرضيع ينبغي أن تقوم بذلك بصورة تدريجية وذلك لضمان مرحلة انتقالية خالية من المشاكل الصحية بالنسبة للأم والطفل الرضيع على حد سواء حيث يمكن للأم فطم رضيعها تدريجياً على مدى فترة تمتد لأسابيع أو أشهر يتم خلالها إعطاء الطفل أغذية تكميلية إلى جانب حليب الأم، و كذلك يتعيّن على الأم الإبقاء على التلامس الجسدي مع طفلها الرضيع لفترات معقولة أثناء مرحلة الفطام".

مساحة إعلانية