كشف سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي عن مزايا جديدة في قانون الموارد البشرية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلنت إدارة الصيدلية بمستشفى القلب والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابعين لمؤسسة حمد الطبية عن نجاح تطبيق الإستراتيجية الخمسية (2009-2014) التي تضمنت مجموعة من الإجراءات والممارسات التشغيلية المتطورة التي تهدف إلى توفير خدمات صيدلانية فعالة ومتكاملة للمرضى. وأقامت الإدارة فعالية احتفالية بهذه المناسبة كرّمت خلالها موظفيها الرئيسيين على ما قدموه من إسهامات خلال التطبيق الناجح للخطة الإستراتيجية بحضور كبار المسؤولين والصيادلة من إدارة الصيدلية بمستشفى القلب والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والمجلس الأعلى للصحة . وقالت الدكتورة منال زيدان مدير إدارة الصيدلية بمستشفى القلب والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ان تقديم رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة للمرضى كان الهدف الأسمى والدافع المحرك لهذه الإستراتيجية والتي كان من ثمارها تطبيق بعض الإجراءات والممارسات الهامة في إدارة الصيدلية لمستشفى القلب والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان والتي شملت معايير تقييم وتوظيف الموظفين وسلامة المرضى وممارسات الصيدلة للخدمات الطبية المتنقلة وإشراك موظفي الصيدلة في نشاطات وفرص البحوث والدراسات الأكاديمية ومستجدات الميكنة والتكنولوجيا المرتبطة بممارسات الصيدلة. وتم خلال الاحتفالية استعراض أهم إنجازات إدارة الصيدلية مثل تطبيق نظام صرف الأدوية الآلي في كل من مستشفى القلب والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان واستخدام بعض أجهزة إعادة تغليف الجرعات الدوائية الخاصة بالمرضى بصورة دقيقة. يذكر أن مبنى الصيدلية في كل من مستشفى القلب والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان قد أعيد تصميمه ليتناسب مع احتياجات المرضى والدعم الذي يقدمه الصيادلة لهم حيث يمكن للصيدلي عند صرف الدواء التدخل والتواصل مع الطبيب نيابة عن المريض لتأكيد الجرعة الدوائية الموصوفة للمريض ومن ثم تثقيف المرضى حول الأدوية الموصوفة لهم. كما تم استحداث نظام إلكتروني يمكّن الأطباء في مستشفى القلب من إدخال الوصفات الدوائية للمرضى في الحاسب الآلي للمستشفى دون الحاجة إلى إصدار وصفة طبية مكتوبة الى جانب تشغيل نظام المضخة الذكية لحقن الأدوية بشكل جزئي في المستشفى حيث يقوم هذا النظام بقراءة الشفرة الرقمية التي تشتمل على بيانات المريض والتعرّف على الدواء الخاص بالمريض . وأنشئت خلال عام 2014 عيادات لمنع تجلط الدم في مستشفى القلب يشرف عليها الصيادلة حيث سهّل ذلك على المرضى الذين يحتاجون الأدوية المانعة لتجلط الدم الحصول على الجرعات الدوائية المناسبة لحالاتهم المرضية في هذه العيادات. كما توسع نطاق مهام وواجبات الصيادلة بهدف تقديم خدمات رعاية صحية متكاملة للمرضى حيث يقوم الصيادلة طبقا لهذا المفهوم بمساعدة الأطباء والممرضين والأخصائيين العاملين في وحدة إعادة تأهيل مرضى القلب وعيادة القصور القلبي في مستشفى القلب في تثقيف المرضى حول الاستخدام الصحيح والأمثل للأدوية والعلاجات الموصوفة لهم.
687
| 11 فبراير 2015
احتفل مستشفى القلب التابع لمؤسسة حمد الطبية بمرور 168عاما على اختراع التخدير عن طريق مادة "الإيتير" واستخدامه في إجراء العمليات الجراحية بدون ألم.وتم بهذه المناسبة تنظيم مؤتمر علمي ضم مائتي طبيب من أطباء التخدير والجراحة والرعاية المركزة من العاملين بمؤسسة حمد الطبية . وتناول المؤتمر عدة محاور أهمها بداية استخدام التخدير لأول مرة في 16 / 10 /1846 على يد طبيب الأسنان وطبيب التخدير الأمريكي "ويليم مورتون"؛ وذلك لإجراء عملية جراحية لإزالة ورم بالرقبة أجراها الجراح "جون كولينز وارن"، وتمت العملية بنجاح وكانت البداية الحقيقية لاستخدام التخدير في إجراء العمليات الجراحية .وجرى خلال المؤتمر أيضا حسبما صرح به الدكتور عبد الرشيد باتات ، رئيس قسم التخدير"بمستشفى القلب ، التطرق لطرق التخدير الحديثة المستخدمة في إجراء عمليات قصور الشريان التاجي عن طريق ما يعرف بقسطرة فوق الأم الجافية"-Epidural catheter - وهي عبارة عن قسطرة يتم تركيبها قريبا من الحبل الشوكي لتسهيل حقن أدوية مخدرة على الأعصاب التي تمد القلب والصدر، حيث تساعد على التحكم بشكل أكبر في الحالات المتأخرة التي يصعب حقنها بالتخدير التقليدي تجنبا لحدوث هبوط بالقلب أو تأثير على الأوعية الدموية .وأشار إلى أهمية التخدير والتأثير الإيجابي الذي أحدثه في الطب بشكل عام ، كونه ساعد على إجراء مزيد من العمليات الجراحية المعقدة التي لم يكن من الممكن إجراؤها قبل اختراع التخدير، مثل عمليات القلب المفتوح وعمليات جراحة المخ والأعصاب، إلى جانب علاجات الألم قبل وبعد العملية واستخدامه بوحدات العناية المركزة، فضلا عن مساهمته في تقليل نسبة الوفيات خلال 30 يوما بعد العملية. وأكد على أهمية دور فريق التخدير الذي لا يقل أهمية عن دور الفريق الجراحي ، لأنه يقوم بتقديم الرعاية الطبية للمرضى قبل وأثناء وبعد العملية الجراحية .من جانبه أكد الدكتور ابراهام ايمانويل ماركوس ، رئيس قسم التخدير بمستشفى حمد العام ، أن التطور الذي شهدته عمليات الجراحة بوجه عام وعمليات القلب المفتوح بوجه خاص يستدعي تطورا مماثلا في طرق التخدير بداية من غاز الإيثير ومرورا بالأجهزة المتقدمة التي تحدد ما يحتاجه المريض من غاز وفقا لحالته الصحية .وقال أن هذا التطور ساعد أيضا على إجراء مزيد من الجراحات الروبوتية للقلب في قطر والتي وصل عددها إلى حوالي 29 عملية بمستشفى القلب .أما الدكتور نيكولاس بروس سكوت ، نائب رئيس قسم التخدير بمستشفى حمد العام ، فأشار الى الدور الهام الذي يلعبه طبيب التخدير في علاجات الألم ما بعد العملية خاصة مع زيادة نسبة العمليات التي تم إجراؤها في قطر، الأمر الذي يساعد على التقليل من حدوث المضاعفات المسببة للآلام عند المريض والتي قد تحدث نتيجة تفاعل مركبات الدم والأنسجة بعد العملية مما قد يحدث أضراراً بأعضاء الجسم كتجلط الدم أو نزيف أو التهابات .ونوه أنه من هنا تأتي كفاءة طبيب التخدير في إعطاء المخدر المناسب والجرعات المناسبة والمتابعة الحثيثة لعمل أجهزة الجسم " لذا يجب تغيير النظرة التقليدية لطبيب التخدير والتي تقتصر على دوره فقط قبل العملية، بينما يعمل طبيب التخدير ضمن فريق طبي متكامل ولا يقل دوره أهمية عن بقية الفريق "
313
| 02 نوفمبر 2014
نظمت إدارة التمريض في مستشفى القلب، وإدارة التعليم وأبحاث التمريض والقبالة بمؤسسة حمد الطبية محاضرة تعليمية تحت عنوان: (رحلة تحديات تكنولوجيا علاجات القلب الحديثة) بهدف توضيح آثار استخدام التكنولوجيا في المجال الطبي، وكيف استطاعت أن تساعد في تحسين الوضع الصحي لمريض فشل القلب. وافتتحت المحاضرة البروفيسورة آن ماري كنابي، المدير التنفيذي لإدارة التمريض في مؤسسة حمد الطبية، والسيدة ليندا بيترز، مساعد المدير التنفيذي لإدارة التمريض في مستشفى القلب، وشمل فريق المتحدثين خلال الندوة مختصين في رعاية مرضى القلب وآخرين من قسم التمريض، وتأهيل القلب وأخصائيي تروية القلب. من جانبه قال الدكتور عبد العزيز الخليفي، رئيس قسم جراحة القلب في مستشفى القلب: " إنه في عام 2008 قامت مؤسسة حمد الطبية بإطلاق برنامج مكثف لتوفير رعاية للمرضى الذين يعانون من فشل في القلب أثناء إقامتهم في المستشفى حيث بدأ هذا البرنامج بتصنيف المرضى من خلال المتابعة المستمرة والدقيقة، إضافة إلى إجراء البحوث حول مسببات فشل القلب". وشرح الدكتور الخليفي أن علاج المرضى يتم على أيدي فريق طبي عالي المهارة والاختصاص ويعملون على توظيف التكنولوجيا الحديثة في علاج القلب والتي تشتمل على زراعة مضخات صناعية في القلب تسمى (أداة مساعدة البطين الأيسر) حيث تعمل المضخة الصناعية للقلب على تحريك الدم في جميع أجزاء الجسم، وقد أسهمت هذه المضخات الحديثة في إنقاذ العديد من المرضى. وقال الخليفي إن هذا النوع من العمليات الجراحية يتم إجراؤها للمرضى الذين هم في حاجة لها منذ إطلاق البرنامج، وذكر أنه قد تم إجراء هذه العملية لأحد المرضى بنجاح ويعد هذا المريض واحداً من أكثر المرضى المعمرين في العالم ممن أجريت لهم عملية زراعة أداة مساعدة البطين الأيسر. من جانبها أوضحت السيدة ليندا بيترز أنه لتحديد ما إذا كان المريض سيستفيد من هذه الأداة، ينبغي أن تظهر الدراسات الإكلينيكية أن القلب غير قادر على ضخ الدم بشكل فعال. وقالت: "هناك معايير كحدوث كسر قذفي (وهو كمية الدم الذي يتم ضخه خارج البطين خلال كل نبضة) حيث نقيس من خلاله مدى فاعلية قلب المريض، ويتم استخدام أداة مساعدة البطين الأيسر لدعم القلب بينما ينتظر المريض إجراء عملية زراعة للقلب والمعروفة باسم (جسر الزراعة) أي المكان الذي تتم فيه الزراعة، ويشكل علاجًا مؤقتًا يسمح لقلب المريض بالاستشفاء والراحة". وأضافت أن الرعاية التي يتلقاها المريض بعد إجراء عملية زراعة أداة مساعدة البطين الأيسر مشابهة لتلك التي يتلقاها أي مريض عادي خضع لعملية ما لكن مع بعض الاختلافات المهمة. وقالت: "لن يكون هناك نبض عند المريض الذي يخضع لعملية زراعة أداة مساعدة البطين الأيسر، لذا ينبغي على الممرضة أن تصغي لقلب المريض وأن تقيس ضغط الدم بطريقة أخرى، ويكون المريض تحت خطر الإصابة بالالتهابات نتيجة الحاجة لإدخال الأداة مباشرة في الجزء الأسفل من القلب أو عند البطين الأيسر مما يعمل على ضخ الدم في الشريان الأورطي الذي يقوم بتزويد الجسم بشكل كامل بالدم، وهناك شريط موصول بالكهرباء يخرج من المضخة إلى خارج الجسم، وهذا يجعل المريض أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات". وشددت السيدة بيترز على مدى تحسن نوعية حياة المريض عند إجراء الزراعة له وقالت: "يشعر المرضى الذين لا يستطيعون المشي بالتعب باستمرار وعدم القدرة على التنفس قبل إجراء زراعة أداة مساعدة البطين الأيسر، أما بعد إجراء الزراعة فهم أكثر نشاطًا ويستطيعون المشي والتنفس بشكل أفضل". وأوضحت أن "الفترة التي يستطيع بها الشخص الذي أجريت له عملية زراعة أداة مساعدة البطين الأيسر العيش مع هذه الأداة تعتمد على العديد من الأشياء كمتابعة المريض مع المختص، وإجراء التمارين المطلوبة، وتناول الطعام الذي ينصح به الطبيب، والالتزام بالأدوية التي توصف للمريض، ومتابعة المواعيد مع الفريق الطبي". وهناك 20% من المرضى الذين شخصت حالتهم بفشل القلب، وتزيد احتمالية موت هذه النسبة من المرضى خلال العام الأول من إدخالهم إلى المستشفى، وهنا يأتي دور أداة مساعدة البطين الأيسر في تخفيف الأعراض، ومنح المريض نوعية أفضل للحياة". وقد حضر هذه المحاضرة عدد من الطواقم التمريضية بمؤسسة حمد الطبية وطلاب من جامعة كالجاري – قطر، وثلاثة طلاب تمريض من جامعة كالجاري في كندا.
375
| 30 سبتمبر 2014
نظم الهلال الأحمر القطري ممثلاً في إدارة التنمية الإجتماعية بالتنسيق مع قسم الخدمة الاجتماعية في مستشفى القلب بمؤسسة حمد الطبية، فعاليات شهر رمضان الكريم من خلال زيارات اسبوعية للمرضى الداخليين لتهنئتهم بالشهر الكريم وتقديم هدايا لهم لبث مشاعر الفرح والسرور لهم، وتعزيز روح التكاتف والتراحم بين مؤسسات المجتمع المدني في الدولة. وشارك في تلك الزيارات كل من السيد راشد المهندي مدير التنمية الاجتماعية، والدكتورخالد عبد الهادي مدير وحدة السمع والتوازن في مؤسسة حمد الطبية، وعضو لجنة المساعدات الداخليه بالهلال الأحمر القطري، والسيد احمد الخليفي رئيس تنمية الموارد في الهلال الأحمر، والسيدة منال السليطي رئيس التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر، والسيدة خالدة مصطفى اخصائية التمكين الصحي، مع عدد المتطوعين من الهلال الأحمر، بالإضافة إلى اخصائيات قسم الخدمه الاجتماعيه بمستشفى القلب.كما يقوم الهلال الأحمر بعمل الإفطار السريع يومياً وعلى مدار شهر رمضان الفضيل في مستشفى الرميلة، بالإضافة الى إفطار في قسم الطب النفسي، وآخر في قسم الجلطات بالمؤسسة.والجدير بالذكر ان أوجه التعاون بين الهلال الاحمر القطري ومؤسسة حمد الطبية، متعددة مثل تغطية تكاليف العلاج للمرضى غير القادرين على توفير بعض من الأدوات الطبية مثل(النظارات والسماعات وتذاكر السفر)،كما قام الهلال الأحمر القطري بإنشاء مكتبه الكترونية للأطفال المرضى في مركز طوارئ السد، وبرنامج "هذه أمنيتي" المخصص للأطفال، كما قام بدعم مركز زراعة الاعضاء، وتبني عمليات زراعة القوقعة لعدد من المرضى مع من خلال تأمين تذاكرسفر المرضى والمتبرعين ومرافقيهم مع تأمين تكاليف الإقامة في الدولة ، بالإضافة إلى الزيارة الدورية للمرضى الداخليين على مدار العام.
459
| 24 يوليو 2014
عقد مركز قطر لبحوث القلب والأوعية الدموية، مؤخراً، بالتعاون مع مستشفى القلب، ندوة حول متلازمة بروجادا، وهو مرض وراثي يمكن أن يسبب موت القلب المفاجئ. تم عقد الندوة، التي استمرت لمدة يومين، في إطار سلسلة مؤتمرات قطر لعلوم القلب، وقد أقيمت تحت مسمى: متلازمة بروجادا واختلال ضربات القلب الوراثي، وقد شارك فيها عدد من الأخصائيين المحليين والخبراء العالميين بمركز قطر لبحوث القلب والأوعية الدموية.وتعد متلازمة بروجادا؛ اضطراب وراثي يتميز بنتائج شاذة في مخطط كهربية القلب، وازدياد خطر موت القلب المفاجئ. وقد لوحظ أن هذه الحالة تتركز بشكل خاص في منطقة البحر الأبيض المتوسط وبعض الدول الآسيوية مثل نيبال وتايلند والفلبين. وعلى الرغم من أنه لم يتم إجراء دراسات حول هذا الشأن حتى الآن، إلا أنه من المرجّح أن سكان منطقة الشرق الأوسط معرضون لخطر الإصابة بهذا المرض الوراثي. لا علاج للمرضوبالرغم من أنه لا يوجد علاج ناجع لهذا المرض، إلا أنه بالإمكان حماية المرضى الذين يتم التعرّف مبكرًا على أنهم عرضة لخطر الإصابة به، وذلك من خلال العلاج الإكلينيكي، والأدوية، وتركيب جهاز إزالة الرجفان. وفي العادة يبدأ التحديد المبكر للأشخاص المعرضين للإصابة بالمرض، بإجراء تخطيط القلب الكهربائي "رسم القلب"، والذي قد يكشف عن بعض مؤشرات الإصابة بمتلازمة بروجادا، وبالإمكان التحقق من هذا التشخيص عن طريق إجراء بعض الفحوص الجينية وخلافها من الفحوص والتحاليل.بلا أعراضوقد تحدث في الندوة البروفيسور جوزيف بروجادا، الذي اكتشف هذه المتلازمة عام 1992م، مع أخويه بيدرو ورامون. يقول البروفيسور بروجادا: "إن التحدي الذي يواجهنا مع متلازمة بروجادا يتمثل في أن معظم المرضى المصابين بها لا تظهر عليهم أي أعراض إلى حين حدوث نوبة خطيرة، وتلك النوبة ربما تؤدي إلى الموت المفاجئ. لذا فإنه من المهم للغاية أن يتم تشخيص هذا المرض مبكرًا، من خلال إجراء التخطيطات الروتينية الكهربية، والتي يمكن اتباعها بفحوص وتحاليل ووسائل أخرى للتحقق من التشخيص، وذلك لضمان حصول الأشخاص المعرضين للإصابة بالمرض للرعاية الصحية المطلوبة" .خبراء العالممن جانبه قال السير مجدي يعقوب، الذي ألقى المحاضرة الختامية لهذه الندوة: "إن المعارف التي تبادلناها مع المتحدثين المحليين والدوليين في هذه الندوة، لهي في أعلى مستويات الجودة؛ لأن هؤلاء المتحدثين يمثلون نخبة خبراء العالم في هذا المجال. كما أن موضوع الندوة يعد وثيق العلاقة بهذه المنطقة من العالم، لأن متلازمة براجادا تنتشر بين مجتمعات هذه المنطقة بمعدل يفوق المتوقع، حيث توجد الكثير من الحالات في قطر وبعض دول الخليج الأخرى".وأوضح السير مجدي يعقوب أن معهد بحوث القلب والأوعية الدموية قد شرع مؤخرًا، بالتعاون مع مستشفى القلب بالدوحة، ومركز الشيخ خليفة الطبي في "أبو ظبي"، في مشروع لتحديد المرضى المعرضين لخطر الإصابة بمتلازمة بروجادا، من خلال تخطيط كهربية القلب والتحاليل الجينية. كما أنه يجري في الوقت الراهن التخطيط لتنفيذ برنامج موسَّع للكشف المبكر عن هذا المرض في أوساط المجتمع خلال العام القادم. سلسلة مؤتمرات قطر لعلوم القلبسلسلة مؤتمرات قطر لعلوم القلب، والتي انطلقت اعتباراً من عام 2011م، عبارة عن مبادرة مشتركة بين مركز قطر لبحوث القلب والأوعية الدموية ومستشفى القلب، لعقد مؤتمرات وندوات عالمية في الدوحة حول مجالات صحة القلب والأوعية الدموية التي تأتي على رأس قائمة الأولويات في منطقة الخليج. الهدف من هذه المؤتمرات أن تكون وسيلة للتعلّم، ومنبراً للحوار بين الأطباء والإكلينيكيين والباحثين في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية.حضور سلسلة مؤتمرات قطر لعلوم القلب مجاني، كما أن بالإمكان الوصول لكافة المحاضرات التي تقدم خلال هذه المؤتمرات على الموقع الالكتروني لمركز قطر لبحوث القلب والأوعية الدموية: www.qcardio.org/knowledge-hub
2162
| 21 يونيو 2014
أعلن مستشفى القلب عن تنظيم خدمة إدارة علاج تخثر الدم وهو مشروع يتيح للصيادلة إدارة عيادات تخثر الدم في المستشفى. وتسهم هذه الخدمة في تحسين جودة الخدمة المقدمة للمرضى الذين يتناولون دواء "وارفارين" لمنع تخثر الدم، حيث يتم حاليا إدارة صرف دواء منع تخثر الدم من قبل الأطباء المتواجدين في العيادتين المخصصتين لذلك، لكن مع تطبيق الخدمة الجديدة سيتم صرف الدواء المطلوب من قبل الصيادلة من خلال عيادة مخصصة في مستشفى القلب مما يزيد من جودة الرعاية التي يتلقاها المرضى الذين يتناولون علاج منع تخثر الدم. وقالت الدكتورة منال زيدان مديرة إدارة الصيدلة في مستشفى القلب والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان في تصريح صحفي :" إن فكرة هذا المشروع اعتمدت على الكثير من البحوث في مستشفيات ضخمة حول العالم". وأشارت إلى أن إدارة الصيدلة في مستشفى القلب تتطلع لتكون مركزا متميزا على مستوى العالم لتوفير رعاية شاملة في مجال الصيدلة عبر تطوير خدمة عيادات علاج تخثر الدم في إدارات عدة تابعة للمستشفى كإدارة أمراض وجراحة القلب وطب الأسنان وجراحة الوجه والفكين والصيدلة والتمريض والعيادات الخارجية والمختبر ومركز تطوير الرعاية الصحية ونظم المعلومات السريرية؛ لضمان التقويم والمراقبة الفعالة في الوقت المناسب للمرضى الذين يتناولون هذا النوع من الأدوية. وأوضحت الدكتورة منال زيدان أن الهدف من عيادات علاج تخثر الدم هو أن تشكل محطة واحدة تمكن الصيادلة من تقويم حالة المرضى، وإجراء فحص نسبة تخثر الدم وتثقيف المرضى حول علاج "وارفارين" وصرفه لهم في العيادة، حيث سيسهم هذا الإجراء في تقليل فترة انتظار المرضى وعدم حاجتهم للذهاب لصيدلية العيادات الخارجية للحصول على الدواء. ولفتت الى أن الأطباء الذين يعملون في العيادتين المخصصتين لتوفير خدمات علاج تخثر الدم يفحصون 1100 مريض شهريا بمعدل 50 مريضا يوميا في كل عيادة، وبفضل الخدمة الجديدة سيتم تقليل أوقات الانتظار للمرضى وتوسيع الخدمات.
800
| 23 أبريل 2014
أعلنت مؤسسة حمد الطبية البدء في تطبيق برنامج خدمات التدخل التاجي الأولي عن طريق الجلد لمرضى القلب بدولة قطر، ويعتبر البرنامج الوطني الأول من نوعه في المنطقة، وضمن برامج قليلة في هذا المجال على مستوى العالم. وكشفت المؤسسة عن تقديم الخدمة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، حيث تم ربط البرنامج بنظام متنقل للقياس عن بعد في عربات الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية، والذي يقوم بإرسال رسم تخطيط القلب إلى الطبيب المتواجد بمستشفى القلب بالإضافة إلى المعلومات والبيانات الهامة التي تمكن الطبيب من تحديد ما إذا كانت هناك حاجة لإجراء التدخل التاجي عن طريق الجلد من عدمه، وهو ما يضمن تواجد الفريق الطبي في غرفة العمليات في حالة استعداد تام لاستقبال المريض وتوفير الوقت الذي يشكّل عاملا حاسما في مثل هذه الحالات. ومن جانبه كشف الدكتور مجدي يعقوب المدير التنفيذي لمركز قطر لبحوث القلب والأوعية الدموية عن الإعداد لإجراء دراسة وطنية حول الأسباب الوراثية للإصابة بحالات هبوط القلب، وذلك في إطار مشروع "جينوم قطر". ولفت إلى الاتفاق مع الفريق الطبي المختص باستقبال ومعالجة حالات الصدمة القلبية على إجراء دراسة كاملة لحالة المريض، مشيرا إلى وجود ارتباط كبير بين أبحاث هبوط القلب التي يتم العمل فيها حاليا ومشروع "جينوم قطر" أو ما يعرف بالعلاج الشخصي. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الخميس
326
| 12 فبراير 2014
مساحة إعلانية
كشف سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي عن مزايا جديدة في قانون الموارد البشرية...
27152
| 07 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
22540
| 08 أكتوبر 2025
أوضح سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أن من أهم تعديلات قانون الموارد البشرية...
22056
| 07 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم القانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون...
16862
| 07 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكد سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، أن الحرص على الأسرة هو في صلب...
10758
| 07 أكتوبر 2025
أصدرت المحكمة المدنية حكماً بإلزام مؤسسة طبية بأن تؤدي لمقيمة مبلغ (2,000,000) مليوني ريال تعويضاً لخطأ طبى فى التشخيص. وتفيد وقائع الدعوى أن...
7442
| 08 أكتوبر 2025
نفي سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، ما يتم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي...
6490
| 07 أكتوبر 2025