رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
انتظام 300 ألف طالب وطالبة في 436 مدرسة غداً

ينتظم غدا الأحد نحو 300 ألف طالب وطالبة موزعين على 191 مدرسة مستقلة وروضة و245 مدرسة خاصة وذلك مع بدء العام الدراسي الجديد 2016 _ 2017. وقد أكملت المدارس كافة استعداداتها لاستقبال الطلبة غدا، كما قامت وزارة التعليم والتعليم العالي بتوجيه مديري المدارس المستقلة بتسليم جدول الحصص بوقت مبكر وتوزيع قوائم الطلبة على الفصول والتأكد من وصول الكتب والمستلزمات الأخرى، وتنظيم لقاءات تعريفية للموظفين وتكثيف الجهود لتهيئة البيئة المدرسية بالصورة المناسبة لاستقبال الطلبة، والعمل بالجد والانضباط بدءا من أول يوم دراسي، والالتزام بتحسين التحصيل الأكاديمي للطلبة كهدف استراتيجي والحزم في الأمور الإدارية والتربوية، فضلا عن الجدية في تطبيق النظم والسياسات واللوائح المدرسية لاسيما لائحة السلوك المهني للعاملين بالمدارس المستقلة، ولائحة السلوك الطلابي، وكذا التشديد على مسألة الانضباط والحضور والمحافظة على المظهر العام للطلبة مع المتابعة المستمرة من قبل المسؤولين كل في مجال اختصاصه. بالإضافة الى زيارات ميدانية للمدارس والوقوف على البيئة المدرسية وتقييم جاهزيتها لاستقبال العام الدراسي الجديد، لاسيما معرفة أعداد المعلمين وكيفية سد الشواغر، والتأكد من الطاقة الاستيعابية للفصول المدرسية، ومدى توافر وسائل النقل والمواصلات، وصلاحية المكيفات، والمقاصف، ووسائل وأدوات الأمن والسلامة، والإنارة وجودة المرافق المساعدة والخدمات الأخرى وغيرها من الأمور. وفي إطار استعدادات الوزارة ايضا لاستقبال الطلبة للعام الاكاديمي الجديد تم التعاقد مع 17 موردا للمقاصف المدرسية، وتم توفير مشرفي المقاصف لمتابعة كافة الإجراءات التي تحافظ على شروط صحة وسلامة الأغذية، بالاضافة الى توفير 2036 حافلة لخدمة الطلبة ومزودة بأحدث المواصفات العالمية.

564

| 17 سبتمبر 2016

محليات alsharq
"العودة للمدارس" تنعش مبيعات المكتبات ومحلات القرطاسية

شهدت المكتبات ومحلات القرطاسية، سواء المستقلة بمحلات خاصة أو الموجودة كأقسام داخل المجمعات التجارية الكبرى، شهدت اقبالا كبيرا من قبل الأسر لشراء المستلزمات المدرسية الخاصة بأبنائهم طلاب المدارس في المراحل الدراسية المختلفة، وهذا الاقبال تزامن مع تجهيز مستلزمات عيد الاضحى المبارك، حيث قامت بعض الاسر بالتسوق المبكر واشترت مستلزمات أبنائها من الدفاتر والأقلام والحقائب المدرسية خوفا من زحام الأيام الاخيرة التى تسبق نزول الطلاب الى مدارسهم. ورغم إجازة العيد التي جعلت العديد من المحال التجارية تغلق أبوابها أو تفتح بصورة جزئية، الا ان محلات القرطاسية اعتمدت شعار "العودة للمدارس" لجذب الاسر لاستكمال مشتريات ابنائهم المدرسية قبل الدخول فى عامهم الدراسي الجديد، الذى ينطلق رسميا يوم غد الاحد. تحقيقات الشرق قامت بجولة في المكتبات ومحلات القرطاسية الشهيرة الى جانب المجمعات التجارية الكبرى التى تهتم بتوفير المستلزمات المدرسية، بالإضافة الى المكتبات الصغيرة المنتشرة فى الاحياء السكنية وفيما يلي حصيلة الجولة: ارتفاع في المبيعاتبداية قال شبير علي مدير احدى المكتبات الموجودة في أحد المجمعات التجارية، ان المكتبة لم تغلق ابوابها الا لساعات قليلة اول ايام عيد الاضحى؛ لانه يعلم ان هناك العديد من الاسر التي تريد ان تكمل احتياجات ابنائها المدرسية، وقال شبير: الايام الماضية شهدت ارتفاعا واضحا في المبيعات رغم ان الجميع في اجازة العيد ولكن دخول موسم المدارس جعل العديد من الاسر تقوم بالشراء واكمال مستلزمات الابناء؛ وهو ما جعلنا نقرر عدم اغلاق المكتبة ومواصلة البيع حتى لا نسبب اي ازعاج لهذه الاسر والحمد لله وجدنا اقبالا جيدا للغاية. الشنط من الصينوأكد شبير ان سوق الادوات المكتبية يتوزع بين عدد من الدول التي نقوم باستيراد الادوات المدرسية منها ولكن الحقائب المدرسية تأتي معظمها من الصين حيث تنقسم هذه الحقائب الى عدة اقسام، فالحقائب التي تخص صغار السن تعتمد على الشخصيات الكرتونية الشهيرة والتي تجذب الاطفال مثل (سبونج بوب، انغري بيرد، دورا) وهناك الحقائب التي يسخدمها طلاب المراحل المتقدمة وهذه يكون الاعتماد فيها دائما على نجوم كرة القدم العالميين ومشاهير الفن وهم يحققون مبيعات عالية بهذه الطريقة. الأدوات الألمانية في الدوحةأما من ناحية الادوات المدرسية فقال شبير إن المانيا واليابان تقتسمان هذا السوق وان كانت المانيا هي الاولى، وقال شبير: المانيا هي الاولى في الاقلام حيث تشهد ماركة (مينيبول) اقبالا متواصلا ودوما ما تكون هي الخيار الاول سواء للطلاب او حتى للمواطنين العاديين حيث تعتبر الاقلام الالمانية ذات جدوى عالية ودائما ما يكون الطلب عليها عاليا خاصة مع بداية العام الدراسي وطيلة ايام الدراسة سواء لطلاب المدارس او طلاب الجامعات. أقسام الدفاتر متصدرةشهدت مكتبة الرونق اقبالا كبيرا من قبل المواطنين والمقيمين في الفترة الاخيرة قبل دخول المدارس حيث كانت نسبة البيع كبيرة خلال الاسبوع الماضي وخاصة بعد عطلة الصيف وعيد الاضحى المبارك، وتنوعت جهات الشراء الخاصة بالاطفال وحاز قسم الدفاتر اهتمام جميع المتسوقين وخصوصا ان الجميع يستعد بتجهيز الدفاتر من الآن والتي تراوحت اسعارها ما بين ٣ ريالات و٢٥ ريالا من الحجم الاصغر للاكبر، كما تراوحت اسعار دستة الدفاتر الصغيرة من ١٠ الى ١٤ ريالا وكانت الاكثر مبيعا في الاسبوع الماضي. وفي جولة لتحقيقات الشرق بالمحل وجدت اقبالا كبيرا من قبل المواطنين على شراء الجلادات من الآن بجميع الوانها وذلك لتجهيز متطلبات المدرسين والمدرسات، وخاصة أن الاسبوع الاول الاكثر تكدسا في كل الاحوال. ماركات مختلفةوتنوعت ايضا الماركات الخاصة بالقرطاسيات، حيث منها صنع الصين ومنها صنع اليابان وتايوان ودول اخرى، ولكن ما كان واضحا ان عملية البيع كانت على حسب الاسعار بدلا من الماركات وبلد المنشأ، وبما ان الجميع يشتري بسعر الجملة فلقد كانت اسعار الجملة الايسر بالنسبة للمشترين؛ كي لا يضطروا للشراء مرة اخرى.أما الاقلام فتراوحت اسعارها بين ٢ ريال و٥ ريالات وكان ايضا الاقبال عليها كبيرا، حيث انها تعد الشيء الرئيسي بالنسبة للطالب في يومه الدراسي الاول.

4925

| 16 سبتمبر 2016

محليات alsharq
"الاقتصاد والتجارة " تقدم نصائح وإرشادات في موسم العودة للمدارس

قدمت وزارة الاقتصاد والتجارة، العديد من النصائح والإرشادات، التي من شأنها مساعدة الأسر والعائلات، في ترشيد عمليات التسوق عند شراء المستلزمات المدرسية، حيث دعتهم إلى ضرورة التحضير مسبقا، عن طريق التطبيق العملي كإنشاء محفظة مدرسية، تبدأ الأسرة مجتمعة بالتخطيط لها مع بداية كل عام، وتخصيص جزء من الراتب الشهري للادخار للمصاريف المدرسية. وأشارت الوزارة الى أن النفقات المرتبطة بالتعليم تنقسم إلى نوعين، النوع الأول وهو المصروفات النثرية غير الدورية كالإنفاق على القرطاسية والحقائب المدرسية، أما الثاني مصروفات دورية كالرسوم المدرسية، لذلك لابد من وضع مجموعة اعتبارات يتوجب مراعاتها عند الاستعداد للمدارس، موضحة أن الدراسات الاقتصادية تشير إلى أن ما يقرب من 25 % من الدخل الشهري للأسرة العربية أي ما يقارب من 2500 ريال شهريا تبتلعه الاعباء الدراسية، بينما يتم صرف ما يقارب 4.5% للأسر عالميا التي يكون دخلها الشهري 10 آلاف ريال في شراء الملابس، و4 % على التعليم ومستلزماته. ومن المعروف أنه في المنطقة العربية عموما ترتفع نسبة الاستهلاك للمستلزمات المدرسية بصورة كبيرة، ووجهت الوزارة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بعض الخطوات والنصائح للأسرة التي من شأنها مساعدة اولياء الأمور في السيطرة على هذه المصاريف من خلال إدارة المشتريات الجيدة عبر 3 خطوات، تتمثل الأولى في اختيار الأماكن التي تقدم المستلزمات المدرسية بأسعار أقل من المحلات الكبيرة، بالإضافة إلى ضرورة شراء القرطاسية الاساسية كالأقلام الرصاص والدفاتر وغيرها من الأماكن التى توفرها بسعر الجملة، كما نصحت الوزارة بضرورة التخطيط المسبق قبل موسم العودة للمدارس بفترة تحسبا لأي ارتفاع في الأسعار، كما نصحت الأسر بضرورة إعداد قائمة تلخص فيها الرسوم الدراسية مع الأخذ في عين الاعتبار قيمة الفرق بين القسائم التعليمية والقيمة المستوجب دفعها من قبل الأسرة، وتفصيلات الرسوم الأخرى وغيرها من التكاليف المرتبطة بكل مدرسة.

831

| 16 سبتمبر 2016

محليات alsharq
استعدادات مكثفة في "وياك" لاستقبال العام الدراسي الجديد

تجري بجمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" الاستعدادات المكثفة لاستقبال العام الدراسي الجديد (2016-2017) والذي ينطلق يوم الثامن عشر من سبتمبر المقبل فور انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك مباشرة . وقال السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي للجمعية بأن تواصل الجمعية مع المؤسسات التعليمية يأتي في مقدمة أولوياتها وذلك نظراً لحاجة الطالب إلى الدعم النفسي والسلوكي والتربوي الذي يوفره الأخصائيون النفسيون والمرشدون المجتمعيون لتحقيق بيئة مدرسية سليمة يتمكن الطلبة فيها من استئناف المتعين عليهم فيها بطمأنينة وهدوء تامين . وأكد البنعلي على أن العمل يتم بالتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي وسائر المؤسسات التعليمية من أجل أقامة الفعاليات النفسية والإرشادية لتحقيق أكبر قدر من الفائدة للطلبة. ولأول مرة سيتسنى للمؤسسات التعليمية في قطر الاستفادة من ثمار تخريج الدفعة الأولى من خريجي دبلوم "المرشد النفسي المجتمعي" والذين تم تدريبهم على يد عدد من خبراء علم النفس والارشاد وتأهيلهم بهدف صقل قدراتهم وتسليحهم بالمهارة العلمية التربوية ليتمكنوا من تقديم خدمات الارشاد النفسي والتربوي والأسري لمؤسسات المجتمع وخاصة التعليمية منها ، حيث تسنى للدارسين في ذلك الدبلوم التعرف على طرق الوقاية من الإضطربات النفسية وأصبحوا قادرين على المساهمة في الحد من تفاقمها من خلال التدخل المبكر وهو أمر تتضاعف الحاجة إليه على مقاعد الدراسة نظراً لحجم الضغط الكبير الذي يقع على كواهل بعض الطلبة نتيجة لحجم المتطلبات الدراسية المتعلقة بحضور الحصص الصفية والمذاكرة والاستعداد للاختبارات. ويذكر د . سمير سمرين المدير المساعد للجمعية بأن الكثير من الفعاليات المتنوعة بين المحاضرات والندوات والورش التدريبية قمنا بتنفيذها في عشرات المدارس والمؤسسات التعليمية خلال العام الماضي استفاد منها آلاف الطلبة ومئات الإداريين والمدرسين والمرشدين النفسيين والاجتماعيين في تلك المدارس ، وذلك غير الدورات التدريبية الكثيرة التي عقدت خارج هذه المؤسسات والتي استفاد منها العشرات من المربين والتي تعود بنتائجها الحتمية على الطلبة في مدراسهم وجامعاتهم ، ومستعدون في هذا العام لتقديم مثلها وأكثر. ومن البرامج والفعاليات المتوقع إطلاقها في عشرات المدارس خلال العام الدراسي المقبل وفقاً لجدول زمني سيتم الإعلان عنه مطلع العام الدراسي الجديد محاضرات والخاصة بالمجتمع المدرسي تحاكي الواقع وتقدم حلول لكثير من الإشكاليات التي تواجه الطلبة والمعلمين على حد سواء وطرق واساليب التغلب عليها ، وتنوعت العناوين والمواضيع ومنها " دور الرياضة في التخفيف من الضغوط النفسية" "التربية والصحة النفسية" ،" مفهوم الصحة النفسية" ، "تربيتنا تأديب أم ترهيب" و"خريطة البناء الذاتي" و"المذاكرة المفيدة " و "دور الوالدين في تهذيب السلوك" و "فن التغيير للأفضل" وغير ذلك كثير من المحاضرات والفعاليات التي ستسهم في تحسين مستويات أبنائنا الطلبة التربوية والسلوكية والتحصيلية وتسهم في رفع كفاءة المؤسسات التعليمية. وقد استفاد من برامج الجمعية التي تم تنفيذها في عشرات المدارس خلال العام الدراسي الماضي ما يقارب الألفي طالب وطالبة ومائتين وخمس وأربعين معلمة ونفتخر بجمعية " وياك " اننا نمتلك فريق من الخبراء المتطوعين الذين نذروا أنفسهم لخدمة الوطن .

334

| 06 سبتمبر 2016

محليات alsharq
135 عضو هيئة تدريس جديدا في جامعة قطر

* تواصل الاستعدادات لاستقبال 3655 طالبا وطالبة سبتمبر المقبل * لقاء تعريفي للأعضاء لتسهيل الانتقال إلى بيئة العمل * "الموارد البشرية" تنهي الاجراءات الادارية لأعضاء هيئة التدريس * السعدي: اللقاء يتضمن معلومات مهمة عن الهيكل التنظيمي للجامعة أعلنت جامعة قطر اليوم أن إجمالي عدد أعضاء هيئة التدريس الجدد بالجامعة خلال الفصل الدراسي "خريف 2016" يبلغ أكثر من 135 عضوا موزعين على مختلف كليات الجامعة وأقسامها وبرامجها. بينما تواصل جامعة قطر استعداداتها للعام الأكاديمي لاستقبال دفعة 2016/2017 في سبتمبر المقبل، والتي يبلغ عددها 3655 طالبا جديدا منهم 2441 طالبا قطريا، و 1214 طالبا غير قطريا وذلك من مختلف الكليات والتخصصات. وقد نظمت إدارة الموارد البشرية بجامعة قطر اللقاء التعريفي لأعضاء هيئة التدريس يوم أمس الأحد، بهدف تسهيل عملية انتقال اعضاء هيئة التدريس إلى بيئة العمل بجامعة قطر، حيث ستكون البداية الرسمية للفصل الدراسي لأعضاء هيئة التدريس يوم الأحد المقبل. وقد قام الدكتور خالد ناصر الخاطر نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية بالإنابة في جامعة قطر بجولة تفقدية على فعاليات اللقاء التعريفي، في حين قام المعنيون بإدارة الموارد البشرية بتمكين أعضاء هيئة التدريس الجدد من انهاء الاجراءات الادارية من الأعمال المصرفية والاتصالات وتصريح الإقامة في قطر، وتكنولوجيا المعلومات، وغيرها من المسائل الإدارية الخاصة بالجامعة. وقال السيد محمد السعدي مدير شؤون الموارد البشرية: تحرص جامعة قطر بداية كل فصل دراسي على تنظيم لقاء تعريفي لأعضاء هيئتها التدريسية الجدد، حيث يتضمن هذا اللقاء سنويا معلومات مهمة عن تنظيم الجامعة والهيكل التنظيمي بالإضافة الى القواعد واللوائح المعمول بها والعمليات الإدارية، وتولي الجامعة اهتماما بالغا باستقطاب أساتذة من ذوي الخبرة والمعارف العالمية الواسعة لإثراء تجربة الطلبة الأكاديمية، والمساهمة في تقدم الجامعة وتطورها أكاديميا وبحثيا. وتلتزم جامعة قطر التزامًا تامًا بتسهيل انتقال الطلبة الجُدد، إلى بيئتهم الأكاديمية الجديدة، ولتحقيق هذا المقصد، تُسخّر الجامعة طاقاتها ومواردها لتنظيم لقاءات تعريفية، قبل بداية الفصل الدراسي القادم خريف 2016، وذلك لتعريف الطلبة بكل الخدمات والموارد والمرافق والأنشطة والفرص الأكاديمية والبحثية المُتاحة، وتشجيعهم على اغتنام هذه الفرص والإفادة منها خلال مشوارهم الأكاديمي في الجامعة. ويبدأ تقديم الدعم للطلاب منذ اليوم الأول لهم في الجامعة، في اللقاء التعريفي للطلبة الجدد، الذي يهدف إلى تعريف الطالب بالبيئة الجامعية والبرامج الموجودة، ويسمح له بالتعرف على الفرص المُتاحة أمامه بصفته طالبا جديدا في الجامعة، إذ إنه يمكن الطالب من مقابلة طلبة أقدم عهداً في الكلية نفسها، والتفاعل والمشاركة معهم في أنشطة متنوعة، بالإضافة إلى مقابلة طلبة الجامعة والاستماع إلى مشورتهم، والتعرف على خدمات الدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية المتاحة له، وأهمها الحصول على الإرشاد الأكاديمي، وكيفية اختيار المقررات الدراسية والتسجيل فيها إلكترونياً. ويُتيح اللقاء التعريفي لطلبة الجامعة الجدد معلومات مهمة، تتعلق بطرق الحصول على المعلومات والتعليمات التي تمكنهم من الدخول واستخدام البوابة الإلكترونية وخدمات البريد الإلكتروني، والحصول على الإرشاد الأكاديمي اللازم والتوصيات بشأن اختيار وتسجيل المقررات الدراسية المناسبة، ومتابعة الطالب لمسيرته الدراسية، بما يتناسب مع خطته الأكاديمية، وبما يتوافق مع سياسات الجامعة. وقد بدأ أمس الفصل الدراسي للإداريين "خريف 2016" في جامعة قطر، بالتزامن مع عقد اللقاء التعريفي الذي يقام تحت شعار "مرحبا" ويستمر خلال الفترة من 21 الى 25 أغسطس الجاري. الى ذلك، من المقرر أن يبدأ اللقاء التعريفي للطلبة الجدد ابتداءً من 3 سبتمبر ولغاية 8 سبتمبر المقبل، علماً أن حضور اللقاء التعريفي يعتبر إلزاميا بالنسبة لجميع الطلبة المقبولين، ويجب على كل طالب وطالبة حضور اليوم المخصص له حسب كليته، علماً بأن الايام المخصصة للبنين هي 3 و4 سبتمبر 2016 وللبنات من 5 إلى 8 سبتمبر 2016. وستعقد وحدة أولياء الأمور بإدارة القبول يوماً مفتوحاً لأولياء الأمور في 24 سبتمبر المقبل، ويهدف اللقاء الى تعزيز التواصل والمشاركة العملية والتعليمية وتعزيز الشراكة المجتمعية، وسيتخلل اليوم المفتوح دعوة أولياء الأمور لمعرفة المرافق الجامعية المتاحة والتعرف عن كثب على منظومة التعليم الإلكتروني وغيرها، ومد جسور التواصل بين الجامعة وأولياء الامور، كما وأكدت ادارة القبول على أهمية حضور أولياء الأمور بهذا اليوم وأن متابعة ولي الأمر للطالب تعد ركيزة أساسية لتطوير المنظومة التعليمية. وتشترط الجامعة للقبول فيها حصول الطالب على حد أدنى من التحصيل العام في الشهادة الثانوية وفق كل كلية على حدة. ويمكن للطالب التقدم للالتحاق بالكلية التي يرغب فيها في حال تحصيله للمستوى المطلوب بصرف النظر عن مسار الطالب في الشهادة الثانوية "علمي، أدبي". ووفق القواعد المعلنة، يتم قبول الطلبة مباشرة في البرامج العامة لكليات الجامعة المختلفة، بحيث يتم تخصيص الطلبة في مرحلة لاحقة إلى التخصصات والبرامج التي تطرحها الكليات وفق القدرة الاستيعابية والمنافسة بين الطلبة من خلال معايير القبول لكل برنامج. وقبول الطلبة للدراسة بجامعة قطر يكون بصورة تنافسية، ولا يعني تحقيق الحد الأدنى من متطلبات الدراسة الثانوية ضماناً للقبول في الكلية أو التخصص المطلوب. وتتغير متطلبات وشروط القبول في الكليات والتخصصات المختلفة من فصل دراسي إلى آخر استناداً للكفاءة العلمية للمتقدمين وتوافر القدرة الاستيعابية للكليات والتخصصات. أما الطلبة المقبولون في البرنامج التأسيسي فعليهم اجتياز متطلبات البرنامج التأسيسي قبل انتقالهم لدراسة التخصص الجامعي المطلوب. وبشأن اختيار التخصص يقبل الطلاب في البرنامج العام في الكلية التي يرغبون في مواصلة دراستهم بها، وذلك عند التقدم للقبول في جامعة قطر. ويمكن للطلاب اختيار التخصص المطلوب بعد تحقيقهم للحد الأدنى من المتطلبات الأكاديمية. ويعتمد القبول في التخصص على أساس تنافسي جداً بين المتقدمين، مع العلم أن تحقيق الحد الأدنى من المتطلبات لا يضمن بالضرورة القبول في التخصص المطلوب. ويتم فتح القبول في التخصصات الأكاديمية للطلاب في حال حققوا متطلبات القبول في البرنامج، واجتازوا متطلبات البرنامج التأسيسي (بالنسبة للطلاب المتقدمين للكليات التي تتطلب البرنامج التأسيسي). إضافة إلى موافقة القسم الأكاديمي الذي يقدم ذلك التخصص على طلب تخصيص الطالب للبرنامج بناء على القدرة الاستيعابية فيه. وقد أعلنت إدارة القبول بجامعة قطر قرارات قبول الطلبة للفصل الدراسي خريف 2016، موضحة أن كافة الطلبة القطريين الذين تقدموا وحققوا معايير القبول قد تم قبولهم حسب الكليات المتاحة وحسب القدرة الاستيعابية للكليات لهذا الفصل. وبينت إدارة القبول ان الجامعة تعد بيئة مهمة للتعليم والبحث وقد أكدها دستور الدولة الذي ينص على أن التعليم دعامة أساسية من دعائم تقدم المجتمع وكما أكدتها رؤية دولة قطر الوطنية 2030 التي اعتبرت التنمية البشرية ركيزتها الأولى لأنه لا تنمية ولا تقدم بدون تعليم متطور وخدمات تعليمية وتدريبية عالية الجودة تتلاءم مع حاجة سوق العمل وطموحات وقدرات كل طالب. وكانت جامعة قطر نشرت قرارات القبول النهائية في حسابات القبول الإلكترونية للمتقدمين يوم 14 أغسطس الجاري حيث تم ارسال رسائل نصية بنتيجة القبول بالكليات لكل طالب. وجددت الجامعة تأكيدها على أن القبول في بعض التخصصات يعتبر تنافسيا، وأكدت انه لن يتمكن الطلاب الذين لم يحضروا البرنامج التعريفي من التسجيل في المقررات الدراسية أو حضور المحاضرات للفصل الدراسي ربيع 2016، ويجب عليهم التقدم للقبول من جديد في خريف 2016.

690

| 21 أغسطس 2016

تقارير وحوارات alsharq
تربويون يقترحون تدوير الكتب الدراسية لرفع العبء عن الدولة

الكتب المدرسية ترمى في القمامة وتداس بالأقدام نهاية كل عام دراسي سلطان: يجب تخصيص مكافآت أو درجات للطلاب الذين يحافظون على كتبهم فايز: إعادة النظر في كيفية الاستفادة القصوى من الكتب لأنها تكلف الدولة ملايين الريالات الباكر: يجب تدريب طلابنا على ثقافة الحفاظ على الكتب البلوشي: دور كبير لإدارات المدارس وأولياء الأمور في الحفاظ على الكتاب المدرسي اقترح عدد من الكتاب والمثقفين والتربويين، بعض الحلول التي من شأنها المساهمة في القضاء على ظاهرة رمي الكتب الدراسية، والتي تطفو على السطح نهاية كل عام دراسي، حيث يقوم بعض الطلاب برميها وإلقائها في الشوارع والحاويات، دون النظر إلى ملايين الريالات التي أنفقت عليها، أو الاهتمام بما تحمله من علم نافع، لافتين إلى أنه يمكن الاستفادة من الكتب المستهلكة بإعادة تدويرها في مصانع الورق والاستفادة منها في طباعة الكتب الجديدة، أو يمكن إرجاع الكتب وخاصة الجيد منها إلى المدرسة فور الانتهاء من الاختبارات، حتى يستفيد منها طلاب آخرون في العام المقبل أو يستفيد منها أحد أقاربهم أو تكون في متناول من يحتاجها. ملايين الريالات في البداية قال الكاتب الروائي جمال فايز: إن الدولة مشكورة توفر سنويا الكتب الدراسية، والتي تكلف إعداداها وتجهيزها وطباعتها ملايين الريالات، لذلك فإنه يجب النظر في كيفية الاستفادة القصوى من تلك الكتب، لافتا إلى أنه يجب إعادة تدوير الكتب، وبالنسبة للكتب ذات الوضع الجيد يمكن إعادتها للمدرسة مرة أخرى، ليستفيد منها بعض الطلاب في العام المقبل، وبالتالي يتم تقليل عدد الكتب المطلوبة في العام التالي، وأشار إلى أنه يمكن أيضا الاستفادة من تلك الكتب من خلال إعادة توزيعها على الدول الفقيرة، حتى تصبح في متناول يد الجميع، على أن يتم ذلك من خلال الجمعيات الخيرية الموجودة بالدولة،على أن يكون ضمن مهام عملها توزيع تلك الكتب مع الأخذ بعين الاعتبار، أن المشكلة التي قد تظهر هنا، هي التصادم مع السياسة التعليمية، ولذلك يمكن أن توزع بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية في تلك الدول، خاصة انه من المعروف ارتفاع نسبة الأمية في دول العالم الثالث، ووجود الكثير من الأطفال المحرومين من التعليم، لذلك فإنه يمكن الاستفادة من تلك الكتب في مشاريع الاعمال الخيرية، في محاولة لتمهيد الطريق لهم، بهدف إحداث تغيير جذري. وأشار فايز إلى أن الكتب نوعان، كتب يكون الطالب مجبرا على الكتابة فيها وحل الأمثلة والأسئلة داخل فراغاتها، ونوعية أخرى من الكتب تكون قرائية أكثر، لذلك فإن الحاجة ماسة إلى ضرورة إعادة النظر في سياسة المحتوى العلمي داخل الكتاب، فالطالب لا يدرس أو يقرأ كل ما هو مدرج في الكتاب، فبعض المواد لا يتم دراسة كافة محتواها، مما يزيد من تكلفة انتاج تلك الكتب، ونحن هنا نتحدث عن عشرات الآلاف من الكتب، لافتا الى أن العالم اليوم أصبح يتجه إلى المادة الرقمية غير الورقية، لذلك فإنه يجب توظيف الأجهزة الالكترونية والانترنت واستغلالهما في حل الواجبات، خاصة أن التوجه العالمي نحو التقليل من استخدام الورق، مما يعني تقليل التكاليف وتقليل عمليات الحرق وتقليل قطع الأشجار وبالتالي تقليل التصحر وتلوث البيئة، فالعملية متسلسلة ومتشعبة، حتى المعاملات اليومية من حجوزات وسفر وكافة الاشياء أصبح الجميع يقوم بها من خلال الانترنت، ودولة قطر رائدة في المجال الرقمي، لذلك فإنه يجب إعادة النظر في كيفية الاستفادة من الكتب الدراسية. واجب تربوي ويرى الكاتب سلطان محمد، أن احترام الكتب المدرسية والمحافظة عليها، واجب تربوي وأخلاقي، نظراً لما تتضمنه الكتب المدرسية من آيات قرآنية كريمة وأحاديث شريفة وعلوم ومعارف نافعة، لافتا الى أن ظاهرة عدم الاهتمام بالكتب ورميها في الشوارع والساحات العامة وفى باحات المدارس، بعد الانتهاء من الاختبارات، يرجع بالدرجة الأولى إلى جهل الطلاب وعدم وعيهم وإدراكهم لقيمة هذه الكتب، والفائدة المرجوة منها، خاصة أنهم يعتقدون أن علاقتهم بالكتاب، لحظية من اجل النجاح فقط وليس من اجل طلب العلم والثقافة والفائدة والتربية. أضرار رمي الكتب وأكد سلطان على ضرورة أن تتحمل المدرسة جزءاً من المسؤولية، حيث يجب توعية الطلاب بأضرار رمي الكتب، وإهمالها وتقليل شأن الكتاب، بهذا الشكل غير الحضاري، كما أن للمعلمين وإدارة المدرسة دورا في توعية الطلاب، وتبليغ أسرة الطالب بوجوب حث أبنائهم على المحافظة على الكتب وتسليمها للمدرسة في نهاية كل فصل دراسي، بالإضافة إلى ضرورة اختصار التمارين والتدريبات الموجودة في الكتب المدرسية، من اجل الاستفادة منها لطلاب آخرين والاعتماد على الدفاتر في حل التمارين والواجبات، وتشجيع وتحفيز الطلاب المحافظين على كتبهم والذين يقومون بتسليمها وهي بحالة جيدة من قبل المدرسة من خلال الحفلات المدرسية. وأشار سلطان إلى ضرورة تخصيص مكافآت وجوائز بسيطة للطلاب الذين يحافظون على الكتب الخاصة بهم، أو تخصيص بعض الدرجات التي يمكن أن تضاف لنتائج الطلاب، وذلك لتشجيعهم وتحفيزهم على اهمية تثمين الكتاب المدرسي وغرس حب احترامه والحفاظ عليه، وعندما يسلم الطالب الكتب الخاصة به، بعد نهاية العام الدراسي لإدارة المدرسة، يحصل على الدرجات التي وعد بها، مضيفا أن تلك الحلول قد لا تلقى الصدى المرجو منها، وقد تكون النتائج في السنوات الأولى غير متوقعة، ولكن مع مرور الوقت، وزيادة التوعية من جانب المعلمين، سوف تلقي نجاحا. إعادته للمدرسة بدوره طالب الاستاذ حسن الباكر مدير مدرسة احمد بن محمد الثانوية المستقلة بأن يدرب الطالب على كيفية الحفاظ على الكتاب المدرسي واعادته للمدرسة عند نهاية العام الدراسي، وقال الباكر: عملية طباعة الكتاب المدرسي من العمليات التي تكلف الدولة ماديا في كل عام ويجب ان يكون هناك حل لتخفيض هذه المصروفات، ويجب على الطالب ان يتعلم ثقافة الحفاظ على الكتاب المدرسي وعدم تعريضه للتلف والتمزيق والكتابة عليه، وهذا بالتأكيد يحتاج للكثير من العمل من جانب ادارة المدرسة وايضا من جانب أولياء الأمور الذين يجب عليهم حث أبنائهم على ضرورة الحفاظ على الكتاب المدرسي وإعادته في آخر العام الدراسي لكي يستفيد منه طالب آخر. وواصل الباكر حديثه قائلا: حتى يجبر الطالب على ضرورة الحفاظ على الكتاب المدرسي يجب عليه أن يدفع مبلغا ماليا كضمان لهذه الكتب يعاد عند نهاية العام الدراسي في حال تسيلمه لكافة كتبه بصورة سليمة وجيدة، وايضا يمكن ان يمنع الطالب من استلام شهادته حتى يقوم باعادة الكتب مرة أخرى للمدرسة، والطالب يتسلم كتابين لكل مادة أحدهما للتعلم وقراءة المنهج، والآخر للمناشط، وكتاب الأنشطة يمكن للطالب أن يحتفظ به، ولكن المقرر الدراسي يجب أن يقوم باعادته مرة اخرى للمدرسة واذا ما قام الطالب بدفع مبلغ مالي سيقوم بالحفاظ على الكتب من أجل استعادة ماله في نهاية العام الدراسي، وهذا يجعلنا نحافظ على أموال الدولة، وكذلك نجنبها دفع ملايين الريالات في كل عام من أجل طباعة الكتاب المدرسي، فهذا الكتاب يمكن أن يخدم لفترة طويلة ويستفيد منه عدد كبير من الطلاب. تعاون الجميع وأكد محمد البلوشي النائب الاداري في مدرسة احمد بن حنبل الثانوية المستقلة أن الحفاظ على الكتب أمر في غاية الاهمية، مطالبا بضرورة تعاون الجميع من أجل الحفاظ على الكتب وقال: هذه مشكلة تؤرق الكثيرين حيث تقوم الدولة في كل عام بصرف مبالغ طائلة من اجل طباعة الكتاب المدرسي وهذا الصرف يمكن ان يقلل إذا ما قامت إدارات المدارس بتوجيه طلابها بضرورة الحفاظ على الكتاب المدرسي وإعادته في نهاية العام الدراسي مرة أخرى لكي يستفيد منه طالب آخر. وواصل البلوشي قائلا: هناك عدد كبير من الطلاب يحافظون على الكتب فتجدها جيدة للغاية عند نهاية العام الدراسي ولكن بلا أي استفادة منها حيث يقوم بأخذها الى منزله وإدخالها في المخزن وبهذا تسوء حالتها، ولكن اذا ما أعادها للمدرسة مرة أخرى فستكون هناك فائدة منها، حيث ستقوم ادارة المدرسة بتوزيعها من جديد لكي يستفيد منها طالب آخر، وبهذا نكون قد نجحنا في تقليل التكاليف، فهذه الكتب تطبع بمبالغ كبيرة للغاية في كل عام. وأكد البلوشي على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الأسرة حيث قال: أولياء الأمور عليهم دور أيضا في توجيه أبنائهم على ضرورة الحفاظ على الكتب الدراسية وعدم تمزيقها أو الكتابة عليها، وبالتالي إعادتها مرة اخرى للمدرسة، واذا ما كان هناك اشقاء يمكنهم الاستفادة من هذه الكتب على ألا يتسلموا كتبا مرة أخرى من المدرسة عند بداية العام الدراسي. وأكد البلوشي أن كل المدارس ترفع شعار المحافظة على الكتب الدراسية ولكن الطلاب عليهم أن يلتزموا بهذا التوجيه وأن يعاد تدوير الكتب مرة أخرى بدلا من تعريضها للتلف والتمزيق بسوء الاستعمال والكتابة عليها، وهناك طلاب يقومون بتمزيق الكتب احتفالا بنهاية العام الدراسي.

4630

| 13 أغسطس 2016

محليات alsharq
أولياء أمور يشتكون من زيادة رسوم أكاديمية قطر

رغم بدء الإجازة الصيفية وانتهاء العام الدراسي، إلا أن اشكاليات زيادة رسوم بعض المدارس الخاصة للعام الجديد، عادت لتطفو على السطح من جديد، حيث تداول العديد من المواطنين على موقع التواصل الاجتماعي توتير، رسالة نصية من أكاديمية قطر تفيد اولياء الأمور بموافقة وزارة التعليم والتعليم العالي على زيادة الرسوم الدراسية للعام 2016 /2017، رسوم المدارس في قطر أصبحت تعادل رسوم البكالوريوس في إحدى الجامعات البريطانية معربين عن استيائهم الشديد من زيادة الرسوم للعام الثاني على التوالي، لافتين إلى أن المدارس الخاصة أصبحت أسعارها مبالغ فيها، والمفروض أن تلتزم بالأسعار المحددة، فالقسائم التعليمية التي اعتمدتها الحكومة بهدف تخفيف العبء عن المواطنين، أصبحت لا تغطي الرسوم التي تطالب بها المدارس.وأعلن المغردون عن احتجاجهم على رفع رسوم الاكاديمية دون مبرر، مطالبين وزارة التعليم بدراسة الموضوع والوقوف ضد تلك الزيادات السنوية غير المبررة والمرفوضة على حد قولهم، وقالوا إنه يجب وضع سقف محدد لزيادة الرسوم، وبأن لا تكون سنوية، أو مفتوحة أمام كل المدارس، مهما كانت اعذار ادارات المدارس، كما يجب التصدي للارتفاع الهائل في نسب الرسوم، ولا بد من تفعيل الاجراءات والقوانين والتشريعات التي تربط بين الخدمة التي تقدمها المدرسة، ورسومها بحيث يتحدد سقف اعلى لنسبة الربح التي تحققها سنويا.وتساءل البعض من المواطنين عن السبب الرئيسي وراء ارتفاع رسوم الأكاديمية بهذا الشكل، وما هو الاساس الذي بناء عليه تمت الموافقة على الزيادة، هل هو بسبب ارتفاع ايجارات المباني أم على اساس مستوى المعلمين، لافتين إلى أن ارتفاع رسوم ومصروفات المدارس الخاصة يشكل اعباء اضافية على كاهل اولياء الأمور، الذين يتكبدون العناء، فضلا عن الكوبونات المجانية التي توفرها الدولة والتى باتت لا تغطي هذه الزيادات غير المنطقية، كما وصفها احد المغردين. دعوة لمقاطعة المدارس الخاصة التي تهدف للربح المادي وليس التعليمي وأعرب المواطنون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر عن أملهم، في أن تجد نداءاتهم ومناشداتهم الصدي لدى المسؤولين، مطالبين وزارة التعليم بضرورة التدخل والاستجابة لنداءات المواطنين، وتشديد الرقابة على المدارس الخاصة، ووضع سقف لارتفاع الرسوم في كل عام، حتى أصبح الكثير من المدارس الخاصة استثمارا وتجارة فقط وليست رسالة تعليمية، كما طالبوا ببعض الشفافية في توضيح السبب في الموافقة على زيادة الرسوم للمدارس، والتي اصبحنا نفاجأ كل عام بالموافقة على زيادة الرسوم الخاصة بها، مشيرين إلى ان رسوم المدارس في قطر، للسنة الواحدة اصبحت تعادل رسوم البكالوريوس في إحدى الجامعات البريطانية، واعرب البعض عن امله في مقاطعة المدارس الخاصة والتي اصبحت تهدف للربح المادي وليس التعليمي.

511

| 25 يونيو 2016

تقارير وحوارات alsharq
ظاهرة الدروس الخصوصية تتمدد رغم حظرها من جهة الاختصاص

اقترب العام الدراسي من نهايته، ولم يتبق سوى أسابيع قليلة؛ وهذا ما يجعل موجات الدروس الخصوصية تزداد ضراوة وتصبح الهاجس الأول للأسر التي تستعد مع أبنائها لأداء امتحانات نهاية العام والانتقال من مرحلة تعليمية الى مرحلة أعلى، وهذا ما يعني وجود حالة طوارئ في كل المنازل لتهيئة الأجواء للأبناء من أجل الاستذكار وإحراز النتائج المرجوة، ولكن والجميع في حالة تحضير وتأهب لهذه الامتحانات، يظهر شبح التأكد من الأساتذة الذين ينشرون إعلاناتهم في صحف الإعلانات، واضعين فيها المواد التي يدرسونها وأرقام للاتصال لعل وعسى يظفرون بأحد التلاميذ ويقومون بالمراجعة له. تجربة صعبةأحمد السعدي، كاد ان يتضرر من ظاهرة الاساتذة المعلنين وكاد ان يكون احدى ضحاياهم، ولكنه استطاع ان ينجو بنفسه منهم ويستعيد تركيزه ويوجه مجهوداته نحو التحصيل الدقيق؛ حتى استطاع ان يحقق النجاح، وقال السعدي واصفا تجربته: مررت بتجربة التعاقد مع احد الاساتذة في احدى المواد حيث وجدت رقمه وقمت بالاتصال به حيث رحب بتدريسي ولكن المبلغ كان مرتفعا للغاية، فقررت ان ادرس معه حصة واحدة حتى اقيم مستواه ولكني تفاجأت به يقول لي انه يحتاج الى كتاب المادة حتى يدرسه ومن ثم يقوم بالشرح لي، وهنا عرفت انني امام شخص لا يعلم شيئا عن المقرر القطري في المواد وانسحبت سريعا وقمت بالاستذكار وحدي والحمد لله استطعت ان احقق النجاح، وهذا مثال على التلاعب الذي يحدث في مثل هذه الاعلانات، رغم ان هناك اساتذة جيدون ولكن السلبيات واضحة في مثل هذه الاعلانات، وحتى نقوم بتلافيها يجب على ادارات المدارس ان تقوم بتنظيم دروس تقوية لطلابها في المواد التي يحتاجونها لمدة ساعة او ساعتين في الاسبوع، ويمكنها ان تحدد رسوما رمزية وبذلك يتركز الفهم لدى الطلاب وتطمئن ادارة المدرسة على حال تلاميذها قبل الجلوس للامتحانات خاصة الامتحانات المفصلية مثل الثانوية او الاعدادية. وواصل السعدي قائلا: الدروس الخصوصية صارت نوعا من انواع التجارة هذه الايام ومصدرا للدخل السريع، فالاستاذ يتفرغ لمدة شهر او اثنين فيقوم بجمع مبالغ ضخمة مستغلا التوتر الذي يدخل فيه الطلاب واسرهم قبل انطلاقة الامتحانات ورغبة الجميع في التأكد من وصولهم الى الجاهزية المثالية لتحقيق النجاح واحراز نسب عالية. وأكد السعدي أن المسؤولية كبيرة على الجميع ويجب على الكل التكاتف لإزالة هذه الظاهرة التي أصبحت مزعجة للغاية ومكلفة للاسر التي تحاول جاهدة توفير الاجواء المثالية للابناء للاستذكار والنجاح. مسؤولية كبيرةمن جانبه اكد المعلم السابق سعيد الكواري ان الحديث عن ظاهرة الدروس الخصوصية يحتاج لمجلدات؛ لما له من آثار سلبية كبيرة على الطلاب الذين حتى وان استفادوا من دروسهم الخصوصية فانها تكون استفادة مؤقتة الغرض منها هو العبور الى بر الامان وانهاء الامتحانات على خير، ولكن ليس هذا الغرض الاساسي للتعليم الذي يعمل على تفتيح اذهان الجميع ومنحهم القدرة على التفكير السليم والاستفادة من العلوم التي يتلقونها في تطوير شخصياتهم وعدم الاعتماد على الحفظ والتكرار الذي ينتهي بزوال الامتحانات ولا تكون هناك اي استفادة ذهنية منه. وقال الكواري: محاربة ظاهرة الدروس الخصوصية بدأت بشكل جيد من وزارة التعليم التي اقرت بعدم قانونيتها، ولكن هناك عددا من الاسر التي تحتال على هذا القانون وهو ما يجعلها تقع فريسة للذين يقومون بنشر اعلاناتهم في الصحف عن المواد التي يقومون بتدريسها دون التأكد من قدراتهم التعليمية ودرجة استيعابهم للمقرر وكيفية ايصال المعلومة للطلاب بالشكل الذي يستفيدون منه، وهذا يلقي بجانب من المسؤولية على الصحف التي تقوم بنشر مثل هذه الاعلانات دون التأكد من شهادات المعلن، فهذه مهنة حساسة يجب ان يكون المتقدم للاعلان حاملا معه شهادة تثبت انه يستطيع تعليم المقرر القطري للمدارس، ولكن ما يحدث هو ان موسم الامتحانات تحول الى موسم تجاري بحت، فهناك العديد من الاشخاص الذين يدخلون الى الدوحة بزيارات عادية فقط للعمل في الدروس الخصوصية وجمع ما يتوافر لهم من مال والعودة الى بلادهم من جديد وفي السابق كان المعلم يصل الى درجة من القناعة والتأكد من ان كل تلاميذه وصلوا الى درجة الاستيعاب التي يريدها للمادة التي يقوم بتدريسها، ولهذا لم يكن هناك وجود يذكر للدروس الخصوصية بل كانت حلقات التقوية، التي يتجمع فيها الطلاب مع استاذهم قبل الامتحان ويقوم بشرح كل ما هو غائب عن تفكير الطلاب. معاناة في كل بيتوصف سالم النعيمي فترة الامتحانات وغول الدروس الخصوصية بالمعاناة التي تمس معظم البيوت في الدولة وتعاني منها الاغلبية، وصارت احد الاشياء التي تستنزف دخل الاسرة، حيث تعدى المبلغ الذي يأخذه الاستاذ من الدرس الخصوصي الواحد المائتي ريال، وهو ما يجعله عبئا كبيرا على الميزانية الاسرية خصوصا لمتوسطي الدخل وما يجب ان يكون هو محاربة هذه الظاهرة بشتى السبل والطرق ويجب على الجميع الانتباه الى ان الغرض من الدراسة ليس هو تحقيق النجاح في الامتحان بحفظ المادة بل يجب على الطلاب ان يفهموا ما يدرسونه حتى يستفيدوا منه. وواصل النعيمي حديثه قائلا: الاعتماد على الدروس الخصوصية اصبح يعلم التلاميذ والطلاب الكسل ويجعلهم يستسهلون امر المذاكرة الى آخر العام الدراسي؛ لعلمهم ان هناك معلما سوف يأتي ويقوم بتدريسهم من جديد ويصل بهم الى درجة الاستيعاب التي تمكنهم من عبور الامتحانات بأمان وإحراز النجاح الذي يبحثون عنه، وفي السابق كان على الطالب ان يركز في الحصة وهو ما جعلنا نستفيد تماما من اليوم الدراسي العادي، ولم يجعلنا نحتاج الى الدخول في دروس خصوصية. ولفت النعيمي النظر الى نقطة غاية في الاهمية حيث قال: المدرس الذي يقوم بإعطاء الدروس الخصوصية لا يحتاج الى الراتب، حيث إن مجموع الحصص التي يقوم بتدريسها في الشهر يجعله من الاثرياء، حيث يقوم بالتعاقد مع اكثر من 6 طلاب للتدريس ويأخذ من كل طالب راتبا شهريا وبالتأكيد هذا يجعل سوق الدروس الخصوصية من الاسواق المربحة للغاية وخاصة أن أسعار الحصص مع اقتراب الامتحانات تتضاعف وتصل الى مبالغ فلكية تكون الاسر مجبرة على دفعها لضمان نجاح ابنهم او ابنتهم، وهذه الظاهرة تتطلب تكاتف جهود الجميع بدءا من المدرسة ومرورا بالطالب ووصولا الى الاسرة نفسها، ويجب محاصرة الاعلانات التي تخرج في الصحف وهذا دور يجب ان تلعبه الصحف بوضع قوانين تجعلها تتأكد من المعلن وصحة الإعلان.

1262

| 03 مايو 2016

محليات alsharq
مدرسة خاصة ترفض قبول أحد الأطفال

استمرارا لإشكالية الحصول على مقعد شاغر داخل المدارس الخاصة، التى اصبحت اشكالية تعانى منها الكثير من الأسر والعائلات كل عام، وتحديدا من نهاية شهر فبراير حتى بداية العام الدراسى فى سبتمبر، خاصة أن العديد من أولياء الأمور تنتابهم حالة من القلق على مصير أبنائهم ومستقبلهم التعليمي، فنتيجة التطور العمرانى والتنموى الذى تشهده الدولة، باتت مشكلة ازدحام المدارس الخاصة تتصدر قائمة الشكاوى التى يرفعها أولياء الأمور. واشتكى احد أولياء الأمور، من قيام احدى المدارس الدولية الشهيرة، برفض قبول ابنه بالصف الأول الابتدائى لديها، دون ذكر أسباب واضحة، ووصف المدرسة بأنها لم تلتزم بمعايير واشتراطات القبول، رغم القيام ببعض الخطوات الدالة على قبول الولد، واعطاء الأب الأمل فى حصول ابنه على مقعد داخل هذه المدرسة، وفجأة يتم رفضه. وأوضح الأب، أن ابنه يبلغ 6 سنوات من العمر، وأنهى مرحلة الروضة، واستطاع الحصول على ميعاد لعمل مقابلة شخصية داخل احدى المدارس الخاصة بمنطقة الهلال، ورغم صعوبة الحصول على اماكن شاغرة فى المدارس فى هذا التوقيت تحديدا، وبعد عناء البحث، تمكن من الوصول على هذه المدرسة، مما يعنى ان لديه فرصة لقبول ابنه لديها، موضحا انه ذهب للمدرسة حسب الموعد المتفق عليه، وأثناء قيامه بتعبئة البيانات المطلوبة، فى وقت لا يتجاوز الدقيقتين، تفاجأ بخروج الولد من المقابلة الأولى، ثم دخل مرة أخرى فى فترة لا تتجاوز الدقيقة الواحدة، وبعد أن طلب منى أحد الموظفين بضرورة احضار فصيلة الدم الخاصة بالولد بعد يومين، لاستكمال الأوراق المطلوبة، فجأة تغير الكلام، وأخبره الموظف برفض المدرسة، بقبول الولد، وعندما سأل الأب عن السبب، أخبره الموظف ان الولد لم يتجاوز الاختبارات ولم يستطع الاجابة على الأسئلة، مما أصاب الأب بحالة من الذهول والصدمة. متسائلا كيف يتم تقييم طفل صغير، فى هذه المدة الزمنية البسيطة، رغم أن الولد مستواه الدراسى جيد جدا، ويستطيع التحدث والكتابة باللغة الانجليزية، واذا كان الولد لديه بعض الخوف أو الخجل، فهذا أمر طبيعي، لطفل صغير فى سنه، وعلى موظفى المدرسة مراعاة مثل هذه الأمور، واستنكر الأب هذا السبب، لثقته فى مستوى ابنه، وأكد للموظف هذا، وطلب مقابلة مديرة المدرسة، لمناقشة الأمر معها، ومعرفة السبب الرئيسى لرفض ابنه، الا أنها رفضت هى الأخرى مقابلته، وتساءل الأب عن عدم التزام مؤسسة تعليمية دولية شهيرة، بمعايير القبول وعدم تحرى الدقة، خاصة أن فترة دقيقتين لا تعتبر كافية لتقييم الولد، معربا عن اعتقاده بان حجج المدرسة واهية لرفض قبول ابنه، نظرا لثقته فى المستوى الدراسى لابنه. وأشار الأب الى أن المدرسة لديها كل الحق فى رفض او قبول الطلاب، ولكن يجب ابداء اسباب منطقية لهذا الرفض، لافتا الى أن هذه الاشكالية تحتاج الى وقفة جادة من قبل مسؤولى وزارة التعليم والتعليم العالي، وطالب مسؤولى التعليم بضرورة التحقق من هذه الواقعة، بصفتهم الجهة المنوط بها الاشراف على المدارس الخاصة بالدولة.

1173

| 01 مايو 2016

محليات alsharq
إجازة منتصف العام بالمدارس المستقلة تبدأ الأحد والعودة 7 فبراير

تبدأ بعد غدٍ الأحد إجازة منتصف العام الدراسي للمدارس المستقلة، وسط أجواء من الحزن والغضب تسيطر على عدد من العائلات وأولياء الأمور، نتيجة ارتفاع نسب الرسوب في المواد العلمية لطلبة شهادة الثانوية العامة في اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول على العكس من المواد النظرية. وقد تلقت "الشرق" عددا من الاتصالات الهاتفية لبعض أولياءالأمور يشكون من تدني درجات أبنائهم في اختبارات نصف العام، مؤكدين أنها لا تعبر عن مستواهم الحقيقي. ومن المقرر أن يستأنف طلاب المدارس المستقلة والهيئتان الإدارية والتدريسية الدراسة 7 فبرابر المقبل عقب الانتهاء من إجازة منتصف العام الدراسي فيما لا يزال الإقبال على صفحة التوظيف بالموقع الرسمي للمجلس الأعلى للتعليم من خارج الدوحة .

959

| 23 يناير 2016

عربي ودولي alsharq
بدء العام الدراسي في عدن دون باقي المحافظات اليمنية

دشنت الحكومة اليمنية، اليوم الأحد، أول أيام العام الدراسي الجديد في محافظة عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، فيما يتواصل تعثره في باقي المحافظات. ودعا نائب الرئيس اليمني، رئيس الوزراء خالد بحاح، اليوم الأحد، جميع المدارس في "المناطق الآمنة" إلى معاودة فتح أبوابها من جديد، واستئناف العملية التعليمية. وقال بحاح خلال تدشينه العام الدراسي في بعض مدارس مدينة عدن، جنوبي البلاد، إن "استئناف العملية التعليمية يمثل أهمية بالغة في تأهيل الأجيال القادمة وتطبيع الحياة وعودتها إلى ما كانت عليه وأفضل"، وفقا لوكالة سبأ الرسمية. وقالت الوكالة الحكومية، إن مدارس عدن، فتحت أبوابها اليوم، أمام عشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف مديريات ومدن المحافظة، التي تم تأهيلها وإعادة ترميمها جراء تعرض الكثير منها للضرر بفعل الحرب. ولا يزال العام الدراسي متعثرا في غالبية المحافظات اليمنية التي لم تعلن حتى اللحظة، نتائج امتحانات الشهادتين الثانوية والأساسية. وتحولت مدارس غالبية المحافظات اليمنية إلى ملاجئ للنازحين جراء القصف الجوي والمعارك الميدانية، فيما دمر القصف أكثر من 80 مدرسة حسب إحصائيات أممية. وفي العاصمة صنعاء، أقرت وزارة التربية والتعليم الخاضعة لسيطرة الحوثيين، اليوم، عقد لقاء تشاوري، لمسؤولي التربية في المحافظات، الأربعاء القادم لمناقشة تحضيرات العام الدراسي الجديد. واستبعدت المصادر تدشين العام الدراسي في محافظات تشهد حرب شوارع مثل تعز ومأرب والبيضاء، إضافة إلى أن عشرات آلاف الطلاب مازالوا نازحين في الأرياف وخارج الوطن، منذ اندلاع الحرب في 26 مارس الماضي.

499

| 04 أكتوبر 2015

محليات alsharq
16 ألف طالب وطالبة يبدأون العام الدراسي في جامعة قطر

بدأت في جامعة قطر اليوم الدراسة لفصل خريف 2015، بمشاركة نحو 16 ألف طالب وطالبة من بينهم 3600 طالب وطالبة تم قبولهم في مختلف كليات الجامعة الثمان. وقد بلغت نسبة القطريين ما يقارب 63% من عدد المقبولين. وقد استقطبت الجامعة هذا العام حوالي 174 عضو هيئة تدريس من 26 دولة، وذلك تماشيا مع افتتاح عدد من الأقسام والبرامج الجديدة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا. وبذلك يصل إجمالي عدد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة أكثر من 1248 عضو هيئة تدريس، موزعين على مختلف كليات الجامعة وأقسامها وبرامجها. وقد تولى قسم البطاقات الجامعية توفير البطاقات لكافة الطلبة المسجلين في جامعة قطر، بما يسهل حصولهم على مجموعة كاملة من المرافق والخدمات، بما في ذلك صالات الإقامة، والمختبرات وقاعات الإنترنت، والمرافق الرياضية، مثل: الصالة الرياضية والمسبح، إضافة إلى الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الجامعة مثل شراء الكتب الدراسية مع خصم 50% للطلاب الذين يحملون بطاقة الحرم الجامعي، والاستعارة من المكتبة وغيرها. وقد استعدت جامعة قطر لاستقبال عامها الدراسي الجديد 2015 — 2016 من خلال تعزيز الموارد وتنفيذ الخطط الإستراتيجية التي تنصب في خدمة الطلبة في مختلف جوانبه العلمية والثقافية، مع المحافظة على التوازن بين الأصالة والمعاصرة حسبما ترمي إليه رؤية قطر الوطنية 2030، وقد انطلق العام الدراسي الحالي باستقبال طلبة كلية الطب في عامها الأول. كما انطلقت اليوم الدراسة لطلاب الدفعة الأولى بكلية الطب جامعة قطر، والذين يبلغ عددهم حوالي 75 طالبا، من بينهم 60 التحقوا بالسنة الأولى من الطب و15 التحقوا بالسنة التأسيسية قبل العام الأول من كلية الطب. وقد تم اختيار الدفعة الأولى على أساس شروط ومعايير أعلن عنها مسبقا، منها الانجاز الأكاديمي للطالب، واجتياز اختبار اللغة الانجليزية، واجتياز المقابلة الشخصية.

213

| 13 سبتمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
بالفيديو والصور.. انتظام الطلاب في أول أيام العام الدراسي الجديد

أكد مديرو مدارس لـ "بوابة الشرق" أن عملية بدء وانتظام الدراسة في اليوم الأول تمت على أكمل وجه، حيث تزينت المدارس للترحيب بالطلاب القدامى والجدد، وتم توزيعهم على الفصول، وإعطائهم حقائب الكتب المدرسية، لافتين أن نسبة حضور الطلاب في بعض المدارس تتراوح بين 75% إلى 80%، وهي نسبة محمودة في اليوم الأول، ومن المتوقع أن تصل إلى 100% في الأيام القليلة القادمة. انتظام الطلاب في أول يوم دراسي ورافقت "بوابة الشرق" السيد خليفة المناعي، مدير مدرسة خليفة الثانوية المستقلة بنين، في جولة على الفصول، للوقوف على سير الدراسة، ولفت المناعي إلى أن الاستعدادات للعام الجديد بدأت مباشرة بعد انتهاء العام الماضي، حيث استكملت أعمال الصيانة، وتم التأكد من إجراءات الأمن والسلامة، في الفصول والقاعات. كما أشار المناعي، إلى أنه خلال فترة الصيف تم عقد ورش عمل للمدرسين والإداريين القدامى، للتأكيد على خطط العمل المعدة مسبقاً، وجولات تعريفية للمدرسين الجد، تمهيداً للدخول مباشرة في الهيئة التعليمية مع بدء العام الدراسي الجديد. وأكد المناعي، إلى أنه راض عن نسبة حضور الطلاب في اليوم الأول، حيث تجاوزت 75%، ومن المتوقع خلال اليومين القادمين زيادة النسبة لتصل إلى 100%. جانب من الطابور المدرسي صباح اليوم الالتزام سمة اليوم الأول ومن جانبها أكدت السيدة "أمل ناصر علي"، مديرة مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية المستقلة، أن الالتزام هو سمة اليوم الأول من العام الدراسي الجديد، حيث التزمت الطالبات بالزي المدرسي الموحد، على الرغم من إعطائهن مهلة أسبوعين للالتزام بالزي المطلوب، كما أشارت إلى ان المدرسة اعدت استقبالاً يليق بالطلاب، حيث رحب بهم كل العاملين بالمدرسة، ووزعت عليهم المشروبات الباردة والعصائر والحلوى، في جو دراسي مميز. وأكدت المديرة، على أنها أعطت تعليمات مباشرة، للهيئة التعليمية والإدارية بالمدرسة بضرورة مخاطبة الطالبات بعبارات تشجيعية، وتحفيزهن لتكوين مهارات العمل والقيادة، حيث أنهن سيحملن في المستقبل راية التنمية والتقدم، تحقيقاً لشعار هذا العام "بالعلم نبني قطر". الالتزام هو سمة اليوم الأول من العام الدراسي الجديد كما لفتت المديرة، إلى أن المدرسة تتواصل باستمرار مع أولياء الأمور، من خلال عقد اجتماعات دورية لإشراكهم في الخطط الدراسية لعام الجديد، وكذلك من خلال الرسائل النصية عبر الهاتف، وطالبت أولياء الأمور بضرورة التعاون والتنسيق مع الهيئة التعليمية في المدرسة، للتأكيد على السلوكيات الحميدة المرجوة من الطالبات، والوقوف على المستوى العلمي والتحصيلي لهن. وفي مدرسة اليرموك الإعدادية المستقلة بنين، استقبلت الإدارة الطلاب بالترحاب وتزينت جدران المدرسة بعبارات نثرية وأبيات شعرية تحث على حب العلم والتعلم، وأهميته لرفعة الفرد والمجتمع، وشدد السيد مدير المدرسة أثناء انتظام الطلاب في الطابور المدرسي، على أهمية الالتزام بالسلوكيات الحميدة، والعمل مع الإدارة على إنجاح العملية التعليمية، وتحقيق الاستفادة من المقررات والمناهج الدراسية، مطالباً أولياء الأمور بضرورة متابعة مستوى أبنائهم التعليمي والأخلاقي بالمدرسة بما يساهم في حل المشكلات التربوية والتعليمية، التي يعاني منها بعض الطلاب قبل تفاقمها، وتحولها إلى مشكلات عويصة. المدارس تتزين لاستقبال الطلاب في اليوم الأول كما أكد مدير المدرسة خلال الطابور الصباحي على ضرورة التزام الطلاب بالدوام الكامل منذ اليوم الأول وذلك لضمان أقصى درجات الاستفادة من العملية التعليمية، وتحقيق التفوق الدراسي والحصول على أعلى العلامات لافتاً إلى أن إدارة المدرسة لم تدخر جهداً في سبيل توفير الجو المناسب للطالب، وكذلك من خلال التأكيد على جميع المدرسين بضرورة التواجد منذ اليوم الأول للبدء مباشرة في العملية الدراسية، واتباع جدول توزيع المناهج المقررة على الطلاب.

812

| 06 سبتمبر 2015

محليات alsharq
80 % نسبة الحضور بالمدارس المستقلة و92 % في الخاصة

اكد عدد من مديري ومديرات المدارس المستقلة "لبوابة الشرق"، أن نسبة حضور الطلبة في أول يوم للعام الدراسي الجديد بلغت 80 في المائة، مؤكدين أن هذه النسبة تعكس وعي أولياء الامور وحرص الطلبة على الجدية، منذ بداية العام الدراسي ، بينما بلغت نسبة الحضور في المدارس الخاصة 92%. وقال الاستاذ محمد رضا عبدالله مدير مدرسة مسيعيد الابتدائية الاعدادية المستقلة، أنه تمً إقامة حفل استقبال للطلاب المستجدين من طلاب الصف الأول، وغيرهم من طلاب الصفوف في المراحل الأخرى الذين فتحت المدرسة ذراعيها لهم في العام الأكاديمي الجديد 2015-2016م، وذلك في ساحة طابور المدرسة بحضور جميع أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية. وقد رحب مدير المدرسة بالطلاب في العام الأكاديمي الجديد، وخص بالترحيب الطلاب الطلاب المستجدين من الصف الأول، وغيرهم من الطلاب الجدد الذين وفدوا على مدرستنا في هذا العام، كما رحب بالهيئتين الإدارية والتدريسية، وأكد على أهمية الجهد والمثابرة والتنافس، وأثنى على الطلاب الذين تفوقوا العام المنصرم. وقام السيد محمد العبيدلي نائب المدير للشؤون الإدارية بتوزيع الحقائب المدرسية على الطلاب المستجدين من مرحلة الطفولة المبكرة، وذلك لتشجيعهم على الاندماج في جو المدرسة الذي يبدو جديداً عليهم، وذلك على أنغام الأناشيد الطفولية، وقد أشاع ذلك جواً من الفرح والألفة والمحبة منذ الساعة الأولى. ووجه النائب الأكاديمي الأستاذ معاذ عبده ناجي كلمة شجع فيها الطلاب على الالتزام بدروسهم وواجباتهم منذ الأسبوع الأول، وضرورة الالتزام بقوانين المدرسة وأنظمتها، وأهمية المحافظة على مرافقها وأثاثها.

269

| 06 سبتمبر 2015

محليات alsharq
المدارس المستقلة تكمل إستعدادتها لإستقبال طلاب العام الدراسي الجديد

أكد عدد من اصحاب التراخيص ومديري المدارس المستقلة إنتهاء المدارس من كافة الإستعدادت الخاصة بإستقبال الطلبة يوم الأحد المقبل موضحين البدء في تنفيذ الخطط الموضوعة التي تم إعدادها للعام الدراسي الجديد. حسن العبد الله: مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب ووضع برنامج تعليمي يناسب قدراتهم وقال الأستاذ محمد العمادي مدير مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنين بأن إدارة المدرسة بكادرها الإداري والتدريسي في قمة الاستعداد لإستقبال العام الدراسي الجديد و استقبال الطلاب حيث تم تشكيل اللجان المدرسية من حيث اللجان الإدارية واللجان الأكاديمية والبدء في تنفيذ الخطة التي تم إعداداها لاستقبال العام الدراسي الجديد والقيام بالعمل على أكمل وجه. كما تم عقد اجتماع مع أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية لوضع التصور العام لسير العملية التعليمية تحت مظلة المجلس الاعلى للتعليم و مراعاة تنفيذ رؤية ورسالة المدرسة من متعة التعلم وتنوع المعرفة وتميز الاداء والاتقان وكذلك تطبيق سياسيات المجلس الأعلى للتعليم خلال العام الدراسي الحالي والتي اتسمت في العام الماضي بالدقة والنجاح في مختلف الجوانب الإدارية و الأكاديمية والتي صبت جميعها في صالح العملية التعليمية و شعر بها الجميع من إدارات المدارس وأولياء الأمور وحتى الطلاب والتي جنينا ثمارها خلال نهاية العام الماضي من التزام جميع الطلاب بالحضور و المتابعة المستمرة من أولياء الأمور لأبناؤهم الطلاب كذلك نتائج الطلاب المتميزة سواء لطلاب الصف العاشر والحادي عشر وطلاب الثانوية العامة .العملية التعليمية وأضاف العمادي بأن من أبرز تلك السياسات هي لائحة الضبط السلوكي والتى نجحت في وضع معايير وأسس يحترمها الجميع تحت مظلة قوانين تحكم جميع أطراف العملية التعليمية حيث أدت إلى حفظ حقوق جميع الأطراف من إدارات للمدارس و أولياء الأمور و كذلك الطلاب. كما أضاف ايضاً بأن نجاح سياسيات المجلس لم تكن فقط في وضع الخطط بل في متابعة تنفيذها مع مدراء المدارس للوقوف على مدى التطبيق وإستقبال التغذية الراجعة والمقترحات والأفكار للتحسين وأنه إستمراراً لسياسة القنوات المفتوحة والمستمرة بين المجلس الأعلى للتعليم وإدارات المدارس من خلال اللجنة الاستشارية المكونة من عدد من أصحاب التراخيص و مدراء المدارس وأشار انه سيتم ارسال رسائل نصية لأولياء الأمور لحث ابنائهم الطلاب على ضرورة الانتظام منذ اليوم الاول وعدم الغياب.كما سيتم التنبية على جميع المعلمين بالبدء في المنهج الدراسي منذ اليوم الاول لاشعار الطلاب بأهمية المرحلة الثانوية واضاف ايضا بانه تم تجهيز جميع الصفوف الدراسية والمرافق المدرسة لاستقبال الطلاب لخلق بيئة ممتعة ومحفزة للطلاب تساعدهم على التركيز في الدراسة . كما سيتم توزيع التابلت والكتب المدرسية خلال الاسبوع الاول لدوام الطلاب. محمد العمادي: تطبيق سياسيات المجلس الأعلى للتعليم التي تصب في صالح العملية التعليمية واختتم الاستاذ محمد العمادي بتوقعاته بإستمرار تلك النجاحات في مختلف الجوانب الإدارية والأكاديمية متمنياً لجميع أطراف العملية التعليمية بالسداد والتوفيق لما فيه مصلحة أبناؤنا الطلاب وتحقيق رؤية الدولة 2030 .ومن ضمن إستعدادات المدارس ايضا أقامت مدرسة عبد الرحمن بن جاسم الإعدادية المستقلة للبنين الاجتماع الأول لأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية استعداداً للعام الدراسي 2015 ـ 2016 حيث قام كل من الأستاذ محمد عبد الرحمن فخرو نائب المدير للشؤون الأكاديمي والأستاذ حسن عبد الله نائب المدير للشؤون الإدارية والطلابية بالترحيب بالمعلمين والإداريين وتم تقديم الشكر والتقدير لجميع أسرة المدرسة على الجهد الكبير والإخلاص في العمل طوال العام الدراسي الماضي مما أسهم في رفع المستوى الأكاديمي خلال العام الدراسي الماضي والترحيب بالمعلمين الجدد. وبدوره أكد الأستاذ محمد عبد الرحمن فخرو على أهمية السير قدما نحو الارتقاء بالعملية التعليمة ، وأكد على أهمية استقبال الطلاب بالابتسامة من أول يوم دراسي. كما أشار إلى أهمية الارتقاء بالمستوى الأكاديمي حيث يعتبر هو الهدف الأساسي للمدرسة حيث أكد على أن المجلس الأعلى للتعليم يولي اهتماماً كبيرا بالمستوى الأكاديمي كما أشار إلى أهمية تحقيق رؤية ورسالة المدرسة للتعليم عن طريق الفنون ، وتحقيق شعار المدرسة حيث تحقيق الانضباط السلوكي يساوي رفع المستوى الأكاديمي كما أكد على المعلمين بأهمية الإعداد المسبق للدروس وأوراق العمل والوسائل التعليمية وأكد على أهمية بناء كل معلم فلسفة خاصة به يوضح فيها الحقوق والواجبات للطلاب مع أهمية قيام كل معلم بتنوع طرق التدريس الجاذبة واستخدام التعلم التعاوني في الفصول الدراسية خلال الحصص لجميع المواد الدراسية بالمدرسة ، واستخدام التعلم التكاملي بين المعلمين في الأقسام المختلفة وتفعيل دور المعلم الصغير ، واستخدام أساليب تدريس متنوعة وفعالة .مصادر التعلم كما حث الأستاذ حسن عبد الله العبد الله صاحب الترخيص ومدير المدرسة المعلمين على الاهتمام بالطلاب الموهوبين وتنمية ابداعتهم ، ومراعاة الفروق الفردية بين الطلاب أثناء التعليم ، والاهتمام بطلاب الدعم الإضافي ووضع برنامج تعليمي يناسب قدراتهم وأكد على أهمية البحث عن مصادر التعلم المساعدة والداعمة للمنهج والمعايير ، وبناء علاقة حميمة وطيبة معهم ومعاملتهم المعاملة الحسنة وإعطاء الفرصة للطالب للتحدث والاستماع إلى وجهة نظرة والعمل على تحقيق رغبته وتوجيه الطالب التوجيه الإيجابي والفعال بالإضافة إلى تفعيل مركز مصادر التعلم كما أشار إلى التأكد من حل الواجبات ومتابعة المعلمين لدفاتر الطلاب وتصويب الإجابات وحل اسئلة التقويم وتفعيل دفتر متابعة الطالب وفي نهاية الاجتماع تمنت إدارة المدرسة للجميع بالنجاح والتوفيق والمزيد من التقدم والرخاء أما بالنسبة لمدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية جاسم المهندي: هدفنا الوصول بأبنائنا لأعلى مستوى من التحصيل الأكاديمي فقال الأستاذ جاسم المهندي صاحب الترخيص ومدير المدرسة إن مدرستنا قد أصبحت على أهبة الاستعداد لاستقبال العام الأكاديمي الجديد 2015 ــ 2016 مضيفًا أننا قد استقبلنا المعلمين الجدد ورحبنا بهم ، وقمنا بتعريفهم بمدرستنا ، وما حققته من إنجازات ، كما عقدنا اجتماعًا مع المجتمع المدرسي ناقشنا من خلاله نتائج الطلاب لمعرفة نقاط القوة من أجل تعزيزها والمحافظة عليها ، والوقوف على جوانب الضعف لمعالجتها للوصول بأبنائنا لأعلى مستوى من التحصيل الأكاديمي ، وشدَّ المهندي على أيدي المعلمين للنهوض بالطلاب والوصول بهم إلى شاطئ التفوق ، متمنيًا للجميع عامًا مباركًا يحققون فيه الأمنيات ، ويحصلون فيه على أعلى الدرجات

874

| 03 سبتمبر 2015

منوعات alsharq
بالصور.. معلمون بالسعودية يستقبلون العام الدراسي بتنظيف مدرستهم بأنفسهم

تعاون معلمو مدرسة بمنطقة عسير السعودية على إجراء نظافة شاملة لمدرستهم بأنفسهم دون الاستعانة بعمال نظافة، وذلك استعداداً لانطلاق العام الدراسي الجديد، الذي انطلق، اليوم الأحد. وأظهرت صور تداولها مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، المعلمون وهم منهمكون في تنظيف المدرسة، بين ممسك بمكنسة وممسك بخرطوم، وبين من ينظف في الأرضية ومن يغسل في الجدران. ولقي سلوك المعلمين الإشادة من كافة المتابعين، حيث ثمنوا تصرفهم وأشادوا بهم، معتبرين أن هذه صورة إيجابية وطريقة مثلى لحث الطلاب وإشعارهم بأهمية النظافة.

347

| 23 أغسطس 2015

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يختتم برنامج الهلال المدرسي للعام الدراسي الحالي

عقد الهلال الأحمر القطري صباح اليوم حفلاً كبيراً في مقر إدارة المرور بمدينة خليفة للإحتفال بختام برنامج الهلال الأحمر المدرسي للعام الدراسي الحالي 2014-2015، الذي ينفذه في مختلف المدارس التابعة للمجلس الأعلى للتعليم على مستوى الدولة، كخطوة تنموية هادفة تسعى إلى تكوين مجموعات داخل المدارس تسهم في خدمة مجتمعها ونشر ثقافة العمل الخيري والتطوعي، مما يساهم في إعداد جيل قادر على تحمل المسؤولية ويتمتع بقدر عال من الثقافة والوعي بتحديات العصر.شهد الحفل لفيف من كبار مسئولي الهلال وعلى رأسهم سعادة الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي، والسيد راشد بن سعد المهندي مدير إدارة التنمية الاجتماعية، ومجموعة من مسؤولي إدارات الهلال المختلفة القائمة على البرنامج، كما حضر جمع غفير من الزوار وعلى رأسهم ممثلون للجهات الداعمة وهي صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية والمجلس الأعلى للتعليم وبرنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي وشركة أوريكس وأكاديمية الجودة الفكرية والنادي العلمي القطري، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من المسؤولين والطلاب والمعلمين وأولياء الأمور من بعض المدارس المستقلة المشاركة في البرنامج.بدأ الحفل بالسلام الوطني القطري وتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى السيد راشد المهندي كلمة رحب فيها بالضيوف وأثنى على الجهد المتضافر الذي بذلته إدارات الهلال المختلفة من أجل إنجاح هذا البرنامج، كما أشاد بحرص المدارس على المشاركة فيه للاستفادة مما يقدمه من خبرات نظرية وعملية تصقل شخصية الطالب وتشحذ طاقاته من أجل تنمية ذاته،وختم حديثه بتوجيه الشكر إلى الجهات التي قدمت دعما مباشرا أو غير مباشر لهذا البرنامج. برنامج الهلال الأحمر المدرسي تم بمشاركة صندوق دعم والأعلى للتعليم راس لفان وأوريكس والنادي العلمي والجودة الفكريةبعد ذلك تحدث السيد صالح المهندي عن البرنامج، معربا عن سعادته بما تم إنجازه خلال العام الدراسي الحالي. ونوه سيادته: "إن الهلال الأحمر المدرسي من أقدم البرامج التابعة للهلال الأحمر القطري، إلا أنه توقف منذ عدة سنوات لظروف معينة، قبل أن يتم إحياؤه من جديد بحمد الله تلبية للحاجة الحقيقية إلى تحقيق أهداف الأمن والسلامة في المدارس، وتدريب النشء على الإسعافات الأولية وإنقاذ حياة الآخرين، ونشر قيم العمل الخيري والتطوعي بينهم، فالاستثمار في النشء هو أفضل استثمار".وأكد المهندي أن البرنامج نجح خلال عامه الأول في تحقيق عدد من الأهداف الأساسية والوصول إلى أكثر من 45 مدرسة، متوقعا أن يحقق انطلاقة قوية في العام الدراسي القادم للوصول إلى أكبر عدد من المدارس القطرية حتى تعم الفائدة لخدمة المجتمع القطري في ضوء رؤية قطر الوطنية 2030.واستمع الحاضرون إلى عرض تقديمي من السيد حمد الفياض مستشار الأمين العام لشؤون الاتصال تناول فيه أهداف البرنامج ونتائجه ومجالاته المختلفة وهي: البرنامج الاجتماعي "كفاءات"، البرنامج الصحي "الإسعافات الأولية والتثقيف الصحي"، برنامج أنا مسعف، برنامج المدرسة الآمنة "الحد من مخاطر الزلازل"، البرنامج التطوعي، برنامج القانون الدولي الإنساني.وفي الختام تم عرض تجارب بعض المدارس المميزة المشاركة في البرنامج وهي: مدرسة موزة بنت محمد، مدرسة علي ابن أبي طالب، مدرسة رابعة العدوية الثانوية المستقلة للبنات، مدرسة الشحانية الإعدادية الثانوية للبنين، مدرسة فاطمة بنت الوليد بن المغيرة الإعدادية للبنات، مدرسة ميمونة الابتدائية للبنات. واختتم الحفل بتكريم ممثلي الجهات الداعمة والمدارس المشاركة والكوادر القائمة على تنفيذ البرنامج.

289

| 18 مايو 2015

محليات alsharq
إستئناف الدراسة في جامعة قطر اليوم

يستأنف الفصل الدراسي "ربيع 2015" في جامعة قطر صباح اليوم الأحد، بعد انتهاء عطلة منتصف الفصل الدراسي، على أن يتواصل الفصل الحالي إلى 4 يونيو المقبل حيث يعقبه إمتحانات نهاية الفصل.وشهدت جامعة قطر خلال السنوات الثلاث الماضية نمواً ملحوظاً على كافة الصعد، سواء من حيث إشهار البرامج الأكاديمية الجديدة التي تواكب متطلبات تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، أو من حيث عدد الطلاب الملتحقين بالجامعة والذين تجاوز عددهم الآن 18 ألف طالب وطالبة، وهو عدد غير مسبوق، يتطلب موارد كبيرة، والتوسع في البنية التحتية، والخدمات اللوجستية.وكان قد التحق في العام الدراسي 2014/2015 بجامعة قطر نحو 3200 طالب وطالبة، بينهم 2232 قطريا، أي ما يقارب 70% من إجمالي المقبولين، وتم قبول جميع القطريين الذين حققوا معايير القبول في الجامعة ضمن الكليات حسب رغبتهم الأولى.وبلغ عدد الطلاب الذكور المقبولين في الفصل الدراسي خريف 2014 نحو 936 طالبا، منهم 562 قطريا، فيما بلغ عدد الطالبات المقبولات 2286 طالبة من بينهن 1670 قطرية.وبالنسبة لطلبات التحويل من كلية المجتمع وكلية شمال الأطلنطي، وغيرهما من المؤسسات الأكاديمية، فقد تم إلحاق جميع القطريين الذين تم قبول طلبات التحويل الخاصة بهم، بالكليات المناسبة، طبقا لرغبتهم الأولى.

441

| 19 أبريل 2015

تقارير وحوارات alsharq
مطالب بمحاربة الدروس الخصوصية مع العام الدراسي الجديد

حذر عدد كبير من المواطنين وأولياء الأمور من انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية مع بدء العام الدراسي الجديد، مؤكدين ضرورة اتخاذ خطوات وآليات جديدة لمحاربتها والقضاء عليها، خلال العام الدراسي الجديد 2014 - 2015 حيث أن بعض المعلمين والمعلمات يقومون ببدء الدروس الخصوصية في الأيام الأولى من العام الدراسي الجديد، الأمر الذي يتطلب اتخاذ إجراءات أكثر شدة وجرأة في التعامل مع هذا الملف الخطير. هذا بالإضافة إلى البعض الذين يتحدون علانية ويقومون بالإعلان عن أنفسهم عبر الصحف والوسيط، والإعلان عن استعدادهم للقيام بإعطاء دروس خصوصية للطلاب والطالبات في تحد صارخ للقوانين والتعليمات الخاصة بالمجلس الأعلى للتعليم، وتساءل البعض من المواطنين: متى سوف تنتهي هذه العشوائية التي تصدر من قبل البعض بخصوص الدروس الخصوصية، ولماذا لم تتخذ إجراءات حاسمة وجازمة مع أصحاب هذه الإعلانات رغم أن بياناتهم وأرقام هواتفهم معروفة ومتوفرة، لذلك لا بد من التعامل الواضح والصريح مع هذه الإشكاليات التي أصبحت بمثابة مسمار في رأس كل مواطن ومقيم بسبب الدروس الخصوصية، واستغلال المدرسين حاجة الطلاب إلى تقوية أنفسهم في بعض المواد وتأثيرها السلبي في الكثير من الأحيان على المستوى التحصيلي بالنسبة للطالب خلال العام الدراسي في الكثير من المواد الدراسية. إجراءات وعقوبات صارمة في البداية يقول المواطن طالب عفيفة انه كان من المفترض أن يصدر مجلس التعليم خلال هذا العام قوانين جديدة بشأن ظاهرة أو إشكالية الدروس الخصوصية، كما فعل بالنسبة لظاهرة الغياب داخل المدارس حيث ان قضية الدروس لا تقل خطورة على الطلاب وتحصيلهم العلمي عن إشكالية الغياب، ويقول: لذلك كنا نتمنى أن يكون هناك رد فعل قوي ومبادرة جريئة مع بداية العام الدراسي الجديد للتعامل مع هذا الملف الشائك، ونشر القوانين والتعليمات الجديد بخصوص هذا الشأن في الصحف الرسمية للدولة وإضافة عقوبات وإجراءات جديدة ضد المعلمين والمعلمات الذين يسعون إلى إعطاء الدروس الخصوصية للطلاب والطالبات من أجل الكسب السريع. وأضاف أن المعلم يكسب الكثير من المال من وراء هذه الدروس الخصوصية، حيث أن الحصة الواحدة لها سعر معين وتختلف من مرحلة دراسية إلى أخرى، كما يختلف سعر الحصة الواحدة في بداية العام الدراسي عن سعرها مع قرب اختبارات نصف العام الدراسي أو نهاية السنة، حيث يقوم المعلمون برفع سعر الحصة بشكل مبالغ فيه وهم واثقون من قيام الأب أو الأم بالدفع في حالة من الاستغلال والابتزاز الواضح لأولياء الأمور والعائلات. ويشير عفيفة أنه يجب أن يكون هناك نوع من التكاتف بين الجميع بأن تتعاون الأسرة مع مجلس التعليم، وان ترفض فتح الباب أمام الدروس الخصوصية والإبلاغ فورا عن أي مدرس يقوم بإعطاء الدروس الخصوصية، لأنه ضد القانون والتعليمات الخاصة بمجلس التعليم.. فضلا عن تأثيره السلبي الكبير على مستوى الطلاب على المدى البعيد، لافتا أن للمدرسة دورا كبيرا في القضاء على هذه الظاهرة من خلال التشديد الواضح على معلميها بعدم إعطاء أي دروس خصوصية، وفي حال قيام احد المعلمين بهذا الأمر فيكون مصيره إنهاء الخدمات فورا وعدم التجديد له حيث ان العقوبات المشددة، سوف يكون لها عظيم الأثر في منع ارتكاب هذه الجريمة في حق الطلاب والطالبات. ويقول المواطن ان دور المدرسة ينحصر في عقد الندوات والمحاضرات التي تحذر من الدروس الخصوصية وخطورتها، والمراقبة والمتابعة المستمرة للمعلمين عما إذا كان أحد منهم يقوم بإعطاء دروس خصوصية أم لا، فضلا عن دور صاحب الترخيص ومدير المدرسة في اتخاذ الإجراءات الصارمة ضد المدرسين الذين يقومون بارتكاب هذا الفعل المرفوض. سبب الظاهرة ومن ناحيته يقول المواطن فهد المري أن الدروس الخصوصية ليست وليدة الصدفة بل انها موجودة منذ فترة طويلة، وللأسف الشديد لم يتم القضاء عليها حتى الآن، رغم كل الجهود والدورات التدريبية وورش العمل المختلفة التي تقام في الكثير من الأماكن حول خطورة هذه الظاهرة، إلا أنها ما زالت تتفاقم يوما بعد الآخر لذلك فإن المطلوب هو تضافر جميع الجهود من أجل محاربتها والقضاء عليها وتشكيل لجنة من مجلس التعليم مكونة من الكفاءات التعليمية المختلفة تتولى متابعة هذا الملف، والعمل على إنهاء هذه الظاهرة من خلال خلق آليات جديدة وواضحة يتم تطبيقها مع بداية العام الدراسي الجديد. ويؤكد المري أنه يجب معرفة الأسباب الحقيقية التي تدفع الأسرة أو العائلة إلى إعطاء أبنائها دروس خصوصية، ومن الممكن عمل استبيان خاص بهذه الإشكالية ومعرفة أسبابها ويكون الاستبيان في سرية تامة وبدون أسماء يكون الغرض منه وضع اليد على الأسباب الرئيسية وراء قيام العائلات، منح أطفالهم وأبنائهم الطلبة الدروس وبعد ذلك يتم وضع الحلول المناسبة والمقترحات اللازمة من أجل القضاء نهائيا على تلك الظاهرة التي كانت وما زالت تؤرق الكثير من العائلات سواء القطرية أو المقيمة، لافتا إلى أهمية تعديل لائحة الضبط السلوكي وتغيير بعض البنود بها حتى تكون صارمة مع الطلاب المستهترين، فضلا عن أهمية اختيار المعلمين ذوي الشخصية القوية الذين يستطيعون السيطرة على الطلاب وتوصيل المعلومة لهم بشكل جيد، ويجب على إدارة المدرسة عدم الاستهتار بآراء ومقترحات الطلاب، وأكد على أهمية وضع قوانين صارمة وتشديد العقوبات على المدرسين المخالفين. متابعة الأبناء والتواصل المستمر وتضيف المواطنة أم حمد أنه يجب على الأم أن تتابع ابنتها أو ابنها عن قرب وتتعرف على مستواه العلمي الحقيقي، من خلال هذه المتابعة وفي حالة ملاحظتها حالة من الضعف عليها أن تتوجه إلى إدارة المدرسة، وتجد حلا مناسبا لإشكالية ابنها بدلا من اللجوء إلى الدروس الخصوصية، وهذا ما تفعله غالبية العائلات فحينما يشعرون أن ابنهم أو ابنتهم ضعفاء في مادة دراسية معينة يسعون على الفور، ويتوجهون إلى إعطائهم الدروس الخصوصية، دون أن يبذلوا مزيدا من الجهد في التعرف على أسباب هذا الضعف ومن ثم معالجته من خلال التواصل مع المدرسة وإدارتها، وكذلك التواصل مع المعلمين.. وتتابع قائلة ان ظاهرة الدروس الخصوصية إشكالية موجودة بالفعل ليست في قطر وحدها، بل في العالم العربي جميعه وحتى الآن لم يتم القضاء عليها نهائيا، ولكن من الممكن العمل على تقليلها بحيث لا تتفاقم يوما بعد الآخر وتصبح واقعا في مجتمعنا القطري. واقترحت أم حمد أن يتم إعطاء حصص تقوية في كل مدرسة على الأقل مرتين أسبوعيا، حتى يتسنى للطلاب مراجعة الدروس والمذاكرة أولا بأول، وعلى المعلم أن يسأل ويشرح أكثر من مرة، وقبل البدء بدرس جديد عليه مراجعة الدرس القديم، وهذا أسلوب قديم ونتائجه معروفة. تفعيل القانون وتطبيق العقوبات ويقول المواطن أحمد الهاملي أن هناك تقصيرا واضحا من الأبناء، ويجب على الأسرة متابعتهم وحثهم على المذاكرة والاعتماد على النفس، موضحا أنه يجب ألا يتعدى عدد الطلاب في الصف 25 طالبا حتى يستطيع المعلم متابعتهم ومعرفة نقاط ضعف كل طالب، كما أن الطلاب سيستطيعون الاستيعاب بشكل أكبر. وأضاف قائلا: نحمد الله تعالى أن مجلس التعليم يسعى دوما إلى اتخاذ الخطوات المناسبة والحاسمة في الكثير من القضايا المختلفة، حيث عكس قانون الغياب الجديد وحرمان الطالب من دخول الاختبارات إذا تخطى حدا معينا من أيام الغياب، ردود فعل واسعة وطيبة بشأن هذا القانون، لذلك نتمنى أن يصدر قانون على غرار هذا القانون يتم من خلاله القضاء على 90 % من ظاهرة الدروس الخصوصية، وكذلك الأشخاص الذين يعلنون عن أنفسهم علانية من خلال الصحف في حالة من الاستفزاز الواضح لقوانين وتعليمات المجلس الأعلى للتعليم، لذلك من المهم تشديد العقوبات والإجراءات الحاسمة ضد من يستهين بالقانون أو بالتعليمات، ومما لا شك فيه أن عددا كبيرا من العائلات في صف محاربة الدروس الخصوصية والقضاء عليها ولكن المطلوب هو الإرادة وتطبيق وتفعيل كافة الإجراءات الحاسمة والحازمة.

1135

| 16 سبتمبر 2014