رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وزارة التنمية الاجتماعية: برامج لتحسين حياة الأسر والأفراد بالمجتمع

أكدت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني الذي اعتمدته الأمم المتحدة الذي يصادف التاسع عشر من كل عام التزامها لتقديم كافة الجهود للدعم الإنساني، الذي يعتبر لغة مشتركة للتراحم بين البشر لا تعرف عرقاً أو ديناً أو هوية، وهو ما يجعل الاحتفال بـاليوم العالمي للعمل الإنساني تأكيداً على تعزيز قيم الخير والمودة والرحمة، لتُبين أهمية وجود الإنسان وقيمته في المجتمع. ومن هذا المنطلق، فإن الوزارة توجه كافة جهودها نحو تحسين جودة الحياة للأسر والأفراد في المجتمع، وتقديم المساعدة والدعم للمحتاجين، وتعزيز التواصل بين مختلف الجهات والمؤسسات العاملة في المجال الإنساني. العمل الإنساني ثقافة مجتمعية ويعدّ العمل الإنساني في دولة قطر ثقافة مجتمعية قائمة على حب العطاء التي بنيت على أسس إنسانية، وإيماناً بأهمية المضي قدماً في النهج الإنساني الراسخ، لذا تسعى الوزارة دائماً إلى دعم وتعزيز الإنسانية، والمساهمة بتخفيف المعاناة وإعانة المحتاجين والفئات الأكثر عرضة للضرر، وتلتزم بالمشاركة في مبادرات العمل الإنساني ايمانا بأن أساس العمل الإنساني هو القيمة المجتمعية المتأصلة في المجتمع الذي يعتبر العمل الخيري والإنساني أبرز سماته. برامج تدريبية للأسر وضمن هذا الإطار، تحرص الوزارة على تسليط الضوء على جهودها المبذولة في دعم العمل الإنساني من خلال مجموعة متنوعة من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للأسر والأفراد في المجتمع، ومن ضمن تلك الجهود هي سلسلة البرامج التدريبية المخصصة لأصحاب المشاريع الإنتاجية من الوطن، فقد أولت الوزارة اهتمامها بالأسرة بشكل خاص حيث تقدم الدعم للأسر والأفراد من خلال مشاريع من الوطن وذلك في إطار العمل على تحقيق رؤية الوزارة نحو توجيه جهود المؤسسات المعنية بالأسرة والمرأة اقتصادياً، وتشجيعهم للاعتماد على النفس وتطوير وتنفيذ مشروعاتهم ودعمهم وتنميتهم من خلال التدريب، وتوفير الخدمات والمساعدة والمنافذ لتسويق منتجاتهم عبر المشاركة في المعارض التسويقية، كما تعمل على تطوير مشاريعهم المحلية من أجل المساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية داخل الدولة. توفير الخدمات لذوي الإعاقة إلى جانب ذلك فإن الوزارة تسعى إلى توفير جميع الخدمات والاحتياجات للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تمكينهم من الحصول على فرص عمل تتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم، وتوفير تعليم يضمن استقلاليتهم واندماجهم، وتزويدهم بكافة التسهيلات والأدوات التي تساعدهم على تحقيق نجاحهم واستثمار طاقاتهم بوصفهم عناصر فاعلة في المجتمع. وانطلاقاً من دورها الإنساني والريادي تجاه المجتمع، واستشعاراً منها بأهمية هذا الدور المؤثر في رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة، فقد كرست الوزارة جهودها لإعانة الفئات التي تنطبق عليها شروط استحقاق الضمان الاجتماعي مثل الأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن، والعاجز عن العمل، وكذلك الأيتام والأرامل والمطلقات من خلال توفير الدعم المالي لهم، إضافة إلى جهود اللجنة الوطنية المعنية بشؤون المرأة والطفل والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، وهي اللجنة التنسيقية بين كافة الوزارات والجهات المعنية بهذه الفئات.

708

| 20 أغسطس 2023

تقارير وحوارات alsharq
اليوم العالمي للعمل الإنساني.. التزام راسخ بتقديم العون والخدمات للبشرية دون شروط

يحتفل العالم باليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يصادف الـ19 من أغسطس كل عام. ويأتي احتفال هذا العام مختلفا، حيث يسعى المهتمون بالإغاثة والمساعدات الدولية في احتفالات 2023 لإظهار الالتزام الراسخ بتقديم العون للمجتمعات والبشرية حيثما كانت، وتقديم الخدمة لها دون أي شروط تحت شعار مهما كان. وبحسب إحصاءات للأمم المتحدة العام الماضي، يوجد 235 مليون شخص في حاجة للمساعدات الإنسانية والحماية، حيث وصل معدل المحتاجين للمساعدات الإنسانية إلى شخص واحد من بين كل 33 شخصا حول العالم، بعد أن كان المعدل واحد إلى 45 في عام 2020. وتهدف الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة إلى مد يد العون لزهاء 160 مليون شخص في 56 دولة في أمس الحاجة للمساعدات الغذائية والصحية والحماية الشخصية وتوفير مساكن آمنة والإجلاء من مناطق الحروب، بجانب مراعاة الحالة النفسية، وهو ما سيتطلب جمع قرابة 35 مليار دولار. ويأتي الاحتفال السنوي، للتذكير بالهجوم على فندق /القناة/ في العاصمة العراقية بغداد قبل 20 عاماً، يوم 19 أغسطس عام 2003 والذي أسفر عن مقتل 22 عاملا في البعثة الأممية، بمن فيهم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، سيرجيو فييرا دي ميلو، حيث اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا التاريخ ليكون يوما عالميا للعمل الإنساني بعد خمسة أعوام من الحدث الدامي. في هذا السياق ينبغي تسليط الضوء على ما يواجهه العاملون في الحقل الإنساني من تهديدات متنامية في جميع أنحاء العالم، ففي السنوات العشرين الماضية، تضاعفت عمليات القتل والاغتيال والاختطاف وغيرها من الهجمات الموجهة ضد العاملين في المنظمات الإنسانية، وشهد عام 2021 وحده استهداف 460 من العاملين في مجال الأنشطة الإنسانية في مناطق النزاع، قتل منهم 140 بينما أصيب 203 فضلاً عن اختطاف 117 آخرين. وسجلت معظم أعمال العنف خلال العامين الماضيين في دول جنوب السودان وسوريا وأفغانستان واليمن وميانمار والأراضي الفلسطينية، حيث قدرت نسبة عمال الإغاثة المحليين الذين قتلوا بـ 98 بالمائة إلى جانب 2 بالمائة من الموظفين الدوليين الأجانب، وينتمي أكثر من النصف (53 بالمائة) لمنظمات غير حكومية محلية. وتقدر الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في اليمن بأكثر من 20.7 مليون شخص، أي ما نسبته 67 بالمائة من إجمالي السكان. كما تسببت الحرب في أوكرانيا التي اندلعت أواخر فبراير 2022، في تدهور هائل في الأوضاع الإنسانية هناك، بسبب تدمير البنية التحتية الحيوية. وفي السودان، زادت معاناة السكان بسبب الاشتباكات المتواصلة منذ أكثر من أربعة أشهر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما تسبب في نزوح مئات آلاف السكان من مناطقهم. وقد أكد قادة اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات الإنسانية والإغاثية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية العربية الناشطة، في بيان، الالتزام بدعم الشعب السوداني والاستجابة لاحتياجاته على المستوى المحلي، مع ضرورة وقف الاشتباكات وضمان حماية المدنيين وتوفير السبل الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية دون قيود. وحذر الموقعون على البيان من أن أكثر من 6 ملايين شخص في السودان على شفير المجاعة، وأن أكثر من 14 مليون طفل يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، وناشدوا الجهات الداعمة لزيادة تمويل الجهد الإنساني الذي يغطي الآن ما نسبته 27 بالمائة فقط من الاحتياجات الإنسانية الطارئة المطلوبة. ولا يتوقف تقديم المساعدة على مناطق الحروب والنزاعات، فثمة فئات عديدة يخدمها العمل الإنساني، مثل كبار السن، إذ تشير الأرقام المعتمدة إلى أن واحدا من بين كل 6 من كبار السن يفتقر للمعاملة المنصفة وخصوصاً خلال سنوات الإغلاق جراء جائحة كورونا /كوفيد-19/، كما يعاني 15 بالمائة من سكان العالم من الإعاقة، ويعيش 80 بالمائة منهم في البلدان النامية. ويدخل أصحاب الاضطرابات العقلية والنفسية لائحة الاهتمامات، إذ تقول المنظمات الدولية إن أقل من اختصاصي صحة نفسية واحد مجهز لكل 10 آلاف شخص، آخذين بالاعتبار أن نصف الحالات النفسية التي تحتاج للمداراة تبدأ من سن 14 عاما. علاوة على ذلك، تتحمل النساء والفتيات العبء الأكبر لتبعات الأزمات الإنسانية المجتمعية، مما يعطل إمكانية وصولهن إلى الخدمات الصحية الأساسية، حيث يقع ثلثا حالات الوفيات خلال فترات الحمل ووقت الولادة أثناء حالات الطوارئ الإنسانية والتنقل الصعب أو في الأوضاع غير الآمنة. وتعتبر دولة قطر من الدول الرائدة في العالم في مجال العمل الإنساني والإغاثي، وقد وصلت أيادي الخير القطرية إلى المجتمعات الأكثر عرضة للمخاطر والكوارث والفقر في مختلف أنحاء العالم. وتواكب دولة قطر كل الاحتياجات الآنية لمناطق الحروب والنزاعات، وآخرها السودان، فقد تعهدت دولة قطر بمبلغ خمسين مليون دولار أمريكي لدعم جهود خطة الاستجابة الإنسانية هناك، خلال مؤتمر (تعهدات السودان)، ضمن الخطة الإقليمية للاجئين، وذلك انطلاقا من مسؤولية قطر الأخوية، وواجبها الأخلاقي والإنساني تجاه الشعب السوداني. واستنفرت دولة قطر، منذ اندلاع الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، جهود طواقمها الإغاثية والطبية من خلال جسر جوي لإيصال نحو 318 طنا من المساعدات، شملت الغذاء والدواء والكساء، وبلغت تكلفتها ما يزيد عن 4 ملايين دولار، إضافة الى إجلاء 1784 شخصا، بحسب إحصاءات شهر يونيو الماضي. وعلى صعيد ذي صلة، قدمت دولة قطر 12 مليون دولار على شكل مساعدات إنسانية في منطقة القرن الإفريقي، حيث يواجه الملايين من الناس خطر المجاعة والجفاف وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، وذلك خلال مؤتمر الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الطارئة في منطقة القرن الأفريقي، الذي استضافته دولة قطر إلى جانب كل من إيطاليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وبالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، على هامش أعمال الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك عام 2022. وتشير الأرقام الحكومية إلى أنه منذ عام 2012 وحتى يونيو 2019، قدمت دولة قطر مساعدات بقيمة 6.75 مليار دولار لأكثر من 100 دولة حول العالم. وفي إطار الجهود الرامية لمكافحة انتشار فيروس كورونا /كوفيد -19/، واصلت دولة قطر التزامها بتقديم المساعدات الإنسانية، فقد تكفلت بتقديم مبلغ 20 مليون دولار للتحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي). كما تعهدت دولة قطر بمبلغ 10 ملايين دولار لمنظمة الصحة العالمية دعماً لجهودها في تطوير معدات الاختبار والعلاجات واللقاحات لفيروس كورونا. هذه الجهود تتسق مع دعم احتياجات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي أشادت بالنهج القوي الذي تتبعه دولة قطر في مجال العمل الإنساني، بما يجعلها مثالا يحتذى على مستوى المنطقة والعالم.. وقالت المفوضية إن المساهمات التي قدمتها دولة قطر لمفوضية اللاجئين تجاوزت 382 مليون دولار أمريكي، خلال عقد من الزمن، الأمر الذي يجعلها واحدة من كبار المانحين للمفوضية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

730

| 19 أغسطس 2023

عربي ودولي alsharq
طبيب يواصل أداء مهامه الإنسانية عن بعد رغم إصابته بـ كورونا

دعم يصون الأنفس أثناء الجائحة.. هو شعار اليوم العالمي للعمل الإنساني لهذه السنة والذي يصادف يوم 19 من شهر أغسطس. ويخصص اليوم لاستذكار التضحيات والجهود الجسام التي قدمتها طواقم قطر الخيرية الميدانية والمؤسسات الإنسانية الأخرى في جميع أنحاء العالم لمواجهة هذا الوباء وللحد من انتشاره. ففي الوقت الذي غادر فيه الجميع مقار عملهم ليحتموا ببيوتهم لعلها تقيهم شر فيروس كورونا الذي انتشر كالنار في الهشيم في جميع أنحاء العالم اختارت فئات أخرى كالأطباء والمتطوعين والعاملين في المجال الإنساني تقديم المساعدات للمتأثرين من هذا الوباء، مع ما في ذلك من مخاطر رغم الإجراءات الاحترازية المتّبعة. الدكتور مصطفى حاج عمر أحد هؤلاء الأبطال الذين أصيبوا بالفيروس جراء مواصلة عملهم في سبيل تقديم خدمة إنسانية لأشخاص في وضع استثنائي وتحديدا على الحدود السورية التركية. لم يكتف الدكتور مصطفى بتقديم العلاج فقط للمصابين بل جمع بين الطب والعمل الإنساني مع قطر الخيرية فهو مسؤول الصحة في مكتب قطر الخيرية في مدينة غازي عنتاب بتركيا. ومع انتشار رقعة المرض في تركيا حينها قررت خلية الأزمة تحويل العمل من المكتب الى المنزل عن بعد لكن وبعد السيطرة على الوضع عاد الدكتور مصطفى الى مقر عمله وكان ملتزما بجميع إجراءات السلامة إلى أن أصيب أحد زملائه في المكتب بوعكة صحية تم تشخيصها بالتهاب عارض تم علاجه ببعض المسكنات، الأمر الذي لم يستدع منه مزيدا من الاحتياطات تجاه زميله المريض وتابع عمله كالمعتاد. لكن تعكّرت حالة زميله وتم التأكد من إصابته بفيروس كورونا ومن هنا بدأت رحلة الدكتور مصطفى مع الفيروس حيث اكتشف إصابته أيضا بالمرض، الامر الذي يتطلب عزلة تامة عن زوجته الحامل وطفلته البالغة من العمر ثلاث سنوات. يقول الدكتور مصطفى إن أصعب ما في الامر هو محاولة طفلته الاقتراب منه لكنه كان يمنعها ويحاول أن يفهمها بطريقة تناسبها، تتفهم الامر لبضع دقائق ثم تعيد الكرة مرة ثانية علّها تظفر بحضن والدها كالمعتاد. مسؤوليات الدكتور لم تقتصر على عائلته المصغرة فقط خلال هذه الازمة لأنه كان المسؤول عن تنفيذ مشاريع الاستجابة لجائحة كورونا في منظمة قطر الخيرية في سوريا وهي مشاريع متعددة ومتنوعة وتشكل جزءا هاما من استجابة المنظمات الإنسانية العاملة في القطاع الصحي مثل انشاء مراكز العزل الصحي التي تبلغ 31 على مستوى القطاع الصحي كاملا في سوريا. ونظرا لحجم المسؤولية اضطر الدكتور مصطفى لتحمل مشاق اصابته والاستمرار في أداء عمله عن بعد مستعينا ببعض المسكنات خاصة وأن اصابته بالفيروس تزامنت مع إعلان اكتشاف أول حالات كورونا في مناطق شمالي سوريا. شعور بالمسؤولية ورسالة إنسانية نبيلة لم تثن هذا العمل الإنساني البطل وغيره من الابطال لمواصلة العمل الإنساني رغم الإصابة. حتما ستمر هذه الجائحة التي بدأت في الانحسار لكن هذه القصص الملهمة ستظل عالقة في الاذهان ومصدر إلهام لجميع العاملين في مجال العمل الإنساني.

1092

| 19 أغسطس 2020

محليات alsharq
اليوم العالمي للعمل الإنساني.. رسالة شكر لمن نذروا أنفسهم لمساعدة الآخرين

تحت شعار أبطال الحياة الحقيقيون تحتفل دول العالم غدا الأربعاء الموافق للتاسع عشر من أغسطس من كل عام باليوم العالمي للعمل الإنساني، مستذكرة بإجلال العاملين بالمجال الإنساني الذين قتلوا أو جرحوا أثناء أداء أعمالهم، وموجهة رسالة شكر لكل الذين نذروا أنفسهم لمساعدة الآخرين في جميع أنحاء العالم، أينما كانوا وفي ظل أقسى الظروف. وسيكون الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني هذا العام هو الاحتفال السنوي الحادي عشر بهذه المناسبة، فقد تم اختيار التاسع عشر من أغسطس من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2009، ليكون يوما عالميا للعمل الإنساني، وتخليدا لذكرى من فقدوا أرواحهم خلال الهجوم الذي وقع بالتاريخ نفسه من عام 2003 على فندق (القناة) بالعاصمة العراقية بغداد ما أسفر عن مقتل اثنين وعشرين شخصا بينهم كبير موظفي الشؤون الإنسانية بالعراق، سيرجيو فييرا دي ميللو. وتركز فعاليات الاحتفال هذا العام على ما يدفع العاملين بالمجال الإنساني إلى مواصلة أعمالهم لحماية الأنفس على الرغم من الصراع وغياب الأمن وصعوبة الوصول إلى المحتاجين والمخاطر التي تعترضهم خلال التعامل مع تداعيات جائحة (كوفيد-19)، والتي تشكل أكبر التحديات التي تواجه العمليات الإنسانية بجميع أنحاء العالم خلال هذا العام. وتتضمن فعاليات الاحتفال، قصصا شخصية ملهمة لعاملين بالمجال الإنساني ممن يقدمون العلاج من جائحة (كوفيد-19) ويبذلون جهودا للوقاية منها، فضلا عن إتاحة الغذاء للضعفاء المحتاجين، وإتاحة أماكن مأمونة للنساء والفتيات أثناء فترة الإغلاق الاقتصادي، وتوفير خدمات الرعاية للأمهات والمواليد، وإدارة مخيمات اللاجئين في ظل هذه الجائحة. وهناك الكثير من الأسباب والأهداف التي تجعل العمل الإنساني أكثر أهمية من أي وقت مضى، إذ ينهض هذا العمل بمهمة حشد الدعم للأشخاص المتضررين من الأزمات عبر العالم، بما يتيح للأسرة الدولية القدرة على ضمان حماية ملايين المدنيين المحاصرين وسط المعارك والنزاعات حول العالم وتوفير احتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية، بهدف إنقاذ الأرواح البشرية وتخفيف المعاناة الإنسانية والحفاظ على كرامة الإنسان. ولا تميز عمليات الإغاثة الإنسانية بين البشر من حيث الأوطان أو الجنس، أو اللون، أو الشكل أو المعتقد، بل هي موجهة للجميع،وتمد يد العون لهم لتساعد كل فقير ومحتاجٍ ومنكوب، ويسهم العمل الإنساني في إعادة بناء المجتمعات حيث توفر المساعدات الطارئة الإغاثة للضحايا غير القادرين على التعامل مع المحن والأزمات بمفردهم، وقد يعني ذلك المساعدة بإعادة بناء مجتمعاتهم وإعادة توطين اللاجئين، ويسعى العمل الإنساني إلى تشجيع الأطفال على الالتحاق بالمدارس، ويوفر لهم أيضا العناصر الغذائية الحيوية، مما يحسن قدرتهم على التفكير والتعلم، وهو ما يعني توفير حلول ونمو مستدام وطويل الأجل بدلا من الحلول المؤقتة للمشاكل والأزمات التي تواجههم وتواجه عائلاتهم . وتلتقي أهداف العمل الإنساني مع أحد أهداف الأمم المتحدة السبعة عشر للتنمية المستدامة، والمتمثلة في خلق عالم لا يتخلف فيه أحد عن الركب، ويمكن الجميع من العيش بكرامة، على أمل الوفاء بهذا الوعد العالمي الجماعي بحلول عام 2030، كما يساعد العمل الإنساني المتضررين والضحايا على التكيف مع أنماط الطقس المتغيرة خاصة وأن فصول الجفاف الذي طال أمده وعدم انتظام هطول الأمطار وتدهور الأراضي ببعض البلدان، أوجدت تحديات دفعت الناس إلى حافة الهاوية. وتساعد المنظمات الإنسانية حاليا ملايين الأشخاص على التكيف مع الأساليب والتقنيات الزراعية الجديدة للتخفيف من الآثار المدمرة للجفاف ومقاومة تغير المناخ بشكل أفضل. وتقول الأمم المتحدة إن حوالي 168 مليون شخص من جميع أنحاء العالم سيحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية خلال العام الجاري 2020، أي ما يمثل حوالي شخص واحد من بين كل 45 شخصا وهو أعلى رقم منذ عقود. ويفيد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، في تقريره السنوي لعام 2020، الذي يعطي لمحة عامة عن الأوضاع الإنسانية بالعالم، بأن توقعات الاتجاهات الحالية، تظهر أن أكثر من 200 مليون شخص قد يحتاجون إلى المساعدة بحلول عام 2022. ويذكر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، لحظة إطلاق التقرير في جنيف، أن الصدمات المناخية، وتفشي الأمراض المعدية، والنزاعات المتصاعدة، التي طال أمدها، أدت إلى زيادة الأشخاص المحتاجين عالميا بنحو 22 مليون شخص خلال العام الماضي، ووجه لوكوك نداء للمانحين، قائلا، إن الأمم المتحدة تعمل حاليا لمساعدة أكثر من مائة مليون من أضعف الناس، وقال إن العاملين بمجال الرعاية الصحية تعرضوا خلال الأشهر التسعة من العام الماضي إلى ما يقرب من 800 اعتداء، أودت بحياة 171 شخصا. وفيما تستمر الكوارث سواء كانت من صنع الإنسان أو بسبب الأخطار الطبيعية، في تدمير المجتمعات وتشريد العائلات وتعريض الأرواح للخطر بجميع أنحاء العالم، تتزايد أهمية عمليات الإغاثة الإنسانية، وإن كانت غير قادرة على وقف الكوارث لكنها قادرة على تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية لخلق حياة أفضل للضحايا، وبشكل يحدث فرقا بحياة عشرات الآلاف من المنكوبين والمتضررين، الذين يحمل كل واحد منهم آمالا وأحلاما وأماني، تماما مثل كل إنسان آخر يحيا على ظهر كوكب الأرض.

4898

| 18 أغسطس 2020

تقارير وحوارات alsharq
قطر تحقق رؤية العمل الإنساني في العالم

- وزير الخارجية: القيمة الإنسانية ركيزة العلاقات الدولية - الشيخة علياء: قطر ملتزمة بالعمل الإنساني والشراكة والحياد - برامج التنمية الدولية لقطر شهدت توسعاً عالمياً تحقق دولة قطر رؤية العالم في مجال العمل الإنساني، بالتزامها بمسؤولياتها وتعزيز شراكاتها الإقليمية والدولية، في مجال إغاثة المتضررين وحماية المدنيين من خلال المبادرات والمساعدات التنموية والإنسانية التي دأبت على تقديمها للدول التي تواجه أزمات اقتصادية وإنسانية وكوارث طبيعية. ويأتي الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني هذا العام تحت شعارلست هدفاً، حيث جددت قطر التزامها بالعمل الإنساني القائم على مبدأ التعاون والشراكة والنزاهة والحياد والمضي قدما في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030. وتتميز جهود قطر بالفاعلية في مجال الاستجابة للأزمات والكوارث الإنسانية، وفي دعم وتعزيز الشراكة مع الجهات المحلية والدولية الفاعلة والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة، ومؤسسات المجتمع المدني، لتنسيق العمل الإنساني الفعال؛ للتعزيز والتأهب والوقاية وتيسير الحلول المستدامة للدول النامية، وهذا ما جعلها تتصدر التصنيف العالمي عربيا العام الماضي في مجال العمل الإنساني. حشد الدعم أشاد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، بالكوادر القطرية العاملة في مجال العمل الإنساني الذين يخاطرون بحياتهم في الميادين لحماية المدنيين ورعاية الأشخاص المتضررين. وأوضح معاليه في تغريدة أمس على موقع تويتر بقوله: في اليوم العالمي للعمل الإنساني يتم حشد الدعم للمتضررين من الأزمات في جميع أنحاء العالم. وهنا أشيد بالكوادر القطرية العاملة في مجال العمل الإنساني الذين يخاطرون بحياتهم في الميادين لحماية المدنيين ورعاية الأشخاص المتضررين. نموذج قطري أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن النموذج القطري الرائد للعمل الإنساني والإغاثي والتنموي الممتد في أرجاء العالم من مشرقها إلى مغربها أثبت أن القيم الإنسانية ركيزة مهمة في العلاقات الدولية والتقارب بين الشعوب. وأضاف سعادته في تغريدة على تويتر، أن دولة قطر استطاعت جعل العمل الإنساني أسلوب حياة، وثقافة سارية في المجتمع، وسخرت جهودها لخدمة الإنسانية، حتى أصبحت نموذجاً يحتذى به في العمل الخيري والإنساني على مستوى العالم. من جانبها، أشادت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، بجهود العاملين في مجال العمل الإنساني، ولا سيما المتطوعين القطريين الذين يخاطرون ويكرسون حياتهم في خدمة المدنيين المحاصرين في مناطق الصراع حول العالم. وجرت العادة في دولة قطر أن يتم الاحتفال بهذا اليوم من خلال عدد من الفعاليات والأنشطة التي تقدم وتؤكد على أهمية العمل الإنساني وضرورته، والتزامها بالعمل الإنساني القائم على مبدأ التعاون والشراكة والنزاهة والحياد. تبرعات قطرية عالمية أكد مكتب الاتصال الحكومي أن برامج التنمية الدولية لدولة قطر شهدت توسعاً لتصل إلى المحتاجين من مختلف أنحاء العالم. حيث بلغت قيمة تبرعات صندوق قطر للتنمية 507 مليون دولار أمريكي في عام 2016، وارتفعت قيمة التبرعات بنسبة 33% لتصل إلى 674 مليون دولار أمريكي في عام 2017. وتابع مكتب الاتصال أمس على تويتر: نفخر بالإنجازات التي حققتها مبادرة قطر تصنع الرؤية. لقد أتاحت مبادرة صندوق قطر للتنمية الفرصة لملايين الأشخاص في الهند وبنغلاديش لإجراء فحص للنظر، وسيكون هناك الملايين غيرهم أيضاً. وتستند سياسة دولة قطر الخارجية على مبدأ التعاون والشراكة لمواجهة التحديات المشتركة، وضمن هذا التوجه، وإيماناً من دولة قطر بهذه الثوابت، وبالنظر للضرورة الملحة لإنهاء المعاناة الإنسانية وتهيئة الظروف الملائمة لتحقيق التنمية المستدامة، ظلت دولة قطر على الدوام من الدول الفاعلة في مجال تعزيز الأمن والسلم الدوليين، وذلك من خلال الجهود الدبلوماسية التي تبذلها على المستوى الإقليمي والدولي، وعلاقاتها الدولية المتميزة، وما تضطلع به من دور في التسوية السلمية للأزمات والنزاعات. وحققت إنجازات عديدة ونالت استحقاقات عالمية ترجمت نجاعة الدبلوماسية القطرية في دعم الشعوب المستضعفة والمحتاجين عبر العالم. قطر الأولى عربياً احتلت قطر المرتبة الأولى عربياً لتصنيف كبار المانحين للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لعام 2017؛ حيث بلغت قيمة المساهمات القطرية 26.8 مليون دولار بالعام الماضي فقط، حسب تقرير لصندوق قطر للتنمية التابع لوزارة الخارجية. وهذه المبالغ قدمت لخطط الاستجابة الإنسانية والتبرعات الطوعية الأخرى، خُصّص منها 90.7 % من الدعم لثلاث دول، وهي سوريا واليمن والصومال. كما وصل حجم المساعدات القطرية الحكومية وغير الحكومية منذ بداية الأزمة السورية عام 2011 إلى أكثر من 1.6 مليار دولار أميركي. وقدمت قطر مساعدات إلى فلسطين خلال الفترة من 2011 وحتى 2016، ناهزت 1.3 مليار دولار أميركي، وبلغ حجم المساعدات الحكومية وغير الحكومية إلى اليمن في الفترة من 2010 وحتى 2016، أكثر من 400 مليون دولار أميركي. ووقّع صندوق قطر للتنمية في مايو 2017 اتفاقية مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» (OCHA) لتقديم مساهمة مالية متعددة السنوات بقيمة 40 مليون دولار أميركي لدعم المكتب. وأكد الصندوق أن هذه الاتفاقية تبرهن على الثقة في الدور الذي يقوم به مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية على الأصعدة كافة. وأخر المساعدات لمتضرري فيضانات كيرلا في الهند بـ 5 ملايين دولار بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى. وكل تلك المساعدات جعلت قطر في التصنيفات العالمية لعام 2017 في المرتبة الأولى عربياً والسابعة عالمياً في قائمة الدول المانحة لمنظمات الأمم المتحدة الإنسانية، وفق تصنيف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأوتشا لنفس العام، كما احتلت المرتبة الأولى عربياً في تصنيف الجهات المانحة للصناديق المتعددة الشركاء والخامسة عالمياً، علاوة على المرتبة الأولى عربياً في تصنيف كبار المانحين للمفوضية السامية للأمم المتحدة و 19 عالمياً، ويعد هذا التصنيف دليلاً واضحاً وتجسيداً للدور الرائد والجهود الحثيثة، التي تبذلها القيادة القطرية في سبيل دعم التنمية المستدامة وتحقيق عالم العدالة والأمان العالميين.

6244

| 20 أغسطس 2018

اقتصاد alsharq
كهرماء تحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني

في إطار المسؤولية المجتمعية والعمل الإنساني نظمت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء زيارة ميدانية إلى مواقع العمال في محطة كهرباء مترو غرب الدوحة الرئيسية بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الموافق 19 أغسطس من كل عام. تقديراً للدور الهام الذي يقوم به العاملون في مشاريع كهرماء لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة، وتأكيداً على أهمية العمل الإنساني في نهوض المجتمعات. تسعى هذه الزيارة إلى نشر ثقافة التطوع وغرس مفهوم العطاء في المجال الإنساني والاعتراف بمجهودات العاملين في المؤسسة لإيصال رسالة اليوم العالمي للعمل الإنساني. حيث قام عدد من موظفي كهرماء بالتطوع لزيارة العمال في مواقع العمل وذلك بهدف تكريمهم وتوزيع الهدايا التذكارية للتعبيرعن الشكر للعاملين وتجسيد القيم والمبادئ الإنسانية. كما تؤكد كهرماء على اهتمامها بالجانب الإنساني عبر التزامها ومسؤوليتها بترسيخ ثقافة التعاون بين افراد المجتمع ومد جسور التواصل والتكافل وتعزيز قيم الخير المتأصلة في المجتمع.

599

| 19 أغسطس 2018

محليات alsharq
"كهرماء" تحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني

احتفلت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء باليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يوافق 19 أغسطس من كل عام، حيث قامت في هذا الاطار بتنظيم زيارة ميدانية إلى مواقع العمال في محطة كهرباء مترو غرب الدوحة الرئيسية. وأكدت كهرماء أن احتفالها باليوم العالمي للعمل الانساني للعام الثاني على التوالي يعكس اهتمامها بالجانب الإنساني عبر التزامها ومسؤوليتها بترسيخ ثقافة التعاون بين افراد المجتمع ومد جسور التواصل والتكافل وتعزيز قيم الخير المتأصلة في المجتمع. وذكرت كهرماء أن تلك الزيارة تأتي تقديراً للدور الهام الذي يقوم به العاملون في مشاريعها لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة، وتأكيداً على أهمية العمل الإنساني في نهوض المجتمعات. كما أشارت إلى أن هذه الزيارة تسعى إلى نشر ثقافة التطوع وغرس مفهوم العطاء في المجال الإنساني والاعتراف بمجهودات العاملين في المؤسسة لإيصال رسالة اليوم العالمي للعمل الإنساني، حيث قام عدد من موظفي كهرماء بالتطوع لزيارة العمال في مواقع العمل وذلك بهدف تكريمهم والتعبير عن الشكر لهم بما يعد تجسيدا للقيم والمبادئ الإنسانية. ونوهت كهرماء إلى مواصلة دعمها للمبادرات الإنسانية ومسؤولياتها المجتمعية المعنية، وتوعية افراد المجتمع والمتطوعين المشاركين في تنفيذها بأهمية الموارد الثمينة للبلاد وشعورهم بالانتماء والمسؤولية تجاه تحقيق اهداف التنمية المستدامة، وتوجيه رسالة واضحة لتعزيز ثقافة وأهمية العمل الانساني.

775

| 18 أغسطس 2018

محليات alsharq
اليوم العالمي للعمل الإنساني.. الرعاية والإغاثة على رأس الأولويات

الأعمال الإنسانية هي مفتاحُ الحياة وبدورها تُحدث تغييراً حقيقياً في المجتمعات، فهي تزين الواقع وتجعل الأرض مكاناً أجمل للعيش ، وبهذه المناسبة يحتفل العالم غدا 19 أغسطس باليوم العالمي للعمل الإنساني. وحددت الجمعية العامة للأمم المتحدة 19 أغسطس من كل عام يوما عالميا للعمل الإنساني ، وذلك لتزامنه مع الذكرى السنوية للهجوم على مقر الأمم المتحدة في العاصمة العراقية بغداد في عام 2003، وهي مناسبة للاعتراف بأولئك الذين يخاطرون بأنفسهم في سبيل أداء الواجب في مجال الإغاثة الإنسانية، فضلا عن حشد الجماهير للدعوة إلى العمل الإنساني. ويتم الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني هذا العام تحت شعار لست_هدفا ، بهدف إذكاء الوعي لدى الجمهور عن ملايين المدنيين المتضررين من النزاعات المسلحة في كل يوم،فكثيرون في المدن والبلدات يعانون في سبيل العثور على الطعام والماء والمأوى، بينما يتسبب القتال في تهجير الملايين من منازلهم، وفي الوقت نفسه يجد العاملون في مجال الصحة أنفسهم مستهدفين استهدافا مطردا على الرغم من أنهم يجازفون بحياتهم وأرواحهم في سبيل رعاية ومساعدة المتضررين من أعمال العنف لأنهم في أمس الحاجة إليها. وفي دولة قطر جرت العادة أن يتم الاحتفال بهذا اليوم من خلال عدد من الفعاليات والأنشطة التي تقدم وتؤكد على أهمية العمل الإنساني وضرورته ، والتزامها بالعمل الإنساني القائم على مبدأ التعاون والشراكة والنزاهة والحياد. وتستند سياسة دولة قطر الخارجية على مبدأ التعاون والشراكة لمواجهة التحديات المشتركة. وضمن هذا التوجه، وإيمانا من دولة قطر بهذه الثوابت، وبالنظر للضرورة الملحة لإنهاء المعاناة الإنسانية وتهيئة الظروف الملائمة لتحقيق التنمية المستدامة، ظلت دولة قطر على الدوام من الدول الفاعلة في مجال تعزيز الأمن والسلم الدوليين، وذلك من خلال الجهود الدبلوماسية التي تبذلها على المستوى الإقليمي والدولي، وعلاقاتها الدولية المتميزة، وما تضطلع به من دور في التسوية السلمية للأزمات والنزاعات. وفي عام 2017 وصلت الوكالات الإنسانية إلى أكبر عدد من المحتاجين أكثر من أي وقت مضى، حيث تم الوصول إلى عشرات الملايين وانقاذ ملايين الأرواح ،وقد قدمت الجهات المانحة مستويات قياسية من التمويل لخطط الاستجابة الإنسانية، حوالي 13 مليار دولار ، وساعدت الوكالات الإنسانية على عدم حدوث المجاعات في جنوب السودان والصومال وشمال شرق نيجيريا واليمن، من خلال الزيادة الفعالة للأموال وصرفها بشكل سريع من خلال الجهات المانحة. حيث كثفت من جهودها لتقديم المساعدة السريعة إلى اللاجئين الفارين من أعمال العنف في ميانمار،على الرغم من النزاعات والقيود الأخرى التي تزيد من درجة تعقيد تقديم المساعدات، فقد تم تنفيذ الخطط بفعالية، حيث بلغ متوسط تكاليف الفرد الواحد 230 دولار أمريكيا في السنة لتلبية الاحتياجات الاساسية. في كل أنحاء العالم تخلف النزاعات خسائر فادحة على الأحوال المعيشية للناس ، ويجد ملايين المدنيين أنفسهم محاصرين ومجبرين على الاختباء بسبب الحروب التي ليس لهم فيها يد. فالأطفال يهجرون المدارس، والأسر والعائلات تُشرد، والمجتمعات تتمزق فيما العالم لا يفعل ما يكفي لوقف معاناتهم. لابد من خلال الحملة المصاحبة للاحتفال بيوم العمل الإنساني من تذكير الجميع حكومات وشعوبا بنقطتين أساسيتين ، النقطة الأولى هي: أهمية تعزيز وتطوير العمل الإنساني لجميع أفراد الأسرة الدولية دون تمييز وبما يؤدي إلى مواجهة الأخطار المحدقة بالإنسان ، وتحقيق الأمان والحماية له، أما النقطة الثانية فهي :تأكيد أهمية احترام حصانة العاملين في العمل الإنساني من أي اعتداءات أو عرقلة لعملهم باعتبارهم مستقلين ويقدمون مساعداتهم لجميع الأطراف دون تمييز ، وهذا ما يستوجب حمايتهم وتذليل الصعوبات أمامهم. وتنبع أهمية الأعمال الإنسانية من حقيقة أنها لا تميّز بين إنسانٍ وآخر، بل هي موجهةٌ لجميع فئات الناس، وتمدّ يد العون لهم لتساعد كلّ فقيرٍ ومحتاجٍ ومنكوبٍ، كما أنّ الأعمال الإنسانية لا تفرّق بين الناس من حيث الأوطان والجنس، أو اللون، أو الشكل، بل تسعى لتجمّل حياة الناس، وتجعل التراحم والمحبة والتوادّ أساس التعامل بينهم، فالإنسانية شيءٌ نابعٌ من الأعماق، يأتي مع فطرة كلّ إنسان. وتتنوع الأعمال الإنسانية، التي تنهض بها في الوقت الحاضر الكثير من المنظمات العالمية والإقليمية التي تُعنى بهذا الشأن، وأصبح العمل الإنساني منظماً، ويتمّ على مستوى الدول والمجتمعات، وليس على مستوى الأفراد، ممّا أضفى عليها الكثير من الأهمية والجديّة. ومن أهمّ الأعمال الإنسانية التي أنقذت أرواح ملايين البشر، الوقوف مع الأشخاص المنكوبين بسبب الحروب والكوارث الطبيعية، ومدّ يد العون لهم، وتقديم الطعام، والشراب، والمسكن، والملبس ، وكذلك الاهتمام بتعليم الأطفال الأيتام، وإنشاء المدارس والجامعات، ومبادرات محو الأمية في الدول الأقلّ حظاً، خصوصاً في الكثير من الدول الإفريقيّة التي عانت من المجاعات، وويلات الحروب الأهلية، والجفاف . في 2018 ستظل النزاعات هي المحرك الرئيسي للاحتياجات الإنسانية، فالعنف الذي يطول أمده يجبر المواطنين على الفرار من ديارهم، ويحرمهم من الحصول على ما يكفي من الغذاء، كما يسلبهم سبل كسب عيشهم، وكذلك الجفاف والفيضانات والأعاصير وغيرها من الكوارث الطبيعية ستخلق أيضا احتياجات إنسانية. وعلى الرغم من أن المخاطر الناجمة عن ظاهرة النينو أو النينيا ستكون منخفضة في العام المقبل، يتوقع بعض العلماء زيادة خطر الزلازل في عام 2018 . وفي عدد من البلدان، ستنخفض الاحتياجات الإنسانية، ولكنها سوف تظل كبيرة، بما في ذلك أفغانستان وإثيوبيا والعراق ومالي وأوكرانيا. ورغم ذلك، فإن الاحتياجات تتزايد بشكل متصاعد في بوروندي والكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وليبيا والصومال والسودان، كما ستظل الاحتياجات مرتفعة بشكل استثنائي في نيجيريا وجنوب السودان وسورية واليمن، التي من المرجح أن تظل أسوأ أزمة إنسانية في العالم. ومهما عددنا فوائد الأعمال الإنسانية، وما تعود به من نفعٍ وخيرٍ على الإنسان، فلن نستطيع أن نحصي ولو جزءًا بسيطاً منها، دعت إليها تعاليم الديانات السماوية السمحة، التي حثّت على أن يكون الإنسان عوناً لأخيه الإنسان، فنصرة المظلوم ونشر الخير بين الناس، من أسمى معاني الإنسانية وأكثرها جلباً للخير. وبالرغم من أن بعض الباحثين يؤكدون على ضرورة الفصل بين العمل الانساني وعمل حقوق الانسان لكي لا يخرج العمل الانساني عن استقلاله وحياديته إلا أن ذلك مردود عليه بأن العاملين في حقوق الانسان يفترض بهم الاستقلال والحياد لحماية هذه الحقوق من أي انتهاك ومن أي طرف كان بشكل مستقل ومحايد، ، فاذا تحقق الاستقلال والحياد فليس هناك ما يبرر فصل العمل الانساني عن عمل حقوق الانسان.

2510

| 18 أغسطس 2018

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية: قطر تؤكد تضامنها مع الملايين من المستضعفين حول العالم

قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية إن دولة قطر قدمت أنموذجاً مميزاً ونوعياً في مجال العمل الإنساني والإغاثي من منطلق كونه قيمة ومبدأ إنسانيا نبيلا. مضيفا أن قطر تجدد في اليوم العالمي للعمل الإنساني تضامنها مع الملايين من المستضعفين حول العالم وتدعو إلى حماية المدنيين .جاء ذلك عبر تغريدتين نشرهما سعادته على حسابه الرسمي بموقع تويتر ، حيث قال :في #اليوم_العالمي_للعمل_الإنساني، أجدد تضامن دولة #قطر مع الملايين من المستضعفين حول العالم، والدعوة إلى حماية المدنيين #ليسوا_أهدافاً".وأردف في التغريدة الأخرى قائلاً:"لقد قدمت دولة #قطر نموذجاً مميزاً و نوعياً في مجال العمل الانساني و الإغاثي، لأننا نؤمن بكونه قيمةً و مبدأً إنسانياً نبيلاً."يذكر أن اليوم العالمي للعمل الإنساني "الموافق 19 أغسطس من كل عام" خصصته الأمم المتحدة للإحتفال والإعتراف بالدور الكبير والمجهودات المقدرة التي يبذلها العاملين في مجال العمل الإنساني الذين فقدوا حياتهم في سبيل تقديم العون والمساعدات الإنسانية للمنكوبين والمتضررين من حالات الطوارئ والكوارث التي تحدث في أي دولة من دول العالم، .

611

| 20 أغسطس 2017

اقتصاد alsharq
كهرماء: إكمال 73 مليون ساعة عمل دون إصابات

أكثر من 6.5 ألف عامل يشيدون خزانات المياه العملاقةاستمرار اهتمام الشركة ودعم العمال في قطر الكواري: الاحتفال تقدير لشركائنا في التنمية وتضامنا معهمالزوادي: ملتزمون بأعلى المعايير للحفاظ على سلامة العمالالمهندي: الاحتفال يعكس مدى تضامن كهرماء مع العمالفي إطار المسؤولية الإجتماعية نظمت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" ممثلة في البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد"، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الموافق 19 أغسطس من كل عام، فعاليات مبادرة اليوم العالمي للعمل الإنساني بمشاركة اللجنة العليا للمشاريع والإرث للتأكيد على أهمية العمل الإنساني في نهوض المجتمعات.تسعى هذه الفعالية إلى نشر وغرس مفهوم العطاء في المجال الإنساني. حيث تمت زيارة أحد المواقع التابعة للمؤسسة بحضور سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس كهرماء، وسعادة السيد حسن بن عبدالله الذوادي – الأمين العام للجنة الإرث والمشاريع لمشاركتهم في هذا اليوم لتكون هذه المبادرة تقديرا لدورهم الكبير ونموذجًا يجسد من خلاله إحساس الشخص بالأخر. وتواصل كهرماء دعمها للمبادرات الإنسانية ومسؤولياتها المجتمعية المعنية بالعمال الوافدين في قطر من خلال رعايتها لهذه المبادرات لشكر العاملين بالدور الكبير في النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية الوطنية في الدولة.وقال المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء أن العمال يجدون كل الاهتمام والتقدير من أعلى الجهات في الدولة كشريك أساسي في تحقيق التنمية. وقال إن الاحتفال بيوم "19 أغسطس وهو اليوم العالمي للعمل الإنساني وكجزء من المسؤولية الاجتماعية لمؤسسة كهرماء قمنا بهذه البادرة مع شركائنا باللجنة العليا للإرث والمشاريع للاحتفال مع الموظفين والعمال الذين يعتبرون شركائنا في التنمية".وشدد الكواري في تصريحات صحفية أن الهدف من هذه المبادرة هو مساندة موظفينا وعمالنا في أي ظروف فبرغم الأجواء الحارة وكون معظمنا أجازة في هذا اليوم إلا أننا معهم نشاركهم في المناسبات العالمية والأحداث الرئيسية ونتعامل معهم باعتبارهم شريكا أساسيا في نجاح عملنا وشركاء في التنمية وتقديرا لمشاركتهم ومساهمتهم في بناء هذا المجتمع خاصة أنهم يخدمون في واحد من أهم المشاريع في دولة قطر وهو جزء من مشروع الخزانات الكبرى.ولفت الكواري إلى أن عدد العمال الذين يشاركون في بناء خزانات المياه العملاقة يقدر بنحو 6.5 ألف عامل على مدار الساعة ويعمل في المناوبة الواحدة 2200 عامل، وقال: "اخترنا هذا الحدث لنبين للعمال مدى تضامننا معهم وأننا نشاركهم جميع الظروف وأنهم محل اهتمامنا ولن نتخلى عنهم".وعلى مستوى السلامة في مكان العملة أشار الكواري إلى أن مشروع بناء الخزانات العملاقة قد سجل أكثر من 73 مليون ساعة عمل دون إصابة وسوف يتم الاحتفال بذلك الشهر المقبل.من جهته، أكد الأمين العام للجنة المشاريع والارث حسن الذوادي أن الاحتفال باليوم العمل الإنساني هي بادرة اجتماعية مشتركة بين اللجنة ومؤسسة كهرماء تقديرا لجهود العمال.وبين أن كافة الجهات الحكومية في الدولة ترعى العمل والحفاظ على أمنهم وسلامتهم ضمن أولى الأساسيات في قيام أي مشروع في الدولة، مؤكدًا التزام كافة الجهات بأعلى المعايير الدولة للحفاظ على سلامة العمال أثناء العمل. واعتبر أن حدث اليوم هو نموذج يعبر عن تقدير الجهات المختلفة للعمل على جهود أولئك العمال في مشاريع البنية التحتية للدولة.واعتبر أن حدث اليوم هو نموذج يعبر عن تقدير الجهات المختلفة للعمل على جهود أولئك العمال في مشاريع البنية التحتية للدولة.وقال محمد علي المهندي مدير العلاقات العامة والاتصال بالمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" أن هذه البادرة قامت بها المؤسسة بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث في إطار المسؤولية الاجتماعية للمؤسسة، حيث تم تجميع وجبات الطعام من قبل متطوعين من موظفي كهرماء ومن خارج المؤسسة لتوزيعها على العمال المتواجدين في حظيرة بناء خزانات المياه العملاقة.وأكد المهندي أن الخطوة تعكس مدى تضامن كهرماء مع العمال والإحساس الحقيقي بما يقومون به، ونحن من خلال هذا اليوم الاستثنائي نقدم لهم الدعم المعنوي كمسؤولين تجاه من يتولون بناء هذا المشروع الضخم. وتأتي ضمن المسؤولية الاجتماعية لكهرماء.

643

| 20 أغسطس 2017

محليات alsharq
"راف" تشارك اليوم العالمي للعمل الإنساني بمعرض صور وورش عمل

تشارك مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية " راف" في اليوم العالمي للعمل الإنساني بعدة فعاليات لتوضيح جهودها في العمل الإنساني العالمي كمؤسسة قطرية لها دور في مساهمات دولة قطر الإنسانية العالمية تحت شعار "راف مع الإنسان". تشمل مشاركة "راف" عمل معرض للصور الإنسانية التي التقطتها عدسات "راف" خلال جهودها الإنسانية، ومحاضرة وورشة عمل إنسانية يقام كلاهما في فندق رتاج رز دنس الدوحة ، مع ما يصاحب ذلك من أنشطة على وسائل التواصل الاجتماعي وصفحات وموقع "راف". ودعت "راف" الجمهور لحضور معرض الصور الإنسانية ، والتي توضح الجهود الإنسانية التي تبذلها مؤسسة "راف" في 90 دولة حول العالم، والتي تحمل رسالة العطاء الإنساني بلا حدود، وتوضح مدى الجهد الذي يبذله القائمون على مؤسسة "راف" لنجدة ومساعدة كل إنسان أصابته محنة أو كارثة. وحول هذه المشاركة صرح الدكتور يحيى بن حمد النعيمي، مساعد المدير التنفيذي للبرامج والمشاريع بـ"راف" أن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية راف واحدة من مؤسسات المجتمع المدني القطري المعنية بالعمل الإنساني في بعده الإغاثي والتنموي، على المستوى المحلي و العالمي تشارك في اليوم العالمي للعمل الإنسان، بصفتها شريكة في الجهود الإنسانية الدولية وصاحبة دور متنامي. وأن رسالة راف في جميع تدخلاتها الإنسانية، ومبادراتها التنموية لها رؤية واضحة، ورسالة إنسانية نبيلة، لا تميز فيها بين الناس مهما اختلفت أجناسهم وأوطانهم وثقافاتهم، بدأ من شعارها الذي يحمل من المعاني "رحمة الإنسان فضيلة"، وانتهاء لآخر موضع قدم وصلت إليه في إيصال رسالة قطر الإنسانية للعالم. وهذا يتضح من جهود "راف" التي بذلتها ومازالت مستمرة، في العام الماضي وحده د شملت العمل الإنساني للمؤسسة 4 قارات آسيا وإفريقيا وأروبا والأميركتين، وبلغ إجمالي المشاريع المنفذة العام الماضي فقط 2048 مشروعا موزعة على57 دولة، وبالتعاون مع 103 شركاء في 90 دولة. احتلت فيها المشاريع الإغاثية الإنسانية المركز الأول ضمن أنشطة المؤسسة، تلتها المشاريع الموسمية ، ثم المشاريع التعليمية والدعوية ، ثم المشاريع الإنشائية ومنها بناء المساجد و المدارس ومراكز تحفيظ القرآن والمجمعات التعليمية ومشاريع بناء دور الأيتام ومساكن للفقراء ، ثم مشاريع الرعاية الاجتماعية ، ، تلتها المشاريع التنموية. وأضاف النعيمي لم نترك أحد يحتاج لمد يد العون الإنساني القطري إلا وبادرنا بالوصول إليه " فراف مع الإنسان"، وعطاء قطر الإنساني بلا حدود، ولهذا فإن مشاركتنا في اليوم العالمي للعمل الإنساني، هي تعبير عن جهودنا، وبيان لمسيرتنا، وتجديد لرؤينا.

784

| 18 أغسطس 2015