رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

4312

مواطنون: مطالبات بعودة مسابقة أجمل حديقة منزلية ومدرسية

03 نوفمبر 2015 , 06:47م
alsharq
جمال لطفي

خلال عام 2001 أطلقت وزارة البلدية والشؤون الزراعية آنذاك حملة قطر خضراء ونظيفة، من خلال مركز قطر خضراء، الذي يعمل على التوعية بأهمية النظافة والتشجير وبأهمية المساحات الخضراء في إضفاء الناحية الجمالية والصحية في البيئة المحيطة، وانعكاس ذلك على الجيل الصاعد من الشباب في المحافظة على قطر خضراء ونظيفة، وذلك بمشاركة المواطنين والمقيمين وطلاب المدارس الحكومية والخاصة، بمختلف مراحلها على مستوى جميع مناطق الدولة، وتم تشكيل عدة لجان فنية من مهندسين مختصين في مجال تصميم الحدائق، وفي مجال الهندسة الزراعية والري من مختلف إدارات الوزارة ووضع الاسس والمعايير اللازمة لتقييم الحدائق والمدارس المتنافسة، ومعاينة كل حديقة وتقييمها من حيث المنظر الجمالي العام، والتنسيق والتنوع في العناصر النباتية التي تتناسب مع البيئة القطرية. وكانت آخر مسابقة اقيمت في عام 2011، وطالب عدد من المواطنين وزارة البيئة التي اصبح مركز قطر خضراء يتبع لها، بعودة هذه المسابقات لما لها من مردود إيجابي لا سيما بعد المشاركات الكبيرة والنجاحات المتلاحقة، التي حققتها خلال هذه المسيرة، لا سيما أن زيادة المساحة الخضراء في المنازل تعتبر من الدعائم الاساسية لهذا، لتشجيع المواطن والمقيم لزراعة الأشجار والنباتات وتجميل المساكن والأحياء التي يقطنون فيها، باعتبار ذلك واجباً دينياً وحضارياً ووطنياً.

المساحة الخضراء

وتحدث المواطن د. فهد بن حمد النعيمي، مؤكداً أن إقامة مثل هذه المشاريع من شأنها زيادة المساحات الخضراء في المنازل والمدارس، وقد حقق مركز قطر خضراء ـ خلال السنوات الماضية ـ نتائج غير مسبوقة، وما يؤسفني هو توقف هذا النشاط الذي كان يهتم به الصغير والكبير، حيث يحرصون على المشاركة بكل ما هو جديد، لا سيما أن زيادة المساحة الخضراء المحيطة بالمنازل والمدارس، يعطيها نوعا من الجمال والخضرة الخلابة، كما أسهم المركز خلال تفاعله مع المدارس العديدة في إيجاد وعي بيئي عند الطلاب، واهتمامهم بحصص مواد العلوم والنشاط المدرسي والمحاضرات الهادفة للتعريف بدور النباتات والأشجار وطرق زراعتها ورعايتها، ودورها في الحفاظ على البيئة، ونحن كمواطنين نناشد الجهات المختصة العمل على إحياء هذا المشروع الرائد.

تجميل المساكن

وذكر المواطن إبراهيم الإبراهيم أن مشروع "قطر خضراء" يهدف إلى زيادة الرقعة الخضراء في قطر، وتشجيع المواطن والمقيم على زراعة الأشجار والنباتات وتجميل المساكن والاحياء التي يقطنون فيها، من خلال تنفيذ العديد من الانشطة والحملات التثقيفية التوعوية والإعلامية الموجهة الى المجتمع، وتحفيز المواطنين والمقيمين على تكثيف ممارسة الزراعة في المنازل والمدارس، من خلال مكافآتهم عليها، وهذا في تقديري عمل جليل يستحق الشكر والثناء، ولكن توقف المشروع خلال الأربعة الأعوام الماضية أثار العديد من علامات الاستفهام، لا سيما ان وزارة البلدية في السابق، ووزارة البيئة حاليا يهدفان الى تنمية المجتمع القطري، من جميع نواحي الحياة، والتأكيد على دور المشاركة الأهلية والرسمية في تنفيذ المشروعات والبرامج التنموية، وخاصة نحو طلبة المدارس لترسيخ عادة الحفاظ على الأرض الخضراء.

أهمية صحية

ويقول المواطن عبدالله المنصوري: إن الاهتمام بزراعة النباتات في البيئة المحيطة ذو أهمية صحية بالغة، لدورها في زيادة نسبة الأوكسجين في الهواء الجوي وامتصاص ثاني اكسيد الكربون الناتج عن التنفس واحتراق وقود السيارات والمصانع، كما أنها تمنع من انجراف التربة ومكافحة التصحر دون شك، كما يحرص الكثير من المواطنين وأبناء الجاليات المختلفة على اصطحاب أطفالهم للمشاركة بحملات النظافة والتخضير والتشجير، بهدف تنمية الشعور لديهم بأهمية هذه الجوانب، كنوع من المساهمة في خدمة المجتمع، الذي يعيشون فيه، وقال: مركز قطر خضراء تركزت اهتماماته في عدة مجالات منها نشر الوعي بين الجمهور بنواحي التخضير والنظافة وإعداد التصاميم مجاناً للحدائق المنزلية، وإجراء مسابقتي أجمل حديقة منزلية ومدرسية كل عام، فضلاً عن طباعة العديد من الكتيبات والبوسترات ونشرات التوعية والمشاركة في مختلف الفعاليات، المتعلقة بنواحي التخضير والنظافة العامة، وهذا في تقديري عمل رائع وجيد لابد من تفعيله من جديد، لكي يستمر هذا الجهد للمحافظة على الوجه الحضاري والجمالي والبيئي للدولة.

توازن بيئي

وتحدث المواطن محمد العتيق موضحاً أن النهضة العمرانية، التي تشهدها الدولة حالياً، لابد ان تواكبها مشروعات التشجير، وزيادة المساحات الخضراء لإظهار الفن المعماري والتجانس بينه وبين تنسيق النباتات والمسطحات الخضراء، كي نصل الى توازن بيئي، بعيداً عن كل عوامل التلوث، وذكر ان البلدية ـ بالرغم من ظروف المناخ وندرة الامطار ـ حرصت على الاستمرار في تشجير المدن المختلفة، والطرق، وذلك لأهمية الاشجار في العمل على إزالة الملوثات من الغلاف الجوي، ونقاء البيئة وخفض التبخر وحجز الاتربة والغبار، وخفض درجات الحرارة وأرى انه من الضروري ان تتواصل مثل هذه المسابقات في البيوت والمدارس والوزارات، حتى تكون قطر خضراء بحق وحقيقة، لا سيما أن الوزارة على استعداد تام لتزويد الجميع بشتلات الاشجار بمختلف انواعها؛ مثل الزينة أو الأشجار البرية او الفاكهة، لذا من المفترض ان يواصل مركز قطر خضراء بوزارة البيئة، تشجيع الجميع وإحياء هذه الفكرة الجميلة للمسابقات من أجل التنافس الشريف، والمساهمة في العمل على زيادة المساحات الخضراء بمنازلنا، ومدارسنا، ووزاراتنا، لكي ننعم جميعا براحة النفس، وهدوء الأعصاب عند النظر الى تلك المساحات الخضراء المنتشرة في ربوع بلادنا كلها.

إن مشاركة المدارس في المسابقات، يسهم في تدريب الطلاب والمعلمين والمعلمات على العمل الفعلي في مجال خدمة البيئة، والمشاركة في تحسينها من حولهم. وتوثيق العلاقات التنظيمية والعملية بين المجتمع المدرسي والمحلي واستثارة الاهتمام بقضايا البيئة. وتنمية روح المنافسة الإيجابي بين أعضاء المجتمع المدرسي والمدارس المشاركة. وتنمية السلوك البيئي لدى الطلاب داخل المدرسة وخارجها.. كما يجب أن يتم في ذلك السياق القيام بحملات تشجير مكثفة، وشاملة مبنية على أسس علمية، لا تقتصر على الشوارع والطرق والميادين، بل تشمل أطراف الدوحة والمناطق الخارجية والوديان والمناطق المفتوحة، مع الاستفادة من مياه الصرف المعالجة في عمليات التشجير، من أجل زيادة رقعة المساحة الخضراء حفاظًا على الميزان البيئي، وتنقية الأجواء التي تلوثها غازات المصانع وعوادم السيارات، لكن العلماء أرادوا ـ مع ذلك ـ أن يثبتوا ذلك علميًا كي يذكروا الناس بضرورة حماية بيئتهم.. فقد أكد علماء البيئة والصحة أن زراعة الأشجار، وزيادة المساحات الخضراء في الشوارع والأحياء، له تأثير على الصحة والحياة، وتقليل نسبة أمراض القلب والدورة الدموية في كل حي زرعت فيها، وحسنت شعور السكان بالصحة العامة، والأهم أن خلايا أجسادهم أصبحت فتية أكثر، مقارنة بأبناء الأحياء الأخرى، التي لم تطلها تجربة التشجير. كما تراجعت أيضًا الأمراض المزمنة في شدتها، وخصوصًا أمراض السكري وضغط الدم. وكشفت التحليلات المختبرية أن بطانات أوعيتهم الدموية تحسنت وقلت نسبة التراكمات المسببة للتكلس والجلطات فيها، بل لاحظ الباحثون تراجعًا في شدة وعدد الإصابات بالأمراض النفسية، والعصبية نتيجة للتشجير.

اقرأ المزيد

alsharq "الشرق" تنشر جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام 2025/ 2026

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة في إدارة تقييم الطلبة، عن جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول... اقرأ المزيد

162

| 14 نوفمبر 2025

alsharq مسابقة «أطروحة في ثلاث دقائق» بجامعة حمد

نظمت جامعة حمد بن خليفة، بالتعاون مع جامعة كوينزلاند بأستراليا، النسخة الأولى من مسابقة «أطروحة في ثلاث دقائق»،... اقرأ المزيد

56

| 14 نوفمبر 2025

alsharq الرعاية الأولية تتفقد كبار القدر في منازلهم

قامت فرق طبية من الرعاية الصحية الأولية بزيارة للمرضى كبار القدر المصابين بالسكري في منازلهم وقال الدكتور محمد... اقرأ المزيد

150

| 14 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية