رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

1350

المعرض المتنقل (المجلس - حوار الثقافات) يصل محطته العالمية الخامسة

03 أكتوبر 2020 , 11:11م
alsharq
الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني.jpg
مدريد - قنا

وصل المعرض الثقافي المتنقل /المجلس - حوار الثقافات/، محطته العالمية الخامسة، إسبانيا، حيث يعرض في المتحف الأثري الوطني بمدريد، مقتنياته حتى 17 من يناير المقبل.

وتعدّ العاصمة الإسبانية، مدريد، محطة المعرض الخامسة في رحلته العالمية التي بدأت عام 2018 من مدينة /فاليتا/ بجمهورية مالطا، ثم مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ ومعهد العالم العربي في العاصمة الفرنسية، باريس، ومؤخرا متحف /والت Welt/ في العاصمة النمساوية، فيينا.

ويضم /المجلس - حوار الثقافات/ مقتنيات فريدة من متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، ويعرض مجموعة مميزة من القطع الفنية والأثرية التي تعكس تفاعل الثقافات تاريخياً، وتشجّع على الحوار في الحاضر من خلال حلقات النقاش المفتوحة بين الزوار.

ويهدف المعرض الذي أطلقه متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني بالتعاون مع مكتب /اليونسكو/ في الدوحة وبدعم من شركة شل قطر وشركة الفيصل القابضة، إلى تحفيز الحوار بين الثقافات والأديان والدول، حيث يعطي فرصة للزوار لقضاء بعض الوقت في المجلس والاستماع إلى القصص، ومناقشة مشاهداتهم وتبادل انطباعاتهم حول المعرض كجزء من الحوار الثقافي، بالإضافة إلى التعرف على القواسم المشتركة بين الثقافات المختلفة.

ويعد المتحف الأثري الوطني في مدريد، المكان المثالي لمعرض /المجلس - حوار الثقافات/، حيث تم تصميمه لخلق روابط ثقافية قوية ودائمة مع تنمية الحوار البناء بين العالم العربي وإسبانيا وأوروبا، وبضمنها تعريف الجيل القادم بأشكال الفن الرائعة والثقافة القوية التي تعرضها قطر، من خلال التركيز على إتاحة الحدث لأطفال المدارس وطلاب الجامعات.

وقال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس أمناء المتحف، في تعليق له على انتقال المعرض إلى محطته الخامسة بمدريد، إن رسالة المعرض المتنقل متعدد الثقافات هي نشر رسالة السلام والازدهار وفهم الثقافات المتعددة والإيمان بالتعايش وقيم التسامح.

وأضاف "نريد من خلال هذا المعرض التركيز على أوجه التشابه التي تربطنا كبشر من ديانات وثقافات مختلفة، يتم الوصول الى هذه الأهداف بشكل مثالي من خلال القطع الأثرية التي اخترناها لعرضها في المتحف الأثري الوطني. وسيساعد ذلك في الحفاظ على التاريخ والثقافة والتقاليد للأجيال القادمة للتعلم والاستفادة منها، بالإضافة إلى المساعدة في تعزيز واستدامة الحوار الثقافي في مختلف البلدان التي سنزورها".

من جهتها قالت سعادة السيدة بيلين ألفارو سفيرة مملكة إسبانيا لدى الدولة، بأن المعرض يربط بين الناس والثقافات من خلال الحوار، ويسلط الضوء على الروابط الثقافية والتعاون الثقافي بين قطر وإسبانيا، كما تعزز روح المعرض التراث العربي وإرث الأندلس، الذي يبقى من خلال المباني التاريخية في مدن مثل غرناطة وقرطبة وإشبيلية، في إسبانيا في العصور الوسطى.

من جانبها قالت الدكتورة آنا باوليني مديرة مكتب /اليونسكو/ في الدوحة، إن المعارض السابقة في مالطا ومقر اليونسكو في باريس أثبتت أن للفن والثقافة أهميتهما في تحقيق السلام والازدهار على مستوى العالم.. "إن هدفنا الراسخ المتمثل في جعل هذا الأمر مثمرًا من خلال المتاحف لم يكن /المجلس - حوار الثقافات/ إلا خير دليل عليه".

وأضافت "لقد مكن ارتباطنا بهذه المبادرة الفريدة من خلال متاحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، من رسم مسار لا مثيل له في استكشاف تاريخ قطر الغني وتقديمه إلى الناس في جميع أنحاء العالم".

مساحة إعلانية