فندق المستقبل.. وأحدث صيحة في عالم الفنادق المستقبلية التي ينتظرها العالم خلال السنوات القادمة.. هذا ما أطلق عليه موقع سي إن إن الفندق العائم في قطر من فئة الخمس نجوم، المنتظر تدشينه في 2025 . ووفق الموقع فإن قطر صيحة التحديث في هذا المجال بمبانيها المثيرة والمبتكرة في المنطقة والعالم، فالفندق العائم الجديد سيمثل ابتكاراً في عالم الفنادق العائمة في العالم، إذ يحتوى فندق قطر على 152 غرفة، ولا يولد الكهرباء الخاصة به وحسب بل يجمع ويعيد استخدام مياه الأمطار ومخلفات الطعام . وذكر تقرير لـ سي إن إن، إن المصممين عملوا العديد من الخبراء بما في ذلك مهندسو بناء السفن والمهندسون المعماريون، للتوصل إلى هذا المشروع الجرئ الذي كان قيد العمل منذ مارس 2020 . وأضاف التقرير: يعمل هذا الهيكل العائم بطريقة مشابهة للدينامو باستخدام تيارات المياه مع توربينات الرياح وقوة المد والجزر أثناء دورانه وتحويل الطاقة إلى كهرباء ويتم التحكم في حركة الطاقة من خلال التحديد الديناميكي للمواقع وهو برنامج كمبيوتر يستخدم للحفاظ على موضوع واتجاه السفن بالإضافة إلى المراوح والدوافع. ويقول المصممون إنه من غير المرجح أن يعاني الضيوف أي دوار حيث يستغرق الفندق 24 ساعة ليدور 360 درجة كاملة، ويحدد الفريق تاريخ الانتهاء من المشروع بحلول 2025 . وكان موقع the world news قد كشف أن شركة التصميم المعماري التركية HAADS قالت إن الفندق سيبنى بالشكل الذي سيسمح له بالطفو في ساحل العاصمة الدوحة دون ذكر مكان تشييده الرسمي، لافتا إلى أن سيلعب دورا مهما في إخراج قطر بالصورة المطلوبة والمتماشية مع رؤيتها المستقبلية.

استقبل دولة الدكتور أحمد داوود أوغلو رئيس الحكومة بالجمهورية التركية اليوم، سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع الذي يزور تركيا حاليا. جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين دولة قطر وجمهورية تركيا الشقيقة، وسبل دعمها وتطويرها لاسيما في مجالات التعاون العسكري إضافة إلى بحث آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.

أحبطت قوات الأمن التركية، مساء أمس الجمعة، محاولة لاغتيال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، خلال حضوره فعالية جماهيرية في مدينة قونيا وسط تركيا. وذكرت صحيفة "ديلي صباح" التركية، اليوم السبت، أن "قوات الأمن التركية ألقت القبض على 3 عناصر حاولوا تنفيذ هجوم لاغتيال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، مشيرة أن "العناصر الثلاثة المعتقلين قدموا من سوريا". وقالت المصادر التركية، إن عمليات اعتقال العناصر الثلاثة المشتبه بهم تمت بعد مراقبة نشاطاتهم وتحركاتهم لمدة شهرين، ما خلق قناعة لدى قوات الأمن التركية في مدينة قونيا بنيتهم القيام بعمل إرهابي، بعد رصد أحدهم أثناء قيامه باستكشاف منطقة صالة الفعالية والمحيط المجاور لها. وألقت قوات الأمن مساء أمس القبض على المشتبهين في مداهمة لمنزل كانوا يقطنون فيه، وقامت بعمليات بحث وتفتيش لمدة خمس ساعات عثرت خلالها على وثائق خاصة بتنظيم داعش الإرهابي، فيما لم تعثر على أي أسلحة أو مواد متفجرة.

أكد رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، أن بلاده والمملكة العربية السعودية تعملان سوياً للوقوف سداً منيعاً أمام الصراعات والاشتباكات التي تشهدها المنطقة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية، أمس الأحد، عن أوغلو قوله: إن "البلدين يقفان سوياً ضد الإرهاب مهما كان ومن أين أتى، كما يقفان سوياً ضد الانقسامات الطائفية"، مشيراً إلى أن تركيا والسعودية تعملان من أجل استقرار المنطقة. وأضاف رئيس الوزراء التركي، أن تركيا ترى استقرار الخليج استقرار لها، موضحا أن البلدين يدعمان المعارضة السورية المعتدلة، واصفا اجتماعاتها في الرياض بأنها كانت ناجحة جدا. وأوضح أوغلو، أن البلدين يريدان حلا سياسيا في العراق يشمل جميع الأطياف، ويدعمان الشرعية في اليمن، كما يدعمان حكومة التوافق الجديدة في ليبيا.

أعلن نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، أن "غالبية" القتلى العشرة في الهجوم الانتحاري الذي وقع في إسطنبول اليوم الثلاثاء في حي السلطان أحمد السياحي، هم أجانب. من جانب أخر كشفت السلطات أن منفذ الهجوم سوري من مواليد العام 1988، كما أوضح المسؤول التركي في تصريح مقتضب أمام الصحافة في ختام اجتماع أمني دعا إليه رئيس الوزراء أحمد داوود اوغلو.

اعتبر رئيس الوزراء اليوناني، أليكسيس تسيبراس، اليوم الأربعاء، أنّ "التعاون بين تركيا واليونان، سيغير كافة الموازين في أوروبا". وقال "تسيبراس"، خلال مؤتمر صحفي، عقده مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو، في قصر جانقايا، في العاصمة أنقرة، أنّ "زيارته إلى أنقرة، من شأنها أن تفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين"، داعياً إلى "رفع مستوى التعاون بينهما فيما يخصّ أزمة اللاجئين، ومكافحة الإرهاب". وأفاد تسيبراس أنّه "بحث مع نظيره التركي، أزمة اللاجئين، وقضايا تتعلق بانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى المشاكل العالقة بين البلدين". وأشاد بـ"الجهود التركية المبذولة، حيال إيواء اللاجئين السوريين، منذ اندلاع الأحداث في هذا البلد"، مشيراً أنّ "مشكلة اللاجئين ليست مخصوصة بتركيا واليونان، وعلى المجتمع الدولي العمل من أجل وقف تدفق اللاجئين إلى الأراضي التركية". ودعا رئيس الوزراء اليوناني، كافة الدول الأوروبية، إلى "تحمّل مسؤولياتها حيال موجة اللجوء"، مؤكّدا "ضرورة تأمين مراكز إيواء خاصة باللاجئين، للحيلولة دون دخولهم إلى الأراضي الأوروبية بطرق غير مشروعة". وفي غضون ذلك، قررت تركيا واليونان إنشاء فريق عمل لتنسيق جهودهما لوقف تدفق المهاجرين الذين ينطلقون من السواحل التركية باتجاه الجزر اليونانية. وقال أوغلو "سنقيم الية ثنائية، فريق عمل. وبذلك نقوم بجهود مكثفة لمنع المآسي الإنسانية". ومنذ بداية العام أبحر أكثر من 650 ألف مهاجر معظمهم من اللاجئين السوريين من السواحل التركية باتجاه الجزر اليونانية بوابة الدخول للاتحاد الأوروبي، بحسب الأمم المتحدة وقضى 512 منهم بحسب منظمة الهجرة. وفي مدريد أعلن خفر السواحل الإسبان الأربعاء أنهم أنقذوا 22 مهاجرا بعد غرق مركبهم ليل الثلاثاء إلى الأربعاء ومصرع احد ركابه في الأطلسي بين جزر الكناري والسواحل المغربية.

انتخب رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، مجددا رئيسا لحزب العدالة والتنمية، وذلك خلال المؤتمر العام للحزب الذي عقد اليوم السبت. وفاز داوود أوغلو برئاسة حزب العدالة والتنمية، بحصوله على 1353 صوتا ليترأس للمرة الثانية رئاسة الحزب، خلفا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وشدد أوغلو، في خطابه خلال المؤتمر، "على أنه سيتم الدفاع بقوة وعزم عن الإرادة والديمقراطية الوطنية"، وقال إن الحكومة "تدرك حجم المسؤولية التي تضطلع بها إزاء الجهات الساعية إلى جر تركيا إلى الفوضى"، مشيرا إلى أن حكومته أصدرت تعليمات واضحة مفادها أن الشرعية وحدها هي التي ستسود في كل أنحاء تركيا. وأضاف أنه سيتم إجراء بعض التعديلات على النظام الداخلي للحزب، وتشكيل مجلس جديد بالحزب يسمى "مجلس الفضيلة والأخلاق السياسية" الهدف من تأسيسه هو نقل خبرة كوادر الحزب إلى الجيل الجديد، مشيرا إلى استحداث منصبين جديدين لنواب رئيس الحزب، أحدهما مسؤول عن حقوق الإنسان، والثاني عن شؤون المدينة والبيئة والثقافة.

زار رئيس الحكومة التركي أحمد داود أوغلو، اليوم الأحد، ضريح سليمان شاه التاريخي في موقعه الجديد في سوريا، وفق ما أعلن مكتبه. والزيارة التي لم يعلن عنها مسبقا، هي الأولى لمسؤول سياسي تركي إلى الموقع الجديد لضريح سليمان شاه، الجد الأكبر لمؤسس السلطنة العثمانية عثمان الأول، ويقع الضريح على بعد 200 متر عن الحدود التركية في الداخل السوري.

أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، اليوم الأربعاء، أن تركيا عازمة على تعزيز النمو الاقتصادي إلى 4% هذا العام و5% وما فوقها في السنوات التالية. وبلغ النمو العام الماضي 2.9%، وتسببت الضغوط السياسية على البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة وتعزيز النمو قبل الانتخابات العامة في يونيو في إثارة قلق بعض المستثمرين.

أوضح رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اليوم الأربعاء، أن الفترة قبيل الانتخابات تشهد خطرين، يتلخصان بالمكائد التي ينتظرها الحزب الحاكم "العدالة والتنمية"، وسياسة كسب الأصوات قبل الانتخابات، قائلاً: "دخلنا خلال السنوات الـ 12 الأخيرة 3 انتخابات عامة، و3 محلية، واستفتاءات، ويشهد التاريخ وسجلات الشعب بأننا لم نطبق سياسة اقتصادية لكسب الأصوات في أي منها، وأن انتخاباتنا نزيهة". جاء ذلك بكلمة ألقاها في الاجتماع الـ 8 لمجلس التجارة والصناعة لاتحاد الغرف والبورصات التركية بالعاصمة أنقرة، حيث تعهد بأنهم لن يتخذوا أي قرار من شأنه أن يجعل الأجيال القادمة يدفعون ثمنه. وقال داود أوغلو: "لن نسمح بحصول عجز مالي أو اجتماعي يجعل المسؤولين بعدنا مضطرين لدفعه، لأننا أصحاب المسؤولية، فقضيتنا ليست مجرد نزوة سلطة عابرة، وإنما إعادة إنشاء تركيا". ورحب داود أوغلو بمن يرغب في إدخال منتجات أو تقنيات جديدة إلى تركيا، متعهداً بتقديم التشجيع والدعم اللازم لذلك، مستدركاً بأن تركيا ترغب في أن تكون دولة منتجة للتقنيات لا مستهلكة لها. ومن المزمع إجراء الانتخابات العامة في تركيا في السابع من شهر يونيو المقبل.

أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، أن الوضع الأمني القلق في المنطقة دفع تركيا للعمل من أجل تطوير القدرات الصاروخية والدفاعية. وقال أوغلو، في تصريح صحفي أدلى به خلال مشاركته في افتتاح ميدان لاختبارات الرماية تابع لوزارة الدفاع في ولاية قونية وسط تركيا، "إذا كنا نريد أن نضمن بقاءنا، خلال الأعوام الـ100 المقبلة، فعلينا أن نمتلك إحدى أهم البني التحتية لتكنولوجيا الصواريخ والفضاء في العالم، بصورة مطلقة". كما أكد أن تركيا في ظل حكومة حزب العدالة والتنمية نجحت في تطوير ترسانتها وصناعاتها العسكرية، مشيرا إلى أن قيمة منتجات الصناعات العسكرية التركية بلغت 5 مليارات دولار، والصادرات في القطاع العسكري بلغت 1.6 مليار دولار.

دعا رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اليوم الثلاثاء، إلى "بداية جديدة" في العلاقات بين تركيا وأرمينيا، والتي يشوبها خلاف تاريخي مرير بشان عمليات القتل الجماعية في الحرب العالمية الأولى. وقال داود أوغلو في بيان بمناسبة الذكرى الثامنة لمقتل الصحافي التركي الأرميني هرانت دينك، الذي كان يدعو إلى المصالحة بين الدولتين الجارتين، "ندعو جميع الأرمن، وندعو جميع من يؤمنون بالصداقة التركية الأرمينية، إلى المساهمة في بداية جديدة". ويتهم الأرمن، القوات العثمانية بارتكاب عملية إبادة ضد أجدادهم خلال الحرب العالمية الأولى، أدت إلى مقتل نحو 1,5 مليون ارمني. إلا أن تركيا الحديثة، ترفض بشدة وصف عمليات القتل بـ"الإبادة"، وتقول إن خسائر بشرية جسيمة سقطت في الجانبين، أثناء القتال بين القوات العثمانية والقوات الروسية، للسيطرة على شرق الأناضول في 1915.

قالت ضيفة الشرف بملتقى قطر الدولي الخامس لسيدات الأعمال سعادة السيدة سارة أوغلو زوجة رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو إن الإسلام أدى إلى إعلاء شأن المرأة، مؤكدة على أهمية نشر التعليم بين الفتيات وايجاد تنوع ثقافي لدعم المرأة وتحقيق التوازن بين الجانب المهني والجانب الأسري للمرأة، وكذلك نشر الوعي الكافي بأهمية دور المرأة الفعال في المجتمعات ومشاركتها في التنمية الاقتصادية والسياسية. السيدات القطريات يملكن مليار سهم في البورصة تتجاوز قيمتها 3 مليارات دولارعن وضع المرأة في تركيا.. قالت "سارة أوغلو": حققت المرأة التركية تقدماً ملحوظاً في عام 2002 في المجال الإقتصادي وتقوم الدولة على صعيد المشاريع الإقتصادية بتحسين وضع المرأة في الهيكلات الإقتصادية وتوفير فرص عمل، واتاحة التعليم الاجباري للنساء وانشاء مدارس في جميع أنحاء البلاد وخاصة المناطق الريفية واتاحة قروض للسيدات. وأضافت خلال الملتقى الذي انطلقت فعالياته، اليوم الثلاثاء: تسعى الحكومة (في تركيا) لزيادة نسبة النساء في البرلمان، وسنّ تشريعات تساعد على تمكين دور المرأة الفعال في التنمية الإقتصادية والاجتماعية، وقد قامت تركيا بتطبيق سياسات لتشجيع المرأة على العمل ومشاركتها بفعالية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، كما وتسعى الدولة لخلق ثقافات جديدة من أجل تحقيق رؤية 2023 والتي تتضمن تمكين دور المرأة في المجتمع التركي اقتصادياً واجتماعياً. ريادة الأعمال وتحدّثت السيدة سناء برداويل، المديرة الإقليمية للاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة شل – قطر، قائلة: "أنا سعيدة بالتطور الذي حققته قطر وما زالت تحققه لتعزيز دور المرأة وتنيمة قدراتها من خلال خلق فرص لها في المجتمع سواء في الحقول التعليمية، أو ريادة الأعمال أو المهن المختلفة للقطاعين العام والخاص، وهذا كله بفضل توجيهات ومبادرات سمو الشيخة موزا بنت ناصر". سارة أوغلو: تمكين دور المرأة في المجتمع التركي اقتصادياً واجتماعياًوقالت السيدة هبة التميمي المدير العام للمبيعات في بنك قطر الوطني (QNB): "إنه ليشرفنا في بنك قطر الوطني أن نكون الراعي المصرفي الرسمي لهذا الحدث الهام، والذي نحتفل فيه بإنجازات سيدات الأعمال وبروزهن في عالم الأعمال في قطر وعالمياً، ويقدرالبنك كل جهودهن، ويعبر من خلال رعايته لهذا الحدث الكبير عن امتنانه للدور المهم الذي تؤديه المرأة في المجتمع، مشيرة إلى أن QNB يسره أيضاً أن يقدم لسيدات الأعمال يد العون لمساعدتهن في اتخاذ القرارات المالية الصائبة التي ستساعدهن على تحقيق أحلامهن والتمتع بالنجاح الذي يستحقنه". جلسات العمل وتم خلال الجلسة الثانية التي حملت عنوان "سيدات الأعمال كمبدعات ورائدات أعمال: متابعة مستمرة للفرص المتاحة والتحديات والمهارات المتوفرة والنجاح"، مناقشة المتغيرات في فرص الريادة في الأعمال والمخاطر المحيطة فى ظل الظروف السائدة فى العالم العربى، مستجدات وقعا لتغيرات السياسية والاجتماعية فى عدد من الدول العربية على دورالأنشطة والقدرات القيادية لرائدات الأعمال العربيات، والمجالات والفرص المستقبلية فى ضوءالآفاق الاقتصادية فى المنطقة العربية. تكريم شخصيات ساهمت في تمكين المرأة بينها سارة أوغلو والشيخ فيصل بن قاسمكما تمّ خلال اليوم الأول للملتقى تكريم العديد من الرموز التي تساهم في مجال تمكين المرأة عامة ونجاح الفعالية بشكل خاص، ويأتي على رأسهم سعادة السيدة سارة أوغلو، سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين، وشركة شل قطر، وعبد العزيز آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، والسيد وليد السيد، الرئيس التنفيذي للعمليات Ooredoo. وتستمر غداً، الأربعاء، فعاليات الملتقى وذلك بعقد 5 جلسات تناقش مواضيع مختلفة و6 ورش عمل تعقد في ثاني أيام الملتقى الذي يركز على الموضوع الرئيسي لهذا العام وهو الابتكار، ريادة الأعمال والمسؤولية الاجتماعية بهدف تسليط الضوء على الأهمية المتزايدة لدور سيدات الأعمال في إحداث التغييرودفع عجلة الاقتصاد عالمياً ويتناول عددا من المواضيع والقضايا الأساسية في هذا المجال منها أساليب القيادة في الأعمال، وخصائص المرأة الناجحة كعاملة تغيير، وتنمية المبادرة والريادة لدىسيدات الأعمال.

قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، إن تنظيم الدولة "داعش" يهدد العراق وتركيا، مشيرا إلى أن تركيا حريصة على وحدة الأراضي العراقية. وأضاف داوود أوغلو أن تركيا تدعم الحكومة العراقية من أجل استقرار المنطقة، وأن بلاده تتعاون مع العراق لمواجهة "تنظيم الدولة". وأوضح رئيس الوزراء التركي أن حل الأزمة في سوريا سيخفف من خطر الإرهاب في المنطقة. من جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقي أن بلاده حريصة على إقامة علاقات قوية مع تركيا من أجل مصلحة البلدين. وقال العبادي: إن هناك اتفاقا مع الجانب التركي بشأن صادرات النفط. وصرح رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، اليوم الخميس، بأن العراق تحول من موقع المدافع إلى موقع الهجوم في إطار الصراع مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حيث تم تحرير مناطق واسعة من العراق.. مضيفا: تركيا قدمت عرضا لدعم القوات العراقية وهذا الأمر سيدرس من قبل الجانب العراقي، كما تم الاتفاق على وضع النفط العراقي المصدر عبر الأراضي التركية وفق القانون الدولي".

انطلقت، اليوم الأربعاء في مدينة اسطنبول، أعمال القمة الأولى للزعماء الدينيين المسلمين بأمريكا اللاتينية، بحضور الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء، أحمد داود أوغلو. ويشارك في القمة 76 رئيس مؤسسة إسلامية، وزعماء وممثلون دينيون من 40 بلدًا بينها البرازيل، الأرجنتين، فنزويلا، شيلي، المكسيك، سورينام، الأوراجواي، البارجواي، كولومبيا، بوليفيا، بنما، نيكاراجوا، جمهورية الدومينيكان، الإكوادور، جامايكا. وفي كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية للقمة، أعرب رئيس مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، نهاد عوض، عن شكره لتركيا على دورها الريادي في العالم الإسلامي، واحتضانها ملايين السوريين، ولرئيسها أردوغان على موقفه من القضية الفلسطينية.

قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، اليوم الأحد، إن بلاده ستعزز القدرات العسكرية لـ"المعارضة المعتدلة" السورية بغية جعلها "قوة ثالثة" بين النظام السوري والإسلاميين المتطرفين. وقال في مقابلة لصحيفة "ملييت" اليومية "نحن بحاجة الآن إلى قوة امن تحمي الشعب السوري من تنظيم الدولة الإسلامية ومن النظام". وأضاف: "إن الحل يكمن في قوة ثالثة غير النظام وتنظيم الدولة الإسلامية، تمثل الشعب السوري وتكون مكونة من سوريين وليس من مقاتلين أجانب" موضحا أن "هذه القوة يجب أن تمثل كافة الأطراف في سوريا والائتلاف الوطني السوري والمعارضة تتوفر فيها هذه الشروط". وقالت الولايات المتحدة الجمعة إن أنقرة قبلت ، تحت ضغط واشنطن، تدريب وتجهيز معارضين من المعارضة السورية المعتدلة. ورغم موافقة البرلمان التركي على التدخل، ترفض الحكومة الإسلامية المحافظة التركية التدخل عسكريا ضد الإسلاميين المتطرفين إلى جانب التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وخصوصا مساعدة مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) المحاصرة من مسلحي تنظيم الدولة. وترى تركيا أن غارات التحالف غير كافية وتخشى أن تؤدي إلى تعزيز عدوها اللدود الرئيس السوري بشار الأسد.

قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، إن بلاده مستعدة للتدخل البري بسوريا في حال قام باقي الأطراف بدورهم في الحملة الدولية على تنظيم "الدولة الإسلامية" أو ما يعرف بـ"داعش. وقال أوغلو، في مقابلة مع شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية: "مستعدون للقيام بكل شيء إن كان هناك إستراتيجية واضحة تضمن أن بعد داعش ستكون حدودنا آمنة.. نحن لا نريد قوات النظام بأن تكون على حدودنا لدفع الناس إلى تركيا ولا نريد منظمات إرهابية أخرى لتنشط في المنطقة.. إذا ذهبت داعش قد تأتي منظمة متطرفة أخرى. وتابع قائلا: "توجهنا يجب أن يكون شاملا وموحدا واستراتيجيا وليس فقط الرغبة بالعقاب وإرضاء الرأي العام، ليس معاقبة تنظيم إرهابي واحد بل كل التهديدات الإرهابية المستقبلية، إلى جانب الجرائم الإنسانية التي يرتكبها النظام. وأضاف: "لا ينبغي علينا الفصل بين سوريا قبل وبعد داعش.. منذ الأيام الأولى للصراع وحتى اليوم لا توجد أمة قدمت أكثر من تركيا لمواجهة هجمات النظام وداعش.. نريد إقامة منطقة حظر جوي وتوفير منطقة آمنة على حدودنا، وإلا فإن الحمل سيزيد على عاتقنا وعاتق الدول المجاورة. وحول ملف اللاجئين، قال أوغلو: "الناس يطلبون منا استقبال المزيد من اللاجئين في الوقت الذي يطلبون منا فيه السيطرة على حدودنا.. كيف يمكننا السيطرة على الحدود في الوقت الذي يدخل فيه نحو 180 ألف لاجئ في ثلاثة أيام؟

أعلن رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو أن المواطنين الأتراك الـ49 المحتجزين لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق، أطلق سراحهم وعادوا صباح اليوم السبت إلى تركيا سالمين. وصرح داود أوغلو في بيان متلفز: "في وقت مبكر هذا الصباح استلمنا مواطنينا وأعدناهم إلى تركيا" دون أن يعطي توضيحات حول ظروف إطلاق سراحهم. واحتجز الرهائن الأتراك الـ49 في 11 يونيو عندما سيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على القنصلية التركية العامة في الموصل (شمال العراق). ومن بين الرهائن هناك القنصل العام وزوجته والعديد من الدبلوماسيين وأطفالهم، بالإضافة إلى عناصر من القوات الخاصة التركية. وقال داود أوغلو "لقد تكثفت اتصالاتنا نحو منتصف الليل ودخلوا (الرهائن) إلى البلاد، وتابعنا هذه التطورات طوال الليل وأبلغنا الرئيس (رجب طيب أردوغان)، والخبر يملؤنا بالفرح". ومنذ يونيو والسلطات التركية تكرر أنها أبقت على "اتصالات" لإطلاق سراح مواطنيها دون إعطاء توضيحات. وحملت المعارضة التركية الحكومة، وخصوصا وزير الخارجية والمرشح الأبرز لخلافة أردوغان في منصب رئيس الوزراء، مسؤولية خطف مواطنين أتراك من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية".

استطاع رجب طيب أردوغان، فرض نفسه لمدة 11 عام سيدا بلا منازع في تركيا، خصوصا بعد توليه رئاسة البلاد، اليوم الخميس. وأثبتت الانتخابات الرئاسية، أن أردوغان "60 عاما" يبقى السياسي الأكثر شعبية وجاذبية في بلاده منذ مصطفى أتاتورك مؤسس الجمهورية الأسطوري، وقال دبلوماسي، "إنه الرجل المهيمن على السياسة التركية". صانع النمو وهو يمثل في أذهان الأغلبية المتدينة والمحافظة في البلاد الرجل الذي صنع عقدا من النمو الاقتصادي القوي واستقرارا سياسيا كانت فقدته. فأردوغان الواثق من نفسه ومن شعبيته والذي يصفه مريدوه وخصومه بـ"السلطان" الجديد، لم يتزعزع، بالعكس رد مستخدما استراتيجيته المفضلة التي تقوم على تصويره كـ"رجل الشعب" ضحية "مؤامرة" النخب. وجمع حوله لأسابيع القاعدة ملوحا بـ"مؤامرة" ضده يحيكها حلفاء سابقون في جماعة فتح الله جولن، ونجحت خطة أردوغان حيث فاز حزبه بالانتخابات البلدية في مارس ونال 45% من الأصوات. ومن خلال التركيز على هذه الصورة للرجل القوي القريب من هموم المواطن التركي العادي، تدرج فتى الأحياء البسيطة باسطنبول في سلم الحكم. وتلقى تعليمه في ثانوية دينية وعمل بائعا كما حلم في وقت ما بأن يصبح لاعب كرة قدم، قبل أن يخوض غمار السياسة ضمن التيار الإسلامي. نموذج ديمقراطي وانتخب عمدة لبلدية اسطنبول في 1994 ثم قاد حزبه، حزب العدالة والتنمية، إلى الفوز بالانتخابات التشريعية في 2002، وتولى منصب رئيس الوزراء بعد ذلك بعام بعيد العفو عنه من حكم بالسجن بسبب إلقائه نشيدا دينيا في مكان عام. ولسنوات راكم النموذج الديمقراطي المحافظ الذي اعتمده اردوغان والذي يزاوج بين الرأسمالية الليبرالية والإسلام المعتدل، النجاحات مدعوما بنسب نمو "شبيهة بالنمو الصيني" لاقتصاد البلاد ورغبته في الانضمام للاتحاد الأوروبي. وبعد أن أعيد انتخابه في 2007 و2011 مع نحو 50% من الأصوات، بدأ أردوغان يحلم بتولي الرئاسة وبالبقاء على رأس البلاد حتى 2023 للاحتفال بمئوية الجمهورية التركية. وبسبب غياب منافس جدي له، يفترض أن يقود اردوغان البلاد في ظل رئاسة "قوية" يتوقع أن تكون متوترة ومتحزبة بعد رئاسة سلفه عبد الله جول المعتدلة. ويواجه رجب طيب أردوغان، مع رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو تحديات عديدة، وفي ما يلي لائحة أولويات الثنائي الجديد في السلطة التنفيذية في تركيا: إصلاح الدستور قال أردوغان ذلك وكرر الأمر فهو لن يكتفي بالدور الذي اضطلع به إسلافه. وأضاف، "سأستخدم كافة الصلاحيات التي يمنحني إياها الدستور" كالدعوة إلى انعقاد جلسات مجلس الوزراء ورئاستها. ويريد الرئيس الجديد أيضا إصلاح الدستور لفرض نظام "رئاسي" حقيقي رغما عن المعارضة. وغالبية الثلثين "367 مقعدا من أصل 550" لأزمة لتعديل الدستور ولا يملك حزب العدالة والتنمية سوى 313 صوتا حاليا، ويعول الحزب على تحقيق فوز ساحق في الانتخابات التشريعية في يونيو 2015، وأكد داود أوغلو الأربعاء أن هذا الأمر إحدى أولوياته. العدالة والتنمية استطاع أردوغان أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية في 2001 على التخلي عن رئاسة الحزب باسم حياد رئيس الدولة، ومع أحمد داود أوغلو اختار لخلافته في منصب رئيس الوزراء كشخصية مخلصة. مواجهة جولن أكد أردوغان مجددا الأربعاء، أن "المعركة ضد الدولة الموازية التي خانت بلادي ستستمر"، ومنذ الشتاء الماضي أصبحت حركة حليفه السابق فتح الله جولن عدوه رقم 1 والمتهمة بـ"التآمر" من خلال الترويج لاتهامات بالفساد وتسجيل محادثات هاتفية. وبعد حملة غير مسبوقة طالت آلاف الموظفين في القطاع العام تم توجيه التهمة واعتقال عشرات الشرطيين. سلام مع الأكراد ليلة فوزه في العاشر من أغسطس أكد اردوغان عزمه على تحريك مفاوضات السلام مع المتمردين الأكراد في حزب العمال الكردستاني المتوقفة منذ عام، وقال داود أوغلو "سنواصل جهودنا حتى إنجاح عملية السلام". ويبدو أن زعيم الحركة المسجون عبد الله أوجلان مستعد لسلوك هذا الطريق، وأكد أنه واثق من أن النزاع الذي أوقع أكثر من 40 ألف قتيل منذ 1984 "شارف على نهايته". إنعاش الاقتصاد قد يكون ذلك نقطة ضعف الرجل القوي في تركيا، فبعد نسبة نمو بـ8% في عامي 2010 و2011 بدأ النمو في تركيا يسجل تباطؤا جديا يهدد تقدم البلاد، وكانت هذه النقطة الحجة الرئيسية في حملة اردوغان الانتخابية. ويعاني الاقتصاد التركي من عجز ضخم في الأموال العامة وتضخم كبير يقلق المستثمرين الأجانب، وضغوط أردوغان على البنك المركزي التركي لخفض معدلات الفائدة تقلق أيضا الأسواق.