رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

هنادي وليد الجاسم

[email protected]

مساحة إعلانية

مقالات

129

هنادي وليد الجاسم

قطر ستبقى حرة تسمو بروح الأوفياء

18 سبتمبر 2025 , 02:12ص

ترأست دولتنا الحبيبة قطر اجتماع القمة العربية الإسلامية الطارئة في عاصمتنا الدوحة، وذلك لمناقشة ما حدث في بلادنا من اعتداء غادر اسفر عن استشهاد مواطن قطري يخدم في قوات الأمن الداخلي، وستة شهداء فلسطينيين. الاعتداء الغادر والجبان ما هو إلا بيان لحقيقة الإسرائيليين وبأنهم لا يريدون المفاوضات ولا يهمهم حتى أن يقتل أبناء شعبهم في سبيل السيطرة والهيمنة على العالم العربي وعلى الخليج ابتداء من فلسطين. 

وكما قال سيدي صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في افتتاحه للقمة:

(الحقيقة الثانية التي تتجلى أمام كل من لديه نظر هي أن من يعمل على نحو مثابر ومنهجي لاغتيال الطرف الذي يفاوضه، يقصد إفشال المفاوضات. وحين يدعي أن هدفه منها هو تحرير محتجزيه، فهذا يعني أن ادعاءه كاذب. فليس تحرير جنوده ومواطنيه من أولوياته، والمفاوضات عنده هي مجرد جزء من الحرب، تكتيك سياسي يرافق الحرب، ووسيلة لتعمية الرأي العام الإسرائيلي. فحين يضغط عليه رأيه العام يرسل وفدا للتفاوض، يفعل ذلك بيد، ويفشل المفاوضات باليد الأخرى. كان هذا أسلوبه حتى الآن.

إذا كان وقف الحرب هو ثمن تحرير رهائنه، فهو لا يريدهم، ما يريده فعلا هو جعل غزة غير صالحة للعيش الإنساني تمهيدا لتهجير سكانها، إنه يروج لتنفيذ ما يسمى أرض إسرائيل الكاملة أو الكبرى، ويستغل فرصة الحرب لتوسيع المستوطنات وتغيير الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف، والتضييق على السكان في الضفة الغربية ويخطط لعمليات ضم أجزاء منها، تعتقد حكومة إسرائيل أنها تضع العرب أمام وقائع جاهزة في كل مرة، ثم تتبعها بوقائع جديدة فينسون الجاهزة، ويفاوضون على الجديدة. 

سيسجل التاريخ العربي والإسلامي أنه في يوم 9 سبتمبر لعام 2025 تم هجوم إرهابي واعتداء غاشم على دولة قطر من قبل الصهاينة، وذلك بسبب استضافتها مفاوضات سلام بين طرفين لوقف إطلاق النار، ودخول مساعدات انسانية وتحرير الأسرى، ولكن تم الغدر والخيانة بخبث من أعدائنا، والتعدى على بلدنا بلد الدبلوماسية والمفاوضات السلمية. 

خاطرة،،، 

فلسطين ستبقى حرة وستظل القضية الفلسطينية قضية شرف ومبدأ لكل العرب والمسلمين بهدف تحريرها واستعادة القدس والمسجد الأقصى الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، فعدونا واحد إلى قيام الساعة، وكما قال سيدي سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني في خطابه « نتنياهو يحلم في أن تصبح المنطقة العربية منطقة نفوذ إسرائيلية وهذا وهم خطير « 

مساحة إعلانية