رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

آخرى alsharq
"التنين القابع هناك"..فيلم تجريبي يعيد اكتشاف الدوحة

عُرِضَ مؤخرًا فيلم جديد أخرجته د. سوزي ميرغني الباحثة بمركز الدراسات الدولية والإقليمية التابع لجامعة جورجتاون في قطر. وقد عرض الفيلم الذي يحمل عنوان التنين القابع هناك ضمن 16 فيلمًا قصيرًا تم عرضها خلال فعالية صنع في قطر. جاءت فكرة الفيلم، الذي تبلغ مدته ثلاث دقائق، خلال مناقشات شهدتها جمعية السينما التي يديرها الطلاب بالجامعة، والتي تتولى د. ميرغني التوجيه والإشراف عليها، بالاشتراك مع الدكتور عبد الله العريان. وقد شارك في صناعة الفيلم عدد من طلاب جامعة جورجتاون من بينهم المتدرب بمركز الدراسات الدولية والإقليمية محمد الجابري ووليد ظاهور وأعضاء جمعية السينما روان الزيني، وميهايرا محجوب، وكلهم شاركوا في الإنتاج. ويصف الفيلم المناطق غير المستكشفة على الخرائط التاريخية، كما يستكشف فكرة الألغاز والمجهول في مدينة الدوحة المعاصرة. حيث جمعت د. ميرغني لقطات أخذتها من مناظر حول مدينة الدوحة عبر عدة سنوات. فمن أضواء مرتعشة إلى بيت الأشباح بمدينة الملاهي وآلة البيانو التي تعزف تلقائيًا من دون عازف، يعطي الفيلم انطباعًا بأن المدينة تعيش عالمًا خاصًا بها.

690

| 15 ديسمبر 2017

محليات alsharq
أجيال يسدل الستار على دورته الخامسة

عروض لأفلام عالمية في يومه الختامي صناع الأفلام القصيرة: المهرجان أتاح لنا تجربة استثنائية يسدل الستار مساء اليوم على فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان أجيال السينمائي، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام بمشاركة 103 أفلام من 43 بلدًا، ويواصل في يومه الختامي إعادة عرض مجموعة من الأفلام المميزة لإتاحة الفرصة لمحبي السينما من الاستمتاع بروائع الأعمال العالمية، وتشمل هذه العروض فيلم “البحث عن أم كلثوم” للمخرجة شيرين نشأت، وفيلم “انسحاب” والفيلم التحريكي “فينسنت المحبوب” للمخرجين دوروتا كوبييلا وهيو ويلتشمن، بالإضافة إلى برنامج “رحلة إلى قلب الحياة” الذي يقدم 12 فيلمًا قصيرًا من العالم.. كما يعرض فيلم المعيل للمخرجة نورا تومي الذي يعرض لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى العرض العالمي الأول فيلم “الوحوش الصغيرة” بالتعاون مع منتدى الصور الفرنسي، فضلا عن الأفلام التي تلقت دعما من مؤسسة الدوحة للأفلام مثل: “الوالي”، و “ليانا” وعدد من الأفلام التي شاركت المؤسسة في تمويلها، بما في ذلك فيلم “طيور تشبهنا” و“استمع إلى الصمت” و“منزل وسط الحقول”. ويستضيف المركز الإعلامي بمقهى الجزيرة حلقة نقاشية عن فيلم (الوالي) يعقبها حلقة أخرى مع مخرج “فنسنت المحبوب”، ثم يقام حفل الختام في الساعة السابعة ويتسمر حتى العاشرة ليلا.. كما يواصل زوار مهرجان أجيال الاستمتاع بركن الهواة، وهو المكان المخصص للكتب الهزلية وأفلام ومسلسلات تلفزيونية وألعاب الفيديو والفنون والأزياء التنكرية.. تجربة مميزة من جهة أخرى، أعرب مخرجون لأفلام قصيرة من مختلف دول العالم عن تقديرهم لتجربة مهرجان أجيال السينمائي المميزة، مؤكدين على أهمية عرض أفلامهم القصيرة في هذا المهرجان المجتمعي الرائد.. وتحدث المخرجون عن أفلامهم القصيرة التي تعرض في الدورة الخامسة من المهرجان في هذا العام في ثلاثة برامج مكرسة للأفلام الدولية وهي “رؤى تجريدية” و“البيت” و“واقع آخر”.. وأوضح أحمد صالح، مخرج الفيلم التحريكي القصير “عيني” أنه صنع الفيلم بناء على تجربته الشخصية التي عايشها في مخيم للاجئين ثم نقلها في فيلمه القصيرة. وقال: “الوضع كان صادما ولذلك أنا سعيد بأن أنقله في فيلم ليتسنى للجميع متابعة ما يجري هناك”. أما كاتيا برنارث مخرجة فيلم “كلنا” فتعاملت مع حادث وقع في عام 2015، عندما تعرضت حافلة تقل أطفالا مسلمين ومسيحيين كينيين لهجوم إرهابي، حيث كان الفيلم مشروع تخرجها.. معربة عن إعجابها بالحكام الصغار والشباب والمعرفة التي يتمتعون بها. مضيفة: “أحببت جدًا فكرة التعليم من خلال الأفلام ومن الرائع حقًا بأن الشباب يستفيدون جدًا من هذا المهرجان”. فيما أعربت إلينا فيسا عن حماسها في عرض فيلم “مسارات” قائلةً: “الفيلم يعرض للمرة الأولى في مهرجان سينمائي يركز على الشباب، ولهذا أنتظر ردودًا مختلفة في هذه المرة.. من الرائع حقًا أن أحظى بهذه الفرصة للتواصل المباشر مع هذا الجمهور”.

926

| 04 ديسمبر 2017

محليات alsharq
إعلاميات لـ"الشرق": صناع الأفلام بقطر عبروا عن أفكارهم بطريقة احترافية مبهرة

أشادت إعلاميات يشاركن في تغطية أجيال 2017، بجهود المهرجان في إطلاق الطاقات الشبابية من خلال احتضانه ورعايته للمواهب الواعدة، مثمنين دوره الهام في تطوير ونهضة صناعة السينما في قطر والمنطقة، مؤكدين أن أجيال يمنح المبدعين الشباب فرصة ثمينة لترسيخ وجودهم في عالم السينما، ويساعدهم في الانطلاق نحو العالمية. وقالت الصحفية العمانية زينب الناصري إن النسخة الخامسة لمهرجان أجيال تمتاز بالتنوع عبر احتوائها على تشكيلة كبيرة من الأفلام المحلية والعربية والدولية، وإعطائها مزيجا رائعا في صياغة الأفكار وتبادل الثقافات، وتسليطها الضوء على قضايا مهمة في مجتمعاتنا العربية، محبوكة بطريقة درامية ملهمة . وأشادت الناصري ببرنامج (صنع في قطر)، معربة عن إعجابها بالمواهب القطرية التي يطلقها هذا المشروع السينمائي الحيوي، مؤكدة أن صناع الأفلام في قطر، استطاعوا أن يوصلوا أفكارهم بطريقة احترافية وبطريقة إنتاجية مبهرة. وأعربت الصحفية العمانية عن أملها بأن يطلق مهرجان أجيال في نسخة القادمة، المزيد من المشاريع التي تدعم الحركة السينمائية في المنطقة، وأن يكون هناك برنامج (صنع في عمان) على غرار (صنع في الكويت)، سيما وأن لدى السلطنة الكثير من المواهب السينمائية الواعدة.. وبدورها، قالت بانة بيضون من صحيفة الأخبار اللبنانية: “إن مهرجان أجيال يلبي تطلعات الجيل الجديد في النهوض بالسينما، وتفعيل دورها في المجتمع، عبر تفعيل أدائهم وإطلاق مبادراتهم في هذا القطاع التي تناقش مختلف القضايا والهموم الاجتماعية، معربة عن سعادتها بالأصداء الإيجابية التي تتركها فعاليات وعروض المهرجان لدى الجمهور، وهو ما يؤكد أن مهرجان أجيال يلبي رغباتهم.. أما لطيفة بن عمارة من جريدة الصحافة اليوم التونسية، فقالت: “إن مهرجان أجيال يساهم في إثراء المشهد السينمائي والثقافي في قطر والمنطقة، لما يتضمنه من برنامج غني ومتنوع، مشيرة إلى أن المهرجان يعد تجربة إيجابية بامتياز في صناعة السينما التي تتطلب الاستمرارية لتحقيق أهدافها في مناقشة مختلف القضايا والارتقاء بتطلعات المجتمع، مشيرة إلى أن ما لمسته من إدارة المهرجان يبشر بمستقبل عظيم للسينما القطرية من خلال ما توفره مؤسسة الدوحة للسينما من اهتمام ورعاية ودعم وتشجيع للطاقات الشبابية الواعدة، معربة عن أملها أن يستقطب هذا القطاع الراقي والحيوي المزيد من الشباب القطرية، فمن خلاله يمكن التصدي لمعالجة الكثير من الظواهر الاجتماعية.

938

| 04 ديسمبر 2017

آخرى alsharq
فيلم "المعيل" يفتتح مهرجان أجيال السينمائي

السجادة الحمراء تطلق فعالياته بكتارا غدا عرض 103 أفلام من 43 بلداً 550 حكماً من 45 بلداً و55 فيلماً من العالم العربي تكريم الفنان الكويتي الراحل عبد الحسين عبد الرضا بطل «قيامة أرطغرل ضيف شرف أجيال تنطلق بالحي الثقافي “كتارا” مساء غد الأربعاء، الدورة الخامسة لمهرجان أجيال السينمائي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، بمراسم السجادة الحمراء للفيلم الافتتاحي (المعيل)، ويشارك في المهرجان (103) أفلام من (43) بلدًا، من ضمنها 20 فيلمًا طويلًا و83 فيلمًا قصيرًا تعالج العديد من المواضيع والقضايا.. وافتتحت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي أمس، مركز حكّام أجيال، بدعم من شركة الاتصالات القطرية Ooredoo .. وتضم لجان التحكيم في هذه الدورة أكثر من 550 حكمًا من عمر 8 إلى 21 عامًا من قطر، بينهم 29 حكمًا دوليًا يشكلون لجان التحكيم في المهرجان. ومن المتوقع أن تكون الدورة الخامسة لمهرجان أجيال السينمائي الأقوى، مقارنة بالدورات السابقة، حيث ستقدم العروض العالمية الأولى لأفلام أنجزت بدعم من صندوق الفيلم القطري، هما “ألف يوم ويوم” لعائشة الجيدة، وفيلم “إيليفيت” لحميدة عيسى، كما يقدم المهرجان هذا العام، للمرة الأولى النسخة الأولى من برنامج صنع في قطر للشباب، ويضم 7 أفلام قصيرة من إخراج الجيل الأصغر من مواهبنا المحلية الواعدة. ضمن مشاركتهم في الورش التدريبية الصيفية للشباب. كما تتميز الدورة الخامسة من أجيال بتكريم الفنان الكويتي الراحل عبد الحسين عبد الرضا وتقدم برنامج أفلام (صنع في الكويت). من جهة أخرى، يناقش منبر أجيال قضايا هامة، مثل (تأثير الإعلام على حياتنا اليومية)، و(كيف يتغلب الفن على الشدائد) و(مكافحة الاتجار بالبشر)، أما السجادة الحمراء فستشهد عروض (صناع أفلام صنع في قطر) و(البحث عن أم كلثوم)، فضلا عن العديد من العروض، إلى جانب برنامج “صنع في الكويت”، سينما سوني تحت النجوم، فعاليات الأسرة في نهاية الأسبوع، وكذلك السجادة الزرقاء الخاصة بالأطفال، منبر أجيال ومركز أجيال للإبداع. بطل قيامة أرطغرل ضيف شرف وسيستضيف مهرجان أجيال الممثل التركي إنجين آلتان دوزياتان الذي اشتهر بدور أرطغرل، كضيف شرف الدورة الخامسة احتفاء بالمسلسل التركي التاريخي الذي حقق نجاحًا جماهيريا كبيرا على مستوى الوطن العربي والعالم.

1647

| 28 نوفمبر 2017

آخرى alsharq
"مهرجان أجيال" تحتفي بالفن الكويتي

تشهد الدورة الخامسة من مهرجان أجيال السينمائي الذي تطلقه مؤسسة الدوحة للأفلام في ليلته الافتتاحية، تكريمًا خاصًا لفقيد الفن وأسطورة التمثيل الكويتي الراحل عبد الحسين عبد الرضا الذي استحوذ على قلوب الملايين لشخصيته المحببة وبراعته على التمثيل.. كما سيتم إطلاق السلسلة الخاصة صنع في الكويت الذي يسلط الضوء على المواهب السينمائية الكويتية ويعرض أعمالهم. وفي هذا الإطار قالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي، إن الفنان الكويتي الراحل عبد الحسين عبد الرضا كان نجمًا رائدًا للفنانين في جميع أنحاء العالم العربي، بالإضافة إلى مساهماته الفنية والسينمائية القيمة. كما كان إنسانًا رائعًا يحب الخير للجميع ويتميز بعلاقته الإيجابية مع الجمهور. لقد أثبت من خلال حياته وعمله بأن الفن يستطيع التغلب على كل الاختلافات وتوحيد الناس. وفي حين يعترينا الحزن على وفاته، أردنا أن نكرّمه بعرض أعمال المواهب الكويتية الشابة التي كان ليفتخر بها بالتأكيد. وسيشهد البرنامج عرض ستة أفلام قصيرة لمخرجين كويتيين تكريمًا للممثل الكبير الذي لوّن حياة الناس في جميع أنحاء العالم العربي من خلال الكوميديا وكان إلهامًا لأجيال من الفنانين المبدعين. ويتضمن برنامج صنع في الكويت ستة أفلام قصيرة هي: منيرة من إخراج أوسكار بویسون، وغشاش من إخراج مساعد خالد، وسندرة من إخراج يوسف البقشي، وأحلى حياة من إخراج مقداد الكوت. وبيرد ووتش- الحلقة الثانية.. الصحة من إخراج زهرة المهدي، وسالفة صورة من إخراج داود شعيل.

1163

| 21 نوفمبر 2017

محليات alsharq
الدوحة للأفلام تدعو المتطوعين لدعم مهرجان أجيال

مع بدء العد التنازلي لانطلاق مهرجان أجيال السينمائي في نسخته الخامسة، دعت مؤسسة الدوحة للأفلام المتطوعين للمشاركة في تنظيم المهرجان السنوي الذي سيرحب بالآلاف من محبي السينما في الدوحة جنبًا إلى جنب مع أبرز الضيوف في قطاع السينما الإقليمية والدولية. سيتمكن المتطوعون من تعلّم مختلف العمليات المصاحبة لهذا الحدث واكتساب خبرة مهنية مفيدة والحصول على شهادة مشاركة، من خلال الفعاليات والأنشطة التي ينظمها المهرجان والتواصل مع ضيوفه المميزين من مختلف أرجاء العالم، وخلال هذا الحدث المميز الذي يستمر لمدة 6 أيام من 29 نوفمبر إلى 4 ديسمبر القادمين، سيقدم المتطوعون المساعدة في مختلف الفعاليات التي تقام في الحي الثقافي كتارا، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم في جميع جوانب المهرجان بما في ذلك عمليات العرض، لجان التحكيم، النقل، التسويق، تسجيل الضيوف، الضيافة، ركن الهواة، وفعاليات الأسرة في نهاية الأسبوع وغيرها. قالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي: "المهرجان أكثر من مجرد منصة لدعم الأصوات في السينما على المستوى الإقليمي والعالمي، بل هو أيضا يجمع بين المجتمع والثقافة في احتفال يستقطب الجميع ويجلب الفخر لأمتنا". وأضافت: "في السنوات السابقة، أدّى المتطوعون دورًا رائدًا في نجاح المهرجان، وكانت جهودهم الحثيثة وتفانيهم الكبير عوامل رئيسية في نجاح الدورات السابقة من المهرجان لتبقى ذكريات لا تنسى لنا ولضيوفنا. ويوفر هذا الحدث لأعضاء المجتمع فرصة فريدة للتعرف وتكوين صداقات جديدة، والتفاعل مع خبراء صناعة السينما وكسب خبرات حقيقية في العمل في مهرجان ثقافي عالمي. يسعدنا حقًا أن يكون لدينا فريق متحمس من المتطوعين الذين أسهموا في دعم وإنجاح المهرجان، ونحن نرحب مرة أخرى بمشاركتهم معا في النسخة المقبلة".

562

| 09 أكتوبر 2017

ثقافة وفنون alsharq
نعم عيتالي: "كان يا مكان مرتين" قصتا طفلين عاشا حروبا مختلفة

حاز فيلم "كان يا مكان مرتين" للمخرجة اللبنانية نعم عيتالي على إعجاب الجمهور لفرادة الفكرة وتميزها، ويندرج الفيلم ضمن العروض التي تتناول أزمة النازحين في العالم. وفي لقاء جمعها بعدد من الإعلاميين قالت عيتالي: بدأت فكرة فيلم من خلال رحلتي للبحث عن ذكريات سعيدة من طفولتي خلال الحرب الأهلية اللبنانية، لاعتقادي بأن الإنسان دائما ما يبحث عن ذكريات سعيدة يلتجئ إليها في الأوقات الصعبة حتى يحسن علاقته بمدينته أو قريته.. أو وطنه. لكني واجهت صعوبات خلالها لأن الناس الذي كنت أسألهم عن ذكريات سعيدة خلال الحرب كانوا يحدثونني عن أحداث صعبة ولكن بطريقة علمية، أو إطار كوميدي إلى حد ما، فتوقفت قليلا عن التصوير. وتابعت: في ذلك الوقت بدأ اللاجئون السوريون يصلون إلى لبنان، ونزحت أسرة سورية على نفس القرية التي لجأنا إليها خلال الحرب، وكان معهم طفل عمره عشر سنوات، وهو نفس العمر الذي كنته وأنا مهجرة، فنشأت بيننا صداقة لإحساسي بما يشعر به الطفل، والفيلم قصتان متوازيتان لطفلين عاشا حروبا مختلفة بنفس المنطقة، وحاولا أن يوجدا المسمى. وأضافت عيتالي في سؤال حول التقنية التي استخدمتها في الفيلم: استخدمنا أكثر من تكنيك، كان هناك حوار مع أفراد من أسرتي، وأفراد من أسرة خليل، بالإضافة إلى تقنية الدراما التي هي سينما الواقع. كانت هناك كاميرا توثق الحديث الذي يدور بيني وبين خليل وما هو مشترك من حيث الصعوبات التي تواجهه في حياته، ومزجنا بين هذه الأساليب وبين الإلقاء، واستعملناها جميعها حتى نحبك القصة الواقعية ونربط بين الماضي والحاضر، وأمنيات المستقبل. وقالت المخرجة اللبنانية: إن الفيلم تم إنجازه في شهر مارس الماضي، وعرض لأول مرة بيروت وحاز على جائزة أفضل فيلم وثائقي، وكان عرضه الدولي الأول في مهرجان أدمرة السينمائي في سكوتنلندا، كما عرض بسيدني والآن في الدوحة.

931

| 04 ديسمبر 2016

محليات alsharq
جلسات نقاشية للعروض الخاصة في مهرجان أجيال السينمائي

أشاد جمهور مهرجان أجيال السينمائي، اليوم، بالعروض الخاصة والمميزة، وأعقب مشاهدة الأفلام جلسات نقاشية جمعت مخرجي الأفلام مع الإعلاميين، حيث تم مناقشة الفيلم التسجيلي المنغولي "صائدة النسور" للمخرج وتو بيل، بطولة أيشولبان نورغاييف، ويطرح الفيلم قضية القدرة العجيبة التي تتمتع بها الروح البشرية في مجابهة التحديات. فلعدة قرون مضت، كان يتحتم على شعوب منغوليا الذين يعيشون في السهوب ذات المناخ القاسي، اصطياد النسور الذهبية وتدريبها على عمليات الصيد كي يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة، في تلك البيئة القاسية ظهرت الفتاة "أيشولبان" التي تبلغ من العمر 13 سنة، بعزيمة وإرادة قويتين للسير على خطى أجدادها، فقد كانت تطمح لأن تصطاد فرخ نسر صغير خاص لها وأن تعمل على تدريبه كي تتمكن في نهاية المطاف من المشاركة في كبرى مهرجانات صيد النسور في البلاد. وبتشجيع من والدها الذي كان بدوره صائد نسور حاز على العديد من الجوائز انخرطت الشابة مع طائرها في تدريبات متنوعة بثقة واقتدار ووصلت إلى قناعة أن بإمكانها في وقت قريب أن تكون مستعدة لخوض غمار المنافسات. وناقش الإعلاميون في المؤتمر الصحفي عددا من النقاط الفنية والمضمونية، بدءا بالمشاهد الأولى وبين المشاهد الرئيسية هناك مشاهد ثانوية تتعلق بالأمور الحياتية للبطلة، والمدرسة، وأصدقائها الذين تتعامل معهم. وحول كيفية تعامل المخرج مع البطلة وتدريبها على التمثيل، لأن الفيلم أقرب إلى العمل الروائي منه إلى التسجيلي، وأشار المخرج إلى أن اختياره للممثلة كان من منطلق إعجابه بمشهد الصيد الذي تم تصويره، حيث تفوقت على والدها الذي فاز ثلاث مرات في مسابقة الصيد وحققت الرقم القياسي، وكان المشهد مؤثرا لحد البكاء. وحول الصعوبات التي واجهها تصوير الفيلم قال المخرج إن المشهد الختامي استهلك عشرين يوما لتصويره نظرا لبرودة الطقس، مشيرا إلى أن الفيلم بتمويل ذاتي، وهو مجهود ثلاثة أشخاص، وقال إن شجاعة الفتاة وقدرتها على مواجهة البرودة الشديدة أعطى طاقم التصوير دافعا لمواصلة العمل والتغلب على الصعوبات. وأفاد المخرج بأنه استعمل أحدث الكاميرات في تصوير الفيلم. تحت الظل كما تابع الجمهور الفيلم الإيراني "تحت الظل" للمخرج باباك انفاري (إيران، المملكة المتحدة، الأردن، قطر) ومدته 90 دقيقة، ويعد الفيلم تجربة رائدة للدخول في عالم أفلام الرعب، إذ يسلط الضوء على حقبة الحرب الإيرانية العراقية في ثمانينيات القرن الماضي، من خلال عيون طفلة إيرانية تعيش أجواء الحرب وانعكاساتها النفسية. وتحاول والدة الطفلة حمايتها، ودفعها للتحلي بالشجاعة لمواجهة مخاوفها وهواجسها، والتصدي لأرواح شريرة تعيث فسادًا في منزلهما، كما يسلط الفيلم الضوء على القيود المفروضة على المرأة الإيرانية، المتمثلة في عادات المجتمع الإيراني المحافظ. وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد لمناقشة الفيلم، وحضره كل من المخرج وبطلة الفيلم نرجس رشيدي وهي ممثلة إيرانية تحمل الجنسية الألمانية، تحدث المخرج عن القضايا الاجتماعية والنفسية المؤطرة بمزيج من الخيال والرعب، كل ذلك في 84 دقيقة. وقال المخرج أنفاري إن العمل هو باكورة أعماله، وهو من إنتاج مشترك بين إيران وقطر والأردن والمملكة المتحدة، وتم تصوير مشاهده في قطر وإيران والمملكة المتحدة. ويشارك في بطولة العمل إلى جانب نرجس رشيدي كل من أفين مانشادي، وآراش ماراندي، وسجّاد ديلافروز، وبيجان دانيسحماند، وراي حاراتان، وبوبي نادري. وقالت نرجس رشيدي إن الفيلم والشخصية على درجة من التعقيد، فهو ليس مجرد فيلم رعب، لأنه يبدأ كدراما اجتماعية، ثم ينتهي بكل عناصر فيلم الرعب، مشيرة إلى أن الشخصية التي تقمصتها هي شخصية معقدة، وأن الدور كان بمثابة الهدية بالنسبة لها. والفيلم عبارة عن "فصول من خيالات صبا المخرج مع أقرانه، وهم يترسّمون أشباح حرب ضروس كحكايات تخويف حامت حول عالمهم وبراءاتهم". كما ناقش المصور عناصر التركيز في الفيلم وهي البيئة والألوان والزخارف والديكورات الشرقية، في حين اتسمت الموسيقى التصويرية بالتركيز على أجواء حرب المدن وصافرات الإنذار، وأصوات الآذان المكتومة، والصرخات المخنوقة، وموسيقى الاستعراضات العسكرية. وأبدى مخرج الفيلم والشخصية الرئيسية عن إعجابهما بمهرجان أجيال السينمائي، باعتباره يشرك الشباب ويرفع درجات الوعي لديهم بأهمية السينما. وقال باباك أنفاري إن مؤسسة الدوحة للأفلام قامت بدعم الفيلم منذ الوهلة الأولى. وهو مرشح للأوسكار ويمثل لبريطانيا. كما شهد المهرجان مساء اليوم مؤتمرا صحفيا حول فيلم "مقاطعة" للمخرج غوران رادوفانوفيتش، وهو الفيلم الذي رشحته صربيا لجائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي في العام الماضي. يدور الفيلم حول الشاب نيناد الذي يعيش في مقاطعة صربية خاضعة لحماية الأمم المتحدة في كوسوفو، حيث يتم نقله إلى المدرسة كل يوم في عربة مدرعة مصحوبًا بجنود. كما شهد يوم أمس أنشطة متنوعة للأسرة والطفل انطلقت في الثالثة ظهرا وتواصلت حتى العاشرة ليلا مع معرض "آلة الزمن" حيث العودة إلى زمن الحكايات والألعاب القديمة الشعبية منها السلم والثعبان في محاولة من المهرجان لإحياء الماضي.

582

| 02 ديسمبر 2016

محليات alsharq
أنشطة متنوعة للأسرة وعروض بمهرجان أجيال

يشهد مهرجان أجيال مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات وعروض الأفلام الرائعة، حيث سيكون الأطفال والصغار نجوم الغد مع مراسم السجادة الحمراء للصغار لفيلمهم الكلاسيكي المحبب "ويلي وينكا ومصنع الشوكولا" (الولايات المتحدة الأميركية) من إخراج ميل ستيوارت في الساعة 3 بعد الظهر في مسرح الدراما في كتارا. ويستطيع الصغار الحضور بأزيائهم المميزة على شكل ألواح الشوكولا والبلوبري ومشاهدة عروض الأسرة المميزة. كما يعرض المهرجان فيلم "صيد المتوحشين" (نيوزيلندا) من إخراج تايكا واتيتي في الساعة 7 مساءً في دار الأوبرا. ولمحبي أفلام التشويق، يعرض المهرجان فيلم منتصف الليل "الفتاة التي تملك كل الحيل" (المملكة المتحدة) للمخرج كولم مكارثي، وذلك في الساعة 11 مساءً في مسرح الدراما في كتارا. ويعيد المهرجان عرض فيلم "صائدة النسور" في الساعة 4 مساءً. وفي تمام الساعة 8 مساءً تبدأ عروض البرنامج الثاني من "صنع في قطر" من ضمنها "قافلة" من إخراج سوزانه المرغني، "دَزْ" من إخراج شوق شاهين، و"دنيا" من إخراج عامر جمهور، و"تحليل الحب" للمخرج مصطفى ششتاوي، و"مخبز" من إخراج عائشة المهندي، وفيلم "أكثر من يومين" من إخراج أحمد عبد الناصر، و"جواز سفر" من إخراج دانة المير، و"أم خليفة" من إخراج العنود الكواري، وفيلم "غرفة الانتظار" للمخرجة هند فخرو. ويعرض المهرجان فيلم "الحياة كرسوم متحركة" (الولايات المتحدة فرنسا) للمخرج روجر روس ويليامز في تمام الساعة 8:30 مساء في كتارا 12 – صالة أ، بينما يعرض فيلم "كان يا ما كان مرتين" (لبنان) للمخرجة نعم عيتاني في الساعة 9:15 مساءً في كتارا 12 – صالة ب ويتحدث عن قصة المخرجة نفسها التي تحاول توثيق معنى الطفولة في عيون الفتى خليل. ويدور فيلم "فاطمة" (فرنسا) للمخرج فيليب فوكون عن مهاجرة جزائرية إلى فرنسا ويعرض في الساعة 10:30 مساءً في دار الأوبرا في كتارا. ولتعزيز تجارب أفلام العائلة، يقدم المهرجان باقة من الأفلام المميزة في سينما سوني تحت النجوم في الهواء الطلق على باحة كتارا، فيعرض فيلم "ناليدي: قصة فيل صغير" ويسلط الضوء على أهمية حماية الحيوانات في إفريقيا. كما يبدأ المهرجان أنشطته لفائدة الأسرة في تمام الساعة 3 ظهراً ولغاية 10 مساءً. ومن الساعة 2 مساءً لغاية 10 مساءً من خلال معرض "آلة الزمن".

684

| 01 ديسمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
"أجيال" يكرم النجمة "ميغ رايان"

يقدم مهرجان أجيال السينمائي 2016 لجمهوره عرضًا خاصًا للتجربة الإخراجية الأولى للنجمة ميغ رايان "إيثاكا" (الولايات المتحدة الأمريكية/ 2015) بحضور صانعة الفيلم نفسها. وخلال حضورها في المهرجان، ستناقش فيلمها مع الحكام الصغار كما ستتسلم جائزة أجيال التكريمية من الحكام تقديرًا لمسيرتها المهنية الحافلة والملهمة. تنتقل ريان إلى كرسي المخرج من خلال فيلم "إيثاكا" وهي قصة مقتبسة عن رواية الكاتب ويليام سارويان "الكوميديا الإنسانية"، تحكي فيها قصة ساعي بريد شاب في قرية إيثاكا الصغيرة في أمريكا إبّان الحرب العالمية الثانية، حيث تتوالى الرسائل التي تحمل أخبار مقتل العديد من الشباب في ساحة المعركة. وقالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة المهرجان: "ستحضر النجمة ميغ رايان مهرجان أجيال السينمائي الرابع لتعرض فيلمها الذي يمثل تجربتها الإخراجية الأولى "إيثاكا"، ويدور حول فترة تحول شاب يافع من المراهقة إلى رجل مسؤول. ونحن على ثقة بأن هذا الفيلم سيلقى صدى إيجابيًا لدى الحكام الشباب حيث يعالج قضايا مهمة عن اكتشاف النفس وقيم العلاقات الأسرية وبث الأمل في الظروف الصعبة".

944

| 21 نوفمبر 2016

محليات alsharq
مهرجان أجيال السينمائي يعلن عن بدء استقبال طلبات المتطوعين

أعلن مهرجان أجيال السينمائي، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، عن طلب 400 متطوع للمشاركة في دورته الرابعة التي تقام من 30 نوفمبر إلى 5 ديسمبر 2016. وسيحظى المتطوعون بفرصة الاطلاع على ما يدور في كواليس الحدث الثقافي والفني السنوي الذي صمّم لتقديم الثقافة والترفيه لجميع أفراد المجتمع. ومن خلال الفعاليات والأنشطة التي ينظمها المهرجان والتواصل مع ضيوفه المميزين من مختلف أرجاء العالم، سيتمكن المتطوعون من تعلّم مختلف العمليات المصاحبة لهذا الحدث واكتساب خبرة مهنية مفيدة والحصول على شهادة مشاركة. ويشهد المهرجان في كل عام تطوع عدد كبير من قطر بوقتهم وجهدهم لدعم المهرجان في لفتة تظهر روح التآزر بين أفراد المجتمع. وسيحظى المشاركون بفرصة العمل في مختلف أقسام المهرجان الرئيسية من ضمنها عمليات المسرح، حكام أجيال، إدارة السجادة الحمراء، تنظيم المواصلات، التسويق، تسجيل الضيوف، اعتمادات الضيوف، قسم الضيافة وغيرها من الأقسام. نجاح المهرجان في هذا الإطار قالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي:"لقد أدّى حماس وجهود والتزام المتطوعين دورًا كبيرًا في نجاح الدورات الثلاث السابقة للمهرجان، ومن خلال العمل في مختلف الأقسام، أسهموا في نجاح المهرجان ليكونوا بحق أبطالنا الحقيقيين، إن خدمتهم المجتمعية خير دليل على الروح الجماعية التي يتحلون بها والتي يعززها المهرجان ويعمل على نشرها، ونتطلع في هذا العام إلى مشاركة فريق كبير من المتطوعين المتحمسين ليصنعوا من جديد أجمل لحظات المهرجان الذي يعد الحدث الأهم على أجندة الدوحة الثقافية والاجتماعية". هذا وسيدعم المتطوعون فعاليات المهرجان الذي سيقام في الحيّ الثقافي كتارا وغيرها من الأماكن، ليكونوا بمثابة سفراء لهذا الحدث الدولي وللدوحة أيضًا. وسيكتسب المتطوعون خبرة عملية في العمل في أحداث وفعاليات دولية والتفاعل مع ضيوف وحكام المهرجان وكذلك خبرة سينمائية خاصة في المهرجان الذي يعمل على تمكين الشباب في المنطقة وإلهام عشاق الأفلام من مختلف الأعمار في قطر والمنطقة.

521

| 15 أكتوبر 2016

آخرى alsharq
إختتام الدورة الثانية من مهرجان "أجيال" السينمائي

اختتمت الدورة الثانية من مهرجان "أجيال" السينمائي الذي نظمته مؤسسة الدوحة للأفلام بمراسم "السجادة الحمراء" وعرض فيلم "النبي لخليل جبران"، وذلك بحضور مجموعة من طاقم ونجوم العمل. وقد شهد حفل الليلة الختامية لمهرجان "أجيال" السينمائي في دورته الثانية حضور سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام ولفيف من النجوم العالميين والقطريين. وتخلل الحفل فقرة موسيقية خاصة قدمها جبرائيل يارد مع فرقة موسيقية من 20 عازفاً ، قدمت مقطوعتين من فيلم "النبي لخليل جبران": واحدة من "المريض الإنجليزي" واخرى من "السيد ريبلي الموهوب. وقامت كل لجنة تحكيم في برنامج "دوحيات سينمائية" باختيار أفضل صانع فيلم في فئة الأفلام القصيرة وحصل على جائزة 5 آلاف دولار أمريكي لتمويل فيلمه التالي ، بينما منح حكام فئتي هلال و بدر جائزتين في فئة الأفلام الطويلة وحصل كل منها على 15 ألف دولار. وجاء الفائزون في "دوحيات سينمائية 2014" لهذا العام على النحو التالي: /بدر/ : الأفلام القصيرة : "مفاتيح الجنة" (فنلندا، تركيا، الفارسية، 2014) للمخرج هامي راميزان.. الأفلام الطويلة: "إصابة" (الولايات المتحدة، الانجليزية، 2014) للمخرج داميان شازيل. وفي فئة /هلال/ : الأفلام القصيرة فاز فيلم : "هليوم" (الدنمارك، الدانمركية، 2013) للمخرج آندرز والتر. الأفلام الطويلة: "يا ليتني أمتلك أجنحة" (كندا، الإنجليزية، 2013) للمخرج آلان هارمون. أما الأفلام القصيرة في فئة /محاق/ : فقد فاز فيلم "ياهل" (الكويت، العربية، 2014) للمخرج يوسف العبدلله". ويعتبر برنامج "دوحيات سينمائية" من أهم برامج المهرجان حيث قام 450 حكماً سينمائياً من عمر 8 إلى 21 عاماً بتقييم الأفلام في ثلاثة أقسام هي محاق (8-12 عاماً) وهلال (13-17 عاماً) وبدر (18-21 عاماً). ومن بين 450 حكماً شاركوا في الدورة الثانية من مهرجان أجيال السينمائي، حضر إلى الدوحة 25 حكماً دولياً من 12 بلداً مختلفاً من ضمنها أستراليا، البوسنة والهرسك، كندا، إيطاليا، الطويت، لبنان، عمان، مقدونيا، السعودية، أسبانبا، تايلاند، تونس، الإمارات العربية المتحدة. وقد شاهد الحكام ما مجموعه 61 فيلماً تنوعت بين الأفلام القصيرة والوثائقية والروائية، وصوتوا لأفضل خمسة صانعي أفلام في أقسام محاق وهلال وبدر. كما تم الاعلان خلال الحفل الختامي عن الفائز بجائزة أفضل قصيدة حول كتاب النبي لجبران خليل جبران التي أقيمت بالتعاون بين مؤسسة الدوحة للأفلام بالتعاون مع مركز الابداع الثقافي ، وفاز بها عبدالله خالد العفيفة عن قصيدته وفي مطلعها العبد لو يحصي ذنوبه . وقالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي :"نحن مسرورون فعلاً لاستجابة صانعي الأفلام وشركائنا والمجتمع القطري للدورة الثانية من المهرجان". وأضافت "الأمر الملفت هذا العام هو الحماس والاهتمام الذي أظهره الشباب لمشاهدة الأفلام ومناقشتها مع المخرجين والتفاعل مع نظرائهم، وهو أمر جوهري لبناء صناعة وثقافة سينمائية قوية تعزز المواهب ومهارات الشباب في قطر والمنطقة، وهو الهدف الرئيسي من المهرجان".

339

| 06 ديسمبر 2014

محليات alsharq
فريق "فيلم": نستطيع نقل "كتاب النبي" إلى المسرح

نظمت مؤسسة الدوحة للأفلام مؤتمرا صحفيا لفريق عمل فيلم النبي الذي عرض فى الليلة الختامية لمهرجان أجيال السينمائي حضره كل من منتجة الفيلم ومؤدية الصوت فيه سلمى حايك بينولت، وكاتب ومخرج الفيلم روجر آلرز، والمخرجين المشاركين محمد سعيد حارب وجوان غراتز، مؤلف موسيقى الفيلم الفائز بجوائز غابرييل ياريد، والمنتجين المشاركين كلارك بيترسون وجوسيه تاميز. وقال المخرج روجر آلرز ان الفيلم استغرق انتاجع عامين ونصف من البداية حتى إنجازه، وأضاف: "سعى لإحداث التناغم بين أجزائه حيث يخرج كل جزء مخرج مختلف". وقال "حرصت ألا يصطدم أي فصل مع الأخر وعملت جاهداً لإيجاد التناغم المطلوب بين الجميع". بدورها قالت سلمي حايك " كان علينا إيجاد التمويل اللازم للفيلم وهو امر مهم جداً وكان الدعم الأول من الدوحة من مؤسسة الدوحة للأفلام حيث كانت من اوائل من قدموا التمويل، وبعدها حصلنا على تمويل من أوروبا وأميركا وأردنا أن يكون الفيلم جامعاً وأن لا نحصر التمويل من جهة واحدة." وأضافت "كان من المهم أن نجد أشخاصاً من المنطقة يشاركوننا في صناعة الفيلم، وحالفنا الحظ بان نكتشف موهبة محمد سعيد حارب وهو من المنطقة وموهوب جداً وغابرييل ياريد مؤلف موسيقى الفيلم وهو لبناني الأصل". واكدت حايك أن فيلم "النبي" عمل دولي جمع الكثير من التجاري الدولية، وأن العالم اجتمع وظافر جهوده وانه انتج لغاية تجارية، وليس للمهرجانات فقط ، وقالت بحثت طوال سنوات عن أفلام أؤدي فيها دور سيدة عربية، لكن هذا بمثابة المستحيل لأنه لم يوجد من أدوار لسيدات عربيات في الأفلام. ولكن بقدر ما أحب أن ألعب دور سيدة عربية في فيلم، لا أعتقد الآن أنها فكرة جيدة، بل أفضّل أن تسعى ممثلة أخرى لتطلع بدور سيدة عربية في أحد الأفلام الغربية ، وعبرت حايك عن فخرها باصولها اللبنانية ،والعربية، وقالت لسوء الحظ لا تتوفر أدوار لسيدات عربيات في صناعة الأفلام.وقالت أعلنها للمرة الأولى، هناك إمكانية لأن ألعب دور سيدة مصرية في مسلسل أميركي، علماً أنني سبق لي أن لعبت دور سيدة إيرانية. بدوره أوضح المخرج الإماراتي محمد سعيد حارب الذي اخرج فصلاً من فصول الفيلم، بانه بدأ العمل على فصل الجريمة والعقاب وبعد ذلك انتقل إلى فصل الخير والشر، قال "بعد هذا الإنتقال، أصبح الفصل الأول بمثابة مقدمة لفصل الخير والشر". ورأى ان هناك إمكانية جدية لنقل كتاب النبي إلى المسرح وعدم حصره بتجربة الفيلم التحريكي.

543

| 06 ديسمبر 2014

محليات alsharq
تواصل فعاليات النسخة الثانية لمهرجان "أجيال" السينمائي

تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات النسخة الثانية لمهرجان أجيال السينمائي، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام خلال الفترة من 1 إلى 6 ديسمبر الجاري. وعلى هامش فعاليات اليوم نظمت مؤسسة الدوحة ظهر اليوم مؤتمرا صحفيا لفريق عمل فيلم الافتتاح "السباقات"، والذي شهد أمس العرض العالمي الأول له، ضمن فعاليات مهرجان أجيال السينمائي. وفي بداية المؤتمر، أعربت السيدة فاطمة الرميحي رئيس مؤسسة الدوحة للأفلام بالإنابة مدير مهرجان أجيال عن سعادتها لاحتضان المهرجان للعرض العالمي لفيلم السباقات، معبرة عن إعجابها الشديد بهذا الفيلم الذي يجسد قصة حياة 4 من النساء الفلسطينيات اللاتي شكلن أول فريق سباق سيارات خاص بالنساء في الشرق الأوسط. وتوقعت مديرة المهرجان أن يشارك هذا الفيلم في الكثير من المهرجانات العربية والعالمية في الفترة المقبلة وحصوله على العديد من الجوائز في المحافل الفنية، لافتة إلى أن فكرة الفيلم تعتبر جديدة ومميزة ومشجعة بشكل خاص للشباب القطري والعربي "وهي الفئة المستهدفة من هذا المهرجان"، حيث يحث الفيلم الشباب من كل أنحاء العالم على تحدي الصعاب والإصرار على الطموح من أجل تحقيق أحلامهم. ومن ثم بدأت مخرجة الفيلم أمبر فارس بالتحدث عن تجربتها في هذا الفيلم حيث لفتت إلى ان فيلم "السباقات" استغرق 5 سنوات لتصويره وخروجه إلى النور. وأضافت : "رغم أن الخمس سنوات هذه كانت تحمل العديد من المواجهات والشدائد وبعضا من الصعوبة، إلا أنها حملت كذلك مشاعر مشوقة وحماسا كبيرا من قبل الفتيات المشاركات"، منوهة بأنها كانت تقوم بتصوير فيلم آخر لها في بيت لحم حين التقت الفتيات وأعجبت بشجاعتهن وعرضت عليهن تصوير هذا الفيلم. من جانبها، ذكرت بيتي سعادة، إحدى بطلات الفيلم، أنها أعجبت كثيرا بفكرة المخرجة أمبر لتصوير فيلم عنهن، حيث رأت أن هذا الفيلم سيساهم بشكل كبير في التعريف بهن، والتأكيد على أن المرأة في فلسطين تمارس حقها في ممارسة الحياة والحرية رغم الاحتلال والقيود. أما منى، احدى المتسابقات في الفريق ، فأشارت إلى أنها ومنذ صغرها تمارس رياضة السيارات، حيث ترى في هذه الرياضة متنفسا لها وطريقة للممارسة الحرية والانطلاق في وطن سلبت منه حريته وحياته، متقدمة بالشكر الجزيل لمهرجان أجيال ولدولة قطر على استضافة العرض العالمي للفيلم وعلى تشجيعها ودعمها المستمر لكافة المبادرات الفلسطينية على مختلف الأصعدة. في حين اعتبرت ميسون ، مؤسِّسة فريق "السباقات" أن أهمية الفيلم تكمن في أن المرأة في فلسطين لم تكتف بقيادة السيارة فحسب، بل تميزت كذلك في رياضة الرالي وباتت تمثل بلادها في كثير من سباقات السيارات المحلية والدولية، آملة في أن يساهم فريقها في تغيير وجهة نظر المجتمعات للمرأة وحقها في ممارسة كافة أنواع الرياضات التي تعشقها حتى تلك التي يحتكرها الرجال.

426

| 02 ديسمبر 2014

آخرى alsharq
مهرجان "أجيال" يعزز مشاركة المجتمع المحلي في دورته الثانية

ضمن فعاليات مهرجان أجيال السينمائي ، تحتضن الدورة الثانية للمهرجان مجموعة كبيرة من الفعاليات الموّجهة للمجتمع المحلي ، وذلك في إطار سعيه إلى تعزيز تواصله مع كافة المبدعين في دولة قطر وتشكيل مصدر إلهام لهم. وستشمل هذه الفعاليات ، التي سيستمتع بها زوار المهرجان الذي ينطلق من 1 إلى 6 ديسمبر المقبل في الحي الثقافي "كتارا" ، فعاليات سينمائية ومسابقات شعرية ومسابقات تصوير وغيرها. وتأتي مسابقة "جزل القوافي في الشعر النبطي" ، بالتعاون مع مركز الإبداع الثقافي ، في إطار استضافة المهرجان للعرض الأول في الشرق الأوسط لفيلم النبي، لخليل جبران والمقتبس عن كتاب جبران الشهير، والفيلم من إنتاج سلمى حايك وإخراج روجر آليرز (مخرج الأسد الملك) ويضم عدة فصول مستوحاة من 8 قصائد لجبران ، وأخرجها أبرز مخرجي الرسوم المتحركة في العالم، ومن بينهم المخرج محمّد سعيد حارب. واختار المتسابقون فصلا من الكتاب وقاموا بتأليف قصيدة شعرية مستوحاة من موضوعه ، وقامت لجنة مؤلفة من فريق مؤسسة الدوحة للأفلام ومركز الإبداع الثقافي بتقييم كافة المشاركات ورشّحت أربعة متسابقين للوصول إلى المرحلة النهائية وهم : تهاني علي البريكي، مريم المضاحكة، عبدالله طالب العفيفة ونورة سعيد المرّي ، وسيتم الإعلان عن الفائز في ليلة ختام المهرجان، وسيُمنحون جوائز متميزة مقدمة من "سوني" و "فيفتي ون إيست". ومن المقرر أن يضم المهرجان معرض تصوير للاحتفال بقوة الصورة في سرد الحكايات، وسينعقد المعرض من 2 إلى 6 ديسمبر في المبنى 19 في "كتارا" ، وسيعرض مجموعة من الكاميرات القديمة وأعمال 10 مصوّرين بارزين في الدوحة، وتتنوع أساليبهم في التصوير من التصوير في الشوارع إلى تصوير الموضة وغيرها. كما يشارك عشاق التصوير في فعالية مميزة خلال هذا المعرض ، حيث سيُطلب منهم إتمام مهمة على مدار 5 أيام ، ستتطلب منهم تصوير من 5 إلى 8 صور محددة يوميًا، ورفعها على حساباتهم باستخدام وسم المهرجان #ajyal14 وسيتم إضافتها لجدار الصور في المهرجان. يُذكر أن برنامج الدورة الثانية من مهرجان أجيال السينمائي يضم عروضا جماهيرية لأبرز الأفلام المحلية والدولية، وفعاليات للأسرة وفعاليات مميزة ومعارض، وصندوق العجب، وعروضا للمدارس وبرنامج "دوحيات سينمائية" الذي سيشارك فيه مئات الحكام الشباب بين سن 8 و21 لمشاهدة الأفلام ومناقشتها فيما بينهم وتحديد الأفلام الفائزة.

367

| 29 نوفمبر 2014