رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

علي محمد يوسف المحمود

مساحة إعلانية

مقالات

216

علي محمد يوسف المحمود

خطاب لكل مكان وزمان

25 سبتمبر 2025 , 05:26ص

خطاب شامل ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، حيث دأب سموه، حفظه الله، على أن يعم الأمن والسلام كل بقاع العالم كحبه لنفسه ولشعبه ودولته وكذلك للآخرين؛ لذا تضمن خطابه ان اجنحة السلام القطرية سارت يميناً وشمالاً تنشر السلام بين الفرقاء او على تراب قطر تلتقي ليعم السلام والوئام بينهم من قطر الخير فكيف بها وهي على ارضها تهاجم، حيث كان للهجوم على ترابها واختراق سيادتها اثره في نفسها عميق وفقد من فقد وجرح من جرح، فتهافتت الأصوات منددةً بهذا الأمر الهمجي من اعلى جهة في الأمم المتحدة ودول العالم كلها وقف مع قيادة قطر وما ستتخذه من تدابير لحماية ارضها وسيادتها ومن يقيم عليها من مواطن ومقيم، فاتجهت للجهات الدولية ذات الحقوق والحريات الخاصة والعامة لتوجه لهم رسالتها أنها بلد لا يرضى بالقتل والاعتداء وهي دولة شريك اساسي في نشر السلام ولغة الحوار طريقها ومبدأ أساسي عندها ليعم الأمن والخير والسلام كل دول العالم وشعوبها فكان له النداء من الجميع دون استثناء لا لغة ولا دين، فالكل عندها يجب أن يعيش في امن وسلام، ورغم أنها التي اعتدي عليها إلا أنها لم تحد عن مبدئها الأساسي وهو الحوار بين كل المتخاصمين لينعموا بالأمان والاستقرار مع احتفاظها بمتابعة حقها في كل دهاليز المنظمات التي تضمن لها استقرارها وسيادتها دون اعتداء، فكم كان خطاب سموه شاملاً ومعبراً أمام المجتمعين في هذا المحفل الدولي واضحاً ومرحباً به منهم بأن قطر دولة شريك في عملية السلام ومطالبة بأن تواصل هذا الدور الذي اقره الجميع بأنه سبيل ليعم الأمن والرخاء والسلام كل من يعيش على هذه الأرض من شمالها لجنونها وشرقها لغربها دون استثناء لا لغة ولا دين ولا لون غير انه إنسان وأخ له حق العيش في امن وسلام، فهي لا تريد سماع المدافع وازيز الطيران ولا تجويع الصغار قبل الكبار ولا تشريد الأهل من الديار ولا الإبادة الجماعية لبني الإنسان أياً من كان، بل تريدهم أن ينعموا بين اهلهم ويعيشوا في واحة وامان وسلام، فهل يعقل ان تضرب دولة تعمل من اجل السلام من دولة تشارك في المفاوضات؟ لابد من المحاسبة لمن هدم لقاء السلام، 

لكن كل المحاولات لن تثنينا مع شقيقتنا مصر وصديقتنا أمريكا عن التوصل للحل السلمي ووقف القتال والتدمير ومواصلة دبلوماسيتنا في ذلك، حيث نجحنا كدولة تتوسط لحل الخلاف بين عدد من الدول وهذا هو مبدأ نسير عليه ووثق المجتمع الدولي بهذا التوجه القطري للتوصل لحل كل المشكلات التي نتوسط فيها، ودولة قطر تقدر موقف العالم معها في ذلك، ونحن مقبلون على طلب استضافة الدورة الأولمبية لأيماننا بأن الرياضة فرصة لنشر السلام والمحبة والتلاحم بين شعوب العالم.

مساحة إعلانية