رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
شركة IBM تفتتح مكتباً جديداً لها في الدوحة

أعلنت شركة IBM، المدرجة في بورصة نيويورك امس عن افتتاح مكتبها الجديد في برج المانع بمنطقة الكورنيش في الدوحة، وذلك خلال حفل رسمي حضره كل من سعادة محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسيد تيمي ديفيس، السفير الأمريكي بالدوحة، والسيد شكري عيد، مدير عام شركةIBM في منطقة الخليج والمشرق العربي وباكستان، والسيد وسام شمت، مدير عام شركة IBM في قطر، إلى جانب ممثلين عن بعض العملاء المحليين وشركاء الأعمال. ويعكس افتتاح المكتب الجديد، الذي جاء على هامش القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في قطر، تركيز IBM الاستراتيجي على توسيع حضورها في قطر، كسوق واعد تتوفر به إمكانيات نمو قوية. ومع مساهمة رؤية قطر الوطنية 2030 وأجندتها الرقمية 2030 في تعزيز رحلة التحول الرقمي في البلاد، تهدف IBM إلى تعزيز القدرات المحلية من خلال تقديم حلول مبتكرة وخدمات استشارية من قلب الدوحة. وفي سياق الحديث عن أهمية هذه الخطوة الاستراتيجية، قال السيد سامي محمد الشمري، وكيل الوزارة المساعد لشؤون البنية التحتية والعمليات بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: يسرنا أن نشهد توسع حضور شركة IBM في دولة قطر ودورها في دعم مسيرتنا نحو بناء مستقبل رقمي متقدم. هذه الخطوة ليست مجرد توسع تجاري، بل هي شراكة تهدف إلى تمكين القطاعات المختلفة في الدولة من الاستفادة من أحدث التقنيات والحلول الرقمية. كما أنها تُسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون بين القطاعين العام والخاص. ونحن ملتزمون بمواصلة تعزيز بنية تحتية رقمية قوية ومتطورة تسهم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة. من جانبه، قال شكري عيد، المدير العام في منطقة الخليج والمشرق العربي وباكستان لدى IBM: يعكس افتتاح مكتبنا الجديد في قطر التزام IBM بدعم مسيرة التحول الرقمي المتسارعة في البلاد والمساهمة في إطلاق مستويات جديدة من الابتكار، عبر توفير حلول وخبرات IBM التكنولوجية الرائدة لعملائنا. ونحن ملتزمون بدعم رحلة قطر في تبني التقنيات التحويلية التي تلعب دوراً مهماً في تحقيق التطلعات الرقمية للبلاد. وبالإضافة إلى خدمة العملاء والشركاء المحليين، سيلعب مكتب IBM الجديد في قطر دوراً مهماً في دعم مبادرات قطر لتطوير المنظومة الرقمية وتعزيز الابتكار.

470

| 17 ديسمبر 2024

اقتصاد alsharq
تكريم مجموعة QNB بجائزة مرموقة

نالت مجموعة QNB جائزة مرموقة من شركة مايكروسوفت خلال «جولة Microsoft للذكاء الاصطناعي»، الحدث العالمي الذي استضافته الدوحة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لاستكشاف الإمكانيات التحويلية للذكاء الاصطناعي. ويعكس هذا التكريم العلاقة الاستراتيجية مع مايكروسوفت في الوقت الذي يؤكد فيه نجاح QNB في دمج الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي وتقديم حلول وخدمات مصرفية مبتكرة لدفع عجلة التحول الرقمي وتحقيق أهداف الاستدامة. وتعليقًا على هذا التكريم، قالت السيدة فاطمة الباكر، نائب الرئيس التنفيذي لخدمات البنية التحتية في مجموعة QNB: «نتشارك مع مايكروسوفت نفس قيم التميز والابتكار حيث نسعى لتوظيف قوة التكنولوجيا لإثراء حياة عملائنا في جميع أنحاء العالم. ونفخر بحصولنا على هذه الجائزة التي تعكس عمق شراكتنا مع مايكروسوفت وجهودنا في دمج الحلول السحابية وتقنيات الذكاء الاصطناعي في عملياتنا وتسخير قدرات مايكروسوفت لدعم التجربة المصرفية لعملائنا وتعزيز محفظتنا للخدمات الرقمية» وتمنح «جولة Microsoft للذكاء الاصطناعي» فرصة فريدة لقادة الأعمال والمطورين ومتخصصي تكنولوجيا المعلومات لاستكشاف الجيل القادم من الذكاء الاصطناعي وإمكانياته التحويلية عبر مختلف المجالات. وعلى مدى يوم واحد، ناقش المشاركون سبل تعزيز الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات الرئيسية، وتسريع التحول القائم على الذكاء الاصطناعي، واستكشاف الفرص الناشئة، والإمكانيات المستقبلية للذكاء الاصطناعي وتأثيره عبر مختلف القطاعات.

744

| 12 ديسمبر 2024

محليات alsharq
وزارة الاتصالات تعلن عن تخريج الدفعة الأولى من برنامج الابتعاث المهني في أيرلندا

أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم، عن تخريج الدفعة الأولى من الموظفين القطريين المشاركين في برنامج الابتعاث المهني بالعاصمة الأيرلندية دبلن في مقرات شركة /جوجل كلاود/، وذلك في إطار جهود الوزارة المستمرة لتطوير الكوادر الوطنية وتمكينها من اكتساب أحدث المعارف والمهارات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وقالت الوزارة، إن البرنامج يهدف إلى تعزيز كفاءات الكوادر الوطنية في مجالات التكنولوجيا الحديثة والابتكار الرقمي، وتأهيلهم لقيادة مسيرة التحول الرقمي في دولة قطر. وفي هذا السياق، أكد السيد سامي محمد الشمري، وكيل الوزارة المساعد لشؤون البنية التحتية والعمليات، أن تخريج الدفعة الأولى من موظفي الوزارة يعكس الالتزام ببناء طاقات بشرية قادرة على المساهمة في تطبيق أهداف ومبادرات الأجندة الرقمية 2030، والتي تصب في ركيزة التنمية البشرية من رؤية قطر الوطنية 2030، وذلك من خلال تمكين كوادرنا الوطنية من الاستفادة من تجارب عملية متميزة في كبرى الشركات التكنولوجية العالمية. وأوضح أن اكتسابهم لهذه الخبرات والمعارف سيساهم بشكل كبير في تعزيز جاهزيتهم لدعم جهود التحول الرقمي في دولة قطر. من جانبه، ثمن السيد عبدالله محمد آل خليفة، مدير إدارة الموارد البشرية في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تخريج الدفعة الأولى من موظفي الوزارة الذين التحقوا ببرنامج الابتعاث المهني بالتعاون مع شركة /جوجل كلاود/، مضيفا أن هذا البرنامج يمثل استثمارا في مستقبل قطر الرقمي حيث يساهم البرنامج في تعزيز الكفاءة التقنية والمهنية لدى المشاركين ونقل الخبرات لموظفي الوزارة. ويقدم البرنامج تجربة تعليمية مميزة حيث تتيح للمشاركين فرصة تطبيق المعارف النظرية على مشاريع واقعية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويسهم هذا النهج في تعزيز مهاراتهم التقنية وابتكار حلول فعالة لتحسين كفاءة العمل في مختلف إدارات الوزارة. وفي ذات الإطار، عبر المشاركون في البرنامج عن حماسهم وشغفهم لإتمام هذه الفرصة التي تعد محطة رئيسية في مسيرتهم المهنية. وقالت المشاركة بتول الغول، مبرمج في إدارة الحوسبة السحابية والشبكات: إن هذه فرصة استثنائية للتعلم والتطور على يد خبراء عالميين، كما أننا استفدنا بشكل كبير من التطبيقات العملية التي تعزز من قدراتنا المهنية، وأنا متحمسة لتطبيق هذه المهارات الجديدة في خدمة التحول الرقمي في مكان عملي. كما أكد المشارك محمد السيد، باحث شبكات في إدارة الحوسبة السحابية والشبكات: أن هذه التجربة فتحت آفاقا جديدة للاطلاع على تقنيات متقدمة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، ونحن نتعلم كيفية استخدام هذه التقنيات في تطوير حلول مبتكرة وفعالة، وهذا سيسهم في تحسين أداء العمل الحكومي في الوزارة. ومن جانبه، أشار المشارك سالم الأنصاري، باحث أمن المعلومات في إدارة الحوسبة السحابية والشبكات، إلى أهمية التجربة، وقال: إن التفاعل بشكل قريب مع خبراء من /جوجل كلاود/ وتطبيق التقنيات بشكل عملي كانت فرصة ثمينة لنا، كما أن اكتسبنا لخبرات ومهارات جديدة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، سيمكننا من دعم جهود التحول الرقمي في بلادنا بشكل فعال. وبدأ 16 موظفا قطريا من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في بداية شهر سبتمبر الماضي، عملهم جنبا إلى جنب مع خبراء جوجل كلاود لاكتساب الخبرات العملية في مقر شركة جوجل كلاود لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بالعاصمة الأيرلندية دبلن.

454

| 08 ديسمبر 2024

محليات alsharq
انطلاق القمة العالمية للذكاء الاصطناعي "قطر- 2024" الثلاثاء

تنطلق القمة العالمية للذكاء الاصطناعي قطر /2024 WSAI/ لأول مرة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وذلك خلال يومي 10 و11 ديسمبر الجاري. وستعقد القمة تحت شعار وضع الإنسانية محور لكل تطورات الذكاء الاصطناعي، وذلك تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبتنظيم من مؤسسة /إنسبايرد مايندز/، بمشاركة مجموعة من الخبراء العالميين الذين سيقدمون رؤى متعمقة حول الذكاء الاصطناعي وتحدياته المختلفة. وذكرت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في بيان، أن القمة تهدف إلى تعزيز الحوار الدولي حول الجوانب التقنية والأخلاقية المرتبطة بتطورات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تقديم حلول مبتكرة تسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأوضحت أن هذا الحدث يعتبر منصة فريدة تجمع بين الخبراء وصناع القرار من مختلف القطاعات لتبادل المعرفة والرؤى حول مستقبل الذكاء الاصطناعي عالميا. وستشهد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي إطلاق العديد من المشاريع ذات الأهمية، سواء من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أو من الجهات الحكومية الأخرى المشاركة. كما ستضم القمة جناح قطر أحد أبرز ملامح الحدث، والذي ستشارك فيه جهات حكومية مثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وزارة العمل، والمجلس الأعلى للقضاء، والنيابة العامة، جامعة قطر، وذلك لتسليط الضوء على مبادراتها المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي ودورها في تعزيز التحول الرقمي بما يخدم رؤية قطر الوطنية 2030، حيث تمثل هذه المشاركة فرصة لتبادل الخبرات واستكشاف أطر جديدة للتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين. وستركز القمة على أربعة محاور أساسية وهي الذكاء الاصطناعي المسؤول والحوكمة، والتفاعل بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي التوليدي والنماذج اللغوية الكبيرة، وتسريع تبني الذكاء الاصطناعي. كما ستتناول القمة العديد من الموضوعات النقاشية مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي والحوكمة الأخلاقية للتقنيات الحديثة، إضافة إلى قضايا تتعلق بتسريع تبني الحلول التكنولوجية، مع إبراز أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لتطوير تقنيات تخدم المجتمع وتلبي احتياجاته. وسيناقش الحضور مواضيع متنوعة تشمل تحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي والقيم الإنسانية، واستكشاف التقاطعات بين الذكاء الاصطناعي وعلم النفس، بالإضافة إلى تحليل محددات البنى الحالية لأنظمة الذكاء الاصطناعي. كما ستطرح أهمية التعاون بين التخصصات لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على حياة البشر وإمكاناته في تشكيل مستقبل أفضل للبشرية، وستتناول النقاشات أيضا الطبيعة غير المتوقعة لتطور الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على الجوانب الأخلاقية المرتبطة بتطوير أنظمة موثوقة وآمنة.

472

| 08 ديسمبر 2024

اقتصاد alsharq
قمة الذكاء الاصطناعي تبرز المبادرات المبتكرة

تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبتنظيم من مؤسسة «إنسبايرد مايندز»، تنطلق القمة العالمية للذكاء الاصطناعي – قطر 2024 (2024 WSAI) لأول مرة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك يومي 10 و11 الجاري. . ستضم القمة «جناح قطر» أحد أبرز ملامح الحدث، حيث ستشارك فيه جهات حكومية وذلك لتسليط الضوء على مبادراتها المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي ودورها في تعزيز التحول الرقمي بما يخدم رؤية قطر الوطنية 2030.

196

| 08 ديسمبر 2024

محليات alsharq
ريم المنصوري بواحة قطر للعلوم: قطر مستعدة لقيادة العصر الجديد للذكاء الاصطناعي

■ 3000 خبير وأكاديمي ورائد أعمال محلي في أسبوع الذكاء الاصطناعي أكدت سعادة السيدة ريم محمد المنصوري، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصناعة الرقمية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في كلمة ألقتها خلال مشاركتها في أسبوع الذكاء الاصطناعي 2024 الذي نظمته واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو مؤسسة قطر، أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة، بل إنه يوجه دعوة لإعادة التفكير في كيفية حل المشكلات وتنمية الاقتصادات وتحسين حياة الناس. وقالت سعادتها: «بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، أصبح الذكاء الاصطناعي حجر الزاوية في استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة والأجندة الرقمية 2030. ومن خلال المبادرات الطموحة والرؤية الثاقبة، تضع الحكومة التركيز على دمج الذكاء الاصطناعي في النمو الحضري والاقتصادي كأولوية رئيسية. وتسعى دولة قطر إلى تطبيق الذكاء الاصطناعي في خدمات حيوية مثل إدارة المرور، وتحسين كفاءة الطاقة، وتعزيز السلامة العامة، مما يسهم في تطوير مدن أكثر ذكاءً واستدامة وراحة للمواطنين. إن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقدم تكنولوجي، بل هو قوة محورية قادرة على الإسهام بمقدار 15.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، متجاوزًا الناتج المحلي الإجمالي لكل من الصين والهند اليوم». وفي معرض حديثه عن الفرص والاتجاهات المتعلقة بتطوير الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط، قال الدكتور سانجاي تشاولا، كبير العلماء في معهد قطر لبحوث الحوسبة التابع لجامعة حمد بن خليفة، الذي يعد جزءًا من مشروع فنار: «كثر الحديث عن البيانات الضخمة، ولكن من المثير للدهشة أن هناك نقصا حادا في البيانات العربية الضخمة اللازمة لبناء نموذج ذكاء اصطناعي أكبر». وأشار الدكتور تشاولا إلى أن اللغة العربية يتحدث بها أكثر من 500 مليون شخص وهي اللغة الوطنية لسبع وعشرين دولة، «لكن المحتوى العربي على شبكة الإنترنت لا يمثل سوى 0.5 في المائة». وأكد أن «ما نحتاجه حقًا، على الصعيدين الوطني والإقليمي، هو التعاون لجمع المزيد من البيانات العربية، مضيفًا بأن الجهود المبذولة لتعزيز اللغة العربية من خلال مجالات العلوم والهندسة ستؤدي إلى زيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي في المنطقة». كما كان موضوع الأخلاقيات في الذكاء الاصطناعي محورًا للنقاش خلال الأسبوع مع دعوة الخبراء إلى تبني معايير الشفافية والتوعية باعتبارها مبادئ أساسية يجب الالتزام بها في عالم يركز بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي. وأكد بكير سيفتلر، رئيس قسم تبادل البيانات والذكاء الاصطناعي في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أن «النماذج الأساسية دربت كميات هائلة من البيانات من جميع أنحاء العالم. ونظرًا لوجود تحيز في المجتمع، بات لدينا تحيز في هذه النماذج، وهو ما يؤثر على مستقبلنا». وأضاف: «نحن بحاجة إلى المزيد من التقنيات الديمقراطية مفتوحة المصدر»، وحث صناع القرار على طرح مبادرات أكاديمية وتنظيمية تعزز الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي». وكان الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في تشغيل المركبات ذاتية القيادة وبدء عصر جديد من النقل في المنطقة محور نقاش رئيسي آخر في هذا الحدث، حيث اتفق الخبراء على أن المنطقة تُعدُ أرض اختبار مثالية لتكنولوجيا القيادة الذاتية، وخاصة بسبب بنيتها التحتية المتقدمة والتركيز على الاستدامة، ولكنهم أكدوا على أن هناك الكثير من العمل المطلوب لمعالجة القضايا المتعلقة بالثقة والخصوصية والسلامة قبل تبني هذه التكنولوجيا على نطاق واسع. وكانت فعاليات أسبوع الذكاء الاصطناعي 2024 قد استقطبت أكثر من 3000 خبير ومبتكر وأكاديمي وباحث، بالإضافة إلى طلاب وعشاق التكنولوجيا على المستويين المحلي والعالمي. ونظمت الواحة هذا الحدث بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر، وشركة شل، والنادي العلمي القطري. كما شارك معهد الجزيرة للإعلام في هذه الفعالية بصفته شريكًا إعلاميًا للحدث. وضم الأسبوع 54 متحدثًا و92 عارضًا محليًا ودوليًا استعرضوا تكنولوجيا متطورة، وعقدوا 40 ورشة عمل غامرة في مجال الذكاء الاصطناعي وسلسلة من المناقشات الجماعية للخبراء، بالإضافة إلى محادثات ملهمة. وبهذه المناسبة، علَّق الدكتور جاك لاو، رئيس واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، قائلاً: «نعتز في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا للغاية بالإنجازات التي حققناها بفضل العمل الدؤوب لفريقنا الموحد. إن معدل الحضور الرائع في هذا الحدث والحوارات المجدية التي أجراها مجتمع الابتكار والبحوث ليست سوى نقطة البداية. ونحن على ثقة من أن هذه المناقشات ستعزز الشراكات المستقبلية التي تفتح آفاقًا جديدة لتطوير الذكاء الاصطناعي داخل دولة قطر وخارجها، لا سيَّما في ظل مشاركة 13 شركة ناشئة دولية في مجال التكنولوجيا ضمن برنامج رابط الابتكار العالمي التابع للواحة في هذا الحدث المهم، حيث تعرفت هذه الشركات على المنظومة التكنولوجية المزدهرة في قطر، وهو ما يتيح فرصًا للتعاون عبر الحدود. ونحن ندعو المجتمع إلى الاستفادة من هذه التجمعات في فهم تأثير التكنولوجيا وكيف يمكننا المساهمة في بناء مستقبل حافل بالاحتمالات غير المحدودة بشكل جماعي». واستفادت مؤسسات رائدة، بما في ذلك شركتا جوجل وشل، من الحدث في تعزيز مشاركة أفراد المجتمع وتبادل المعرفة. وعقدت شركة جوجل فعالية «أيام مطوري جوجل 2024» خلال الحدث، حيث تضمنت الفعالية عروضًا عملية، وورش عمل، ومختبرات برمجة حول أحدث وسائل التكنولوجيا التي طرحتها الشركة. وقال راميش تشاندر، رئيس علاقات المطورين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا وآسيا الوسطى في شركة جوجل: «لطالما التزمت جوجل بتمكين المطورين في جميع أنحاء العالم. وقد شهدنا نموًا ملحوظًا في مجتمع المطورين بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأنا سعيد للغاية بالمشاركة في هذه الرحلة. ولا تُعدُ فعالية «أيام مطوري جوجل» مجرد لقاءات فحسب، بل إنها تجمعات حيوية تجمع المطورين من جميع المستويات وتربطهم بالخبراء، لتمكينهم من الاطلاع على أحدث وسائل التكنولوجيا».

512

| 08 ديسمبر 2024

اقتصاد alsharq
الاتصالات تختتم هاكاثون النسيج التفاعلي

اختتمت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عبر استوديو 5، وبالتعاون مع FROMM.Lab، هاكاثون النسيج التفاعلي الذي ركز على التصميم التوليدي.. استقطب الهاكاثون 24 طالباً جامعياً، خاضوا على مدار ثلاثة أيام تحدياً يجمع بين التكنولوجيا وتصميم المنسوجات. قام المشاركون بتطوير أنماط مبتكرة وتفاعلية للوسائد، التي ستُعرض على مُدَرَج M7 في مشيرب قلب الدوحة. وقد أتيحت لهم فرصة دمج الإبداع مع التكنولوجيا المتقدمة، باستخدام حلول تقنية وفرتها شركتا Monet وVoltaat، الشريكتان التقنيتان للهاكاثون. خلال الهاكاثون، اكتسب الطلاب المشاركون خبرة عملية في ثلاثة مجالات رئيسية: التصميم البارامتري ثنائي الأبعاد، والتصنيع الرقمي، والواقع المعزز. ساعدت هذه المهارات الطلاب على ابتكار أنماط تصميمية توليدية تم تطبيقها على الأقمشة باستخدام التكنولوجيا المتقدمة. واختتمت الفعالية بعرض نهائي من المشاركين، حيث حصل الفائز على تدريب مهني لدى FROMM.Lab، بالإضافة إلى اشتراك مجاني لمدة عام في منصة مونيه Monet. سَتُمَكَن هذه الجوائز المصمم الفائز من تطوير مهاراته والمساهمة في مشاريع FROMM.Lab، بالإضافة إلى رقمنة أعماله الإبداعية باستخدام منصة مونيه Monet وعرضها في مساحات افتراضية قابلة للتخصيص. وفي هذا الصدد، صرحت السيدة ضحى علي البوهندي، مدير إدارة المُجتمع الرقمي والكفاءات الرقمية في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: سعداء بالإبداع والابتكار اللذين تمّ عرضهُما خلال الهاكاثون. هذا الحدث هو مثال حي على قدرة التكنولوجيا على الارتقاء بممارسات التصميم التقليدية وتمكين الجيل القادم من المصممين.

288

| 05 ديسمبر 2024

اقتصاد محلي alsharq
وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: 16 فائزاً بجائزة قطر للأعمال الرقمية 2024

■ وزير الاتصالات: 40 مليار ريال مساهمة الابتكار العلمي في الناتج المحلي بحلول 2030 ■الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال المحرك الرئيسي للابتكار الرقمي ■ريم المنصوري: نتطلع إلى المزيد من الإبداع والابتكار أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أسماء الفائزين بجائزة قطر للأعمال الرقمية 2024، خلال الحفل الذي أُقيم يوم الأربعاء الموافق 27 نوفمبر، بحضور سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين وروّاد القطاع الرقمي. تأتي هذه النسخة من الجائزة احتفاءً بالإبداع والابتكار الرقمي، ودعماً لتطوير القدرات التكنولوجية للشركات ورفع معايير جودة خدماتها للمنافسة إقليمياً ودولياً، بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030. وفي كلمته خلال الحفل، أكد سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على أهمية اعتماد التقنيات الرقمية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، وشبكات الجيل الخامس، لتعزيز الاقتصاد الوطني وبناء اقتصاد رقمي متنوع وتنافسي يعتمد على الابتكار وريادة الأعمال. وأضاف قائلاً: في ظل تحول قطر نحو اقتصاد متنوع، نؤمن بأن الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال هم المحرك الرئيسي للابتكار الرقمي، كما أن الاقتصاد الرقمي يعتمد على قوة عاملة ماهرة قادرة على مواجهة التحديات، وقد شهدت قطر تضاعف عدد المتخصصين الرقميين ليصلوا إلى ما يقارب 21,000 خلال العقد الماضي، مما يعكس التزامنا بتنمية المهارات الرقمية لدعم هذا التحول. كما أكد سعادته أن جائزة قطر للأعمال الرقمية لهذا العام، تأتي في إطار حرص الوزارة على تكريم الأفراد المبدعين والمؤسسات والشركات نظراً لإسهاماتهم القيّمة في مجالات تقديم الخدمات، والتبنّي الرقمي، والابتكار، وريادة الأعمال. ولفت سعادة الوزير إلى أن دولة قطر حققت قفزة نوعية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تصدرت قائمة الدول العربية وحصلت على المركز الثالث عالمياً في مؤشر تنمية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لعام 2023 الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات. كما أصبحت قطر ضمن قائمة أفضل خمسين دولة في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2024، حيث تقدمت إلى المرتبة 49 لتصبح الثالثة عربياً والسادسة على مستوى منطقة شمال أفريقيا وغرب آسيا، مما يعكس ريادتها الإقليمية والعالمية في هذا المجال. كما تسعى دولة قطر إلى تعزيز هذا النمو من خلال تطوير نظام رقمي متكامل يساهم بـ 40 مليار ريال قطري في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بحلول عام 2030. وشهدت نسخة هذا العام توسعاً أكبر لتشمل أربعَ عشرةَ فئة، تغطي مختلف جوانب القطاع الرقمي، من ضمنها 4 فئات جديدة، وذلك لتلبية احتياجات السوق المتنامية من ناحية، وتعزيز التنوع في فئات الجائزة من ناحية أخرى. وشملت قائمة الشركات الفائزة حسب الفئات شركة ADGS (إعجاز) – التميز في البحث والتطوير، وشركة سكيب كاش – أفضل حل ذكي، وشركة المناعي إنفوتك – أفضل حل ذكي، وشركة سبونيكس تيك – أفضل حل في مجال الذكاء الاصطناعي، ومركز ويلكنز الطبي – أفضل شركة في مجال التحول الرقمي، ووقته – أفضل شركة في مجال التجارة الإلكترونية، وشركة قطر للكيماويات المحدودة (كيوكيم) – أفضل شركة في مجال التحول الرقمي، وحمد مبارك الهاجري – رائد الأعمال لهذا العام، وسايتوميت للحلول والخدمات – أفضل حل في مجال الأمن السيبراني، وشركة معلوماتية – أفضل حل في مجال الأمن السيبراني، وشركة ميزة – أفضل مزود خدمات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومطار حمد الدولي – أفضل حل في مجال الذكاء الاصطناعي، بنك قطر الوطني – أفضل تجربة رقمية، وشركة إم كير تكنولوجي – أفضل شركة ناشئة لهذا العام، وشركة أدير – أفضل تطبيق للهواتف الذكية، وشركة تكنو كيو – أفضل مزود للأنظمة المتكاملة. وبهذه المناسبة، قالت سعادة السيدة ريم محمد المنصوري، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصناعة الرقمية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: لقد تميزت نسخة هذا العام من جائزة قطر للأعمال الرقمية بالمنافسة القوية بين الترشيحات في فئات الجائزة المتعددة، مما يعكس تطوّر الإبداع في المجال الرقمي، ويُظهر النمو والتوسع الكبير في تبني التكنولوجيا الرقمية في القطاعين العام والخاص. ونتطلع في العام المقبل إلى المزيد من الإبداع والابتكار، مع التأكيد على التزامنا بدعم تنوع الاقتصاد الرقمي ونموّه، وتعزيز مكانة قطر الريادية في المجالات الرقمية. كما أعربت سعادتها عن شكرها العميق لجميع شركاء الجائزة: وزارة التجارة والصناعة، وبنك قطر للتنمية، ومركز قطر للمال، والوكالة الوطنية للأمن السيبراني، ومجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار وهيئة المناطق الحرة، إضافة إلى الرعاة المتميزين: أكاديمية سيسكو للشبكات، والشركة القطرية لشبكة النطاق العريض، وبي دبليو سي، وجريدة الشرق لإسهاماتهم في نجاح الجائزة، والتزامهم في دعم الابتكار الرقمي والتطور التكنولوجي في قطر. وتجدر الإشارة إلى أن جائزة قطر للأعمال الرقمية لهذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، إذ تلقّت الوزارة 303 طلبات ترشح بهدف المنافسة على فئات الجائزة المتنوّعة من 132 شركة ومؤسسة من مختلف القطاعات، ومُنحت الجوائز للشركات وفق شروط ومعايير تنافسية بعد عملية تقييم دقيقة، أشرفت عليها لجنة تحكيم مستقلة ضمت 23 متخصصاً رقمياً. وتُعد جائزة قطر للأعمال الرقمية منصة وطنية سنوية تعزز تسريع التحول الرقمي في قطر، وتشجع تبني التكنولوجيا الرقمية إلى جانب تبادل الخبرات بين مختلف الجهات المعنية، كما تساهم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.

576

| 28 نوفمبر 2024

اقتصاد alsharq
الإستراتيجية الوطنية للتوثيق تخلق بيئة آمنة

أبرزت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مزايا الاستراتيجية الوطنية للتوثيق الرقمي وخدمات الثقة والهادفة لخلق بيئة رقمية موثوقة تعزز التعاون بين الأفراد والجهات الحكومية والخاصة على حد سواء. حيث تعمل الاستراتيجية على تعزيز سرية المعلومات وتبسيط تجربة المستخدم الرقمية وتحقيق التكامل الآمن بين الأنظمة الحكومية والخاصة، كما انها تهدف الى تطوير نظام متكامل للتوثيق الرقمي لدعم الحكومة الرقمية، وإنشاء بيئة رقمية موثوقة تعزز التعاون بين الأفراد والقطاع العام والخاص. المكونات: التوثيق الرقمي من خلال تمكين الأفراد من التحكم في تفاعلاتهم الرقمية، وخدمات الثقة عبر بناء الثقة في المعاملات الرقمية من خلال التواقيع الرقمية. وتشمل الخدمات الجديدة: إصدار الشهادات الرقمية لأختام المؤسسات وإنشاء التوقيعات الرقمية للأفراد، وإنشاء الأختام الرقمية للمؤسسات، الى جانب التحقق من التواقيع والأختام الرقمية، وإدارة أجهزة إنشاء التوقيعات والأختام عن بعد، بالاضافة الى الأختام الزمنية والتوصيل الرقمي. القطاعات المستهدفة: الحكومي والخاص، والمالي، التعليم الى جانب الصحة. النتائج المتوقعة للاستراتيجية: تعزيز سرية المعلومات في الخدمات الإلكترونية وزيادة الثقة بها وباستخدامها، تبسيط تجربة المستخدم الرقمية وخفض التكلفة والإنفاق الحكومي، وكذلك تحقيق التكامل الآمن بين الأنظمة الحكومية والخاصة وتوفير وظائف جديدة.

380

| 26 نوفمبر 2024

اقتصاد alsharq
وزير الاتصالات: شراكات إستراتيجية في الابتكار الرقمي

تحت رعاية سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر، استهل مؤتمر M360 الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فعالياته امس بالدوحة. وتستضيف شركة أريدُ قطر المؤتمر بالشراكة مع الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة (GSMA) ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر والمدينة الإعلامية قطر. ويجمع المؤتمر قادة قطاعات الصناعة والتكنولوجيا والاتصالات، إلى جانب القطاع الحكومي بهدف الارتقاء بإمكانات الاقتصاد الرقمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك في ضوء التوقعات التي تشير إلى مساهمة خدمات الجوال بمبلغ 360 مليار دولار أمريكي في الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة. افتتح المؤتمر سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر؛ إلى جانب السيد عزيز العثمان فخرو، الرئيس التنفيذي لمجموعة أريدُ؛ والشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لـ أريدُ قطر؛ وجواد عباسي، رئيس الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بحضور عددٍ من كبار الشخصيات والوزراء والمسؤولين الحكوميين والوفود رفيعة المستوى من جميع أنحاء المنطقة. وفي أعقاب مراسم الافتتاح، أجرى وفد من كبار المسؤولين التنفيذيين من أريدُ والاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة جولة شملت زيارة مجموعة من أجنحة الجهات العارضة الرئيسية، بما فيها أريدُ والمدينة الإعلامية قطر واستثمر قطر، إلى جانب SAP وGoogle؛ حيث تعرفوا على الحلول المبتكرة الهادفة إلى تسريع جهود التحول الرقمي. وتغطي أجندة نسخة هذا العام من المؤتمر عدداً من المواضيع الرئيسية، بما فيها تحقيق العائدات من شبكات 5G، وأهمية بناء شبكات جاهزة لاعتماد الذكاء الاصطناعي، والمشاريع الذكية التي أثمرت عنها الابتكارات الرقمية، بالإضافة إلى الشراكات الرقمية الرئيسية الهادفة إلى النهوض بالاقتصاد الرقمي في المنطقة. - تعزيز الابتكار وخلال كلمته الافتتاحية، قال سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر: «نلتزم في قطر بإرساء اقتصادٍ قائم على المعرفة في إطار رؤية قطر الوطنية 2030، وبما ينسجم مع تطلعاتنا للتنمية المستدامة والتي تتمحور حول التكنولوجيا والتحول الرقمي. إن استضافة مؤتمر M360 الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الدوحة هو تأكيدٌ على التزام دولة قطر الراسخ بتعزيز الابتكار الرقمي وجهود التعاون في المنطقة. وكلنا ثقة بقدراتنا على تعزيز النمو المستدام والارتقاء بجودة حياة مواطنينا، من خلال اعتماد أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وشبكات 5G، إلى جانب بناء شراكات رقمية استراتيجية فعالة. ويمثل المؤتمر منصة قيمة لمناقشة المستقبل الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووضع الاستراتيجيات الفعالة للمساهمة بتعزيزه». - منصة قوية للتعاون وقال ماتس غرانريد، المدير العام الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول في كلمته أمام الحضور: «يسعدنا تنظيم مؤتمر «M360 لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» في الدوحة للمرة الأولى، ونتطلع من خلال هذا الحدث إلى استكشاف الإمكانات القوية للذكاء الاصطناعي والشراكات الرقمية وتقنيات ربط الهاتف المحمول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن المتوقع أن تسهم خدمات الهاتف المحمول بمبلغ يصل إلى 360 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بحلول العام 2030، وبالتالي يمثّل هذا المؤتمر منصة قوية للتعاون والابتكار باعتبارهما ركنان أساسيان لقيادة التحول الرقمي في المنطقة». هذا وأصدر الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة تقريره السنوي عن اقتصاد الهاتف الجوال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2024، والذي أشار إلى توقعات بوصول نسبة مساهمة تقنية 5G في إجمالي اتصالات الجوال بالمنطقة إلى النصف بحلول عام 2030. كما أشار التقرير إلى تزايد اعتماد الذكاء الاصطناعي الإنتاجي في المنطقة؛ حيث يعتمد مشغلو الاتصالات على هذه التقنية المتطورة للارتقاء بتجربة العملاء، وتحسين أداء الشبكات، وفتح آفاق جديدة لفرص الأعمال. - نمو كبير في اشتراكات الإنترنت كما تضمن التقرير النتائج التالية: ساهمت التقنيات والخدمات المتنقلة في عام 2023 بنحو 5.5% في الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أي ما يعادل 310 مليار دولار أمريكي، فضلاً عن المساهمة في حوالي 1.3 مليون فرصة عمل. بلغت نسبة المشتركين في خدمات الجوال بنهاية عام 2023 حوالي 64% من إجمالي السكان، أي ما يعادل 427 مليون شخص، في حين بلغت نسبة مستخدمي الإنترنت عبر الجوال نحو 49%. ومن المتوقع أن تشهد اشتراكات إنترنت الأشياء المرخصة نمواً ملحوظاً من 48 مليون اشتراك في عام 2023 إلى 78 مليون اشتراك بحلول عام 2030. - تحسين جودة الحياة ومن جانبه، قال الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لأريدُ قطر: «تعكس استضافة الدوحة للمؤتمر التزام أريدُ قطر الراسخ بدعم جهود التحول الرقمي في مختلف أنحاء المنطقة. ونفخر بأن نكون في طليعة هذه الجهود، من خلال إطلاق مبادرات الذكاء الاصطناعي وشبكات 5G التي تؤثر بشكلٍ مباشر على الارتقاء بإمكانات التواصل وتحسين جودة الحياة في قطر. ومن خلال التعاون مع الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة وشركائنا في المنطقة، نلتزم ببناء منظومة رقمية قوية من شأنها المساهمة في تحقيق رؤية قطر الرامية إلى ترسيخ مكانتها الرائدة في مجالي التكنولوجيا والابتكار. ونعمل معاً على وضع الأسس المتينة لمستقبلٍ يلعب فيه التواصل الرقمي دوراً محورياً في تمكين المجتمعات وتعزيز الاقتصاد». - المدينة الاعلامية قطر وصرح المهندس جاسم محمد الخوري، الرئيس التنفيذي للمدينة الإعلامية قطر قائلاً: «تواكب شراكتنا مع أوريدو في مؤتمر «M360 الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024»، مساعينا نحو تصدر قطر لمسيرة التحول الرقمي في القطاعين الإعلامي والتكنولوجي. ونهدف بمشاركتنا في هذا الحدث، إلى استعراض الإمكانيات والفرص التي تطرحها المدينة الإعلامية قطر لرواد الأعمال المحليين والدوليين، وما تملك من منظومة داعمة لنمو وازدهار أعمالهم». وخلال الكلمة الرئيسية الأولى، قال ماتس جرانريد، المدير العام للاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة: «تسرنا إقامة مؤتمر M360 الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لأول مرة في الدوحة، ونتطلع لاستكشاف الآفاق الواعدة التي تفتحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والشراكات الرقمية والاتصالات المتنقلة في المنطقة. ومن المتوقع أن تشهد المنطقة قفزة نوعية في اقتصادها الرقمي بحلول عام 2030؛ إذ ستساهم الخدمات المتنقلة بمبلغ ضخم قدره 360 مليار دولار أمريكي في الناتج المحلي الإجمالي. ويمثل مؤتمر M360 الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منصة مثلى لتعزيز التعاون والابتكار، ما يدعم جهود التحول الرقمي في المنطقة».

314

| 19 نوفمبر 2024

اقتصاد alsharq
انطلاق مؤتمر M360 بالدوحة غداً

تحت رعاية سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تنطلق النسخة الأولى من مؤتمر M360 الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 في الدوحة خلال الفترة من 18 إلى 19 نوفمبر، بتنظيم «أريد» قطر بالتعاون مع الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة (GSMA). سيجمع هذا المؤتمر عدداً من كبار المديرين التنفيذيين وصانعي السياسات وقادة التكنولوجيا على مدى يومين للمشاركة في المناقشات العميقة، إلى جانب التركيز على دور تكنولوجيا الهاتف المحمول في تحويل الاقتصادات والمجتمعات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يذكر أن سلسلة مؤتمر M360، التي ينظمها الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة، هي مجموعة من الفعاليات العالمية التي توحد منظومة الاتصالات المتنقلة على المستوى الإقليمي.

332

| 17 نوفمبر 2024

اقتصاد alsharq
وزارة الاتصالات تعلن عن شراكة استراتيجية لحاضنة الأعمال الرقمية مع "ستارتب جرايند" في قطر

أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ممثلة بحاضنة الأعمال الرقمية، عن شراكة مع /ستارتب جرايند/ في قطر، بهدف تعزيز الابتكار وريادة الأعمال والتحول الرقمي داخل منظومة الشركات الناشئة في قطر، وتوفير منصة قوية لرواد الأعمال الطموحين للنمو وتوسيع أعمالهم. وقالت السيدة إيمان أحمد الكواري مدير إدارة الابتكار الرقمي في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن هذه الشراكة تشكل خطوة كبيرة نحو تعزيز نظام الدعم للشركات الناشئة في قطر، ومن خلال دمج مواردنا وخبراتنا، نهدف إلى خلق بيئة داعمة تشجع الابتكار وتسرع نمو الأعمال الجديدة. بدوره، قال إنديكا أمراسينغه رئيس /ستارتب جرايند/: إن التعاون مع حاضنة الأعمال الرقمية هو فرصة إيجابية لدعم مجتمع ريادة الأعمال في قطر بشكل أكبر، حيث يمكننا توفير موارد وإرشادات قيمة لمساعدة الشركات الناشئة على اجتياز رحلات نموها وتحقيق نجاح مستدام. ومن خلال هذه الشراكة، ستتعاون حاضنة الأعمال الرقمية و/ستارتب جرايند/ في قطر على تنظيم سلسلة من الفعاليات وورش العمل وبرامج الإرشاد المصممة لتمكين الشركات الناشئة ورواد الأعمال في قطر. وستركز هذه المبادرات على مجالات رئيسية مثل الابتكار الرقمي وتطوير الأعمال وفرص التواصل، مما يتماشى مع رؤية قطر لتصبح مركزا رائدا للتكنولوجيا وريادة الأعمال في المنطقة. وتستقطب /ستارتب جرايند/ في قطر، وهي جزء من مجتمع /ستارتب جرايند/ العالمي للشركات الناشئة، والذي صمم لتثقيف وإلهام وربط رواد الأعمال، ثروة من الخبرة وشبكة واسعة من قادة الصناعة والمستثمرين إلى هذه الشراكة. جدير بالذكر أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تقود النمو المستدام وتساهم في جهود تنويع الاقتصاد في البلاد من خلال تعزيز ثقافة الابتكار ورعاية الجيل القادم من رواد الأعمال، كما تقدم الوزارة الموارد والدعم الضروريين لتمكين الشركات الناشئة الطموحة من الازدهار عبر مبادراتها الاستراتيجية وشراكاتها.

618

| 27 أكتوبر 2024

محليات alsharq
وزير الاتصالات: مركز رصد الراديو الفضائي يعزز ريادة قطر في مجال الاتصالات الفضائية

قال سعادة السيد محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن مركز رصد الراديو الفضائي المتقدم الذي تم تدشينه، اليوم، يلعب دورا حيويا في تعزيز ريادة دولة قطر في مجال الاتصالات الفضائية والتكنولوجيا المتقدمة. وأضاف سعادته في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن المركز الجديد يستفيد من أنظمة مراقبة حديثة لتتبع وتحليل الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، مما يضمن جودة عالية في نقل واستقبال البيانات ويجعل من دولة قطر مركزا إقليميا للابتكار. كما أشار، من جهة أخرى، إلى أن مركز الراديو الفضائي يسهم في تعزيز البحث العلمي من خلال تطوير تقنيات جديدة للاتصالات الفضائية، ويعزز التعاون مع وكالات الفضاء الدولية وشركات التكنولوجيا لتبادل المعرفة والمشاريع المشتركة، مما يرفع من مكانة دولة قطر عالميا، بالإضافة إلى ذلك، سيسهم المركز في دعم الأقمار الصناعية التجارية وخدمات الاتصالات، مما يساعد في تنويع الاقتصاد وتعزيز الريادة التكنولوجية. ويعكس مركز رصد راديو الفضاء التزام دولة قطر بتعزيز البنية التحتية للاتصالات عبر الأقمار الصناعية، والحفاظ على طيف ترددي خال من التداخلات. ويقع المركز على مساحة 20 ألف متر مربع ويضم مركز تحكم متطور، ومحطة مراقبة متنقلة ووحدة مراقبة تعتمد على نظام الطائرات بدون طيار، وتعمل جميعها كمنظومة متكاملة تدعم الاتصالات عبر الأقمار الصناعية بطريقة آمنة ودون انقطاع في دولة قطر.

592

| 10 أكتوبر 2024

اقتصاد محلي alsharq
مؤتمر M360 في الدوحة 18 نوفمبر

أعلنت الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول GSMA أن نسخة هذا العام من مؤتمرها «M360 الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024» ستستضيفها العاصمة الدوحة لأول مرة. وبدعم من وزارة الاتصالات والتكنولوجيا، سيقام الحدث بعد طول انتظار على مدى يومين في 18 و19 نوفمبر المقبل 2024 بمنتجع وفندق مؤتمرات شيراتون غراند الدوحة، بينما ستكون شركة «أريد» الراعي المضيف وبالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وسيجمع هذا المؤتمر عدداً من كبار المديرين التنفيذيين وصانعي السياسات وقادة التكنولوجيا على مدى يومين للمشاركة في المناقشات العميقة، إلى جانب التركيز على دور تكنولوجيا الهاتف المحمول في تحويل الاقتصادات والمجتمعات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقال سعادة السيد محمد بن علي بن محمد المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: «يمثّل التحول الرقمي عاملاً جوهرياً لتحقيق أهداف استراتيجية التنمية في دولة قطر. ومن هذا المنطلق، نهدف إلى تطوير بنية تحتية رقمية مرنة، تُسهم في دعم النمو المستدام وتعزيز نوعية الحياة لمواطنينا بالاعتماد على التطورات التي يشهدها مجال الهاتف المحمول والتعاون الإقليمي. وسيكون مؤتمر «M360 الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» منصّة مهمّة لتبادل الأفكار وإقامة علاقات الشراكة الرقمية وتسريع اعتماد التكنولوجيا المبتكرة».

576

| 04 أكتوبر 2024

اقتصاد alsharq
قطر تشارك في جلسة رفيعة المستوى حول المستقبل الرقمي

شارك سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في جلسة رفيعة المستوى عُقدت تحت عنوان وضع الأسس لمستقبل رقمي للجميع على هامش فعاليات الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ركزت الجلسة على الخطط الرئيسية لتعزيز مستقبل رقمي مفتوح وآمن للجميع، واستعرضت الفرص التي يقدمها الميثاق الرقمي العالمي والتطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي. ونُظمت الجلسة، التي شملت ثلاثة مواضيع رئيسية، هي التكنولوجيا الرقمية، والسلام والأمن، والتنمية المستدامة والتمويل، من قبل مجموعة من برامج الأمم المتحدة المعنية، مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية، والاتحاد الدولي للاتصالات. وعلى هامش الجلسة، التقى سعادته بسعادة السيدة دورين بوغدان مارتن، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك لدعم الجهود الدولية في تعزيز الاتصال الرقمي الشامل والمستدام. كما ناقش الجانبان السُبل الممكنة لتعزيز الابتكار التكنولوجي وتحقيق التعاون في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي. وفي إطار تعزيز العلاقات الثنائية مع المؤسسات الدولية، التقى سعادة السيد المناعي أيضاً مع سعادة السيد أمانديب سينج جيل، رئيس أمانة فريق الأمين العام الرفيع المستوى المعني بالتعاون الرقمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتطرق النقاش إلى آليات التعاون في مجالات التحول الرقمي، وبناء القدرات الرقمية، وتطوير البنية التحتية للاتصالات، بما يعزز من دور التكنولوجيا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

408

| 24 سبتمبر 2024

محليات alsharq
مريم العطية: قطر أتاحت حيزاً مهماً لتمكين الأطفال وحماية حقوقهم

تنظم اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في الفترة من 10 إلى 11 سبتمبر الجاري، منتداها الوطني الثالث حول «حماية حقوق الأطفال في بيئة رقمية آمنة: التحديات وآفاق التمكين والحماية»، بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والوكالة الوطنية للأمن السيبراني. وبمشاركة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالأطفال والصراع المسلح وممثل منظمة الأمم المتحدة الدولية للطفولة «اليونيسف» ورئيس البرامج والشراكات والعمليات في قطر، ويهدف المنتدى لتقديم مرئيات لتعزيز التشريعات والسياسات العامة والتدابير الإدارية والإجراءات والممارسات ذات الصلة بوقاية وتمكين وحماية الأطفال في الفضاء الرقمي استناداً إلى نهج حقوق الإنسان. وقالت سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان: يكتسي موضوع حماية حقوق الأطفال في الفضاء الرقمي أهمية بالغة بالنظر إلى ما يوفره من فرص لتنمية قدرات ومهارات الأطفال في مجالاتٍ متعددة، وبالنظر إلى المخاطر والتحديات المتصلة به. وأضافت العطية: نسعى من خلال هذا المنتدى لبناء منصة للحوار الوطني بين الوزارات والمؤسسات العامة والمجتمع المدني وأولياء الأمور والأطفال حول المستجدات والتحديات التي تواجه حقوق الطفل في البيئة الرقمية. تمكين الأطفال في قطر إلى جانب استعراض التشريعات والسياسات العامة والتدابير الإدارية والمبادرات ذات الصلة بحقوق الطفل في الفضاء الرقمي. والوقوف على اهم التجارب والممارسات الفضلى داخل الدولة وعلى المستويين الإقليمي والدولي. علاوة على تعزيز التدابير والممارسات ذات الصلة بحماية حقوق الطفل في الفضاء الرقمي والتدابير ذات الصلة بتمكين الطفل من الحق في بيئة رقمية في سياق القيم الإسلامية والهوية الوطنية. فضلاً عن التوعية والتثقيف بأهمية تمكين الأطفال من الوصول للعالم الرقمي، وأهمية حمايتهم من المخاطر المحتملة. وفيما يتصل بالسياق الوطني قالت العطية: لقد اتاحت دولة قطر حيزاً مهماً لتمكين الأطفال وحماية حقوقهم دستورياً وقانونياً، حيث نصت المادة 22 من دستور الدولة الدائم، كما اعتمدت الدولة عدداً من التشريعات ذات الصلة بحماية حقوق الأطفال، من ضمنها القانون رقم 14 لسنة 2014 الخاص بمكافحة الجرائم الإلكترونية، بما يشمل حماية الأطفال من الاستغلال. ولافتة إلى أن رؤية قطر الوطنية 2030 تهدف إلى ضمان وحماية حقوق الطفل من خلال توفير بيئة آمنة وصحية للأطفال، وضمان حصولهم على التعليم عالي الجودة والرعاية الصحية الجيدة وغيرها من الحقوق والخدمات، كما تتضمن استراتيجية قطر الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي العديد من الأهداف بشأن تمكين الأطفال في الفضاء الرقمي.

574

| 01 سبتمبر 2024

محليات alsharq
التسويق الهاتفي.. انتهاك للخصوصية وعروض بالإكراه

طالب مواطنون وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بإصدار قانون يمنع تسويق المنتجات التجارية والخدمات الأخرى للمستهلكين الأفراد عبر الاتصال المباشر بالهاتف الشخصي. يشمل ذلك عروضًا مجانية لتنظيف المنزل أو شراء أجهزة التنظيف أو شراء وبيع العقارات السياحية بهدف الاستثمار. وأوضح المواطنون في تصريحات لـ الشرق أن هذه الاتصالات العشوائية أصبحت مصدر قلق وإزعاج، حيث لا تراعي ظروف الآخرين وتعتبر نوعًا من «العرض بالإكراه». وأكدوا أن الشركات التي تثق في منتجاتها يمكنها استخدام وسائل تسويق أكثر جاذبية مثل المواقع الإلكترونية أو عبر الصحف ووسائل الإعلام المختلفة. قوانين رادعة شدد المواطن أحمد الخليفي على أهمية سن قوانين رادعة تحد من هذه الانتهاكات والإزعاج المتكرر الذي لا يتوقف، خاصة في ظل وجود ممارسات غير قانونية تتمثل في بيع قاعدة بيانات العملاء، بما في ذلك أرقام هواتفهم الخاصة، دون علمهم أو سند قانوني. وأضاف الخليفي أن الشركات المحترمة التي تثق في منتجاتها يجب أن تبحث عن وسائل أخرى تحقق أهدافها دون إزعاج العملاء. كما طالب بمحاسبة المسؤولين عن تسريب بيانات العملاء ووضع قوانين تحد من هذه الممارسات العشوائية التي تسبب انتهاك الخصوصية والإزعاج المستمر. وأشار إلى أن الاتصال الهاتفي بالعميل دون موافقته الشخصية يعد اختراقًا للخصوصية، وهو أمر يتطلب وجود آليات قانونية للحد من هذه الظاهرة أو تقنين دورها. وفي حال رفض المتلقي التعامل مع مندوب التسويق، يجب إلغاء رقمه من قوائم الشركة وعدم الاتصال به مجددًا. هذا بالإضافة إلى توقيت المكالمة الذي لا يحترم أيضاً صاحب الرقم الهاتفي ويفرض عليه تلقي مكالمة غير مرغوب فيها. وهنا يطالب الخليفي بتوافر آليات قانونية للحد من تلك الظاهرة أو على أقل تقدير تقنين دورها وإلزامها بضوابط محددة، ومنها في حالة رفض المتلقي التعاطي مع المندوب، وبناء على طلبه يتم إلغاء رقمه الشخصي من قوائم الشركة وعدم الاتصال به مرة أخرى. محاسبة الشركات المتورطة من جانبه، قال المواطن فهد المالكي إنه يجب على وزارة الاتصالات سن قانون يردع انتهاكات الخصوصية التي يقوم بها مسوقو الاستثمارات وشركات التسويق الإلكتروني. وأضاف أن بعض المتصلين يعرضون بضائعهم أو خدماتهم عبر الاتصال الهاتفي بالجوال، وأحيانا يذكرون اسم العميل كأنهم يعرفونه شخصيا، مما يسبب إزعاجا لا يتوقف، خاصة عندما تحدث هذه الاتصالات في أوقات غير مناسبة مثل منتصف الليل أو أوقات الراحة. وأكد المالكي أنه يجب محاسبة الجهة التي وفرت للشركات قاعدة البيانات التي تشمل أرقام هواتفهم وبياناتهم الشخصية، معتبرًا أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا للخصوصية ويجب التبليغ عنها لقسم الجرائم الإلكترونية. وأشار إلى أن بعض دول الخليج سنت قوانين تعاقب الأفراد والشركات التي تسوق عروضها عبر الاتصال الهاتفي. واختتم بالقول: «نطالب بمحاسبة الجهة التي وفرت للشركات والافراد قاعدة البيانات التي من المفترض أن تكون سرية». وسيلة مزعجة فيما أشارت المواطنة مها الجاسم إلى أن التسويق التجاري عبر الهاتف بدأ مع استخدام الهاتف كوسيلة تواصل، ومع تطور التكنولوجيا، تعددت وسائل التسويق التي قد تكون أسهل وأفضل من الاتصال الهاتفي. واستغربت الجاسم من إصرار أصحاب هذه الشركات على التشبث بهذه الطريقة وعدم تبني وسائل جديدة. وأكدت أن الإزعاج الناتج عن هذه الوسيلة يبني صورة سلبية عن هذه الشركات، حيث يشعر الناس بالاستغلال والمضايقة، مما يدفعهم للابتعاد عن التعامل مع هذه الشركات. لذا دعت إلى تبني نظام اشتراك لمن يرغب في تلقي العروض، ما يساهم في التسويق للشركة دون إزعاج الآخرين. كما طالبت الجاسم بتشريع قوانين ولوائح لتنظيم هذه العملية وتغريم الشركات التي تستغل الأفراد وتزعجهم. ترويج بالإكراه أضاف المواطن حمد السعدي أن هذه الممارسات تشبه «الترويج بالإكراه»، إذ لا تراعي شركات التسويق الهاتفي أي خصوصية للأفراد وتستبيح أوقات راحتهم. وأشار إلى أن المشكلة ليست مقتصرة على الشركات التجارية فحسب، بل تشمل أيضًا مندوبي التسويق لبطاقات الائتمان والقروض في البنوك، الذين يستخدمون وسائل متعددة للضغط على العملاء لقبول هذه العروض. وأوضح السعدي أنه قد يتلقى العميل مكالمة هاتفية من مندوب خدمة يعرض عليه منتجًا، ويرفض العرض، لكنه يتفاجأ بتلقي مكالمة أخرى بعد أيام قليلة تعرض نفس المنتج. مؤكداً أن هناك ضرورة لسن قوانين رادعة تحد من هذه الانتهاكات وتلزم الشركات باحترام خصوصية الأفراد. إزعاج مستمر من جهته، أشار المواطن غانم الكواري إلى أن المكالمات التسويقية تصل إليه باستمرار وتسبب له إزعاجًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن القانون شدد على ضرورة احترام خصوصية الأفراد ووضع العقوبات التي تحد من أي انتهاك للخصوصية. وأوضح الكواري أن أغلب هذه الشركات تروج لأجهزة التنظيف المنزلية بأساليب مزعجة تحرج الناس، حيث يصرون على تحديد مواعيد لتقديم عروضهم حتى إذا كان العميل مشغولًا. وأضاف أن طبيعة عمله تجبره على ترك هاتفه مفتوحًا، مما يزيد من حجم الإزعاج الذي يتعرض له، رغم قيامه بحظر العديد من الأرقام المزعجة، إلا أن المكالمات لا تزال مستمرة ولم تنقطع.

2174

| 30 أغسطس 2024

اقتصاد alsharq
خبراء لـ الشرق: تباين تأثر القطاعات المحلية بالخلل التقني العالمي

أكد خبراء بقطاعات التكنولوجيا عدم حصول آثار سلبية على القطاعات الحيوية بالدولة جراء الخلل التقني العالمي الذي أثر على أنظمة قطاعات حيوية عالمية، شملت مطارات وشركات طيران ووسائل إعلام وبنوك. وقال الخبراء لـ الشرق: إن التأثيرات كانت متباينة حسب الأنظمة المعمول بها. وقال المهندس عبد الله اليافعي لـ الشرق: إن الجهات الحكومية المرتبطة بمراكز بيانات مايكروسوفت السحابية كانت من بين الجهات التي تأثرت بعد إعلان شركة مايكروسوفت عن خلل في نظامها العام العالمي، وهذا الخلل طال التطبيقات والبريد الإلكتروني وروابط ABI ونحوها من التطبيقات والخدمات التي أعلنت مايكروسوفت عن تأثرها، وأضاف المهندس عبد الله اليافعي أن هذه التطبيقات عادت في معظمها إلى وضعها الطبيعي بعد أن أعلنت الشركة الأمريكية العملاقة عن إجرائها عمليات إضافية لتوفير الدعم، واسترداد جميع تطبيقات وخدمات مايكروسوفت 365 المتأثرة سابقا. وفي حديث لـ الشرق قال السيد حمد الهاجري، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة سنونو: إن تأثر القطاعات المحلية كان متباينا بهذا الخلل، وإن شركة سنونو لم تتأثر بهذا الخلل لكون أنظمتها وتطبيقاتها مستقلة تماما. وأصدرت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بياناً مشتركاً مع الوكالة الوطنية للامن السيبراني حول الخلل التقني العالمي المرتبط بأنظمة شركة «CrowdStrike» حيث قال البيان: بعد التحقيقات الأولية، نؤكد عدم تأثر القطاعات الحيوية بالدولة من موجة العطل الناتجة عن خلل في الأنظمة التقنية لشركة «CrowdStrike» مع حدوث بعض الانقطاعات المحدودة لبعض الأنظمة التي جرى التعامل معها بشكل مباشر. وعليه ندعو المؤسسات في الدولة لتوخي الحذر عند تحديث أي أنظمة مرتبطة ببرمجيات الشركة لحين حل المشكلة. بحسب منشور للوزارة على منصة «إكس».

478

| 21 يوليو 2024

اقتصاد alsharq
ترويج الاستثمار تعرض الفرص بمؤتمر "كوليجن"

حققت وكالة ترويج الاستثمار نجاحًا كبيرًا في أول مشاركة لها في مؤتمر «كوليجن 2024»، الذي عُقد في مدينة تورونتو الكنديّة من 17 إلى 20 يونيو، من خلال تعريف الجمهور العالمي بمبادرة «ابدأ من قطر». وقد عرض جناح «ابدأ من قطر»، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومركز قطر للمال، وبنك قطر للتنمية، المزايا الحصرية والفرص الواسعة المُقدمة للشركات الناشئة ورواد الأعمال الراغبين في تأسيس أعمالهم أو توسيعها في السوق القطري. ويُعد المؤتمر من الفعاليات التقنية الأسرع نموًا في أمريكا الشمالية. وقد شهد جناح «ابدأ من قطر» إقبالاً واسعاً من الزوار والمشاركين في المعرض، من أبرزهم سعادة الدكتور خالد بن راشد المنصوري سفير دولة قطر لدى كندا، الذي أكدّ أهمية هذه المبادرة. وقد أتاح الجناح في المؤتمر الذي استمر أربعة أيام، فرصة التواصل بين الحضور والجهات الشريكة الرئيسية في منظومة الشركات الناشئة وريادة الأعمال في قطر، وتسليط الضوء على بيئة الأعمال المزدهرة في الدولة، واستكشاف الفرص الاستثمارية، فضلاً عن التعرف على الحوافز المُصممة خصيصًا لتمكين الشركات الناشئة الطموحة ودعم نموها على المدى الطويل. كما شاركت الوكالة في اجتماعات الأعمال التي عقدت على هامش المؤتمر، للتعريف بالرؤية الاستراتيجية للدولة في تعزيز بيئة التقنيات المبتكرة والمستدامة. وقد شارك فهد على الكواري، مدير أول علاقات المستثمرين بالوكالة، في جلسة حوارية بعنوان «دور الحكومة والصناعة في بناء مركز تكنولوجي مُستدام»، استعرض خلالها الخطوات الكبيرة الملموسة التي حققتها دولة قطر لتسريع الابتكار والتقدم التكنولوجي، وقدم رؤى قيمة حول السياسات والمبادرات التي تنفذها لتعزيز مكانتها كمركز مزدهر للابتكار والشركات الناشئة. وتأتي مشاركة وكالة ترويج الاستثمار « في مؤتمر «كوليجن 2024» بعد التفاعل الكبير والنجاح الهائل الذي حققته مبادرة «ابدأ من قطر» خلال قمة الويب قطر 2024، أكبر حدث تكنولوجي شهدته منطقة الشرق الأوسط، فقد تمكن مركز قطر للمال خلال مشاركته في جناح «ابدأ من قطر» في القمة من استقطاب وتسجيل أكثر من 250 شركة ناشئة، كما تلقى برنامج «ابدأ من قطر الاستثماري» المُقدم من بنك قطر للتنمية أكثر من 1000 طلب للتمويل. ويُقدم البرنامج تمويلاً يصل إلى 500 ألف دولار للشركات الناشئة في مرحلة التأسيس، وتمويلاً يصل إلى 5 ملايين دولار للشركات الناشئة التي تسعى لتوسيع أعمالها داخل الدولة. صُممت مبادرة «ابدأ من قطر» لدعم الشركات الناشئة في مراحل مسيرتها، وتلبي منصتها الإلكترونية المبتكرة والشاملة، جميع احتياجات الشركات الناشئة وتمكينها من الوصول إلى شبكة واسعة من خدمات الدعم وبرامج التمويل، وحاضنات الأعمال، والمنح الحكومية، وفعاليات التواصل، وغيرها من الموارد الأخرى المتنوعة من خلال الموقع الإلكتروني (startupqatar.qa)

270

| 25 يونيو 2024

اقتصاد محلي alsharq
انطلاق ملتقى مايكروسوفت اليوم

أعلنت شركة مايكروسوفت عن فعاليات افتتاح ملتقى مايكروسوفت الحصري اليوم الثلاثاء في فندق فورسيزونز تحت عنوان «الريادة في عصر الذكاء الاصطناعي» الذي يقام تحت رعاية سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وستتضمن فعاليات الافتتاح الإعلان عن مبادرات جديدة ضمن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين قطر وشركة مايكروسوفت بهدف تعزيز مكانة قطر كمركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار.

680

| 04 يونيو 2024