جددت مؤسسة الدوحة للأفلام دعوتها لعشّاق السينما الشغوفين والمتحمسين للانضمام الى فريق حكّام مهرجان أجيال السينمائي الحادي عشر والمقرر إقامته خلال 8 إلى 16 نوفمبر المقبل. وقالت، إنها تبحث عن شباب وأطفال بأعمار من 8 الى 25 سنة. وأضافت: بانضمامك لحكّام أجيال، رأيك سيكون مؤثرا، عبر قيامك بالتصويت على أفلام المهرجان، وستساهم في اختيار المخرجين الذين سيحصلون على التمويل لمشاريعهم المقبلة وبذلك ستلعب دوراً هاماً في دعم وتشجيع السينما التي تطرح موضوعات تهم جيلك. ينقسم برنامج حكام أجيال إلى 3 فئاتٍ عمرية ستشاهد الأفلام المشاركة في مسابقة أجيال وهي: محاق، والمحاق هو «القمر الجديد»، واختيرت التسمية لأن القسم يضم أصغر حكام أجيال سناً «بين 8 و12 عاماً». وقسم «هلال» حكام بين سن 13 و17. والثالث «بدر» بحكام بين سن 18 و25.

أعلن مهرجان أجيال السينمائي، من تنظيم مؤسسة الدوحة للأفلام، عن الفائزين بمسابقة حكّام أجيال في دورته العاشرة والخاصة، وذلك في حفل ختامي أقيم في الحي الثقافي كتارا في الدوحة بحضور الحكام وأهاليهم ومجموعة من الضيوف المميزين. تم اختيار الفائزين من قبل 613 حكماً من عمر 8 إلى 25 عاماً شاهدوا 38 فيلماً في ثلاث فئات هي محاق من 8 إلى 12 عاماً، هلال من 13 إلى 17 عاماً، وبدر من 18 إلى 25 عاماً. في فئة الأفلام الطويلة، تم الإعلان عن الفيلم الفائز بجائزة أفضل فيلم طويل في كل فئة، والأفلام هي: أختي ليف للمخرج آلان هيكس في فئة بدر، فيلم ملكة الكوميديا للمخرجة سانا لينكن في فئة هلال، وفيلم الرجل الكبير للمخرج كميل شوينار في فئة محاق. أما الأفلام القصيرة التي فازت بجائزة أفضل فيلم قصير في كل فئة، فهي: جميل من الداخل للمخرج روبرت جوناثان كويرز في فئة بدر، فيلم أمر شخصي للمخرج هيو كليج في فئة هلال، وفيلم كناري من إخراج بيير هيوج دالير وبينوا ثيريولت في فئة محاق. ورحبت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي بالحكام والضيوف، وقالت في كلمتها: يواصل أجيال إظهار سحر السينما وقوتها لتحملنا إلى عالم بعيد وتمكننا من التفكير والأحلام التي تتخطى الحدود. المشاركة في أجيال تعني أن تكون فرداً في عائلة، حيث يجتمع الأفراد من مختلف أرجاء العالم ويحلمون معاً ويكبرون معاً. إن روح الصداقة والمشاركة هي جوهر أجيال، الذي يظهر قدرات القادة الشباب لجعل العالم مكاناً أفضل للعيش. وأضافت: لغاية هذه الدورة، عرض مهرجان أجيال منذ انطلاقته 546 فيلماً قصيراً و221 فيلماً طويلاً لحوالي 813 مخرجاً يمثلون 95 بلداً و73 لغة. شكلت الأفلام قاعدة أساسية ومتينة لمعالجة مفاهيم مختلفة وتعزيز التبادل الثقافي والتآزر بين المجتمعات. فهي تفتح العيون على ثقافات جديدة وصداقات متنوعة، وتؤكد أننا في مختلف أرجاء العالم نتشارك آمالاً وتطلعات متشابهة، بغض النظر عن لغاتنا وعاداتنا. فيلم أختي ليف يكشف عن وصمة العار التي تصاحب الأمراض النفسية والعقلية، ومرحلة ما بعد النجاة من محاولة انتحار. وفيلم ملكة الكوميديا دراما مؤثّرة عن النّضج والفقد تدور حول ساشا وهي فتاة تبلغ من العمر 13عامًا، تحلم بأن تصبح فنّانة (ستاند أب كوميدي)، وتجد متنفسًا إبداعيًا لحزنها وغضبها في صورة الكوميديا. أما فيلم الرّجل الكبير فيحكي قصّة كرة قدم كلاسيكيّة ذات هدف مؤثّر مبنية على قصة الكاتب جوب تيشلمان الحقيقية كلاعب كرة قدم من ذوي الاحتياجات الخاصة. وجميل من الداخل فيلم رسوم متحرّكة، يرسم صورة لضحيّة في سنّ المراهقة، من منظور ضابط الشّرطة، الذي أودى بحياة المراهق كريمزون أمام أعين صديقته. وفيلم أمر شخصي وثائقيّ قصير، يناقش فكرة الخطوط الباهتة للملكية الفكريّة في المجتمع الرّقمي المشترك الذي أصبح بلا حدود. أما فيلم الرسوم المتحركة القصير كناري فيبحث في قيم الصدق والنزاهة والصداقة ويظهر كيف يدرب فتى طيره الأليف ليمثل بأنه ميت حتى يحصل على يوم إجازة.

انطلقت مساء اليوم، فعاليات مهرجان أجيال السينمائي التاسع الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، وذلك من خلال حفل الافتتاح وإطلالة نخبة من كبار الضيوف على السجادة الحمراء، في المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، ليعلن عن إطلاق باقة من العروض السينمائية والموسيقية والفنية وغيرها من الأنشطة الثقافية التي سيستمتع بها الجمهور على مدار أسبوع كامل. وضمت قائمة كبار الضيوف الذين أطلوا على السجادة الحمراء عددا من المسؤولين من أبرزهم سعادة الشيخ ثاني بن حمد بن خليفة آل ثاني، وسعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني بن خالد آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، وسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية وعدد من السفراء المعتمدين لدى الدولة، وجمع من الفنانين وضيوف المهرجان. وافتتح المهرجان بفيلم بطل أو قهرمان وهو إنتاج مشترك (إيران/فرنسا-2021) للمخرج أصغر فرهادي، الحاصل على جائزة أوسكار وخبير قمرة والذي يتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام في مشروعات فنية عديدة. ويروي الفيلم، الحائز على الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي هذا العام، قصة شائقة تدور حول الأخلاق في عصر وسائل التواصل الاجتماعي. ويقدم المهرجان، الذي يستمر حتى يوم 13 نوفمبر الجاري، تحت شعار /يلا نبدا/، مجموعة متنوعة من الأنشطة للجماهير في قطر، ومنها عرض 85 فيلما من 44 دولة تضم 31 فيلما طويلا و54 فيلما قصيرا لمخرجين صاعدين ومرموقين. كما يحتفظ مركز أجيال للإبداع بمكانته كوجهة مفضلة للجماهير خلال المهرجان باحتضانه عددا من الجلسات الحوارية الثقافية، والعروض الموسيقية، إلى جانب الفعالية الشهيرة جيكدوم، ومعرض أجيال الفني، ليضمن لجميع زائريه صنع ذكريات خالدة. وانسجاما مع شعار المهرجان هذا العام /يلا نبدا/، يواصل مهرجان أجيال تقديم فعالياته في صيغة مدمجة، لتوفير السلامة للزائرين وللوصول في الوقت ذاته إلى شرائح أوسع من الجمهور حول العالم. وقالت فاطمة حسن الرميحي، مدير المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: في الوقت الذي توقف فيه العالم خلال العامين الماضيين، بعد أن سادته حالة من الغموض والشك، كنا في مؤسسة الدوحة للأفلام نمضي في طريقنا للأمام قدما، ونواصل قيادتنا لمجتمعنا الإبداعي للتغلب على ما واجهناه من تحديات، والمحافظة على مسيرة نمونا ونجاحاتنا دون توقف، من خلال إطلاق مهرجان أجيال السينمائي بصيغة مدمجة، ليكون من بين أوائل الاحتفالات الثقافية على مستوى العالم التي تقام بهذه الطريقة، التي استمر تطبيقها في برامج وأنشطة المؤسسة على مدار العام، لاكتشاف مواهب جديدة، ودعم الأسماء الواعدة، والاحتفاء بالمواهب والأصوات المستقلة التي تسرد قصصا تعبر عن إنسانيتنا. وتابعت مع هذا، لم يكن عملنا مقتصرا في يوم من الأيام على قطر وحدها، إذ نحلم دائما بمد جسور التواصل لبناء مجتمع إبداعي في المنطقة، بل والعالم، مجتمع تسمع فيه أصوات الجميع، وتحترم فيه كافة الرؤى وتنال ما تستحق من تقدير، مضيفة لقد شهدنا كيف تحولت صناعة الإبداع في قطر لتحطم حواجز الجغرافيا وتتخطى الحدود لتزيد صوتنا الجماعي قوة وصلابة. فمعا، سنواصل تجديد روحنا الإبداعية لندعم التواصل بيننا ونزداد إشراقا أكثر من أي وقت مضى. ويشتمل مهرجان هذا العام على عدد من الأنشطة المميزة تشمل برنامج صنع في قطر برعاية /أُريدُ/، ويقدم البرنامج 10 أفلام تعكس المستوى الراقي الذي وصل إليه الموهوبون من صناع الأفلام في قطر، إلى جانب سينما السيارات التي تقام في لوسيل بالشراكة مع قطر للسياحة وتعرض باقة من الأفلام العائلية المحببة، وأفلام الرعب بعد منتصف الليل. كما يقام على هامش المهرجان معرض /لن نرحل/ الذي يكرم صمود الشعب الفلسطيني ويحيي نضاله، وذلك في مركز أجيال للإبداع في سكة وادي مشيرب، ويضم أعمالا أبدعها 27 فنانا لتسليط الضوء على الواقع المرير الذي يعيشه الفلسطينيون.

أعلن المخرج القطري خليفة بن حمد المري عن عرض فيلم عَليان في مهرجان أجيال السينمائي يوم الثلاثاء المقبل الساعة 7:30 في كتارا مبنى 16. شارك المخرج المري – على حسابه الرسمي بموقع تويتر – أول برومو للفيلم مدته 24 ثانية، مشيراً إلى أن أحداث الفيلم جرت في قطر خلال فترة التسعينيات في إطار قصة مؤثرة عن طفل قطري . شاهد برومو فيلم عليان القطري.. وتعرف على موعد ومكان عرضه بمهرجان أجيالhttps://t.co/YHU5BdXEp9@The_Khalifa_ pic.twitter.com/0RPOpNlNeE — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) November 5, 2021 ووفق الموقع الإلكتروني لمهرجان أجيال تدور أحداث الفيلم ، حول حمد الذي لم يتجاوز عُمره الست سنوات مع والديه وجِمالهما في قلب الصحراء. وفي أحد الأيام تتغيّر حياة الطفل التي تخيّم عليها الوحدة عندما تلد ناقةً حواراً صغيراً، وسرعان ما يصبح حمد والحوار صديقين قريبين. لكن يُضطر أبو حمد لبيع الحوار في السوق لحاجته إلى المال، فيبذل حمد كل ما بوسعه ليُعيد الحوار إلى بيته. في سوق الجمال، ينجح حمد في تحرير الحوار ويهرب الاثنان معاً، يعود حمد إلى منزله على قدميه مع الحوار، ويلتقي الاثنان برجلٍ غريبٍ يعرض عليهما إيصالهما إلى بيتهما، إلا أن لطف الرجل لم يكن سوى حيلةً لسرقة الحوار، وسرعان ما يدخل الاثنان في مطاردة في مزرعة نخيل تنتهي بهروبهما في آخر لحظة. تم تصوير الفيلم في مناطق زكرين ولعريق ، حيث حصل الفيلم على دعم من صندوق الفيلم القطري ضمن منح الخريف 2017.

تعقد مؤسسة الدوحة للأفلام يوم الثلاثاء القادم في الساعة الحادية عشرة صباحا مؤتمرا صحفيا في فندق دبليو الدوحة بالخليج الغربي، للإعلان عن تفاصيل الدورة التاسعة من مهرجان أجيال السينمائي الذي من المقرر إقامته في الفترة من 7 الى 13 نوفمبر المقبل، في نسخة معدلة تجمع بين الفعاليات الواقعية والافتراضية للحفاظ على سلامة الجميع. ومن المؤمل أن تلتقي السيدة فاطمة حسن مندوبي الصحف ووسائل الإعلام للرد على استفسارتهم حول النسخة الجديدة من المهرجان، بدءا من الشعار، مرورا بعدد الأفلام المشاركة والضيوف، والوروش، وبرنامج أجيال الى جانب الفعاليات والأنشطة التي تقام على هامش المهرجان. يذكر ان شعار النسخة الماضية من المهرجان كان العرض يستمر. وتحرص مؤسسة الدوحة للأفلام من خلال الشعار الذي تختاره للمهرجان على ترجمة رسالتها الإبداعية والإنسانية، والحفاظ على استمرارية المهرجان باعتباره منصة تشيد بالتعاطف الانساني، وتعزز قوة التعبير الإبداعي، بالإضافة الى استمرارية المهرجان كونه حدثا ثقافيا بارزا ملتزما بفلسفة التجديد والابتكار. وكانت الدوحة للأفلام فتحت باب التطوع في بداية الشهر الجاري لعشاق السينما من أجل المساهمة في تنظيم النسخة الجديدة من مهرجان أجيال السينمائي. ويشارك المتطوعون في كل عام بالتنسيق والتنظيم بالإضافة الى التواصل مع ضيوف المهرجان وحكامه. ويمنح مهرجان أجيال جمهوره فرصة للدخول في عوالم ساحرة تمكنه من اكتشاف ذاته واكتشاف الحياة في الآن ذاته، من خلال قصص واقعية واخرى من وحي الخيال لكنها تتداخل مع الواقع. ويتضمن المهرجان في كل عام جلسات نقاشية بين حكام أجيال والمخرجين والممثلين وصناع الأفلام. بالإضافة الى عروض الأفلام، والفعاليات الخاصة بالمجتمع، والتي تقام في مناطق وأماكن لها دلالة ورمزية.

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن فتح باب التسجيل للشباب من دولة قطر وخارجها للمشاركة في لجان التحكيم الخاصة بمهرجان /أجيال/ السينمائي في نسخته التاسعة، الذي سينعقد خلال الفترة من 7 إلى 19 نوفمبر المقبل. ومن المرتقب أن تقدم مؤسسة الدوحة للأفلام مهرجان أجيال لهذا العام بصيغة معدلة عبر أنشطة فعلية وأخرى عبر الإنترنت، من شأنها أن تستقطب عددا كبيرا من المشاركين وتزودهم بتجربة فريدة وآمنة. وأوضحت المؤسسة في بيان اليوم، أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و25 عاما، مدعوون للمشاركة في برنامج لجنة التحكيم الذي يرحب سنويا بأكثر من 500 حكم ينتمون لما يزيد على 50 بلدا. وأشارت إلى أن التسجيل في لجان التحكيم مفتوح في الفترة من 22 أغسطس إلى 24 أكتوبر 2021. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، مديرة مهرجان أجيال السينمائي والرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام في تصريح: إن مهرجان أجيال يتيح فرصة فريدة لإبراز أهمية التفاعل والمشاركة الشاملة ودورها في بناء مستقبلنا. وأضافت: أن نجاح أول نسخة معدلة من المهرجان في العام الماضي دليل على أن إجراءات التباعد الاجتماعي لم تضعف شغفنا ورغبتنا في التفاهم الإبداعي والثقافي، مؤكدة أن قيمة التفاعل والمشاركة الثقافية والتعلم من خلال الأفلام لا تقدر بثمن، ولهذا حرص برنامج لجنة تحكيم أجيال منذ بدايته على رعاية الإبداع لدى الشباب، والاستفادة من صوتهم الجماعي لأجل التأثير على مجتمعاتنا بشكل إيجابي. يشار إلى أن لجان التحكيم في أجيال تقسم إلى ثلاثة أقسام: /محاق/ ويضم الحكام الصغار من عمر 8 إلى 12 عاما، و/هلال/ ويضم حكاما من عمر 13 إلى 17 عاما، و/بدر/ الذي تتراوح أعمار حكامه من 18 إلى 25 عاما. ويقوم الأعضاء بمشاهدة برنامج متنوع من الأفلام الطويلة والأفلام القصيرة المناسبة لأعمارهم، إذ تعد تجربة التحكيم في مهرجان أجيال، تجربة تعليمية مبتكرة تغرس في المشاركين تقدير السينما وقيم العمل الجماعي والتفكير الناقد والقيادي. كما سيكون لدى الشباب، الفرصة للانضمام إلى ندوات و ورش عمل يقودها خبراء من عالم السينما. جدير بالذكر أن العام الماضي شهد مشاركة أكثر من 450 حكما من 45 بلدا، تمكنوا من الوصول إلى ورش العمل المتخصصة والعروض السينمائية اليومية ونقاشات لجنة التحكيم وفرص التفاعل مع المخرجين العالميين، ومجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تلهم التفاعل الإبداعي وتحفز الحوار السينمائي. ونجح مهرجان أجيال السينمائي على مدار السنوات الثمانية الماضية في تهيئة مساحة إبداعية تساعد الشباب في التعبير المجتمعي وإيصال إبداعاتهم، ليكونوا جزءا من تجربة ثقافية فريدة تستكشف عالم السينما الشيق من خلال عروض أفلام منسقة وورش عمل ومناقشات.

تستعد مؤسسة الدوحة للأفلام لتنظيم نسخة معدلة من مهرجان أجيال السينمائي لهذا العام، وذلك في الفترة من 11إلى 23 نوفمبر المقبل، ويتضمن البرنامج أنشطة مختلفة عبر الانترنت، مع إمكانية إقامة بعض التجمعات من خلال بعض العروض السينمائية المخصصة لحكّام المهرجان، بهدف الحفاظ على سلامة المشاركين. وتمهيدا لانطلاق النسخة الثامنة من مهرجان أجيال، نظمت الدوحة للأفلام مؤخرا جلسة تعريفية عبر الانترنت لجميع طلاب الجامعات الراغبين في الانضمام لبرنامج حكام أجيال في فئة بدر، ليتعرفوا أكثر على البرنامج. ينقسم برنامج حكام أجيال إلى ثلاث فئاتٍ عمرية ستشاهد الأفلام المشاركة وهي: قسم محاق، ويضم أصغر حكام أجيال سناً، حيث تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاماً، وسيشاهدون برنامجاً للأفلام القصيرة و4 أفلام طويلة. وقسم هلال ويضم حكام أجيال الذين تتراوح أعمارهم بين سن 13 و17، وسيشاهدون 4 أفلام طويلة وبرنامجاً للأفلام القصيرة. وقسم بدر ويضم الحكام الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25، وسيشاهدون 4 أفلام طويلة وبرنامجاً للأفلام القصيرة. وتعتبر تجربة الانضمام لحكام أجيال فريدة من نوعها، فهي تفتح أبواباً من الإبداع والإلهام للأطفال والشباب الموهوبين في هذا المجال، وتمنحهم فرصة عملية لتقدير قيمة السينما، وتعزز بداخلهم أهمية العمل الجماعي والمهارات القيادية وأساسيات التفكير النقدي. ويتضمن المهرجان مسابقة أجيال وصُنع في قطر، بالإضافة إلى عروض خاصة. وصُمم المهرجان بهدف تشجيع وتعزيز البرامج التعليمية السينمائية في المنطقة، متيحاً تجربة ترفيهية للعائلات والتربويين من خلال التواصل الجماعي والفردي عبر وسيط سينمائي. وفي نفس الوقت، يشكل أجيال منتدى مفتوحاً للحوار بين المشاركين فيه، حيث يناقشون مدى واسعاً من التحديات التي يواجهها شباب اليوم، فالمهرجان لا يؤسس لجيل صاعد من رواة القصص فحسب، بل يقدم لهم أيضاً منبراً آمناً للتعبير عن أنفسهم بأصواتهم.

استمتعت الجماهير من الصغار والكبار بالأنشطة التي تميزت بطابع عائلي وحفل السجادة الحمراء الخاص بالأطفال في اليوم الخامس من مهرجان أجيال السينمائي ، ومن جديد تقدم أجيال اليوم فعالية السجادة الحمراء الخاصة بالأطفال من خلال عرض لكلاسيكية الأطفال الشهيرة ساحر أوز (1939) للمخرج فيكتور فليمنغ في سينما فوكس، بالدوحة فستيفال سيتي. ويمكن للجمهور زيارة مركز أجيال للإبداع الحافل بالفعاليات التي تضم مسابقة جيكدوم التنكرية بمبنى 18 في الحي الثقافي كتارا من الساعة 4 إلى الساعة 6 مساءً، وذلك بالتعاون مع محبي الأزياء التنكرية في قطر، حيث تمت دعوة جميع عشاق ألعاب الفيديو والأزياء التنكرية للمشاركة بأفضل الأزياء لديهم للحصول على فرص للفوز بجوائز مذهلة. كما يفتح المعرض متعدد الوسائط آرك أبوابه للعامة من الساعة 2 إلى الساعة 10 مساءً بـ كتارا ، غاليري 1 حيث يعرض أعمالاً فنية مختارة لـ 19 فناناً من أبرز المواهب الإبداعية في قطر. ويتبع المعرض الترتيب الروائي المعتمد بالمراحل الثلاثة: المقدمة، المواجهة، وحل العقدة الدرامية. ويستضيف المعرض جلسة نقاشية حصرية مع الفنانين اليمنيين شيماء التميمي وعمار القمش حول الإبداع بلا الحدود: نظرة على الهوية اليمنية. وسيشارك موسيقيون محليون في إيقاعات أجيال وهو احتفال مثير للمواهب الموسيقية من كل تخصص. وتقدم التجربة الفريدة سينما سوني تحت النجوم لجماهير المهرجان عرضاً خاصاً لفيلم المخرج براد بيرد العملاق الحديدي (الولايات المتحدة الأمريكية / 1999) الساعة 7 مساءً في حديقة متحف الفن الإسلامي. وهو مغامرة عائلية متميزة عن روبوت معدني ضخم يهبط على كوكب الأرض. ويستكشف برنامج الأفلام القصيرة خبرة القوة التي يمكن أن يتعلّمها الإنسان من ظروف الحياة الصعبة من خلال باقة مختارة من عشرة أفلام قصيرة تعرض في سينما فوكس، في الدوحة فيستيفال سيتي. وفي رحلة مميزة إلى إبداعات المخرجين المحليين والمقيمين في قطر ضمن برنامج صنع في قطر يتم عرض 12 فيلماً قصيراً جذابًا، تضم القصص الروائية والأفلام الوثائقية المحفزة للتفكير والمقالات التحليلية في سينما فوكس، في الدوحة فيستيفال سيتي. وسيتم عرض مجموعة واسعة من الأفلام الروائية على مدار اليوم.

تقدم النسخة السابعة من أجيال مجموعة من الفعاليات الثقافية والإبداعية للجماهير من جميع الأعمار لتجربة قوة السرد القصصي عبر عدة وسائل، وتتواصل اليوم المعارض التفاعلية والعروض في مركز أجيال للإبداع، وستتاح للزوار فرصة الاستمتاع بمشاهدة العروض الحصرية لكوكبة من المؤدين المقيمين في قطر والموسيقيين المعروفين عالمياً في إيقاعات أجيال وتستمر العروض حتى 23 نوفمبر الجاري، حيث الدخول إلى المشهد الموسيقي المحلي في مركز حكّام أجيال بقرية كتارا الثقافية، مجاني للجمهور. وسوف تقدم سينما سوني تحت النجوم أبرز تسعة أفلام قصيرة عرضت بالمسابقات الماضية لبرنامج صنع في قطر. وسينتقل الجماهير في رحلة من خلال بعض أبرز الأفلام المحلية في قطر، مما يسلط الضوء على رحلة السينما المحلية خلال النسخ السابقة للمهرجان . يشار إلى أن برنامج الأفلام القصيرة مجاني للجمهور وسيعرض في تمام الساعة 7 مساءً في حديقة متحف الفن الإسلامي، والأفلام هي: الجوهرة (2016) من إخراج نورة السبيعي، وهو تصوّر قطري لقصة سندريلا الكلاسيكية، تتداخل فيها التقاليد العربية لتمنح القصة لمسةً عصرية، والمقنّع (2012) من إخراج طارق أبو إسبر، ويروي قصة أحمد الذي يغادر مجلسه كل مساء ليقود إحدى سياراته التي يحبس تصميمها الأنفاس، وقد زيّنها بمختلف الأعلام والحلي الذهبية والأضواء. وفيلم أين أنتِ يا مياو؟ (2018) من إخراج ميسم العاني التي تعرفنا على أياكو التي تضيع فيما تبحث عن بيرو القط الأليف الذي تملكه. وشجرة النخيل (2015) من إخراج جاسم الرميحي الذي يسلّط الضوء على التدخل التقني في الطبيعة ويكشف لنا الفرق بين الخيال العلمي والواقع. وسمجة (2016) من إخراج أمل المفتاح، التي تسبر أغوار العلاقة القوية بين جدٍّ وحفيده. والصيادين (2017) من إخراج عبادة يوسف جربي، الذي يتيح للمشاهدين الانضمام إلى الصيادين المحليين أثناء محاولتهم صيد الأسماك لبيعها في السوق المحلية، ومخبز (2015) من إخراج عائشة المهّندي، يقدّم لنا تأملاً دقيقاً في حجم الوقت والجهد والمهارات التي تتطلّبها مهمّة تزويد الدوحة بالخبز يومياً. وكشته (2016) من إخراج الجوهرة آل ثاني، ويروي قصة أخوين تحدث بينهما مشاجرة عادية تتحوّل إلى كارثة مفاجئة بسبب طيشهما. وأصوات العُمران الحديث (2017) من إخراج شيماء التميمي ومريم سليم، عمل وثائقي شاعري، يرصد وتيرة النمو العمراني التي تشهدها الدوحة وتأثيره على شخصية المدينة ومنظرها العام. وبالتعاون مع معهد دراسات الترجمة التابع لكلية الدراسات الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، يتم تقديم عروض صُنع في قطر الشمولية التي تضمن لجميع المشاهدين الاستمتاع بباقة مختارة من خمسة أفلام تعكس موضوع المهرجان بغض النظر عن التحديات المادية. وسيُعرض في مسرح الدراما بكتارا (مبنى 16) في تمام الساعة 7.30 مساء اليوم: كنوز لوّل لروان النصيري وندى بدير (2017)، وألف يوم ويوم (2017) للمخرجة عائشة الجيدة، وعامر: أسطورة الخيل العربية (2016) للمخرج جاسم الرميحي، وقابل للكسر (2019) لخلود العلي، وشهاب (2018) للمخرجة أمل المفتاح.

يعرض صنّاع الأفلام والمخرجون الدوليون المشاركون في المشاريع المدعومة من مؤسسة الدوحة للأفلام ستموت في العشرين، وزهرة بومباي، وإلى آخر أصقاع الأرض، أفلامهم، وقد تمّ عرض هذه الأفلام في مهرجانات سينمائية عالمية كبرى، في دلالة على دعم المؤسسة لمحتوى متنوع ومتفرد من ابتكار مواهب ناشئة من مختلف أنحاء العالم. تم عرض فيلم إلى آخر أصقاع الأرض للمخرج الياباني كيوشي كورساوا، والذي شاركت مؤسسة الدوحة للأفلام في تمويله، وفي سياق تعليقه على الفيلم وعلى أهمية العمل الجماعي، قال المخرج كورساوا: إننا نعيش في عالم نحن مترابطون فيه، إلا أننا لا نفهم بعضنا بعضاً. لا شك في أن تجربة أفلام من بلدان وفترات زمنية ومواضيع مختلفة من شأنه أن يساعد صانعي الأفلام الطامحين على النمو. كما يتحتم عليهم أن يدركوا قيمة العمل الجماعي والتعاون مع المخرجين والمنتجين والممثلين لإنتاج فيلم عظيم. ويعرض المهرجان زهرة مومباي (الهند، فرنسا، المملكة المتحدة، قطر/2014) الحائز على منحة من مؤسسة الدوحة للأفلام، ضمن فعاليات أسبوع النقاد في مهرجان البندقية السينمائي 2019، وهو فيلم رومانسي غنائي لجيتانجالي راو، التي تحدثت في مؤتمر صحفي عقد للغرض عن الرسوم المتحركة في السينما الهندية المعاصرة حيث قالت: من بين السنوات الست التي أمضيتها في إنتاج زهرة بومباي، قضيت أربع سنوات وأنا أحاول تحصيل تمويل والعثور على منتجين ليشاركوا في المشروع. مضيفة: لطالما تصورت أفلامي من خلال الرسومات، وأنا أحب المرونة التي تمنحها، إذ تساعدني في بناء قصتي. آمل بأن يحوز هذا النمط من المحتوى على ثقة المنتجين المحليين بالرسوم المتحركة كجزء من صناعة السينما الهندية. عروض اليوم يعرض اليوم الأفلام التالية: إن شئت كما في السماء الذي تم إنتاجه بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام للمخرج إيليا سليمان (فرنسا، قطر، ألمانيا، كندا، تركيا، فلسطين / 2019) في سينما فوكس في الدوحة فيستيفال سيتي، في الساعة 8.30 مساءً. وفيلم رحلة آيلو (فرنسا، فنلندا/ 2018) لجيليام ميداتشيفسكي، في سينما فوكس في الدوحة فيستيفال سيتي الساعة 6 مساءً. وفيلم الوداع (الولايات المتحدة، الصين/اللغة الإنجليزية والماندرين/ 2019) من إخراج لولو وانغ، في سينما فوكس في الدوحة فيستيفال سيتي الساعة 5:30 مساءً. وفيلم أرض العسل (شمال مقدونيا / 2019) من إخراج لوجوبومر ستيفانوف، تمارا كوتيفسكا، في الساعة 6:00 مساءً في صالات عرض نوفو سينما، اللؤلؤة. كما سيعرض فيلم إلى آخر أصقاع الأرض (اليابان وأوزبكستان وقطر 2019) لكيوشي كوروساوا، في الساعة 5.30 مساءً في صالات عرض نوفو سينما، اللؤلؤة. وفيلم امنحني الحرية (الولايات المتحدة الأمريكية/2019) للمخرج كيريل ميخانوفسكي، وسيعرض في تمام الساعة 9:00 مساءً في صالات عرض نوفو سينما، اللؤلؤة.

يوفر مهرجان أجيال السينمائي في نسخته السابعة لجمهوره من مختلف الأعمار بيئة إبداعية ملهمة لاكتشاف الأفلام، واكتشاف الحياة، من خلال تقديمه لباقة من الأفلام الروائية الطويلة لمخرجين عرب ودوليين، تعرض لأول مرة في المنطقة، ومنها ما نال حظه من الجوائز في مهرجانات سينمائية مرموقة، مثل فيلم ستموت في العشرين للمخرج السوداني الصاعد أمجد أبو العلاء والحائز على جائزة أسد المستقبل (لويجي دي لورينتيس) لأفضل أول فيلم روائي طويل بمهرجان البندقية السينمائي الدولي في نسخته 76. تعود علاقة أمجد أبو العلاء بالسينما الى سنة 2001 حيث قدم قرابة 7 أفلام قصيرة كمخرج، وثمانية أفلام قصيرة كمنتج، وأحيانا ككاتب، وقدم وثائقيات للتلفزيون، لكن فيلم ستموت في العشرين هو فيلمه الطويل الأول الذي يقدم ثلاثة عروض في مهرجان أجيال. في لقاء خاص مع (الشرق) تحدث أمجد أبو العلاء حول فكرة الفيلم فقال: توفيت جدتي وأنا في طريقي إلى السودان وبرفقتي ابنة خالتي التي كانت تبكي بحرقة، وحتى يمضي الوقت أخذت أقرأ مجموعة قصصية بعنوان النوم عند قدمي الجبل للكاتب السوداني حمور زيادة. ربما الحالة التي عشتها كانت كلها عن الحزن وكيف تعامل السودانيون مع الحزن، وهذا انعكس على حكاية الفيلم. مضيفا: ربما تماديت قليلا في السوداوية لكن هناك من يرى الفيلم عن الفرح والحياة، وهناك من يراه عن السوداوية، وأنا سعيد لأنها الحياة التي كنت أريد أن أعكسها من خلال شخصية المزمل في الفيلم. عن التحديات التي واجهها الفيلم قال: أول التحديات أن هذا الفيلم رقم 7 في السودان، فبالتالي أن تصنعي فيلما في بلد ليس به صناعة سينمائية ولا يوجد به ممثلون محترفون في السينما، ما عدا في التلفزيون والمسرح، بالإضافة الى التحديات التي واجهتنا في التصوير في أيام ثورة، ووصل الأمر الى أننا صورنا المشاهد الخارجية بكاميرا فقط دون معدات، وكنت حريصا في الفيلم على أن أقدم خلطة من الوجوه الجديدة والمحترفة مثل الفنانين محمود السراج وعبدالرحمن الشبلي وإسلام مبارك، وكان لابد من جهد لمدة سنة تقريبا حتى أضمن الأداء السينمائي الذي أريده وربما العملية سهلة مع الوجوه الجديدة لكن المحترفين لديهم أسلوبهم في المسرح والتلفزيون ومن الصعوبة أن تقنعه بتغيير أسلوبه. وقال أمجد أبو العلاء: شاركت في أجيال بثلاثة أفلام (قطري، وسوداني ومصري) كنت أنا منتجها وعرضت الأفلام في المهرجان ضمن برنامج صنع في قطر، ولم ألتق بحكام المهرجان كمخرج إلا في هذه النسخة من المهرجان ومع ممثلين بينهم طفل من أعمار حكام المهرجان.

يترقب جمهور السينما وصناع الأفلام موعد انطلاق فعاليات مهرجان أجيال السينمائي السابع، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام في الفترة من 18 إلى 23 نوفمبر الجاري، تحت شعار اكتشف الأفلام.. اكتشف الحياة في تأكيد واضح على أهمية السينما باعتبارها تلهم العقول وتلمس القلوب. لمزيد من تسليط الضوء على هذا الحدث الفني الكبير، التقت (الشرق) كوكبة من المخرجين وصناع الأفلام، فكان التالي.. علي: منصة مهمة للسينمائيين قال المخرج مهدي علي: المهرجان منصة مهمة للسينمائيين لمشاهدة أفلام عالمية بعيدا عن السينما التقليدية بدور العرض في قطر التي تسيطر عليها أفلام من هوليوود وبوليوود ولا تعرض أفلاما من مناطق أخرى من العالم، ينفرد أجيال بنوعية خاصة من الأفلام التي يمكن لأفراد العائلة الاستمتاع بها، وأدعو الذين يتوقون للعمل بمجال السينما إلى حضور عروض الأفلام ما سيساعدهم في تطوير مداركهم بأعمالهم القادمة، والجميل بهذه النسخة توافر عروض الأفلام بالصالات المحلية ومزاحمتها للأفلام الأخرى. الرميحي: ترك أثراً في المجتمع ومحيطنا المحلي قال المخرج جاسم الرميحي: يتميز المهرجان بتقديم أفلام عربية حققت نجاحاً دولياً وتعرض لأول مرة بالشرق الأوسط منها فيلم الافتتاح إن شئت كما في السماء للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان، والفيلم حظي بتقدير العديد من المهرجانات الدولية ويعرض لأول مرة بالشرق الأوسط في مهرجان أجيال ما يدل على الأثر الذي حققته مؤسسة الدوحة للأفلام في السينما الشرق أوسطية والعربية عموما، وهذا ما نفتخر به كمنتمين لهذه المؤسسة، وكذلك نفتخر كمواطنين بأن يكون لدينا مهرجان له بصمة في السينما العربية والعالمية. وأشعر كمتابع للمهرجان منذ انطلاقه وحتى اليوم بأثره في المجتمع، واستيعابنا لهذه الثقافة، وكذلك تحمس النشء والشباب للحضور والمشاركة بهذا المهرجان الذي رسخ قدمه في المجتمع. المخرج الشاب عبدالناصر اليافعي واحد من صناع الأفلام المشاركين في مهرجان أجيال السينمائي في دورته الجديدة؛ ضمن برنامج صنع في قطر، بفيلم قصير يحمل عنوان F – 57 والذي اقتبسه من نص طويل كتبه بعنوان الحوت الأزرق. حول هذه المشاركة قال عبدالناصر اليافعي لـ (الشرق): فكرة الفيلم الطويل مستوحاة من لعبة الحوت الأزرق التي ظهرت في روسيا في عام 2016، وهو مشروع التخرج في الجامعة الماليزية. مضيفا: عرضت الفكرة على فريق شركة أنوفيشن للإنتاج السينمائي على رأسهم المخرج محمد الحمادي، وقدموا لي كل الدعم الذي أحتاجه، وكان التحدي أن يتم تنفيذ العمل في مدة لم تتجاوز أسبوعين، ومدة الفيلم عشر دقائق، معرباً عن شكره لفريق شركة أنوفيشن، ولكل زملائه الذين درسوا معه في ماليزيا وكانوا متواجدين في الدوحة خلال تصوير الفيلم، وتابع: في رصيدي ثلاثة أفلام قصيرة حازت جوائز في ماليزيا، بالإضافة إلى أفلام كنت فيها مساعد مخرج، ومساعد مصور، ومنتجا، وهذا أول فيلم أقوم بتصويره في الدوحة. حول علاقته بمؤسسة الدوحة للأفلام قال عبدالناصر اليافعي: علاقتي بالمؤسسة جيدة جدا ووجدت منها كل الدعم والتعاون من منطلق حرصها على أن نظهر أعمالنا للجمهور في الدوحة من خلال مهرجان أجيال السينمائي. ولفت اليافعي إلى أن الفيلم سيعرض ضمن برنامج «صنع في قطر»، معربا عن سعادته بهذه التجربة، وقال: شعور جميل أن يشاهد والدي ووالدتي الفيلم في الدوحة، بالإضافة إلى زملائي وأصدقائي.. مؤكدا أن فيلم «F – 57» هو البوابة لدخول عالم السينما من الباب الكبير، وقال إن بطل الفيلم «يوسف» طالب جامعي اسمه فارس يوسف تعرف عليه في موقع انستجرام، وأكد أن الشخصية كتبت له، مضيفا: الفيلم القصير هو إعلان للفيلم الروائي الطويل الذي سأبدأ تصويره قريبا في قطر مع الفريق نفسه من شركة أنوفيشن للإنتاج السينمائي. يوسف: المهرجان يقدم أبرز الأفلام قال المخرج عبدالعزيز يوسف: أنتظر افتتاح فعاليات المهرجان بفارغ الصبر، حيث سأكون ضمن الفنانين المشاركين بمعرض آرك المرافق للمهرجان، وسيكون عنوان المعرض سرد الحكاية، مضيفا: هذا العام تم توزيع الأفلام على عدد من الأماكن حتى نتمكن من مشاهدة الفيلم أكثر من مرة وأن تكون هناك مساحة أكبر للاختيار، لافتا إلى أن المهرجان يقدم أبرز الأفلام التي عرضت خلال العام الحالي، وستعرض لأول مرة بالشرق الأوسط، وقال: أنتظر مشاركة أصدقائي المنتجين وصناع الأفلام المحليين في صنع في قطر. البلوشي: يساهم في صناعة ثقافة سينمائية قال المخرج رمضان البلوشي: المهرجان يتطور من سنة إلى أخرى، وهو عبارة عن تجمع الفنانين والمخرجين من قطر وخارجها، وكصناع أفلام نستفيد من هذه الفعالية لما تتميز به من تنوع وثراء يغذي تجاربنا ويحفزنا لمزيد من الإبداع بهذا المجال. ولفت إلى أن المهرجان يمنح جمهور السينما مشاهدة الأفلام الحاصلة على جوائز، والتي يقتصر حضورها على المناسبات فقط، مؤكدا أن ميزة المهرجان أنه يأتي بهذه الأعمال إلى الجمهور، وأغلب الأعمال تعرض لأول مرة في الشرق الأوسط. مضيفا: الجمهور المحلي أصبح يقبل على مشاهدة الأفلام العربية والأجنبية من خلال هذا المهرجان، ومن وجهة نظري كمخرج سأركز النظر على نوعية الفيلم، والسيناريو، والرؤية الإخراجية. كما لفت إلى أن آخر أعماله فيلم قصير بعنوان الحاجز، مشيرا إلى أنه ينوي المشاركة به في مهرجانات عربية وخليجية.

أعلن مهرجان أجيال السينمائي عن فتح باب تسجيل الحكام في فئات محاق (8-12) وهلال (13-17) وبدر (18-21)، وهى الفئات الخاصة بالدورة السابعة من المهرجان الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، وينتظر إطلاقه خلال الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر المقبل. وسوف يواصل المهرجان استقبال طلبات التسجيل حتى 30 أكتوبر المقبل، مشترطاً على الراغبين أن تتراوح أعمارهم ما بين 8 و21 عاماً. ودعا المهرجان الراغبين إلى التسجيل بالموقع الإلكتروني للمهرجان. والذي أعلن أنه خلال السنة السابعة للمهرجان ونحن نبحث دائماً عن أشخاص يساهمون في نجاح مهرجاننا. مشددا على أهمية الانضمام إلى لجنة الحكّام لدى المهرجان، واكتشف العالم من خلال السينما التي تلهم العقول وتلمس القلوب. وذكر الموقع الإلكتروني أنه بصفة المحكمين محلفين في مهرجان أجيال، فسوف تتاح لهم فرصة فريدة لاكتشاف الثقافات العالمية من خلال قوة الفيلم، والتمكن من إقامة صداقات جديدة من جميع أنحاء العالم. كما ذكر المهرجان أن الراغبين للمشاركة في برنامج حافل بالعروض السينمائية ومناقشات هيئة المحلفين وورش العمل المصممة لتطوير التفكير النقدي والتعبير عن الذات وتقدير السينما العالمية والتفاعل مع صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم. وبالانضمام إلى لجنة حكام أجيال، سيصبح صوت الحكام مؤثراً، وذلك لما يقدمه المهرجان لحكامه من تجربة فريدة من نوعها، تمزج بين الإلهام والإبداع والتعرف بشكل مباشر على أفضل الأعمال السينمائية وأهمية تقدير السينما التي تلهم المشاهدين، كما تزودهم بقيم ومهارات العمل الجماعي والتفكير النقدي والروح القيادية. وتنقسم لجنة تحكيم مسابقة أجيال إلى 3 لجان بفئات عمرية مختلفة، هى محاق وتضم أصغر حكام أجيال ممن تتراوح أعمارهم من 8 إلى 12 عاماً، وسيشاهد الحكام برنامجاً من الأفلام القصيرة أربعة أفلام طويلة. أما فئة هلال، فتتكون من الحكام الذين تتراوح أعمارهم من 13 إلى 17 عاماً، وسيشاهد الحكام أربعة أفلام طويلة وبرنامجاً من الأفلام القصيرة. فيما ستكون فئة بدر أكثر حكام أجيال نضجاً وتتراوح أعمارهم من 18 إلى 21 عاماً، وسيقومون باختيار أفلامهم المفضلة من بين خمسة أفلام طويلة وبرنامج من الأفلام القصيرة. وفي هذا السياق، فقد شارك خلال دورة العام الماضي من المهرجان، أكثر من 500 حكم شاب من 60 جنسية. وسيكون من نصيب المحكمين الحصول على فرصة مشاهدة أفلام طويلة وقصيرة من جميع أنحاء العالم، والتصويت لأفلامهم المفضلة لاختيار الأعمال الفائزة بجوائز مسابقة المهرجان، والالتقاء بالعديد من المخرجين والممثلين المشاركين في المهرجان، والمشاركة في ورش عمل تتناول تقنيات صناعة الأفلام وعناصر اللغة السينمائية، والمشاركة في أنشطة وفعاليات ستقام خلال المهرجان في كتارا.

يواصل مهرجان أجيال السادس إثراء الحوار بين نجوم السينما الدوليين والمواهب السينمائية الشابة، حيث استضاف النجمة إيفانجلين ليلي، بطلة فيلم الرجل النملة وكريم عينوز مخرج فيلم مطار تمبلهوف المركزي، حيث عبرت إيفانجلين ليلي عن إعجابها بحكام ومواهب مهرجان أجيال والذين يعكسون نظرتها الخاصة للحياة، ووصفت لقاءها مع حكام أجيال بالمذهل قائلة: أروع ما في الأمر بالنسبة لي هو عشق هؤلاء الحكام الصغار لصناعة الأفلام. فلم أكن أعلم بوجود صناعة أفلام في قطر قبل دعوتي إلى هنا. من جهة أخرى، يعرض فيلم مطار تمبلهوف المركزي الحائز على جائزة أمنيستي الدولية للأفلام في مهرجان برلين السينمائي الدولي لعام 2018. وقد قال مخرج العمل كريم عينوز أنه كان من المهم بالنسبة إليه أن يحدد مدة تصل إلى عام كامل كحد أدنى في مطار تمبلهوف التاريخي ببرلين من أجل تصوير فيلمه، وهو المطار المعروف بحظائر طائراته الشاسعة التي تستخدم اليوم كواحدة من أكبر مراكز الإيواء الطارئ لطالبي اللجوء في ألمانيا. وقد علق كريم قائلاً: إنها لسخرية التاريخ أن تدور قصة الفيلم حول المطار الذي تم بناؤه في الأساس لإصلاح الطائرات العسكرية، وكيف تحول الآن إلى واحد من أكبر مراكز الإيواء لطالبي اللجوء. وقد أرقني كيفية تصوير الإعلام للاجئين، وشعرت أنني بحاجة إلى تقديم قصتهم بصورة أكثر إنسانية. وأشار عينوز إلى نيته متابعة قصة المطار كل خمسة اعوام مضيفاً أن أزمة اللاجئين تعتبر التحدي الأكبر في أوروبا حالياً . وحول ردود الفعل على الفيلم في برلين، لفت المخرج إلى تقبل الألمان للفيلم وإعجابهم به، وتفاجأوا بأن الفيلم لم يصنعه مخرج ألماني آمل أن يكون الفيلم قد ساهم في خلق موجة من التعاطف مع اللاجئين وأتمنى مساعدة الجدد منهم، فأن تقوم بفيلم مثل هذا أمر عظيم للغاية لأنه يدور حول مساعدة الناس في المقام الأول.

تستمر فعاليات الدورة السادسة لمهرجان أجيال السينمائي التي تطلقها مؤسسة الدوحة للأفلام بكتارا، حيث يشهد اليوم عرض ثلاثة برامج للأفلام القصيرة تركز على قيم الأمل والشجاعة والمرونة يقدمها صناع أفلام من العالم. ويبلغ مجموع هذه الأفلام 25 فيلماً تعكس شعار المهرجان صوت الأجيال لتلبي أذواق مختلف شرائح المجتمع والجمهور. ويشهد المهرجان تقديم التجربة السينمائية الشاملة لفيلم ذيب للمخرج ناجي أبو نوار. وبالشراكة مع معهد دراسات الترجمة التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، يقدم أجيال العروض السينمائية الشاملة التي تستحضر سحر السينما الآسرة، حيث سيتمكن الجمهور من ضعاف البصر من مشاهدة الفيلم عبر الصوت وحده، من خلال الوصف الصوتي للعناصر البصرية التي لا يمكن فهمها من خلال الصوت أو الموسيقى أو المؤثرات الصوتية. وسيتوفر للحضور من الصم أو ضعاف السمع أو الذين يعانون صعوبة في فهم الحوار، ترجمة مفصّلة باللغتين العربية والإنجليزية، فضلاً عن الترجمة الفورية بلغة الإشارة. يقدم العرض المجاني في الساعة 5:30 مساءً في مسرح الدراما في كتارا. 16 فيلما في (صنع في قطر) ويوفر المهرجان فرصة ثانية أما عشاق الأفلام القطرية لحضور 16 فيلما مشاركا في صنع في قطر، وذلك في نوفو سينماز في اللؤلؤة قطر. حيث يعرض البرنامج الأول الساعة 5:30 مساءً بينما يعرض البرنامج الثاني في الساعة 8:30 مساءً. وتعالج الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة في صنع في قطر مواضيع متنوعة حول قطر وثقافتها وشعبها ومختلف الأماكن فيها. كما تعرض الإفلام القصيرة تحت عنوان الأمل في الساعة 6:30 مساءً في كتارا 12 – صالة أ وتشمل الأفلام التالية: أنشودة الفيل من إخراج لين توملينسون، أنتوني للمخرج أليك تامار،، منطادان من إخراج مارك سميث، البيضة أود من إخراج كريستين أولسيث، أزمة الغاز المطاطي من إخراج رودريغز دياز،، بشير في أرض العجائب من إخراج إلس دوران وإيفيلين فيهوف، قطاران من إخراج سفيتلانا أندريانوفا، أشقاء من إخراج جيمس مايكل شيانغ،، وفيلم ممنوع لصق الإعلانات للمخرج روبن هيز. دعوة للصمود يوجه برنامج الأفلام القصيرة تحت عنوان شجاعة دعوة للصمود والثبات في مواجهة العقبات والتحديات ومواجهتها بكل شجاعة، وسيتم عرضها الساعة 7:45 مساء في مبنى 12- مسرح ب بكتارا. ويضم البرنامج الأفلام التالية: توهج للمخرج تشيالينغ يانغ، كما كان أبي للمخرج مسلم حبيب، قطرة بعد قطرة للمخرجة أليكساندرا راميريز، المحطة الأخيرة هي القمر، الطائر كارما للمخرج ويليام سالازار، قتل الأمل للمخرجة جوليا ريتالي وناتاشا غرانجو، سيروكو، رحلة شانغيو للمخرج بيري تشن، تطوير الذات ويعكس البرنامج تحت شعار مرونة كيفية مواجهة الابتلاءات وتحويلها إلى حافز لتطوير الذات. وتعرض أفلام هذا البرنامج في الساعة 7 مساء بدار الأوبرا في كتارا. ويضم هذا القسم الأفلام التالية: مدينة البضائع للمخرجة جيسيكا كينغدون، وجه كارلوتا للمخرج فالنتين ريديل وفريدريك سكولد، لا أؤمن بك ولكن هنالك جاذبية للمخرج أوموت سوباشي، جماد للمخرجة لوسيا بولغيروني، أخوة من إخراج ميريام جوبور، المركبة الفضائية للمخرجة منيرة القادري، نقلة للمخرج يوسف البقشي، الفراغ السلبي للمخرج ماكس بورتر ورو كواهاتا، ويشهد مسرح الدراما في كتارا في الساعة 9 مساءً عرض فيلم الرجل الذي سرق بانكسي والذي حصل على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام وفاز بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي 2018، الفيلم من إخراج ماركو بروسريبيو ويتحدث عن بانكسي الناشط وفنان الرسم في الشوارع حيث يرسم لوحات سياسية وأعمالاً فنية في شوارع فلسطين.

الرميحي: صناع الأفلام الشباب يعتمدون تقنيات وأساليب سرد متفردة تشهد المسابقة الرسمية في مهرجان أجيال في دورته لهذا العام، مشاركة 33 فيلماً قصيراً من أكثر من 18 بلداً، من ضمنها 8 أفلام من قسم صنع في قطر والتي تعتمد أساليب سينمائية مبتكرة وطريقة سرد قصصي وأفكارا جديدة. وستشكل هذه الأفلام القصيرة محطة مهمة لحكام أجيال الذين سيشاهدونها ويقيمونها ليختاروا الفائز منها بالجوائز في ثلاث فئات مختلفة ، وتهدف مسابقة مهرجان أجيال السينمائي إلى تكريم أفضل فيلم في كل فئة، وتعتبر من العناصر الرئيسية في الحدث السينمائي السنوي الذي تقيمه مؤسسة الدوحة للأفلام، ويستمر هذا العام من 28 نوفمبر إلى 3 ديسمبر في كتارا. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي: إن تنوع قصص وأساليب الأفلام القصيرة في المسابقة الرسمية للمهرجان يعكس التوجهات الجديدة والشجاعة في السينما الناشئة والتي يقدمها صناع الأفلام الشباب الذين يعتمدون تقنيات وأساليب سرد مميزة. وتعبّر مواضيع هذه الأفلام عن قيم المهرجان القائمة على الشجاعة والأمل والعزيمة. فهذه الأفلام القصيرة أصبحت محط اهتمام شريحة واسعة من الجمهور، وفي كل قصة، يقدم المخرجون رؤاهم التي تلهم المشاهدين وتعكس حياتهم الشخصية ومجتمعاتهم وتنظر إلى العالم بطرق غير معهودة من قبل. وإننا على ثقة بأن الأفلام القصيرة من ضمنها أفلام صنع في قطر، ستلقى استحسان المشاهدين والحكام على حدّ سواء. وسيقوم حكام أجيال في فئة محاق من عمر 8 إلى 12 عاماً بمشاهدة 12 فيلماً قصيراً، بينما يشاهد الحكام في فئة هلال من عمر 13 إلى 17 عاماً بمشاهدة 10 أفلام قصيرة. وفي فئة بدر، سيشاهد الحكام الشباب من عمر 18 إلى 21 عاماً 11 فيلماً قصيراً، ليختاروا الفائزون من بينها بجوائز المهرجان. وسيحظى مخرجو الأفلام الفائزة بمنحة لتمويل أفلامهم التالية. فئة محاق وتشتمل الأفلام القصيرة في فئة محاق على : أنتوني من إخراج أليك تامار. وبشير في أرض العجائب من إخراج: إلس دوران وإيفيلين فيهوف، بالإضافة إلى فيلم قبقب للمخرجة نوف السليطي ، وفيلم أزمة الغاز المطاطي إخراج رودريغو دياز. ، وفضاء ناصر إخراج محمد المحميد، والبيضة أود (إخراج كريستين أولسيث. وممنوع لصق الإعلانات إخراج روبن هيز. وشهاب (إخراج أمل المفتاح وأشقاء إخراج جيمس مايكل شيانغ. وأنشودة الفيل إخراج لين توملينسون.ومنطادان إخراج مارك سي سميث. قطاران إخراج سفيتلانا أندريانوفا. فئة هلال أما الأفلام القصيرة في فئة هلال فتشتمل على : كما كان أبي إخراج مسلم حبيب. الطائر كارما إخراج ويليام سالازار. رحلة شانغيو إخراج بيري تشن. قطرة بعد قطرة إخراج أليكساندرا راميريز ولورا غونسالڤس. قتل الأمل إخراج جوليا ريتالي وناتاشا غرانجو. المحطة الأخيرة هي القمر إخراج بيروتي سوديكايتي. جيل الطيبين (قطر/2017) إخراج عائشة الشماخ. واحد من 50 مليون إخراج لوسيانا سيكاتو فرح.، وتوهّج إخراج تشيالينغ يانغ. سيروكو إخراج رومين غارسيا وكيفن تاربينيان وتوماس لوبيز . فئة بدر الأفلام القصيرة في فئة بدر تتألف من فيلم المسرح المكشوف للمخرج مهدي علي علي، وأخوّة إخراج ميريام جوبور ووجه كارلوتا إخراج فالنتين ريديل وفريدريك سكولد. ومدينة البضائع إخراج جيسيكا كينغدون. ، لا أؤمن بك، ولكن هنالك جاذبية إخراج أوموت سوباشي. جماد إخراج لوسيا بولغيروني. ، الفراغ السلبي إخراج ماكس بورتر ورو كواهاتا. ، والتبييض (قطر/2018) إخراج إيمان ميرغني ، المركبة الفضائية إخراج منيرة القادري. ، السبب، يوليو 2017 إخراج هدير عمر. نقلة إخراج يوسف البقشي.

تشهد المسابقة الرسمية في مهرجان أجيال السينمائي السادس الذي تقدمه مؤسسة الدوحة للأفلام خلال الفترة من 28 نوفمبر إلى 3 ديسمبر المقبل، مشاركة 33 فيلماً قصيراً من أكثر من 18 بلداً، من ضمنها 8 أفلام من قسم /صنع في قطر/ والتي تعتمد أساليب سينمائية مبتكرة وطريقة سرد قصصي وأفكارا جديدة. وستشكل هذه الأفلام القصيرة محطة مهمة لحكام أجيال الذين سيشاهدونها ويقيمونها ليختاروا الفائز منها بالجوائز في ثلاث فئات مختلفة. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي في تصريح اليوم، إن تنوع قصص وأساليب الأفلام القصيرة في المسابقة الرسمية للمهرجان يعكس التوجهات الجديدة والشجاعة في السينما الناشئة التي يقدمها صناع الأفلام الشباب الذين يعتمدون تقنيات وأساليب سرد مميزة. وأشارت الرميحي، إلى أن مواضيع هذه الأفلام تعبر عن قيم المهرجان القائمة على الشجاعة والأمل والعزيمة، منوهة بأن هذه الأفلام القصيرة أصبحت محط اهتمام شريحة واسعة من الجمهور، إذ في كل قصة، يقدم المخرجون رؤاهم التي تلهم المشاهدين وتعكس حياتهم الشخصية ومجتمعاتهم وتنظر إلى العالم بطرق غير معهودة من قبل. وفي هذا الصدد، سيقوم حكام أجيال في فئة محاق من عمر 8 إلى 12 عاماً بمشاهدة 12 فيلماً قصيراً، بينما يشاهد الحكام في فئة هلال من عمر 13 إلى 17 عاماً 10 أفلام قصيرة. وفي فئة بدر، سيشاهد الحكام الشباب من عمر 18 إلى 21 عاماً 11 فيلماً قصيراً، ليختاروا الأفلام الفائزة من بينها بجوائز المهرجان. وسيحظى مخرجو الأفلام الفائزة بمنحة لتمويل أفلامهم التالية. والأفلام القصيرة التي ستتبارى في فئة محاق هي: أنتوني من إنتاج (أرمينيا، الولايات المتحدة / 2017) إخراج أليك تامار، بشير في أرض العجائب (هولندا / 2017) إخراج: إلس دوران وإيفيلين فيهوف، قبقب (قطر / 2018) وإخراج نوف السليطي وهو من الأفلام التي أنتجت بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، أزمة الغاز المطاطي (الأرجنتين / 2017) وإخراج رودريغو دياز، فضاء ناصر (قطر / 2018) وإخراج محمد المحميد، وهو من الأفلام التي أنتجت بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام أيضا، البيضة أود (النرويج، البرتغال/2016) وإخراج كريستين أولسيث، ممنوع لصق الإعلانات(كندا/2017) وإخراج روبن هيز، شهاب (قطر/2018) وإخراج أمل المفتاح وهو من الأفلام التي أنتجت بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، أشقاء (كندا / 2016) وإخراج جيمس مايكل شيانغ، أنشودة الفيل (الولايات المتحدة الأمريكية/2018) إخراج لين توملينسون، منطادان (الولايات المتحدة الأمريكية/2017) إخراج مارك سي سميث، قطاران (روسيا/2016) إخراج سفيتلانا أندريانوفا. والأفلام القصيرة المشاركة في فئة هلال هي: كما كان أبي (العراق/2018) إخراج مسلم حبيب، الطائر كارما (الولايات المتحدة الأمريكية/2018) إخراج ويليام سالازار، رحلة شانغيو (الولايات المتحدة الأمريكية/2017) إخراج بيري تشن، قطرة بعد قطرة (البرتغال/2017) إخراج أليكساندرا راميريز ولورا غونسال?س، قتل الأمل (فرنسا/2017) إخراج جوليا ريتالي وناتاشا غرانجو، المحطة الأخيرة هي القمر (بولندا، ليتوانيا/2017) إخراج بيروتي سوديكايتي، جيل الطيبين (قطر/2017) إخراج عائشة الشماخ، واحد من 50 مليونا (قطر/2018) إخراج لوسيانا سيكاتو فرح، توهّج (الولايات المتحدة الأمريكية/2017) إخراج تشيالينغ يانغ، سيروكو (فرنسا/2016) إخراج رومين غارسيا وكيفن تاربينيان وتوماس لوبيز ماسي وأفريل هاغ ولورين ماديك. أما الأفلام القصيرة المشاركة في فئة بدر فهي: المسرح المكشوف (قطر/ 2018) للمخرج مهدي علي علي، وهو من الأفلام التي أنتجت بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، أخوّة (كندا، تونس، قطر، السويد/2018) إخراج ميريام جوبور من الأفلام التي أنتجت بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، وجه كارلوتا (ألمانيا/ 2018) إخراج فالنتين ريديل وفريدريك سكولد، مدينة البضائع (الولايات المتحدة الأمريكية /2016) إخراج جيسيكا كينغدون، لا أؤمن بك، ولكن هنالك جاذبية (تركيا /2018) إخراج أوموت سوباشي، جماد (المملكة المتحدة / 2018) إخراج لوسيا بولغيروني، الفراغ السلبي (فرنسا/ 2017) إخراج ماكس بورتر ورو كواهاتا، التبييض (قطر/2018) إخراج إيمان ميرغني، المركبة الفضائية (الكويت، لبنان/2017) إخراج منيرة القادري، السبب، يوليو 2017 (قطر/2017) إخراج هدير عمر، ثم فيلم نقلة (الكويت/2017) إخراج يوسف البقشي.