سقطت طائرة عسكرية، اليوم الأربعاء، في مطار تعز وسط اليمن، ما أسفر عن وفاة قائدها، حسب مصدر عسكري. وأوضح المصدر، إن قائد الطائرة، محمد الضبيع، قفز من الطائرة إثر ارتطامها بسور المطار، ما أدى لوفاته في الحال. وأفاد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الطائرة تشيكية الصنع من طراز "L39"، أما الطيار فهو ضابط حديث التخرج. وشهد اليمن خلال السنوات الأخيرة حوادث مماثلة، حيث تكرر سقوط الطائرات العسكرية، لاسيما في العاصمة صنعاء، وهو ما يعزى بحسب خبراء إلى عدم صيانة هذه الطائرات.

قتل ضابط رفيع في الجيش اليمني، اليوم السبت، في عدن بتفجير استهدف سيارته وفق ما نقل مصدر عسكري محملا تنظيم القاعدة مسؤولية الاعتداء. وقال المصدر، إن "عبوة ناسفة انفجرت في سيارة العميد أحمد محمد صالح العمري، مدير الإمداد والتموين بالمنطقة العسكرية الثالثة، أثناء مروره في الشارع الخلفي للسجن المركزي بحي المنصورة في مدينة عدن، ما أدى إلى إصابته مع نجله ونقلهما على الأثر إلى المستشفى". وأكد مصدر طبي، "وفاة العميد العمري متأثرا بجروحه فيما لا يزال نجله يتلقى العلاج في المستشفى". وغالبا ما يستهدف ضباط الشرطة والجيش اليمنيين بهجمات دامية تنسب عموما إلى القاعدة.

قال مسؤول أمني يمني رفيع، إن 34 شخصا بينهم 9 جنود قتلوا، وأصيب 118 آخرين، بينهم 35 جنديا في مواجهات مع مسلحين حوثيين خلال شهر ونصف بمحافظة الجوف شمالي البلاد. ونقلت وكالة "الأناضول" عن المسؤول أن 25 شخصا من لجان الدفاع الشعبي (مسلحون قبليون موالون للجيش) قتلوا إضافة إلى 9 جنود من الجيش خلال مواجهات مع مسلحين حوثيين منذ مطلع الشهر الماضي بمحافظة الجوف. وأضاف أن 35 جنديا أصيبوا خلال الفترة ذاتها، كما أصيب 83 آخرون من لجان الدفاع الشعبي، دون ذكر حصيلة قتلى الحوثيين الذين يرفضون غالبا ذكر حصيلة ضحاياهم في الحروب. تعود بداية مواجهات محافظة الجوف إلى أبريل الماضي، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين قبل أن تتمكن لجنة وساطة رئاسية من إيقاف الاشتباكات آنذاك.

قتل 4 إرهابيين وجندي في الجيش اليمني، خلال اشتباكات بين وحدة عسكرية وخلية إرهابية، فجر اليوم الأحد، في حضرموت جنوبي البلاد، بحسب مصدر عسكري. وقال المصدر: إن "اشتباكات عنيفة اندلعت فجر اليوم بين قوات عسكرية وأمنية ومسلحين يعتقد انتماؤهم للقاعدة في مدينة القطن بمحافظة حضرموت خلفت قتلى وجرحى من الطرفين". وأشار السكان إلى أن الاشتباكات اندلعت بعد مهاجمة المسلحين مقر قوات الأمن الخاصة التابع لوزارة الداخلية في المدينة. وكانت عناصر من تنظيم القاعدة قد هاجمت، قبل أيام، مقرات أمنية في المدينة أسفرت عن مقتل وجرح عدد من الجنود. ومنذ قرابة 3 أعوام، تشهد حضرموت ومحافظات يمنية أخرى، مواجهات متقطعة بين القوات الحكومية ومسلحي تنظيم القاعدة، أوقعت قتلى وجرحى من الطرفين إلى جانب ضحايا بين المدنيين.

دعا وزير الدفاع اليمني، محمد ناصر أحمد، اليوم الثلاثاء، جميع أبناء وادي حضرموت، جنوبي البلاد، لمساندة الوحدات العسكرية والأمنية، والوقوف إلى جانبها من أجل التصدي لمختلف الأعمال التخريبية التي تقوم بها العناصر "الإرهابية". جاء ذلك خلال لقاء الوزير اليوم، برفقة محافظ حضرموت، خالد سعيد الديني، في مدينة سيئون، مع برلمانيين ومسؤولين محليين في حضرموت، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية. وأشار ناصر إلى "حساسية المرحلة التي تتطلب مزيداً من الإجراءات من قبل وحدات القوات المسلحة والأمن، لمتابعة العناصر الإرهابية والتخريبية والدور المعول على المواطنين لمساعدة هذه الوحدات للقيام بمهامها، دون إحداث أي أضرار على المواطنين والمصالح العامة". ولفت الوزير، إلى أن "الحفاظ على أمن وسكينة المواطن والممتلكات العامة والخاصة، تقع، في المقام الأول، على الوحدات العسكرية والأمنية". منبها، "القادة العسكريين والأمنيين إلى أن يكونوا حريصين في تنفيذ المهام بدقة وأن يتجنبوا أي أخطاء قد تلحق الضرر بأي مواطن".

نفت وزارة الدفاع اليمنية ما تردد من أنباء بشأن سيطرة عناصر من تنظيم "القاعدة" على وادي حضرموت، شرقي البلاد. وقالت الوزارة، في بيان لها مساء اليوم الثلاثاء، إن "تلك الأنباء لا أساس لها من الصحة، ولا تعدو كونها فبركات إعلامية تهدف إلى الإثارة والتضليل"، مضيفة "إذا كان هناك تواجد لعناصر إرهابية في بعض المناطق لكن ليس بتلك الصورة التي يحاول البعض تضخيمها". ودعا البيان وسائل الإعلام إلى ضرورة تحري صحة أخبارها، والعودة إلى الجهات المعنية للتحقق، وأن لا تتسرع في ذلك. وكانت وسائل إعلام خارجية قد تداولت معلومات تشير إلى سيطرة عناصر من تنظيم "القاعدة" على منطقة وادي محافظة حضرموت تمهيدا لإعلانها "إمارة إسلامية"، وفق ما تردد. وشهدت محافظة حضرموت، خلال الآونة الأخيرة، هجمات مكثفة شنها مسلحون تتهمهم السلطات الأمنية بالانتماء إلى تنظيم "القاعدة"، واستهدفت عددا من المصالح الحكومية والمقرات الأمنية والعسكرية.

قتل 4 من جنود القوات الخاصة في الجيش اليمني، وأصيب اثنان آخران بجروح في هجوم نسب للقاعدة في وسط اليمن اليوم السبت، بحسب ما أعلن مسؤول في أجهزة الأمن. وقال هذا المسؤول إن "هجوما نفذه عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي" استهدف نقطة مراقبة قرب مدينة البيضاء في وسط البلاد، مضيفا أن المهاجمين أضرموا النار في عربة للجيش قبل ان يلوذوا بالفرار. وأرسل الجيش تعزيزات إلى الموقع وبدا عملية تمشيط في الجبال المحيطة بالمدينة التي تعد احد معاقل القاعدة، بحسب ما أضاف المسؤول لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وتنشط القاعدة في محافظة البيضاء وخصوصا رداع حيث كان مئات من المتمردين في يناير 2012 سيطروا عليها لساعات قبل الانسحاب منها تحت ضغط زعماء القبائل النافذين.

قتل 7 أشخاص بينهم 4 جنود، اليوم الأربعاء، إثر اشتباكات بين قوات الجيش اليمني ومسلحين قبليين في محافظة مأرب شرقي البلاد، حسب مصدر أمني. وقال المصدر، إن "4 جنود قتلوا، بالإضافة إلى 3 مسلحين قبليين خلال اشتباكات بين الطرفين بسبب رفض المسلحين السماح لفريق هندسي بإصلاح أنبوب لتصدير النفط في منطقة صرواح بمحافظة مأرب كان قد تعرض للتفجير من قِبلهم الأسبوع الماضي". وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن "هذه الاشتباكات جاءت بعد أن وصلت حملة عسكرية إلى المنطقة عقب فشل وساطة قبلية بإقناع المسلحين بضرورة السماح للفريق الهندسي بإصلاح العمل التخريبي الناتج عن تفجير أنبوب النفط". وكان مسلحون قد قاموا بتفجير أنبوب النفط في منطقة صراوح بالمحافظة نهاية الأسبوع الماضي، دون معرفة أسباب ذلك، بحسب المصدر.

قال مسؤول أمني يمني رفيع، إن عددا من القتلى والجرحى سقطوا في اشتباكات اندلعت خلال الساعات القليلة الماضية بين قوات من الجيش اليمني مدعومة بمسلحين قبليين من جهة، ومسلحين حوثيين من جهة أخرى، في محافظة الجوف شمالي البلاد. وفي تصريحات صحفية، قال مدير أمن محافظة الجوف، العميد محمد العديني، إن "7 أشخاص من لجان الدفاع الشعبي أصيبوا خلال الساعات القليلة الماضية في اشتباكات مع مسلحين حوثيين في منطقة الصفراء بمحافظة الجوف المحاذية للحدود السعودية، شمالي البلاد". وأضاف العديني أن "عدداً أكبر (لم يحدده) من الحوثيين سقطوا بين قتيل وجريح خلال الاشتباكات العنيفة". كما تم إحراق 3 دوريات تابعة لمسلحين حوثيين في منطقة ساقية بالمحافظة كانت قادمة من محافظة صعدة (معقل الحوثيين شمالي البلاد)، وفقا للمصدر ذاته. وقال مدير أمن الجوف إن "الساعات الحالية تشهد هدوءاً حذراً"، متوقعاً عودة المواجهات خلال الساعات المقبلة.

سقط 34 قتيلا وأصيب 35 آخرون في مواجهات مسلحة بين قوات الجيش اليمني المدعومة بمقاتلين قبليين، ومسلحي جماعة الحوثي في محافظة الجوف، شمالي اليمن، على الحدود مع المملكة العربية السعودية. وقال مصدر أمني إن "الجيش ومقاتلين قبليين تصدوا لهجوم شنه مسلحو الحوثي على موقع "حصن آل صالح"، في منطقة الصفراء". وأضاف أن "الاشتباكات بين الطرفين اندلعت إثر هجوم لمسلحين حوثيين، في محاولة منهم لاستعادة الموقع الذي سيطرت عليه قوات الجيش قبل عدة أيام، بعد أن كان الحوثيون قد سيطروا عليه نهاية عام 2011". وأكد المصدر أن "9 من الجنود ورجال القبائل قُتلوا في المواجهات وأصيب 12 آخرون، فيما قُتل 25 من المسلحين الحوثيين وأصيب 23 آخرون". وبحسب أهالي المنطقة، فإن "الطيران الحربي قام بعدة طلعات جوية فوق مناطق المواجهات دون أن يقوم بقصف أي موقع للمسلحين الحوثيين". ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات اليمنية حول ما ذكره المصدر. واندلعت اشتباكات في أبريل الماضي بين قوات عسكرية وأمنية، ومسلحين حوثيين، في محافظة الجوف، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. وتكمن أهمية محافظة الجوف في قربها من محافظة مأرب التي تقع فيها حقول النفط والغاز، الذي يعد الرافد الأكبر لميزانية الدولة. ونشأت جماعة الحوثي، التي تنتمي إلى المذهب الزيدي الشيعي، عام 1992 على يد حسين بدر الحوثي، الذي قتلته القوات الحكومية منتصف عام 2004؛ ليشهد اليمن 6 حروب (بين عامي 2004 و2010) بين الجماعة المتمركزة في صعدة، وبين القوات الحكومية؛ خلفت آلاف القتلى من الجانبين.

قال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن، يوهانس فان دير كلاو، إن هناك تقارير تفيد بمقتل أكثر من 200 مدني، بينهم نساء وأطفال، فضلاً عن نزوح آلاف الأسر، خلال الأيام القليلة الماضية جراء النزاع بين الحوثيين والقوات الحكومية في محافظة عمران. وعبّر كلاو، في بيان اليوم الأربعاء، عن بالغ القلق إزاء التصعيد الأخير للنزاع في عمران. ودعا كافة الأطراف إلى "احترام وقف إطلاق النار، والتوصل إلى حل سلمي لمظالمهم، والسماح بإيصال المساعدات إلى جميع المحتاجين من السكان". ومضى قائلا إن "آلاف الأشخاص أصبحوا محاصرين داخل مناطق النزاع، وغير قادرين على الفرار من القتال الدائر في مدينة عمران". وأعرب كلاو عن قلقه البالغ للغاية إزاء سلامة المدنيين المحاصرين في مناطق النزاع. وندد المسؤول الأممي بما شهدته عمران من استهداف البنية التحتية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات، مضيفا: "لقد أزعجتنا تلك الممارسات للغاية". وتابع: "هناك قيودًا على حركة المساعدات الإنسانية بسبب القتال الدائر والحواجز، وغير ذلك من المعوقات". ودعا المسؤول الأممي جميع الأطراف إلى "تسهيل وصول وكالات الإغاثة إلى المدنيين، وحماية واحترام الأعمال والممتلكات الإنسانية وموظفي الإغاثة في جميع الأوقات لضمان وصول المساعدات إلى الأشخاص الضعفاء الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية". من جانبه، أدان مجلس التعاون الخليجي، اليوم الأربعاء، "العدوان المسلح الذي قامت به جماعة الحوثي ضد محافظة عمران، وما قامت به من اقتحامات، ونهب، وقتل، وترويع للمدنيين، وتدمير للممتلكات العامة والخاصة".

أعلنت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 5 آلاف أسرة عالقة في مناطق المواجهات بين الجيش والحوثيين في محافظة عمران شمالي البلاد. وفي بيان لها، اليوم الثلاثاء، قالت المنظمة الحكومية المعنية بأوضاع النازحين في البلاد إن "هذه الأسر لم تستطع النزوح جراء شدة المواجهات، وبعضها بسبب الحالة المادية الصعبة وعدم قدرتها دفع تكاليف النزوح إلى العاصمة صنعاء". وناشدت المنظمة الحكومة المنظمات الدولية والإنسانية، ورجال الأعمال، أبناء الشعب اليمني كافة، لتقديم المساعدة الطارئة وتوفير الاحتياجات من مواد إيوائية، وغذائية، وصحية، وعلاجية، وخيام وخزانات، وكذلك إخراج الأسر العالقة بمناطق الموجهات، حسب البيان. وأضاف البيان أن "الأوضاع الراهنة في محافظة عمران، من قصف عشوائي ومواجهات مسلحة متفرقة، أجبرت مئات الأسر على الفرار من المحافظة إلى مناطق متفرقة من العاصمة صنعاء. ولفت البيان إلى أن "العديد من هؤلاء النازحين لجئوا إلى أقاربهم وتم استضافتهم في منازلهم، غير أن العديد من النازحين ليس لديهم أي أقارب أو معارف للجوء إليهم". وأوضح أن بعض الأسر أمضت يوم أمس ليلتها في تجمعات بالشوارع في مناطق بالعاصمة صنعاء، هي "جدر، شارع مأرب، الصافية، مذبح".

طالب السيد جمال بن عمر، مستشار الأمين العام للأمم المتحدة، ومبعوثه إلى اليمن بضرورة الوقف الفوري للمواجهات الدائرة بين قوات الجيش ومسلحي جماعة الحوثي بمحافظة عمران شمال البلاد . وعبّر جمال بن عمر، في بيان نشر، اليوم الثلاثاء، بصنعاء، عن بالغ القلق إزاء العنف المستمر في محافظة عمران ومناطق أخرى شمال اليمن، حيث يتقاتل الحوثيون ومجموعات مسلحة أخرى ووحدات من الجيش، وما أسفر عن ذلك من خسائر كبيرة في الأرواح، مشددا في ذات الصدد على ضرورة احترام الجميع لاتفاق وقف إطلاق النار القائم والذي رعته اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء التوتر، وقال " إن كل الأطراف المعنية بحاجة إلى العمل من أجل وقف نهائي للعنف من خلال عملية سياسية". وأكد على ضرورة إعداد خطة سلام لمناطق المواجهات المسلحة في الشمال، من خلال مفاوضات مباشرة تستند على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي تدعو إلى نزع واستعادة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من كافة الأطراف والجماعات والأحزاب والأفراد التي نهبت أو تم الاستيلاء عليها، وهي ملك للدولة على المستوى الوطني، وفي وقت زمني محدد وموحد، معتبرا أن خطة السلام ستعمل على نزع فتيل كافة عناصر التوتر السياسي والأمني وتمكّن الدولة من استعادة احتكارها لاستخدام القوة. واتهم المبعوث الأممي من وصفهم بالانتهازيين باستمرارهم في إذكاء الصراع بالمناطق الشمالية باليمن في محاولة لتعطيل العملية الانتقالية وتقويض حكومة الوفاق الوطني.

قتل جنديان يمنيان، وأصيب 5 آخرون، اليوم الإثنين، في هجوم شنه مقاتلو القاعدة على آليتهم في محافظة أبين بجنوب البلاد وفق ما أفاد مسؤول عسكري. وقال المسؤول، إن مسلحي القاعدة أطلقوا النار على آلية عسكرية كانت تتجه إلى موقع للجيش قرب مدينة المحفد. وأضاف، أن مواجهات اندلعت بين المهاجمين والجنود لافتا إلى وقوع إصابات في صفوف المهاجمين من دون تفاصيل إضافية. ويأتي هذا الهجوم غداة مقتل 6 جنود في هجوم مماثل نسبه الجيش إلى تنظيم القاعدة في المنطقة نفسها.

تجددت، في وقت متأخر من مساء اليوم الجمعة، الاشتباكات بين القوات الحكومية اليمنية ومجموعات مسلحة من الحوثيين في مدينة عمران بشمال البلاد، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص. وقالت مصادر إن "مواجهات عنيفة" اندلعت بين الحوثيين والقوات الحكومية مدعومة من "مسلحين قبليين" في مناطق واقعة بجنوب وغرب عمران. وأضاف شهود أن "الأسلحة الثقيلة بينها المدفعية والدبابات" استخدمت في المعارك في بيت عامر، وسودة عدان المطل على مقر المحافظة في المدخل الجنوبي لمدينة عمران. وكان 12 شخصا على الأقل قتلوا في وقت سابق الجمعة بمعارك بين الحوثيين والجيش في محافظة الجوف، تمكنت على أثرها القوات الحكومية من استعادة السيطرة على موقع الصفراء العسكري. ومنذ انهيار هدنة سابقة في الأسبوع الماضي كان قد توصل إليها الطرفان، تصارع القوات الحكومية والقبائل المتحالفة معها لوقف تقدم المقاتلين الحوثيين إلى قرى تقع على بعد 40 كيلومترا شمال غربي العاصمة. وقتل 200 شخص على الأقل هذا العام في المعارك بين الحوثيين والقوات الحكومية، ويتهم مسؤولون يمنيون طهران بدعم تلك الجماعة الأمر الذي ينفيه الحوثيون الذين يقولون إنهم يريدون مزيدا من الاستقلال الذاتي.

جُرح عدد غير محدد من الأشخاص، بينهم جنود، اليوم الأربعاء، في تجدد للمواجهات بين الجيش اليمني ومسلحين يتبعون الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن الشمال، في محافظة الضالع، جنوبي البلاد، بحسب شهود عيان. وقال الشهود، إن الاشتباكات اندلعت إثر هجوم شنه مسلحون يتبعون الحراك الجنوبي على مبنى مجمع حكومي في منطقة سناح شمالي مدينة الضالع، مركز المحافظة التي تحمل الاسم نفسه. وتابعوا أن جنود يتبعون اللواء 33 مدرع بالجيش تصدوا للمسلحين، ودارت اشتباكات استمرت قرابة ساعة، وأوقعت جرحى في الطرفين. ولم يتبين على الفور عدد الجرحى، ولم تصدر السلطات اليمنية أي تعقيب حول الاشتباكات. وتشهد الضالع منذ أواخر العام الماضي مواجهات ضارية بين الجيش ومسلحي الحراك الجنوبي، أوقعت عشرات القتلى من الجانبين، إضافة إلى ضحايا مدنيين.

اندلعت اشتباكات بين الجيش اليمني ومسلحين حوثيين، اليوم الأربعاء، في عدة مواقع بمحافظة عمران شمالي البلاد، بحسب مسؤول محلي. وقال المسؤول المحلي إن "اشتباكات اندلعت اليوم الأربعاء بين قوات من الجيش ومسلحين حوثيين في جبل ضين بالجهة الجنوبية لمدينة عمران "عاصمة المحافظة"، مع اندلاع اشتباكات متقطعة في المحيط الشمالي للمدينة". وأضاف المصدر ذاته أنه لم يعرف على الفور ضحايا الاشتباكات. وقال المسؤول المحلي إن "مسلحين حوثيين هاجموا مساء أمس مواقع تابعة للجيش في جبل ضين ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين، دون سقوط ضحايا". ومنذ أسابيع، تدور مواجهات، بين مسلحي الحوثيين وقوات اللواء 310، التابع للجيش في محافظة عمران، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى من الجانبين على خلفية اتهام الجيش للحوثيين بمحاولة التوسع والسيطرة على مناطق في المحافظة بقوة السلاح، فيما يقول الحوثيون إنهم في ثورة شعبية في المحافظة من أجل إزاحة اللواء الذي أصبح يشكل توتراً فيها أكثر من الاستقرار‎، بحسب قيادي حوثي.

قتل جنديان وجرح 3 آخرين ، اليوم السبت، في جنوب شرق اليمن في مواجهات مع مقاتلين من تنظيم القاعدة شنوا هجوما ضد موقع للجيش، كما أعلن مسؤول عسكري. وهذه المعارك التي وقعت فجرا في محافظة حضرموت استمرت ساعة، بحسب هذا المسؤول الذي أشار من جهة أخرى إلى مقتل 4 مهاجمين. ووقعت هذه الصدامات بعد يومين على هجوم لمجموعة من تنظيم القاعدة على مطار سيئون، ثاني كبرى مدن محافظة حضرموت، والذي لقي خلاله 8 جنود و9 مدنيين مصرعهم. ووقع الهجوم في حين كانت طائرة تحط في المطار، لكن عملية إجلاء الركاب نجحت واستعاد الجيش لاحقا سيطرته على المطار. وتوفر محافظة حضرموت المضطربة العديد من المخابئ لعناصر الفرع اليمني في القاعدة الذي تعتبر الولايات المتحدة أنه الأخطر في التنظيم المتطرف. وفي خطاب في أول أيام شهر رمضان، أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن "واجبنا الوطني والديني يفرض علينا جميعا أن نكون يداً بيد وعلى قلب رجل واحد في محاربة الإرهاب واستئصال شأفته الخطيرة ، لأن معركتنا الواسعة ضد الإرهاب مستمرة".

أعلن الجيش اليمني، اليوم الخميس، أنه سيوزع 28 ألف نسخة من المصحف الشريف على منتسبي القوات المسلحة والأمن خلال شهر رمضان المبارك الذي يحل أواخر يونيو الجاري. ونقل موقع 26 سبتمبر الالكتروني، التباع لوزارة الدفاع، عن المتحدث باسم الجيش اليمني، قوله إن شعبة الإرشاد الديني بدائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة ستتولى عملية توزيع 28 ألف نسخة من المصحف الشريف في إطار خططها وبرامجها الدينية والثقافية للعام الجاري. وأشار إلى أنه سيتم أيضاً، بمناسبة قدوم شهر رمضان، توزيع عدد من المطبوعات والكتب الدينية والثقافية والعسكرية للمقاتلين، وذلك "إسهاماً من دائرة التوجيه المعنوي في تنمية مدارك ووعي المقاتلين"، حسب تعبير الموقع. ويواجه الجيش اليمني عدداً من التحديات، أبرزها الهجمات "الإرهابية" التي تشنها الجماعات المسلحة وعلى رأسها تنظيم القاعدة في عدد من المحافظات، بالإضافة إلى عمليات الاغتيال المستمرة التي يتعرض لها منتسبو المؤسستين العسكرية والأمنية.

دفعت الأوضاع الأمنية وكذا الاختلالات التي ترافق امتحانات الشهادة العامة باليمن، حكومة الوفاق الوطني إلى حشد 30 ألف جندي لتأمين سير امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية والتي ستبدأ غدا الثلاثاء، في عموم محافظات البلاد. وذكرت وزارة التربية اليمنية في بيان لها اليوم، أنها بذلت كل طاقاتها وإمكانياتها لإنجاح امتحانات الشهادة العامة "أساسي، ثانوي" وتوفير الأجواء الملائمة للطلاب في كافة المراكز الامتحانية . وأشارت إلى أنها وبالتنسيق مع اللجنة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية حشدت 30 ألف جندي لتأمين 4 آلاف و 846 مركزا امتحانيا في عموم محافظات البلاد، فضلا عن توفير شرطة نسائية لأول مرة لتأمين مراكز امتحانات الطالبات في عواصم المحافظات. وكان مصدر في وزارة التربية قد أعلن في وقت سابق أن الإدارات المختصة بالترتيب للامتحانات وضعت الكثير من الخطط والبرامج للقضاء على الاختلالات التي ترافق العملية الامتحانية .