يشارك نحو 600 قطري وقطرية في منافسات مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم "فرع الفئات" والتي بدأت مساء أمس بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب ومعهد الدعوة والعلوم الإسلامية. ويهدف هذا الفرع المخصص للمواطنين والمواطنات، إلى تشجيع المشاركين على حسن أداء التلاوة الصحيحة وتعزيز تنافسية القراء القطريين للحضور في المسابقات القرآنية الدولية والمساهمة في تخريج الجيل القرآني القطري المنشود. وينقسم هذا الفرع إلى خمس فئات الأول حفظ خمسة أجزاء من القرآن الكريم ترتيلاً وتجويداً، والثاني حفظ 10 أجزاء من القرآن الكريم ترتيلاً وتجويداً، والثالث حفظ 15 جزءا من القرآن الكريم ترتيلاً وتجويداً، والرابع حفظ 20 جزءاً من القرآن الكريم ترتيلاً وتجويداً، والخامس حفظ 25 جزءاً من القرآن الكريم ترتيلاً وتجويداً. ويشهد هذا الفرع من مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني مشاركة نسوية كبيرة حيث يصل عدد المشاركات هذا العام إلى 418 مشاركة، فيما يصل عدد الذكور إلى 183 مشاركا. وتجري اختبارات الذكور بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، والإناث بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية، وتستمر ثلاثة أيام. يشار إلى أن مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم تضم عدة فروع أخرى أهمها فرع البراعم مواطنين ومقيمين، وفرع المهتدين الجدد، وفرع غير الناطقين باللغة العربية خارج قطر، ومسابقة غرد للقرآن، وفرع القرآن الكريم كاملاً، والفرع الدولي الأحدث في المسابقة "أول الأوائل" الذي سينظم كل ثلاث سنوات وذلك انسجاما مع رسالة دولة قطر في العناية بكتاب الله العزيز.

انطلقت مساء اليوم منافسات مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم (فرع البراعم) للذكور والإناث بمشاركة 1774 من القطريين والمقيمين . ويتنافس المتسابقون وجميعهم في سن 12 فما دون ذلك في حفظ جزء واحد من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم حيث تستمر المنافسات أسبوعا كاملا، للذكور بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب وللإناث بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية. وقال السيد مال الله الجابر عضو لجنة مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في تصريح للصحفيين إن مسابقة البراعم تشهد تطورا في مستواها وفي أعداد المتسابقين عاما بعد عام، بعد أن قفز عدد المتسابقين من 1080 في نسختها الأولى إلى 1774 في نسختها الرابعة. وتبلغ نسبة المتسابقين القطريين في هذه النسخة من المسابقة إلى أكثر من 40 بالمئة بينما يشكل المقيمون نحو 60 بالمائة وينتمون إلى أكثر من 35 جنسية. وأشار السيد الجابر إلى أن المسابقة استحدثت نظام تحكيم إلكتروني للجان التحكيم بفضل جهود إدارة نظم المعلومات بوزارة الأوقاف "حيث يستوعب النظام مراحل المسابقة من البداية وحتى النهاية".. مشيرا إلى أن الوزارة حصلت على براءة اختراع على هذا النظام باعتباره الأول عالميا في المسابقات القرآنية . وأوضح أن هذا النظام يستوعب جميع مراحل منافسات البراعم بدءا من وضع الاختبارات واحتساب الدرجات وقيم التحكيم المختلفة وصولا إلى إعلان النتائج النهائية وذلك في إطار التطوير المستمر لمسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم. ولفت إلى أن منافسات الإناث تخضع لنفس الشروط والأسئلة كالذكور حيث تشرف لجان تحكيم متخصصة على منافساتهن بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني. وأكد الجابر أن ما يميز المسابقة هذا العام أن لجان التحكيم قطرية خالصة سوءا في رئاستها أو عضويتها ، وقال "إن جميع لجان مسابقة فرع البراعم من الأئمة والخطباء القطريين من داخل الوزارة وخارجها". وفي رده على سؤال حول متابعة الطلبة المتميزين في الحفظ والأداء أكد أن لدى اللجنة خطة واضحة في هذا السياق حيث تعمل على متابعة المتميزين عبر مراكز التحفيظ وضمهم إلى الحلقات القرآنية الخاصة بالموهوبين للاستفادة منهم مستقبلا في المسابقات القرآنية المحلية والدولية وكذلك في الإمامة بمساجد الدولة في المستقبل. ونوه باهتمام أولياء الأمور وحرصهم على الحضور وتشجيع أبنائهم، لما له من أثر بالغ في ترسيخ وتعزيز القيم القرآنية في نفوس النشء من خلال هذه المسابقة الرائدة. ولفت إلى أن منافسات البراعم الذكور تجري بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب تحت إشراف 15 لجنة بواقع 150 متسابق في اليوم.. فيما تتولى لجان أخرى منافسات البراعم الإناث بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية. وتصل نسبة المتنافسين الذكور في مسابقة البراعم هذا العام إلى 56 بالمائة و44 بالمائة للإناث . وتشترط المسابقة في فئة البراعم أن يكون المتسابق قطريا في سن (12 عاما فما دون) أو مقيما بدولة قطر في الفئة العمرية (8 أعوام فما دون). فليم حول جامع "الإمام" من ناحية ثانية دشنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الفليم الكرتوني حول جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب . وقال السيد مال الله الجابر رئيس وحدة جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بإدارة المساجد إن الفيلم يتضمن خمس حلقات كل حلقة 15 دقيقة ويضم شخصية إمام الجامع وأب وأم وثلاثة أبناء. ويتضمن الفيلم من خلال الحوار الذي يدور بين الشخصيات الكرتونية معلومات هامة عن جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب فضلا عن تعليم الأطفال بعض القيم الدينية والخلقية وآداب دخول المساجد، وبعض أحكام الطهارة والصلاة. وأوضح أن فكرة إنتاج فيلم عن جامع الإمام جاء بهدف التعريف بالجامع لدى النشء وتعليمهم بعض الآداب والقيم، وحثهم على المبادرة إلى الصلاة مع التعريف ببعض الشروط والأحكام الفقهية بصورة تعليمية مبسطة تلائم الفئة العمرية المستهدفة. وقال إنه سيتم توزيع الفيلم الكرتوني على الأطفال المشاركين في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، وكذلك رفعه على مواقع التواصل الاجتماعي.

أعلنت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني – رحمه الله تعالى – للقرآن الكريم عن بدء التسجيل لفرعي البراعم والفئات للعام 1437هـ 2016م للذكور والإناث من يوم الثلاثاء حتى الخامس من مايو المقبل خلال الفترتين الصباحية من الساعة (8.00) صباحاً إلى (12.30) ظهراً والمسـائية من الساعة (4.00) عصراً إلى (8.00) مساءً بقاعة عبدالله بن زيد آل محمود الكائنة بمقر إدارة الدعوة والإرشاد الديني بفريج كليب. وأشارت اللجنة المنظمة للمسابقة أن شروط العامة التسجيل أن يكون المتقدم مواطناً أو مقيماً في الدولة قبل الإعلان عن المسابقة ، وإحضار صورة من البطاقة الشخصية أو جواز السفر وصورة شخصية حديثة ( للذكور فقط ).وبالنسبة للشروط الخاصة بفرع البراعم لا يحق لمن شارك في جزء أن يشارك في نفس الجزء، ويحق له المشاركة في جزء آخر من الأجزاء الخمسة الأخيرة ( خاص بالمقيمين) كما أشارت اللجنة أن سن القبول للمواطنين (12) عاماً فما دون وللمقيمين (8) أعوام فما دون.وأكدت اللجنة المنظمة أن الفئات المستهدفة في فرع البراعم هم المواطنون والمقيمون في حفظ جزء واحد من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم. أما في فرع الفئات فإن الفئة المستهدفة هذا العام هي فئة المواطنين فقط في حفظ (5 أجزاء) الأولى أو الأخيرة ترتيلاً وتجويداً. وحفظ (10 أجزاء) الأولى أو الأخيرة ترتيلاً وتجويداً وحفظ (15 جزءاً) الأولى أو الأخيرة ترتيلاً وتجويداً وحفظ (20 جزءاً) الأولى أو الأخيرة ترتيلاً وتجويداً وحفظ (25 جزءاً) الأولى أو الأخيرة ترتيلاً وتجويداً.و قد خصصت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني – رحمه الله تعالى – للقرآن الكريم جوائز مالية قيِّمة حسب التقدير لكل فئة وخصصت جوائز لأصحاب الأصوات الحسنة لجميع المشاركين.وحددت مواعيد الاختبارات لفرع البراعم بداية من 7 إلى 13/6/2016م ولفرع الفئات: من 18 إلى 20 /6/2016م . و تعد مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني – رحمه الله تعالى – للقرآن الكريم موعدا سنويا للتنافس على الخير وعرسا حقيقيا تتجلى من خلاله أحدى أبهى صور تكريم القيادة الرشيدة في قطر للقرآن الكريم و أهله و في تناغم و تواصل محمود مع القيم الأصيلة للآباء المؤسسين لهذه الدولة المباركة.وتؤكد اللجنة المنظمة لمسابقةُ الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم إن هدفها هو خدمة كتاب الله و تنمية المسلم غايتها و الابتكار والتجديد جسرها نحو المستقبل، ولقد شهدت المسابقة طيلة أكثر من عقدين تطورا مشهودا في فروعها حيث بدأت منافساتها بفرع القرآن الكريم كاملا فقط لتعرف الآن 12 فرعا من الفاتحة و قصار السور إلى القرآن الكريم كاملا، كما تتميز بتشجيع المتنافسين والمتنافسات على التلاوة بالقراءات المتعددة لما له من دور كبير في المحافظة على هذا العلم القرآني في الصدور و إثراءه في نفوس الناشئة الجديدة ، و يكفي هنا أن نشير أن عدد الروايات التي شارك بها المتنافسون في الدورة 14 كان 7 روايات ، في حين عرفت هذه الدورة الـ 22 من مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم المشاركة بـ 12 رواية.نقلة نوعيةلقد عرفت المسابقة في السنوات القليلة الماضية نقلة نوعية في تعدد فروعها و انفتاحها على الشراكات المجتمعية خدمة للأهداف المشتركة في التعلق بكتاب الله والتأدب بآدابه ...و لعل من أبرز أوجه الابتكار و التجديد في عالم المسابقات القرآنية اعتماد مسابقة الشيخ جاسم على نظام إلكتروني أضاف لقوة أسئلتها التي عرفت بها بين المتسابقين السلاسة و الشفافية، كما شهدت فروعها "غرد للقرآن" و "رتل و ارسل "من خلال وسائل التواصل الاجتماعي عبر توتير و الواتساب نجاحا لافتا في أوساط الناشئة و النساء و استحسانا من قبل المجتمع المحلي ووسائل الإعلام الوطنية...وأبرزت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم أن مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني – رحمه الله- للقرآن الكريم تجسد أسمى معاني تشريف أهل قطر بخدمة القرآن الكريم و تكريم أهله مؤكدة أن المسابقة تأتي تأصيلا لذلك العمق التاريخي والامتداد الروحي، لقيم مؤسس دولة قطر الحديثة الشيخ جاسم بن محمد رحمه الله وتجسيدا حيا للاهتمام الجلي والرعاية الكريمة لقيادة دولة قطر بالقرآن الكريم وحفاظه. مشيرة إلى الدعم الكبير الذي تحظى به المسابقة على مدار العام من قبل سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية لمساهمتها القيمة في تنشئة الجيل القطري القرآني الجديد ، وتعزيز تنافسية القراء القطريين في المسابقات القرآنية ولإسهاماتها المحمودة في الاهتمام والعناية بحفظة كتاب الله العزيز وتكريم أهل الله وخاصته.

أعلنت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني – رحمه الله – للقرآن الكريم عن بدء التسجيل لفرعي البراعم والفئات للعام الحالي للذكور والإناث اعتباراً من يوم بعد غد، الثلاثاء، ويستمر حتى الخامس من مايو المقبل. وأوضحت اللجنة أن التسجيل سيكون على الفترتين الصباحية من الساعة (8.00) صباحاً إلى (12.30) ظهراً والمسائية من الساعة (4.00) عصراً إلى (8.00) مساءً بقاعة عبدالله بن زيد آل محمود الكائنة بمقر إدارة الدعوة والإرشاد الديني بفريج كليب. وأشارت اللجنة المنظمة للمسابقة أن الشروط العامة التسجيل أن يكون المتقدم مواطناً أو مقيماً في الدولة قبل الإعلان عن المسابقة ، وإحضار صورة من البطاقة الشخصية أو جواز السفر وصورة شخصية حديثة للذكور فقط. وبالنسبة للشروط الخاصة بفرع البراعم لا يحق لمن شارك في جزء أن يشارك في نفس الجزء، ويحق له المشاركة في جزء آخر من الأجزاء الخمسة الأخيرة ( خاص بالمقيمين) كما أشارت اللجنة أن سن القبول للمواطنين (12) عاماً فما دون وللمقيمين (8) أعوام فما دون. وبيّنت اللجنة المنظمة أن الفئات المستهدفة في فرع البراعم هم المواطنون والمقيمون في حفظ جزء واحد من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم..فيما خصص فرع الفئات للمواطنين فقط في حفظ (5 أجزاء) ترتيلاً وتجويداً، و(10 أجزاء) ترتيلاً وتجويداً و(15 جزءاً) ترتيلاً وتجويداً وحفظ (20 جزءاً) ترتيلاً وتجويداً وحفظ (25 جزءاً) ترتيلاً وتجويداً. وخصّصت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم جوائز مالية قيِّمة حسب التقدير لكل فئة وخصصت جوائز لأصحاب الأصوات الحسنة لجميع المشاركين. وحدّدت مواعيد الاختبارات لفرع البراعم بداية من 7 إلى 13 يونيو المقبل ولفرع الفئات من 18 إلى 20 من الشهر ذاته . وشهدت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم طيلة أكثر من عقدين تطورا مشهودا في فروعها حيث بدأت منافساتها بفرع القرآن الكريم كاملا فقط لتعرف الآن 12 فرعا من الفاتحة و قصار السور إلى القرآن الكريم كاملا. كما تتميز بتشجيع المتنافسين والمتنافسات على التلاوة بالقراءات المتعددة لما له من دور كبير في المحافظة على هذا العلم القرآني في الصدور و إثراءه في نفوس الناشئة الجديدة . وقد بلغ عدد الروايات التي شارك بها المتنافسون في الدورة 14 ، 7 روايات ، في حين عرفت الدورة الـ 22 من مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم المشاركة 12 رواية. كما شهدت المسابقة إضافة فروع جديدة مثل "غرد للقرآن" و "رتل وارسل "من خلال وسائل التواصل الاجتماعي عبر توتير والواتس اب التي لاقت قبولاً في أوساط الناشئة والنساء و استحسانا من قبل المجتمع المحلي.

تنطلق مرحلة الاختبارات النهائية لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في دورتها الـ 22 في إدارة الدعوة والإرشاد الديني بفريج كليب باختبار القرآن الكريم كاملا للمواطنات والمقيمات يوم السبت في الفترة المسائية، تليها منافسات الذكور الأحد المقبل السادس من الشهر الجاري على فترتين "صباحية ومسائية". وأقيمت الأربعاء والخميس الماضيين اختبار القرآن الكريم كاملا "مواطنون ومقيمون"، بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية بمنطقة الوعب، بمشاركة 17 من خواص الحفاظ، و15 من عموم الحفاظ من المقيمين، و14 مواطنا و8 مواطنات . من جهة أخرى، أشاد متسابقون بمستوى المسابقة والقائمين على أمرها ودقة التنظيم وبالمستويات الطيبة التي برزت بروايات مختلفة وقال المتسابق حامد نور الحق انه شارك أكثر من مرة في المسابقة، وفي هذه الدورة بفئة القرآن كاملا، حيث اظهر المتسابقون مستوى عال في الإتقان. من جهته قال المتسابق مصطفى سالم ،عموم الحفاظ فئة القرآن كاملا، إن المسابقة تشجع على الحفظ والاعتناء بالقرآن الكريم حفظا وتدبر، وحث الشباب على حفظ كتاب الله والمشاركة بالمسابقة التي تتميز بتنظيم متميز واهتمام كبير المسئولين. الجدير بالذكر، أن الاختبارات جرت تحت إشراف 8 لجان، بمشاركة 1576 متنافس ومتنافسة، وتعد مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم الأكبر على مستوى الدولة من حيث عدد المشاركين وقيمة الجوائز، و تجسد أسمى معاني تشريف أهل قطر بخدمة القرآن الكريم و تكريم أهله، وتحظى باهتمام من الدولة ومتابعة سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية.

تشهد هذه الأيام مكاتب وأروقة معهد الدعوة و العلوم الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمنطقة الوعب حركية ملحوظة ونشاطا متميزا باحتضانها منافسات الدورة الـ 22 لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني – رحمه الله- فرع الفئات والقرآن الكريم كاملا للقطريين والمقيمين ذكورا وإناثا، والتي تعد موعدا سنويا للتنافس على الخير وعرسا حقيقيا تتجلى من خلاله إحدى أبهى صور تكريم القيادة الرشيدة في قطر للقرآن الكريم و أهله و في تناغم و تواصل محمود مع القيم الأصيلة للآباء المؤسسين لهذه الدولة المباركة. لقد أضحت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بعد أكثر من عقدين على إطلاقها من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، موعدا سنويا ينتظره آلاف من القطريين والقطريات والمقيمين و المقيمات من أكثر من 45 جنسية لإبراز حبهم وتعلقهم بالقرآن الكريم وتعزيز قدراتهم التنافسية في الحفظ و التلاوة و التجويد و تدبر آياته والنهل من قيمه و أخلاقه الخالدة. وبلغة الأرقام فإن هذه المسابقة منذ إطلاقها عام 1994 و إلى دورتها الـ 22 هذا العام 1436 هـ- 2015 م شهدت مشاركة 30288 متنافس و متنافسة في فروعها المتعددة من بينهم 3324 يشاركون في هذه الدورة التي ينتظر أن يعيش حفلها الختامي الإعلان عن الانتقال من التميز المحلي و الإشعاع الإقليمي للمسابقة إلى أفق العالمية بإطلاق فرعها الدولي " أول الأوائل". وفي الحقيقة فإن مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني – رحمه الله – للقرآن الكريم تعد المسابقة القرآنية العامة الأعرق، والأوسع فروعاً، والأعلى جوائز في تاريخ قطر المعاصر، حيث تبلغ القيمة الإجمالية لجوائزها في كافة الأفرع للعام الواحد المليون دولار. وينتظر أن يفوز الفائز الأول في مسابقة الفرع الدولي "أول الأوائل" بمليون ريال قطري... ولعل هذه قيمة هذه الجوائز تبرز خدمة القرآن الكريم كأولوية أولى من أولويات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تعزيز ربط الناشئة و الأجيال الجديدة بالقرآن الكريم وقيمه السمحاء وتكريم أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته...والاستثمار في المواطن والمواطنة القطرية بتعزيز قدراتهم التنافسية والمساهمة في تخريج الجيل القطري القرآني الحافظ لكتاب الله والمعتز بدينه والمحب لوطنه والمحافظ على قيمه الأصيلة. ولعله من المهم أن نبرز هنا أن عدد القطريين في الدورة الأولى لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم لم يتجاوز السبعة أفراد ، في حين تطورت أعداد القطريين و القطريات على مدى السنين والدورات إلى أن تبلغ في هذه الدورة في كل فروعها 1429 قطري وقطرية من بينهن 530 من المواطنات تقدموا للمنافسة في فئات القرآن الكريم بين 25 جزءا وخمسة أجزاء من الكتاب العزيز مما يؤشر إلى القيمة الاعتبارية لهذه المسابقة العزيزة على نفوس القطريين والقطريات و الدور الهام الذي تلعبه المرأة القطرية في المحافظة على القيم الإسلامية و الأعراف المحلية الأصيلة و تنميتها في نفوس الناشئة. ولا يتمثل حضور القطريين و القطريات في فرع الفئات و القرآن الكريم كاملا بل كذلك بمشاركتهم القوية و المؤثرة في بقية الفروع سواء أكانت للبراعم أو من خلال وسائل الوسائط الاتصالية الجديدة كفرعي غرد للقرآن و رتل و ارسل ، و كما شهدت مساهمتهم في لجان التحكيم حضورا متناميا و ملحوظا ، في حين أصبحت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم و خاصة بعد القرار الوزاري رقم 24 لسنة 2013 ، تدار بعقول وسواعد قطرية مائة بالمائة. وتقول اللجنة المنظمة لمسابقةُ الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم أن هدفها هو خدمة كتاب الله و تنمية المسلم غايتها و الابتكار والتجديد جسرها نحو المستقبل.

بلغ عدد المتقدمين لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في دورتها للعام الحالي 1510 من المواطنين والمقيمين، وذلك بعد انتهاء فترة التسجيل التي استمرت عشرة أيام. وأوضحت اللجنة المنظمة في بيان صحفي اليوم، الإثنين، أن 690 متسابقاً و141 متسابقة من القطريين والمقيمين سجلوا في فرع القرآن الكريم كاملاً، و191 مواطناً و488 من المواطنات تقدموا للمنافسة في فئات القرآن الكريم بين 25 جزءا وخمسة أجزاء من الكتاب العزيز. وجرت عملية التسجيل للمسابقة خلال الفترة من 6 إلى 15 أكتوبر الجاري بقاعة الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود بفريج كليب (إدارة الدعوة سابقاً). وكانت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم قد أعلنت في وقت سابق أن اختبارات المتسابقين لهذا العام ستنطلق في 21 من نوفمبر المقبل وتستمر حتى 6 ديسمبر. وتضم مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني عدة فروع تتمثل في فرع القرآن الكريم كاملا، وفرع الفئات "5 أجزاء و 10 و 15 و 20 و 25 جزءاً" من الذكر الحكيم للمواطنين والمواطنات. كما تشمل فرعاً لخواص الحفاظ المقيمين من الأئمة والمؤذنين ومعلمي ومقرئي القرآن الكريم والقراء المعروفين ومن سبق له الفوز بالمسابقة، حيث تتنافس هذه الفئة في حفظ القرآن الكريم كاملاً ترتيلاً وتجويداً وحفظ معاني كلمات القرآن الكريم لجزء "النبأ".. كما خصص فرع ثالث وهو حفظ القرآن الكريم كاملاً ترتيلاً وتجويداً لعموم الحفاظ من المقيمين لمن هم في سن الـ 18 فما دون.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن التسجيل في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في دورتها الثالثة والعشرين - فرع الفئات والقرآن الكريم كاملا للذكورً والإناث سيبدأ يوم الثلاثاء المقبل ويستمرّ حتى الخميس 15 أكتوبر الجاري. وتجري عملية التسجيل في المسابقة خلال الفترتين الصباحية من (8 - 12:30) والمسائية من (4 - 8) مساءً بقاعة عبد الله بن زيد آل محمود في "فريج كليب". وقالت اللجنة المنظمة للمسابقة إن عملية التسجيل في المسابقة الأعرق والأعلى جوائز في قطر تتم بحضور المتقدم أو من ينوب عنه، كما يمكن التسجيل من خلال الهاتف للمشاركين في المسابقات الماضية. ويتلقى المشارك رسالة نصية تفيد بإتمام عملية التسجيل ورقم المشاركة الخاص به والرواية وفئة الحفظ. فيما سيتم توزيع كتاب "كلمات القرآن .. تفسير وبيان" الجزء الأخير (جزء عم) لفضيلة الشيخ حسنين محمد مخلوف على المسجلين في فئة خواص الحفاظ للمقيمين. وتضع اللجنة المنظمة شروطاً محددة للمشاركة في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم وهي أن يكون المتقدم مواطنا أو مقيماً في دولة قطر، وإحضار صورة من البطاقة الشخصية أو جواز السفر، وصورة شخصية حديثة (للذكور فقط). وتضم مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني عدة فروع تتمثل في فرع القرآن الكريم كاملا، وفرع الفئات " 5 أجزاء و 10 و 15 و 20 و 25 جزءا " من الذكر الحكيم للمواطنين والمواطنات الحافظين والحافظات لكتاب الله العزيز. كما تشمل فرعا لخواص الحفاظ المقيمين من الأئمة والمؤذنين ومعلمي ومقرئي القرآن الكريم و القراء المعروفين ومن سبق له الفوز بالمسابقة، وتختبر هذه الفئة حفظ القرآن الكريم كاملا ترتيلا و تجويدا وحفظ معاني كلمات القرآن الكريم لجزء " النبأ" . وخصصت اللجنة فرعا ثالثا لعموم الحفاظ من المقيمين في حفظ القرآن الكريم ترتيلا وتجويدا لعموم الحفظة ولمن هم في سن الـ 18 فما دون. ويحصل صاحب المركز الأول في حفظ القرآن الكريم كاملاً ترتيلاً وتجويداً ؛ مواطنين ومقيمين من عموم الحفاظ، وخواص الحفاظ على (100) ألف ريال، فيما يستحق صاحب المركز الثاني بالفئات ذاتها 85 ألف ريال، فيما ينال صاحب المركز الثالث 70 ألفا، ويستحق المركز الرابع 60 ألفا، و50 ألفا لصاحب المركز الخامس. كما تمنح اللجنة جوائز تشجيعية للمتنافسين ممن اجتازوا المرحلة الثانية من المنافسات في حفظ القرآن الكريم كاملاً بالإضافة إلى مكافآت تشجيعية لأصحاب الأصوات الحسنة بالمسابقة. ولفتت اللجنة المنظمة إلى أن فرع حفظ القرآن الكريم كاملا ترتيلا و تجويدا بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم يعد مفخرة للمسابقة، وأحد نماذج التميز القطري في تشرفهم بخدمة القرآن الكريم. وقالت إن هذا الفرع مثل وبشهادة علماء القراءات المعاصرين ورواد المحكمين في المسابقات القرآنية مرجعا قويا في التنافس في حفظ كتاب العزيز الله، لتعدد روايات القراء المشاركين ، وقوة الأسئلة المصاحبة وثراء الواسع لجنسيات المشاركين مما جعله مدرسة قرآنية تنافسية متعددة الجنسيات و الروايات والقراءات. و تبلغ القيمة الإجمالية لجوائز فرع الفئات والقرآن الكريم كاملا للذكور والإناث بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم ما يزيد على مليون ومائة ألف ريال. وكانت اللجنة المنظمة قد أنجزت خلال رمضان الماضي فرع البراعم من القطريين والمقيمين وكذلك فرع المهتدين الجدد بالتعاون مع مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي.. فيما تستعد للفرع الدولي "أول الأوائل" خلال العام المقبل.

ثمن مواطنون قطريون ومقيمون جهود القائمين على مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بتخصيصها فرع للبراعم يتنافسون فيه على حفظ كتاب الله .. وقالوا في الاستطلاع الذي أجرته "الشرق" وسط أولياء الأمور الذين كانوا مرافقين لإبنائهم لأداء الحفظ في المنافسات بمعهد الدعوة بمنطقة الوعب إن تحفيظ كتاب الله للأطفال يجعلهم يتمسكون بتعاليمه منذ نعومة أظفارهم فضلا عن التوفيق الذي يحدث لهم في مراحلهم الدراسة الأكاديمية .. ووصف أولياء أمور عقول الأطفال بأنها صفحات بيضاء ناصعة البياض يجب أن نكتب فيها ما يفيدهم في الحياة الدنيا والآخرة. والمعروف أن مسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم فرع البراعم انطلقت عصر السبت الماضي ويشارك فيها 1500 متسابق ومتسابقة .. وكان عدد المتسابقين في النسخة الأولى بلغ حوالي 800 متسابق ومتسابقة تقريبا، وفي هذه النسخة الأخيرة وصل عدد المتسابقين من الجنسين إلى 1537 طالباً وطالبة، 921 من الذكور و616 من الإناث. وتشارك في المسابقة 15 لجنة تحكيم لمنافسات الذكور و11 لجنة للإناث وتم تشكيل لجان التحكيم من القراء القطريين، مما يعزز دورهم في هذه المسابقة العريقة. القرآن عقل المؤمن وقال خالد محمد ابراهيم شقيق المتسابق فيصل محمد ابراهيم إن القرآن الكريم هو عقل المؤمن ودستور حياته ، وهو كلام الله الذي تولَّى حفظه دون سائر ما نزل من كتب سماوية لذا فإن الأطفال إذا أحبوه تمسَّكوا بتعاليمه ومن ثمَّ لم يضلِّوا أبداً .. وقال إن أخاه حفظ 4 أجزاء ويجد التشجيع الكبيرمن جميع أفراد العائلة. ومن ناحيته قال نذار محسن والد الطفل أحمد إن القرآن الكريم هو خير ما يثبِّت في نفس الطفل عقيدة الإيمان بالله واليوم الآخر وخير ما يفسح أمام عقل الطفل آفاق العلوم والمعارف الإنسانية وهو ما جعله يشجع ابنه على حفظ كتاب الله. وأضاف " إن القرآن الكريم هو خير ما يسكُب في قلب الطفل برد الطمأنينة والرضا ، فإذا ارتبط قلب الطفل بالقرآن وفتح عينيه على آياته فإنه لن يعرف مبدأً يعتقده سوى مبادئ القرآن كما أنه لن يعرف تشريعاً يستقي منه سوى تشريع القرآن ولن يعرف بلسماً لروحه وشفاءً لنَفسِهِ سوى التخشُّع بآيات القرآن. كيفية تكوين الطفل روحيا واضاف " إن متابعة كتاب الله يجعل الوالدان يصلان إلى غايتهما المرجوة في تكوين الطفل روحياً و إعداده إيمانيا وخُلُقياً خاصة في ظل المتغيرات التي حدثت في المجتمع بفعل الأجهزة الإلكترونية في كل بيت والتي صارت تأخذ 70 بالمائة من زمن الأطفال . ولفت نذار إلى أن ابنه يحفظ أكثر من جزئين ويأمل أن يخفظ القرآن كاملا مع شيخه في أيام العطلات وفي المسجد . وقال إن لـ " أحمد " شقيقا هو الآخر يحفظ القرآن الكريم .. وقال إنه يلجأ لتشجيع أبنائه من خلال تقديم الهدايا لهم وأخذهم إلى العمرة . وقال حمد الهاشمي والد الطفل خليفة إن القرآن الكريم هو الرسالة الإلهية الخالدة ومستودع الفِكر والوعي ومنهج الاستقامة والهداية ومقياس النقاء و الأصالة فإذا أحبه الطفل كان ذلك ضمانا ً- بإذن الله – لهدايته واستقامته وسِعة أفقه ونقاء سريرته وغزارة علمه. القرآن يعين على الدروس وأضاف الهاشمي " أنه حرص على تحفيظ إبنه القرآن لأن حب الطفل للقرآن يعينه على حفظه ولعل هذا يحفظ الطفل ليس فقط من شرور الدنيا والآخرة وإنما أيضاً من بذاءات اللسان. فمن ينطق بكلام الله ويحفظه يأنف ويستنكف عن أن ينطق بالشتائم والغيبة والكذب وسائر آفات اللسان. - وزاد القول لأن الأطفال أمانة ٌ في أعناقنا أوصانا الله تعالى ورسوله الكريم بهم ، وسوف نسألٌ عنهم يوم القيامة من هنا كان لابد أن نجعلهم يشاركون في مثل هذه المسابقة. ولفت إلى أن لوالدة الطفل دورا كبيرا في حفظ القرآن اذ كانت تراجع معه. الطفل صفحةٌ بيضاء ومن جانبه قال محمد الكعبي والد الطفل فضل إن ذاكرة الطفل صفحة ٌ بيضاء لذا يجب أن نملؤها بالمفيد فإذا أحب الطفل القرآن الكريم أصبح فهمه يسيراً على الطفل مما يولِّد لدى الطفل ذخيرة من المفاهيم والمعلومات التي تمكِّنه من غربلة وتنقية الأفكار الهدامة التي تغزو فِكرَهُ من كل مكان. وأضاف " - لأننا مٌقبلون - أو أقبلنا بالفعل - على الزمن الذي أخبر عنه الحبيب صلى الله عليه وسلم: أن فيه " تلدُ الأَمَة ربَّتَها" أي تتعامل الإبنة مع أمها وكأنها هي الأم فلعل حب القرآن في قلوب الأبناء يخفِّف من حِدة عقوقهم لوالديهم في هذا الزمان. وأكد أن الأطفال إذا أحبوا القرآن الكريم وفهموه ثم عملوا به وتسببوا في أن يحبه غيرهم. كان ذلك صدقة جارية في ميزان حسنات الوالدين إلى يوم الدين ، يوم يكون المسلم في أمس الحاجة لحسنة واحدة تثقِّل ميزانه.

يشارك أكثر من 1500 متسابق ومتسابقة من البراعم بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم التي انطلقت اليوم، السبت، بمقر معهد الدعوة للعلوم الإسلامية بمنطقة الوعب. ويحتضن المعهد مسابقات الذكور من بعد صلاة العصر مباشرة حتى الساعة الخامسة والنصف من السبت إلى الخميس، وللإناث من بعد صلاة العشاء مباشرة حتى الساعة 11 ليلاً. وقال ناصر يوسف السليطي رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، إن هذا الإقبال الكبير على المسابقة مؤشر على نجاح النسختين السابقتين، ودليل على أن الأهداف التي رسمتها اللجنة لهذه المسابقة تتحقق على أرض الواقع. وأضاف "هذه الزيادة الكبيرة في عدد المشاركين عاما بعد عام مؤشر على النجاح، ولدى اللجنة وسائلها وأساليبها لتحفيز المجتمع على المشاركة والتفاعل، وتشجيع النشء على الإقبال على كتاب الله حفظا وتلاوة وتدبراً". ونوّه إلى الإقبال المتزايد من القطريين على المنافسات القرآنية بالدولة، لافتاً إلى أن اللجنة تضع ذلك في عين الاعتبار للاستفادة من المتميزين منهم مستقبلا في المساجد. وقال "يتم متابعة المتميزين من الطلاب القطريين من خلال الإدارات المعنية بالوزارة لتأهيلهم في الحفظ والتلاوة، وبالتالي الاستفادة منهم مستقبلا في الإمامة والمسابقات القرآنية الدولية". وأشار إلى أن فرع البراعم في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم هو ثمرة للتطور الذي شهدته المسابقة على مدى أكثر من عشرين عاما.. مؤكدا أن لدى اللجنة خططا ومشاريع تطويرية مستقبلية سيعلن عنها في حينها. وأضاف سلطان البدر عضو اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، في تصريح مماثل، إن فرع البراعم شهد زيادة بنسبة زادت عن 90% هذا العام، مقارنة بالنسخة الأولى قبل ثلاثة أعوام. وأوضح أن عدد المتسابقين في النسخة الأولى بلغ حوالي 800 متسابق ومتسابقة تقريبا، وفي هذه النسخة يصل عدد المتسابقين من الجنسين إلى 1537 طالباً وطالبة، 921 من الذكور و616 من الإناث. وأشار إلى أن هناك 15 لجنة تحكيم لمنافسات الذكور و11 لجنة للإناث، مُبيّناً أنه تم تشكيل لجان التحكيم من القراء القطريين، مما يعزز دورهم في هذه المسابقة العريقة. وأكد اهتمام وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومتابعتها الحثيثة للمتميزين من المتسابقين القطريين، وقال "إن اللجنة المنظمة للمسابقة خصصت جوائز تشجيعية لأفضل الأصوات". ويتنافس في فرع البراعم بالمسابقة الذكور والإناث من المواطنين والمقيمين في حفظ جزء واحد من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم. ومن شروط المسابقة لهذا الفرع أن يكون المتسابق قطرياً أو مقيما بدولة قطر، وفي الفئة العمرية 12 عاماً فما دون بالنسبة للقطريين و 8 أعوام فما دون للمقيمين..ولا يحق لمن شارك في جزء خلال النسخة السابقة، أن يشارك في نفس الجزء في النسخة التالية، بل يحق له المشاركة في جزء آخر من الأجزاء الخمسة الأخيرة للقرآن الكريم، ولا يحق لمن شارك في فرع البراعم أن يشارك في أي فرع من فروع المسابقة الأخرى في نفس الموسم. وقد شهدت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني "رحمه الله" للقرآن الكريم توسعاً كبيراً في فئات المشاركة على مدار الأعوام السابقة، كما دخلت المسابقة مرحلة جديدة عام 2013 بعد تشكيل لجنة دائمة لتنظيم المسابقة. وأتاح انطلاق المسابقة في ثوبها الجديد اقتراح فروع جديدة، تعزز الشراكات المجتمعية والإعلامية من أبرزها شراكة فاعلة مع إذاعة القرآن الكريم عبر البرنامج الإذاعي "أهل القرآن"، وإطلاق فرع جديد للمهتدين الجدد، والانطلاق نحو العالمية بإطلاق فرع غير الناطقين باللغة العربية الذي يعد إضافة مهمة في عالم المسابقات القرآنية.

وصل عدد المتقدمين لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم فرع المهتدين الجدد للعام 1436هـ - 2015م إلى 183 متقدماً منهم 141 رجلاً و42 من الإناث من مختلف الجنسيات، وذلك بمركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وقالت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، إن فرع المهتدين الجدد بالمسابقة يحظى بتفاعل واسع وإقبال كبير من جانب هذه الشريحة المهمة، وصرحت بأن عدد المتقدمين لهذا الفرع في نسخته الثالثة الحالية يفوق نسخة العام الماضي بنحو 77 مهتدياً. وأشارت اللجنة المنظمة إلى الأهداف الرئيسية لهذا الفرع في خدمة المهتدين الجدد وربطهم بكتاب الله وتلاوته وتدبره، موضحة أن اختبارات المسابقة لهذا الفرع تتضمن قصار السور من القرآن الكريم مع مراعاة اختلاف الألسنة والنطق. وأكدت اللجنة المنظمة إتمام كافة الإجراءات والترتيبات الخاصة بمنافسات هذا الفرع من ناحية التنظيم والتحكيم، لافتة إلى التطور الملحوظ لفرع المهتدين الجدد في ظل الحرص الشديد من جانب المهتدين الجدد على المشاركة في اختباراته سنوياً. وقد حققت منافسات فرع المهتدين الجدد في العامين الماضيين نجاحاً كبيراً وسط مشاركة العشرات من المهتدين الجدد، وبلغت نسبة النجاح فيهما 100%، كما تميّزت المنافسات بالإقبال الكثيف من الجنسين الذكور والإناث على المشاركة في حفظ وترتيل القرآن الكريم. ويأتي إدراج فرع للمهتدين الجدد ضمن فروع مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، تأكيداً على ريادة المسابقة في إطار مفاهيم جديدة للمسابقات القرآنية من خلال ترسيخ القرآن الكريم وتعزيز قيم الإسلام في نفوس المهتدين الجدد وتنميتها، فضلاً عن نشر العلوم القرآنية بين هذه الشريحة المهمة والتأكيد على أهميتها في حياة المسلم. وقد شهدت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم توسعاً كبيراً في فئات المشاركة على مدار الأعوام السابقة، كما دخلت المسابقة مرحلة جديدة بموجب قرار من سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور غيث بن مبارك الكواري رقم 24 لسنة 2013، إذ نص القرار على تشكيل لجنة دائمة لتنظيم المسابقة، وأتاح انطلاق المسابقة في ثوبها الجديد اقتراح فروع جديدة، وقد مهد هذا القرار لأرضية قوية تنطلق منها إلى رحاب أوسع من خلال شراكات مجتمعية وإعلامية من أبرزها شراكة فاعلة مع إذاعة القرآن الكريم عبر البرنامج الإذاعي "أهل القرآن"، والانطلاق نحو العالمية بإطلاق فرع غير الناطقين باللغة العربية، وفرع أول الأوائل الذي يعد إضافة مهمة في عالم المسابقات القرآنية.

تعلن اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني –رحمه الله- للقرآن الكريم عن أول مسابقة قرآنية عبر الواتساب "رتّل وأرسل"، كما تدشن الموقع الإلكتروني الجديد للمسابقة، وذلك عند الساعة الحادية عشرة صباح الثلاثاء المقبل الثاني من يونيو 2015 بقاعة "الوكرة" بالطابق 35 بمبنى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمنطقة الأبراج. وشهدت مسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم توسعاً كبيراً في فروعها مؤخرا على الصعيد المحلي تمثل في إطلاق فرع جديد للمهتدين الجدد، وفرع غرد- للقرآن على تويتر، إلى جانب شراكات مجتمعية وإعلامية من أبرزها شراكة فاعلة مع إذاعة القرآن الكريم عبر البرنامج الإذاعي "أهل القرآن" وفرع آخر لغير الناطقين باللغة العربية خارج قطر. وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أعلنت مؤخراً عن تفاصيل المسابقة القرآنية الدولية "أول الأوائل" ضمن مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني- رحمه الله- للقرآن الكريم ضمن التوسع في المسابقة، وهذا الفرع الدولي سينظم كل ثلاث سنوات انسجاما مع رسالة دولة قطر في العناية بكتاب الله وأهله.

يشارك 1460 متسابقا ومتسابقة في منافسات مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم فرع الفئات والقرآن الكريم كاملاً في دورتها الحادية والعشرين والتي تبدأ اختباراتها بعد غد السبت بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية . وتضم المسابقة في فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً ثلاثة أقسام هي حفظ القرآن الكريم ترتيلاً وتجويداً للمواطنين ذكوراً وإناثاً، وقسمي عموم الحفاظ وخواص الحفاظ للمقيمين، بالإضافة إلى فرع الفئات المخصص للمواطنين فقط المحدد بالأجزاء (5، 10، 15، 20، 25) جزءاً ترتيلاً وتجويداً. وقالت اللجنة المنظمة للمسابقة إن الاختبارات ستستمر حتى العاشر من شهر ديسمبر المقبل، حيث خُصص الأسبوع الأول لاختبارات فرع القرآن الكريم كاملاً ذكوراً وإناثاً (مقيمين)، فيما يتنافس المتسابقون بفرع الفئات المخصص للمواطنين فقط في الأسبوع الثاني. وتقام المرحلتان الثانية والأخيرة لمنافسات حفظ القرآن الكريم كاملاً (مواطنين ومقيمين) في الأسبوع الثالث والأخير من المسابقة . وتبدأ منافسات الإناث المقيمات بعد غد السبت في اختبارات حفظ القرآن الكريم كاملاً على فترتين صباحية من الثامنة صباحاً ومسائية من الثالثة عصراً بينما تقام اختبارات الذكور المقيمين بنفس الفرع من الأحد إلى الأربعاء الأسبوع المقبل على فترتين صباحية ومسائية . وشهدت قيمة جوائز المسابقة العام الحالي زيادة قدرها (49 بالمئة) حيث يحصل صاحب المركز الأول في حفظ القرآن الكريم كاملاً ترتيلاً وتجويداً بالنسبة للمواطنين وكذلك لفئتي عموم الحفاظ، وخواص الحفاظ من المقيمين على (100) ألف ريال. ووفقا للوائح المنظمة يستحق صاحب المركز الثاني بالفئات السابقة 85 ألف ريال، و70 ألفا لصاحب المركز الثالث، بينما يحصل صاحب المركز الرابع على 60 ألفا، و50 ألفا لصاحب المركز الخامس. كما تمنح اللجنة جوائز تشجيعية للمتنافسين ممن اجتازوا المرحلة الثانية من المنافسات في حفظ القرآن الكريم كاملاً. بالإضافة إلى مكافآت تشجيعية لأصحاب الأصوات الحسنة بالمسابقة. جدير بالذكر أن مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم شهدت توسعاً كبيراً في فروعها العام الماضي تمثل في إطلاق فرع جديد للمهتدين الجدد، وآخر لغير الناطقين باللغة العربية خارج قطر، وفرع غرد- للقرآن على "تويتر"، إلى جانب شراكات متميزة مجتمعية وإعلامية من أبرزها شراكة فاعلة مع إذاعة القرآن الكريم عبر البرنامج الإذاعي "أهل القرآن" .

يبدأ بعد غد الإثنين التسجيل في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في دورتها الحادية والعشرين فرع الفئات والقرآن الكريم كاملاً ذكوراً وإناثاً، بقاعة الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود بمنطقة "فريج كليب". وأوضحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المشرفة على المسابقة أن التسجيل سيكون على فترتين الصباحية (8– 12.30)، والمسائية (4– 8) على مدى عشرة أيام. وتشتمل المسابقة في فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً على ثلاث فئات هي: حفظ القرآن الكريم ترتيلاً وتجويداً للمواطنين ذكوراً وإناثاً، وفئتا عموم الحفاظ وخواص الحفاظ للمقيمين، بالإضافة إلى الفئة المخصصة للمواطنين فقط المحددة بالأجزاء (5، 10، 15، 20، 25) جزءاً ترتيلاً وتجويداً. وتشترط اللجنة المنظمة للمسابقة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن يكون المتقدم مقيماً في دولة قطر، وإحضار صورة من البطاقة الشخصية أو جواز السفر، وصورة شخصية حديثة (للذكور فقط). وأوضحت اللجنة أنه لا يحق لمن شارك في فرع البراعم في الموسم الحالي المشاركة في الفروع الأخرى للمسابقة، وبالنسبة للمقيمين لا يحق لمن شارك في فرع القرآن الكريم كاملا برواية معينة ، وفاز فيها أن يشارك في المسابقة إلا برواية أخرى أو بعد انقطاع عن المشاركة لعامين متتاليين. وكانت اللجنة المنظمة قد أعلنت بداية الشهر الجاري رفع قيمة جوائز المسابقة العام الحالي بنسبة 49%. ويحصل صاحب المركز الأول في حفظ القرآن الكريم كاملاً ترتيلاً وتجويداً بالنسبة للمواطنين، وكذلك لفئتي عموم الحفاظ، وخواص الحفاظ على 100 ألف ريال، فيما يستحق صاحب المركز الثاني بالفئات ذاتها 85 ألف ريال و70 ألفاً لصاحب المركز الثالث. ويستحق المركز الرابع للفئات السابقة 60 ألفا، و50 ألفاً لصاحب المركز الخامس، كما تمنح اللجنة جوائز تشجيعية للمتنافسين ممن اجتازوا المرحلة الثانية من المنافسات في حفظ القرآن الكريم كاملاً، بالإضافة إلى مكافآت تشجيعية لأصحاب الأصوات الحسنة بالمسابقة. جدير بالذكر أن مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم شهدت توسعاً كبيراً في فروعها العام الماضي تمثل في إطلاق فرع جديد للمهتدين الجدد، وآخر لغير الناطقين باللغة العربية خارج قطر، وفرع غرد- للقرآن، إلى جانب شراكات متميزة مجتمعية وإعلامية من أبرزها شراكة فاعلة مع إذاعة القرآن الكريم عبر البرنامج الإذاعي "أهل القرآن"، حيث نظمت منافسات تلك الفروع في رمضان الماضي.