أعلنت ألمانيا عن تسجيل ثاني حالة إصابة مؤكدة بفيروس أنفلونزا الطيور في فصل الشتاء الحالي. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن إدارة منطقة بريتسفلد بولاية بادن-فورتمبرج قولها، اليوم، إن الطيور المهاجرة ليست السبب في الحالة الثانية كما كان في الحالة الأولى، لافتة إلى أن الحالة الثانية ظهرت في نحو 30 دجاجة في مزرعة دواجن. وأوضحت الإدارة أنه تم إعدام جميع الطيور، مرجحة أن يكون سبب العدوى هو طيور مائية برية نظرا لأن المزرعة تقع على مقربة من مجرى مائي، وقد أغلقت الإدارة المنطقة المحيطة بالمزرعة بقطر لا تقل مسافته عن ثلاثة كيلومترات، كما أقامت منطقة للمراقبة على مسافة عشرة كيلومترات من مكان ظهور الحالة الجديدة. وكان معهد /فريدريش لوفلر الاتحادي/ في ألمانيا قد رجح في العشرين من الشهر الماضي وقوف الطيور المهاجرة وراء ظهور أول حالة إصابة بفيروس (H5N8) المسبب لأنفلونزا الطيور، في ألمانيا خلال فصل الشتاء الحالي. وذكر المعهد أنه منذ بداية العام الجاري كان هناك تفش مفاجئ عابر للحدود لعدوى فيروس (H5N8) المسبب لطاعون الطيور في مزارع بشرق أوروبا، غير أنه لا يوجد حتى الآن حالات معروفة لانتقال العدوى بهذا الفيروس إلى البشر. تجدر الإشارة إلى أن المعهد كان قد أعلن في الشهر الماضي أن من غير المتوقع في الوقت الراهن أن يتطور الأمر خلال الأسابيع المقبلة ليتحول إلى وباء بنفس الحجم الكبير الذي وقع في فصل الشتاء 2017/2016، ولم تسجل ألمانيا في العام الماضي أي حالات إصابة أو تفش لوباء انفلونزا الطيور.

أعلنت وزارة الصحة المغربية وفاة 11 حالة بفيروس إنفلونزا إتش 1 إن 1 من إجمالي 58 حالة تم رصدها تعاني من الالتهابات التنفسية الحادة الوخيمة، تماثل منها 15 مريضاً للشفاء، فيما لا يزال 32 مريضاً يتلقون العلاج. وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم أوردته وكالة الأنباء المغربية أن حالات الوفاة تمت نتيجة مضاعفات مرتبطة بعامل واحد على الأقل من عوامل الهشاشة، أي الحمل أو الأمراض المزمنة، أو عامل السن (65 سنة فما فوق أو أقل من 5 سنوات). وتتوزع هذه الحالات على عدد من مدن البلاد منها أربع حالات في الدار البيضاء، وثلاث حالات بطنجة، فيما سجلت حالة واحدة بكل من مدن: الرباط، وفاس، وطانطان، وأزيلال. وذكرت وزارة الصحة المغربية أن التحاليل المخبرية لـ 684 عينة تم أخذها من المصابين بمتلازمة الأنفلونزا أو بالالتهابات التنفسية الحادة الوخيمة، كشفت عن إصابة 160 عينة بفيروس الأنفلونزا، أي بنسبة 3ر23 في المئة.

أكد السيد مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، اليوم، تسجيل حالتي وفاة بالإنفلونزا (إتش 1 إن 1)، مشيراً إلى تواصل جهود اليقظة إزاء أي حالة تسجل في أي مستشفى. وأوضح السيد الخلفي، في لقاء صحفي عقب اجتماع مجلس الحكومة، أن السيد أنس الدكالي، وزير الصحة، أبلغ المجلس بهاتين الحالتين، ويتعلق الأمر بسيدة حامل وسيدة تبلغ من العمر 68 سنة أصيبت أيضا بالأنفلونزا (إتش 1 إن 1) وأيضا بمضاعفات ناتجة عن أمراض مزمنة كانت مصابة بها. من جهته، أشار وزير الصحة المغربي، إلى أنه يتضح، من خلال التحليلات والبيانات المخبرية التي تمت على 541 عينة تم تحليلها إلى حدود 20 يناير 2019 بالمختبر المرجعي الوطني التابع لوزارة الصحة، أن الحالة الوبائية مشابهة لما هو مسجل على الصعيد الدولي. وأوضح الوزير أن تحليل المعطيات والبيانات الخاصة بالموسم 2018-2019 يظهر تأخرا نسبيا للبداية المعتادة للموسم الوبائي للأنفلونزا، الأسبوع من 17 إلى 23 ديسمبر 2018، مشيرا إلى أن الذروة للإصابة بالأنفلونزا بشكل عام قد كانت في الأسبوع من 07 إلى 13 يناير 2019.

أعلنت السلطات الكويتية، اليوم، حظراً مؤقتاً على استيراد جميع أنواع الطيور من بلدين أوروبيين وولاية أمريكية، بسبب ظهور مرض أنفلونزا الطيور، فيما رفعته عن ثلاث دول أخرى. وقالت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، في بيان، إن الحظر يشمل الطيور الحية وبيض التفريخ والصيصان، وأفادت بأن قائمة الحظر تشمل: هولندا وإيطاليا وولاية ميسوري الأمريكية.

أعلنت السلطات البريطانية عن رصدها لسلالة جديدة من فيروس أنفلونزا الطيور بالبلاد للمرة الأولى هذا العام. وقالت وزارة الزراعة البريطانية، في بيان اليوم، إنها رصدت يوم أمس، الجمعة، ظهوراً لسلالة من فيروس إنفلونزا الطيور (إتش5إن6) لدى 17 طائراً برياً في مدينة ساوث دورست لأول مرة في البلاد هذا الشتاء، موضحة أن الخطر على الصحة العامة والدواجن ما زال منخفضا. وأوضح البيان أن السلالة الحديثة من هذا الفيروس مختلفة عن تلك التي أصابت أناسا في الصين العام الماضي (إتش7إن9) حيث لقي نحو 300 شخص حتفهم بسببها، مؤكدة على أن الأمر لا يدعو إلى حد الآن إلى القلق. يذكر أن بريطانيا سجلت في شهر نوفمبر 2015 تفشياً كبيراً لسلالة إتش5 إن8 لإنفلونزا الطيور بعد ذلك المسجل عام 2008 والذي أدى إلى حظر استهلاك الدواجن لمدة شهر كامل، وإعدام ألاف الطيور.

قالت وزارة الزراعة الصينية إن منطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم بشمالي البلاد سجلت حالة إصابة بفيروس أنفلونزا الطيور "أتش 5 أن 1". وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" اليوم الأربعاء، أن الحالة المصابة اكتشفت في مزرعة للدواجن في مدينة تونغلياو في الثامن والعشرين من شهر يوليو الماضي، حيث تأثرت حوالي 35 ألف دجاجة بالفيروس، ونفقت 15 ألفا منها. وأضافت أن المختبر الوطني لأنفلونزا الطيور أكد أن الوباء هو أنفلونزا الطيور "أتش 5 أن 1"، وذلك بعد فحص العينات المجمعة في المزرعة. بدورها، أشارت وزارة الزراعة الصينية إلى أن السلطات المحلية قامت بإغلاق المناطق المتأثرة وقامت بتطهير الموقع، مع إعدام ما إجمالية 66500 دجاجة والتخلص منها بشكل آمن. يذكر أن أنفلونزا الطيور يعتبر وباء معدياً وبإمكانه أن يؤدي إلى وفاة الأشخاص المصابين به.

قالت لجنة الصحة العامة وتنظيم الأسرة في الصين في بيان على موقعها على الإنترنت، اليوم الأربعاء، إنها سجلت 13 حالة وفاة بفيروس أنفلونزا الطيور إتش 7 إن 9 في شهر يونيو إضافة إلى 35 حالة إصابة جديدة. وانخفض عدد الوفيات والمصابين مقارنة بشهر مايو الذي شهد 37 حالة وفاة و72 إصابة بالفيروس ذاته. والإحصاء الأخير يرفع عدد الوفيات بفيروس أنفلونزا الطيور إتش 7 إن 9 في الصين منذ تفشيه في أكتوبر إلى 281 على الأقل. وينتشر الفيروس عادة في الشتاء والربيع. وأعدمت الصين أكثر من 175 ألف طائر في فصل الشتاء.

سجلت مقاطعة "شنشي" شمال غربي الصين إصابة بشرية جديدة بفيروس أنفلونزا الطيور "أتش7 إن9"، ليصل عدد الإصابات إلى 6 في هذه المقاطعة. وأظهرت سيدة عجوز بالغة من العمر 62 عاما من منطقة "منغوليا" الداخلية الأعراض بما في ذلك الحمى والسعال بعد اتصالها بدواجن نافقة، وتم تأكد إصابتها بالفيروس في مدينة "يويلين". وقد أعلنت الحكومة المحلية بمدينة "يويلين" نفوق أكثر من 20 ألف دجاجة بسبب تفشي أنفلونزا الطيور "أتش7 إن9"، في شركة دواجن خاصة. وتم تسجيل أول حالة إصابة بشرية بفيروس "أتش7 إن9"، في الصين في شهر مارس 2013، وغالبا ما يشيع انتشار الفيروس في فصلي الشتاء والربيع. وذكر خبراء الوقاية ومكافحة الأمراض أن الفيروس لا ينتقل من شخص إلى آخر، كما حثوا على تجنب التعامل مع الدواجن الميتة والحية، وشراء منتجات الدواجن الحاصلة على شهادات الحجر الصحي.

سجلت مقاطعة "جيلين" بشمال شرق الصين في العام الحالي أول إصابة بأنفلونزا الطيور "أتش7 إن9". وبحسب لجنة الصحة وتنظيم الأسرة في المقاطعة، فإن المصاب رجل عمره 34 عاماً من مدينة "تونجهوا" في حالة صحية حرجة ويتلقى علاجاً في المستشفى. وتشيع الإصابة بأنفلونزا الطيور في موسمي الشتاء والربيع، وتم تسجيل أول إصابة بشرية بالصين في مارس عام 2013. وذكر خبراء الوقاية ومكافحة الأمراض أن الفيروس "أتش7 إن9" لا ينتقل من شخص إلى آخر، كما حثوا على تجنب التعامل مع الدواجن الميتة والحية، وشراء منتجات الدواجن الحاصلة على شهادات الحجر الصحي.

رصدت السلطات في تايوان إصابات جديدة بأنفلونزا الطيور "إتش 5 إن 2" في مزرعتين للدواجن بمحافظة "يونلين" غربي البلاد، والتي تعد أكبر مورد للدواجن في تايوان، الأمر الذي أدى إلى التخلص من أكثر من 30 ألف طائر. وكانت السلطات في تايوان قد أعلنت مؤخرا نفوق أكثر من 56 ألف طائر في إحدى المزرعتين بمحافظة "يونلين"، وهو ما دفع سلطات التفتيش الصحي المحلية إلى التخلص من الطيور الباقية. وقد أدى الاختلاف الكبير في درجات الحرارة إلى ارتفاع العدوى بأنفلونزا الطيور، حيث نصحت السلطات في تايوان المربين بتعزيز إجراءات الحجر الصحي والإبلاغ عن أي حالات نفوق يشتبه في إصابتها بالعدوى. ومنذ بداية العام الجاري، ضرب فيروس أنفلونزا الطيور نحو 117 مزرعة دواجن في أنحاء متفرقة من تايوان، منها 62 مزرعة في "يونلين".

أعلنت الصين عن 5 حالات إصابة بشرية جديدة بفيروس أنفلونزا الطيور "إتش7 إن9" وحالة وفاة في إقليم هونان بعد أن جرى إغلاق أسواق الدواجن الحية في الإقليم الشهر الماضي. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" اليوم الأحد، إن المركز الإقليمي لمكافحة الأمراض والوقاية منها تحدث في الأسبوع الأخير من مارس عن ظهور حالات الإصابة. وأضافت أن حظرا كاملا لتجارة الدواجن الحية بالعاصمة الإقليمية تشانجشا سار منذ 17 مارس وسيستمر لمدة 5 أيام أخرى. وأعلنت السلطات في مارس تفشي فيروس أنفلونزا الطيور في الإقليم مضيفة أنه ظهر في مزرعة سجلت فيها 29760 حالة إصابة بين الطيور. ونتيجة لذلك تم ذبح 170 ألف طائر. وارتفع عدد الإصابات بين البشر هذا الموسم مسجلا أعلى معدلاته منذ عام 2009. وأفادت تقارير بوقوع 162 حالة وفاة منذ أكتوبر.

أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن فرض حظر مؤقت على استيراد الطيور الحية وبيض التفقيس والصيصان من اليونان. جاء ذلك بناء على النشرة التحذيرة الصادرة من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية ( OIE ) تفيد بظهور إصابات بمرض إنفلونزا الطيور عالي الضراوة في تلك البلاد. وقد تم توجيه المحاجر الحيوانية بمنافذ المملكة المختلفة وباقي الجهات الحكومية ذات العلاقة باتخاذ اللازم.

أعلنت حديقة حيوان في النمسا، اليوم الجمعة، أنها أعدمت 20 بجعة بعد اكتشافها أن السرب بأكمله قد أصيب بسلالة أنفلونزا الطيور إتش5 إن8 الشديدة العدوى. وأجرت حديقة حيوانات شوينبرون اختبارات على سرب البجع لديها وهو واحد من أكبر الأسراب في أي حديقة حيوان في العالم بعد اكتشاف إصابة أحد الطيور في وقت سابق هذا الأسبوع. وانتشر الفيروس بشكل واسع في أنحاء أوروبا والشرق الأوسط منذ أواخر العام الماضي، مما أدى إلى إعدام آلاف الدواجن ووضع الطيور في أماكن مغلقة ومعزولة عن البيئة الخارجية. وعزلت الحديقة البجع الدلماسي في خيمة منذ ديسمبر كإجراء وقائي لكن إحداها أصيبت بالمرض يوم الاثنين وجرى إعدامها. وقال توماس فوراسيك الطبيب البيطري لحديقة الحيوانات إنه "لحماية باقي الطيور كان علينا أن نعدم كل البجع هذا الصباح". ولم تظهر أحدث البيانات من المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها أي حالات عدوى بشرية بسلالة إنفلونزا الطيور إتش5إن8 الشديدة العدوى. وفي نوفمبر قالت منظمة الصحة العالمية إنه لا يمكن استبعاد إصابة البشر بالفيروس لكن الاحتمالات لا تزال ضئيلة.

شهدت مصر، اليوم السبت، أول وفاة بمرض أنفلونزا الطيور، هذا العام، وفق مسؤول طبي. وأكد هشام الشناوى وكيل وزارة الصحة بالفيوم، اليوم السبت، أن عاملا "48 عاما"، من مركز سنورس بالمحافظة، توفي بمستشفي حميات العباسية "ِشرقي القاهرة" متأثرا بإصابته بمرض أنفلونزا الطيور، وفق ما نقلته الوكالة الرسمية. وأوضح المسؤول الطبي، أن العامل أصيب بأعراض نزلة برد وارتفاع في درجة الحرارة، وأخذت عينات منه وتم إرسالها للمعامل المركزية بالقاهرة؛ والتي أثبتت نتائجها إصابته بمرض أنفلونزا الطيور، قبل أن يتوفي هناك بالمستشفي الحكومي. وبحسب المصدر ذاته، فهذه أول وفاة لحالة مصابة بمرض أنفلونزا الطيور في عام 2017. وكان عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة المصرية، قال في تصريحات صحفية لوسائل إعلام محلية الشهر الماضي، إنه منذ يناير 2016 وحتى 30 يونيو 2016 سجلت وزارة الصحة إصابة 10 حالات، مشيرا لأنه لا يوجد أى إصابات بشرية بالفيروس "H5N1" في الـ 6 شهور الأخيرة. ومصر سجلت أول إصابة بالفيروس في مارس عام 2006، وفق المسؤول ذاته. وأنفلونزا الطيور هو مرض فيروسي معد يصيب الطيور، لاسيما المائية البرية مثل البطّ والإوز، وينتقل بين الطيور المصابة، فيما تنقل الطيور الموبوءة بالفيروس المرض للإنسان من خلال ملامسة برازها ومخالطتها، لكن لم يثبت أن انتقل الفيروس من الإنسان إلى الإنسان حتى الآن.

أكدت وزارة الزراعة في كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، تفشي سلالة "أتش5 إن8" شديدة العدوى من فيروس أنفلونزا الطيور في مزرعة للبط بمقاطعة في جنوب غرب البلاد. وكانت كوريا الجنوبية صاحبة رابع أكبر اقتصاد في آسيا قد أعدمت عددا قياسيا يربو على 33 مليون من الطيور الداجنة أي قرابة خمس عدد الدواجن فيها في إطار معركتها لاحتواء أسوأ تفش لأنفلونزا الطيور منذ نوفمبر. وأفادت تقارير، بأن بؤرة التفشي الأخيرة رصدت في مقاطعة هاينام التي تبعد أكثر من 390 كيلومترا جنوب غربي العاصمة سول. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، يأتي ذلك بعد اكتشاف نفس الفيروس في مزرعة للدجاج بجنوب غرب البلاد في 6 فبراير. وذكرت وزارة الزراعة في بيان أن نحو 23 ألف بطة في المزرعة أعدمت وأن بؤرة أخرى للمرض اكتشفت في مزرعة للدجاج اليوم الأربعاء بوسط كوريا الجنوبية. ولم تسجل حالات إصابة بشرية بأنفلونزا الطيور في كوريا الجنوبية على الإطلاق.

قال وزير الزراعة الفرنسي ستيفان لو فول اليوم الثلاثاء إن فرنسا ستعدم 600 ألف بطة أخرى في إطار الجهود الرامية إلى منع انتشار سلالة (إتش5إن8) من إنفلونزا الطيور. وستجري أحدث عملية إعدام في منطقة لانديس بجنوب غرب فرنسا حيث يتواجد معظم منتجي المنتج الغذائي الفرنسي الشهير الفوا جرا الذي يعتمد على كبد البط والأوز. وقال لو فول لمحطة فرانس بلو الإذاعية الإقليمية: "أعدمنا بالفعل كثيرا من البط في الجزء الشرقي من هذه المنطقة، ونعرف أنه مازالت هناك منطقة متبقية علينا أن نقوم فيها بتحرك لإعدام كل البط". وفرنسا والمجر هما أكثر دولتين تضررتا بشدة من سلالة (إتش5إن8) الشديدة العدوى والتي انتشرت في شتى أنحاء أوروبا بالإضافة إلى دول بالشرق الأوسط خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة. وقامت فرنسا بعملية إعدام ضخمة في يناير في محاولة لاحتواء الفيروس وقالت قبل شهر إنها ستقلص عملية الذبح الوقائي بعد تباطؤ انتشار الفيروس ولكن مع ذلك استمر عدد المزارع المصابة في الارتفاع. وقدر عدد الطيور الداجنية التي نفقت أو أعدمت بسبب أنفلونزا الطيور في فرنسا بما يزيد عن 3.2 مليون طائر مع توقعات بأن يرتفع هذا إلى 3.4 مليون طائر مع تمديد الحكومة إجراءات إعدام الطيور.

أكدت كوريا الجنوبية، اليوم الإثنين، ظهور أول حالة لمرض الحمى القلاعية في مزرعة للألبان، وفقا لما قالت وزارة الزراعة في سيجونج. وقالت وزارة الزراعة والأغذية والشئون الريفية، إن 195 بقرة في مزرعة في بيون، التي تبعد نحو 189 كلم جنوب شرق سول جاءت نتيجة فحصها إيجابية لمرض الحمى القلاعية، الذي لا يصيب الإنسان ويعتبر مرض فتاك بالحيوانات مشقوقة الظلف مثل الأبقار والخراف. وقالت الوزارة، إنها اتخذت تدابير لاحتواء تفشي المرض المشتبه فيه بما في ذلك حظر حركة الماشية والناس بالقرب من المزرعة. وكانت كوريا الجنوبية قد أبلغت عن آخر تفشي لمرض الحمى القلاعية في يوم 29 مارس في العام الماضي. وقد ظلت كوريا الجنوبية تقاوم الانتشار السريع لأنفلونزا الطيور لنحو 3 أشهر مع إعدام أكثر من 30 مليون دجاجة وبطة.

بدأت السلطات اليابانية بإعدام 69 ألف دجاجة في جنوب غرب اليابان، بعد أن تبين إصابة بعض الدجاج النافق في مزرعة دواجن، بمقاطعة "ساجا" بسلاسة شديدة الخطورة من أنفلونزا الطيور. وقالت الحكومة اليابانية إنه بعد العثور على حوالي 40 دجاجة نافقة في مزرعة في بلدة "كوهوكو"، أجرت حكومة المقاطعة اختبارات وراثية أكدت وجود فيروس مسبب لمرض أنفلونزا الطيور بشكل كبير. الجدير بالذكر أنه تم رصد أنفلونزا الطيور في مزارع دواجن في 6 مقاطعات في اليابان منذ نوفمبر الماضي، من بينها مقاطعة "هوكايدو" و"ميازاكي" أقصى جنوب غرب اليابان. وكانت السلطات اليابانية بدأت في يناير الماضي بإعدام 168400 دجاجة في مزرعة دواجن بجزيرة" كيوشو" جنوب البلاد بعد تأكيد تفشي سلالة فتاكة للغاية من أنفلونزا الطيور. وذكرت المصادر المحلية أن نحو 200 جندي يساعدون في إعدام الطيور بالمزرعة، ما أدى إلى تقييد حركة الدواجن والبيض في المناطق القريبة من المزرعة.

أعلن اتحاد منتجي الدجاج في إيران، اليوم السبت، انتشار مرض أنفلونزا الطيور في 15 محافظة بالبلاد. ونقلت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية، عن رئيس الاتحاد ناصر نبيبور، أن "أنفلونزا الطيور انتشر حتى الآن في 15 ولاية، فيما تواجه ولايتا قم وأصفهان أيضا خطورة انتشار الفيروس". وأضاف "تم إتلاف ما يقارب 6 ملايين دجاجة بسبب هذا المرض، ونظرا لكون إيران مساراً للطيور المهاجرة فإنه لم يتم بعد السيطرة على انتشار رقعة انتقال الفيروس". وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، فإن أنفلونزا الطيور تسبب بوفاة 245 شخصا حول العالم في الفترة ما بين 2003-2008، وأن فيروس الأنفلونزا ينتقل من الطيور المهاجرة إلى الطيور الداجنة ومنها إلى الإنسان. وتعاني عديد الدول الأوروبية والآسيوية من انتشار مرض أنفلونزا الطيور الفتاك (إتش 5 إن 6) و (إتش 5 إن 8)، ونفذت عمليات إعدام لمئات آلاف الطيور منذ نوفمبر الماضي.

قالت السلطات الألمانية، اليوم الإثنين، إن ألمانيا أكملت إعدام 45 ألفا من الديوك الرومية في مطلع الأسبوع، وإن من المقرر إعدام عدة آلاف أخرى بعد رصد المزيد من حالات الإصابة بالسلالة إتش5إن8 شديدة العدوى في مزارع ألمانية. ونفذت عمليات الإعدام في ولاية براندبورج الشرقية، بعد رصد الفيروس في مزرعة بمنطقة دامي-شبيرفالد. وقالت سلطات الولاية إنه يجري إعدام 3 آلاف أخرى من الديوك الرومية في ولاية شلسفيج هولشتاين، رغم أنه ليس من المعروف، بعد إن كان ذلك بسبب السلالة إتش5إن8. ورصدت السلالة الشديدة العدوى في مئات الطيور البرية في ألمانيا خلال الأسابيع الأخيرة، وظهرت حالات تفشي في مزارع رغم قواعد الصحة العامة المشددة والأوامر بإبقاء الطيور الداجنة بالداخل في المناطق التي يرتفع فيها الخطر.