أنقذ خفر السواحل الإيطالي وسفن خاصة 484 مهاجرا غير شرعي في مياه البحر المتوسط، وانتشل سبع جثث لغرقى لقوا مصرعهم في عمليات هجرة سرية انطلقت من السواحل الليبية باتجاه الجنوب الايطالي. وذكر حرس السواحل الإيطالي، في بيان له، أن قواته تمكنت في عمليات نفذتها من انتشال نحو 484 مهاجرا كانوا في قوارب في البحر المتوسط، كما انتشلت جثث سبعة رجال لقوا مصرعهم خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا، لافتا إلى أن هؤلاء المهاجرين كانوا يستقلون أربعة قوارب مطاطية وتم إنقاذهم عن طريق خفر السواحل والبحرية الإيطالية ومجموعة إغاثة وسفينتين خاصتين. وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 45 ألف مهاجر غير شرعي وصلوا إلى إيطاليا عبر البحر من شمال إفريقيا هذا العام بزيادة أكثر من 40 في المئة مقارنة بالفترة المقابلة من عام 2016، مضيفة أن حصيلة قتلى عميات الابحار خلسة هذه، بلغت حتى العاشر من مايو الجاري حوالي 1222 شخصا مقارنة بـ 966 غريقا في ذات الفترة من العام الماضي.

أحبطت السلطات التونسية محاولة هجرة غير شرعية لعشرين شخصا على متن مركب في عرض البحر أمام سواحل مدينة "بنزرت"، شمالي البلاد. وصرح مصدر تونسي اليوم، بأنه تم احتجاز المركب والتحفظ على الموقوفين ومن بينهم منظم العملية، وأنه جار التحقيق معهم. وتعد هذه ثالث محاولة للهجرة غير الشرعية انطلاقا من سواحل تونس تجاه أوروبا والتي يتم إحباطها خلال أقل من أسبوع.

ألقت القوات الأمنية التونسية القبض على 11 شخصا كانوا ينوون الهجرة بطريقة غير شرعية نحو السواحل الإيطالية. وقال مصدر مسؤول بالحرس الوطني في ولاية "المهدية" بوسط شرقي تونس، اليوم، إنه تم توقيف 11 شخصا يحملون الجنسية الإيفوارية بعد العثور عليهم بالقرب من سواحل منطقة "ملولش" التابعة للولاية في انتظار إبحارهم بطريقة غير شرعية نحو إيطاليا.

أعلنت وزارة الداخلية التركية، اليوم السبت، أنها ضبطت 340 مهاجرا غير شرعي و9 مهربين على سواحل بحر إيجه، خلال الأسبوع المنصرم. وقالت الوزارة، في بيان، إن فرق خفر السواحل التركية تواصل أنشطتها على سواحل بحر إيجه بهدف مكافحة الهجرة غير الشرعية، وإنها تمكنت من ضبط 340 مهاجرًا غير قانوني، و9 مهربين، في الفترة ما بين 10 و17 مارس الحالي.

أحبط الحرس البحري في تونس اليوم الأربعاء، محاولة هجرة غير شرعية انطلاقا من سواحل مدينة قربة من ولاية نابل باتجاه السواحل الإيطالية وأوقف سبعة أشخاص من بينهم أجنبي. وأفاد مصدر أمني، في تصريحات اليوم، بأن الحرس البحري تمكن من إحباط عملية اجتياز للحدود البحرية خلسة على شاطئ قربة وألقى القبض على العناصر السبعة الضالعين فيها وحجز الزورق الذي كان معدا للقيام بالعملية. وأضاف المصدر أنه تم فتح تحقيق في العملية في انتظار تحويل المتهمين إلى السلطات القضائية للبت في أمرهم.

أحبط الأمن التونسي محاولة للهجرة غير الشرعية، كان 25 شابا تونسيا ينوون القيام بها إلى إيطاليا. وذكر الأمن التونسي، اليوم السبت، أن وحدة تابعة له في جزيرة قرقنة بولاية صفاقس، قامت بمداهمة منزل بمنطقة سيدي يوسف في الجزيرة، وقامت بتوقيف 5 أشخاص كانوا بصدد القيام بهجرة غير شرعيّة نحو إيطاليا انطلاقا من سواحل قرقنة، وكانوا في انتظار التحاق مجموعة أخرى بهم تضم نحو 20 شخصا. وقال عبد الحميد بلحاج، رئيس منطقة الأمن في قرقنة، إنه بعد توقيف الأشخاص الخمسة والتحقيق معهم تبين أنهم يحملون الجنسية التونسية وينحدرون من منطقة قصور الساف التابعة لولاية المهدية في وسط شرقي البلاد. وأضاف بلحاج، أن منظم الرحلة غير الشرعية تسلم من الأشخاص الخمسة مبلغا ماليا قدره 8300 دينار تونسي، وقد صدرت بحقه أمر تفتيش بعد أن لاذ بالفرار.

ذكرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الثلاثاء، أن نحو 113 شخصا لقوا حتفهم في حوادث تحطم أربعة قوارب هجرة غير شرعية بين ليبيا وإيطاليا مطلع الأسبوع الجاري. وقال المتحدث باسم المنظمة، جويل ميلمان، "لدينا علم بحصول أربعة حوادث تحطم قوارب في البحر المتوسط ومقتل 113 شخصا قبالة سواحل ليبيا"، لافتا إلى أن الهجرة غير الشرعية عبر السواحل الليبية أصبح الطريق المفضل للمهاجرين الذي يهيمن عليه مهاجرون من غرب أفريقيا خاصة من نيجيريا ومنطقة القرن الأفريقي. وأضاف ميلمان، أن نحو 1357 مهاجرا ولاجئا لقوا حتفهم في البحر المتوسط خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، موضحا أنه وصل إلى ايطاليا منذ يناير الماضي حوالي 28 ألفا و593 مهاجرا ولاجئا عن طريق البحر بينما وصل 154 ألفا و862 مهاجرا ولاجئا إلى اليونان في الفترة ذاتها. وفي سياق متصل قالت قوات خفر السواحل الإيطالية، إن سفينة تجارية إيطالية أنقذت 26 شخصا قبالة سواحل ليبيا وسط أمواج عاتية حيث تخشى من وجود غرقى ومفقودين في حادث انقلاب المركب الذي كان يقلهم.

أوقفت قوات الأمن التونسية، مساء اليوم الخميس، 30 شابا في محافظة المنستير، كانوا يعتزمون الهجرة غير الشرعية نحو السواحل الإيطالية. وقال مراد بن صالح، كاتب عام نقابة قوات الأمن الداخلي ''تمكن أفراد الحرس الوطني، بمنطقة البقالطة، بمحافظة المنستير، مساء اليوم، من توقيف 30 شابا، كانوا يعتزمون الليلة اجتياز الحدود البحرية التونسية خلسة نحو السواحل الايطالية". وتابع المسؤول الأمني "وردت معلومة إلى مركز الحرس الوطني بالبقالطة مفادها اعتزام مجموعة من الشباب التوجه عبر البحر سرا نحو إيطاليا، داهم على إثرها أفراد الحرس محلا مهجورا في المنطقة، حيث أوقف منظم الرحلة و 30 شابا من مختلف مناطق البلاد"، وتتراوح أعمار الموقوفين بين 20 و 30 سنة، بينهم 7 شبان صدر بحثهم مذكرات توقيف على خلفية قضايا مختلفة. وبحسب المصدر ذاته، ضُبط مع الموقوفين مبلغ مالي بقيمة 3 يورو و3700 دينار تونسي، ثم أحيلوا إلى منطقة الحرس بالمنستير لاستكمال التحقيق معهم و عرضهم على النيابة العامة.

أحبطت قوات الدرك بقضاء "آيفاجك" التابع لولاية جناق قلعة غربي تركيا، محاولة 32 شخصا للهجرة بشكل غير شرعي لليونان، من خلال التوجه إلى جزيرة "ميديللي" اليونانية.

أوقفت السلطات التركية 1041 مهاجراً غير شرعيا في عمليات نفذتها خلال الأسبوع الأخير في ولاية جناق قلعة، كانوا يستعدون للهجرة إلى خارج البلاد بطرق غير قانونية بحرا، فيما اعتقلت 6 مهربين من بين 12 شخصا أوقفتهم القوى الأمنية. وأفاد بيان صدر عن ولاية جناق قلعة، اليوم الثلاثاء، أن فرقا تابعة لقوات الدرك نفذت 35 عملية ضد المهاجرين غير الشرعيين في عموم الولاية خلال الأسبوع الأخير. وأضاف البيان أن الفرق أوقفت 1041 مهاجراً، من بينهم 589 أفغانيا، و341 سوريا، و57 باكستانيا، و41 من ميانمار، و5 إيرانيين، وعراقيين اثنين ومثلهما سنغاليين، إلى جانب مواطن واحد من كل من جمهورية غانا، والكونغو، ورواندا والكاميرون. وأوضح البيان أن الفرق ضبطت خلال العمليات، 4 شاحنات صغيرة، وسيارتين، وحافلة ركاب، وشاحنة كبيرة، و6 زوارق، ومسدس، و312 سترة نجاة، ولوازم أخرى. وتضاعف عدد الأشخاص الذين يصلون إلى الجزر اليونانية بطرق غير مشروعة، 3 مرات مقارنه بالعام الماضي، حيث بلغ عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين ضبطهم خفر السواحل اليوناني في الربع الأول من العام الماضي، 2863 مهاجرا، في حين وصل عددهم العام الجاري إلى 10445 مهاجرا.

تمكن خفر السواحل التونسي، اليوم الإثنين، من إحباط محاولة هجرة غير شرعية، معلنا اعتقال 10 مهاجرين كانوا على زورق. وذكرت مصادر أمنية مطلعة، أن محرك الزورق الذي استعملته المجموعة في محاولتها للإبحار من منطقة المرسى في ضواحي شمال تونس العاصمة في تجاه السواحل الإيطالية قد تعرض لعطب فني، مما دفع المهاجرين للتوجه لمنطقة الهوارية بولاية نابل حيث تم إلقاء القبض على كل المشاركين في العملية. وأضافت المصادر أنه تم الاحتفاظ بعناصر هذه المجموعة في انتظار استكمال التحقيقات وإحالتهم على العدالة.

ألقت السلطات التركية في ولايتي قرقلر إيلي وأدرنة شمال غربي البلاد القبض على 159 مهاجرا غير شرعي، كانوا يحاولون التسلل إلى أوروبا بطريقة غير قانونية. وشنت القوات الأمنية في ولاية قرقلر إيلي حملة من أجل القبض على المهاجرين الساعين إلى التسلل بطريقة غير قانونية إلى بلغاريا، تمكنت خلالها من توقيف 6 حافلات صغيرة، وسيارة كان على متنهما 95 شخصا من جنسيات أفغانية وبورمية وسورية قرب المعبر الحدودي، إضافة إلى 7 من المهربين. وتم تسليم الموقوفين الأجانب إلى شعبة الأجانب في قرقلر إيلي من أجل ترحيلهم فيما تستمر الإجراءات بحق المهربين. وفي ولاية أدرنة أوقفت القوات الأمنية 64 شخصا من جنسيات ميانمارية وسورية وعراقية، كانوا يحاولون التسلل من تركيا بطريقة غير قانونية وسلمتهم إلى شعبة الأجانب في الولاية لترحيلهم.

قام صيادو سمك إندونيسيون، اليوم الأربعاء، بإنقاذ مئات المهاجرين الذي تخلى عنهم المهربون في بحر اندامان في وقت تنشط الدبلوماسية في المنطقة الخاضعة لضغوط دولية شديدة لمحاولة تسوية أزمة الهجرة غير الشرعية. ويلتقي وزراء خارجية اندونيسيا وماليزيا وتايلاند، قبل الظهر قرب كوالالمبور لبحث مسالة تدفق اللاجئين والمهاجرين الهاربين من الاضطهاد والبؤس في بنجلادش وبورما. وكان المهاجرون غير الشرعيون يسعون عادة للوصول إلى تايلاند من أجل الانتقال سرا عبر البر إلى ماليزيا الدولة ذات الغالبية المسلمة، والتي تعتبر من الأكثر ازدهارا في جنوب شرق أسيا. غير أن تايلاند قررت التحرك ضد شبكات تهريب المهاجرين، بعدما تم اكتشاف مقابر جماعية في مخيمات عبور المهاجرين ما أرغم المهربين على البحث عن طرق جديدة يسلكونها. وباتت الزوارق المحملة بالمهاجرين تصل قبالة سواحل ماليزيا واندونيسيا بعد الإبحار لأسابيع في ظروف مروعة، وغالبا ما يتخلى المهربون عن المهاجرين ويتركونهم في عرض البحر بدون ماء فلا يكون لديهم من خيار سوى انتظار إغاثة لا تأتي في معظم الأحيان أو إلقاء أنفسهم في البحر لمحاولة الوصول إلى السواحل سباحة.

بدأت بنجلاديش حملة لمواجهة عصابات التهريب التي يتردد أنها ترسل الآلاف من المهاجرين لدول شرق آسيا عبر الرحلات البحرية الخطرة، حسبما أعلن مسؤولون اليوم الثلاثاء. وقد قتل ما لا يقل عن 5 من مهربي البشر في اشتباكات مع الشرطة هذا الأسبوع في منطقة كوكس بازار الساحلية، التي تعد نقطة عبور أساسية للهجرة غير الشرعية. وقد شنت الحكومة الحملة عقب أن قال مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن ما لا يقل عن 300 شخص لقوا حتفهم وهم في طريقهم لماليزيا خلال الثلاثة أشهر الأولى من هذا العام، بينهم العشرات من الجثث التي عثر عليها في مقابر جماعية بجنوب تايلاند. وقال محمد علي حسين، رئيس منطقة كوكس بازار، التي تتاخم ميانمار "لقد طلبنا من القوات الأمنية على ساحل خليج البنغال إحباط أي محاولة للتهريب". وقال أحد رجال الشرطة جاسم الدين ماجومدر، إن السلطات ألقت القبض على أكثر من ألف شخص، بينهم أفراد من عرقية الروهينجا في خليج بنجال العام الماضي. ويذكر أن أفراد عرقية الروهينجا، الذين يعانون من الاضطهاد في ميانمار ذات الأغلبية البوذية، عادة ما يعبرون إلى بنجلاديش، ويبحرون بالإضافة إلى الفقراء من مواطني بنجلاديش في محاولة للوصول لماليزيا وإندونيسيا، اللتين بهما أغلبية مسلمة.

أنقذت السلطات الإندونيسية سفينة جديدة على متنها 400 مهاجر قادمين من بورما وبنجلادش، قبالة إقليم "اتشيه"، بشمال غرب البلاد وذلك غداة وصول 600 مهاجر آخرين بحراً. وقال مسؤول في هيئة الإغاثة "اكتشف فريق المسعفين سفينة جديدة تنقل أكثر من 400 مهاجر من بورما وبنجلادش، على وشك الغرق قبالة إقليم اتشيه هذا الصباح".

قال النائب العام بمدينة باليرمو الإيطالية ماوريزيو سكاليا، اليوم الإثنين، إن "هناك نحو مليون مهاجر غير شرعي من شمال إفريقيا ينتظرون تجهيز رحلة العبور إلى السواحل الإيطالية". وكشف باليرمو، خلال مؤتمر صحفي له، اليوم، عن تفاصيل عمليات الاعتقال التي جرت لأشخاص من جنسيات مختلفة في عدد من المدن الإيطالية، والمتهمين بالانتماء لشبكة اتجار بالبشر تقوم بتهريب الأشخاص من أفريقيا لإيطاليا قبل مساعدتهم في التوجه لدول أوروبية أخرى. ونفذت الشرطة الإيطالية عمليات اعتقال في الأيام الأخيرة شملت 24 شخصا من جنسيات مختلفة (إيريتريا - أثيوبيا - ساحل العاج - غانا) في مدن إيطالية مختلفة. وكانت تقارير تلفزيونية حكومية إيطالية قد قالت أمس إن قارباً يحمل على متنه حوالي 900 من المهاجرين غير الشرعيين، قد غرق، فجر اليوم الأحد، في مضيق صقلية في أقصى جنوب إيطاليا، فيما تعد أكبر كارثة إنسانية في تاريخ الهجرة غير الشرعية بحراً إلى إيطاليا. ووفقاً لأرقام منظمة الهجرة الدولية، فإن أكثر من ثلاثة آلاف شخص لقوا حتفهم العام الماضي في مياه البحر المتوسط أثناء محاولتهم الوصول إلى الدول الأوروبية بطرق غير شرعية، في حين أشارت أرقام منظمة "أنقذوا الأطفال" البريطانية الأهلية إلى وصول أكثر من خمسة آلاف مهاجر غير شرعي، بينهم 450 طفلاً، إلى إيطاليا ما بين 11 و13 إبريل الجاري. وارتفعت وتيرة هجرة الأفارقة إلى إيطاليا بشكل غير شرعي في الآونة الأخيرة، وهو ما أدى إلى ارتفاع عدد الحوادث التي تسفر عن مقتل عدد كبير منهم.

ذكرت وكالة الأمم المتحدة للاجئين اليوم الجمعة، أن عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم أو دخلوا في عداد المفقودين منذ مطلع العام، خلال عبور البحر المتوسط في محاولة للوصول إلى أوروبا، ارتفع إلى نحو 950 شخصا، وازداد عدد المهاجرين بحرا إلى ايطاليا الشهر الجاري مع بداية الطقس الدافئ، إلى جانب ورود تقارير عن حالات وفاة في عرض البحر. وخلال الفترة من 10 - 16 ابريل الجاري، تم تسجيل وصول أكثر من 11 ألف مهاجر، وهو رقم مرتفع للغاية، وبحسب المنظمة الدولية للهجرة ، في حين أنه يمكن مقارنة أعداد المهاجرين الوافدة منذ الأول من يناير بنفس الفترة من العام الماضي، فإن العدد المفترض للضحايا أعلى 10 مرات. وقال فيديريكو صودا، من المنظمة الدولية للهجرة في بيان:" هذا غير مقبول، يجب أن تكون جهود البحث والإنقاذ شاملة بشكل أكبر ومدعومة من الاتحاد الأوروبي وأعضائه، هذا ظرف إنساني طارئ يشملنا جميعا". وقال وزير الخارجية الايطالي باولو جينتيلوني في روما :" الاتحاد الأوروبي أكبر قوة اقتصادية في وقتنا ومن غير الممكن أن يخصص 3 ملايين يورو "3.2 مليون دولار" فقط شهريا لحالة الهجرة الطارئة".

أعلنت شرطة الحدود الرومانية، اليوم الأحد، أنها ألقت القبض على 73 مهاجرا سوريين وإيرانيين، بينما كانوا يحاولون عبور الحدود بشكل غير شرعي في شاحنة إلى فرنسا. وخلال عملية تفتيش على الحدود الرومانية المجرية في منطقة نادلاك في غرب البلاد، اكتشفت الشرطة وجود 53 رجلا و21 امرأة تتراوح أعمارهم بين 12 و41 عاما مختبئين في سيارة مسجلة في المجر، وفق المصدر نفسه. وأكد سائق السيارة، وهو مواطن تركي انه ينقل أثاثا مصنوعا في تركيا لإحدى الشركات الفرنسية. وتم نقل المهاجرين والسائق إلى مركز شرطة نادلاك.

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية اليوم الأحد، أن الجيش الجزائري أوقف 496 مهاجرا إفريقيا غير شرعي في جنوب البلاد. وقال بيان للوزارة إن العملية تمت قرب الحدود مع دولة النيجر، وتحديدا في إقليم مدينة عين قزام بولاية تمنراست حوالي 2000 كلم جنوب البلاد. وكانت الحكومة الجزائرية، قد أبدت انشغالها من تفاقم ظاهرة الهجرة السرية، وصرح رئيس الوزراء عبد المالك سلال على هامش جلسة في البرلمان الجزائري، الخميس الماضي، أنه يتوقع استمرار تدفق مهاجرين غير شرعيين إلى داخل الأراضي الجزائرية بسبب تردي الأوضاع الأمنية في دول الساحل. وأكد سلال أن بلاده ستواصل عمليات ترحيل المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، كلما تحسنت الأوضاع الأمنية في أوطانهم.

قالت قناة سكاي تي.جي 24 التلفزيونية الإيطالية، اليوم الأربعاء، إن 10 مهاجرين لاقوا حتفهم عندما انقلب قاربهم في جنوب البحر المتوسط أثناء محاولة للوصول إلى إيطاليا. وذكر التقرير أن سفينة تابعة لخفر السواحل الإيطالي تنقل الجثث إلى ميناء أوجوستا على جزيرة صقلية إلى جانب نحو 500 مهاجر تم إنقاذهم، ولم يتضح على الفور وقت وقوع الحادث. وأضاف التقرير أن 200 مهاجر آخرين تم إنقاذهم، وينقلون على متن ناقلة إلى ميناء آخر في صقلية. وكان أكثر من 300 شخص قد لاقوا حتفهم خلال أسبوع واحد الشهر الماضي، أثناء محاولة عبور البحر من أفريقيا إلى إيطاليا، وتنطلق معظم قوارب المهاجرين من ليبيا.