احتفلت كلية شمال الأطلنطي في قطر باليوم الرياضي للدولة هذا العام عبر تنظيم عدد من حصص الرياضة الافتراضية لمختلف الأعمار. كذلك أتاحت الكلية بعضاً من مرافق الرياضة والصحة المختارة مجانًا لمجتمعها من خلال نظام حجز مسبق. لم تمنع الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا الكلية من إطلاق تحدٍّ افتراضي متميز مع هاشتاج CNAQ22422، يحث متابعيها في وسائل التواصل الاجتماعي على تصوير 22 ثانية من تمرين رياضي أو 22 إعادة منه ومشاركة المحتوى على حساباتهم، إضافة الى تسمية 4 أشخاص لدخول هذا التحدّي ونشره على أوسع نطاق. ويمثل الرقم 22 هذا العام المميّز لدولة قطر والوعد بتنظيم احتفال لا مثيل له في كأس العالم FIFA قطر 2022™. وتضم الحصص الافتراضيّة تمارين للمبتدئين وحصصا لتعليم كرة القدم وكرة اليد والكريكيت وكرة السلّة ونشاطات أخرى مختلفة للأطفال. واستمرّت الكليّة بعاداتها السنويّة عبر تنظيم تحدّي اليوم الرياضيّ للدولة الذي يحثّ على السير 5000 خطوة في اليوم أو ما يعادل ساعة من أيّ نشاط بدني. وقد شارك في هذا التحدي كل من الطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية والموظفون وعائلاتهم، ونشروا صور إنجازهم للتحدي عبر مواقع التواصل الاجتماعي. صحة الإنسان كذلك انضم إلى هذا التحدي كل من رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر وعمداء الكليات. وتعليقاً على هذا الحدث قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس الكلية: «إنّ النشاطات والتمارين الرياضية مهمة جداً لتطوّر الإنسان وللحفاظ على صحته. وقد حثت رؤية قطر 2030 على أهمية الرياضة خصوصاً في ركيزة التنمية المستدامة للدولة. وبتوجيه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، شهدنا قطر تحقق إنجازات في أهم المنافسات الرياضية العالمية ونتطلع قريباً الى أن نكون جزءاً من احتفالية متميزة لكأس العالم هذا العام. ويسرّنا أن نعلن أن الفيفا واللجنة العليا للمشاريع والإرث قد اختارا كلية شمال الأطلنطي في قطر كإحدى الوجهات لاستقبال التدريبات الخاصة بالفرق الرياضية المشاركة في الحدث. ونحن في كلية شمال الأطلنطي في قطر نعتبر أن الرياضة لها دور كبير في حياة الإنسان ونتمنى للجميع يوما رياضيا سعيدا». تعزيز القيم وبدوره قال أنطوني مارتن، رئيس قسم الرياضة والصحة في الكلية: «لطالما لعبت كلية شمال الأطلنطي في قطر دورًا رائدًا في الترويج لليوم الرياضي للدولة بين أفراد الكلية وأسرهم والمجتمع ككل. وحثتنا القيود المفروضة بسبب جائحة كورونا على إيجاد سبل مبتكرة لتعزيز القيم الأساسية لهذا اليوم الخاص. وقد قمنا بالتعاون مع عدد من الشركاء لتقديم حصص رياضية افتراضية فريدة وتفاعلية بالإضافة إلى تحديات على قنوات التواصل الاجتماعي ونشاطات افتراضية أخرى لمختلف الأعمار. لا شك بأن جائحة كورونا قيدت العالم في العديد من المرات إلا أننا قد اخترنا أن نتأقلم وأن نمضي قدماً. إن كلية شمال الأطلنطي في قطر تولي أهمية كبيرة للرياضة والصحة وتعمل على تعزيزها من خلال استحداث نشاطات ومرافق جديدة تلبي احتياجات كل فرد من مجتمع الكلية». والجدير بالذكر أن الكلية تضم مرافق رياضية متميزة تفتح أبوابها لأعضاء الكلية وللمجتمع ككل ومنها برك السباحة، وصالات تدريب، وملاعب تنس وملعب لكرة القدم ومنصة مناسبة لمختلف النشاطات الرياضية وملعب كريكت وملاعب جديدة لرياضة البادل والكرة الطائرة الشاطئية. وقد كان للفرق الرياضية التابعة للكلية سواء كانت فرق الرجال أو السيدات مشاركات عديدة في منافسات جامعية وأخرى على الصعيد المحلي. كذلك تقدم الكلية برنامج «فيت كلوب» الذي يساهم في إعطاء جلسات استشارية فردية ونصائح غذائية ورياضية وبرامج تدريبية. هذا بالإضافة إلى قسم الرياضة والصحة في الكلية الذي يعطي الفرصة للطلاب من أجل العمل واكتساب خبرات في التدريب والرياضة ما يعزز حظوظهم في إيجاد عمل في ما بعد. كذلك تؤكد الكلية أن مختلف النشاطات التي تتم في حرمها تلتزم بكل الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.

وقعت الهيئة العامة للجمارك، اليوم، مذكرة تفاهم مع كلية شمال الأطلنطي في قطر، للتعاون في مجال التعليم والتدريب وتطوير البرامج والبحث. وقع المذكرة كل من سعادة السيد أحمد بن عبدالله الجمال رئيس الهيئة العامة للجمارك، والدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر. ويأتي هذا التعاون، انطلاقا من رغبة الجانبين في تبادل الخبرات في مجالات التدريب، لرفع كفاءة منتسبي الهيئة العامة للجمارك، وذلك تماشيا مع رؤية قطر 2030 التي تؤكد على أهمية تنمية مهارات وقدرات الموارد والكوادر البشرية الوطنية لخدمة الأهداف المشتركة، والسعي إلى تطوير موارد وكوادر التدريب ومخرجاته. وقال سعادة السيد أحمد بن عبدالله الجمال رئيس الهيئة العامة للجمارك، في كلمة بالمناسبة، إن توقيع مذكرة التفاهم مع كلية شمال الأطلنطي في قطر يأتي استكمالاً لمتطلبات التطوير، ومواكبة أفضل الممارسات والأساليب التي يقدمها كل من الطرفين، وما لذلك من أهمية في الارتقاء بتنمية القدرات البشرية. وأشار سعادته إلى أن المذكرة تهدف لرفع كفاءة موظفي الهيئة، كما ستقدم دعماً نوعياً ولوجستياً لكوادر الهيئة بما يمتلكه طرفا المذكرة من خبرات وعلاقات متميزة مع أفضل المراكز التدريبية الإقليمية والدولية بهذا الخصوص. ومن جانبه، قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي: تؤمن كلية شمال الأطلنطي في قطر بأهميّة التعاون الذي يشكّل قاعدة رئيسيّة للتطور والنموّ. ويسرنا أن نتشارك مع الهيئة العامة للجمارك هذه القناعة التي دفعت بنا الى توقيع هذه المذكرة اليوم، والتي ستساهم في تفعيل تبادل الخبرات وإثراء وتطوير مهارات الطلاّب والعاملين من الجهتين على السواء. وأكد أن الشراكة لا تقتصر على التدريبات التي ستقدمها الكلية للقوى العاملة في الهيئة العامة للجمارك، أو فرص التدريب المهنيّ التي سيحصل عليها طلاب الكلية فقط، فالتعاون يشمل تصميم وتطوير البرامج الأكاديمية واستطلاع فرص البحوث.. مضيفا أن الكلية ستطلق قريباً استراتيجيتها للسنوات الثلاث المقبلة حول تطوير البحوث، والتي ستركّز على المواضيع التي تخدم قطر واحتياجاتها الاقتصاديّة المختلفة. كما أوضح أن هناك تنسيقا مشتركا بين الجانبين في المجالات الأخرى الممكنة ذات الاهتمام المشترك على مستوى الدولة، وبما يتعلق بتنمية مهارات الكوادر القائمة على التعامل مع الأحداث والنشاطات الدولية ذات الصلة بين الطرفين ومن ضمنها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 والأحداث الدولية. ونظمت الكلية جولة ميدانية لسعادة رئيس الهيئة العامة للجمارك، والوفد المرافق، للاطلاع على المرافق الأكاديمية والمعامل وقاعات التدريب المتطورة والمتخصصة التي توجد في الكلية.

كشف الدكتور رشيد بن العَمري، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في كلية شمال الأطلنطي في قطر أن التدريس في كلية شمال الأطلنطي في قطر يتم باللغة الإنجليزية. ولذلك، فإن الكلية تولي اهتمامًا كبيرًا لجودة التدريس وطرق التقييم التي نستخدمها. وأشار نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في كلية شمال الأطلنطي في قطر إلى أن مركز اختبارات IELTS في الكلية طور علاقات قوية مع برنامج التنمية الدولية المعروف بـــ IDP، ومركزنا معترف به رسميًا من قبل هذه المؤسسة الدولية. ويسعدُنا أن نجعل اختبار IELTS متاحًا بطريقة تكنولوجيةٍ أكثر تقدمًا لتلبية احتياجات مختلف المتقدمين للاختبار، ونحن حريصون على تقديم كل الدعم والموارد اللازمة لضمان تجربة عالية الجودة. وكانت كلية شمال الأطلنطي في قطر أعلنت عن توفيرها لاختبار IELTS الحاسوبي بالإضافة إلى الاختبار الورقي في مركز الاختبارات التابع لها. وتتميز هذه الخدمة الجديدة بمنحها مرونةً أكبر في المواعيد وسرعة تسليم النتائج للمتقدمين للاختبار، إذ ستتيح هذه الخدمة الحصول على نتائج اختبار الآيليتس في فترة وجيزة تمتد من ثلاثة إلى خمسة أيام تقويمية من تاريخ تقديم الاختبار بدلاً من أسبوعين للاختبار الورقي. وبصفتها مؤسسة للتمَيز في التعليم والتدريب التقني والمهني، تعمل كلية شمال الأطلنطي في قطر بلا كللٍ على تطوير خدماتها لضمان تجربة سلسة للمستخدم. ولتحقيق هذه الغاية، خصص مركزُ الاختبارات في الكليةِ مساحةً مجهزةً بالكامل لعملائه حيث سيكون لديهم خيار إجراء اختبار IELTS الأكاديمي أو التدريبي العام باستخدام الحاسوب. وسواء كان المرشحون يجتازون اختبار IELTS الورقي أو الحاسوبي، فإن محتوى الاختبار وجدولة التوقيت والتسجيل تظل كما هي لكلا الخيارَين. وتجدر الإشارة إلى أن الاختبار يبدأ بالاستماع، تليه القراءة، ثم الكتابة، وينتهي بإجراء المحادثة الشفهية من خلال مقابلة فردية وجهاً لوجه مع الممتحن، وهذه الطريقة هي الأكثر فاعلية لتقييم مهارات التحدث وحث مجتازي الامتحان على أداء أكثر واقعية. والجدير بالذكر أن مركز اختبارات الكلية يقدم امتحان IELTS الحاسوبي كل يوم ثلاثاء. ويمكن للمتقدمين التحقق من مواعيد الاختبارات المتاحة على myieltsessentials.com/IELTS يُعدّ نظام اختبار اللغة الإنجليزية الدولي (IELTS) الأكثر شيوعًا في إجادة اللغة الإنجليزية على مستوى العالم في التعليم العالي والهجرة الدولية. وهو مملوك بشكل مشترك من قبل المجلس الثقافي البريطاني، وبرنامج التنمية الدولية: IELTS أستراليا وكامبريدج لتقييم اللغة الإنجليزية. وهو الاختبار الأكثر شعبية لمن يتطلع إلى الهجرة إلى أستراليا وكندا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة، إذ إنه معترف به عالميًا من قبل أكثر من 11,000 جهة ومنها أصحاب العمل والجامعات والمدارس وهيئات الهجرة.

احتفلت كليّة شمال الأطلنطي في قطر بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم باليوم العالمي للمعلّمين عبر تنظيمها مؤتمرا بطريقة مدمجة يتناول تعليم العلوم، التكنولوجيا، الهندسة والرياضيّات والتعليم والتدريب التقنيّ والمهنيّ في قطر. وقد حضر المؤتمر كلّ من الدكتورة آنا باوليني مديرة مكتب اليونسكو الإقليميّ في الدوحة؛ والدكتورة حمدة السليطي، الأمين العام للّجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم؛ والدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس كليّة شمال الأطلنطي في قطر؛ والأستاذ أحمد جمعة جسيماني، مدير إدارة شؤون المعلمين في وزارة التعليم والتعليم العالي، الى جانب عدد من أعضاء الهيئة التعليميّة في الكليّة وأكثر من 100 أستاذ وأستاذة من المدارس التقنيّة والمتخصّصة في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيّات في قطر. ويهدف المؤتمر الى تزويد المعلّمين بمعلومات مهمّة حول التعليم التطبيقيّ واكتساب المعلومات، بالإضافة الى تسليط الضوء على الدور المهمّ للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الى جانب التعليم والتدريب المهنيّ والتقنيّ في تطوير المهارات وتفعيل الدور المنوط بالطلاّب والمعلّمين في بناء الأمّة. وفي هذه المناسبة أكدت الدكتورة حمدة السليطي –الأمين العام للّجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم أن يوم المعلم، هو اليوم الذي جاء استجابة لتوصية منظمتي العمل الدولية ومنظمة اليونسكو، باعتبار يوم الخامس من أكتوبر من كل عام، يوماً دولياً للمعلم تقديراً لجهوده، وإعلاءً لمكانته ورسالته الخالدة في إعداد الأجيال التي تقود عملية التنمية في البلاد. فالمعلم هو مثل أعلى، ونموذج يحتذى به، وهو قيمة وقامة لابد من تجليها واحترامها. لذا كانت هناك الحاجة إلى تخصيص يوم دولي يحتفل به الجميع، ويقدمون فيه واجب الشكر والتقدير لكل معلم ومعلمة على عطائهم اللامحدود لأبنائنا الطلبة طوال عام كامل. وتحدّث الدكتور سالم بن ناصر النعيمي عن الجهود التي تقوم بها الكليّة للتّوعية بالتعليم والتدريب التقنيّ والمهنيّ كقوّة محرّكة للاقتصاد المتنامي، وقال: الاستثمار في التعليم والتدريب التقنيّ والمهنيّ هو خطوة مهمّة في اتّجاه التطوير الاجتماعيّ والاقتصاديّ لدولتنا. هذا النوع من التعليم هو حاجة ملحّة لتخريج قوى عاملة قادرة على مواكبة التطوّر التقنيّ والصناعيّ بشكل سريع. تقدّم الكليّة أكثر من 50 برنامجاً وتضمّ أكثر من 150 ورشة عمل ومختبراً للعمل على تزويد قطر بمثل هذه القوى العاملة. وفي هذا الإطار نقوم ببناء شراكة مع مختلف المؤسّسات الصناعيّة، ونعمل من خلال إدارة الأبحاث التطبيقيّة والابتكار من أجل رعاية البحث العلميّ، بهدف تعزيز التعلّم التقني والمهني والسياسات والممارسات. كذلك تضمّ الإدارة مركز اليونيسكو- اليونيفوك من أجل دعم التعليم والتدريب التقني والمهني في قطر. يهمّنا أن نشكر وزارة التعليم والتعليم العالي واليونسكو على ثقتهم بمؤسستنا التعليميّة. كذلك نتمنّى في هذه المناسبة يوماً سعيداً للمعلّمين، ونعدهم باستكمال جهودنا الرامية الى تطوير مهاراتهم ودعم التعليم والتدريب المهنيّ والتقنيّ باعتباره الحلّ التعليميّ الأبرز لمواجهة التحدّيات الجديدة في عالمنا المعاصر.

أطلقت كلية شمال الأطلنطي في قطر أكثر من 20 برنامج بكالوريوس تطبيقيّ وماجستير، وأتاحتها للطلاب العائدين والجدد وللطلاب من خارج دولة قطر على السواء للعام الأكاديمي 2021 / 2022. وتحاكي هذه الخطوة احتياجات السوق المحليّ والعالميّ، وستمكّن الطلاب القطريين والأجانب من اكتساب المهارات اللازمة لخدمة الاقتصاد المتنامي، حيث تتناسب البرامج التطبيقيّة الجديدة مع المتغيّرات العمليّة وتضمّ اختصاصات فريدة ومتنوّعة. وضمت البرامج الجديدة، وبكالوريوس إدارة أعمال تطبيقية في المحاسبة التطبيقية، وبكالوريوس إدارة أعمال تطبيقية في المصرفية والتكنولوجيا المالية، وبكالوريوس إدارة أعمال تطبيقية في التسويق الرقمي، وبكالوريوس إدارة أعمال تطبيقية في إدارة الموارد البشريّة، وبكالوريوس إدارة أعمال تطبيقية في إدارة الرعاية الصحية، وبكالوريوس علوم تطبيقية في البيانات والأمن السيبراني، وبكالوريوس علوم تطبيقية في علم البيانات والذكاء الاصطناعي، وبكالوريوس علوم تطبيقية في نظم المعلومات، وبكالوريوس علوم تطبيقية في تكنولوجيا المعلومات، بكالوريوس علوم في الهندسة الكيميائية والعملياتية التطبيقية. كما تضمنت التخصصات الجديدة بكالوريوس علوم في هندسة الاتصالات والشبكات التطبيقية، وبكالوريوس علوم تطبيقية في تكنولوجيا هندسة الصيانة، وبكالوريوس علوم تطبيقية في صحة الأسنان، وبكالوريوس علوم تطبيقية في الصحة البيئية، وبكالوريوس علوم تطبيقية في الصحة المهنية والسلامة والبيئة، وبكالوريوس علوم تطبيقية في الرعاية الطبية المتقدمة، وبكالوريوس علوم تطبيقية في تكنولوجيا الصيدلة، وبكالوريوس علوم تطبيقية في العلاج التنفسي، وبكالوريوس علوم تطبيقية في التصوير الإشعاعي الطبي. * كليات جديدة كما أطلقت شمال الأطلنطي كليات إدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات، وتكنولوجيا الهندسة والمهن الصناعيّة، كليّة العلوم الصحيّة، فضلاً عن 3 برامج ماجستير علوم تطبيقية في إدارة الموارد البشرية، والرعاية الطبية الحرجة، ورعاية مرضى السكري وتثقيف المرضى. وتندرج هذه الاختصاصات الجديدة في إطار التحوّل التدريجيّ الذي تقوم به الكليّة بعد 20 عاماً على افتتاحها لتصبح جامعة وطنيّة تطبيقيّة. وقد علّق الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس كليّة شمال الأطلنطي في قطر على هذه النقلة الأكاديميّة النوعيّة بالقول: إنّ التحديثات التي تقوم بها الكليّة حالياً هي تحضير لأساسات قويّة تمكّننا من التطوّر بشكل أكبر. سنصبح قريباً الجامعة التطبيقيّة الأولى في قطر وستعود هذه الخطوة بالنفع على طلابنا والمجتمع ككلّ. فمعظم فرص العمل المطروحة حالياً في السوق تتطلّب مهارات تقنيّة وتطبيقيّة، وبالتالي برامج البكالوريوس التطبيقي والماجستير التي تطرحها الكليّة من بداية هذا العام الأكاديمي ستحضّر الطلاب نحو حياة مهنيّة مليئة بالنجاحات. والجدير بالذكر أنّ الكليّة ستستمرّ بتقديم برامج الدبلوم لسنتين أو ثلاثة حتّى بعد إطلاق برامجها الجديدة، وسيكون الطالب كما جرت العادة، هو المحور الأبرز لمقاربة الكلية التعليمية. وتضم شمال الأطلنطي في قطر 3 كليات تقدم مجموعة من البرامج المتنوّعة فكلية إدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات تقدم 18 برنامجاً، كلية تكنولوجيا الهندسة والمهن الصناعية تضم 17 برنامجاً وكلية العلوم الصحيّة تقدّم 15 برنامجاً. وتطبّق الكليّة سياسة تسجيل الطلاب وفقاً لتقييم خاص وامتحان دخول. وتنظر الكليّة بوضع من لا يستوفون شروط الدخول لتتيح الفرصة لبعضهم من التسجيل في البرنامج التأسيسي ليستعدوا بعدها إلى دخول البرنامج الذي يرغبون به.

أعلنت كلية شمال الأطلنطي في قطر عن توقيعها اتفاقية مع شبكة أكاديمية بالو ألتو العالمية للأمن الالكتروني، هي الأولى من نوعها في قطر. وتندرج هذه الاتفاقية في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الكلية من أجل تطوير برامجها لتحاكي متطلبات العصر، حيث سيتم التنسيق مع الأكاديمية لوضع برامج تقدم للطلاب أفضل تعليم خاص بالأمن الالكتروني. منذ إطلاق برنامجها الأكاديمي في عام 2014، تمكنت شبكة بالو ألتو من التعاون مع أكثر من 1300 شريك في أكثر من 70 بلداً من حول العالم. وفي هذا الإطار، تساهم الأكاديمية في تقديم المعارف وتطوير مهارات الطلاب من أجل مساعدتهم على البدء بمسيرتهم المهنية في مجال الأمن الالكتروني. يشكل هذا الاتفاق خطوة مهمة في استراتيجية كلية شمال الأطلنطي في قطر، وتحديداً لكلية إدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات، وذلك من أجل معالجة أبرز التحديات المتعلقة بالأمن الالكتروني في قطر من خلال التعليم والبحوث. حيث سوف يتمكن طلاب الكلية من حضور حصص حول تطورات الأمن الالكتروني وكيفية محاربة التهديدات الرقمية. كما سيتابعون التدريبات التقنية في مختبرات مخصصة. وتعليقاً على هذا الحدث، قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر: تعمل الكلية دون كلل من أجل البحث عن فرص التعاون مع أبرز الشركات في مختلف القطاعات، وذلك بهدف تأمين أفضل المنصات والبرامج التطبيقية لطلابها. إن إعطاء الفرصة لهذا الجيل الجديد ليصبح من أهل الاختصاص في الأمن الالكتروني، هو خطوة مهمة تساعد في تلبية حاجة ملحة في سوق العمل الحالي. كذلك ستساهم هذه الاتفاقية في محاربة الجريمة الالكترونية والحد من التهديدات التي تفرضها الهجمات الإلكترونية في عالمنا الرقمي المتغاير. وبدوره قال الدكتور صلاح الشرهان، عميد كلية إدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات في شمال الأطلنطي: يسرنا أن نقوم بهذه الاتفاقية مع شبكة بالو ألتو، من أجل تنسيق البرامج التعليمية وتضمينها كل ما هو جديد ومتطور في عالم الأمن الالكتروني. هذه الاتفاقية هي المرحلة الأولى في طريقنا نحو إعداد مقاربة تعليمية شاملة حول تطورات العالم الالكتروني والتي سنعلن عنها في المستقبل القريب. إركان أيدن، نائب الرئيس، شبكة بالو ألتو الشرق الأوسط وأفريقيا أضاف: إن التحديات التي نواجهها حالياً في مجتمعنا الرقمي، تؤكد الحاجة المستمرة لوجود كفاءات مختصة. التعاون الذي بدأ مع كلية شمال الأطلنطي في قطر، سيساهم في تطوير جيل جديد من الاختصاصيين في الأمن الالكتروني وسيساعد على تلبية هذه الحاجة. نؤمن في بالو ألتو بأهمية أن يحمل كل يوم الأمان المنشود أكثر من الذي سبقه، ونتمنى أن تمكن هذه المبادرة محبي الأمن الالكتروني من استكمال دراستهم وتطوير مهاراتهم من أجل متابعة مستقبلهم المهني في هذا المجال، سيعزز هذا البرنامج الخطوات المتخذة من أجل كسب المعركة ضد الجرائم الإلكترونية والحفاظ على ثقة المجتمع المحلي في العالم الرقمي.

وقعت جامعة قطر وكلية شمال الأطلنطي في قطر مذكرة تفاهم للتعاون المشترك في مجال التعليم والتدريب وتطوير البرامج والبحث، وتضمنت المذكرة تنفيذ برامج أكاديمية وتدريبية نشطة، وتبادل البحوث وتعزيز التعاون الفني والبحثي والتدريبي في مختلف الاختصاصات المقدمة لدى الطرفين، وتطوير المناهج، وتبادل المعلومات الأكاديمية وإجراء الأنشطة البحثية المشتركة والنشرات بما في ذلك تبادل المعلومات والمواد الأكاديمية. كما تضمنت المذكرة تصميم وتنفيذ برامج التعليم المستمر بناء على احتياجات الطرفين ويشمل ذلك المشاركة في برامج التطوير المهني والندوات والمؤتمرات والاجتماعات الأكاديمية وغيرها من التبادلات والأنشطة الأكاديمية. كما تضمنت المذكرة تشكيل لجان عمل وفرق مشتركة وعقد اجتماعات تشاورية وتنسيق مجالات التعاون التي تدخل في نطاق المذكرة، ومراجعة وتنفيذ بنود المذكرة وتقييم النتائج المترتبة عليها بصفة دورية، وإعداد برنامج تنفيذي أو أكثر بين القطاعات الإدارية المختلفة للطرفين وفق اتفاقيات منفصلة. وقد تم توقيع هذه المذكرة من قبل الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، والدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر. وفي كلمته بالمناسبة قال الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر إن التعاون البناء بين جامعة قطر وكلية شمال الأطلنطي في قطر بدأ مبكرا منذ تأسيس هذه الكلية، حيث كانت جامعة قطر حاضرة بخبرتها في مناهج الكلية وإدارتها، وأشاد بمستوى خريجي كلية شمال الأطلنطي ومساهمتها في جهود تنمية قطر، وشكر الدكتور الدرهم كلية شمال الأطلنطي لسعيها المستمر للتعاون في مجالات البحث والتدريس والتدريب مع جامعة قطر، وقال إن هذه المذكرة التي تستمر لمدة 6 سنوات تدخل في هذا الإطار، مؤكدا وجود خطط واعدة لتنويع البرامج والمزيد من الشراكة بين المؤسستين. وبدوره أشاد الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر بتوقيع هذه المذكرة وقال نعتبر جامعة قطر شريكاً دائماً في مسيرتنا التعليمية، فهذه ليست المرة الأولى التي نتعاون فيها، بل نحن على تواصل دائم من أجل تقديم الأفضل للطلاب وتنمية مهاراتهم وتأهيلهم بطريقة علمية وعملية ليكونوا مستعدين للانخراط في سوق العمل والمساهمة في نمو الاقتصاد الوطني. وتندرج مذكرة التفاهم التي نوقعها اليوم في إطار التحول التدريجي الذي تشهده كلية شمال الأطلنطي، والتي بدأت بتقديم برامج بكالوريوس تطبيقي لتصبح قريباً الجامعة التطبيقية الأولى في قطر.

أقامت كلية شمال الأطلنطي في قطر حفلا ختاميا للإعلان عن الفائزين في مسابقة بوابة الأعمال 2020. وتعد بوابة الأعمال حاضنة تحضيرية للأعمال تأسست في حرم كليّة شمال الأطلنطي في قطر بالشراكة مع بنك قطر للتنمية وبرعاية من شركة قطر للبتروكيماويات قابكو تعد البرنامج التعليمي الأول من نوعه في قطر والذي يهدف لتشجيع ريادة الأعمال ودعمها. وخلال الأشهر المنصرمة، عمل عشرات الطلاب على مشاريع مختلفة كمشاريع إعادة التدوير المبتكرة، وطوّروا أفكارا متعلقة بالمركبات الحافظة للوقود. وحصلت خمسة فرق على مكافأة قدرها 20.000 ريال قطري لكل منها وذلك عن مشاريعهم الفائزة. وسيحصل الطلاب أيضًا على مساحة مكتبية لهم لمدة عام في بوابة الأعمال تمكنهم من مواصلة تطوير أفكارهم. والفائزون هم هبة الله موفق غوشة ونور رشيد الملا وإبراهيم خالد السليطي وعبدالرحمن الجندلي وأحمد ياسين سليم وماهنور شاهيد وسيد ماز علي وخزمي عبدالحميد البراهيم وآية بدرالدين الهادي عبدالله ومصطفى منتصر نوفل. بوابة الأعمال هي برنامج يمثل حاضنة تحضيرية للأعمال صُمم بهدف دعم ريادة الأعمال والتسريع من عملية تزويد سوق العمل بابتكارات بحثية وأفكار واعدة، إلى جانب مساعدة جميع الريادين من طلبة الكلية للاستفادة من الابتكار في عالم الأنظمة الإيدولوجيّة. كما قامت بوابة الأعمال وعلى مدار الأشهر الماضية بتجهيز المشاركين عن طريق تقديم التدريب اللازة واشراكهم في ورش عمل مختلفة ومتنوعة تغطي الجوانب الأساسية في عملية تطوير مشاريع الطلاب. وقال الأستاذ الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة، رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر: نحن اليوم نرى ثمار مشروع بوابة الأعمال والذي يعتبر البرنامج التعليمي الأول من نوعه في قطر حيث قدم هذا البرنامج لطلابنا من أصحاب الأفكار المبتكرة الدعم والإرشاد والمساحة من أجل تعزيز قدراتهم ودعم مشاريعهم. وأضاف: اليوم نشعر بالفخر لوصول هذه الكوكبة من طلابنا الى منصة التكريم، ولنقطة البداية الفعلية في مشاريعهم المميزة كما أود أن أشكر شريكنا بنك قطر للتنمية وشركة قابكو الراعي الرسمي على دعمهم هذه المبادرة المميزة. وبهذه المناسبة، قال السيد عبدالله فالح السعيد، مدير إدارة التعلم والتطوير: في بنك قطر للتنمية نحن ندعم المبادرات التي تسعى إلى تبني افكار وابتكارات رواد الأعمال، حيث كان الهدف من شراكتنا مع كلية شمال الأطلنطي في قطر في مشروع بوابة الأعمال هو تعزيز النهج المعمق والشامل لإنشاء المشاريع التجارية المدرة للأرباح التي تقوم على أساس الأبحاث والأفكار المبتكرة، وأضاف: نحن اليوم سعداء بنجاح هذا المشروع وفخورون بالطلاب الفائزين في المسابقة الأولى لبوابة الأعمال متمنين لهم كل التوفيق والتقدم، كما أننا اليوم نتطلع لتكون بوابة الأعمال نموذجاً يُحتذى به من قبل الجامعات والمعاهد الأخرى الساعية لأن تكون جزءاً من مشهد ريادة الأعمال المتنامي. إبراهيم السليطي: اكتسبت خبرات عديدة من المشاركة في المسابقة قال ابراهيم السليطي الفائز بالمركز الأول في مسابقة بوابة الأعمال 2020، عن مشروع (ECO VEND)، أن مشاركته في المسابقة أكسبته خبرات جيدة في مجال ريادة الأعمال، الذي يعتبر من أهم المجالات التي تمثل الآن قوة اقتصادية ضخمة في العديد من دول العالم، كما أن عددا من رواد الأعمال الذين بدؤوا بمشروعات صغيرة أصبحت شركاتهم قيمتها في السوق تتجاوز المليار دولار، وفيسبوك وأوبر أكبر مثال على ذلك. وأضاف السليطي أن فكرته عبارة عن مشروع لإعادة تدوير المخلفات مثل البلاستيك والمعادن، بطريقة آمنة للحفاظ على البيئة، مؤكداً أنه يسعى حالياً إلى تنمية المشروع وإيجاد المستثمرين لتمويله من أجل إنشاء شركة مستقبلاً. نور الملا: نسعى إلى الإسهام في تنمية اقتصاد الدولة أعربت نور الملا الحائزة على المركز الأول في مسابقة بوابة الأعمال عن مشروع (ECO VEND)، عن سعادتها البالغة لتمكنها هي وفريقها من تحقيق المركز الأول، والحصول على دعم مالي، ومكتب في بوابة الأعمال، تستطيع من خلاله تحقيق طموحها وتوسيع مجال أعمالها، وتطبيق فكرتها بشكل يساهم في تنمية اقتصاد الدولة. وأضافت الملا إنها وزملاءها في الفريق سعوا إلى إثبات أحقية الشباب في الحصول على فرصة مواتية للابتكار، وتأسيس مشاريع خاصة كرواد أعمال، يساهمون من خلالها في بناء اقتصاد الدولة، موضحة أن التوجه الحالي والمستقبلي في قطر هو الاعتماد على ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع الشباب على الاعتماد على الذات، وابتكار أفكار بناءة وذات نفع. هبة الله غوشة: الدعم يساهم في إنجاح المشاريع الفائزة قالت هبة الله غوشة إنها نجحت وفريق عملها في الحصول على المركز الأول في مسابقة بوابة الأعمال، لتكون الخطوة الأولى نحو توسيع مشروعهم الخاصة بإعادة التدوير، باعتباره من أهم المجالات في القرن الواحد والعشرين، لإسهامه في الحفاظ على البيئة، وتقليل نسب النفايات الثقيلة والخطرة، وتحويلها إلى منتجات يمكن استخدامها، موضحة أن المشروع أخذ وقتاً وجهداً كبيرين، وأن الحصول على الدعم المادي ومكتب في بوابة الأعمال سوف يساهم في نجاح المشروع. ووجهت غوشة الشكر إلى كل القائمين على المسابقة، وكلية شمال الأطلنطي التي توفر لطلابها فرصا للإبداع وتأسيس مشاريع ريادية، وكذلك بوابة الأعمال التي سوف توفر للمشاريع الفائزة مجموعة من أصحاب الخبرات ليشرفوا على المشاريع مع أصحابها.

دشنت كلية شمال الأطلنطي في قطر محطات خدمة الحافلات لنقل طلاب الكلية لمترو الدوحة، وذلك من خلال ربط نقاط الحافلات في الكلية مع محطة مترو جامعة قطر بشكل يسهل على الطلاب والموظفين الوصول إلى الكلية. يأتي افتتاح محطات هذه المحطات في حرم الكلية من باب حرص الكلية على تشجيع الطلاب والموظفين على استخدام المترو في التنقل حيث سوف يتم تشغل خط المترولينك على مدار اليوم الدراسي بواقع رحلة كل نصف ساعة في وقت الذروة لطلاب وموظفي الكلية، بما يضمن سهولة التنقل من وإلى الكلية لهم عن طريق مترو الدوحة وتخفيف تكاليف النقل للطلبة في نفس الوقت حيث تقدم الكلية هذه الخدمة لطلابنها بشكل مجاني، وهو الأمر الذي يجعل من كلية شمال الاطلنطي في قطر من أوائل المؤسسات التعليمية في الدولة التي تقوم بالإقدام على هذه الخطوة. وفي هذا الصدد علق الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر قائلاً: إن افتتاح محطات خدمة نقل الحافلات في الكلية سيساهم في تسهيل حركة طلابنا من وإلى الكلية بشكل كبير كما أننا شعرنا أنه من المهم لنا اتخاذ هذه الخطوة لربط كلية شمال الأطلنطي في قطر بمترو الدوحة وذلك لنقوم بدورنا في محاولة تقليل عدد السيارات على الطريق قدر الإمكان وتخفيف الازدحام المروري وأضاف: أود أن أشكر جامعة قطر على تعاونهم معنا وعلى جميع التسهيلات التي قدمتها في سبيل تسهيل حركة الحافلات من والى المحطة. وخلال الحديث مع الطالب ابراهيم السليطي، تخصص تسويق قال: توفير الكلية لهذه الخدمة للنقل المباشر لمحطة المترو هو أمر جعل التنقل بالنسبة لنا في غاية السهولة والراحة ويمكننا من الوصول الى نقاط مختلفة بشكل سريع، كما أنه أمر يساعدنا على الحفاظ على البيئة بشكل أكبر من خلال تقليل الانبعاثات كما نشكر الكلية على توفير هذه الخدمة المميزة لنا. وعلق السيد خالد المحسن موظف في قسم القبول والتسجيل قائلاً: لطالما كانت الكلية سباقة في توفير الخدمات المختلفة لطلابها وموظفيها، ونحن اليوم امام خدمة جديدة ستساهم في توفير وقت التنقل بالنسبة لنا وسوف تنوع خيارات التنقل بما يضمن سلاسة وصولنا من وإلى الكلية، بالتأكيد هي خطوة ممتازة ولها انعكاسات ايجابية عديدة على التجربة اليومية بشكل عام. وقالت الطالبة حلا شريف ابوحزيمة تخصص هندسة المعالجات الكيميائية: لقد وفرت على هذه الخطوة الجهد والوقت والمال، فقد كنت أحتاج الى قرابة الساعة والنصف للوصول من منطقة الوكرة إلى الكلية ومع خدمة المترولينك التي مكنتني من استخدام المترو بكل سهولة انخفضت هذه المدة الى قرابة النصف. ومنذ نشأتها في العام 2002، تطوّرت الكليّة لتقدّم أكثر من 30 برنامجًا للحصول على الدبلومات والشهادات في المجالات التطبيقيّة والتقنيّة والمهنيّة. وقد خرّجت آلاف الطلاب الذين إمّا عملوا على رفد صناعات قطر وقطاعاتها باختصاصيين جاهزين للعمل. ويصادف هذا العام، العام الثامن عشر الذي تقدّم فيه كلية شمال الأطلنطي في قطر تعليما تجريبيًّا تقنيًّا يهدف إلى دعم رؤية الدولة الاستراتيجية المُتعلّقة بتطوير الموارد البشريّة.

وقّعت كليّة شمال الأطلنطي في قطر اتفاقية تعاون مع جامعة هيرتفوردشاير البريطانيّة تسمح لخريجي الكليّة باستكمال الدراسة في الجامعة والحصول على درجة البكالوريوس من هناك. وتضم هذه الاتفاقية المساقات الأكاديميّة للكليات الأكاديميّة الثلاث التابعة لكليّة شمال الأطلنطي في قطر، ممهدة الطريق لتسعة برامج مختلفة للحصول على درجة البكالوريوس. كما ستقدم جامعة هيرتفوردشاير تخفيضا دراسيّا لكل طالب من طلاب كلية شمال الأطلنطي في قطر ممن يلتحق بالدراسة معهم، مغطّين ما نسبته 15 بالمئة من الرسوم في عامهم الأول، حيث أصبح بإمكان طلاب دراسات الأعمال إكمال درجة البكالوريوس في تخصصات إدارة الأعمال أو إدارة الأعمال والمحاسبة أو إدارة الأعمال والتسويق أو إدارة الأعمال والموارد البشريّة. وبإمكان خريجي برامج تكنولوجيا المعلومات التي مدتها ثلاثة أعوام، إكمال البكالوريوس في العلوم (مع مرتبة الشرف) في علم الكمبيوتر/ تكنولوجيا المعلومات. أمّا خريجو تكنولوجيا الهندسة، فيمكنهم الحصول على درجة البكالوريوس في العلوم (مع مرتبة الشرف) في تكنولوجيا السيارات مع الإدارة أو بكالوريوس في الهندسة (مع مرتبة الشرف) في الهندسة الكهربائيّة والالكترونيّة والهندسة الميكانيكيّة. وأوضحت السيدة سماح قمر، نائب الرئيس للشؤون الأكاديميّة بكلية شمال الأطلنطي في قطر، أن الهدف من هذه الشراكة تقديم تعليم وتدريب تقني ومهني معترف به دوليًّا بالتعاون مع أرباب العمل من أجل الاقتصاد المتطور لدولة قطر، مؤكدة أن التعاون مع مؤسسات التعليم العالي الأخرى هو جزء أساسي لضمان خيارات مختلفة أمام الخريجين لمواصلة دراستهم والحصول على أعلى المؤهلات. وأضافت أن الاتفاقية ستمكّن الطلاب من زيادة خبراتهم التقنيّة من خلال الحصول على درجة البكالوريوس في مجال تخصصهم وذلك عن طريق التوسع في التعليم التقني عالي الجودة الذي حصلوا عليه في كلية شمال الأطلنطي في قطر، معبرة عن سعادتها بقيام جامعة هيرتفوردشاير بتقديم العديد من المنح الدراسيّة للطلاب. من جانبه قال السيد ستيوارت سميث، مدير الشؤون الدوليّة في جامعة هيرتفوردشاير إن للجامعة باعا طويلا في مجال التخصصات التقنيّة المتعددة، وتتوافق مؤسساتنا في قيم التعليم العالي التعلّم التطبيقي. وأكد أن أحد الجوانب الأساسيّة للجامعة ،كما هو الحال في كليّة شمال الأطلنطي في قطر، هو الحفاظ على روابط قويّة مع قادة الصناعة والأعمال، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى نسب توظيف مرتفعة ونجاح مهني للطلاب. ومنذ نشأتها في العام 2002، نمت كلية شمال الأطلنطي في قطر وأصبحت تقدّم 30 برنامجًا للحصول على الدبلومات والشهادات في المجالات التطبيقيّة والتقنيّة والمهنيّة وخرّجت آلاف الطلاب الذين عملوا على تزويد الصناعات والقطاعات في قطر بمتخصصين جاهزين للعمل. وجامعة هيرتفوردشاير التي تأسست في العام 1952، كان يطلق عليها اسم كليّة هاتفيلد التقنيّة ثم تحولت لاحقًا إلى نموذج للتخصصات التقنيّة المتعددة قبل أن تُمنح الصفة الجامعيّة في العام 1992

استضافت كلية شمال الأطلنطي في قطر اجتماعاً رفيع المستوى لخبراء الهندسة المحليين حول موضوع المواد والتآكل، وذلك في اجتماع منتدى تكنولوجيا المواد في قطر، حضر الاجتماع 31 ممثلاً من قطاع الطاقة والصناعة والمؤسسات الأكاديمية في قطر، ويهدف هذا المنتدى لإنشاء منبر لتبادل الأفكار عبر تقديم عروض فردية من قبل المشاركين، حيث يتم تشجيع مشاريع وبحوث صناعية مشتركة، بالإضافة إلى أن هذا المنتدى يهدف إلى بناء قطاع أقوى لتكنولوجيا المواد والتآكل، من خلال السلامة والنزاهة وحماية البيئة والتوحيد القياسي. كما ناقش الاجتماع دعم وضع وتطوير المعايير الوطنية لاختيار المواد في قطر على أساس الدراسة الميدانية. ترأست المنتدى السيدة حنان فرحات، وهي باحثة في التآكل وأستاذة في كلية تكنولوجيا الهندسة في كلية شمال الأطلنطي في قطر، حيث قالت إنه مع توسع صناعة النفط والغاز في قطر، وكذلك تزايد الحاجة إلى هندسة المواد والتآكل لدعمها، فإن التشغيل الآمن والوقاية من التسرب وفشل الأصول، مهمة جداً لمنع فقدان الإنتاج، وحماية البيئة، وسلامة الموظفين . وأضافت: إن تبادل المعرفة والخبرات في دراسة الحالة والوقاية من التآكل لهو أمر أساسي للحفاظ على الأصول وتجنب العطل، وأكدت السيدة حنان على أن إنشاء هذه الشبكة للخبراء مهم للغاية بالنسبة للقطاع الصناعي، حيث إن منطقة الخليج لديها تحدياتها الفريدة نظراً لأن المناخ والبيئة هنا مختلفان تماماً عن الأماكن الأخرى في العالم.

تفتح كلية شمال الأطلنطي في قطر أبوابها ترحيباً بالمعلمين في احتفالها بيوم المعلم العالمي الذي ترعاه اليونسكو ويعقد يوم الخميس المقبل في حرم الكلية. ويعتبر يوم المعلم العالمي حدثا سنويا لليونسكو، ويحتفل به في أكثر من 100 بلد حول العالم، والذي يهدف إلى تكريم التفاني والالتزام لجميع المعلمين الذين يحدثون فرقاً في حياة الطلاب. موضوع هذا العام هو "التدريس بحرية – تمكين المعلمين". وتعتبر الدعوة مفتوحة لجميع المعلمين في قطر، حيث يبدأ البرنامج الصباحي من الساعه 9:00 صباحاً وحتى 12:00 ظهراً في قاعة الدكتورة لطيفة الحوطي مبنى رقم 1، ويقدم هذا البرنامج من خلال المتحدث الرئيسي الدكتور جون فين، أستاذ الممارسة في جامعة رميت، ملبورن، استراليا. وسيتحدث عن موضوع: لماذا يعد المعلمون والمدربون الممتازون أساسيين لتحقيق تعليم عالي الجودة وفعال للجميع. يلي ذلك حلقة نقاش تضم قادة مرحلة ما بعد الثانوية في قطر، وسوف يتم توفير الترجمة خلال هذا البرنامج. وسوف تشمل جلسة ما بعد الظهر ورشة عمل عملية لمعلمي المرحلة الثانية عشرة بعنوان "استكشاف المهارات في المدارس"، والتي تعقد من الساعه 1:30 ظهراً وحتى 4:30 عصراً. وسوف تعرض ورش العمل التي تستمر لثلاث ساعات، سوف تعرض الممارسات والتقنيات المتطورة، وتتم المشورة للمربين حول كيفية دمج هذه الأدوات في بيئات التعلم الخاصه بهم، كما تقدم الدورة باللغتين العربية والإنجليزية. وسوف يحصل المعلمون والمربون على شهادات المشاركة حتى تضاف إلى رصيدهم للتنمية المهنية.

تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية تحتفل كلية شمال الأطلنطي في قطر بتخريج دفعة جديدة من طلابها، وذلك في الثاني والعشرين من الشهر الجاري في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، هذا وستسلم الجامعة شهادات التخرج لـ450 خريجا وخريجة مؤهلين ومجهزين ومسلحين بالعلم والمعرفة، لأخذ أدوارهم في بناء ودعم الاقتصاد القطري. وتلتزم كلية شمال الأطلنطي في قطر، باعتبارها أكبر وأهم الكليات الفنية في البلاد، بتلبية حاجات الطلاب ومختلف القطاعات الصناعية من كافة الجوانب التقنية، حيث تسعى لتقديم التدريب العملي على يد أفضل الخبراء والأساتذة الكنديين، وتوفير أحدث المعدات الصناعية القياسية في الفصول الدراسية والمختبرات. حيث تزود طلابها المتوافدين إليها من أكثر من 20 بلداً ودولة بخبرات مهنية وعلمية لا نظير لها، لا تقتصر فقط على برامج الدبلومة في مجالات دراسات الأعمال وتكنولوجيا الهندسة والعلوم الصحية وتكنولوجيا المعلومات، بل تشمل تشكيلة واسعة من النشاطات والأندية. وقد زاد عدد خريجي الكلية منذ عام 2002 عن 3000 طالب سارعوا بالانخراط في أسواق العمل المحلية والخارجية، حيث استفاد العديد منهم من الفرص التي أتاحتها لهم الكلية في متابعة دراستهم والحصول على درجات البكالوريوس والماجستير في مجالات تخصصهم. وتقدم الكلية عددا من البرامج المعتمدة العالمية، منها دراسات الأعمال حيث تعد الكلية الوحيدة في قطر المعترف بها دوليا من قبل مجلس اعتماد كليات وبرامج الأعمال (ACBSP)، والتي لا يقتصر التعليم فيها على الفصول الدراسية بل يتعداه إلى المختبرات، من خلال العروض التقديمية ومجموعات العمل. كما يحصل الطلاب أيضا على تدريبات عملية خلال دروس الفصل العملية. وتمنح الكلية شهادات دبلوم صيرفة والمحاسبة وإدارة الموارد البشرية والتسويق وإدارة المكاتب . تكنولوجيا الهندسة ويهدف برنامج تكنولوجيا الهندسة إلى إعداد الطلاب للعمل في القطاعات الصناعية الرئيسية في قطر وإن أكثر من 50% من العاملين الجدد في مجال الطاقة في قطر هم من خريجي كلية شمال الأطلنطي في قطر، متسلحين بالخبرات النظرية والعملية والتدريبية التي توفرها مختبراتنا وأقسامنا المتخصصة. تشمل برامج الكلية على فني مختبر كيميائي ودبلوم معالجة كيميائية وفني ميكانيكا ودبلوم وفني نظم الطاقة الكهربائية وتكنولوجيا الهندسة الكهربائية فني ميكانيكا وتكنولوجيا هندسة ميكانيكية -اختصاص صيانة صناعية فني ميكانيكا ودبلوم فني هندسة أتمتة معالجة وفني هندسة الاتصالات وتكنولوجيا هندسة اتصالات.

رحبت كلية شمال الأطلنطي في قطر بطلاب السنة الأولى في كلية العلوم الصحية والبالغ عددهم 89 طالبا وطالبة، وتم تقديم الرداء الأبيض والشارات المطرزة الخاصة بهم، خلال الحفل السنوي الرابع للكلية، والذي يقام احتفاءً باختيار الطلبة الدخول في مجال الرعاية الصحية، وهو بمثابة حفل ترحيب رسمي لهم كنخبة من طلاب حرم الكلية. كما رحب المتحدث الرئيسي في الحفل الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة بالطلاب، وأكد على أهمية العمل الجاد من أجل مستقبل ناجح، وقال: "هذه هي الخطوة الأولى في رحلة ممتعة، وأنا على ثقة في قدراتكم على مواجهة التحديات؛ كونكم متخصصين في الرعاية الصحية". وأضاف: "لقد أثرت كلية العلوم الصحية في كلية شمال الأطلنطي في قطر، وبشكل إيجابي على مستوى الرعاية والجودة والسلامة هنا في دولة قطر، من خلال رفع مستوى التعليم والتدريب المقدم للطلاب". فاطمة كامل العتوم، خريجة كلية شمال الأطلنطي في قطر دفعة 2008 تحدثت للطلبة الجدد وشاركتهم تجربتها باعتبارها من ممارسي الرعاية الصحية، وهي تعمل حالياً ككبير مشرفي الصحية في وزارة الصحة العامة. وقالت: "جودة التعليم في كلية شمال الأطلنطي في قطر استثنائية، فالتعليم هنا مختلف، فالدراسة هنا لا تعتمد على الجانب النظري فقط، فالمهارات التي تعلمتها في الكلية، أطبقها تماما في عملي، كما أن المعلمين كانوا بمثابة أصدقاء لي، فهم يستمعون، يدعمون، ويشجعونك على النجاح". وتقدم كلية شمال الأطلنطي في قطر ثمانية برامج لدبلوم الرعاية الصحية وهي الإسعاف الأولي، صحة الأسنان، الصحة البيئية، التثقيف الصحي (مرض السكري)، تعزيز الصحة والعافية، الصحة والسلامة المهنية، تكنولوجيا الأشعة الطبية، فني الصيدلة، والعلاج التنفسي.

رحبت كلية شمال الأطلنطي في قطر بطلاب السنة الأولى في كلية العلوم الصحية والبالغ عددهم 89 طالب وطالبة، وتم تقديم الرداء الأبيض والشارات المطرزة الخاصة بهم، خلال الحفل السنوي الرابع للكلية والذي يقام احتفاءً بإختيار الطلبة الدخول في مجال الرعاية الصحية، وهو بمثابة حفل ترحيب رسمي لهم كنخبة من طلاب حرم الكلية. كما رحب المتحدث الرئيسي في الحفل الشيخ الدكتور محمد حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة بالطلاب، وأكد على أهمية العمل الجاد من أجل مستقبل ناجح، وقال:"هذه هي الخطوة الأولى في رحلة ممتعة، وأنا على ثقة في قدراتكم على مواجهة التحديات كونكم متخصصين في الرعاية الصحية". وأضاف:" لقد أثرت كلية العلوم الصحية في كلية شمال الأطلنطي في قطر، وبشكل إيجابي على مستوى الرعاية والجودة والسلامة هنا في دولة قطر، من خلال رفع مستوى التعليم والتدريب المقدم للطلاب". فاطمة كامل العتوم، خريجة كلية شمال الأطلنطي في قطر دفعة 2008 تحدثت للطلبة الجدد وشاركتهم تجربتها بإعتبارها من ممارسي الرعاية الصحية، وهي تعمل حالياً ككبير مشرفي الصحية في وزارة الصحة العامة. وقالت:" جودة التعليم في كلية شمال الأطلنطي في قطر استثنائية، فالتعليم هنا مختلف، فالدراسة هنا لا تعتمد على الجانب النظري فقط، فالمهارات التي تعلمتها في الكلية، أطبقها تماما في عملي، كما أن المعلمين كانوا بمثابة أصدقاء لي، فهم يستمعون، يدعمون، ويشجعونك على النجاح". وخلال الحفل قالت السيدة أيرين أوبراين عميدة كلية العلوم الصحية:" هذا الإحتفال هو لجعل طلابنا يشعرون بالترحيب في كلية شمال الأطلنطي في قطر وفي مجتمع المتخصصين في الرعاية الصحية". وأضافت:" إنها مناسبة خاصة للإحتفال ببداية حياة مهنية طويلة وناجحة في قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر، والتي تعمل على تطويرة بوتيرة سريعة". وتقدم كلية شمال الأطلنطي في قطر ثمانية برامج لدبلوم الرعاية الصحية وهي الإسعاف الأولي، صحة الأسنان، الصحة البيئية، التثقيف الصحي (مرض السكري)، تعزيز الصحة والعافية، الصحة والسلامة المهنية، تكنولوجيا الأشعة الطبية، فني الصيدلة، والعلاج التنفسي.

نظمت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بمركز الدراسات البيئية والبلدية وبالتنسيق مع البلديات المعنية بعدة جولات ميدانية لطلاب كلية شمال الأطلنطي وذلك عدد من المنشآت الغذائية للاطلاع على طرق التفتيش المتبعة من قبل مفتشي الأغذية، ولتعريفهم كذلك بالإجراءات المتبعة وطريقة كتابة المحضر وتوجيه التنبيهات والمخالفات. ويأتي ذلك ضمن برنامج تدريب طلاب برنامج الصحة والسلامة البيئية في كلية شمال الأطلنطي، لتنفيذ البرنامج التدريبي الميداني كجزء من متطلبات التخرج والذي يساهم في تطوير مهاراتهم وقدراتهم الفنية والعلمية. وفي إطار التعاون البنّاء والدعم المستمر بين وزارة البلدية والبيئة والمؤسسات التعليمية والجهات الحكومية الأخرى في الدولة. ويستمر البرنامج من 15 يناير وحتى 20 فبراير المقبل، بواقع يومين أسبوعياً ولعدد 11 طالبا وطالبة ويشمل البرنامج زيارات ميدانية لعدد من المنشآت الغذائية مثل ( معاصر ، كافتيريا ، مطاعم ، فنادق ، السوق المركزي للخضار والفواكه ، سوق السمك ) للاطلاع على طرق الرقابة على الأغذية في عدة بلديات في دولة قطر. علماً بأن الجولات والزيارات الميدانية مستمرة ضمن البرنامج حتى20 فبراير.