رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وزيرة الصحة تفتتح خدمتين جديدتين في مستشفى القلب ومركز أبحاث السرطان

في إطار أعمال التوسعة في حمد الطبية د. موزه الهيل: الجهاز الروبوتي سيدقّق في الأوزان والباركود للتأكد من صحة الجرعات د. خالد عبدالهادي: القسم وفَّر معينات السمع لـ 5 آلاف شخص وإعادة السمع لـ245 شخصاً في إطار أعمال التوسعة المستمرة التي تشهدها مؤسسة حمد الطبية، افتتحت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة خدمتين جديدتين هما وحدة تصوير القلب بالرنين المغناطيسي في مستشفى القلب؛ والصيدلية الروبوتية الجديدة لتحضير العلاج الكيميائي في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، كما قامت سعادتها بجولة تفقدية في قسم السمع والتوازن في موقعه الجديد بمركز الرعاية الطبية اليومية، حيث اطلعت على بعض الخدمات والمعدات الجديدة التي أصبحت متاحة للمرضى. وفي هذا السياق، قالت سعادة الدكتورة حنان الكواري -وزيرة الصحة العامة-، إنَّ مؤسسة حمد الطبية تعمل على توسعة وتطوير مرافقها وخدماتها بصورة مستمرة حرصاً على تلبية احتياجات السكان المتنامية لخدمات الرعاية الصحية في قطر، مشيدة بالتكنولوجيا والخدمات والمناهج الجديدة التي تم تطبيقها خلال الأشهر القليلة الماضية على مستوى شبكة مستشفيات المؤسسة بهدف الارتقاء بتجربة المرضى وتحسين جودة الرعاية المتاحة لهم، وستقدم وحدة تصوير القلب بالرنين المغناطيسي خدمات تشخيصية شاملة للمرضى الداخليين، ومرضى العيادات الخارجية في هذا المرفق، وتعتبر هذه الوحدة التي تعتمد نظام تصوير القلب بالرنين المغناطيسي، الأولى من نوعها في مستشفيات المؤسسة وسوف تستخدم آخر ما توصّلت إليه تكنولوجيا التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب والأوعية الدموية. وأكدت سعادتها أنَّ توفير وحدة متخصصة في تصوير القلب والأوعية الدموية بالرنين المغناطيسي في مستشفى القلب يغني عن نقل المرضى الداخليين في المستشفى إلى مستشفيات ومرافق أخرى لإجراء هذه الفحوصات التشخيصية، كما أن من شأن هذه التكنولوجيا الجديدة أن تسهم في الارتقاء بالنتائج العلاجية ومستوى سلامة المرضى وتوفير أقصى سبل الراحة لهم. 6 عمليات تصوير ومن جانبها، أشارت الدكتورة مريم الكواري، استشاري أول تصوير القلب ورئيس التصوير الطبي في مؤسسة حمد الطبية إلى أن وحدة التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب ستقوم عند بلوغها المرحلة التشغيلية الكاملة، بإنتاج ست عمليات تصوير تشخيصي يومياً، قائلة في هذا الصدد يمكّن التصوير التشخيصي الأطباء من معرفة وتحديد ما إذا كان المريض يعاني من أمراض في القلب والشرايين أم لا، ما يتيح بالتالي للأطباء تقديم العلاج الفعّال والمبكّر للمريض. صيدلية آلية متطورة كما قامت سعادة وزير الصحة العامة بافتتاح صيدلية آلية متطورة لتحضير العلاج الكيميائي في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، وتوظف هذه الصيدلية التي تعتبر الثانية من نوعها في المنطقة جهازاً روبوتياً لإعداد الأدوية التي تحتوي على مواد سامة جداً تستخدم في العلاج الكيميائي. حيث يستخدم الجهاز ذراعاً آلية تقوم بمزج المكونات اللازمة وتعبئتها في أكياس المحاليل الوريدية أو أمبولات الأدوية أو المحاقن، وتعتبر أدوية العلاج الكيميائي من أكثر الأدوية تعقيداً وسُميَّة التي تستخدم في علاج مرضى السرطان، حيث سيسهم جهاز الروبوت المتطور والمستخدم لإعداد العلاج الكيميائي في الحد من احتمالية حدوث أخطاء أثناء صرف الدواء وحماية الصيادلة من مضاعفات هذه الأدوية السامة التي من الممكن أن تشكل خطراً عليهم. وفي هذا الصدد، قالت سعادة الدكتورة حنان الكواري: سوف تساعد هذه التكنولوجيا على الارتقاء بمستوى الرعاية التي يقدمها الفريق الطبي في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، وضمان أعلى معايير السلامة لمرضانا وموظفينا على حدّ سواء. وأضافت سعادتها: نحن نبحث دائماً في مؤسسة حمد الطبية عن السُبل الكفيلة بتحسين سلامة المرضى وتعزيز تجربتهم، وهذا الإنجاز هو خير مثال على وفائنا بالتزامنا. فهذا النظام الجديد للصيدلية الآلية سيتيح، بعد بلوغه المرحلة التشغيلية الكاملة، إعداد العلاجات الكيميائية لما يتراوح عدده بين 40 و50 مريضاً كل يوم. جهاز روبوتي وبدورها، كشفت الدكتورة موزة الهيل -المدير التنفيذي لإدارة الصيدلة بمؤسسة حمد الطبية- أن الجهاز الروبوتي سيدقّق في الأوزان والباركود للتأكد من صحة الجرعات واكتمالها، بما يتيح الارتقاء بسلامة المريض وتجربته، وأوضحت قائلة يتولى العاملون فحص جرعات الدواء قبل صرفها وإعطائها للمرضى، حيث تم ربط هذا النظام بشكل كامل مع برنامج سيرنر للمعلومات الطبية لضمان مستوى أعلى من سلامة المرضى، فالنظام الجديد سيضمن أيضاً حماية العاملين وسيغنيهم عن إعداد هذه الأدوية السامة جداً يدوياً. قسم السمع والتوازن كما قامت سعادة وزير الصحة العامة بزيارة تفقدية لقسم السمع والتوازن في مقره الجديد بمركز الرعاية الطبية اليومية، فهذا المركز الذي افتتح مؤخراً في المدينة الطبية يضم حالياً كافة خدمات وحدة السمع والتوازن التي كانت تقدّم سابقاً في مستشفى الرميلة بما فيها عيادات السمع، والكشف عن اضطرابات السمع لدى حديثي الولادة، والدوار وطنين الأذن وكافة الفحوصات المتصلة بها فضلاً عن خدمات متقدمة في مجال إعادة تأهيل الأذن الداخلية بما فيها مختبر إعادة التأهيل وعلاج الأعداد المتزايدة من المرضى الذين يعانون من اضطرابات مرتبطة بالدُّوار. وقالت سعادة الدكتورة حنان الكواري بقسم وحدة السمع والتوازن في مركز الرعاية الطبية اليومية إنَّ الوحدة توفر أرقى معايير التكنولوجيا والخدمات المتوفرة لعلاج اضطرابات السمع في قطر وسائر دول المنطقة، وقد أصبح ممكناً للمرضى الذين يعانون من اضطراب في السمع أو عدم التوازن ويحتاجون إلى تشخيص حالتهم وعلاجها، الحصول على أحدث برامج الرعاية والعلاج في مرفق جديد ضمن بيئة استشفائية تساعد المرضى على استعادة عافيتهم. وبدوره، أكد الدكتور خالد الجلهم، مدير مركز الرعاية الطبية اليومية ما صرحت به سعادتها، وقال: يعتبر قسم السمع والتوازن في مركز الرعاية الطبية اليومية أحد الأقسام الأكثر تقدماً في منطقة الشرق الأوسط فهو يوفر أحدث التقنيات والخدمات لفحص اضطرابات السمع لدى البالغين والأطفال وحديثي الولادة وتشخيصها وعلاجها. تطوير الخدمات وفي معرض تعليقه على ارتفاع مستوى الرعاية التي يقدمها هذا المركز في موقعه الجديد، قال الدكتور خالد عبدالهادي، مدير قسم السمع والتوازن: خضع هذا القسم منذ تأسيسه قبل خمسة عشر عاماً لسلسلة من التطويرات والتحسينات حرصاً على توفير أفضل خدمات الرعاية والدعم للمرضى المصابين باضطرابات السمع والتوازن في دولة قطر، وقد ساهمنا في توفير معينات السمع لأكثر من 5000 شخص يعاني من ضعف السمع كما ساعدنا 245 شخصاً على استعادة سمعهم أو السمع لأول مرة في حياتهم من خلال إجراء عمليات زراعة القوقعة، بالإضافة إلى ذلك، حرصنا على إعداد برنامج دبلوم تدريبي متخصص في مجال السمع لموظفينا بالتعاون مع جامعة تورونتو الكندية وتطبيق برنامج وطني للكشف عن أمراض السمع لدى كل مولود جديد في قطر. وتجدر الإشارة إلى أن جميع خدمات السمع والتوازن قد تمّ نقلها مؤخراً من مستشفى الرميلة إلى مركز الرعاية الطبية اليومية باستثناء تلك المقدمة في المبنى 316 بحرم المدينة الطبية التابعة لمؤسسة حمد الطبية، والتي ستظل متوافرة في ذلك الموقع.

4102

| 09 يونيو 2018

محليات alsharq
8881 زيارة لمستشفى القلب خلال العام الماضي

1700 مريض يعانون من قصور عضلة القلب د. نضال الأسعد: زراعة أجهزة تقوية القلب لـ 180 حالة سنوياً د. عمرو بدر: 25% نسبة المرضى المراجعين تحت عمر الستين إدخال خدمة الإقامة القصيرة للمرضى الذين تتطلب حالاتهم تدخلاً طبياً أظهرت بيانات لمستشفى القلب التابع لمؤسسة حمد الطبية أن وحدة القصور القلبي بالمستشفى استقبلت حوالي 1700 مريض يعانون من قصور عضلة القلب، خلال العام الماضي بإجمالي عدد زيارات يصل إلى 8881 زيارة خلال نفس العام. وتستقبل الوحدة المرضى من مختلف الجنسيات المحوَّلين من جميع المراكز الصحية، وأقسام القلب المختلفة، وجميع مستشفيات مؤسسة حمد الطبية والمستشفيات الخاصة بدولة قطر منذ افتتاحها عام 2015م. وقال الدكتور عمرو بدر، استشاري أمراض القلب ومدير وحدة القصور القلبي المتقدم بمستشفى القلب إن أغلب المرضى المترددين على الوحدة تزيد أعمارهم عن السبعين عاماً، بينما تتراوح نسبة المرضى تحت عمر الستين بين 20 و25 بالمئة من إجمالي المرضى. وأشار إلى أن الوحدة مزودة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، وتقدم خدماتها المتمثلة في معاينة المرضى، وتخطيط القلب، وتقييم وإعادة تقييم القلب، والأشعة، والتصوير بالموجات فوق الصوتية، فضلاً عن الإرشاد الصيدلاني للمرضى حول كيفية تناول الأدوية وتثقيف المرضى وتوعيتهم بأساليب الحياة الصحية وذلك من خلال فريق طبي ذي كفاءة عالية. الإقامة القصيرة للمرضى وذكر الدكتور بدر أن الوحدة أدخلت خدمة الإقامة القصيرة للمرضى الذين تتطلب حالاتهم تدخلا طبيا أو إجراء التحاليل والأشعة اللازمة حيث يقضون عدة ساعات ويخرجون بنفس اليوم وذلك استكمالاً لبرامج تحسين جودة الرعاية الطبية المقدمة للمرضى. وأضاف أن مرض قصور القلب مرض مزمن يصيب عضلة القلب ويعوق وظيفتها في ضخ الكميات الكافية من الدم لتزويد سائر أعضاء الجسم بالدم والأكسجين، الأمر الذي يؤدي لإصابة المريض بنوبات من التعب والإعياء وضيق التنفس الذي تزداد حدته تدريجياً مع كل مجهود إضافي يقوم به المريض. منبها إلى أن الأمر قد يتطور إلى الإصابة بورم في القدمين أو تضخم في الكبد. وأوضح أن مرض قصور القلب يعد أكثر أمراض القلب انتشاراً حيث يرتبط عادةً بانتشار أمراض الشرايين التاجية، والجلطات القلبية، وأمراض الضغط والسكر. *خطورة التدخين وحذر الدكتور بدر من أن التدخين يعد أحد الأسباب المؤدية للإصابة بالمرض أيضاً، مبينا أنه لا علاقة للعمر بالإصابة بمرض قصور القلب، ولكن تصبح مشاكله أكبر لدى المتقدمين بالسن نظراً لحالتهم الصحية والإصابة بأمراض أخرى مثل أمراض الشيخوخة. وشدد على أهمية التشخيص المبكر للمرض حتى يسهل التعامل معه ويسمح للمريض بالعيش لسنوات أطول حياة طبيعية مع الالتزام بالبرنامج العلاجي الذي يصفه الطبيب المعالج ونمط الحياة الصحي الذي يساعد على الحد من أعراض قصور القلب والوقاية من مضاعفاته الخطيرة. *نظام غذائي وأكد في هذا السياق على ضرورة اتباع نظام غذائي خال من الملح، وممارسة رياضة المشي، والحرص على تناول لتر ونصف سوائل مجمعة، فضلاً عن ممارسة رياضة المشي لتقوية عضلة القلب، والبعد عن التدخين والحفاظ على وزن صحي، والبعد عن التوتر والقلق والنوم بالقدر الكافي. *زراعة الأجهزة ومن جانبه أوضح الدكتور نضال الأسعد، رئيس قسم القلب بمستشفى القلب أن بعض حالات مرضى قصور القلب تحتاج إلى زراعة الأجهزة المعالجة لقصور القلب مثل أجهزة منظمات القلب بكل أنواعها، وأجهزة تقوية عضلة القلب ثلاثية الأسلاك حيث يتراوح إجمالي الأجهزة المزروعة لمرضى القلب بمؤسسة حمد الطبية بين150 و180 حالة سنوياً. وتحرص مؤسسة حمد الطبية على مواصلة العمل على التحسين والابتكار وإدخال الأجهزة المتطورة ذات التقنية العالية لتعزيز جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى من أجل تعزيز تجربتهم وتحسين مسيرتهم العلاجية. وفي هذا السياق، أدخلت المؤسسة أجهزة لمراقبة المرضى عن بعد وهم في منازلهم بعد زراعة الأجهزة، ما يقلل من زياراتهم للمستشفى ويسهل الكشف المبكر لأي خلل يصيب هذه الأجهزة والتواصل مع المريض بشكل سريع.

743

| 01 يناير 2018

محليات alsharq
1700 مريض استقبلتهم وحدة القصور القلبي بمستشفى القلب بالعام الماضي

أظهرت بيانات لمستشفى القلب التابع لمؤسسة حمد الطبية أن وحدة القصور القلبي بالمستشفى استقبلت حوالي 1700 مريض يعانون من قصور عضلة القلب، خلال العام الماضي بإجمالي عدد زيارات يصل إلى 8881 زيارة خلال نفس العام. وتستقبل الوحدة المرضى من مختلف الجنسيات المحوَّلين من جميع المراكز الصحية، وأقسام القلب المختلفة، وجميع مستشفيات مؤسسة حمد الطبية والمستشفيات الخاصة بدولة قطر منذ افتتاحها عام 2015م. وقال الدكتور عمرو بدر، استشاري أمراض القلب ومدير وحدة القصور القلبي المتقدم بمستشفى القلب إن أغلب المرضى المترددين على الوحدة تزيد أعمارهم عن السبعين عاماً، بينما تتراوح نسبة المرضى تحت عمر الستين من 20 إلى 25 بالمئة من إجمالي المرضى. وأشار إلى أن الوحدة مزودة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، وتقدم خدماتها المتمثلة في معاينة المرضى، وتخطيط القلب، وتقييم وإعادة تقييم القلب، والأشعة، والتصوير بالموجات فوق الصوتية، فضلاً عن الإرشاد الصيدلاني للمرضى حول كيفية تناول الأدوية وتثقيف المرضى وتوعيتهم بأساليب الحياة الصحية وذلك من خلال فريق طبي ذي كفاءة عالية. وذكر الدكتور بدر أن الوحدة أدخلت خدمة الإقامة القصيرة للمرضى الذين تتطلب حالاتهم تدخلا طبيا أو إجراء التحاليل والأشعة اللازمة حيث يقضون عدة ساعات ويخرجون بنفس اليوم وذلك استكمالاً لبرامج تحسين جودة الرعاية الطبية المقدمة للمرضى. وأضاف أن مرض قصور القلب مرض مزمن يصيب عضلة القلب ويعوق وظيفتها في ضخ الكميات الكافية من الدم لتزويد سائر أعضاء الجسم بالدم والأكسجين، الأمر الذي يؤدي لإصابة المريض بنوبات من التعب والإعياء وضيق التنفس الذي تزداد حدته تدريجياً مع كل مجهود إضافي يقوم به المريض..منبها إلى أن الأمر قد يتطور إلى الإصابة بورم في القدمين أو تضخم في الكبد. وأوضح أن مرض قصور القلب يعد أكثر أمراض القلب انتشاراً حيث يرتبط عادةً بانتشار أمراض الشرايين التاجية، والجلطات القلبية، وأمراض الضغط والسكر. وحذر الدكتور بدر من أن التدخين يعد أحد الأسباب المؤدية للإصابة بالمرض أيضاً، مبينا أنه لا علاقة للعمر بالإصابة بمرض قصور القلب، ولكن تصبح مشاكله أكبر لدى المتقدمين بالسن نظراً لحالتهم الصحية والإصابة بأمراض أخرى مثل أمراض الشيخوخة. وشدد على أهمية التشخيص المبكر للمرض حتى يسهل التعامل معه ويسمح للمريض بالعيش لسنوات أطول حياةً طبيعية مع الالتزام بالبرنامج العلاجي الذي يصفه الطبيب المعالج ونمط الحياة الصحي الذي يساعد على الحد من أعراض قصور القلب والوقاية من مضاعفاته الخطيرة. وأكد في هذا السياق على ضرورة اتباع نظام غذائي خالٍ من الملح، وممارسة رياضة المشي، والحرص على تناول لتر ونصف سوائل مجمعة، فضلاً عن ممارسة رياضة المشي لتقوية عضلة القلب، والبعد عن التدخين والحفاظ على وزن صحي، والبعد عن التوتر والقلق والنوم بالقدر الكافي. ومن جانبه أوضح الدكتور نضال الأسعد، رئيس قسم القلب بمستشفى القلب أن بعض حالات مرضى قصور القلب تحتاج إلى زراعة الأجهزة المعالجة لقصور القلب مثل أجهزة منظمات القلب بكل أنواعها، وأجهزة تقوية عضلة القلب ثلاثية الأسلاك حيث يتراوح إجمالي الأجهزة المزروعة لمرضى القلب بمؤسسة حمد الطبية ما بين150 و 180 حالة سنوياً. وتحرص مؤسسة حمد الطبية على مواصلة العمل على التحسين والابتكار وإدخال الأجهزة المتطورة ذات التقنية العالية لتعزيز جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى من أجل تعزيز تجربتهم وتحسين مسيرتهم العلاجية. وفي هذا السياق، أدخلت المؤسسة أجهزة لمراقبة المرضى عن بعد وهم في منازلهم بعد زراعة الأجهزة مما يقلل من زياراتهم للمستشفى ويسهل الكشف المبكر لأي خلل يصيب هذه الأجهزة والتواصل مع المريض بشكل سريع.

1082

| 01 يناير 2018

محليات alsharq
تدريب ميداني لطلاب وايل كورنيل بمستشفى القلب

قام طلاب السنة الأولى من برنامج الطب في وايل كورنيل للطب - قطر بزيارة إلى مستشفى القلب التابع لمؤسسة حمد الطبية حيث أجروا هناك فحوص القلب لمرضى حقيقيين. وقد جاءت هذه الزيارة في إطار تركيز منهج الطب الجديد في الكلية على تمكين الطلاب من اكتساب مهارات مهنة الطب في مرحلة مبكرة من دراستهم. وأُعِدّ المنهج الجديد من منظور مبتكر يرتكز إلى تمكين الطلاب من التفاعل مع مرضى حقيقيين تحت إشراف دقيق بُعيد البدء بتدريبهم، خلافاً لمناهج الطب التقليدية التي تؤجّل ذلك لمراحل لاحقة. وتوفر وايل كورنيل للطب - قطر لطلابها هذه التجارب الإكلينيكية المبكرة في إطار التعاون الوثيق مع مؤسسة حمد الطبية، حيث اعتاد طلاب الكلية الالتحاق بالعديد من الدورات التدريبية الإكلينيكية في المؤسسة والاستفادة من خبرات أطبائها المتمرسين والمتميزين في مختلف الأقسام والمستشفيات التابعة للمؤسسة. طرحت وايل كورنيل للطب - قطر المنهج المدمج الجديد في شهر سبتمبر من السنة الماضية، ويمثّل طلاب السنة الأولى لهذا العام أول دفعة تستفيد من ميّزاته. وتشكّل زيارة مستشفى القلب التابع لمؤسسة حمد الطبية جانباً من مساق "الصحة والسّقم والمرض" المقرر على الطلاب في الفصل الثاني من السنة الأولى من برنامج الطب. وللشراكة الوثيقة مع مؤسسة حمد الطبية أهمية بالغة في إتاحة مثل هذا التدريب بمعايير عالمية رفيعة لطلاب الكلية في إطار إعداد الجيل المقبل من الأطباء داخل قطر وخارجها. عمل 38 طالباً طيلة يوم واحد في مجموعات تتألف الواحدة منها من طالبين، وقامت كل مجموعة بالالتقاء بعدد من المرضى وتدوين سِيَرهم المرضية وإجراء فحوص القلب الإكلينيكية اللازمة لهم. وشمل ذلك قياس نبض المريض، واستخدام سَمّاعة الطبيب لفحص التنفس ودقات القلب، وقياس ضغط الدم. ثم دوَّن الطلاب ملاحظاتهم وقدّموها إلى أحد كبار أطباء القلب في مؤسسة حمد الطبية.

458

| 23 أبريل 2017

محليات alsharq
مستشفى القلب يحصد جائزة نجوم التميّز بحمد الطبية

أجرى 290 عملية لمرضى كهْرَبِاء القلب العام الماضي د. نضال الأسعد: 140 عملية لزراعة أجهزة علاج اضطرابات نظم القلب والفشل القلبي كرّمت مؤسسة حمد الطبية أعضاء فريق قسم كهرباء القلب بمستشفى القلب تقديراً لنجاح مشروعهم لتحسين الكفاءة التشغيلية بالقسم وجهودهم المستمرة لتوفير تجربة أفضل للمرضى بمستشفى القلب. وقد تم تكريم الفريق خلال فعاليات الحفل السنوي لتوزيع جوائز نجوم التميّز في مؤسسة حمد الطبية والذي أُقيم مؤخراً حيث تم الاحتفال بنجاح الفريق في تحسين الكفاءة التشغيلية وتجربة المرضى بقسم كهرباء القلب. من جانبه قال الدكتور نضال أحمد الأسعد، رئيس قسم القلب بمستشفى القلب: "يمثل هذا المشروع إنجازاً رائعاً لمستشفى القلب ومؤسسة حمد الطبية، حيث جاءت نتائج هذا المشروع تفوق المعايير العالمية في هذا المجال. إن تكريمنا في حفل توزيع جوائز نجوم التميّز يشجعنا على مواصلة العمل على التحسين والابتكار لتعزيز جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة بمؤسسة حمد الطبية وبالتالي تعزيز تجربة المريض وتحسين مسيرته العلاجية في مستشفى القلب". وأوضح الدكتور الأسعد أن فريقه عمل على تنفيذ هذا المشروع مدعوماً بالتكنولوجيا الحديثة وبإجراءات محسَّنة وبخبراء دوليين زائرين، وقد نجح المشروع في تحقيق نتائج مذهلة وتحسن ملحوظ على مستوى الإجراءات الطبية والجراحية التي تم تنفيذها بقسم كهرباء القلب على مدار السنوات الست الماضية. وأضاف: "يقوم مبحث فيزْيُولوجْيا كهْرَبِيَّة القلب على اختبار النشاط الكهربائي للقلب لتحديد مصدر الاضطراب في نظم القلب (نبضات القلب). وفي عام 2016، قامت وحدة كهرباء القلب بإجراء أكثر من 290 عملية للمرضى في مجال فيزْيُولوجْيا كهْرَبِيَّة القلب، بالإضافة إلى أكثر من 140 عملية زراعة الأجهزة الخاصة بعلاج اضطرابات نظم القلب والفشل القلبي، وذلك بالمقارنة مع 13 عملية فقط أُجريت في عام 2010". وأردف الدكتور الأسعد بقوله: "لقد تميّز المشروع أيضاً بجدوى كبيرة جداً على مستوى التكلفة، حيث شهدنا انخفاضاً كبيراً في أعداد مرضى القلب الذين يرغبون في العلاج بالخارج. ومن الممكن إطلاق مشاريع مماثلة في أقسام أخرى بمؤسسة حمد الطبية". بدوره قال الدكتور شاهول حميد، استشاري أول بقسم كهرباء القلب،:" أن المشروع مكّن فريق العمل في مستشفى القلب من توفير رعاية ذات مستوى عالمي للمرضى". وأضاف الدكتور حميد يقدم قسم كهرباء القلب اليوم خدمات رعاية متقدمة للمرضى المصابين باضطرابات في نظم القلب. وبالإضافة لذلك، فإن المشروع يضمن التزاماً دائماً وتطبيقاً مستمراً للمعايير العالمية فيما يتعلق برعاية المرضى والنتائج العلاجية". وتعليقاً على دور التكنولوجيا في دعم تحسين النتائج العلاجية بالقسم يقول الدكتور السيد عبد الرحمن محمود، رئيس التقنيين بالمستشفى:" أنه تم تحديث مختبر كهربية القلب بهدف تسهيل عملية تطوير الخدمة وتوفير أفضل تجربة ممكنة للمرضى". وأضاف قمنا بشراء وتشغيل أجهزة حديثة عالية التقنية لتطوير الخدمة، ونتيجةً لذلك فقد شهدنا زيادة كبيرة في عدد العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها هنا في قطر". بدوره أكد الدكتور أنيس تاج الدين، استشاري بقسم كهرباء القلب، على أن النتائج الرائعة التي يحققها القسم جاءت نتيجة للعمل الجاد الذي تم إنجازه على مدار خمس سنوات. وأضاف: "لقد حرصنا على أن نشرك معنا أبرز الخبراء والمتخصصين في هذا المجال وأطباء قلب عالميين من هولندا وإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة الأمريكية لمساعدتنا على إنجاح هذا المشروع، حيث قدموا لنا خبراتهم وتجاربهم من خلال إجراء العمليات الجراحية وتقديم التدريب لكوادرنا. لقد أجرى الأطباء الزائرون 77 عملية في مجال كهربية القلب خلال عام 2015 بالإضافة إلى 56 عملية أخرى في عام 2016.

4187

| 16 يناير 2017

محليات alsharq
مستشفى القلب ومركز علاج السرطان يحصلان على اعتماد دولي

حصل مستشفى القلب والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابعين لمؤسسة حمد الطبية على اعتماد المرحلة السادسة لنموذج تطبيق نظام السجلات الطبية الإلكترونية الذي يعتبر معيارا دوليا في استخدام نظم تكنولوجيا المعلومات لتحسين الرعاية المقدمة للمرضى. وتم منح الاعتماد من قبل جمعية نظم معلومات وإدارة الرعاية الصحية وهي مؤسسة دولية متخصصة في مجال تعزيز استخدام تكنولوجيا المعلومات في الرعاية الصحية وتطوير نموذج تطبيق نظام السجلات الطبية الإلكترونية ليكون منهجا لتقييم التقدم الحاصل في تطبيق نظم السجلات ومتابعة أثرها على المستشفيات التي تتضمنها قاعدة بيانات الجمعية. وقال البوفيسور وليم ماكينا الرئيس التنفيذي والمدير الطبي لمستشفى القلب إن هذا الاعتماد يأتي تأكيدا على استيفاء المستشفى لمعايير تطبيق النظام الإلكتروني للبيانات الطبية على مستوى كافة إدارات المستشفى بما يسهل على الأطباء عملية توثيق وتحليل البيانات من خلال الاختيار من بين مجموعة من النماذج الموحدة لتسجيل البيانات الطبية إلكترونياً. وأشار إلى أن النظام الالكتروني يساعد في دعم القرارات الطبية والنظم الذكية والآلية لإدارة عملية وصف وتقديم الأدوية وهو ما يساهم في تقديم أفضل رعاية آمنة وحانية وفعالة للمرضى. ويأتي هذا الاعتماد الدولي تتويجا لسنوات عديدة من الجهود لتحسين رعاية المرضى ومنهجيات العمل وحصيلة تطبيق نظام (سيرنر) للسجلات الطبية الإلكترونية على امتداد شبكة مرافق مؤسسة حمد الطبية. وقال البروفيسور ألكسندر كنوث الرئيس التنفيذي والمدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ان المركز تبنى تكنولوجيا نظام المعلومات الطبية التي تعزز من سلامة المريض وترتقي بفعالية الآليات التي يعتمدها لتوفير الرعاية المقدمة للمرضى مما مهد الطريق للحصول على الاعتماد الدولي. ويشمل تصنيف الاعتماد الدولي على ثمان مراحل تبدأ من مستوى الصفر إلى المستوى السابع لتقييم مدى استخدام المستشفيات وتوظيفها لتطبيقات نظم تكنولوجيا المعلومات حيث ان تطبيق نظام السجلات الطبية الالكترونية يتيح للمستشفيات رصد ومتابعة التقدم الحاصل في الإيفاء بمتطلبات كل مرحلة وصولاً إلى المرحلة السابعة التي تعد الأكثر تقدما في مجال تطبيق نظم السجلات الإلكترونية للمرضى وبالتالي تحسين مستوى سلامة وفعالية الرعاية المقدمة للمرضى. وقال الدكتور عبد الوهاب المصلح نائب الرئيس الطبي لنظم المعلومات الطبية في مؤسسة حمد الطبية ومدير مشروع نموذج تطبيق السجلات الطبية الإلكترونية ان التطور الرقمي الذي سيتم تحقيقه من خلال التطبيق الفعال لنظام سيرنر للسجلات الطبية الإلكترونية يؤدي إلى تطوير طريقة تقديم الرعاية للمرضى كما يساهم ذلك في تعزيز قدرة الكوادر الطبية على اتخاذ قرارات طبية مستنيرة بشكل آمن وسريع عبر تيسير وصولهم إلى معلومات المريض كاملة. وأشار إلى أن تطبيق نظام سيرنر ساهم في تخفيض التكاليف من جوانب عدة ولا سيما على صعيد إدخال الوصفات الدوائية حيث ان كتابة الوصفات الدوائية الكترونيا يساعد في التقليل من حدوث الأخطاء المتعلقة بكتابة الوصفة يدوياً وما يترتب عليها من إصابات وزيادة تكلفة العلاج. ويعد كل من مستشفى القلب والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابعين لمؤسسة حمد الطبية أول مرفقين في قطر يحصلان على اعتماد المرحلة السادسة لنموذج تطبيق نظام السجلات الطبية الإلكترونية من جمعية نظم معلومات وإدارة الرعاية الصحية .

447

| 03 يناير 2017

محليات alsharq
مواطن سعودي يشيد بخدمات حمد الطبية العلاجية

عبر مواطن سعودي عن تقديره الكبير لمستوى الخدمات الصحية في دولة قطر والخدمات العلاجية عالية الجودة التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية على وجه الخصوص للمرضى والمراجعين، وذلك بعد أن أجرى بنجاح في مستشفى حمد العام جراحة قلب ناجحة لطفله الرضيع البالغ من العمر سبعة شهور لعلاج عيب ولادي في القلب يسمى "رباعي فالوت" وقد غادر الطفل المستشفى في صحة جيدة وتجري متابعة حالته في العيادات الخارجية . وأرسل السيد حمد سعيد النابت المري؛ والد الطفل (محمد) رسالة شكر وتقدير لفريق الأطباء والتمريض الذين قاموا بمتابعة حالة طفله عن كثب منذ ولادته في مستشفى النساء التابع للمؤسسة وحتى إجراء العملية بنجاح، وعبر والد الطفل في رسالته عن تقديره الكبير لخدمات الرعاية العلاجية في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية وللكوادر الطبية والتمريضية . وقال: " لقد وثقت تماما في التشخيص الطبي لحالة طفلي المولود وبدأت في التردد على طبيب القلب للأطفال في العيادة الخارجية لمتابعة حالته وصولا إلى جراح القلب الذي أجرى العملية لطفلي . لقد أبدى الفريق العلاجي اهتماما كبيرا بحالة طفلي وكانوا دائمي الاتصال بي للاطمئنان على الحالة، وإبلاغي بنتائج الفحوصات والتأكيد على حضور مواعيد المراجعة وإجراء الفحوصات المطلوبة. وأتوجه بالشكر على وجه الخصوص إلى الجراح د.أخلاق بات، وإلى د.سعد سهيل، والسيدة مشاعل العنزي الممرضة بقسم الجراحة لرعايتهم الكبيرة لطفلي ". ومن جانبه تحدّث الدكتور أخلاق بات، استشاري أول جراحة القلب للأطفال بمستشفى حمد العام، عن التدخل الجراحي الذي تم إجراؤه للطفل حيث أوضح أن الطفل (محمد) قد تم تشخيص إصابته بحالة تعرف بـ "رباعية فالوت"، وهي عيب خلقي في القلب يتضمن أربعة اعتلالات تشريحية في القلب. وعدد الدكتور بات المشاكل الأربع الرئيسية التي يمثلها هذا المرض، وهي: ثقب في المنطقة الحاجزة بين البطينين في القلب، وضيق في الشريان الرئوي الذي يضخ الدم من الجهة اليمنى للقلب إلى الرئتين، وتضخم في البطين الأيمن للقلب، ويعني التضخم زيادة في حجم العضو أو الأنسجة نتيجة لتضخم الخلايا المكونة له، وخلل في تموضع الشريان الأورطي (الأبهر، أحد الصمامين الرئيسيين في القلب) بحيث يكون متجهًا أعلى الثقب بين البطينين. وأضاف الدكتور بات: "خضع محمد لجراحة قلب مفتوح لإصلاح كل هذه العيوب في عملية واحدة، ولعل ما يميز هذه الحالة هو أننا نجحنا في إنقاذ الشريان الرئوي بقلب الطفل، وهو ما لا يتمكن الجراحون من القيام به عادة، حيث يتم في أكثر من 70% من الحالات التضحية بهذا الشريان للتمكن من إزالة الانسداد الذي يؤثر على عملية ضخ الدم من الجهة اليمنى للقلب، وسوف يؤدي ذلك إلى آثار إيجابية للغاية بالنسبة لمحمد، حيث لن يكون بحاجة إلى تركيب صمام جديد عندما يصبح بالغًا". وبدوره قال الدكتور سعد سهيل السعيد – استشاري أمراض القلب للأطفال بمستشفى حمد العام: "لقد تم تحويل حالة الطفل (محمد) إلى قسم أمراض القلب للأطفال بعد ولادته حيث أظهرت الأشعة وجود عيب ولادي في القلب يسمى رباعي فالوت، والعلاج المطلوب لهذه الحالة هو إجراء جراحة القلب المفتوح، وبسبب حدوث التهابات صدرية متكررة لدى الطفل محمد فقررنا تأجيل العملية لعدة شهور حتى شفاء هذه الالتهابات . وقد أجريت هذه الجراحة بأقل تدخل جراحي ممكن كما حققت نسبة نجاح عالية وبأقل قدر من المضاعفات ". ويشير د. سعد إلى أن العيوب الولادية في القلب تصيب نحو 1% من المواليد كمعدل انتشار عالمي، وعقب التدخل الجراحي لعلاج رباعي فالوت يستطيع الطفل خلال أربعة أسابيع بعد العملية أن يمارس حياته الطبيعية ويعود للحضانة أو المدرسة، كما يتعين أن يحذر الأهل عند حمل الطفل عدم الضغط على مكان الجراحة مع الاهتمام بالتغذية الجيدة للطفل وإبعاده عن مصادر العدوى والالتهابات .

1196

| 21 مايو 2016

محليات alsharq
ندوة حول الطرق الحديثة لعلاج ضعف عضلة القلب

* نظمتها جمعية القلب الخليجية بمشاركة 150 طبيبا * د. حجر البنعلي: نستعد لاستضافة مؤتمر الجمعية الخليجية للقلب أكتوبر المقبل * د. نضال: حمد الطبية تدخل أحدث تقنيات تنظيم ضربات القلب ومراقبة المرضى عن بعد نظمت جمعية القلب الخليجية فرع قطر ندوة طبية حول الطرق الحديثة لعلاج ضعف عضلة القلب، وذلك ضمن خطة النشاط العلمي للجمعية للموسم الحالي. وشارك في الندوة التي أقيمت في مستشفى القلب التابعة لمؤسسة حمد الطبية 150 طبيبا من أطباء القلب وأطباء الأمراض الباطنية وأطباء المراكز الصحية في قطر. و أوضح الدكتور حجر بن أحمد حجر البنعلي - رئيس فرع قطر لجمعية القلب الخليجية فى كلمته أن الجمعية استطاعت أن تفرض نفسها على مستوي العالم من خلال الأبحاث العليمة التي تم نشرها في 3 دوريات علمية عالمية حول أمراض القلب، منوها بأن الندوة تركز على أحدث الطرق لعلاج ضعف عضلة القلب. وكشف عن الإعداد لاستضافة الدوحة مؤتمر الجمعية الخليجية للقلب خلال أكتوبر المقبل، موضحا مشاركة 300 طبيب من مختلف دول الخليج من المتخصصين في أمراض القلب. ولفت إلى أن الجمعية تركز نشاطها على تثقيف الأطباء وليس للمرضى مباشرة لأنه في حال رفع مستوي الأطباء سينعكس ذلك على المرضى بدون شك، منوها بأن المؤتمر المزمع عقده في الدوحة سيركز على البحث عن علاج ضعف عضلة القلب. وأضاف قائلا" واستعراض التطورات التي طرأت على طرق العلاج ومقارنتها بطرق العلاج التقليدية التي كانت متبعة في الماضي. فالطب تطور بشكل كبير ففي السابق كان العلاج يعتمد على الأدوية بشكل رئيسي ولكن مؤخرا تم الاعتماد على الآلات الطبية والاستفادة من دراسات الخلايا والجينات". وأوضح أن استعمال القسطرة على سبيل المثال أصبح شيء رئيسي في علاجات القلب، وكذلك زراعة الأجهزة المساعدة لعضلة القلب وتنظيم ضربات القلب، مؤكدا أن الأمور حاليا أصبحت أسهل من السابق في التعامل مع ضعف عضلة القلب الذي يحدث نتيجة مشاكل الشرايين أو حدوث الجلطات بالقلب.. وتابع: "ضعف العضلة تعتبر مشكلة لاحقة لأمراض الشرايين ومن هنا فلابد من العمل على تجنب أسباب حدوث مشاكل الشرايين مثل تراكم الكولسترول والضغط والسكري". وأشار إلى أن الطرق المتبعة حاليا لعلاج ضعف عضلة القلب هي الأدوية العلاجية والأجهزة المساعدة وهناك أبحاث وتجارب تجري في الوقت الحالي عن استخدام الجينات الوراثية والخلايا ويتم تجربتها على مرضي على مستوي العالم ونتوقع خلال 4 سنوات أن تحدث طفرة في علاجات أمراض القلب. *تقنيات حديثة وفي تصريحات صحفية كشف الدكتور نضال أحمد الأسعد - استشاري أول أمراض القلب ورئيس قسم كهربائية القلب بمستشفى القلب، عن إدخال أحدث التقنيات المساعدة لعضلة القلب والتي تعمل على تنظيم ضربات القلب، موضحا أن التقنية الجديدة الأكثر تطورا وآمانا للمرضي، حيث يتم زراعة الجهاز تحت الجلد ولا يستخدم أسلاك داخل القلب كغيره، ويساعد في الوقاية من الأزمات القلبية الحادة أو توقف ضربات القلب. وأشار إلى أن الجهاز يمنح المرضى شحنة لتنظيم ضربات القلب والمساهمة في عودتها إلى وضعها الطبيعي، مضيفا" وهذا الجهاز يصلح لنوعية خاصة من المرضي الذين يعانون من قصور شديد في عضلة القلب والمعرضون بشكل مستمر لحدوث توقف في القلب، وهذه النوعية من الأجهزة تقلل هذه المضاعفات بشكل كبير بالإضافة إلى تناول الأدوية المساعدة أيضا". وبين استخدام الجهاز الجديد في علاج أكثر من ألف مريض، موضحا مساهمة التقنية الجديدة في وقاية المريض من حالات الإغماء أو التوقف في ضربات القلب أو الوفاة المفاجئة، وذلك بالتزامن مع استخدام برنامج دوائي مقنن. وذكر في تصريحاته إدخال تقنية متطورة تمكن الأطباء من متابعة المرضي عن بعد وهم موجودون في منازلهم، منوها باستخدام هذه التقنية مع 15 حالة حتى الآن من خلال زراعة أجهزة حديثة تقوم بإرسال تقارير يومية عن حالة المريض بشكل يومي. وأكد أن التقنية الحديثة عبارة عن جهاز اتصال عن بطارية تزرع تحت الجلد ومعها جهاز مثبت في البيت يرسل إشارات مراقبة لحركة المريض وما يتعرض له بشكل يومي ومتواصل، وهذه التقنية تعمل مع المرضى الذين لديهم اضطرابات في كهربائية القلب، وتمكن الطبيب المعالج من مراقبة التغيرات التي تطرأ على حالة المريض والتدخل السريع عند الحاجة لذلك. *برامج التعليم والتطوير المهني ومن جهته قال الدكتور جاسم محمد السويدي- استشاري أول أمراض القلب أن الندوة تهدف إلى تثقيف الأطباء في قسم القلب وخارج قسم القلب أيضا ، موضحا أن الندوة تدخل ضمن برامج التعليم والتطوير المهني المستمر، حيث يمنح المشاركين نقاطا يستطيعون الاستفادة بها في تجديد تراخيصهم السنوية. وأوضح أن الندوة تركز بشكل رئيسي على قصور عضلة القلب والذي يحدث نتيجة للإصابة بالضغط وزيادة الكولسترول والتدخين والسكري، مشيرا إلى أن نسبة كبيرة من الشباب في الوقت الحالي باتت تصاب بأمراض القلب نتيجة لانتشار التدخين والسكري، مؤكدا أن التدخين هو السبب الأول في الإصابة بأمراض القلب لدى الشباب. في حين قال السيد محمد جاسم الجاسم المستشار الإعلامي لجمعية القلب الخليجية فرع قطر" إن الندوة تعتبر بداية لأنشطة الجمعية خلال العام الجاري، وأن الهدف الرئيسي لأنشطة الجمعية يتركز على نشر الوعي والتثقيف بين جميع العاملين في مجال القلب وبين المرضي أيضا وعائلاتهم بما يسهم في النهاية في رفع مستوي الوعي حول كيفية التعامل الأمثل مع جميع أمراض القلب بما يسهم في تقليل الإصابات من خلال الثقافة الصحية للجميع.

1901

| 30 أبريل 2016

محليات alsharq
مغردون يطالبون وزارة الصحة بتطوير الخدمات الطبية وزيادة المستشفيات

أطلق نشطاء بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر" هشتاقاً بعنوان " #نتمنى_من_وزارة_الصحة" طالبوا فيه الوزارة بتطوير الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين القطريين، والتعاقد مع أطباء من أصحاب الكفاءات العالية، كما طالبوا بإعادة الأطباء القطريين للعمل مرة أخرى بمستشفى حمد العام، ووضع نظام رقابي للحد من الأخطاء الطبية ومحاسبة المخالفين بعقوبات رادعة، والرجوع عن قرارات التي إتخذتها الوزارة مؤخراً وإعادة "المفنشين" إلى الخدمة لأنه وبعد إنهاء خدماتهم أصبحت الخدمات التي تقدم للمرضى تقل بشكل ملحوظ.كم أكدوا على ضرورة أن زيادة الغرف بالمستشفيات لإستقبال الحالات المحولة من أقسام الطوارئ، ودعا المغردون الوزارة بتعجيل عمليات البناء وسرعة إنهاء العمل بالمسشتفيات الـ 5 الجديدة التي يجري العمل عليها حالياً لتساهم في حل أزمة تكدس المرضى بالمستشفيات المحدودة المتواجدة بالدولة، مؤكدين أن المشاكل التي يعاني منها القطاع الصحي لا تتناسب مع رؤى وتطلعات الدولة خصوصاً وأنها أنفقت مليارات الريالات لتطوير هذا القطاع.وفيما يتعلق بالحالات الصحية التي تحتاج للعلاج خارج البلاد عبروا عن تمنياتهم بأن تلغى مدة الشهر للعلاج بالخارج وان تكون الفترة حسب المواعيد التي يحصل عليها المريض من المستشفى التي إختارها لتلقي العلاج.كما طالب المغردون بإيجاد حلول جذرية لمشاكل مواعيد العيادات الخارجية ومواعيد العمليات بمستشفى القلب نسبة لإزدحامهما وطول المدة الزمنية لحين تاريخ المقابلة أو العملية مما يجعل المريض يلجأ إلى السفر خارج البلاد لتلقي العلاج على نفقته الخاصة. وإفترعت آمنه العبيدلي "amnaalobaidly80@" الهشتاق بتغريدة قالت فيها: "#نتمنى_من_وزارة_الصحة عند استقدام الأطباء التشديد على مجموعة معايير تتعلق بعددالعمليات الجراحية التي أجراها خلال مشواره المهني إذا كان جراحاً".ثم أردفت العبيدلي بتغريدة أخرى جاء فيها"#نتمنى_من_وزارة_الصحة ضرورة سن تشريعات خاصة بالأخطاء الطبية لمحاسبة أي طبيب يتسبب في خطأ طبي ناتج عن إهمال وقلة خبره".من جانبه قال الإعلامي أحمد المهندي "ahmed_aldar@" إن التفنيشات الأخيرة التي أصدرتها وزارة الصحة تجاه بعض الوظائف قد أثر سلباً نسبة لإنخفاض حجم الخدمات الطبية المقدمة مما يستدعي إعادة توظيفهم مرة أخرى، وقال المهندي مغرداً:"#نتمنى_من_وزارة_الصحة ان تعيد النظر في "المفنشين" من الموظفين لان الخدمات المقدمة للمرضى بدأت تقل وستحتاج لتوظيف جديد".وأضاف المهندي في تغريدة أخرى أن مدة الشهر التي تفرضها الوزارة لتلقي العلاج في الخارج تعتبر غير موفقة نسبة لأن المواعيد مع الأطباء قد تتأخر، حيث قال في تغريدته: " #نتمنى_من_وزارة_الصحة ان تلغي مدة الشهر للمريض خارج قطر لان مواعيد الاطباء تتاخر".وكان لـ روح قطرية "ro7qataria@" وجهة نظر حول عمليات التقطير حيث طالبت وزارة الصحة بتهيئة المناخ المناسب لتوظيف القطريين في محل الأجانب الذين تم الإستغناء عن خدماتهم، مشددةً على أن الرقابة الأدارية الصارمة من قبل الوزارة ستحد من توظيف الاجانب بالواسطة، وغردت روح قطر بالقول: "#نتمنى_من_وزاره_الصحه #تهيئه الوظائف للقطريين بدل المفنشين الاجانب ورقابه اداريه من خارج الوزاره للحد من ( توظيف الاجانب بالواسطه)".كما كان للمغرد علي حسين "rai_ali66@" رأي أخر حيث أعتبر أن سرعة إفتتاح المستشفيات الـ 5 الجديدة سيساعد كثيراً في حل المشاكل التي يعاني منها القطاع الصحي والمتمثلة في زحمة المستشفيات وتكدس المرضى في ممراتها لعدم توفر الغرف والأسرة الكافية، مستغرباً هذه الحالة في دولة صرفت مليارات الريالات لتطوير القطاع الصحي، وقال حسن في تغريدته: "سرعة افتتاح الـ 5 مستشفيات وفك ازمة نوم المرضى في الممرات في دولة تصرف على الخدمات الصحية المليارات."وأكد حمد لحدان المهندي "hamadlahdan@" أن عمليات تقليص الوظائف التي نفذتها الوزارة مؤخراً قد طال أطباء إكفاء قضوا عقود طويلة من العمل بمؤسسة حمد الطبية، مشدداً على أن الوزارة يجب أن تتمسك بمثل هذه الخبرات الطويلة حتى وان تجاوزت أعمارهم الستين عاماً، وقال لحدان المهندي في تغريدته : "#نتمنى_من_وزارة_الصحة التمسك بالاطباء اصحاب الخبرة وان تجاوز الستين ، تقليص الوظائف امتد لاطباء امضوا عقود بمؤسسة حمد من اصحاب الكفاءة .".وفي نفس السياق طالبت نور سفيرة المالديف "Nor__201@" بتخصيص مستشفيات تقدم خدماتها للمواطنين القطريين فقط وذلك لقلة الغرف والاسرة بالمستشفيات العامة، وأعتبرت أن هذا المطلب ليس عنصرياً نسبة لأن كل دولة تخصص مستشفيات لمواطنيها.وجاء في تغريدة نور:"#نتمنى_من_وزارة_الصحة تخصيص مستشفيات للمواطنين ولا حد يقول عنصريه كل بلد بها مستشفيات خاصه بمواطنيها واحنا اعداد قليله ونقص ف الاسره والغرف".كما دعت نور إلى إعادة الأطباء القطريين ذوو الكفاءة العالية للعمل مرة أخرى بمستشفى حمد ، وقالت مغردةً:"#نتمنى_من_وزارة_الصحة إعادة الدكاتره القطريين المتميزين الى مستشفى حمد", أما المغرد حسن حمود "BoHomoud007@" فقد إشتكى من مشاكل إزدحام المواعيد بالعيادات الخارجية وعمليات مستشفى القلب وطالب الوزارة بضرورة إيجاد حلول جذرية لتلافي هذه المشاكل، وقال حمود في تغريدتين متتاليتين جاء في الأولى:"#نتمنى_من_وزارة_الصحة إيجاد حلول جذرية لمشكلة مواعيد العمليات بأنواعها في مستشفى القلب بسبب الإزدحام فهناك من سافر على حسابه للخارج…!!".ثم قال في تغريدته الثانية: "حل مشكلة المواعيد في العيادات الخارجية ومراعاة كبار السن بالأخص… معاناتهم كبيرة مع الأمراض في طول الإنتظار…".وبدورها فقد أثنت مهاة قطر "MAHA_QTR1@" على المجهودات المقدرة التي تبذلها الوزارة في سبيل تطوير المستشفيات من خلال جلب أحدث الأجهزة الطبية، مضيفةً أن التقصير الوحيد من الوزارة يتمثل في آلية إختيار الأطباء، وقالت مهاة في تغريدتها: "#نتمنى_من_وزارة_الصحة الوزاره ماقصرت في تطوير وبناء المستشفيات ولا جلب افضل الاجهزه المتطوره بالعالم تقصيرها الوحيد في اختيار الاطباء".وطالب سحيم الصيعري "AlsyariSuhaim@" بتوفير مناخ صحي جيد وتشديد الرقابة على المستشفيات وتسهيل سفر المرضى في الحالات التي تستدعي العلاج خارج الدولة، وقال الصيعري في تغريدته: "توفير العلاج الجيد او تسهيل سفر المرضى للخارج للعلاج ، وتشديد الرقابة على الأخطاء الطبية ومحاسبة المتسببين في ذلك".وإستنكر بن راشد آل خآطـر"M_B_R_Alkhater@" إستغلال بعض الأطباء للموظفين العاملين في الجهات الحكومية وذلك من خلال إستخراج إجازات مرضية لهم بمقابل مادي ، وقال آل خاطر: "#نتمنى_من_وزارة_الصحة ان تدقق على الدكاترة اللي يطلعون إجازات للموظفيين بمقابل مادي زهقونا في الدوام طبعاً على ذمتهم الكلام ".وأكد جنوب قطر"JnoobQ@" أن هناك عدد من الوظائف الإدارية يشغلها أجانب في نفس الوقت الذي توجد فيه وظائف عادية أيضاً يشغلها أجانب ، مطالباُ بتقديم خدمات طبية عالية الجودة وسريعة للمواطنين القطريين مع توفير مستشفيات خاصة لهم. وقال جنوب قطر في تغريداته: ""تقليل الموظفين الاجانب بالمؤسسة بالمستويات الادارية هناك عدد كبير من الوظائف العادية يشغلها اجانب #نتمنى_من_وزارة_الصحة .."وأردف بتغريدة اخرى قال فيها:"وايضاً الاهتمام بتقديم خدمه افضل واسرع للمواطن فهو الاولى في تقديم الخدمة وان تم تخصيص مستشفى لهم فهو الافضل2 #نتمني_من_وزاره_الصحه".

1973

| 07 أبريل 2016

محليات alsharq
مستشفى القلب ينقذ حياة مريض باعتلال في عضلة القلب

يعمل مستشفى القلب، التابع لمؤسسة حمد الطبية، على تكوين فريق متخصص في فشل القلب يتكون من طبيب قلب وجراح وطبيب معالج ليكون متاحا للمرضى على مدار الساعة من أجل مواصلة تقديم أفضل رعاية آمنة وحانية وفعالة لكافة المرضى. وقد أجرى فريق جراحي في مستشفى القلب جراحة ناجحة مؤخرا أنقذت حياة مريض كان يعاني من اعتلال حاد في عضلة القلب وهو مقيم هندي يبلغ من العمر 39 عاما. وقال الدكتور عبدالعزيز الخليفي رئيس قسم جراحة القلب والصدر في مستشفى القلب إن المريض كان يعاني من اعتلال حاد في عضلة القلب وسبق أن توقف قلبه ثلاث أو أربع مرات ولذلك كان الجهاز المساعد للبطين الأيسر هو أفضل خيار بحيث يتم إدخال الجهاز إلى القلب وتوصيله بحزمة طاقة خارج الجسم من خلال أنبوب يمر عبر معدة المريض. ويقوم جهاز مساعدة البطين الأيسر بـ 95 بالمائة من عمل القلب، حيث يسحب الدم من حجيرة بالقلب ويدفعه إلى الأبهر لإمداد الجسم بالدم.. كما أن نوع جهاز مساعدة البطين الأيسر الذي يتم استخدامه في قطر مصمم للبقاء في جسم المريض طوال حياته وهو ما يمثل حلا طويل الأجل للمرضى. وأشار الدكتور الخليفي إلى أنه تم زراعة جهاز مزيل رجفان القلب في صدر المريض لتنظيم نبض القلب ومساعدة عمل جهاز مساعدة البطين الأيسر. وأكد أن هذه الجراحة في غاية التعقيد وهي متخصصة للغاية.. مشيرا الى أن المريض سيحتاج إلى عدة أشهر للتعافي وستشهد حالته عندما يبدأ علاج إعادة التأهيل تحسنا كبيرا، وإن كان قد بدأ بالفعل في التحسن كثيرا حاليا.

2036

| 10 فبراير 2016

صحة وغذاء alsharq
فريق بحثي يبتكر طريقة للسيطرة على سكر الدم قبل وبعد عمليات القلب

حقق البحث الذي أجراه مستشفى القلب عضو مؤسسة حمد الطبية حول "ربط عامل وقت استقرار مستوى السكر في الدم مع نتائج ما بعد جراحات القلب" أحد أعلى معدلات المتابعة على موقع مجلة " BMC Anesthesiology" ، وهو موقع إلكتروني مفتوح لعرض الأبحاث العلمية، حيث صُنف البحث ضمن الأبحاث الـ 25 % الأكثر متابعة على الموقع وفقًا لمقياس الميترك، والذي يقيس حجم الاهتمام والمتابعة التي تحصل عليها الأبحاث والمقالات العلمية من مختلف المصادر. وقد نشر البحث على الموقع الإلكتروني في شهر يناير من العام 2015. وكان البحث قد حصل مؤخرًا على جائزة نجوم التميز في مجال البحوث التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية سنويًا، حيث كرم فريق العمل وهم: الدكتور عمرو صلاح عمر- استشاري العناية المركزة للقلب، والدكاترة أحمد سلامة، ومحمود علام، وياسر الجوهري أخصائيو تخدير القلب، والدكتور شعبان محمد صيدلي إكلينيكي، والدكتور ألكسندرو تولي استشاري جراحة القلب، والدكتور راجفير سنج استشاري إحصاء طبي بمستشفى القلب. وأوضح الدكتور عمرو صلاح عمر- استشاري العناية المركزة للقلب ورئيس فريق البحث أن المريض الذي يدخل العناية المركزة يتعرض غالبًا لارتفاع في نسبة الجلوكوز في الدم نتيجة التوتر والزيادة في معدلات بعض الهرمونات والالتهابات المصاحبة للرعاية المركزة إضافة إلى الالتهابات الناتجة عن التعرض لماكينة القلب الصناعي، سواءً كان هؤلاء المرضى مصابين بالسكري أم غير مصابين به، مشيرًا إلى أن ارتفاع نسبة الجلوكوز تؤثر سلبًا على نتائج الخروج من الرعاية المركزة، بمعنى أن المرضى قد يتعرضون لالتهابات بكتيرية أو مضاعفات حادة مثل القصور الكلوي والذبذبة الأذينية مما قد يزيد من وقت إقامتهم في الرعاية المركزة. وقال: "إن الاتجاهات العالمية طالبت بالسيطرة على نسبة السكر في الدم بعد العمليات، ومن هنا أجرينا برتوكولا بمستشفى القلب بالتعاون مع المجلس السكري الأمريكي بتكساس للسيطرة على الجلوكوز، حيث ابتكرنا طريقة لتصنيف المرضى أطلقنا عليها اسم "معدل الوقت"، وذلك لتحديد نطاق ارتفاع السكر بالنسبة للوقت، وقسمنا المرضى إلى مجموعتين؛ الأولى كانت نسبة السكر بالدم لديهم تحت السيطرة طوال أكثر من 80% من مدة إقامتهم بالعناية المركزة، أما الثانية فقد تمت السيطرة على نسبة السكر بالدم لديهم طوال فترة تقل عن 80% من مدة إقامتهم بالعناية المركزة، ثم قارنا المضاعفات وزمن البقاء على جهاز التنفس الصناعي وزمن المكوث في العناية المركزة، فوجدنا أن المرضى الذين استطعنا السيطرة على السكر لديهم لفترة أطول كانت معدلات بقائهم في العناية المركزة أقل، كما كانت مشاكل المضاعفات مثل الالتهابات وقصور الكلى والذبذبة الأذينية أقل. أما المرضى الذين كانت السيطرة على نسبة السكر لديهم بنسبة أقل فكانت نسبة معدلات الخضاب السكري (HbA1C) لديهم عالية. ويواصل د. عمرو صلاح عمر حديثه قائلا: "لكي نحسن تلك الأمور اقترحنا محاولة السيطرة على نسبة السكر العالية جدًا عند المرضى الذين لديهم ارتفاع في الخضاب السكري بتأجيل إجراء العملية، ثم مراقبة نسبة السكر في الرعاية المركزة حتى خروج المريض". وأكد د. عمرو صلاح عمر أن طريقة القياس الجديدة هذه لاقت استحسانًا كبيرًا من المراجعين الدوليين من جامعة كولورادوا الأمريكية لتصنيف المرضى، مشيرًا إلى أن البحث نشر بالمجلة العلمية (BMC) في عدد شهر يناير 2015.

432

| 10 يناير 2016

محليات alsharq
بحث لمستشفى القلب يحقق رقما قياسيا في معدلات المتابعة

حقق بحث طبي اجراه فريق من مستشفى القلب التابع لمؤسسة حمد الطبية أحد أعلى معدلات المتابعة على موقع علمي عالمي.وصنف البحث الذي كان حول "ربط عامل وقت استقرار مستوى السكر في الدم مع نتائج ما بعد جراحات القلب" ضمن الابحاث ال25 بالمائة الاكثر متابعة على موقع مجلة " BMC Anesthesiology" وهو موقع إلكتروني مفتوح لعرض الأبحاث العلمية.وتم تصنيف البحث وفقا لمقياس "الميترك" الذي يقيس حجم الاهتمام والمتابعة التي تحظى بها الأبحاث والمقالات العلمية من مختلف المصادر.وكان البحث قد حصل مؤخرا على جائزة نجوم التميز في مجال البحوث التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية سنويا حيث تم تكريم فريق العمل.وقال الدكتور عمرو صلاح عمر استشاري العناية المركزة للقلب ورئيس فريق البحث أن المريض الذي يدخل العناية المركزة يتعرض غالبا لارتفاع في نسبة الجلوكوز في الدم نتيجة التوتر والزيادة في معدلات بعض الهرمونات والالتهابات المصاحبة للرعاية المركزة إضافة إلى الالتهابات الناتجة عن التعرض لماكينة القلب الصناعي سواء كان هؤلاء المرضى مصابين بالسكري أم غير مصابين به.واشار الى ان ارتفاع نسبة الجلوكوز تؤثر سلبا على نتائج الخروج من الرعاية المركزة بمعنى أن المرضى قد يتعرضون لالتهابات بكتيرية أو مضاعفات حادة مثل القصور الكلوي والذبذبة الأذينية مما قد يزيد من وقت إقامتهم في الرعاية المركزة.واوضح ان الاتجاهات العالمية طالبت بالسيطرة على نسبة السكر في الدم بعد العمليات ومن هنا اجرى فريق البحث بمستشفى القلب برتوكولا بالتعاون مع مجلس السكري الأمريكي بتكساس للسيطرة على الجلوكوز حيث ابتكر الفريق طريقة لتصنيف المرضى أطلق عليها اسم "معدل الوقت" وذلك لتحديد نطاق ارتفاع السكر بالنسبة للوقت وتم تقسيم المرضى إلى مجموعتين الأولى كانت نسبة السكر بالدم لديهم تحت السيطرة طوال أكثر من 80% من مدة إقامتهم بالعناية المركزة، أما الثانية فقد تمت السيطرة على نسبة السكر بالدم لديهم طوال فترة تقل عن 80% من مدة إقامتهم بالعناية المركزة.واضافت انه تم مقارنة المضاعفات وزمن البقاء على جهاز التنفس الصناعي وزمن المكوث في العناية المركزة فكانت النتيجة ان المرضى الذين تمت السيطرة على نسبة السكر لديهم لفترة أطول كانت معدلات بقائهم في العناية المركزة أقل، كما كانت مشاكل المضاعفات مثل الالتهابات وقصور الكلى والذبذبة الأذينية أقل بينما المرضى الذين كانت السيطرة على نسبة السكر لديهم بنسبة أقل فكانت نسبة معدلات الخضاب السكري لديهم عالية.ولفت الى انه لتحسين مثل هذه الوضعيات تم اقتراح محاولة السيطرة على نسبة السكر العالية جدا عند المرضى الذين لديهم ارتفاع في الخضاب السكري بتأجيل إجراء العملية ثم مراقبة نسبة السكر في الرعاية المركزة حتى خروج المريض.واكد الدكتور عمرو صلاح ان طريقة القياس الجديدة للسكر في الدم لاقت استحسانا كبيرا من المراجعين الدوليين من جامعة كولورادوا الأمريكية لتصنيف المرضى.

330

| 10 يناير 2016

محليات alsharq
مستشفى القلب يعقد المحاضرة العلمية الدورية الثانية للتمريض

نظّمت إدارة التمريض بمستشفى القلب التابع لمؤسسة حمد الطبية مؤخرًا فعالية تعليمية هدفت إلى تسليط الضوء على متلازمة "بروجادا"، وهو أحد أمراض القلب الحادة. وشهدت الفعالية مشاركة أكثر من 300 من كوادر الرعاية الصحية، من بينهم أطباء وكوادر تمريضية وكوادر مهن صحية مساندة وعدد من الطلاب، ويمثل الحضور كل من: مؤسسة حمد الطبية، ومركز السدرة للطب والبحوث، وجامعة كالجاري في قطر. وتصنّف متلازمة بروجادا كأحد الحالات الصحية التي قد تمثل خطرًا على حياة المصاب بها، حيث يتعرض المصاب بها إلى اختلال في النَظم الطبيعي لنبضات القلب، وقد يؤدي هذا الاضطراب إلى عدم انتظام نبضات بطيني القلب، وهو ما يعرف باضطراب نظم دقات القلب البطيني، وفي حالة عدم تقديم رعاية طبية عاجلة للمصاب بهذا الاضطراب فقد تؤدي ضربات القلب غير المنتظمة إلى الإصابة بالإغماء والنوبات وصعوبة في التنفس أو حتى إلى الموت القلبي المفاجئ. ومثلت الفعالية التي عقدت على مدار نصف يوم منبرًا لكوادر الرعاية الصحية لتعزيز معرفتهم عن هذا المرض وفهم أهمية تقديم رعاية تمريضية فعالة وتقديم الدعم للمرضى عند إجراء الفحوصات التشخيصية. واختتمت الفعالية مع عرض تقديمي لإحدى الحالات، والذي اشتمل على عرض تفصيلي لحالة أحد المرضى الذين عولجوا بنجاح من متلازمة بروجادا من قبل فريق متعدد التخصصات بمستشفى القلب، وقد تضمن البرنامج العلاجي استخدام أحد الأجهزة الحديثة التي تسهم في إنقاذ حياة المرضى، والذي يطلق عليه "جهاز تقويم نظم القلب وإزالة الرجفان"، وهو جهاز يعمل بطاقة البطارية تتم زراعته تحت الجلد في صدر المريض لمتابعة معدلات نظم قلب المريض، وفي حال تم الكشف عن اختلال في نظم القلب يقوم الجهاز ببث صدمة كهربية لاستعادة النبض الطبيعي للقلب، ويمثل جهاز تقويم نظم القلب وإزالة الرجفان العلاج الوحيد الفعال لمتلازمة بروجادا. من جانبها قالت السيدة ليندا بيترز، المدير التنفيذي للتمريض بمستشفى القلب: "تنتشر حالات الموت القلبي المفاجئ حول العالم، ويرجع السبب في معظم هذه الحالات إلى عدم تشخيص الإصابة بمرض قلبي في الوقت المناسب، أو عدم ظهور أي أعراض على المريض. وتمثل متلازمة بروجادا أحد هذه الأمراض القلبية، وهو مرض غير منتشر بكثرة إلا أنه قد يكون مهددًا لحياة المصاب به. وتظهر الإحصاءات العالمية أن فرص نجاة مرضى القلب الذين لا يحصلون على رعاية طبية في الوقت المناسب هي واحد في المائة على مستوى العالم، ولذلك فإننا نعتبر أنه من المهم جدًا لفت انتباه الكوادر التمريضية وزملائنا الآخرين لذلك الأمر لمساعدتهم على أداء دورهم في تحسين النتائج الصحية للمرضى". بدوره علق السيد سمير شامية، مدير شؤون موظفي التمريض في مستشفى القلب، على أهمية هذه الفعالية بقوله: "هذه هي المرة الثانية التي ننظم فيها مثل هذه الفعالية، ويتمثل هدفنا في تعزيز دور الكوادر التمريضية في مستشفى القلب وتوفير منبر لهم لمشاركة خبراتهم مع زملائهم الآخرين في المؤسسة وزملائهم من مؤسسات الرعاية الصحية الأخرى، ونحن على ثقة من أننا كمستشفى تخصصي نمتلك مجموعة من أفضل الكوادر التمريضية المؤهلة، كما أن تطوير مهاراتهم من خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات سيساعد بلا شك على توفير أفضل رعاية ممكنة للمرضى".

308

| 03 نوفمبر 2015

محليات alsharq
50 ألف مريض يستفيدون من خدمات التخدير بمؤسسة حمد سنوياً

نظمت مؤسسة حمد الطبية مؤتمراً علمياً حول التخدير وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتخدير بالاثير الذي يصادف مرور 169 على اكتشاف التخدير.ويحصل أكثر من 50 ألف مريض سنوياً على خدمات التخدير في مؤسسة حمد الطبية وفقا لإحصائيات ذكرتها المؤسسة. وتضمن المؤتمر الذي أقيم على مدى يومين إلقاء عدد من المحاضرات والعروض التقديمية من قبل مجموعة من المحاضرين المحليين والدوليين حيث تم تنظيم هذا الحدث العلمي بالتعاون بين قسم التخدير وحدة العناية المركزة وطب ما قبل وبعد الجراحة وقسم التخدير لجراحات القلب والصدر ووحدة العناية المركزة لجراحات القلب والصدر في مستشفى القلب. وتناول المؤتمر عددا من أهم المحاور المتعلقة بالتخدير من خلال استضافة مجموعة من ألمع الخبراء الدوليين في هذا المجال وذلك بحضور حوالي 400 من أطباء الجراحة والتخدير والكوادر التمريضية وكوادر وحدات العناية المركزة بمؤسسة حمد الطبية. وقال الدكتور عبد الرشيد باتات رئيس قسم التخدير لجراحات القلب والصدر بمستشفى القلب إن إقامة المؤتمر تزامنت مع الاحتفال بذكرى اكتشاف التخدير في شهر أكتوبر عام 1846 حيث يعتبر هذا الكشف العلمي أحد أهم الأحداث في تاريخ الطب وأتاح للمرضى فرصة الاستفادة من العمليات والتدخلات الجراحية دون التعرض للآلام المصاحبة لها. بدوره أكد البروفيسور أبراهام ماركوس رئيس قسم التخدير ووحدة العناية المركزة وطب ما قبل وبعد الجراحة على الأهمية التي يمثلها فريق أطباء التخدير والتي تعتبر بنفس قدر أهمية الفريق الجراحي حيث يقدم كلا الفريقين الرعاية للمرضى قبل وأثناء وبعد الجراحة. وأشار إلى حصول أكثر من 50 ألف مريض سنويا على خدمات التخدير في مؤسسة حمد الطبية حيث تساهم خدمات التخدير بتأثيرات إيجابية كبيرة على الرعاية الصحية بشكل عام وخاصة من ناحية مساعدتها على إجراء مزيد من العمليات الجراحية المعقدة والتي لم يكن من الممكن إجراؤها قبل اختراع التخدير مثل عمليات القلب المفتوح وجراحات المخ والأعصاب وذلك إلى جانب الدور الهام الذي توفره خدمات التخدير في رعاية مرضى الحالات الحرجة بوحدات العناية المركزة. وناقش مؤتمر التخدير عددا من المواضيع المتنوعة تراوحت بين العناية المركزة لمرضى الأعصاب وآخر التطورات المتعلقة بها في مجال إدارة حالات الجلطة الدماغية، بالإضافة إلى المفاهيم المستحدثة في مجال التخدير لجراحات القلب والصدر ونتائج أحدث الأبحاث في مجال إدارة سوائل الجسم عند مرضى الجراحة.

583

| 20 أكتوبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
مستشفى القلب يرفض إعطاء مواطن تقريرا طبيا

ناشد أحد المواطنين مؤسسة حمد الطبية النظر إلى حالته بعين الرحمة، لما يشعر به من آلام ناتجة عن تأخر حالته الصحية، فقال المواطن مريض القلب إنه يراجع مستشفى حمد منذ 4 أشهر، وخلال هذه الفترة كان يُعرض على أكثر من طبيب بخلاف الطبيب الذي يتابع حالته، وفي كل مرة كان يطلب منهم تقريرا طبيا عن حالته الصحية، يكون موجهًا إلى لجنة العلاج بالخارج، إلا أن الأطباء دائمًا ما كانوا يماطلون في إعطائه التقرير، وعند الإلحاح عليهم بأخذ تقرير عن حالته الصحية، قاموا بإعطائه تقريرا ولكن غير موجه لأي جهة، وعند اعتراضه على التقرير والصيغة التي كُتب بها التقرير، قالوا له لا بد لك من أخذ موعد بعد 4 أشهر، لتخضع لفحص شامل، يستخلصون منه أحقيته بأخذ تقرير طبي عن حالته، موجه للجنة العلاج بالخارج من عدم أحقيته بهذا، في تلك اللحظة توجه المواطن مباشرةً إلى المجلس الأعلى للصحة، وتحديدًا عند مكتب الوزير، حيث قام الموظفون مشكورين بأخذ ورقة الموعد من المواطن، وأجروا اتصالا بمستشفى القلب مباشرةً، وتحديدًا مع الطبيب المعالج الذي يتابع حالة المواطن، ليؤكد لهم أن الموعد سيكون ثاني يوم مباشرةً، وعند ذهاب المواطن للمستشفى في الموعد المتفق عليه، قام الطبيب المعالج بتحويل المواطن إلى طبيب آخر بحجة أنه مشغول، وبعد الانتهاء من الفحوص طلب المواطن تقريرا موجها للجنة العلاج بالخارج، ليقوم الطبيب الآخر بالاتصال بالطبيب المعالج، ليخبره بأن المريض يطلب تقريرا موجها للجنة العلاج بالخارج، ليرد عليه الطبيب المتابع لحالة المواطن أعطه تقريرا، ولكن غير موجه لأحد فهو بإمكانه أن يتصرف بمعرفته وطريقته الخاصة، متسائلًا عن سبب رفض إعطاء الطبيب المعالج تقريرًا طبيًا عن حالته، يتوجه به إلى لجنة العلاج بالخارج . ويقول المواطن المشتكي: منذ ذلك اليوم لم أراجع الطبيب المعالج، وحالتي الصحية كما هي دون تغيير، حيث إن الأدوية الموصوفة لي لم تُحدث أي تغيير، بل أجهدتني أكثر، ومنذ 10 أيام تم إعطائي جهازا لأضعه ناحية القلب، لتسجيل نبضات القلب ليس إلا . وجددً المواطن مناشدته لمؤسسة حمد الطبية، بإنصافه فهو لا يطلب أكثر من حقه، خاصةً أن حالته الصحية بحاجة إلى عملية جراحية، كما أكد الطبيب المتابع لحالته .

1042

| 13 أكتوبر 2015

محليات alsharq
بالصور.. 12.7 مليار ريال حجم الإنفاق على الصحة خلال 2014/2013

بلغ الإنفاق الحكومي على القطاع الصحي 12.699 مليار ريال خلال العام المالي 2013/2014، وهو ما زاد عن الميزانية التي قدرتها الجهات المعنية لهذا القطاع الحيوي والتي بلغت 12.448 مليار ريال أي بزيادة قدرها 251 مليون ريال. وهو ما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر للقطاع الصحي، وقد شهد بالتالي الإنفاق على المكونات الرئيسية للقطاع الصحي الحكومي زيادة ملحوظة، حيث أنفق كل من المجلس الأعلى للصحة والمجلس القطري للتخصصات الصحية 3.883 مليار ريال خلال السنة المالية 2013 — 2014، أي بزيادة عن السنة المالية 2011/2012 قدرها 97 %. في حين بلغ إنفاق مؤسسة حمد الطبية 8.607 مليار ريال خلال السنة المالية حيث بلغت الزيادة في الإنفاق 57 % مقارنة بالسنة المالية 2011/2012، وكذلك أنفقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية 1.209 مليار ريال وذلك خلال السنة المالية ذاتها أي بزيادة قدرها 59 % عن السنة المالية 2011 — 2012. ارتفع إنفاق كل من المجلس الأعلى للصحة، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومؤسسة حمد الطبية، والمجلس القطري للتخصصات الصحية بنسبة 28 %خلال السنة المالية 2013 / 2014. وهو ما يمثل زيادة بنسبة 65 % مقارنة بالسنة المالية 2011/2012. وكان الإنفاق بشكل كبير على الموازنة نتيجة الإصلاحات الراهنة. وشكلت نفقات هذه المؤسسات 78 % من الإنفاق الحكومي العام على الصحة لعام 2013، الذي بقيت حصة الفرد فيه مشابهة لمتوسط دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، 3،103 مقابل 2،761 على أساس تعادل القوة الشرائية للدولار الأمريكي. كما بقي عبء الإنفاق الصحي من الإنفاق الأسري منخفضاً ومتماثلاً بين القطريين وغير القطريين، وكذلك بين جميع فئات المهن الرئيسي، وقد أفاد العمال العزّاب غير القطريين (ذوو الياقات الزرقاء) بأنهم يتحملون العبء الأدنى في الإنفاق الصحي، ويرجع ذلك إلى الرعاية الصحية المجانية وزيادة مرافق المجلس الأعلى للصحة في مواقع العمل، ويعتبر هذا الأمر مؤشراً رئيسياً على العدالة في إزالة العوائق المالية التي تعتبر عوائق مباشرة أمام الحصول على الرعاية الصحية. وقد توزع الإنفاق الإجمالي على الصحة في عام 2013 على النحو التالي: 3.15 مليار ر.ق أي بنسبة %17.3 وإنفاق استثماري 15.11 مليار ر.ق بنسبة 82.7 %. وتولى المجلس الأعلى للصحة إدارة 2.70 مليار ر.ق أي بنسبة 17.4 %، في حين استوعبت مؤسسة حمد الطبية 8.12 مليار ريال أي بنسبة 53.7 %، بينما أدارت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية 1.12 مليار أي بنسبة 7.4 %. كما أدارت الشركة الوطنية للتأمين الصحي 0.08 مليار ريال أي بنسبة 0.5 %، خلال العام ذاته.

523

| 14 أغسطس 2015

محليات alsharq
"حمد الطبية" تفتتح وحدة علاج القصور القلبي بمستشفى القلب

افتتحت مؤسسة حمد الطبية وحدة علاج القصور القلبي المتقدم بمستشفى القلب والذي يأتي تشغليها في إطار جهود المؤسسة لتزويد مرضى القصور القلبي المتقدم بالرعاية الصحية المتخصصة والسريعة التي يحتاجونها.وقال الدكتور عمرو بدر استشاري أمراض القلب ومدير برنامج القصور القلبي المتقدم بمؤسسة حمد الطبية إن الوحدة تم تجهيزها بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية المتطورة لتقدم خدمات معاينة المرضى وتخطيط القلب وتقييم وإعادة تقييم حالات مرضى القلب والإقامة القصيرة للمرضى وإرشاد صيدلاني للمرضى، إلى جانب تثقيف المرضى الخارجيين والداخليين والمراقبة الإلكترونية عن بعد لمرضى القلب.وأشار إلى أن خدمات المراقبة الإلكترونية عن بعد تعد من الأساليب المبتكرة في الرعاية الصحية المقدمة لمرضى القلب، حيث يمكن للفريق الطبي مراقبة العلامات الحيوية لدى المريض أثناء وجوده في بيته، مما يقلل من الحاجة إلى ذهابه للمستشفى.وأفاد الدكتور عمرو بدر بأن عدد مرضى القصور القلبي الذين راجعوا مستشفى القلب ارتفع من 68 مريضا عام 2012 إلى 1278 عام 2014.ويعتبر القصور القلبي مرضا مزمنا يتفاقم بمرور الوقت، حيث يصيب عضلة القلب ويعيق وظيفتها في ضخ الكميات الكافية من الدم لتزويد سائر أعضاء الجسم بالدم والأكسجين، وبالتالي يصاب المريض بنوبات من التعب والإعياء وضيق في التنفس وأعراض أخرى مما يستدعي نقله إلى المستشفى.ومن مسببات القصور القلبي أمراض الشريان التاجي (تضيّق شرايين القلب) وارتفاع ضغط الدم و مرض السكري والسمنة.من جانبه، أشار البروفيسور "وليم ماكينا" المدير التنفيذي والطبي لمستشفى القلب إلى أن مرض القصور القلبي في مراحله المبكرة يكون قابلا للمعالجة والوضع تحت السيطرة من خلال الأدوية وتبني نمط حياتي صحي إلا أنه بتفاقم المرض يصبح القلب ضعيفا وتصبح عملية المعالجة أكثر تعقيدا.

631

| 05 يوليو 2015

محليات alsharq
مستشفى القلب يُكرّم الكوادر التمريضية في "حمد الطبية"

أقام مستشفى القلب التابع لمؤسسة حمد الطبية مؤخراً احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي لتقدير الممرض لتكريم الكوادر التمريضية في مؤسسة حمد الطبية لما حقّقته من معايير في الالتزام بتقديم رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة ولما أبدته هذه الكوادر من إقبال على التطوير الوظيفي. وقد حضر الاحتفالية ما يزيد على 90 فرداً من الكوادر التمريضية العاملة في مختلف الأقسام والإدارات والتخصصات في المستشفى حيث تم تكريم العديد منهم على الجهود التي بذلوها في مجالات مثل سلامة المرضى ومشاريع متصلة بتحسين خدمات الرعاية الصحية والمبادرات البحثية. كما تم تكريم البعض منهم على إنجازاتهم الأكاديمية والمتمثلة في نيلهم درجات جامعية في التمريض ونشرهم للبحوث الطبية في المجلات والدوريات العلمية. يذكر أن هذه الفعالية كانت الخامسة التي يقيمها مستشفى القلب احتفالاً باليوم العالمي للتمريض والذي أسس في العام 1965 تكريماً لذكرى الممرضة العالمية فلورنس نايتينجيل والتي تعد رائدة التمريض المعاصر. وقد انتهز منظمو الفعالية هذه المناسبة للثناء على دور رفيدة الأسلمية التي اشتهرت في التاريخ العربي بتفانيها من أجل إرساء قواعد التمريض وتكريس حياتها له كما ينسب إليها الفضل في إنشاء أول مدرسة للتمريض في العالم الإسلامي. السيدة ليندا بيترز توزع شهادات التقدير على الموظفين المتميزين وقد استعرضت خلال هذه الاحتفالية بعض المشاريع التي نفّذتها الكوادر التمريضية والتي تمحورت حول تعزيز خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى حيث منحت شهادات التقدير للمرضين المتميزين وذوي الخدمات الطويلة لدى مؤسسة حمد الطبية تشجيعًا لهم على مواصلة العمل الدؤوب في خدمة المرضى. وقد ألقت السيدة ليندا بيترز، نائب المدير التنفيذي للتمريض في مستشفى القلب كلمة بهذه المناسبة قالت فيها: "في الوقت الذي نقف فيه تقديراً وإجلالاً للجهد الذي يبذله كل فرد من أفراد الكوادر التمريضية في تقديم أفضل مستوى ممكن من الرعاية الصحية للمرضى، فإننا ننتهز هذه الفرصة لتكريم الممرضين الذين تميزوا ببذل المزيد من الجهد من أجل تحقيق الأهداف والنتائج الإيجابية المرجوّة في مرافق الرعاية الصحية". وأضافت ليندا بيترز: "تمثل المشاريع البحثية التي عرضت في هذه الفعالية ثمرة جهد الكوادر التمريضية في تطبيق قواعد وبروتوكولات ممارسة العمل التمريضي المبنية على البراهين العلمية الإكلينيكية والتي صممت من أجل تقديم رعاية صحية في بيئة آمنة للمرضى في مستشفى القلب، وقد كان لتطبيق هذه القواعد والبروتوكولات أثر كبير في تطوير جودة الرعاية التي نقدمها في مستشفى القلب". جانب من حضور الاحتفالية باليوم العالمي للتمريض وفي تعليق له حول دور الكوادر التمريضية في تقديم الرعاية الصحية متعددة التخصصات للمرضى قال السيد سمير شامية، مدير شؤون الموظفين في مستشفى القلب: "تؤدي الكوادر التمريضية دوراً محورياً ضمن فرق الرعاية الصحية متعددة التخصصات المقدمة للمرضى وأفراد أسرهم، ولا يسعنا إلا أن نثني على ما تقدمه هذه الكوادر من العطاء النابع من التزامهم والتزام مؤسستهم بتقديم رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة".

1066

| 02 يونيو 2015