تفحص وزارة العدل الأمريكية، الوثائق المسربة من مؤسسة قانونية في بنما والتي تكشف عن ترتيبات مالية خارجية لساسة وشخصيات عامة دولية، حسبما أكد مسؤول بالوزارة، اليوم الإثنين. وقال المتحدث باسم القسم الجنائي بوزارة العدل الأمريكية، بيتر كار، إن الوزارة تسعى لمعرفة ما إذا كانت الوثائق تحمل أدلة على فساد أو انتهاكات أخرى للقانون الأمريكي. وأضاف كار: "تأخذ وزارة العدل الأمريكية على محمل الجد كل المزاعم المتعلقة بعمليات فساد خارجية عالية المستوى قد يكون لها صلات بالولايات المتحدة أو النظام المالي الأمريكي". ونشر الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين تحقيقا يتعلق بوثائق من مؤسسة موساك فونسيكا القانونية المتخصصة في إنشاء حسابات خارجية ومقرها بنما. وكشفت "وثائق بنما" عن ترتيبات مالية لعشرات الألوف من الأثرياء وأصحاب النفوذ من بينهم أصدقاء للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأقارب لرؤساء حكومات بريطانيا وأيسلندا وباكستان والرئيس الأوكراني.

تعرضت الآلاف من أوراق اعتماد الحكومة الأمريكية الحساسة للاختراق من قبل القراصنة مجهولين، وتم تسريب بيانات الموظفين على شبكة الإنترنت، وتضمنت القائمة الكاملة التي تم تحميلها على منصة الاستضافة CryptoBin عددا كبيرا من المعلومات عن الموظفين بما في ذلك الأسماء والمسميات الوظيفية ورسائل البريد الإلكتروني، وعناوين وأرقام هواتف الموظفين من وزارة الأمن الداخلي (DHS). وأصدر القراصنة تحذيرا، أن مكتب التحقيقات الفدرالي سيكون الهدف التالي. ووفقا للموقع البريطاني ibtimes، لم يتم تحديد هوية الشخص الذي قام بهذا الاختراق، لكنه ترك رسالة صغيرة كتب فيها "هذا من أجل فلسطين، رام الله، الضفة الغربية، قطاع غزة، من أجل الطفل الذي يبحث عن إجابة". وزعم الهاكر حصوله على هذه البيانات وقيامه بهذا الاختراق عن طريق كمبيوتر تابع لوزارة العدل، وتشتبه الأجهزة الأمنية سرقة مئات الجيجابايت من البيانات ضمن هذا الاختراق.

أعلنت هيئة مراقبة المنافسة في سويسرا، اليوم الاثنين، في برن أنها فتحت تحقيقا مع العديد من البنوك الدولية الكبيرة على خلفية حدوث تلاعب محتمل بأسعار المعادن النفيسة، وعلى رأسها الذهب. ويشمل التحقيق بنكي يو بي إس وجوليوس بير السويسريين بالإضافة إلى مصرف دويتشه بنك الألماني واتش اس بي سي وباركليز البريطانيين . ويجرى التحقيق مع بنك مورجان ستانلي الامريكي وميتسوي الياباني، وقالت لجنة المنافسة: "إنها لديها دلالات على احتمال قيام هذه البنوك بعقد اتفاقات تضر بالمنافسة في مجال تجارة المعادن النفيسة" . ويأتي هذا التحقيق بعد أن بدأت وزارة العدل الأمريكية التحقيق مع عشرة بنوك كبيرة على خلفية التلاعب في أسعار المعادن النفيسة في فبراير الماضي . وقال أوليفر شيلر نائب رئيس هيئة مراقبة المنافسة السويسرية "نحن على اتصال مع سلطات حماية المنافسة الأمريكية والأوروبية". وتشتبه سلطات التحقيق في تحكم البنوك في هوامش الأسعار وهي الفارق بين أسعار البيع والأسعار التي يشتري بها الباعة المعادن النفسية مثل الذهب والفضة والبلاتين والبلاديوم. وقال شيلر إنه من غير المتوقع انتهاء التحقيقات قبل 2017 بسبب تعقد القضية.

قالت وزارة العدل الأمريكية اليوم الثلاثاء، إن مواطنا هولنديا من أصل تركي متهما بجمع أموال وتجنيد أعضاء في أوروبا لجماعة إسلامية متشددة تنشط في أفغانستان تم ترحيله إلى الولايات المتحدة ووجه إليه الاتهام بشأن جرائم إرهابية. وقالت الوزارة الأمريكية في بيان، إن عرفان دمرداش "56 عاما" المتهم بتقديم دعم للحركة الإسلامية في أوزبكستان مثل أمام محكمة كولومبيا الجزئية اليوم، ويواجه تهما بأنه "جمع أموالا وجند مقاتلين لمنظمة إرهابية أجنبية تقاتل الحكومة الأفغانية وحلفاءها بمن فيهم القوات الأمريكية". وقال البيان إن دمرداش الذي يعرف أيضا باسم نصر الله اعتقل في ألمانيا في يناير الماضي بناء على مذكرة اعتقال وتم ترحيله إلى الولايات المتحدة الجمعة الماضي. مضيفا أن لائحة من 4 اتهامات كانت قد وجهت إليه في الولايات المتحدة في ديسمبر 2011 تتعلق بأنشطة جرت في الفترة من يناير 2006 على الأقل حتى مايو 2008. وذكر البيان أن التهم تشمل استخدام أو حمل سلاح ناري أثناء جريمة عنف وفيما يتعلق بها وتصل عقوبتها إلى السجن لما يصل إلى 30 عاما.

قالت وزارة العدل الأمريكية اليوم الخميس، إنه تم توجيه الاتهام إلى رجل من نيوجيرزي بالتآمر لتقديم دعم مادي لتنظيم الدولة الإسلامية. وقال مدعون إن الرجل ويدعى صامويل توباز "21 عاما"، وهو من فورت لي في نيوجيرزي اعتقل في منزله أمس الأربعاء. وقالت الوزارة في بيان، إنه اتهم بالتآمر مع آخرين في نيوجيرزي ونيويورك لتقديم خدمات وتجنيد أفراد لتنظيم الدولة الإسلامية.

قالت وزارة العدل الأمريكية اليوم الخميس، أن شابا "17 عاما"، من فرجينيا، أقر أمام محكمة اتحادية بالاتهامات الموجهة إليه بالتآمر، لمساعدة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأضافت الوزارة، أن علي أمين من ماناساس بولاية فرجينيا، استخدم وسائل التواصل الاجتماعي في إرسال إرشادات بشأن كيفية استخدام العملة الرقمية "بيتكوين"، في إرسال أموال إلى متشددين، وساعد مواطنا آخر من فرجينيا على السفر إلى سوريا للانضمام إلى التنظيم، ويواجه آمين عقوبة تصل إلى السجن 15 عاما. وقال جون كارلين مساعد المدعي العام في بيان "في أنحاء البلاد نرى الدولة الإسلامية تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل من الجانب الأخر من العالم"، وأضاف "هذه القضية تمثل دعوة لليقظة والتنبه إلى أن مواد الدعاية والتجنيد التي تستخدمها الدولة الإسلامية في العراق والشام، أصبحت متاحة في مجتمعاتنا ويشاهدها شباننا". وأقر أمين باستخدام موقع تويتر لتقديم الإرشادات والتشجيع والموارد للدولة الإسلامية ومؤيديها.

أعلنت وزارة العدل الأمريكية، اليوم الجمعة، عن فتحها تحقيقا اتحاديا بخصوص قانونية استخدام شرطة بالتيمور للقوة وما إذا كانت هناك انتهاكات ممنهجة أو أي نمط من أنماط ممارسة العمل الشرطي بأسلوب ينطوي على تمييز. وقالت وزيرة العدل الأمريكية، لوريتا لينش، في بيان لها اليوم، "إن هذه العملية تهدف في نهاية المطاف إلى ضمان إمداد الضباط بالأدوات التي يحتاجونها بما في ذلك التدريب والتوجيه المتصل بالسياسة والعتاد حتى يكونوا أكثر كفاءة من أجل الشراكة مع المدنيين وتقوية السلامة العامة"، مشيرة إلى أن التحقيق سيركز على استخدام الضباط للقوة بما في ذلك القوة القاتلة وكذلك عمليات التفتيش والاعتقالات. ويأتي هذا الإعلان بعد أقل من شهر من وفاة الأمريكي من أصول إفريقية، فريدي جراي، إثر إصابته بإصابة مميتة بينما كانت الشرطة تحتجزه مما أثار غضبا في بالتيمور التي تعد أكبر مدينة في ماريلاند.

قالت وزارة العدل الأمريكية اليوم الجمعة، إن إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ستقدم 20 مليون دولار لإدارات شرطة محلية للمساهمة في شراء كاميرات تثبت في زي رجال الشرطة. وهذا المبلغ هو الدفعة الأولى من 75 مليون دولار سيوافق عليها الكونجرس في إطار برنامج تمويل مدته 3 سنوات لهذا النوع من الكاميرات طلبه، الرئيس الأمريكي في ديسمبر الماضي. وزادت المطالبة بالكاميرات لتسجيل أي تعامل بين رجال الشرطة والمواطنين بعد سلسلة حوادث قتل الشرطة لمواطنين سود عزل وهو ما فجر احتجاجات في عدة مدن. وأعلنت رئيسة بلدية بالتيمور، ستيفاني رولينجز بليك، الأسبوع الماضي، أنها ستطلق برنامجا، وهو الأول من نوعه لوضع كاميرات في زي رجال الشرطة بعد وفاة رجل أسود إثر إصابته في العمود الفقري بينما كان في الحجز. واتهم بعض المتقدين أوباما، وهو أول رئيس أمريكي أسود، بأنه لم يفعل الكثير للرد على هذه الحوادث. وقالت هيلاري كلينتون المرشحة المحتملة للرئاسة الأمريكية، أول أمس الأربعاء، إنه على الولايات المتحدة أن تضمن أن تستخدم كل إدارة شرطة هذا النوع من الكاميرات.

قالت وزارة العدل الأمريكية، اليوم الإثنين، إن رجلا من نيويورك حكم عليه بالسجن 25 عاما لمحاولته السفر إلى اليمن للانضمام إلى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وتوفير المال لشريك له للقيام بالأمر عينه بعد فشل خطته. وأصدرت القاضية ساندرا فورشتاين، في المحكمة الجزئية الأمريكية في سنترال إسليب بنيويورك الحكم على ماركوس ألونسو زيا، الذي اعترف في عام 2014 بالذنب في تهم محاولة تقديم الدعم المادي لمنظمة إرهابية أجنبية هي تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وتضليل العدالة. واعتقل زيا في أكتوبر 2013 في منزله في لونج أيلاند على أثر تحقيق أجرته السلطات الاتحادية والمحلية. وقال والدا زيا بعد اعتقاله إنه كاثوليكي النشأة اعتنق الإسلام بعد سفره إلى لندن. وقال الادعاء الأمريكي إن زيا حاول في يناير 2012 السفر جوا من نيويورك إلى اليمن لكن مسؤولي الجمارك البريطانيين اعترضوا طريقه أثناء تبديل طائرته وأعادوه إلى الولايات المتحدة.

قالت وزارة العدل الأمريكية، إن رجلا أمريكيا اعتقل في كانساس، اليوم الجمعة، بزعم تآمره لتنفيذ تفجير انتحاري في قاعدة فورت ريلي التابعة للجيش الأمريكي. ويواجه جون تي بوكر، 3 اتهامات اتحادية يمكن أن تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة بالتخطيط لتفجير سيارة ملغومة من أجل دعم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

قالت وزارة العدل الأمريكية، إن ضابطا سابقا بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية أدين في محكمة اتحادية في فرجينيا، أمس الإثنين، بتسريب معلومات سرية لمراسل صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بشأن محاولة أمريكية فاشلة لتقويض برنامج إيران النووي الذي يشتبه الغرب في أن له أهدافا عسكرية. وذكرت الوزارة أن المحكمة قضت بأن جيفري ستيرلينج مذنب بـ9 تهم، منها 6 تهم بالكشف دون تصريح عن معلومات تخص الدفاع القومي وتهمة بتعطيل سير العدالة. ووجهت الاتهامات إلى ستيريلنج رسميا في عام 2010 ومن المنتظر صدور حكم عليه في 24 أبريل المقبل. وقال وزير العدل الأمريكي، إريك هولدر، في بيان، "هذه نتيجة عادلة وملائمة". مضيفا، "كشف المتهم دون تصريح لمعلومات سرية عرض للخطر عمليات نفذت للدفاع عن الأمن القومي الأمريكي كما عرض أرواحا للخطر، وشكل هذا انتهاكا مروعا للثقة العامة من جانب شخص أقسم على الولاء لها". وجاءت محاكمة ستيرلينج بعد أن كافح المراسل جيمس رايسن لسنوات حتى لا يدلي بشهادته في القضية كما طلب الادعاء.

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس الإثنين، أن وزارة العدل الأمريكية جمعت سرا وخزنت مئات الملايين من التسجيلات لسائقي السيارات في إطار الجهود المبذولة لوضع قاعدة بيانات قومية لرصد حركة الحافلات في جميع أنحاء الولايات المتحدة. ونقلت الصحيفة عن وثيقة حكومية أن الهدف الرئيسي من برنامج تتبع لوحات السيارات الذي تديره إدارة مكافحة المخدرات هو مصادرة السيارات والأموال والأصول الأخرى لمكافحة تهريب المخدرات. وأضافت "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مسؤولين حاليين وسابقين ووثائق حكومية، أن استخدام قاعدة البيانات اتسع ليشمل ملاحقة الحافلات المرتبطة بجرائم محتملة أخرى والأشخاص المشتبه في قيامهم بأعمال خطف وقتل واغتصاب. وفي الوقت الذي قال فيه مسؤولون أمريكيون إنهم يتتبعون حافلات بالقرب من الحدود المكسيكية لمكافحة عصابات المخدرات نقلت الصحيفة عن رسالة بالبريد الإلكتروني أن البرنامج لم يكشف من قبل أن إدارة مكافحة المخدرات عملت على توسيع قاعدة البيانات "لتشمل جميع أنحاء الولايات المتحدة". وتابعت "وول ستريت جورنال"، أن العديد من وكالات إنفاذ القانون المحلية وفي الولايات تستخدم قاعدة البيانات لإجراء مجموعة مختلفة من التحقيقات. مضيفة أنه من غير الواضح ما إذا كانت أي محكمة قد أشرفت أو صادقت على البرنامج.

أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي، اليوم الإثنين، أنه اعتقل في نيويورك "جاسوسا روسيا" كان ينشط في إطار شبكة تعمل على جمع معلومات اقتصادية وتجنيد شركاء. كما أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن يفجيني بورياكوف الملقب باسم "زينيا" اعتقل في برونكس صباح اليوم، وكان يقدم نفسه على أنه موظف في مصرف روسي.

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن وزارة العدل الأمريكية تستعد لإغلاق ملف التحقيق في مقتل فتى أسود أعزل في فيرجسون بولاية ميزوري وتبرئة رجل الشرطة الأبيض الذي قتله من أي تهم متعلقة بالحقوق المدنية. ونقلت الصحيفة، أمس الأربعاء، عن مسؤولين أمنيين قولهم إن المدعين الاتحاديين بدأوا العمل على مذكرة قانونية توصي بعدم توجيه أي تهم لضابط الشرطة الأبيض دارين ويلسون بعد أن خلص تحقيق مكتب التحقيقات الاتحادي إلى عدم وجود أي دليل يدعم مثل هذه الاتهامات. ورفضت وزارة العدل الأمريكية التعليق على التقرير. وكانت هيئة محلفين عليا في مقاطعة سانت لويس قررت العام الماضي عدم ملاحقة ويلسون قضائيا.

احتفظت وزارة العدل الأمريكية، طوال أكثر من عقد من الزمان، بقاعدة بيانات حول اتصالات هاتفية أجريت مع الخارج، لكن البرنامج توقف في 2013، حسبما أكد مسؤول أمريكي، أمس الجمعة، ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية. وأثار الكشف عن وجود برنامج سري لجمع معلومات متعلقة بالاتصالات الهاتفية في الولايات المتحدة، جدلا في 2013، حول حماية الحياة الخاصة، فاضطر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، شخصيا للدفاع عن ضرورته في إطار مكافحة الإرهاب. وأكدت "وول ستريت جورنال"، الاحتفاظ بقاعدة المعلومات المتعلقة بهذه الاتصالات مع الخارج طوال أكثر من عقد. ووردت هذه المعلومة في وثيقة قضائية كشفت، أول أمس الخميس، في قضية رجل متهم بالتآمر، لأنه قام بتصدير معدات إلكترونية إلى إيران بطريقة غير قانونية. وشرح فيها مسؤول في السلطة الفيدرالية لمكافحة المخدرات، أن وكالته التابعة لوزارة العدل، تستخدم منذ فترة طويلة تكليفا من الإدارة "وليس أمرا قضائيا"، للحصول على معلومات تتعلق بالاتصالات الهاتفية بين الولايات المتحدة والخارج، لها "علاقة واضحة بتجارة المخدرات الدولية وأنشطة إجرامية أخرى مرتبطة بها". وأوضح مصدر للصحيفة أن البرنامج انطلق في التسعينيات ويتعلق باتصالات مع بلدان لم تكشف أسماؤها.

عينت وزارة العدل الأمريكية، اليوم الإثنين، مدعيا اتحاديا سابقا له خبرة كبيرة للإشراف على جهود مكافحة التجسس في إطار عملية واسعة لإعادة هيكلة فريق الادعاء المنوط بالأمن القومي لمواجهة الهجمات الإلكترونية وخطر وصول تقنيات حساسة إلى الأيدي الخطأ. وطبقا لمذكرة داخلية، سيتولى ديفيد لوفمان رئاسة قسم مكافحة التجسس في إدارة الأمن القومي بوزارة العدل، ويبدأ عمله اليوم. وعمل لوفمان من قبل محللا لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي.آي.إيه" في الثمانينات ومحققا للكونجرس في التسعينات وأصبح مسؤولا كبيرا في وزارة العدل في بداية إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في العقد الأول من الألفية الثانية. وجاء تعيينه بعد نحو شهر من إعلان جون كارلين رئيس إدارة الأمن القومي سلسلة من التعيينات والتغييرات داخل الإدارة لمواجهة الخطر المتنامي للتجسس الإلكتروني الذي ترعاه بعض الدول وانتهاكات قوانين السيطرة على الصادرات.

التقى وفد من وزارة العدل برئاسة السيد ابراهيم موسى الهتمي وكيل الوزارة المساعد للشؤون القانونية مع السيد ارون شاهم مسؤول السياسة والاستراتيجية بوزارة العدل الامريكية بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين بالوزارة وممثلي جهات حكومية أخرى وذلك خلال زيارته للعاصمة الامريكية واشنطن . تم خلال اللقاء بحث التعاون في مختلف الجوانب القانونية والتشريعية والعدلية، وتعزيز إجراءات ضمان احترام مختلف الأديان والمعتقدات، خاصة في ضوء مشروع القانون العربي الاسترشادي لمنع ازدراء الأديان المقدم من وزارة العدل بدولة قطر، والذي أقره مجلس وزراء العدل العرب في ختام أعمال دورته الـ29 المنعقدة بالعاصمة اليمنية صنعاء . كما استعرض الوفد خلال الزيارة مع الجهات الامريكية المعنية قرار مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة حول "مكافحة التعصب والقولبة النمطية السلبية والوصم والتمييز والتحريض على العنف وممارسته ضد الناس بسبب دينهم أو معتقدهم". واطلع الوفد كذلك على مهام وأنشطة مكتب الحقوق المدنية والحريات المدنية التابع لوزارة الأمن الوطني الأميركية. وفي ختام الزيارة أعرب الجانبان القطري والامريكي عن ارتياحهما لمستوى التعاون القائم بين البلدين الصديقين . واكدا حرصهما على تعزيزه وتطويره بما في ذلك تبادل الخبرات والاستفادة من الامكانات الفنية المتقدمة لدى البلدين .

قالت وزارة العدل الأمريكية، يوم أمس الخميس، إن هيئة محلفين اتحادية أمريكية أيدت توجيه اتهامات إلى مواطن روماني تتعلق بنشر بيانات مسروقة من البريد الإلكتروني وحسابات التواصل الاجتماعي لمشاهير وساسة أمريكيين. ويقضي المتهم الروماني مارسيل لازار ليهيل، وهو سائق سابق لسيارة أجرة عقوبة بالسجن 7 سنوات صدرت ضده الأسبوع الماضي في رومانيا لإدانته بجرائم لتسلل إلكتروني ضد مواطنين رومانيين. ولم يرد أي ذكر للجرائم المزعومة في أمريكا أمام المحكمة الرومانية الأسبوع الماضي. وابلغ مسؤول بمكتب المدعي العام الروماني مطلع على القضية لكنه لا يريد نشر اسمه الأسبوع الماضي، أن المكتب ليس على علم بأي طلبات أمريكية لتسليم ليهيل. وقالت وزارة العدل الأمريكية أمس إن هيئة محلفين أيدت توجيه اتهامات إلى ليهيل من بينها الاحتيال الإلكتروني والدخول غير المصرح به إلى أجهزة للكمبيوتر وسرقة بيانات.

أعلنت وزارة العدل الأمريكية، اليوم الإثنين، قيام شركة "أمريكان أيرلاينز جروب" المشكلة حديثا من اندماج شركتي "يو إس أيروايز" و"أمريكان أيرلاينز" ببيع مجموعة من حقوق الإقلاع والهبوط لها في مطارين بواشنطن ونيويورك مقابل 425 مليون دولار إلى شركات طيران أصغر. كانت سلطات مكافحة الاحتكار وحماية المنافسة الأمريكية قد أجبرت شركتي "يو.إس أيروايز" و"أمريكان إيرلاينز" على بيع حوالي 138 على الأقل من حقوق الإقلاع مقابل الموافقة على صفقة الاندماج بين الشركتين. ووفقا لوثيقة قضائية نشرتها وزارة العدل الأمريكية، دافع مسؤولو الوزارة عن الاتفاق في مواجهة شكاوى من جانب عشرات من أعضاء الكونجرس وسلطات المطارات وأفراد ضد صفقة الاندماج. وقالت الوزارة، إن الأهمية النسبية للاتفاق ظهرت من خلال القيمة التي تم دفعها مقابل حقوق الإقلاع التي تم بيعها في مطار ريجان الوطني ولاجورديا والتي زادت عن 425 مليون دولار وهي قيمة غير مسبوقة في صناعة الطيران. يذكر أن الاتفاق بين الوزارة وشركتي الطيران ما زال يحتاج إلى تصديق محكمة مقاطعة كولومبيا في العاصمة الأمريكية.

استعاد القائمون على كلية "آيفي ليج" الأمريكية مبخرة صينية من حجر اليشم ترجع إلى عهد أسرة تشينج، إثر مرور أكثر من ثلاثة عقود على فقدانها. وكانت المبخرة معروضة في متحف فوج في كمبردج بولاية ماساتشوستس، عندما اختفت في 26 نوفمبر 1979. وبعد 30 عاما، ظهرت المبخرة مرة أخرى في هونج كونج عندما سلمها بائع إلى دار مزادات سوثبي لكنه لم يقدم أي وثائق لملكيتها. وعندما بحثت "سوثبي" عن القطعة في قاعدة بيانات القطع الفنية المفقودة، خلصت إلى أن القطعة الخضراء التي يبلغ ارتفاعها 6.5 بوصة كانت فقدت من مجموعة هارفارد. ووافقت وزارة العدل الأمريكية العام الماضي على طلب الجامعة إعادة القطعة، وسلمت، أمس الثلاثاء، إلى المتحف التابع لجامعة هارفارد. لكن الجمهور لن يتمكن قبل مرور أشهر من مشاهدة القطعة الفنية التي تبرع بها إرنست بي دان الذي تخرج من هارفارد في 1892، وذلك بسبب أعمال ترميم المتحف.