تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
خالد بن محمد العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة للبطولة: أكثر من 2 مليون ريال مجموع جوائز البطولة مسابقة "القلايل للتصوير الفوتوغرافي" جديد هذا العام وجوائزها 60 ألف ريال تواصل اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي 2017 لليوم الثالث على التوالي استقبال الفرق الراغبة في المشاركة في البطولة لهذا العام، بمقر اللجنة المنظمة للبطولة بشارع الوعب العام وسط إقبال كبير من الراغبين في المشاركة بهذه البطولة التراثية والفريدة من نوعها. جاء ذلك خلال تصريح صحفي للسيد خالد بن محمد العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة للبطولة الذي أكد أن هناك عدداً كبيراً من المشاركين في البطولات السابقة، سجلوا كذلك هذا العام وبعضهم شكل مجموعات جديدة، فضلاً عن أن هناك فرقا جديدة بالكامل سجلت معنا هذا العام، وأشار المعاضيد إلى ان بطولة القلايل ترصد جوائز متعددة للمشاركين في البطولة وتحاول دائماً أن تبدع في إيجاد فعاليات مصاحبة تشوق الجمهور. وقال ان مجموع الجوائز يصل إلى أكثر من 2.000.000 مليون ريال منها مليون ريال للفائز الأول و700.000 ألف ريال للفائز الثاني، و500.000 ألف ريال للفائز الثالث، وكذلك جائزة بيئة القانص 50.000 ألف ريال، وجائزة أكبر مشارك 15.000 ألف ريال وجائزة أصغر مشارك 15.000 ألف ريال، وكذلك جائزة أفضل تغطية إعلامية، وعن جائزة التصوير الفوتوغرافي الجديدة لهذا العام قال المعاضيد ان مجموع الجوائز هو (60.000) ألف ريال قطري، موزعة على الفريق الفائز الأول سيحصل على (30.000) ألف ريال، وجائزة الفريق الفائز الثاني (20.000) ألف ريال، وجائزة الفريق الفائز الثالث (10.000) آلاف ريال. صورة لاشبال القلايل أثناء صيدهم التصوير الفوتوغرافي وأوضح المعاضيد أن اللجنة المنظمة ارتأت هذا العام أن تنشئ مسابقة بطولة القلايل للتصوير الفوتوغرافي، وهي من شروطها أن يكون المتسابق قطريا، وأن يقل العمر عن 18 عاما، وأن يكون عدد الفرق المشاركة 4 فرق كل فريق مكون من مصورين اثنين، علماً أن حقوق الصور الملتقطة ستكون حصرية لبطولة القلايل، ويحق للجنة المنظمة نشر المادة المصورة عبر جميع الوسائل، ولا يحق للفريق نشر أو استخدام أي صور خاصة بالبطولة بأي وسيلة مثل مواقع التواصل الاجتماعي أو الجرائد أو المجالات إلا بعد الانتهاء من البطولة، وستكون فترة المسابقة من 03/02/2017 إلى 22/02/2017. كما يجب الالتزام بتعليمات اللجنة المنظمة خلال فترة البطولة، وسيشارك كل فريق مرة واحدة ولمدة 4 أيام مع مجموعة من مجموعات الفرق المشاركة ببطولة القلايل، ويكون تحديد دخول الفرق مع المجموعات عن طريق القرعة، ويكون دخول فريق التصوير تحت إشراف لجنة التحكيم، ويلتزم فريق التصوير بالتقاط 100 صورة احترافية على الأقل، ويختار الفريق أفضل 4 صور للمنافسة على النهائي، واختيار الفائز وتحديد المراكز عن طريقة اللجنة المنظمة لبطولة القلايل، وسيتم إعلان الفريق الفائز وتكريمه بالحفل الختامي لبطولة القلايل. "الشقب" يواصل صدارته للمجموعة الرابعة ببطولة القلايل فترة التسجيل وتمتد فترة التسجيل حتى اليوم الخميس علما أن اللجنة المنظمة للبطولة تستغل هذه الفترة من التسجيل في تزويد الفرق المشاركة والمتنافسة بكافة المعلومات الخاصة بالبطولة. وتُقام بطولة القلايل خلال الفترة من بداية شهر فبراير المقبل حتى بداية شهر مارس من العام المقبل، وقال رئيس بطولة القلايل السيد خالد بن محمد العلي المعاضيد ان معظم المشاركين سيكونون مستعدين واغلبهم شاركوا في البطولة سابقا ويعرفون جيدا طريقة المحمية وطريقة المقناص وسيكونون متهيئين اكثر من العام الماضي خاصة انه اصبحت لديهم معرفة ودراية بشروط البطولة وطبيعة المحمية. واكد رئيس البطولة قائلا: "انه خلال هذه البطولة حافظنا على نفس الشروط والقوانين التي تخدم المتنافسين واضفنا عليها بعض الشروط الجديدة فيما يخص المركوبة سواء كان جملا أو حصانا إذا تعرض إلى تعب أو موت او وجع ينقص من الفريق 60 نقطة حيث ان الحفاظ على وسائل الصيد "الحلال" الذي يستعمله الفريق مهم جدا"، واضاف المعاضيد ان نجاح البطولة يعود الى تحديد المهام لكل فرد من اللجان والجميع متعاون ويعرف مهامه ويقوم بها على أكمل وجه. امساك الصقر بأحد الطرائد في بطولة القلايل العام السادس وقال المعاضيد انه وبفضل الله سبحانه وتعالى سيتم تنظيم هذه البطولة للعام السادس على التوالي من غير أن تكون هناك صعوبات حقيقية تواجه اللجنة المنظمة، بل إن حتى المشاركين يعبرون دائماً عن سعادتهم بالمشاركة جميعهم تسودهم روح المحبة والأخوة والجميع هنا إخوة متحابون، فنجدهم حتى بعد البطولة يجلسون في مجلس واحد، وهذا في الواقع هو نتيجة وحصيلة هذه البطولة، التي أعتبرها شخصياً من البطولات المهمة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي خاصة مع المشاركة القيمة لاخواننا من دول مجلس التعاون الخليجي.. الأمر الذي اعتمدته اللجنة المنظمة للبطولة في سبيل ضمان تعدد القبائل والمساهمة في زيادة الألفة بين العوائل من أهل قطر وقبائلهم، ويزيد من التقارب بين الناس. يذكر أن بطولة القلايل للمقناص تعتبر من أهم البطولات والأكثر إثارة وتشويقا لممارسة حقيقة المقناص كواقع والتي تعكس مهارة القناص القطري في طرق الصيد التقليدية الموروثة والمعروفة في الثقافة العربية والقطرية على وجه الخصوص، حيث تقتضي هذه البطولة مشاركة فرق من القناصين ويتكون كل فريق من 6 أفراد إلى 9 أفراد ضمن الفريق الواحد ويجب أن يكون أحد أعضاء الفريق مكلفا بتصوير الفريق المتنافس. وتدور أحداث المنافسة في منطقة القلايل التي تقع جنوب قطر ضمن محمية طبيعية ويترتب على المتسابقين صيد أكبر عدد من الطرائد وهي ( الظبي والحبارى والكروان) والتي تقوم اللجنة المنظمة للبطولة بتوفير هذه الطرائد، حيث يتم إطلاق ما سبق من الطرائد ضمن حدود المساحة المخصصة للمسابقة مع العلم أن جميع الطرائد معلمة بشرائح تحمل اسم بطولة القلايل.
1233
| 07 ديسمبر 2016
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة القلايل 2017 أن بدء التسجيل للمشاركين في البطولة سيبدأ خلال الفترة من 4 إلى 8 ديسمبر المقبل، بمقر اللجنة. وقال السيد محمد نهار النعيمي المدير التنفيذي لبطولة القلايل للصيد التقليدي 2017، في تصريح له اليوم إن البطولة في نسختها الحالية متوقع لها أن تشهد مفاجآت على مستوى الفرق المشاركة مما سينعكس بالإيجاب على قوة المنافسات، والشروط الجديدة التي طبقت في النسخة الأخيرة من البطولة سوف تطبق في بطولة العام الحالي، مشيرا إلى أن هناك ثلاث فرق لم تحظ بالمشاركة العام الماضي ولو تقدمت للتسجيل هذا العام سوف تشارك دون الدخول في قرعة البطولة. وأوضح النعيمي أن اللجنة المنظمة للبطولة على أتم الاستعداد والجميع جاهز وجميع اللجان مستعدة ومهيأة للعمل في التنظيم، مشيراً إلى أن سر نجاح البطولة هم المشاركون والمتابعون لها، وهناك تطلع لمشاركة وجوه وفرق جديدة في المنافسات هذا العام. وأكد النعيمي أن بطولة القلايل هي من أكبر بطولات المقناص في منطقة الشرق الأوسط، وبالتالي سوف تكون القلايل في العام الحالي على المستوى الفني مميزة. وتوقع النعيمي أن تكون تشكيلات فرق هذا العام قوية جداً وبالتالي ستكون المنافسة قوية بين الفرق، كونها باتت متحفزه والكثير منها سبق وشارك في منافسات القلايل واكتسب خبرات كبيرة في المقناص، كما أن هناك عناصر تشارك مع بعض الفرق قادرة على ترجيح كفة فرقها بحكم الخبرات التي تمتلكها في المقناص، متمنيا أن تكون المنافسات ممتعة وشيقة حتى تزيد متعة المتابعين لبطولة القلايل سواء في قطر او منطقة الخليج والشرق الأوسط.
361
| 28 نوفمبر 2016
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة القلايل 2017 أن بدء التسجيل للمشاركين في البطولة سيبدأ خلال الفترة من 4 إلى 8 ديسمبر المقبل ، بمقر اللجنة. وقال السيد محمد نهار النعيمي المدير التنفيذي لبطولة القلايل للصيد التقليدي 2017 ، في تصريح له اليوم ، إن البطولة في نسختها الحالية متوقع لها أن تشهد مفاجآت على مستوى الفرق المشاركة مما سينعكس بالإيجاب على قوة المنافسات ، والشروط الجديدة التي طبقت في النسخة الأخيرة من البطولة سوف تطبق في بطولة العام الحالي ، مشيرا إلى أن هناك ثلاث فرق لم تحظ بالمشاركة العام الماضي ولو تقدمت للتسجيل هذا العام سوف تشارك دون الدخول في قرعة البطولة. وأوضح النعيمي أن اللجنة المنظمة للبطولة على أتم الاستعداد والجميع جاهز وجميع اللجان مستعدة ومهيأة للعمل في التنظيم ، مشيراً إلى أن سر نجاح البطولة هم المشاركين والمتابعين لها ، وهناك تطلع لمشاركة وجوه وفرق جديدة في المنافسات هذا العام . وأكد النعيمي أن بطولة القلايل هي من أكبر بطولات المقناص في منطقة الشرق الأوسط ، وبالتالي سوف تكون القلايل في العام الحالي على المستوى الفني مميزة. وتوقع النعيمي أن تكون تشكيلات فرق هذا العام قوية جداً وبالتالي ستكون المنافسة قوية بين الفرق ، كونها باتت متحفزه وكثير منها سبق وشارك في منافسات القلايل واكتسب خبرات كبيرة في المقناص ، كما أن هناك عناصر تشارك مع بعض الفرق قادرة على ترجح كفة فرقها بحكم الخبرات التي تمتلكها في المقناص ، متمنيا أن تكون المنافسات ممتعة وشيقة حتى تزيد متعة المتابعين لبطولة القلايل سواء في قطر او منطقة الخليج والشرق الأوسط. يذكر أن بطولة القلايل للمقناص تعتبر من أهم البطولات والأكثر إثارة وتشويق لممارسة حقيقة المقناص كواقع والتي تعكس مهارة القناص القطري في طرق الصيد التقليدية الموروثة والمعروفة في الثقافة العربية والقطرية على وجه الخصوص ،حيث تقتضي هذه البطولة مشاركة فرق من القناصين ويتكون كل فريق من 6 أفراد إلى 9 أفراد ضمن الفريق الواحد ويجب أن يكون أحد أعضاء الفريق مكلف بتصوير الفريق المتنافس. وتدور أحداث المنافسة في منطقة القلايل والتي تقع جنوب قطر ضمن محمية طبيعية ويترتب على المتسابقين صيد أكبر عدد من الطرائد وهي ( الظبي والحبارى والكروان) والتي تقوم اللجنة المنظمة للبطولة بتوفير هذه الطرائد ، حيث يتم إطلاق ماسبق من الطرائد ضمن حدود المساحة المخصصة للمسابقة مع العلم بأن جميع الطرائد معلمة بشرائح تحمل اسم بطولة القلايل.
521
| 28 نوفمبر 2016
أطلقت أول مسابقة شعرية في بطولة القلايل المجلة أصدرت عددين لأول مرة باللغتين العربية والفرنسية احتفلت مجلة الريان بصدور عددها المائة بعد ما يقرب على 9 سنوات من انطلاقتها، حيث صدر عددها الأول نهاية فبراير 2008م، بغلاف راقٍ تتصدره كلمة "الريان" بخط بارز، ويحمل تعريفًا بالمجلة على أنها "مجلة تراثية ثقافية منوعة"، وضم العدد ثلاثة أبواب رئيسية هي: "أركان" و"ألحان" و"أوزان"، بالإضافة إلى صفحات متخصصة تحت عنوان "إطلالة على الماضي" ترصد التراث الشعبي القطري وتوثق للصناعات والحرف والمشغولات اليدوية الشعبية. جاء العدد متنوعًا، وحوى مواضيع مختلفة، وكان سعادة الشيخ جوعان بن حمد بن خليفة آل ثاني، أول شخصية عدد في المجلة، وجرى توزيعها مع افتتاح مهرجان الدوحة الثقافي السابع. خطفت المجلة الأضواء وشكلت مفاجأة ثقافية حقيقية، وذلك في ظل الدعم الكبير الذي حظيت به من قبل المكتب الهندسي الخاص، الذي يعمل جاهدًا لخدمة ودعم التراث القطري بمختلف السبل.وواصلت المجلة المسير بقوة، ومع إصدار العدد تلو الآخر أصبح لها مكانة مميزة في نفوس متابعيها، سواء من الداخل أو الخارج، وأصبحت الرسائل الورقية والإلكترونية تتكاثر بغرض التواصل والنشر ومتابعة ما ننشره من أعمال أدبية وثقافية وشعرية وفنية. وخلال هذه المسيرة كان لها العديد من اللقاءات المتميزة والمؤثرة مع شخصيات ذات طبيعة خاصة، وكانت تأتي في تبويب المجلة تحت مسمى "شخصية العدد"، مثل الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، والشيخ مشعل بن جاسم، والشيخ حمد بن ناصر، والوالد جابر بن ناصر بن عامر الحميدي، ومحمد بن سلوم الكبيسي، ومحمد بن حمود آل شافي، والشاعر الراوي سلمان بن سلطان الكواري رحمه الله، والوالد علي بن خميس المهندي، والدكتور أحمد القديدي، والدكتورة شيخة بنت عبد الله المسند. وضمت الأعداد الصادرة مجموعة من الحوارات المتميزة مع مشاهير الفن والغناء، منهم على سبيل الذكر لا الحصر محمد عبده، وأبو بكر سالم، وعلي عبد الستار، وطلال سلامة، وسعد جمعة، وفهد الكبيسي، وعيسى الكبيسي، وكاظم الساهر، وسميرة توفيق، والفنان الراحل غانم الصالح. وتزين ملف أوزان بمجموعة مميزة من اللقاءات مع أهم وأبرز الشعراء في قطر والخليج، مثل فالح العجلان، والشيخ جاسم بن سعود، ومبارك بن شحيمان، وعبد الله بن عون، وحمد بن محسن النعيمي، وفيصل الرياحي رحمه الله، والشاعر السوري عمر الفرا، وحمل الملف نفسه مجموعة كبيرة من أجمل القصائد المنتقاة لشعراء متميزين أصبح القارئ ينتظر جديدهم من عدد لآخر. ومع الإقبال الكبير على الإصدار الناشئ، الذي أصبح يتزايد عامًا بعد آخر، سواء من ناحية الاقتناء والمطالعة أو الرغبة في النشر، واصلت المجلة تميزها، ومع احتفال الدولة باليوم الوطني الموافق للثامن عشر من ديسمبر 2008م، حرصت المجلة على وضع بصمة في هذه المناسبة العزيزة الغالية علينا جميعًا، فكان العدد الوطني الخاص الأول، الذي حمل عنوان "خيّال العليا جاسم"، وكانت له أصداء طيبة على كل المستويات. وفي الأعوام التي تلته حرصت المجلة على أن تكون حاضرة في كل احتفال باليوم الوطني، فجاء العدد الثاني في العام التالي بعنوان "حكام قطر"، وحمل العدد الثالث عام 2010م عنوان "على نهج الأُلى"، فيما جاء العدد الرابع عام 2011م بعنوان "تسمو بروح الأوفياء"، والعدد الخامس عام 2012م بعنوان "الأدعم"، والعدد السادس عام 2013 بعنوان "عاد عيدك يا وطن"، والعدد السابع عام 2014م تحت عنوان "الشيخ حمد بن عبد الله.. رجل المهمات الصعبة"، وحمل العدد الثامن عام 2015م عنوان "الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني.. التقوى والعلم أساس الحكم". وتزينت كل تلك الأعداد بمجموعة من الحوارات المتميزة مع رجالات قطر، وعدد من المواضيع حول ملامح كل الحقب الزمنية السابقة والتطور الذي حدث فيها، بالإضافة إلى مجموعة من القصائد الوطنية التي ترسم بالحروف أجمل الأبيات في عشق الوطن. إصدارات خاصة وأصدرت المجلة عددين متميزين عامي 2014 و2015 باللغتين العربية والفرنسية عن جائزة قوس النصر في فرنسا، وهي سابقة تعد الأولى من نوعها في الصحافة القطرية. وجاءت بطولة القلايل لتشجيع الشباب القطري على ممارسة رياضة الصيد بالطرق التقليدية، وهي إرث عريق متجذر في نفوس أبناء قطر، ومع تنظيم البطولة كانت مجلة الريان حاضرة بقوة، وذلك بإصدار عدد خاص بهذه المسابقة. وبعد إصدار عددين في النسختين الأولى والثانية من البطولة، كانت المجلة جزءًا لا يتجزأ من البطولة في النسخة الثالثة، فبادرت بطرح مسابقة شعرية خاصة بالبطولة، ورصدت جوائز ومكافآت مادية ومعنوية للفائزين، كما حرصت على توزيع هدايا ذات طابع تراثي تماشيًا مع أهداف البطولة. موقع إلكتروني ودشنت مجلة الريان موقعها الإلكتروني www.alrayyanmagazine.qa في ديسمبر 2014، وأضيفت جميع الأعداد السابقة للموقع ليتمكن القارئ من الاطلاع عليها، وهناك تحديث يومي لجميع الأخبار الثقافية والتراثية، وتضاف الأعداد الجديدة للموقع أولًا بأول. بالإضافة إلى هذا، أنشأت المجلة حسابات لها في جميع مواقع التواصل الاجتماعي، مثل "فيس بوك"، و"تويتر"، و"إنستجرام"، ليستطيع القارئ متابعة المجلة من خلال التطبيق الذي يفضله، ولتصبح المجلة جزءًا لا يتجزأ من دورة حياته الإلكترونية. فريق العمل وحمل لواء النجاح في مجلة الريان فريق عمل اتسم أعضاؤه بالمرونة والثقة المتبادلة، وعملوا بجهد واجتهاد، وسادت روح التعاون بينهم، وعلى رأسهم رئيس التحرير السابق الأستاذ فالح العجلان، ثم حمل الراية الأستاذ حمد سلمان الكواري رئيس التحرير الحالي، الذي حمل على عاتقه مسؤولية تطوير المجلة منذ العدد 14 الصادر في شهر أبريل 2009م. يسانده مدير التحرير عايد الخالد، وسكرتير التحرير المشرف على ملف الشعر راشد بن جليميد الهاجري، والمشرف على ملف الثقافة عادل الكلدي، والمشرفة على ملف الفن خولة الأجنف. بالإضافة إلى المحررين: جاسم محمد الكعبي، وحسن الغانم، وعبد الله بن فطيس، وسلطان جاسم الكواري. والمتعاونين: سلطان الجاسم، وعبد الله فالح الهاجري، ومحمد عبد الله محمد، ومحمد يعقوب اليوسف، ود. مصطفى مبارك. وكذلك عبد الله الزوايدة ومحمود الواصلي في المراجعة اللغوية والتحريرية، وحامد البراق وحمد الدليهي مراسلا المجلة في العربية، وفراس المزرعاوي وشريف سعيد في قسم الإخراج الفني، وكذلك مروان العريان وعلي صالح. وفي قسم السكرتارية بخيت محمد المري وأحمد الكاشف، وفي الأرشيف الإلكتروني ياسمين المليجي، وفي التصوير سامي الثلاثيني وأحمد حسين، ومسؤول مواقع التواصل الاجتماعي محمد محسن.
1755
| 07 يونيو 2016
انطلقت الجمعة، منافسات المجموعة النهائية في بطولة القلايل 2016 للصيد التقليدي التي تقام تحت رعاية "أوريدو" وبمشاركة فرق: الريان، والجريان، والشقب، وبرزان، بمنافسة قوية منذ اليوم الأول. واكتسح فريق الريان منافسات اليوم الاول، إذ تبوأ المركز الأول مؤقتا باصطياده لـ 11 حباريا وجمع 220 نقطة، بينما اصطاد فريق الجريان 7 من الحباري وجمع 140 نقطة، أما فريق الشقب فلم يصطد في اليوم الأول سوى 3 من الحباري بـ 60 نقطة، بينما احتل فريق برزان المركز الأخير في اليوم الأول حيث اصطاد حباري بـ40 نقطة. وقال السيد خالد بن محمد العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي، أنه ومنذ اليوم الاول للمنافسات بدا واضحاً قوة جميع الفرق وقدرتها على مواصلة التحدي والمنافسات، مؤكداً أن كافة اللجان على أهبة الاستعداد لتوفير الأجواء المريحة لكافة الفرق. لجنة التراث والتقييم ومن ضمن اللجان التي لها دور كبير في تقييم التراث لجميع الفرق للمحافظة على هذا الموروث لجنة التراث والتقييم برئاسة السيد عبدالرحمن بن أحمد البادي المعاضيد الذي قال: إن عمل اللجنة هو بمثابة مسابقة مصاحبة لبطولة القلايل ويكون فيها التركيز على استقبال الضيوف وترتيب مكانهم وتجهيز الهجن والرحايل وترتيب بيتهم وبيئتهم، وكل ما هو متعلق بالتراث في البطولة. وقال البادي إن المشاركين هم جميعهم من أهل التراث والمحافظين على هذا التراث، وبالتالي لا نجد ملاحظات أو أخطاء كثيرة، كل ما في الأمر أننا نمنح نقاطا لكل فريق لأنه بطبيعة الحال هناك تفاوت في المحافظة على هذا التراث، من مثل ذلك العناية بالهجن والخيل وهناك تفاوت في ترتيب وتنظيف المكان، ونلاحظ أن بعض المشاركين يحرصون مثلا على وضع الدلال بالخيمة بما يعكس الصورة التراثية للمكان. تقييم بيئة القنص وأشار رئيس لجنة التراث والتقييم إلى أن هناك اهتماما كبيرا من جانب جميع المشاركين بهذا التراث والحفاظ عليه، ولكن مع الاختلاف في الطريقة والأسلوب ونسب المحافظة على هذا التراث، وقد ارتأت اللجنة العليا أن تضع جائزة من أجل حث المشاركين على الحفاظ على هذا التراث وحتى لا يكون تركيز المشاركين في القلايل فقط على الصيد. وصرح رئيس لجنة التراث والتقييم إن هناك ظروفا يتم مراعاتها منها رجوع الفريق من المقناص الى المعزاب فهناك فرق نزورها نجدها ما زالت ترتب المكان، وهناك فرق نزورها نجدها قد انتهت من مسألة الترتيب للمكان، وذلك لأنه جاء مبكراً، وبالتالي الاهتمام والمحافظة على هذا التراث هو مبدأ موجود لدى الجميع ولكن يختلف من فريق لآخر. تنافس الفرق وأضاف البادي: مهمة لجنة التقييم متابعة كل ما يتعلق بالتراث في البطولة والمتمثل في الخيل والهجن ونوع الشداد، كما أننا نقيم الفرق على أساس مدى محافظة المشاركين على البيئة من حولهم ونظافتها، موضحاً أن اللجنة تتابع الفريق منذ دخوله وأثناء وجوده في المسابقة وخروجه منها، حيث اننا نزور كل فريق على حدة لتقييم البيئة من حوله، مشيراً الى أن الفرق تتنافس في الحفاظ على تراث الأباء والاجداد وتلك إحدى النقاط التي نشعر بأنها رائعة، ولذلك هناك جائزة مرصودة لتقييم بيئة القنص بعيدة عن الجوائز الرئيسية وقيمتها 50 ألف ريال. 50 معيارا للتقييم وأوضح عبدالرحمن بن أحمد البادي المعاضيد أن عدد أعضاء لجنة التراث والتقييم ثلاثة أعضاء ويقوم كل عضو بوضع درجة ضمن التقييم وتقوم اللجان العليا بجمع هذه الدرجات وتحدد الفريق الفائز، مشيراً إلى أن هناك 50 معيارا في عملية تقييم المشاركين، وقال البادي: إن اللجنة المنظمة تدرس أمورا تخص تطوير الأفكار المتعلقة بالتقييم والتراث وتزيد الجوائز وذلك باستمرار ومع كل بطولة، والمتسابق دائماً يرغب في الفوز سواء المعنوي أو المادي وكل ما كان هناك تحفيز أكثر سوف يكون هناك اهتمام أكثر بالمحافظة على هذا التراث، علماً أن الـ 16 فريقا مؤهلون للتنافس على هذه الجائزة. دعوة للتركيز ودعا البادي الفرق الى التركيز في المنافسات والسعي للظفر بجائزة بيئة القانص لأن هناك فرقا سبق وحصدت جميع جوائز البطولة وهي بيرق البطولة، وجائزة أفضل قائد، وجائزة بيئة القانص وهذا دليل على اهتمام هذا الفريق وتركيزه الكبير في البطولة، وأكد رئيس لجنة التراث والتقييم أن الدور الذي تلعبه هذه اللجنة مرتبط بتقييم أمور ربما يكون أحد أهم الأهداف التي تسعى اليه بطولة القلايل مع المشاركين، ومنها تقييم البيئة التي يعيش فيها القانص على مدار فترة مشاركته في البطولة، ومدى الحفاظ على هذه البيئة في داخل المحمية، وكلها أمور تأتي ضمن الأهداف الجوهرية للبطولة والتي تسعى الى التعريف ببيئة القانص وأصول الضيافة والاستقبال والاهتمام بالهجن والخيل ونوع الشداد باعتبارها من عادات وتقاليد وتراث الأباء والأجداد التي تصبو البطولة الى تعريف الأجيال الجديدة بها، بل وترسيخها في الأذهان. فخورون بالعمل وتكلم البادي: إن القلايل استطاعت أن تكون واحدة من أهم بطولات القنص في منطقة الشرق الأوسط والدليل حجم الإقبال على المشاركة وأعداد المتابعين للبطولة في كل مكان، وكذلك ردود الأفعال التي تصلنا من الناس، وبالتالي لنا أن نفخر بأننا نعمل في بطولة بحجم بطولة القلايل، وأضاف البادي: إن منافسات العام الحالي قوية جداً والدليل النتائج التي تتغير في الساعات الأخيرة والمفاجآت التي حدثت في المجموعات خلال منافسات الأدوار الأولى، مشيراً الى أن جميع الفرق التي شاركت هذا العام كانت تتطلع إلى البيرق، ولذلك فإن أعضاءها بذلوا جهوداً كبيرة جداً ونحن لمسنا هذا بأنفسنا، ولكن لا شك أن الكل يجتهد والتوفيق في النهاية من الله، ووجه البادي الشكر الى اللجنة العليا المنظمة للبطولة على كل التسهيلات والأجواء الطيبة التي وفرتها لباقي اللجان العاملة معها حتى تؤدي عملها باتقان وعلى أكمل وجه، مشيراً الى أن كل من يعمل في هذه البطولة هو يعمل بجد واجتهد لأنه يعلم جيداً أنه يعمل في تنظيم بطولة تقام باسم بلادنا قطر وعلينا ان نبذل جهوداً مضنية من أجل إنجاحها فهي فخر لبلادنا، كما أن البطولة تحيي موروث الأباء والأجداد وتشهد مشاركات من أبناء عمومتنا في دول مجلس التعاون الخليجي وعلينا أن نسعى جاهدين لإنجاحها والحمد لله، البطولة تحقق ما كنا نتطلع إليه.
295
| 26 فبراير 2016
استقبل السيد خالد بن محمد العلي المعاضيد رئيس بطولة القلايل للصيد التقليدي صباح، اليوم الخميس، سفراء 3 دول أجنبية زارت محمية "لعريق" لاستقبال الفريق الدولي الذي دخل المحمية للاطلاع على ما تحتويه المحمية من مناظر طبيعية خلابة واطلعوا على كيفية إجراء المنافسات. وحضر المحمية كل من سعادة السيدة دانا شيل سميث سفيرة الولايات المتحدة الامريكية بالدوحة، وسعادة السيد هانس أودو موتسل، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الدولة، وسعادة السيد اغناثيواسكوبار سفير مملكة إسبانيا لدى الدولة، وذلك بحضور السيد علي بن محمد آل الشيخ الكواري المنسق العام للبطولة، وقام السيد خالد بن محمد العلي المعاضيد بتقديم دروع تذكارية للسفراء. كما قام السيد علي بن محمد آل الشيخ الكواري المنسق العام للبطولة باصطحاب السفراء إلى الفريق الدولي المتعدد الجنسيات الذي دخل المحمية، حيث قام كل سفير بلقاء المشاركين من بلاده حيث تبادلوا الصور التذكارية والأحاديث الودية، وحضروا صيد الفريق الدولي للطرائد، وقام المنسق العام بشرح كامل للسادة السفراء عن قوانين وأنظمة البطولة وتحدث معهم عن استعداد اللجنة المنظمة لترتيبات المجموعة النهائية التي من المتوقع لها أن تكون منافساتها قوية، كما حضر السادة السفراء دخول المجموعة النهائية للمحمية والتقطوا معهم الصور التذكارية. السفير الأسباني والسفيرة الأمريكية يلتقطان الصور التذكارية المجموعة النهائية في ذات السياق تنطلق غداً، الجمعة، منافسات المجموعة النهائية في بطولة القلايل 2016 التي تقام برعاية أوريدو وتضم فرق "الريان" والجريان" و"برزان" والشقب" ويتوقع لها أن تكون منافسات قوية جداً، خاصة وأن المجموعة تضم فرقاً قوية استطاعت التأهل للنهائيات علما أن "الجريان" بطل الموسم السابق و"الشقب" بطل الموسم الثالث، وستخوض تلك الفرق منافسات قوية تضم عناصر من أصحاب الخبرات الكبيرة في المقناص، وستكون جميع اللجان عاملة على مدار الساعة خلال فترة النهائي، خاصة اللجنة الأمنية التي تقوم بأدوار كبيرة في "القلايل" من أجل تأمين جميع المشاركين والعاملين في البطولة. خبرة طويلة ومن جانبه قال ملازم أول أحمد ثاني المسيفري رئيس اللجنة الأمنية في بطولة القلايل 2016 ان دور اللجنة جزء لا يتجزأ من عمل اللجنة المنظمة للبطولة وتكاملي مع أدوار باقي اللجان العاملة في البطولة، مشيراً الى أنه يعمل في بطولة القلايل منذ سنوات طويلة وباتت لديه ولدى الفريق المعاون له خبرة طويلة في الأمور الامنية سواء في المحمية أو موقع البطولة، وأضاف المسيفري أنهم الآن أصبحوا يعلمون جيداً أين هي نقاط الضعف في المحمية تحديداً من الناحية الأمنية ويقومون بالتركيز عليها وتأمينها بشكل جيد من أجل ضمان سلامة جميع المشاركين والمنظمين وكل من يعمل في البطولة، وقال رئيس اللجنة الامنية ان عمل اللجنة يكون على مدار 24 ساعة تقريباً، حيث ان هناك 45 دورية تعمل في الموقع والمحمية، مؤكداً ان هناك تعاونا بشكل عام مع إدارة أمن الجنوب والدفاع المدني والهلال الأحمر وجميعنا نكمل بعضنا البعض من أجل ضمان توفير أجواء آمنة في بطولة القلايل، وجميع هذه الجهات تؤدي دورها التكاملي معنا بشكل جيد والكل سعيد وفخور بأنه يعمل في بطولة بحجم بطولة القلايل هي في الأساس تؤصل لتراث آبائنا وأجدادنا. عساس فريق الريان استحداث الأنظمة وأوضح المسيفري أن دور اللجنة الأمنية بالتعاون مع الجهات الأمنية المختلفة، يكون تغطية الميدان بالكامل أمنياً، سواء كان ميدان المتسابقين أوالمحمية، وقال ان العمل لدينا موزع على ثلاث فترات هي 8 ساعات في الصباح و8 ساعات في العصر و8 ساعات في المساء، وفي كل نوبة يتراوح عدد الدوريات بين 11 و15 دورية، وكذلك فترة العصر وفترة المساء يكون نفس عدد الدوريات. وأضاف رئيس اللجنة الأمنية أنه تم استحداث بعض أنظمة المراقبة الأمنية في البطولة، وذلك بهدف زيادة عمليات التأمين والحفاظ على المشاركين وكل من يعمل في البطولة وحتى الجماهير التي ربما تأتي الى الموقع من أجل مشاهدة المنافسات وتعيش الأجواء.. مشيراً الى ان اللجنة الأمنية شأنها شأن اللجنة المنظمة وباقي اللجان العاملة في القلايل دائمة التفكير في تطوير أنظمتها وأساليب التأمين لديها، وذلك حتي يكون العمل أسهل ونسب التأمين أعلى، والحمد لله لم تصلنا أي شكاوي ولم نرصد مخالفات والجميع ملتزم بتعليمات وتوجيهات اللجنة المنظمة وهذا أحد الأسباب الرئيسية وراء نجاح بطولة القلايل، ان الكل فيها ملتزم ومتعاون ويعمل لما فيه الصالح العام وهو صالح البطولة بلا شك. تنسيق تام وأوضح المسيفري أنه لو ثبت ارتكاب مخالفات من جانب الجمهور على الفور نقوم بتطبيق الإجراءات المتبعة في هذا الشأن، مؤكداً ان الجميع ملتزمون بالتعليمات والتوجيهات التي يتلقونها من اللجنة الأمنية ومتعاونون معنا، كما أنه يمنع على الصقارة والمرتادين من غير المشاركين في البطولة دخول المحمية طوال فترة منافسات بطولة القلايل، وقال المسيفري نحن كلجنة أمنية فإن عملنا جزء لا يتجزأ من اللجنة المنظمة لبطولة القلايل، كما أن عملنا مرتبط باللجنة الفنية، حيث ان اللجنة الفنية لديها دوريات مدنية تعمل باستمرار وهناك تعاون كبير بيننا وبينهم، حيث ان النقاط التي وضعت لتمركز الدوريات تم التشاور بشأنها مع اللجنة الفنية للبطولة حتي يتم اختيار المناطق لوضع هذه النقاط بها، وبالتالي هناك تنسيق تام بيننا من أجل عدم التضارب ولضمان توزيع الادوار والمهام بشكل مرتب بما يخدم البطولة. السفير الألماني يتسلم درعا تذكاريا للبطولة من المعاضيد فخورون بعملنا وأكد رئيس اللجنة الأمنية أن البطولة تشهد تطوراً كبيراً عاما بعد آخر، وهناك حرص من اللجنة المنظمة على إدخال أمور جديدة للبطولة سواء على مستوى التنظيم او حتى فيما يخص المنافسات وهذا من شأنة أن يزيد القلايل متعة وتشويقاً ونجاحا. وعن رأيه في البطولة قال المسيفري: الكل مستمتع بالمشاركة في هذه البطولة لان الهدف ليس هو التتويج أو حصد البيرق ولكن المشاركة في حد ذاتها باتت هدفا لدى كثير من محبي رياضة المقناص بحكم أن بطولة القلايل لها شهرة عالمية وأصبحت الآن من أهم بطولات رياضة المقناص في منطقة الشرق الأوسط. واختتم رئيس اللجنة الأمنية حديثة قائلاً: القلايل الآن باتت بطولة عالمية ونحن فخورون بالعمل فيها بل ان كل من يعمل فيها يبذل كل ما في وسعه من جهد لضمان نجاح هذه البطولة لاننا نعتبرها عملا وطنيا لكونها بطولة تراثية تقام باسم بلادنا قطر ومن الطبيعي ان نجتهد من أجل انجاحها، وتمنى المسيفري التوفيق لكافة الفرق المشاركة، قائلاً ان الكل يجتهد ويؤدي ما عليه والتوفيق في النهاية من عند الله.
406
| 25 فبراير 2016
بدأت أمس منافسات 3 فرق من "أشبال القلايل" داخل محمية العريق جنوب البلاد، وسط مشاركة قوية ومتعددة هذا العام من النشء حيث الهدف هو ترسيخ هواية القنص التي عرفها الآباء والأجداد والمثل والقيم النبيلة المرتبطة بها مثل الصبر وتحمل المشقة والإيثار والاعتماد على الذات، ويتكون كل فريق من 14 من الناشئة، ولقد فتحت بطولة "القلايل" المجال للناشئة ليشاركوا في فعالياتها منذ البطولات السابقة وذلك تشجيعاً من اللجنة المنظمة للأشبال الراغبين حقاً في المشاركة والموهوبين برياضة القنص والصيد. أشبال القلايل وفي هذا الإطار قال السيد خالد بن محمد العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل "إن البطولة هذا العام بموسمها الخامس تشهد متابعين وأصبح لها شعبية سواء داخل قطر أو خارجها كما أن جميع فئات المجتمع تتابع البطولة سواء كانوا رجالا أم نساء أم أطفالا". وأضاف المعاضيد "إنه ومن أجل ترسيخ هذا الموروث الشعبي وتراث الآباء والأجداد قررنا تخصيص وقت خلال استراحة الفرق قبل النهائي بإشراك الناشئة معنا في بطولة خاصة بهم تحت إشراف مركز نوماس وقد أبدوا اهتماماً كبيراً ورغبة ملحة للمشاركة وبما أن أعمارهم لا تسمح لهم بالمشاركة، فقد شكلنا منذ الموسم الأول مجموعة أطلقنا عليها اسم "أشبال القلايل" يشاركون لفترة بسيطة نصف يوم تقريباً لنعلمهم وندربهم على نفس آلية البطولة وقد نجحت الفكرة منذ أول عام، لذا ارتأينا تطوير الفكرة لنفتح المجال لأكبر عدد من المشاركين الأشبال، وقد تكفل مركز نوماس بتنظيم بطولة أشبال القلايل بالتعاون معنا حيث سيتابعون دخولهم للمحمية والصيد ونشكر لهم إشرافهم عليهم. اقتراحات التطوير وأشار رئيس بطولة القلايل إلى أنه في البطولة الماضية كان هناك فريق واحد من الأشبال لكن هذا العام تشارك 3 فرق والتنافس قوي جداً بينها. وأكد المعاضيد أن هذا الموسم شهد إقبالاً كبيراً من قبل الأشبال حيث عمل المنظمون "مركز نوماس" على الاختيار بين المسجلين إذ فاق عدد المسجلين العدد المطلوب، ولفت المعاضيد إلى أن "هذا الإقبال من قبل الناشئة يجعلنا نشعر بارتياح ونطمئن بأن الجيل الجديد مازال متمسكاً بعادات وتقاليد الآباء والأجداد، حيث تتحقق أحد أهم أهداف البطولة وهي ترسيخ عادات وتقاليد القنص والصيد التي نتميز بها نحن في الخليج وبقطر تحديد، وأكد رئيس البطولة على أن فريق تقييم البطولة يعمل دائماً ويبحث عن الأفكار الجديدة للتطوير من بطولة إلى أخرى، وهذه الأفكار تكون من المنظمين أو من المشاركين أو حتى من الجمهور المتابع "نحن نستمع لكافة المقترحات ولكل الأفكار الجديدة والمجال مفتوح للجميع لتقديم المقترحات والهدف الذي يجمعنا هو تطوير البطولة سنة بعد سنة". التدريب والتأهيل من جهته قال عبدالله بن محمد آل الشيخ الكواري مدير مركز نوماس، إن المركز قام بتدريب وتأهيل الأشبال للمشاركة في القلايل، موجهاً الشكر للجنة المنظمة لبطولة القلايل 2016 على اختيار مركز نوماس للقيام بهذه المهمة، وأضاف: لقد رفعنا تصورنا للجنة المنظمة للبطولة من أجل أن يقوم مركز نوماس بتأهيل أشبال القلايل بحيث تكون هذه النسخة من أشبال القلايل هي نسخة مصغرة من بطولة الكبار وتتشكل من ثلاثة فرق وقد وضعنا لها شروطا مماثلة لشروط الكبار وحددنا قائدا لكل فريق وقمنا بتدريبهم بعد اختيار المجموعة التي تجتاز الاختبارات التأهيلية وهي المجموعة التي تستطيع ركوب الهجن والخيل، وبهذا تم اختيار ثلاثة فرق وتم توزيعها وتشكل لها قادة وقمنا بتدريبهم حتى أصبحوا جاهزين. اجتياز الاختبارات وقال الكواري إن دخول الأبناء في أشبال القلايل مفتوح لكل أبناء قطر ولكن لابد أن يجتاز المشارك الفحص الطبي والاختبارات التأهيلية، حيث يأتينا بتقرير طبي من المركز الصحي التابع له أنه لا يوجد لديه أي عوائق صحية أو طبية تمنعه من ركوب الخيل أو الهجن والمشاركة في هذه البطولة، وأضاف مدير مركز نوماس أنه يجب أن يكون الوزن مناسبا ليتمكن من الركوب ومعظم الأشبال الذين يشاركون اجتازوا دورات ينظمها المركز فلدينا دورات خيل لمدة شهر ودورة ركوب هجن لمدة شهر ودورة "صقارة" وفي العام المقبل من يرغب في المشاركة بهذه البطولة لابد أن يجتاز هذه الدورات، والأعمار المسموح لها بالمشاركة من ثماني سنوات إلى 16 سنة. نهائي قوي وقال عبدالله بن محمد الكواري: هذه البطولة مميزة ولابد أن نشكر المسؤولين على هذه البطولة لأنهم حولوها إلى بطولة عالمية وباتت صاحبة شهرة كبيرة الآن على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط بصفة عامة حتى إن هناك مطلبا من الأجانب المتابعين لهذه البطولة بضرورة أن يكون هناك ترجمة بالإنجليزية حتى يستطيعوا متابعة منافسات البطولة وهو ما يؤكد أن هناك اهتماما كبيرا بالبطولة حتى من الجماهير الأجانب، خاصة أن بينهم من يتنبأون بالنتائج ويتابعون البطولة بتشوق، وأضاف الكواري: نحن ننقل هذا المطلب إلى اللجنة المنظمة للبطولة حتى يتم دراسته في النسخ المقبلة، وفيما يتعلق بتوقعاته لمنافسات المجموعة النهائية، أكد الكواري أنها سوف تكون قوية جداً، خاصة أن الفرق التي تأهلت إلى النهائيات هي فرق قوية جداً وتضم عناصر من أصحاب الخبرات، في رياضة المقناص، وبالتالي النهائي سوف يكون مشوقا ونحن نترقب للمتابعة والاستمتاع بهذه المنافسات.
566
| 24 فبراير 2016
حسم فريق "الشقب" أمس تأهله للمجموعة النهائية ببطولة القلايل للصيد التقليدي عن المجموعة الرابعة، حيث تأهل إلى النهائي بجانب فريق الريان عن المجموعة الأولى، وفريق الجريان عن المجموعة الثانية،وفريق برزان عن المجموعة الثالثة"، وحقق "الشقب" نتيجة متميزة باصطياده في اليوم الأخير (3) حباري بـ(60) نقطة، ليصبح عدد صيده (17) حبارى بمجموع (340) نقطة، بينما صاد فريقي "لبصير" و"الظعاين"عن كافة الأيام (10) حباري بمجموع نقاط (200)، أما فريق الجزيرة فقد صاد عن كافة الأيام (4) حباري وكروان بمجموع (90) نقطة، أما عن صيد أمس فقد حقق فريقي "الظعاين" و"لبصير" (20) نقطة باصطيادهم حبارى واحدة..أما فريق الجزيرة فقد صاد كروان بـ(10) نقاط، وحبارى واحدة بـ(20) نقطة. جهد كبير في ذات السياق استقبل السيد خالد بن محمد العلي المعاضيد رئيس بطولة القلايل 2016 فريق "الشقب" المتأهل من المجموعة الرابعة الى المجموعة النهائية مؤكداً أنهم بذلوا مجهودات كبيرة وفوزهم مستحق، وقال المعاضيد: الجميع خرج فائزاً ، ونحن سعدنا بوجودهم معنا في هذه النسخة من بطولة القلايل ونتمنى عودتهم للمشاركة في البطولة مرة أخرى بالنسبة للفرق التي لم تتأهل ، مشيراً إلى أن الجماهير المتابعة للقلايل تنتظرها منافسات قوية وممتعة في المجموعة النهائية. استغلال الوقت في ذات السياق قال محمد طالب المري قائد فريق "الشقب" المتأهل لنهائي القلايل: سعدت جداً بهذا التأهل، وحرصنا في الأيام الأربعة أن نبذل قصارى جهدنا للتأهل ونستغل الوقت الممنوح لنا بكامله، وفي الواقع فإنني أهدي هذا الإنجاز بداية إلى الجمهور العريض الذي يتابعنا ويشجعنا وكذلك إلى فريقي الذي ساند وكنا يد واحدة لتحقيق النصر والتأهل إلى المجموعة النهائية، وأضاف المري: نحن من الأن نستعد إلى المجموعة النهائية، ولا أخفى سراً إلى أن هذه المجموعة قوية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ويجب على جميع الفرق أن تكون مستعدة لهذه المنافسة القوية. تجربة مميزة ومن جانبه قال علي سالم الشامسي عضو فريق لبصير من دولة الامارات العربية المتحدة أنه يشارك في القلايل للمرة الاولى، والمشاركة في حد ذاتها كانت حلماً بالنسبة له وقد تحقق ، مؤكداً أن الأجواء العامة في القلايل أجواء محبة وأخوه فهي بطولة جمعت أبناء دول مجلس التعاون الخليجي معاً ، ونحن أبناء عمومه ويربطنا تاريخ وحاضر واحد واضاف، الشامسي أنه يتمني التواجد في القلايل على مستوى البطولات القادمة ، خاصة وانه عاش تجربة مميزة للغاية شعر فيها بالفخر والإعتزاز كونه شارك في احياء وتعزيز تراث الآباء والاجداد. مشاركة الخليجيين من جانبه قال هادي العنزي مشارك من المملكة العربية السعودية عضو فريق الجزيرة، أنه بالرغم من عدم التأهل إلا أن المنافسات كانت جميلة وممتعة، واعتبر العنزي مشاركة أبناء دول مجلس التعاون الخليجي في البطولة أمر يستحق التقدير ويدل على وعي كامل لدى اللجنة المنظمة للبطولة ورغبتها في أن تكون القلايل بطولة لكل أبناء الخليج، وأشار العنزي الى أن جماهيرية البطولة في دول مجلس التعاون الخليجي باتت عريضة، وأن هناك متابعين لمنافسات القلايل ممتعة، والجميع ينتظر دخول الفرق للمحمية لمتابعة المنافسات على برنامج القلايل، وأكد هادي العنزي أن كافة الفرق بذلت جهوداً كبيرة على مستوى المشاركات في هذه البطولة، حيث أن الجميع شارك وعينه على البرق ولكن التوفيق في النهاية من الله سبحانه وتعالى، واعتبر العنزي أن فريقه بذل قصارى جهده. أجواء تنافسية من ناحيته قال حارب المنصوري عضو فريق "لبصير" ، أن الأجواء في القلايل تدعوك إلى الفخر كونك متواجد وتشارك في بطولة بهذا الحجم، فكل ما فيها تم الإعداد والترتيب له بعناية شديدة ولم تترك اللجنة المنظمة شيء للصدفة بل تم توفير كافة احتياجات الفرق على مستوى التجهيزات، وذلك من أجل إراحة الفرق المشاركة في المنافسات، وأضاف المنصوري أن قائد الفريق اختار أعضاء مميزين وبينهم عناصر جديدة، وأشار المنصوري إلى أن الاستعداد قبل انطلاق منافسات البطولة خطوة مهمة جداً، كونها تقرب أعضاء الفريق من بعضهم البعض، وتعيش الأعضاء في أجواء المنافسات. مكاسب للجميع بدوره قال عبد الهادي المري عضو فريق الظعاين، أنه لا يوجد فريق في البطولة شارك من أجل اثبات حضور فقط بل أن الجميع شارك من أجل التأهل، ولكن لابد وأن نعترف أن هناك فرقاً تضم عناصر من أصحاب الخبرات وهذه العناصر هي من ترجح كفة الفرق التي تشارك معها، ولكن بصفة عامة هناك مكاسب لكافة المشاركين على مستوى كافة الفرق. أجواء مميزة ومن جانبه قال علي فهد الدوسري عضو فريق الشقب، أن القائمين على التنظيم أدخلوا بعض الأمور الجديدة في النسخة الحالية من القلايل من وجهة نظري أضافت الكثير إلى البطولة، فقد أدخلت أمور جديدة على مستوى التغطية الإعلامية والتي بدورها زادت من متابعي البطولة، ومنها السناب شات الذي أدخل على منافسات العام الحالي للقلايل ويلقي متابعة كبيرة من جانب محبي منافسات رياضة المقناص، وبالتالي فهي بطولة ناجحة بكل المقاييس، وأضاف الدوسري أنه يشارك للمرة الاولى في بطولة القلايل ولم يكن يتوقع أن تكون متعته من خلال المشاركة بهذا الحجم، مشيراً إلى أنه عاش أجواء مميزة جداً وبالنسبة له هي تجربة لن ينساها. التوفيق للجميع وقال سالم الكواري عضو فريق الظعاين، أن فريقه حقق نتائج جيدة في كافة أيام المنافسات، وكان هناك تقارب ليس بعيد بيننا وبين الفريق المتأهل، ولكننا في نهاية الأمر الجميع يعلم أن هناك فريق واحد متأهل، ونتمنى لكافة الفرق التوفيق في منافسات المجموعة النهائية.
688
| 22 فبراير 2016
استطاع فريق "الشقب" أن يواصل الصدارة ويحقق مكاسب كبيرة في اليوم الثالث لمنافسات المجموعة الرابعة ببطولة القلايل للصيد التقليدي التي تقام برعاية اتصالات أوريدو حيث صاد (5) حباري بـ(100) نقطة ليصبح مجموع نقاطه عن كافة الأيام (280) نقطة، فيما صاد فريق "لبصير" (3) حباري بـ(60) نقطة ليصبح مجموع نقاطه (180) نقطة، أما فريق الظعاين فقد صاد حبارتين بـ(40) نقطة ليصبح مجموع نقاطه (180) نقطة، فيما بقى فريق "الجزيرة" في آخر القائمة حيث صاد حبارى واحدة بـ(20) نقطة ليصبح مجموع نقاطه (60) نقطة. دعوة عامة في ذات السياق دعا السيد خالد بن محمد العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل 2016 الجمهور من المواطنين ومحبي رياضة المقناص إلى التواجد في معسكر "القلايل" اليوم بعد صلاة العصر مباشرة، حيث يتم استقبال كافة فرق المجموعة الرابعة بعد خروجها من محمية "لعريق"، وتُعلن نتيجة الفريق المتأهل للمجموعة النهائية. أجواء مثالية من جهته قال علي حسن الخاطر عضو فريق الجزيرة مشارك من المملكة العربية السعودية أنه متابع جيد لمنافسات بطولة القلايل منذ النسخة الأولى، مؤكداً أنها بطولة تجتذب كل من يتابعها فكل ما فيها مميز ومشوق وممتع، وكنت أحلم بالمشاركة فيها وها هو الحلم قد تحقق، وبالتالي سعادتي لا توصف، وقال الخاطر أن المشاركة في القلايل هي تجربة فريدة من نوعها كونها تأخذ كل من يشارك فيها الى حياة الأجداد وتعيدنا الى الماضي، كما أنها تمتعنا بالقنص في أجواء أكثر من رائعة، مشيراً إلى أن التواجد في داخل محمية العريق شئ لا يوصف، وأضاف أن المنافسة في المجموعة الرابعة قوية وتحتاج الى تركيز شديد وجميع أعضاء الفريق عازمون على تكملة المنافسات وبذل جهود كبيرة من أجل التأهل إلى نهائي البطولة، ونحن لن نفرط في هذا التأهل، والحمد لله بيننا تعاون كبير جداً وثقتي كبيرة في أن هذا التعاون سيثمر عن تحقيق نتائج جيدة، وأوضح الخاطر أن الأجواء مثالية ومشجعة ومحفزة على القنص، فمنذ وصولنا الى موقع البطولة وجدنا كل ما نحتاجه حتى نبدأ رحلة القنص في داخل المحمية فهناك تجهيزات على أعلى مستوى واستعدادات كبيرة من جانب اللجنة المنظمة للبطولة، لكون الحدث ضخم ونحن نفخر بالتواجد فيه. تساوي القوى من جانبه قال حسن حمد غانم النعيمي قائد فريق لبصير، إنه يشارك للمرة الأولى في منافسات بطولة القلايل، مؤكداً أن فريقه استعد جيداً للمنافسات، وذلك لأننا نعلم جيداً أن منافسات البطولة قوية، وأن المشاركين فيها فرق لديها خبرات طويلة في المقناص وبعضها شارك أكثر من مرة في البطولة، وبالتالي هذا تطلب أننا نكون مستعدين جيداً والتوفيق في النهاية من الله، وقال النعيمي أنه من الضروري عند اختيار تشكيل الفريق أن يتم اختيار العناصر التي تجيد ركوب الخيل ويعرفون الصقارة جيداً، مشيراً إلى أن فرق المجموعة الرابعة متساوية في القوة، وأشار النعيمي الى أن انضمام علي سالم الشامسي من دولة الإمارات العربية المتحدة تأكيد على التعاون الكبير بين أعضاء الفريق، مؤكداً أن وجود مشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي هو شيء طيب للغاية في بطولة تؤصل لتراث الآباء والأجداد، فهي في الوقت نفسه تقوي الروابط بين أبناء دول الخليج، خاصة وأن تاريخنا وتراثنا وعاداتنا مشتركة. متعة المنافسات ومن جانبه قال عبد الله ناصر المنصوري مشارك من دولة الكويت ضمن فريق الشقب، أنه تابع البطولة على مدار السنوات الماضية وتمنى لو سنحت له الفرصة للمشاركة في منافسات "القلايل" من أجل خوض التجربة، وقال المنصوري: نحن سعداء ونفخر بوجودنا على أرض قطر ومشاركتنا في هذه البطولة، وأضاف: فرق المجموعة الرابعة قوية واستعدت جيداً للمنافسات وبطبيعة الحال هذا يزيد من متعة المنافسات ويزيد في نفس الوقت من جماهيرية البطولة ومتعة المتابعين لها، ولكن لابد وأن نعترف ان الحباري قوية والقنص يحتاج الى مجهود كبير من جانب الجميع ، ونحن بصفة عامة مستمتعون بالقنص والتواجد في محمية العريق الرائعة بمناظرها الخلابة. فرق محترفة وقال مسفر الأحبابي عضو فريق الجزيرة، إنه يشارك في بطولة القلايل للمرة الأولى، وأنه كان يتابع منافساتها منذ خمس سنوات، وتمنى كثيراً التواجد فيها، خاصة وأن كل ما فيها مشوق وجذاب، مشيراً إلى أن القائمين على تنظيم هذه البطولة اعتزموا منذ النسخة الأولى لها أن يجعلوا منها بطولة عالمية فريدة من نوعها على مستوى المنطقة في رياضة المقناص، وأضاف الأحبابي أن البطولة حققت نجاحا مذهلا وسعادتي لا توصف بالمشاركة فيها والتواجد وسط هذا العدد الكبير من القناصين المميزين، مشيراً إلى أن المكاسب متعددة والأجواء ممتعة، وقال: لزاماً علينا أن نتقدم بالشكر الجزيل الى اللجنة المنظمة لهذه البطولة على كل هذه الجهود المبذولة من أجل اخراج البطولة في صورة مميزة تليق بكونها بطولة تقام باسم بلادنا قطر، مشيراً الى أن فريقة استعد قبل انطلاق البطولة بقرابة الشهرين، وذلك حتى يكون على قدر المنافسات ويستطيع مجاراة الفرق المشاركة، وأكد الأحبابي على أن كل ما في البطولة منظم ومرتب ويسير وفق ما هو مخطط، وهذا يؤكد أن هناك فرق محترفة تقوم على هذا التنظيم وطيلة السنوات الماضية وهم يكتسبون خبرات، ونحن المشاركون مستفيدين من خبرات هؤلاء المنظمين، حيث إن هذا ينعكس على البطولة بالإيجاب والكل يشهد بذلك. بطولة ناجحة من جانبه قال علي المري مشارك من المملكة العربية السعودية ضمن فريق الظعاين، إن فريقه يشارك في منافسات المجموعة الرابعة وكله جاهزية لمجاراة الفرق الاخرى، معترفاً بأن جميع الفرق تضم عناصر لديها خبرات طويلة في المقناص، ولكن هذا لا يعني منافسات هذه المجموعة سوف تحسم مبكراً بل أن المنافسات مستمرة حتى النهاية، والجميع يتطلع الى النهائي، واكد المري أن هناك مكاسب عديدة من وراء هذه المشاركة سواء تأهلوا أو لم يتأهلوا، فقد اكتسبوا خبرات في المقناص وعاشوا أجواء ممتعة، مشيراً الى أن البطولة ناجحة بكل المقاييس ومشرفة.
363
| 21 فبراير 2016
تواصل فرق المجموعة الرابعة ببطولة القلايل للصيد التقليدي التي تقام هذا العام، برعاية اتصالات أوريدو منافساتها لليوم الثاني على التوالي، حيث استطاع فريق "الشقب" أن يحقق الفارق ويتقدم على باقي الفرق باصطياده (5) حباري أمس، ليصبح مجموع نقاطه عن اليوم الأول والثاني (180)، فيما استطاع فريق الظعاين أن يصيد (3) حبارى ليصبح مجموع نقاطه (140) نقطة، أما فريق "لبصير"، فقد صاد أمس حبارين بـ (40) نقطة، ليصبح مجموع نقاطه (120) نقطة، فيما حقق فريق الجزيرة الذي لم يستطع الصيد في اليوم الأول (40) نقطة باصطياده حبارين. صعوبة التنبؤ من جهته، قال السيد خالد بن محمد العلي المعاضيد رئيس بطولة القلايل 2016، أنه من الصعب التنبؤ بنتائج المجموعة الرابعة، خاصة وهي تضم فرقاً قوية تستطيع أن تغير النتائج في أي وقت، وكما لاحظنا 3 فرق تعادلت في اليوم الأول، وكشف المعاضيد عن انتهاء اللجنة المنظمة للبطولة للتحضيرات لمنافسات المجموعة النهائية واليوم الختامي، مؤكداً أن المجموعة النهائية تضم فرقاً قوية ستكون منافساتها حامية جداً، متمنياً التوفيق لجميع الفرق. شرف المشاركة في ذات السياق، قال غريب معيض القحطاني عضو فريق الجزيرة، أن بطولة "القلايل" تتطور عام بعد عام، والدليل ما شاهدناه هنا في موقع البطولة من تجهيزات على أعلى مستوى، وكذلك المنافسات هذه السنة قوية جداً، وهذا دليل على أن الفرق استعدت بقوة لخوض هذه المنافسات، كما أن هناك مسابقات مصاحبة، وهي بطبيعة الحال أضفت أجواء جديدة ومميزة على البطولة، وأضاف القحطاني أن فريقه استعد جيداً وعلى قدر المنافسة ولا يخشي الفرق المنافسة، ولكن التوفيق في النهاية من الله سبحانه وتعالى، ولكننا سوف نبذل جهوداً كبيرة ونؤدي ما علينا، ويكفينا شرف المشاركة في القلايل"، وقال الدوسري: المشاركة في البطولة هو حلم يراود الكثيرين في قطر وكل دول الخليج وأعتبر نفسي محظوظا بمشاركتي في هذه النسخة من البطولة، مشيراً الى أن كل أعضاء الفريق متفاهمين ومتعاونين مع بعضهم البعض بشكل كبير، ونأمل التأهل إلى المجموعة النهائية بإذن الله تعالى، حيث إن المنافسة بين الفرق قوية وشريفة والكل مستمتع بالحضور والقنص. مواصلة المنافسة ومن جانبه، قال يوسف الهيدوس عضو فريق الظعاين، إن دوره بالفريق هو التصوير، ويتطلع إلى تحقيق إنجاز مع فريقه، الذي استعد جيداً لخوض المنافسات، حيث خاض الفريق فترة استعداد قبل إطلاق البطولة بشهرين ونصف تقريباً في منقطة قريبة من الخور، وأضاف الهيدوس أن ما دفعهم للمشاركة في القلايل كونها بطولة تضيف الكثير إلى كل من يشارك فيها، فنحن نتعلم الكثير من وجودنا في القلايل، فهناك تنظيم جيد ومنافسات قوية وعلاقات طيبة بين أبناء القبائل أعضاء الفرق المشاركة، وأشار الهيدوس إلى أنه عندما تجد نفسك في بطولة توفر لك كل شيء من أجل ممارسة منافساتك بارتياح شديد، فمن الطبيعي أن تكون فخورا وسعيدا بوجودك هنا، مشيراً إلى أن فريقه متعاون الى أبعد الحدود، وأنهم يتطلعون إلى الصعود لنهائي البطولة ومواصلة المنافسات إلى البيرق. سعادة غامرة أما فهد حمد المري قائد فريق الجزيرة، فقال إن فريقة استعد جيداً لخوض منافسات "القلايل"، وذلك لأننا نعلم جيداً أن البطولة يشارك فيها فرق كبيرة ولديها خبرات في المقناص، وكان من الضروري أن نكون على قدر هذا الحدث الكبير، ولهذا فإن الفريق خاض فترة استعداد من أجل الارتقاء بمستوى اللياقة وتوطيد التعاون والتفاهم بين أعضاء الفريق، وذلك لأن التعاون مسألة مهمة في داخل المحمية، وقد استفدنا كثيراً من الفرق التي سبقتنا وحتى من متابعتنا للبطولة في السنوات الماضية، وأشار المري إلى أنه يشارك في "القلايل" للمرة الأولى، مؤكداً أن سعادته غامرة بالمشاركة مع فريق الجزيرة، ونتطلع إلى أن نحقق إنجازا في البطولة بنسختها الحالية، وأضاف المري: المكاسب متعددة من وراء المشاركة في بطولة هي من أكبر بطولات المقناص في منطقة الشرق الأوسط، فنحن نكتسب خبرات من خلال الاحتكاك مع فرق كبيرة، فضلاً عن المكاسب المعنوية، كون البطولة تؤصل لتاريخ الآباء والأجداد. خبرات كبيرة من جانبه، قال مترك عبدالله الدوسري عضو فريق الشقب أنه يشارك في منافسات بطولة القلايل للمرة الأولى، ويشعر بسعادة غامرة لوجوده وسط هذه الكوكبة الكبيرة من المشاركين، وهم خبرات كبيرة في المقناص، وأضاف الدوسري: أبهرني كل ما وجدته في البطولة بداية من الموقع مروراً بالتجهيزات والأجواء العامة والروح الطيبة بين الفرق وبين أعضائها، وهو ما يؤكد أن البطولة ليست مجرد بطولة للمنافسات، ولكنها توطد العلاقات بين أبناء القبائل وبينهم وبين إخوانهم أبناء دول مجلس التعاون الخليجي المشاركين في البطولة، وقال الدوسري إنه متابع للبطولة منذ النسخة الأولى، وهي منذ تلك النسخة، وهي قوية ومشوقة وبها الكثير من المتعة والإثارة، هو ما جذبه ودفعه للمشاركة، وعلى المستوى الشخصي أعتبر نفسي فائزاً من الآن؛ كوني أتيحت لي فرصة المشاركة في بطولة القلايل. بطولة مشوقة وقال حمد هادف حميد المنصوري عضو فريق لبصير إن فريقه استعد جيداً لخوض منافسات القلايل، وذلك لأن المجموعة الرابعة تضم فرقاً قوية ومنافساتها لن تكون سهلة على الإطلاق، وهذا ما أكدته النتائج على مستوى المجموعات الثلاث السابقة، وأضاف المنصوري أن البطولة مشوقة وممتعة وكل ما فيها يجعلك تشعر بالفخر، موضحاً أن الدخول إلى محمية "لعريق" هو حلم الكثير، وأكد المنصوري أن كل شيء في البطولة مشجع ومحفز على الصيد وجميع القائمين على التنظيم هنا يبذلون جهودا مضنية من أجل إخراج البطولة في صورة مميزة، وأضاف المنصوري جميع الفرق تجتهد من أجل التأهل، ولكن التوفيق في النهاية من الله، ويكفينا شرف المشاركة في بطولة بحجم القلايل، وتمنى المنصوري أن يكون التوفيق حليف فريقه في هذه المجموعة وأن يتأهل للنهائي، مؤكداً أن تركيزهم عال ويتمنى أن يحالفهم الحظ للتأهل للنهائي.
547
| 20 فبراير 2016
انطلقت اليوم الجمعة منافسات المجموعة الرابعة في بطولة القلايل 2016 للصيد التقليدي، التي تقُام هذا العام برعاية أوريدو بمشاركة فرق: الجزيرة، ولبصير، والشقب، والظعاين، بمنافسة قوية منذ اليوم الأول، وتساوت نتائج 3 فرق من الفرق المشاركة في بداية منافسات اليوم الأول، حيث تعادلت فرق "لبصير" و"الظعاين" و"الشقب" في عدد نقاط اليوم الأول، حيث صاد كل من تلك الفرق (4) حبارى وجمع كل واحد منها (80) نقطة، أما فريق "الجزيرة " فلم يجمع في اليوم الأول أياً من النقاط بعدم اصطياده أي شيء. من جهته كشف السيد محمد بن نهار النعيمي المدير التنفيذي لبطولة القلايل 2016، عن أن اللجنة المنظمة ارتأت وضع شروط جديدة لمنافسات المجموعة النهائية وهي شروط يعمل بها لأول مرة في البطولة، وأضاف المدير التنفيذي أن هذه الشروط وضعت من أجل زيادة البطولة متعة وتشويقاً، خاصة أن المجموعة النهائية سوف تضم فرقا قوية ولابد أن تكون المنافسات على مستوى أداء هذه الفرق، ونحن نعلم جيداً أن البطولة لها متابعون في كل مكان وأصبحت الأشهر على مستوى بطولات المقناص، ولذلك نسعى دائماً إلى أن تكون البطولة مميزة وقوية، ولذلك فقد حددنا لأول عساس يصل أن يختار لفريقه مكان قطره 2 كيلومتر ويبعد عن الفرق الآخر بحيث يمنع نزول عساس فريق آخر في هذه المنطقة المتواجد فيها كل فريق. انتشار الفرق وأوضح محمد نهار النعيمي أننا نهدف من وراء ذلك الى أن تنتشر الفرق على مساحة المحمية كاملة، مشيراً إلى أنه تم استبعاد الخيل من العساس فقط من أجل تساوي الفرص لجميع الفرق المشاركة عند انطلاقتها من مقر البطولة، وأضاف كذلك أنه من جديد شروط المجموعة النهائية أن عساس كل فريق من الفرق المشاركة سيدخل المحمية لاختيار الموقع المناسب لها، وسيتبعه بعد ذلك دخول كامل الفرق إلى المحمية في ذات اليوم بدلاً من دخولها في اليوم التالي لمنحها فرصة لبناء بيت الشعر بداخلها بكل أريحية مع الأخذ في الاعتبار بأنه يمنع الصيد خلال يوم العساس، ولقد قمنا بوضع هذا الشرط لأن بناء بيت الشعر في نفس يوم المنافسات قد يرهق الفرق ويقلل من جهدها للصيد، على يبدأ الصيد في صباح اليوم التالي، وهذا بطبيعة الحال يعطي الفرق أريحية أكبر وتكون الظروف تقريباً متساوية للجميع، وتمنى النعيمي التوفيق لفرق المجموعة النهائية. بطولة مشوقة وقال النعيمي: إن هذه الشروط التي أدخلت على منافسات المجموعة النهائية تؤكد أن التعديل في أثناء البطولة وارد، وأن اللجنة المنظمة دائماً ما تبحث عن ما يميز القلايل ويجعلها بطولة مشوقة، مؤكداً أن جماهير القلايل وكل المتابعين سوف يكونون على موعد اثارة ومتعة خلال منافسات المجموعة النهائية التي نتوقع لها أن تكون قوية جداً، فما شاهدناه من منافسات على مدار الأيام الأخيرة في المجموعات الأولى والثانية والثالثة يؤكد أننا سوف نشاهد أقوى منافسات في المجموعة النهائية، فكافة الفرق عينها على البيرق، وقال محمد نهار النعيمي إن الفرق بذلت مجهودات كبيرة وهذا انعكس على النتائج، فقد لاحظنا كيف أن النتائج تغيرت في الساعات الاخيرة وبخاصة في المجموعتين الثانية والثالثة، وهو ما يؤكد أنه بالفعل الفرق تجتهد والمشاركون فيها يقنصون بروح عالية جداً وكلهم رغبة في التأهل، ولكن التوفيق في النهاية من الله سبحانه وتعالى. صعوبة التنبؤ وأضاف المدير التنفيذي للبطولة: إنه في ظل هذه المنافسات القوية من الصعب التنبؤ بنتائج المجموعة النهائية، خاصة أنها قابلة للتغيير في أي وقت، وحول وجود عناصر شابة كثيرة في بعض الفرق المشاركة، وبخاصة في فريقي السد والشمال، قال النعيمي إن المشاركين الشباب يعطون البطولة روحاً جديدة، حيث إن فريق الشمال جديد بالكامل ما عدا عضو واحد فقط، موضحاً أن أغلب الفرق التي شاركت في منافسات الموسم الماضي تقريباً انقسمت الى فريقين وثلاثة وهذا بطبيعة الحال أتاح الفرصة لأعضاء جدد وبينهم شباب أصبحوا قادة فرق في هذا الموسم، وهو ما يعني أن بطولة القلايل تمنح الفرص للمشاركين الشباب لان يكونوا قادة ويكتسبوا خبرات كبيرة في المقناص على مدار مشاركات متتالية. موقع متميز من جهته وفي زيارة قام بها إلى معسكر بطولة القلايل قال الشيخ فالح بن علي بن حمد بن خالد آل ثاني: إنه حريص على متابعة منافسات بطولة القلايل منذ نسختها الأولى، معتبراً البطولة من أهم بطولات رياضة المقناص في منطقة الخليج، كونها تؤصل لتراث الآباء والاجداد. وعبر الشيخ فالح بن علي عن إعجابه الشديد بموقع البطولة عند زيارته، حيث وجده موقعاً مميزاً تم تجهيزه على أعلى مستوى، حتى يتناسب مع حجم الحدث، وكون البطولة تقام باسم قطر وتضم مشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي. وأوضح أن التنظيم في بطولة القلايل على أعلى مستوى وكل الامور ميسرة للفرق المشاركة وهو ما يخدم المنافسات وينعكس عليها بالإيجاب، وأن جميع أعضاء اللجان المنظمة يبذلون جهوداً كبيرة من أجل إخراج البطولة بأفضل صورة، وأضاف: جميع المشاركين في منافسات القلايل مستمتعون بأجوائها المميزة وهو ما لاحظه خلال زيارته لموقع البطولة، حيث اطلع على تجهيزات فرق المجموعة الرابعة.
1137
| 19 فبراير 2016
صنع فريق "برزان" مفاجأة أمس بتأهله للمجموعة النهائية ببطولة القلايل للصيد التقليدي، باصطياده في اليوم الأخير (7) حبارى، ليصبح عدد صيده (22) بمجموع (440) نقطة، بينما فقد فريق الشمال المتقدم في الأيام الثلاثة الأولى تصدره في الساعات الأخيرة من اليوم الأخير، ولم يصطد إلا حبارى واحدة ليصبح مجموع صيده في كافة الأيام (18) بمجموع نقاط (360)، وصاد فريق أم صلال (12) من الحبارى بمجموع (240) نقطة، بينما لم يتزحزح فريق السد عن المرتبة الرابعة والأخيرة ولم يتمكن من اصطياد سوى حبارى واحدة أمس بمجموع (7) حبارى بمجموع (140) نقطة عن الأيام الأربعة الماضية، والفرق المتأهلة لنهائي البطولة حتى الآن هي: فريق الريان عن المجموعة الأولى، وفريق الجريان عن المجموعة الثانية، وفريق برزان عن المجموعة الثالثة، وينتظر المتابعون بشوق وشغف كبير فرق المجموعة الأخيرة لمعرفة المربع كاملا والذي سيشارك في المجموعة النهائية للمنافسة على البيرق. جهود كبيرة في ذات السياق وجه خالد بن محمد العلي المعاضيد رئيس بطولة القلايل 2016، التهنئة الى الفرق المتأهلة لنهائي البطولة حتى الآن، مؤكداً أن جميع الفرق المشاركة تبذل جهوداً كبيرة من أجل التأهل وحصد البيرق، ولكن التوفيق في النهاية من الله سبحانه وتعالى، وأشار المعاضيد الى أن قوة المنافسات في النسخة الحالية، تؤكد أن جميع الفرق متأهبة للمنافسات، وهنأ المعاضيد قائد فريق برزان وجميع أعضائه على تأهلهم للمجموعة النهائية. تعاون كبير وفي سعادة غامرة وجه مسعود عبد الله مسعود المضاحكة قائد فريق برزان المتأهل الى المجموعة النهائية التهنئة الى أعضاء فريقة على التأهل، وأكد ان الكل بذل جهوداً كبيرة من أجل ضمان التأهل، خاصة وأن المنافسات في المجموعة الثالثة لم تكن سهلة على الإطلاق، وجميع الفرق كان لديها أصحاب خبرات في المقناص، والجميع كان يسعى للتأهل، ولكن التوفيق كان حليفنا بحمد الله واستطعنا حسم التأهل لصالحنا، وقال: الصيد لم يكن سهلاً ولكننا والحمد لله كنا قد خضنا فترة استعداد جيدة قبل انطلاق منافسات البطولة وجميع اعضاء الفريق أصحاب خبرة في المقناص، فضلاً عن أن هناك تعاونا كبيرا بيننا. وقال المشارك ثامر راشد الحميدي من فريق السد والذي يشارك لأول مرة، إن بطولة القلايل، ممتازة جدا، وكل واحد يتمنى أن يقنص في هذه المنطقة التي تتوافر فيها الحباري والظباء والكراوين، وذكر الحميدي أنه تدرب جيداً من أجل ترك بصمة مميزة في النسخة الخامسة من بطولة القلايل، حيث تدرب في كل من قطر والسعودية ابتداء من سبتمبر الماضي، حينما اقتنى طيره الحر، وهنأ ثامر الحميدي، الفريق الفائز، متمنيا المشاركة في نسخة العام القادم. تجارب وخبرات وأبرز المشارك محمد بن هادي ال شابل المري عضو فريق برزان، إن بطولة القلايل من أفضل البطولات في المنطقة، ومتميزة، مشيرا أن هناك مشورة بين باقي أعضاء فريقه، حيث إنهم على رأي رجل واحد، وهذا أحد أسباب التأهل لنهائي البطولة، وشارك فريق برزان بخمسة طيور وتسعة مطايا وفرسين، تدربا لمدة شهر، وكانت مشاركة هذا الفريق متميزة في النسخة الحالية من بطولة القلايل، حيث لم يشارك أعضاء الفريق في بطولات أخرى سواء داخل قطر أو خارجها، حيث كان جل اهتمامهم وتركيزهم على "القلايل". وقال عبدالله جابر عيد العازمي، مشارك من دولة الكويت الشقيقة وهو عضو فريق الشمال، إن المشاركة كانت متميزة وفريدة من نوعها، متمنيا أن يشارك في الأعوام القادمة، منوها أنه كان متابعاً للبطولة مع أصدقائه في الكويت، مشيدا في الوقت ذاته بحسن الترتيب وتجهيز المكان من قبل اللجنة المنظمة، وأنه لا يوجد أي ملاحظات سلبية عليهم، وأضاف: إن بطولة القلايل هذا العام شهدت مفاجآت عديدة. وقال المشارك مبارك بلال سعد الشهواني، مصور فريق أم صلال، لم نقصر مع الفريق، وقدمنا أداء جيدا، وتقدم مبارك الشهواني بشكره للقائمين على بطولة القلايل، وتخصيص جائزة لأحسن مصور فوتوغرافي، مشيرا أن الجائزة لا يحصل عليها صاحبها إلا من جدّ واجتهد عليها، ويشارك مبارك الشهواني من جهته، لأول مرة في بطولة القلايل، حيث أوضح أنه اكتسب تجارب عديدة وخبرات رائعة في هذه البطولة. وقال المشارك فيصل العازمي من دولة الكويت، وعضو فريق الشمال إننا في بلدنا الثاني، وتجهزنا للبطولة سواء من حيث الطيور والمطايا، مشيرا أن التوفيق هو من الله عز وجل، وأضاف: نشكر القائمين على بطولة القلايل، والذين جددوا تراث آبائنا وأجدادنا، وكل من يفوز في المسابقة هو فوز بالنسبة لنا. توليفة متميزة وقال المشارك حمد بن مبارك الفضالة، عضو فريق الشمال من جهته، إنه يشارك في البطولة لأول مرة، ولم يكن يتوقع أن يحالفهم الحظ في القرعة، إلى أن حققوا المفاجأة في مجموعتهم بأدائهم الجيد، وأوضح أن غالبية فرق المجموعة الثالثة من أهل الشمال، وأنهم أهل طير، ويكمن دور علي الفضالة أن دوره في الفريق اقتفاء أثر الظبي. وأضاف الفضالة أن جل طيورهم سبق لها أن صادت، حيث أبهروا المتابعين بأدائهم طيلة الأيام الأربعة، إلا أن اليوم الأخير حسم فريق "برزان" النتيجة لصالحه، واستطاع فريق الشمال أن يخلق توليفة متميزة في فريقه بضمه لعناصر من المخضرمين ومن الشباب، وفي هذا السياق، قال المشارك صالح عبدالله الكبيسي، ذو الـ 17 ربيعا، إن أداءهم خلال الأيام الأربعة داخل محمية العريق كان رائعا، وحصل بينهم انسجام تام، وأصبحوا على دراية كاملة بالمقناص، حيث استعدوا من قبل بما فيه الكفاية وتجهزوا جيدا من أجل هذا اليوم.
738
| 18 فبراير 2016
واصل فريق الشمال اكتساحه للمجموعة الثالثة ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2016، لليوم الثالث على التوالي حيث صاد (5) حباري حقق خلالها (100) نقطة ليصبح مجموع نقاطه (340) نقطة، في انتظار اليوم الذي سيكون حاسما بالنسبة لجميع الفرق، بينما يستمر فريق برزان في الملاحقة حيث حقق أعلى صيد الثلاثاء وصاد (7) حباري حقق خلالها (140) نقطة ليصبح مجموع نقاطه (300) نقطة، ويليه فريق أم صلال الذي صاد (4) حباري حقق خلالها (80) وأصبح مجموع نقاطه (180) نقطة، بينما لا يزال فريق السد، يبحث عن إيقاع يوازي فرق الصدارة باصطياده حباروين ليصبح مجموع نقاطه مع نقاط أيام المنافسات الأولى (120) نقطة. فرق قوية وقال المشارك محمد حسن بوظاعن السليطي، عضو فريق السد، إن المنافسة في المجموعة الثالثة على أشدها، إذ تضم فرقا قوية لا تقل شأنا عن فرق باقي المجموعات الأخرى، وأعرب محمد السليطي، عن سعادته للمشاركة في بطولة القلايل في نسختها الخامسة، معتبرا ذلك، أمرا جيدا، خصوصا أن البطولة مطمح الشباب هواة المقناص ومحبي الطيور، وتقدم السليطي بشكره للجنة المنظمة لبطولة القلايل التي تسهر على توفير كل صغيرة وكبيرة، سواء داخل المحمية بتوفيرها للصيد المتكافئ لجميع المجموعات، أو داخل مقر البطولة حينما يكون الاستقبال عند الدخول للبطولة أو أثناء مغادرتها. وقال المشارك فيصل القحطاني، من المملكة العربية السعودية، وعضو فريق أم صلال: "دخلنا للبطولة من أجل هدفين: التأهل للنهائيات، والهدف الثاني هو الفوز بالبيرق، بإذن الله. وأضاف: "ما أتينا وما تعبنا إلا ونحن جاهزون، ومن لم يستعد تمام الاستعداد"، وفي ذات السياق قال القحطاني أن لبطولة القلايل صدى واسعا في الخليج، مشيرا إلى أن أفراد عائلته وأصدقاءه دائما يخبرونه أنهم يتابعون أداءهم، فضلا عن متابعة مجريات البطولة أولا بأول، ويقولون: "نريد البيرق ونريد الناموس". وأوضح المشارك ناصر أحمد الربيعة الكواري، عضو فريق الشمال، أنه يشارك هذا العام مع فريق غير الفريق الذي شارك معه العام الماضي، وفي أتم الاستعداد للبطولة، متمنيا التوفيق من الله عز وجل. وزاد: "إن فريقنا كله على يد واحدة، ونعمل بروح الفريق الواحد، واتفقنا منذ البداية أن تكون المشورة لشخص واحد هو قائد المجموعة، لأن كثرة الآراء لا تؤدي إلى الطريق الصواب، ولا يأتي بالنتيجة المرجوة، في حين أن الرأي الواحد الذي نجمع عليه، يؤتي أكله ولو كان خاطئا، مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما خاب من استشار". تحقيق مفاجئات وقال المشارك جاسم مبارك المهندي، عضو فريق برزان، إن الانسجام تام بين جميع أعضاء الفريق، إذ كلنا "إخوة وربع" على يد واحدة، ويحمل جاسم المهندي رصيد سبع سنوات في تعامله مع الطير، رغم كونه ما يزال شابا، حيث أصبحت له دراية تامة بـ"صقْر الطير"، ودوره في فريق برزان مثل باقي الفريق، هو "الهد على الحبارى" بواسطة الطير، معربا في الآن ذاته عن فخره بطيره ذو النظر الحاد الذي لا يُفلت الحبارى إن وقع نظره عليها، واعدًا بتحقيق المفاجآت مع فريق برزان. وقال المشارك محمد عبد الرزاق المريخي، عضو فريق السد، إن هذه أول مشاركة له، ضمن فريق شاب، يقوده قائد مخضرم، هو الوالد حمد علي البرغش النعيمي، مشددا على أن التأهل للمشاركة في القرعة أولا هو إنجاز في حد ذاته، حيث أن فرقا كبرى أقصتها القرعة ولم تشارك في هذه النسخة من بطولة القلايل، وأضاف محمد المريخي، إن المجموعة الثالثة هي واسطة عقد المجموعات المشاركة، حيث أخذت الفرق الموالية، فكرة عامة عن مجريات البطولة، وعينها على ما ستسفر عنه المجموعة التي ستلي الثالثة "الرابعة"، مشيرا أن جميع الفرق مستعدة وعلى مستوى متميز خصوصا عندما حالفهم الحظ ووقفت القرعة إلى جانبهم، ويتمثل دور المريخي في مجموعته كما قال عنه "معثر ثر" حيث إذا ما رأى أثر الحبارى، تتبع أثرها لتكون الكلمة الأخيرة للصقر ليهده عليها. وتقضي الفرق المشاركة أوقاتا لا تنسى في الليل وأفرادها يتحلقون حول "شبة النار" في الفضاء الفسيح داخل محمية العريق، حيث لا ضوضاء ولا صخب، ترافقهم نجوم السماء، وتهبّ عليهم نسمات عليلة رغم كونها باردة بعض الشيء، إلا أنها تنعش الروح، حيث ما إن ينقضي سمرهم الليلي، يخلدون للراحة والنوم بعض الوقت داخل بيت الشعر، ثم ينطلقون في يوم موالي بعد صلاتي الصبح والفجر، في رحلة جديدة للبحث عن الصيد من أجل جمع أكبر عدد من النقاط، حيث يهديهم ظبي واحد ثلاثين نقطة، بينما اصطياد حبارى واحدة يمنح عشرين نقطة، بينما الكروان الذي لم يصطده أي أحد منذ انطلاقة البطولة، فإنه يمنح الفريق الذي صاده عشرة نقاط. ويحرص السيد خالد بن محمد العلي المعاضيد رئيس بطولة القلايل على توفير كافة احتياجات الفرق من أجل ضمان وتحقيق تنافسية متميزة بين كافة فرق كل المجموعات المشاركة. يشار إلى أن اتصالات أوريدو هي الراعي الرسمي لبطولة القلايل 2016، كما أنها أضافت جائزة جديدة هذا العام عبارة عن مبلغ 200 ألف ريال تعطى للفائز الأول الذي حقق صقره أعلى نسبة صيد وذلك فقط خلال المجموعة النهائية. وتعتبر بطولة القلايل للصيد التقليدي من أهم البطولات وأكثرها إثارة وتشويق الممارسة المقناص والتي تعكس مهارة القناص القطري في طرق الصيد التقليدية الموروثة والمعروفة في الثقافة العربية والقطرية على وجه الخصوص، حيث تقتضي هذه البطولة مشاركة فرق من القناصين، ويجب أن يكون أحد أعضاءالفريق مكلفا بتصوير الفرق المتنافسة، إذ تدور أحداث المنافسة في منطقة القلايل والتي تقع جنوب قطر ضمن محمية طبيعية، ويتوجب على المتسابقين صيد أكبر عدد من الطرائد وهي: (الظبي والحبارى والكروان) وتقوم اللجنة المنظمة للبطولة بتوفير هذه الطرائد، حيث يتم اطلاق الطرائد ضمن حدود المساحة المخصصة للمسابقة، مع العلم أن جميع الطرائد معلمة بشرائح تحمل اسم بطولة القلايل.
1040
| 16 فبراير 2016
انطلقت اليوم الأحد 14 فبراير الجاري، منافسات المجموعة الثالثة في بطولة القلايل 2016 للصيد التقليدي التي تقُام هذا العام برعاية أوريدو بمشاركة فرق: السد، أم صلال، برزان والشمال، بمنافسة قوية منذ اليوم الأول، وحقق فريق "الشمال" التقدم، إذ تبوأ المركز الأول مؤقتا باصطياده لـ (8) حباري وجمع (160) نقطة، بينما صاد فريق برزان (4) من الحباري وجمع (80) نقطة، أما فريق "السد" فلم يصطد في اليوم الأول سوى (3) من الحباري بمجموع (60) نقطة، بينما يحتل فريق "أم صلال" المركز الأخير في اليوم الأول حيث اصطاد حباروين بمجموع (40) نقطة. توطيد الأخوة وقال السيد جابر علي الغيثاني عضو فريق برزان، إن فريقهم منسجم تماماً، إذ سبق لهم أن قنصوا جميعاً مع بعضهم البعض، وتم اختيار عناصر الفريق من خيرة المشاركين ولهم دراية بالمقناص، وأضاف: نحن منذ سنوات طويلة نقنص بالطيور، لكن الفكرة الجديدة التي أتت بها بطولة القلايل، هو استعادة الماضي المجيد في القنص باستعمال المطايا والخيل والمقناص بالسلق داخل المحمية، حيث أن الصيد بهذه الطريقة هو إرث آبائنا وأجدادنا الذي كاد أن يندثر، لكن بطولة القلايل أعادت البريق للصيد التقليدي، واعتبر الغيثاني المشاركة أمراً جيداً، حيث يجمع عدداً من الوجوه من قبائل مختلفة وأشقاء من دول مجلس التعاون من أجل توطيد المحبة والأخوة، حيث أنه قلّ ما يجتمع هذا العدد من المشاركين في مكان واحد لأيام معدودات حيث ذكراها ستبقى محفورة في الذاكرة للأبد، وأوضح جابر الغيثاني، أن أغلبية الطيور التي يستخدمونها في المقناصبالقلايل هي "طيور طلع"، لأنها تكفي صاحبها وتغنيه عن قطع مسافات، بالإضافة إلى أن لها حدّة نظر تجعلها تحدد مكان تواجد الحبارى، مشدداً في الوقت ذاته، أن كل من يدخل إلى بطولة القلايل فهو مستعد أتم الاستعداد، ويجعل بين نصب عينيه البيرق، متمنياً التوفيق للجميع. تجربة ميدانية من جهته أكد علي سيف محمد الفضالة، قائد فريق الشمال من جهته، أن فريقه على أهبة الاستعداد، ويعتزم تحقيق مشاركة مشرفة، مشيراً إلى أنه منذ الصغر، تعلم كيف "يصقر" الطير، حيث كانوا يخرجون في رحلات قنص مع بعضهم البعض سواء داخل قطر أو خارجها، وبخصوص مشاركته الأولى في بطولة القلايل قال علي الفضالة: "منذ السنوات الأولى لبطولة القلايل، كنا نتابعها ونمنّي النفس بالمشاركة، إلى أن جاءت هذه الفرصة وشاركنا بفريق جله من الشباب. حيث أن مشاركتنا هذه ستكسبنا خبرة كبيرة ونصبح على دراية بخفايا الصيد والمقناص في محمية لعريق والتعلم ممن لهم خبرة وتجربة في الميدان، وأضاف: "كل الشباب تدربوا بما فيه الكفاية ومستعدون، حيث أن كل أبجديات المشاركة يعرفونها بتفاصيلها، سواء التعامل مع البيئة والحفاظ عليها، أو احترام دور كل واحد داخل الفريق والتعاون والعمل يدا واحدة". استعداد كبير وأبدى المشارك مشعل رضا الشمري، من فريق أم صلال، استعداداً كبيراً للبطولة. وقال بهذا الخصوص: "منذ حوالي شهر، بدأنا في التدريبات والاستعداد المكثف والجدّي لبطولة القلايل، حيث كان تدريبي بالأساس هو على المطايا وحمل الطيور"، ويرى مشعل الشمري، أن بطولة القلايل لهذا العام مختلفة عن سابقاتها، إذ أن الجميع يحذوه حماس منقطع النظير من أجل وضع بصمة مشاركة متميزة تبقى عالقة في الأذهان على مر التاريخ، رغم أنه يشارك للمرة الأولى في بطولة من هذا الحجم. معرفة المهام وقال حمد علي البرغش النعيمي، قائد فريق السد، الذي كانت تبدو عليه ملامح الغبطة والسرور من أعضاء فريقه الشاب: "استعداداتنا فوق التصورات، والشباب تدربوا جيداً، والطيور والمطايا والخيل، كلهم على أهبة الانطلاق، وما ينقصنا إلا الدخول إلى المحمية حتى نبين ما قمنا به صحيح أم لا"، وأوضح حمد النعيمي أن تكوين فريق وجمع عناصره المتميزة أمر ليس بالهين، وأضاف: "بعد جهد كبير استطعنا أن نكون فريقاً من الشباب من أهل المقناص وقادرون على تحمل أربعة أيام داخل المحمية وتحقيق أكبر قدر من الصيد"، مشدداً على أن كل عنصر من عناصر فريقه يعرف المهام الموكولة إليه ولا يتم التدخل إلا عندما يحتاج إلى دعم ومساعدة. أما العمل الذي يقوم به فهي مهمته، ليخلص إلى القول أن "المشورة هي لقائد الفريق لأنه شريك لكل عضو مشارك ويعتبر هو الشخص الثاني لكل مشارك". بطولة مشوقة وقال المشارك الشاب حمود خالد المريخي ذو السبعة عشر ربيعاً من عمره وعضو فريق السد، الذي كان منهمكا في إكرام أعضاء فريقه وصب القهوة العربية: "استعددنا للبطولة قبل انطلاقها ونسأل التوفيق من الله عز وجل، ولم أكن أتوقع المشاركة والتنافس مع ذوي الخبرة في المقناص داخل قطر والخليج، إلى أن حدثني ابن عمي وأخبرني أن فريق السد يبحث عن دماء جديد ليعضد بها الفريق"، ووصف حمود المريخي بطولة القلايل بـ"المشوقة"، متقدماً بنصحه للشباب بالحرص على المشاركة فيها لما لها من آثار إيجابية عميقة على تكوين شخصيته، ويُعد حمود خالد المريخي، مصوّراً لفريق السد، إذ كشف أنه استعد جيداً من أجل التقاط صور تبقى للذكرى يفتخر بها بمعية فريقه والمنافسة على الجائزة التي رصدتها اللجنة المنظمة لأحسن مصور فوتوغرافي. المشاركون وأجمع المشاركون كلهم على شكر القائمين على بطولة القلايل، والعمل ليل نهار من أجل إظهارها في أحسن مستوى يليق بها على جميع الأصعدة وفي كل اللجان، وأوضح المشاركون في المجموعة الثالثة، أن الجانب الإعلامي له دور كبير في إشعاع البطولة والتعريف بها. إذ لا يخلو بيت لا يتابع البطولة أولا بأول عندما تحين الساعة التاسعة مساء على تلفزيون قطر.
589
| 14 فبراير 2016
تواصلت منافسات بطولة القلايل 2016، حيث شهدت أمس محمية " لعريق" دخول عساسة فرق المجموعة الثالثة، وهم فرق "السد" و"أم صلال" و"برزان" و"الشمال" الذين تبدأ منافساتهم اليوم في خضم أجواء تنافسية بين كافة الفرق المشاركة. من جهته قال خالد بن عبدالرحمن الكعبي رئيس لجنة التجهيزات والخدمات اللوجستية ببطولة القلايل 2016، إن عمل لجنة التجهيزات في بطولة القلايل لابد وأن يسبق انطلاق المنافسات، وأوضح قائلا: لذلك فإننا نعمل قبل انطلاق البطولة بقرابة الشهرين على الأقل حتى نتمكن من تجهيز كافة المستلزمات والأدوات التي تحتاجها الفرق في داخل المحمية والمعسكر. وأضاف: قد يبدأ عملنا كفريق تجهيزات قبل انطلاق البطولة بمدة أطول، وهذا على حسب بعض الامور التي تتطلبها التجهيزات، حيث إن المعسكر يستقبل يومياً الكثير سواء من المتسابقين أو المشجعين، إضافة لوجود طاقم من العمال المتواجدين في المعسكر على مدار الساعة، ولذلك نحن نقوم بتجهيز استقبال الضيوف واستقبال الشخصيات وكل من يأتي إلى المقر، كما نقوم بتجهيز المتسابقين لدخول المحمية ونستقبلهم أثناء الخروج من المحمية جنباً إلى جنب مع باقي اللجان. مستوى محترف وأوضح الكعبي أن فريق التجهيزات لديه أعمال متعددة في موقع البطولة، حيث يقوم فريق العمل بنقل كافة التجهيزات التي تقدم من قبل اللجنة المظمة لكافة الفرق، أما الفرق فعليها فقط التكفل بكافة التجهيزات الخاصة بها من أمتعة والأمور المعيشية الأخرى ثم ينطلقون لداخل المحمية لبدء المنافسات، وقال رئيس لجنة التجهيزات والخدمات اللوجستية أن عدد أفراد فريق التجهيزات لا يتعدى ثمانية أشخاص ولكن التنسيق الدائم مابين أعضاء اللجنة ساهم في تفادي جميع العقبات، وكذلك وجود مقر دائم لبطولة القلايل أعطى البطولة استقرارا، وساعدنا كثيراً في إظهار البطولة بصورة أكثر تميزاً، حيث إن المقر الدائم كان عونا لنا في أن نقدم شيئا محترفا على مستوى التجهيزات والتي باتت مضرب المثل لدى الجميع سواء أعضاء الفرق المتنافسة أو حتى الجمهور المتابع للبطولة في كل مكان، حيث إن ردود الأفعال تصلنا ولله الحمد ايجابية جداً. أريحية كبيرة وبيّن خالد بن عبدالرحمن الكعبي أنه كذلك فيما يتعلق بالمقر الدائم أنه اختصر كثيرا من الخطوات والعمل الشاق الذي كان فريق التجهيزات يقوم به في السنوات الأولى للبطولة، وقال: كنا قبل كل بطولة نقوم بإخلاء مقر البطولة بعد انتهائها ونقوم بإنشاء مقر آخر من جديد قبل موعد انطلاق البطولة، وهذا الأمر كان يكلف البطولة الكثير، ولكن مع وجود المقر الدائم فالامور اختلفت كثيراً، فهناك بعض الأدوات التي كنا نستخدمها مرة واحدة بسبب التنقل، وخاصة فيما يتعلق بالأجهزة الكهربائية وغيرها من الأدوات والمعدات الخاصة بالتجهيزات ولا نستطيع أن نستخدمها بعد ذلك لأنها مع التنقل تتعرض للتلف، ولكن المعسكر الدائم أعطانا أريحية كبيرة، ونجد أنفسنا كلما اقترب موعد البطولة غير قلقين على الإطلاق، وأشار الكعبي إلى أن أبرز التوجيهات التي تعطى لفريق التجهيزات هو أن يكونوا دائماً مستعدين لتذليل كافة العوائق للفرق، وأكثر ما نركز عليه هو فترة استعداد الفرق لدخول المحمية، حيث إننا نراعي أن تكون كافة الفرق لا ينقصها شيء. أهبة الاستعداد وأضاف رئيس لجنة التجهيزات، أننا كأعضاء لجنة التجهيزات نعمل لخدمة الفرق المتنافسة وأعضائها وجميع زوار المعسكر والجماهير التي تحضر للمشاهدة وهذا يزيدنا شرفاً وفخراً أننا نعمل في بطولة بحجم القلايل ونجتهد جميعاً من أجل نجاح البطولة وتميزها، كونها بطولة تقام باسم قطر وتشهد مشاركة الأشقاء الأعزاء من دول مجلس التعاون الخليجي، وتابع: أنه والحمد لله بعد خروج المجموعة الاولى والثانية لم تأتينا أية شكاوى أو ملاحظات، حيث تمكنا من توفير كل ما يلزم لكل الفرق حتى يبدأوا المنافسات في أجواء فيها من الراحة والطمأنينة، وأكد الكعبي أن دورهم لا ينتهي عند دخول المجموعة بل يبقون على أهبة الاستعداد لأي طارئ أو طلب يتطلب التدخل السريع من اللجنة. شرف كبير وقال ناصر محمد بطي الجفالي النعيمي، إنه لشرف كبير لأي قطري أن يعمل في بطولة بحجم "القلايل" تؤصل لتراث الآباء والأجداد وتقام باسم قطر ويتابعها الكثيرون في الخليج والشرق الأوسط بل والعالم، مشيراً إلى أن عمل فريق التجهيزات متعدد ومتشعب سواء في موقع البطولة أو في تجهيزات الفرق المتنافسة، وأضاف: أن النسخة الحالية من بطولة القلايل لها مذاق مختلف، حيث إن المنافسات قوية والجماهير تحضر إلى مقر البطولة بأعداد كبيرة سواء جماهير قطرية أو عربية أو أجنبية، وقال النعيمي إن الفرق المشاركة جميعها مستمتعة بأجواء المحمية الرائعة وهذا نلمسه من آرائهم بعد العودة، حيث إن الجميع يخرج سعيدا سواء منْ تأهل أو منْ لم يتأهل، فالجميع يخوض تجربة مميزة، وأوضح ناصر محمد بطي الجفالي النعيمي أنه يفخر بمشاركته كعضو في لجنة التجهيزات ببطولة القلايل منذ النسخة الاولى وعلى مدار خمس سنوات. توزيع العمل من جانبه قال عبدالرحمن محمد الرميثي عضو لجنة التجهيزات والخدمات اللوجستية، إنهم كأعضاء في لجنة التجهيزات بينهم تفاهم وتعاون كبير وهذا سر نجاح اللجنة، مشيراً إلى أنه من الضروري لأعضاء أي فريق عمل واحد أن يكونوا متعاونين ومتفاهمين معاً. وقال الرميثي إنه على المستوى الشخصي سعادته غامرة بالعمل مع فريق التجهيزات ببطولة القلايل، مؤكداً أن أجواء البطولة مشوقة وممتعة وتحفز كل من يعمل فيها لأن يجتهد ويقدم أفضل ما لديه، وأضاف: نكون مستعدين لتلبية طلبات أعضاء الفرق المتنافسة في أي وقت وبيننا تنسيق كبير في هذا الأمر حتى نستطيع تغطية أرجاء الموقع وكذلك نغطي تجهيزات الفرق التي تستعد لدخول المحمية. وأوضح الرميثي أن جميع اللجان العاملة في القلايل بينها تعاون وتفاهم كبير، وهذا العام المنافسات قوية جداً وبالتالي الجميع لابد وأن يكون مستعدا لتلبية أي طارئ يرد لنا في أي وقت، مشيراً إلى أن الجميع يعرف دوره جيداً، حيث إننا نقوم بتوزيع الادوار تجنباً للتضارب ولضمان أن يسير العمل بسهولة ويسر.
512
| 13 فبراير 2016
واصل فريق "لوسيل" تقدمه خلال منافسات المجموعة الثانية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2016، حيث حصل أمس فريق "لوسيل"على 80 نقطة باصطياده 4 حبارى، ليصبح مجموع نقاطه 270 نقطة عن كافة أيام المنافسات متصدراً باقي فرق المجموعة الثانية، فيما صاد أمس فريق الجريان حبارين حقق خلالهما 40 نقطة ليصبح مجموع نقاطه 160، أما فريق "لجميلية" فقد صاد أمس حبارى واحدة ليصبح مجموع نقاطه 140، وأخيراً فريق مقانيص فقد صاد 4 حبارى ليصبح مجموع نقاطه 100 نقطة. أجواء رائعة وقال قائد فريق "لجميلية" ناصر النعيمي إن فريقه قد استقبل مجموعة جديدة من المشاركين الذين يخوضون أول تجربة لهم في بطولة القلايل، ولكن هذا لا ينفي أنهم من المتمرسين في المقناص ومن محبي هذه الهواية، فهؤلاء فيهم من الحماسة ما يمنحنا الثقة للدخول للمنافسات ونحن متفائلون بروح جديدة ومعنويات مرتفعة "، وأضاف " كافة أعضاء الفريق استعدوا للبطولة، حيث قمنا بالتدريبات اللازمة لمدة شهرين بمعدل 8 ساعات يومياً نتدرب على المركوبة وحمل الطير وكأننا داخل محمية القلايل". وقال "وبصفتي شاركت سابقا في البطولة كعضو وأشارك هذا العام مرة أخرى كقائد للفريق، أحاول أن أستقطب الشباب الهاوي والمحب للمقناص ليخوض التجربة معنا؛ لأنه في داخل المحمية تكتشف حياة أخرى وأجواء أكثر من رائعة "، ولذلك تجد الجميع متشوقا لدخول المحمية ورؤية المناظر الجميلة بداخلها، والتي معها نستعيد حياة الأجداد، حيث إن القلايل تذكرنا بماضينا وتراثنا الذي نعتز به ونحميه من الاندثار أو النسيان "، وأضاف يحسب لهذه البطولة أنها تعزز هذا التراث وترسخه في أذهان الأجيال الجديدة، وبالتالي فهي بطولة انطلقت لتكون ناجحة ومميزة، كما أن شروط المنافسات فيها جيدة وعادلة وتخلق أجواء تنافسية رائعة. نتائج مميزة من جانبه قال راشد محمد عبد الله الزعبي، مشارك مع فريق لوسيل، هذه هي المشاركة الثانية لي في البطولة، حيث سبق وشاركت، وزادني هذا شغفا ورغبة في المشاركة مرة أخرى"، وقال الزعبي "لقد استعد الفريق بشكل جيد للدخول للبطولة حتى نكون في مستوى التنافس أيضا، وخاصة أن مجموعتنا تضم فرقا قوية وكما رأيتم حققنا نتائج متميزة في اليوم الأول ونتمنى أن نستمر على هذا التقدم". وأضاف، الاستعداد مسألة مهمة لأنه في هذه الفترة يتقارب أعضاء الفريق أكثر من بعضهم البعض وينسقون فيما بينهم لمرحلة المنافسات، وأوضح الزعبي، لقد تابعنا منافسات المجموعة الأولى وقد استفدنا من بعض الأمور التي يمكن أن تمر علينا نحن أيضا خلال المحمية وخاصة الطبيعية منها مثل هبوب الرياح أو الغبار؛ لكي يتسنى لنا أخذ التدابير والاحتياطات اللازمة لذلك، وأشار الزعبي إلى أن فكرة السناب شات والبث المباشر للأجواء داخل المحمية أضفت علينا حماسة كبيرة وأرى أنها فكرة جيدة يستطيع من خلالها الجمهور متابعة المنافسات أولاً بأول"، ولا يخفى على أحد أن متابعي القلايل الآن بالآلاف في دول الخليج والدول العربية ودول العالم، فقد استطاعت البطولة أن تخلق جماهيرية عريضة على مدار السنوات الماضية. مشاركون جدد وقال محمد علي الكعبي، قائد فريق "مقانيص" إنه يشارك في منافسات القلايل للمرة الثانية على التوالي، مشيراً الى أن فريقه يضم هذا العام مشاركين جددا، وأن الجميع مستعد للمنافسات التي يرى أنها لن تكون سهلة على الإطلاق، وخاصة أن جميع الفرق مترقبة وأعينها على البيرق، وأضاف، نحن معتادون على هذه الاجواء وسعداء جداً ببطولة القلايل التي تمنحنا الفرصة للصيد، خاصة أن هذا الموسم طيور الحبارى لم أتمكن من المقناص. استعدادات جيدة من جانبه قال قائد فريق الجريان جاسم علي الكعبي: نحن كفريق نتحمل مسؤولية كبيرة خاصة ونحن أصحاب "البيرق" العام الماضي، وبالتالي حاولت مع الفريق أن نستعد بشكل جيد لنكون في مستوى المنافسة والمحافظة على اللقب، ونأمل أن نتأهل في البداية إلى النهائيات لنبدأ بعد ذلك التحضير للمجموعة النهائية، وقال الكعبي، حاولنا أن نحافظ على نفس الفريق القديم إلا أنه لظروف عملهم انضم إلينا عضوان جديدان من أصحاب الخبرة في المقناص، وقد خضنا فترة استعداد جيدة للبطولة من خلال التدريبات وتوزيع المهام بين الفريق واعتمدنا أيضا على الهجن والخيل التي تم تدريبها بشكل جيد، وأضاف أن ما يميز فريق الجريان هو الروح الجماعية للفريق وكل فرد في الفريق يعتبر قائدا ومحترفا في المقناص، مشيراً الى أن متعة الأجواء في محمية لعريق بلا شك تزيد من حماس أعضاء الفرق وأعضاء فريقنا متحمسون جداً وإن شاء الله يكون التأهل من نصيبنا. هدف المشاركة وقال صالح محمد البوعينين مشارك في فريق لوسيل، لقد كانت لي رغبة ملحة للانضمام مع الفريق للمشاركة في هذه البطولة التي بلغ صيتها الجميع وليس في قطر فحسب بل في كل دول الخليج، وكان كل هدفي هو المشاركة في البطولة سواء ربحنا أو لا، لأنه في النهاية أجد نفسي رابحا من وراء هذه المشاركة، حيث إنني أعتبرها في حد ذاتها تتويجا، وأشار البوعينين إلى أنه كل سنة منذ انطلاق البطولة يتدرب مع الفريق وهو من متابعيه إلى أن سمحت له الفرصة ليكون عنصراً فعالاً ومشاركاً معهم. بطولة القلايل يذكر أن القلايل هي جمع كلمة "قلاله" ويطلق هذا الاسم على "الحزم" الذي يتميّز بصلابة الصخور فغالباً تتكون الصخور في قمة الحزم ونرى في منطقة القلايل مجموعة من "الحزوم" أو القلايل التي نحتت صخورها الرياح منذ القدم وأعطتنا هذا المنظر الجميل الذي نراه الآن في هذه المنطقة الصحراوية التي خصصت للبطولة، وعليه تم اختيارها تحت اسم بطولة القلايل نسبة للقلايل. وبطولة القلايل للمقناص تعتبر من أهم البطولات وأكثرها إثارة وتشويقاً لممارسة حقيقة المقناص كواقع والتي تعكس مهارة القناص القطري في طرق الصيد التقليدية الموروثة والمعروفة في الثقافة العربية والقطرية على وجه الخصوص حيث تقتضي هذه البطولة مشاركة فرق من القناصين، ويكون أحد أعضاء الفريق مكلفاً بتصوير الفريق المنتسب إليه، إذ تدور أحداث البطولة في منطقة القلايل والتي تقع جنوب قطر ضمن محمية طبيعية ويترتب على المتسابقين صيد أكبر عدد من الطرائد وهي "الظبي والحبارى والكروان" وتقوم اللجنة المنظمة للبطولة بتوفير هذه الطرائد حيث يتم إطلاق الطرائد ضمن حدود المساحة المخصصة للمسابقة مع العلم بأن جميع الطرائد معلمة بشرائح تحمل اسم بطولة القلايل، ومن المعلوم أن هذه البطولة جاءت لتشجيع الشباب القطري على ممارسة رياضة الصيد، التي تعتبر إرثاً عريقاً متجذراً في هوية الحياة القطرية وما عرف عن أهل قطر بحبهم وشغفهم لهذه الهواية وهذه العادة العربية الأصيلة التي تعتبر علامة بارزة في الثقافة العربية.
1047
| 10 فبراير 2016
صرح الشيخ عبدالله بن مشعل بن حمد بن خليفة آل ثاني المشارك في فريق الجدي ببطولة القلايل للصيد التقليدي عقب خروج جميع فرق المجموعة الأولى قائلاً: أمارس العديد من الهوايات منها، وأحببت المشاركة في بطولة القلايل لأنها جامعة لكل تلك الهوايات، وشاركت وأخذت فكرة عن البطولة وما يحيط بها من أجواء متنوعة، وأتمنى لكافة الفرق المشاركة في المجموعات القادمة التوفيق. وأضاف عبدالله بن مشعل أن تجربته هذا العام في البطولة وبالرغم من عدم التأهل، إلا أنني سأكون فريقا العام المقبل إن شاء الله للمنافسة على البطولة وبإذن الله سيكون بيرق البطولة من نصيبنا، وهنأ الشيخ عبدالله بن مشعل آل ثاني فريق الريان المتأهل للمجموعة النهائية "ونقول لهم فالكم البيرق".
7041
| 07 فبراير 2016
استطاع فريق الريان اليوم تجاوز فريق النخش في تحقيق أكبر عدد من النقاط في منافسات قوية جداً بين كافة الفرق المشاركة بالمجموعة الأولى، حيث استطاع اليوم فريق الريان اصطياد 6 حبارى حقق خلالها 120 نقطة ليصبح مجموع نقاطه 260 نقطة، فيما لم يستطع فريق النخش اليوم تحصيل أية نقاط وبقى على نقاطه الـ 160، ليدخل على خط المنافسة فريق العاصفة حيث صاد 4 حبارى ليصبح مجموع نقاطه 180 نقطة، أما فريق الجدي فقد صاد اليوم حبارين ليصبح مجموع نقاطه 100، وقد احتدمت المنافسة بين فرق المجموعة الأولى في بطولة "القلايل" 2016، وسعى كل فريق الى حسم صدارة المجموعة وسادت أجواء تنافسية قوية بين الفرق الأربعة المشاركة. بطولة ناجحة بداية قال سالم مرزوق العازمي من دولة الكويت عضو فريق الجدي: إنه يشارك في منافسات بطولة القلايل للمرة الأولى، لكنه وعلى مدار السنوات الماضية كان من المتابعين للمنافسات وكان يحلم بالمشاركة وها هو الحلم قد تحقق وأصبح ضمن المشاركين في القلايل، وأضاف العازمي: إن القلايل صنعت اسماً وشهرة وسمعة عالمية، وبالتالي الجميع يتطلع للمشاركة فيها من أجل نيل هذا الشرف، خاصة وهي بطولة لها جمهورها وثقلها في منطقة الخليج العربي، فهي تحمل عاداتنا وتقاليدنا وأرثنا أرث الآباء والأجداد، لأنه من الممكن أن يكون بيننا من تناسى هذا الإرث، وها هي القلايل تعيد إلى الأذهان حياة الآباء والأجداد وتنقله الى الأجيال الجديدة بل وتؤصله في أذهان الجميع، وأشار العازمي إلى أن بطولة القلايل توسعت خليجاً بشكل ملحوظ وباتت تجتذب عناصر من دول الخليج بل وتفتح لهم الباب للمشاركة وهذا شيء طيب للغاية، كما أن هناك متابعين للبطولة وشخصيات مهمة تحرص على متابعتها في كل دول الخليج والدول الأوروبية، وهذا يؤكد أنها بطولة ناجحة من الدرجة الأولى. تأصيل التراث من جانبه قال على محمد النابت عضو فريق الريان: إن فريقهم يضم مشاركين من البحرين والإمارات وقطر وهم إخوة وأبناء عمومه ويعرفون بعضهم البعض جيداً ويشاركون معاً، مشيراً الى أنها السنة الثالثة له التي يشارك فيها ببطولة القلايل، وأضاف النابت إنه منذ المشاركة الاولى وهو دائماً ما يرى بطولة القلايل غير، وفي كل عام تكون مختلفة عن العام الذي يسبقه، مشيراً إلى أن القائمين على تنظيم هذه البطولة حريصون على أن تكون مختلفة ومبهرة وصاحبة رسالة قوية لمتابعيها وللأجيال القادمة من أبنائنا وشبابنا، وقال النابت: إنه سعيد بالمشاركة في بطولة بهذا الحجم تضم مشاركين من دول الخليج وتدعم وتقوي الروابط بيننا نحن أبناء دول مجلس التعاون، كما أنها تعزز وتؤصل لتراث آبائنا وأجدادنا، ووصف النابت المجموعة الأولى بأنها مجموعة نارية لكون جميع فرق المجموعة فرقا قوية وبالتالي الترشيحات فيها صعبة للغاية، ولا نستطيع أن نتوقع من سوف يصعد من هذه المجموعة، بالرغم من تفوق فريق النخش، وتابع على محمد النابت أن جميع الفرق المشاركة في القلايل بنسختها الحالية هي فرق صاحبة خبرة طويلة في المقناص وجميعها استفادت من أخطاء المشاركات في السنوات الماضية بل وضمت اليها عناصر من أصحاب الخبرة في رياضة المقناص، وهذا يجعل ترشيحاتها صعبة، وقال النابت: إنه استعد للبطولة جيداً وقام بتجهيز حلاله وطيوره وكان استعداده قبل انطلاق البطولة بشهر كامل، مؤكداً أن فترة الاستعداد مهمة للجميع، وبخاصة لمن هم ليسوا بالخبرة الكافية، أما من هم لديهم خبرات كافية فقط يكون مطلوبا منهم تجهيز طيورهم وإبلهم، وأكد النابت أن فترة بطولة القلايل يعتبرها أفضل 4 أيام يعيشها في حياته. موقع متميز من ناحيته قال حمد صالح سعيد القريصي قائد فريق الجدي: إن من يتطلع للمشاركة في القلايل عليه أن يكون مستعدا جيداً لمنافسات هذه البطولة، فقد أصبحت البطولة تجتذب إليها فرقاً قوية وصاحبة خبرة كبيرة في رياضة المقناص، وبالتالي المنافسة هذا العام لن تكون سهلة إطلاقاً، لأن جميع الفرق عينها على البيرق والتوفيق في النهاية من الله سبحانه وتعالى، وأضاف القريصي نشارك بفريق قوي واستعدادنا للبطولة كان جيدا، ولكننا في النهاية نرى المشاركة في القلايل في حد ذاتها متعة وشرفا كبيرا، فنحن نعيش أياماً ممتعة وأجواء تراثية مميزة ، فالموقع متميز والمحمية رائعة وكل ما فيها يجذبك ويجعلك لا تريد الخروج منها على الإطلاق، وأشار القريصي الى أن قائد أي فريق تكون عليه مسؤولية كبيرة في توجيه فريقه ولابد أن يكون متعاونا، معهم لأن التعاون بين أعضاء الفريق الواحد أحد الأسباب المهمة في نجاح الفريق. تنظيم رائع بدوره قال خالد سلطان حمد الكتبي عضو فريق الريان ومشارك من دولة الإمارات العربية المتحدة: إنه يشارك في بطولة القلايل للمرة الأولى، معتبراً وجوده في بطولة بحجم القلايل هو إنجاز في حد ذاته وشرف له أن يتواجد بين إخوانه من محبي رياضة المقناص في قطر ومنطقة الخليج، وقال الكتبي: إن التنظيم في هذه البطولة أكثر من رائع، موجهاً رسالة شكر الى اللجنة المنظمة على الجهود التي يبذلونها من أجل راحة أعضاء الفرق المشاركة، معتبراً الأجواء العامة في البطولة مميزة وجميعها محفزة ومشجعة على المقناص وبذل الجهد من أجل مواصلة مشوار المنافسات، حيث إن موقع البطولة متميز والمحمية رائعة ومن يدخلها لا يريد الخروج منها، وأضاف الكتبي انه استعد للبطولة قبل انطلاق المنافسات بشهر كامل، حيث بدأ تمريناته على فترات متقطعة وقبل انطلاق المنافسات بأسبوع كثف من تمريناته، موضحاً أنه كان يتمرن على ظهر ناقة وظهر حصان وكان يقوم بالتبديل، حيث خاض فترة التدريبات الأكبر في دولة الإمارات، وأضاف الكتبي ان بطولة القلايل الآن باتت لها شهرة عالمية وأصبحت اسما يتردد في كل مكان بمنطقة الخليج بل ومنطقة الشرق الأوسط كاملة، وبالتالي كان يتطلع للمشاركة فيها، معتبراً البطولة مبدعة على مستوى رياضة المقناص. تطور وتميز أما عادل الكعبي المشارك من مملكة البحرين وعضو فريق العاصفة، فقال: إنه يشارك للمرة الثانية في منافسات بطولة القلايل، وما شاهده على مستوى التنظيم في النسخة الحالية شيء يدعو إلى الفخر فهناك دائماً تطور وتميز في عملية التنظيم وهذا بفضل جهود اللجنة القائمة على التنظيم وهو ما يسهم بشكل كبير في نجاح البطولة، وأضاف الكعبي القلايل دائماً ما تجتذبني فكل ما فيها تراثي ومشجع ومحفز على المنافسة والمقناص، ونحن كمشاركين نعتبر أنفسنا فائزين بغض النظر عن التأهل من عدمه، لأنه عندما تشارك في بطولة بحجم القلايل بالتأكيد أنك فائز وسوف تخرج بمكاسب، فقد اكتسبت خبرات من خلال الاحتكاك مع مشاركين لديهم خبرات طويلة ومشاركات عديدة، ولكن في الوقت نفسه نتمنى التوفيق ومواصلة المشوار في البطولة.
461
| 06 فبراير 2016
تنطلق غداً الخميس بطولة "القلايل" للصيد التقليدي 2016 في نسختها الخامسة بمحمية "العريق" برعاية شركة "ooredoo" والتي تستمر حتى نهاية شهر فبراير الحالي بمشاركة 16 فريقاً، حيث يشارك فيها متنافسون من قطر ودول الخليج العربي ضمن فرق قطرية. ومن المتوقع أن تشهد البطولة في نسختها الحالية منافسات قوية بين فرق أعلنت جاهزيتها منذ اليوم الأول، حيث يشارك بالبطولة هذا العام فرق جديدة تعتزم الظهور بمستوى عالِ وتحقيق نتائج ايجابية، بالإضافة إلى الفرق القديمة صاحبة الخبرات العالية على مستوى مشاركات سابقة في البطولة، وتأتي بطولة "القلايل" لإحياء تراث الآباء والأجداد في قطر على مستوى رياضة المقناص، حيث تنطلق البطولة ايذاناً ببدء موسم حافل بهذه الرياضة التراثية المرموقة. وتضم المجموعة الأولى فريق «الجدي» وفريق «العاصفة» وفريق «النخش» وفريق «الريان» حيث بدأ دخول هذه الفرق للمنافسة اليوم، والمجموعة الثانية فرق «مقانيص» و"لوسيل" و"لجميلية" و"الجريان" ودخولها للمنافسة ٩فبرايرالقادم، والمجموعة الثالثة منفرق «السد» و"أمصلال" و"برزان" و"الشمال" وستدخل للمنافسة في 14 فبراير القادم، والمجموعةالرابعة فرق "الجزيرة" و"الضعاين" و"لبصيّر" و"الشقب"وفرق المجموعة الرابعة باستثناء الجزيرة الذي تم استثناؤه من القرعة طبقا للشرط الثالث من الشروط العامة لبطولة القلايل، إذ حالفها الحظ، حيث تنافس إلى جانب ثلاث فرق أخرى، وكانت للقرعة الكلمة الأخيرة فيعد مشاركتها، وستبدأ منافسات المجموعة الرابعة في 19 فبرايرالقادم، علمًا أن دخول «عساس» كل فريق سيكون قبلي ومواحد من المنافسة. في ذات السياق كشف علي بن محمد آل الشيخ الكواري المنسق العام لبطولة القلايل، أن النسخة الخامسة من البطولة 2016، سوف تكون نسخة مميزة وغير عادية، وأن الجمهور المتابع لمنافسات البطولة تنتظره العديد من المفاجآت. وأضاف الكواري أن النسخة الحالية يشارك فيها فرق جديدة تتطلع الى كتابة تاريخ لها في سجلات "القلايل" وهذا بطبيعة الحال سوف يجعلها تبذل مزيداً من الجهد لتقديم أفضل العروض، وهو ما سوف يثري المنافسات ويمنحها قوة ومتعة للمتابعين. وقال المنسق العام للبطولة أنهم سعداء بالتنوع بين الفرق المشاركة، والذي بطبيعة الحال سوف ينعكس عليها بالإيجاب، كما أن مشاركة فرق جديدة يدل على اجتذاب بطولة "القلايل" لمحبي رياضة المقناص في قطر ودول الخليج، كما أن هذا من شأنه أن يزيد من أعداد الجماهير المتابعة للبطولة في المنطقة، فقد أصبحت "القلايل" بطولة ذات شهرة عالمية ونحن نتطلع إلى مزيد من النجاح وفي كل عام نعمل في البطولة وكأننا ننظمها للمرة الأولى، حيث يكون هدفنا الأول والأخير إظهار "القلايل" بصورة مميزة ومشرفة تليق باسم بلادنا قطر. وقال علي بن محمدآل الشيخ الكواري أن هناك جهود كبيرة تبذل من جانب اللجان المنظمة والعاملة في البطولة، والجميع يعمل من أجل انجاح "القلايل" وإخراجها بصورة مميزة، حيث أن اللجان تضم مجموعة كبيرة من الشباب القطريين الذين يعملون بجد وإخلاص وليس أمامهم هدف سوى إنجاح البطولة. وأضاف المنسق العام لـ "القلايل" من الأمور المتميزة هذا العام هو "التعاون" مع مركز نوماس وهو أحد المراكز الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة، والذي استحدث بهدف تعزيز التراث القطري والحفاظ عليه ونقله وتعليمه للأجيال الجديدة، ويجئ هذا التعاون من أجل تدريب وتعليم أشبال "القلايل"، مشيراً الى أنه أحد الأهداف الرئيسية التي تتطلع إليها البطولة هو نقل تراث الأجداد إلى الأجيال الجديدة من خلال رياضة المقناص وتعزيز هذا التراث لديهم، ولذلك فإننا مهتمون بأشبال "القلايل"، وقد نسقنا للتعاون في ذلك مع مركز "نوماس". وأوضح الكواري أننا في كل عام نسعى إلى تطوير البطولة بما يعود بالإيجاب على شكل المنافسات ويخرجها بالصورة التي نتطلع اليها، ولذلك فإن هناك تعاون كبير هذا العام بين اللجنة الفنية لبطولة "القلايل" وشركة "Ooredoo" الراعي الرسمي للبطولة من أجل تسخير الإمكانيات التقنية بما يخدم عمل اللجان المنظمة، وييسر على الفرق المشاركة ويوفر لأعضائها كافة ما يحتاجونه من أجل ضمان أجواء تنافسية مثالية للجميع. وأشار المنسق العام الى أن جميع الفرق التي شاركت في منافسات "القلايل" على مدار السنوات الماضية قد لمست جيداً كيف أن آلية العمل على مستوى التنظيم في بطولة "القلايل" قد تطورت بشكل كبير، حيث إننا وقبل انطلاق منافسات البطولة يكون هناك اجتماعات ولقاءات متعددة مع أعضاء اللجان من أجل الترتيب والتحضير للمنافسات ويكون كل فرد في هذه اللجان على علم جيداً بالدور المكلف به، وذلك لضمن عدم تداخل الأدوار وتسيير العمل بطريقة سلسة وناجحة. وأضاف الكواري، إننا في كل نسخة من البطولة نطور من آلية عملنا وبفضل الله جميع المشاركين في التنظيم الآن بات لديهم خبرة كبيرة، وبالتالي نحن مطمئنون وواثقون أن النسخة الحالية من بطولة "القلايل" سوف تكون مميزة وغير تقليدية. وأكد الكواري أن جميع من سيتابعون منافسات البطولة لهذا العام سوف يلمسون جيداً حجم التطور في عملية التنظيم لأننا لا هم لنا إلا تطوير العمل في البطولة، كما أننا نتطلع إلى مزيد من النجاح وهذا النجاح لن يأتي إلا ببذل مزيد من الجهد والعطاء للبطولة التي أصبحت واحدة من اهم بطولات المقناص على مستوى منطقة الخليج بل وعلى مستوي العالم. وتمنى الكواري التوفيق لجميع الفرق المشاركة، مؤكداً أن هناك أهداف متعددة بخلاف الفوز تتطلع بطولة "القلايل" إلى تحقيقها، ودائماً نؤكد على هذا الأمر.
488
| 03 فبراير 2016
أعلنت اليوم اللجنة المنظمة لبطولة "القلايل" للصيد التقليدي عن تفاصيل البطولة في نسختها الخامسة التي تقام منافساتها في محمية "العريق" وتنطلق يوم الخميس 04 فبراير بدخول المجموعة الأولى التي سيسبقها دخول الـ "عساسة " يوم غد الأربعاء وذلك لاختيار المكان الأنسب ليكون مقراً لفرق المجموعة أثناء إقامة المنافسات .حيث ستقف الفرق على جاهزية المكان وتوفر كافة المستلزمات والأدوات اللازمة للعيش وممارسة القنص خلال البطولة.وأكد السيد خالد محمد المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل خلال المؤتمر الصحفي الذي التأم اليوم على جاهزية كل اللجان واستعدادهم لانطلاق البرنامج حيث تم توفير كل السبل لإنجاح الدورة وتذليل الصعاب أمام المشاركين .وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" قال المعاضيد "إن هذه النسخة الخامسة للبطولة، ونحاول أن نقدم الإضافة والتميز مقارنة بالدوارات السابقة".وأضاف أن هذه البطولة تضم 16 فريقا سيتنافسون خلال شهر كامل وبعد التصفيات ستتنافس فقط 4 فرق في النهائي .كما توجه السيد خالد بن محمد مبارك العلي بالشكر إلى الراعي الرسمي للبطولة شركة اتصالات قطر "أوريدو" التي قال انها أضافت جائزة أخرى للمتنافسين وهي عبارة عن مبلغ قدره 200 ألف ريال للطائر الفائز والذي سيكون له أكبر نسبة صيد .وأضاف المعاضيد أن الإقبال الذي شهدته البطولة عند فتح التسجيل كان هاما جدا حيث قامت اللجنة المنظمة بإجراء قرعة بين الفرق بعدما اكتمل وقت التسجيل المحدد للبطولة مما أسفر عن تحديد المجموعات حيث تم توزيع الفرق على أربع مجموعات، ضمت المجموعة الأولى فريق الجدي وفريق العاصفة وفريق النخش وفريق الريان وسيبدأ دخول هذه الفرق للمنافسة في الرابع من فبراير الجاري، فيما ضمت المجموعة الثانية فرق مقانيص ولوسيل ولجميلية والجريان والتي سيكون دخولها للمنافسة في التاسع من فبراير، وتكونت المجموعة الثالثة من فرق السد وأم صلال وبرزان والشمال وستدخل للمنافسة في 14 فبراير، في حين ضمت المجموعة الرابعة فرق الجزيرة "ويشارك للمرة الأولى في البطولة" والضعاين ولبصيّر والشقب .وفرق المجموعة الرابعة عدا الجزيرة الذي تم استثناؤه من القرعة طبقا للشرط الثالث من الشروط العامة لبطولة القلايل، حالفها الحظ، حيث تنافست إلى جانب ثلاث فرق أخرى، وكانت للقرعة الكلمة الأخيرة في عدم مشاركتها وهي لبرقة، العديد، والسيلية، وكلها فرق وقّعت على مشاركات قوية في البطولات السابقة.وجاء في الشرط الثالث من الشروط العامة لبطولة القلايل: أن البطولة تتكون من مرحلة واحدة يشارك فيها (16) فريقا تقسم على أربع مجموعات يتصدر منها فريق واحد من كل مجموعة للمرحلة النهائية، وفي حال تسجيل عدد أكبر من الفرق المطلوبة تكون الأولوية للفرق الجديدة بالكامل وتكون القرعة للفرق المشاركة من قطر.وحول استعدادات اللجنة المنظمة للبطولة أكد المعاضيد أنها انطلقت منذ شهر تقريبا حيث تم تجهيز الموقع واستعدت جميع اللجان التي تتكون من لجنة التقييم والتراث، واللجنة الفنية، واللجنة الاعلامية، ولجنة التجهيزات، واللجنة الأمنية ... وسترابط انطلاقا من يوم غد وستكون على ذمة المشاركين .وأشار إلى أن مؤسسة الحي الثقافي "كتارا" هي جزء لا يتجزأ من عائلة القلايل، كما أن النسخة الخامسة 2016 ترسخ أهمية هذا الحدث واهتمام الدولة بتأصيل التراث وترسيخه لدى الأجيال الجديدة، حيث إن "القلايل" هي بطولة تراثية بمعنى الكلمة و"كتارا" تلعب دورها في عمليات الدعم والتشجيع. ومن جانبه، أكد السيد وليد السيد، الرئيس التنفيذي لـ Ooredoo قطر إنه وبالنيابة عن أوريدو يفتخر بالإعلان بأن الشركة وللسنة الثالثة على التوالي ستوفر رعايتها لبطولة القلايل 2016.وأضاف أن هذه السنة يشارك في بطولة ستة عشر فريقاً (16) من مختلف أنحاء المنطقة تتنافس في عدد من السباقات التي تتطلب مهارات تقليدية وقدرات يتميز بها أبناء هذه المنطقة.
832
| 02 فبراير 2016
مساحة إعلانية
تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
8018
| 26 سبتمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 24 لسنة 2025 الصادر اليوم الخميس 25 سبتمبر نص قرار وزير العمل رقم (32) لسنة 2025 بتحديد...
7210
| 25 سبتمبر 2025
نفى مصدر مسئول بقطاع الاتصالات المصرية، الإعفاء الجمركي على الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج لحاملي جوازات السفر المصرية، وذلك بدءًا من اليوم الجمعة....
2624
| 26 سبتمبر 2025
تمكنت إدارة مكافحة التهريب والممارسات الضارة بالتجارة من إحباط محاولة تهريب حاوية تحتوي على منتجات مقلدة لماركات عالمية. وأوضحت الهيئة العامة للجمارك، في...
1998
| 25 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نفى مكتب الإعلام الدولي، الادعاءات التي تزعم أن دولة قطر سعت إلى بناء علاقة مع مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف،...
1904
| 27 سبتمبر 2025
اعتمدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، في قائمتها المحدثة للابتعاث والدراسة على النفقة الخاصة للعام الأكاديمي 2025-2026، أكثر من 750 جامعة بينها 16...
1494
| 26 سبتمبر 2025
ضبطت وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بإدارة الحماية البحرية، مخالفين قاموا بإخفاء أدوات صيد محظورة داخل قراقير في قاع البحر، ووضع علامات إرشادية...
1338
| 26 سبتمبر 2025