أعلن رجل الأعمال والمستثمر الأميركي الشهير وارن بافيت عن خطة جديدة لتسريع وتيرة التبرع بثروته المقدرة بنحو 149 مليار دولار لصالح مؤسسات أبنائه الثلاثة، في خطوة تهدف إلى ضمان توزيع أصوله خلال فترة زمنية قصيرة تسبق انتقال قيادة شركته بيركشاير هاثاواي إلى الرئيس التنفيذي الجديد غريغ أبيل. وأوضح بافيت، في الرسالة السنوية التي دأب على نشرها، أنه قرر تسريع عملية تحويل أسهمه في بيركشاير إلى مؤسسات أبنائه نظراً لتقدمهم في السن، مضيفاً أن هذه الخطوة ستزيد من فرص تصرفهم بمعظم ثروته قبل أن تنتقل إدارة المؤسسات إلى أمناء جدد – حسب CNBC. ومن المقرر أن يتولى غريغ أبيل، البالغ من العمر 63 عاماً، منصب الرئيس التنفيذي للشركة خلفاً لبافيت البالغ 95 عاماً والذي يعد تاسع أغنى شخص في العالم وفقاً لتقديرات الثروة العالمية. ويمتلك بافيت حالياً أسهماً في بيركشاير هاثاواي تُقدر قيمتها بنحو 149 مليار دولار، معظمها من فئة الأسهم أ الأصلية التي تُتداول حالياً بسعر يناهز 751,480 دولاراً للسهم الواحد، ما يجعله أكبر مساهم في الشركة بفارق واسع.

سجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي التابعة لـهيئة المساحة الجيولوجية السعوديةأمس الاثنين، 10 نوفمبر 2025م، في تمام الساعة 15:22:10 زلزالًا في الخليج العربي. وقالت الهيئة، في بيان لها، إنزلزال الخليج العربيبلغت قوته 4.16 درجة على مقياس ريختر.

أثار توزيع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الحلوى داخل الكنيست احتفالاً بالمصادقة الأولى على مشروع إعدام الأسرى توتراً حاداً، وكاد أن يتحول إلى مواجهة بين الحضور. وشهدت جلسة الكنيست مساء أمس مواجهة حادة بين بن غفير والنائب العربي في الكنيست أيمن عودة، بعد أن انتقد عودة المشروع بلهجة حادة، قائلاً: سوف تطيرون، والفلسطينيون سيبقون، بحسب موقع روسيا اليوم. وأضاف عودة: أردتم نقلَنا، وفشلتم. لهذا السبب أنتم في أزمة أيديولوجية، وتُصابون بالجنون كما تُصابون الآن. يا ثلة الضعفاء، ستهربون، وسيبقى الشعب الفلسطيني، وسينتهي الاحتلال اللعين، وستُقام دولة فلسطين في وجهكم. ردّت النائبة تالي غوتليب (من حزب الليكود) فوراً: لا يُمكنه قول ذلك! — لتبدأ بعدها لحظات من الفوضى، حيث اقترب أعضاء من بعضهم البعض، وتحوّلت الجلسة إلى ساحة صراع لفظي وتقريباً جسدي، قبل أن يتدخل الحرس لتفريق الطرفين. وفي لحظة رمزية مثيرة للجدل، استغل بن غفير توتر الموقف لتقديم علبة حلويات كان أحضرها مسبقاً، وبدأ بتوزيعها على النواب الذين صوتوا لصالح المشروع، في خطوة وصفت من قبل مراقبين بأنها إهانة سياسية مقصودة تُظهر تجاهلًا تامًا للبعد الإنساني للأزمة. وصوت الكنيست مساء الإثنين بالقراءة الأولى على مشروع قانون إنزال عقوبة الإعدام بأسرى فلسطينيين وقدم التشريع حزب عوتسما يهوديت (القوة اليهودية) اليميني المتطرف، برئاسة بن غفير، وتم إقرار مشروع القانون بأغلبية 39 عضواً في الكنيست (من أصل 120)، مقابل 16 صوتوا ضده، بحسب موقع الجزيرة نت. وكانت لجنة الأمن القومي التابعة للكنيست قد صوتت الأسبوع الماضي بالأغلبية على مشروع القانون الذي سيصبح نافذا بعد التصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة. وينص مشروع القانون على أن الشخص الذي يتسبب عن قصد أو بسبب اللامبالاة في وفاة مواطن إسرائيلي، وعندما يتم تنفيذ الفعل بدافع عنصري أو كراهية ولإلحاق الضرر بإسرائيل، فإنه يجب أن يواجه حكم الإعدام. كما ينص على أنه لا يجوز تخفيف عقوبة من صدر بحقه حكم نهائي بالإعدام.

أكد مصدران أمنيان لوكالة رويترز أن السلطات السورية أحبطت محاولتين منفصلتين من تنظيم داعش لاغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع. ووفقا للمصدرين — وهما مسؤول أمني سوري رفيع ومسؤول إقليمي كبير — فقد تم كشف المخططين خلال الأشهر القليلة الماضية، أحدهما كان يستهدف الرئيس خلال حضوره مناسبة رسمية مُعلنة مسبقا، دون الكشف عن تفاصيلها لدواع أمنية. وأشار المسؤول السوري إلى أن المعلومات الاستخبارية التي أدت إلى إفشال المخططين تشير إلى أن داعش يخطط لسلسلة من الهجمات ضد القيادة السورية ومجموعات الأقلية، في محاولة لإثارة الفوضى وعرقلة أي خطوة نحو التطبيع الأمني أو السياسي. وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع استعدادات سوريا للانضمام رسميا إلى التحالف الدولي لمحاربة داعش، بقيادة الولايات المتحدة. وأكد المصدر الأمني أن إفشال المخططين يُعد رسالة قوية من الاستخبارات السورية، تفيد بأنها تملك قدرة عميقة على اختراق خلايا التنظيم، وأن التعاون مع التحالف الدولي سيُضاعف من فعالية العمليات ضد المتشددين. وحتى الآن، لم تصدر وزارة الإعلام السورية أي تعليق رسمي على هذه التقارير. وفي خطوة مصاحبة، أطلقت وزارة الداخلية السورية قبل يومين حملة أمنية واسعة النطاق استهدفت خلايا داعش في مختلف أنحاء البلاد، أسفرت عن اعتقال أكثر من 70 مشتبها بهم، وفق ما أفادت وسائل الإعلام الحكومية.

أقر مجلس الشيوخ الأمريكي مساء الاثنين تشريعا لإعادة فتح الحكومة بعد أن صوتت مجموعة من الديمقراطيين لصالح الاتفاق مع الجمهوريين رغم الانتقادات الشديدة من داخل حزبهم. وجاء التصويت النهائي في مجلس الشيوخ بنتيجة 60-40، منهيا جمودا استمر أكثر من ستة أسابيع، خلال مطالبة الديمقراطيين الجمهوريين بالتفاوض معهم لتمديد الائتمانات الضريبية للرعاية الصحية التي تنتهي في أول يناير. وفقا لأسوشيتيد برس. ولم يوافق الجمهوريون على ذلك، وفي النهاية غير خمسة ديمقراطيين معتدلين أصواتهم بعد تأخر المساعدات الغذائية الاتحادية، وزيادة تأخيرات المطارات، واستمرار عدم دفع رواتب مئات الآلاف من الموظفين الاتحاديين. وحث رئيس مجلس النواب مايك جونسون المشرعين على العودة إلى واشنطن حالا نظرا لتأخيرات السفر المرتبطة بالإغلاق، قائلا: يجب أن نفعل ذلك بأسرع ما يمكن. وأضاف أن مجلس النواب كان خارج الدورة منذ منتصف سبتمبر، عندما أقر قانونا لمواصلة تمويل الحكومة. وقد يستمر الإغلاق المتواصل منذ 41 يوما لبضعة أيام إضافية بينما يعود أعضاء مجلس النواب، الذي كان في عطلة منذ منتصف سبتمبر، إلى واشنطن للتصويت على التشريع. وأشار الرئيس دونالد ترامب إلى دعمه لمشروع القانون، قائلا يوم الاثنين: سوف نعيد فتح بلادنا بسرعة كبيرة.

قالت الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن ما يصل إلى 11.6 مليون لاجئ وغيرهم ممن اضطروا للفرار من ديارهم يواجهون خطر إمكانية فقدان الحصول على المساعدات الإنسانية المباشرة هذا العام من المفوضية، وذلك في أعقاب الخفض الكبير الذي طرأ على ميزانيات المساعدات الإنسانية، حيث يمثل هذا الرقم حوالي ثلث من وصلتهم المساعدات من المفوضية العام الماضي. وسلط التقرير، الذي نشر اليوم، الضوء على تضافر عوامل كارثية تعصف بملايين اللاجئين والنازحين، كتزايد مستوى النزوح، وتقلص التمويل، واللامبالاة السياسية، وتعتبر النساء والأطفال من الفئات الأكثر تضررا. ووفقا لتحليل برامج المفوضية والأموال التي تلقتها هذا العام، يتم تخفيض أو تعليق 1.4 مليار دولار من البرامج الأساسية، ويواجه الملايين الآن ظروفا معيشية متدهورة، ومخاطر متزايدة من الاستغلال والتعرض للأذى، وقد يُدفعون إلى حلقات إضافية من النزوح. وقد أجبر خفض المساعدات المفوضية على وقف حركة الوافدين الجدد من المناطق الحدودية إلى أماكن أكثر أمانا في دول مثل تشاد وجنوب السودان، مما ترك الآلاف عالقين في مناطق نائية. فيما تتعرض خدمات الصحة والتعليم للتعليق، إضافة إلى إغلاق المدارس ونقص الكوادر في العيادات، كما قد يتعرض برنامج الصحة التابع للمفوضية في لبنان بأكمله للإغلاق بحلول نهاية العام. وانخفض مستوى المساعدات المالية وتوزيع مواد الإغاثة الطارئة بنسبة 60% على مستوى العالم، وتقلصت برامج الإيواء على نحوٍ كبير. وعلى صعيد خدمات التسجيل وحماية الطفل والاستشارات القانونية، بالإضافة إلى خدمات الوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والتصدي له فقد تعرضت للضرر أيضا، ففي جنوب السودان، أُغلقت 75% من الأماكن الآمنة المخصصة للنساء والفتيات التي تدعمها المفوضية، مما ترك ما يصل إلى 80 ألف امرأة وفتاة لاجئة، دون الحصول على الرعاية الطبية والدعم النفسي والاجتماعي والمساعدة القانونية والدعم المادي أو الأنشطة المدرة للدخل. وتبلغ متطلبات تمويل المفوضية 10.6 مليار دولار، وذلك لعام 2025، وبحلول منتصف العام، لم يتم تلبية سوى 23% منها. وتحث المفوضية الحكومات والمؤسسات والأفراد على زيادة مساهماتهم المالية بشكل كبير لسد فجوة التمويل الحالية.

بحث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مع نظيره التركي هاكان فيدان، قضايا ثنائية وإقليمية، لاسيما وقف إطلاق النار في قطاع غزة والحرب بين روسيا وأوكرانيا، وذلك خلال لقائهما الليلة الماضية في العاصمة الأمريكية /واشنطن/. وقال تومي بيغوت مساعد الناطق باسم الخارجية الأمريكية في بيان، اجتمع وزير الخارجية ماركو روبيو اليوم مع نظيره التركي هاكان فيدان وناقشا وقف إطلاق النار في غزة والخطوات اللازمة لضمان الاستقرار في المنطقة.. وأضاف أكد الوزيران دعمهما للجهود المبذولة لتحقيق سلام دائم في المنطقة. كما جدد روبيو دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجميع حلفاء الناتو إلى وقف شراء الطاقة الروسية لإنهاء الحرب الدائرة في أوكرانيا. وأوقف اتفاق وقف إطلاق النار حرب إبادة جماعية إسرائيلية على غزة بدأت في 8 أكتوبر 2023 وخلفت أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد على 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع إعادة إعمار قدرت الأمم المتحدة تكلفتها بنحو 70 مليار دولار. ومنذ 24 فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها، ورغم المساعي لوقف الحرب، لم تسفر جهود الوساطة عن أي تقدم ملموس نحو السلام.

انطلقت عملية الاقتراع العام للانتخابات البرلمانية في العراق اليوم، التي ستحدد أعضاء مجلس النواب المقبل وسترسم خريطة المشهد السياسيخلال السنوات الأربع المقبلة للبلاد. يأتي هذا بعد يومين من إجراء الاقتراع الخاص بالأجهزة الأمنية والعسكرية، والذي كان يحق فيه لمليون و313 ألفا و859 ناخبا الإدلاء بأصواتهم، بينما قالت مفوضية الانتخابات إن نسبة المشاركة كانت غير مسبوقة وبلغت 82.42 بالمئة. ويحق لـ21 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم، لاختيار 329 عضوا بمجلس النواب هم المسؤولون عن انتخاب رئيس الجمهورية ومنح الثقة للحكومة. وتتصدر العاصمة بغداد المحافظات بعدد المقاعد المخصصة لها بواقع 69 مقعدا، تليها نينوى بـ31 مقعدا، ثم البصرة بـ25 مقعدا، وذي قار بـ19 مقعدا، حيث تتوزع بقية المقاعد على المحافظات الأخرى وصولا إلى محافظة المثنى، التي تعد الأقل ومخصص لها 7 مقاعد، وفق أرقام مفوضية الانتخابات. وتفيد معطيات المفوضية بأن بغداد تحتل المركز الأول من حيث عدد الناخبين المسجلين بمليونين و373 ألفا و963 ناخبا.

ضربت هزتان أرضيتان الأولى بقوة 4.9 درجة، والأخرى بقوة 4.3 درجة على مقياس ريختر، ولاية باليكسير غربي تركيا. ووفقا لوكالة الأناضول التركية، كانت الهزة الأولى على عمق 9.64 كيلومتر، والثانية على عمق 7 كيلومترات. تجدر الإشارة إلى أن تركيا، التي تقع على خط صدع زلزالي رئيسي في العالم، شهدت زلزالا مدمرا في السادس من فبراير 2023، أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص، وأدى لدمار كبير في البنى التحتية في عدد من ولايات البلاد، علاوة على آلاف الجرحى.

اجتمع سعادة السيد رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع أصحاب السعادة سفراء الدول العربية المعتمدين لدى الوكالة، وذلك في مقرها بالعاصمة النمساوية فيينا. شارك في الاجتماع السيد جمال عبد الرحمن الجابر، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة قطر لدى جمهورية النمسا. جرى خلال الاجتماع استعراض سبل تعزيز التعاون بين الوكالة والدول العربية في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وتطوير القدرات التقنية، ودعم برامج الأمان والأمن النووي. وأكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال الاجتماع حرص الوكالة على مواصلة التعاون الوثيق مع الدول العربية ضمن أطر الشراكة التقنية والمبادرات الإقليمية في مجالات الطاقة والصحة والزراعة والمياه، مشيدا بدور المجموعة العربية في فيينا في دعم أنشطة الوكالة. من جانبه، شدد سعادة السيد محمد إبراهيم نصر سفير جمهورية مصر العربية، بصفته رئيس المجموعة العربية في فيينا على أهمية استمرار الحوار والتنسيق بين المجموعة العربية وإدارة الوكالة، بما يعزز المصالح المشتركة ويخدم السلام والتنمية المستدامة في المنطقة العربية.

تسلم سعادة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة، نسخة من أوراق اعتماد سعادة الشيخ جاسم بن عبد الرحمن آل ثاني، سفيراً فوق العادة مفوضاً لدولة قطر لدى جمهورية مصر العربية.

واصل وفد وزارة الخزانة الأمريكية ومجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، برئاسة سيباستيان غوركا زيارته الى لبنان بهدف ضبط الانفلات المالي ووضع قيود مشددة تحد من قدرة حزب الله، حيث التقى الوفد رئيس الحكومة نواف سلام، ووزراء الداخلية أحمد الحجار والعدل عادل نصار، إلى جانب رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل. وأكد الرئيس سلام خلال لقائه مع الوفد التزام الحكومة باستكمال الإصلاحات وترسيخ سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، مشيرًا إلى التقدّم في ضبط الحدود ومكافحة تبييض الأموال. وفي وزارة الداخلية، شدّد الوزير الحجار على التزام لبنان بتطبيق القوانين وتعزيز الشفافية، داعياً إلى استمرار دعم الجيش والقوى الأمنية لحفظ الاستقرار. أما وزير العدل عادل نصار، فأكد بعد اجتماعه بالوفد الأمريكي أن العمل الحكومي ينطلق من المصلحة الوطنية وليس استجابة لأي ضغوط خارجية، مشدداً على أن حصر السلاح بيد الدولة هو مبدأ وطني نابع من اتفاق الطائف والبيان الوزاري، وليس نتيجة زيارات أو إملاءات. على الصعيد الميداني تواصل إسرائيل تصعيدها العسكري ضد الأراضي اللبنانية، حيث نفّذت سلسلة غارات جوية عنيفة على مناطق عدة في الجنوب والبقاع، ما أدى إلى سقوط شهيد ووقوع أضرار مادية جسيمة. فقد شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات متزامنة على بلدات الجرمق والقطراني والبيسارية في الجنوب، ما أسفر عن استشهاد المواطن سمير علي فقيه من بلدة صريفا، وفق ما أكد مركز عمليات الطوارئ في وزارة الصحة العامة اللبنانية. كما استهدفت غارة أخرى سيارة مدنية قرب بلدة البيسارية على الطريق الساحلي، فيما جدّد الطيران الحربي اعتداءاته على مناطق المحمودية والجبل الرفيع وإقليم التفاح. وفي البقاع، استهدفت الغارات الإسرائيلية أطراف بلدة الشعرة ومنطقة النبي شيت وزعرين، تزامناً مع تحليق مكثّف للطائرات المسيّرة في أجواء الهرمل، حيث أصيبت شاحنة مدنية من دون تسجيل إصابات. كما فجّرت قوة إسرائيلية ثلاثة منازل في بلدة حولا – قضاء مرجعيون، تعود ملكيتها إلى أشقاء من آل شحيمي.

استضافت الدوحة الدورة الحادية والعشرين لمنتدى التعاون بين كوريا والشرق الأوسط، بمشاركة نخبة من كبار مسؤولي وزارتي الخارجية في قطر وكوريا، إلى جانب صانعي السياسات والأكاديميين والخبراء من كلتا المنطقتين. عُقد المنتدى هذا العام تحت شعار: «كوريا والشرق الأوسط: شراكة من أجل السلام والازدهار»، ونظّمه مجلس الشرق الأوسط للشؤون الدولية بالشراكة مع جمعية كوريا–العرب ومعهد جيجو للسلام، وبرعاية وزارة الخارجية في دولة قطر ووزارة الخارجية في جمهورية كوريا. افتُتح المنتدى بكلمة ترحيبية ألقتها سعادة الدكتورة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة الدولة للتعاون الدولي ، حيث أكدت خلالها أن: «التنمية والسلام وجهان لمعادلة واحدة، والتحديات التي نواجهها لا تُحلّ إلا بتعاونٍ يقوم على الثقة والمسؤولية والنتائج الملموسة.» وأضافت: «ومن هذا المنتدى، تُطلق دولة قطر دعوة صادقة لبناء شراكة عملية بين كوريا والشرق الأوسط، شراكة تُقاس بالأثر الذي تتركه في حياة الإنسان. فما نبدأه اليوم يجب أن يُترجم غداً إلى مشروعات تُنفّذ، وفرصٍ تُخلَق، وحياةٍ تُتحسّن.» كما ألقى وزير الخارجية الكوري الدكتور تشو هيون كلمة مسجلة عبر الفيديو شكر من خلالها المؤسسات المنظمة لهذا المنتدى وبالأخص وزارة الخارجية القطرية على دعمها وتطويرها لهذا المنتدى، ودولة قطر على التزامها المستمر بالمشاركة في استضافة هذا المنتدى مع كوريا للسنة الرابعة على التوالي، مما يُعد دليلاً على الطابع الخاص للعلاقات الثنائية بين البلدين. وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمات لكل من الدكتور خالد الجابر، المدير العام لمجلس الشرق الأوسط للشؤون الدولية، وسعادة السيد يونغ هون كانغ، رئيس معهد جيجو للسلام. وفي كلمته، توجه الجابر بالشكر إلى وزارتي الخارجية القطرية والكورية على دعمهما ورعايتهما لهذه المبادرة الفريدة في المنطقة، كما أعرب عن تقديره لشركاء المجلس في تنظيم المنتدى، مشيدًا بثقة معهد جيجو للسلام وجمعية كوريا – العرب وجهودهم المستمرة في ترسيخ التعاون بين المنطقتين. وأكد الجابر أن المنتدى: «أثبت، على مدى أكثر من عقدين، أنه ليس مجرد مناسبة دبلوماسية، بل هو فضاء حقيقي للتواصل بين الحضارات، ومنصة لإنتاج الأفكار التي تُلهم السياسات وتُعزّز الشراكات.» وأضاف: «لقد أصبحت العلاقات القطرية–الكورية اليوم نموذجًا يُحتذى به في بناء تعاونٍ متوازنٍ يقوم على الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والرؤية المستقبلية.» تضمّن المنتدى هذا العام ثلاث جلسات رئيسية، تناولت الجلسة الأولى مستقبل العلاقات بين كوريا والشرق الأوسط في ظل التحولات الجيو سياسية الراهنة. وناقشت الجلسة الثانية سُبل تعزيز التعاون في القطاعات المستقبلية، من الطاقة إلى الذكاء الاصطناعي. واختُتمت الجلسات باستعراض التحديات والفرص أمام روّاد ورائدات الأعمال الشباب في قطاع الأعمال في كوريا والشرق الأوسط.

أدانت الأمم المتحدة، اليوم، اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على المواطنين الفلسطينيين والصحفيين في الضفة الغربية المحتلة. وقال فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي، إن أنطونيو غوتيريش الأمين العام يدين هجمات المستوطنين على الفلسطينيين والصحفيين بالضفة الغربية. وأكد المتحدث أن الأمم المتحدة ترفض الاعتداء على الصحفيين في جميع أنحاء العالم، وأنها لا ترى أي مبرر لإسرائيل بمنع الصحفيين الدوليين من دخول قطاع غزة. وبشأن المناورات العسكرية الإسرائيلية الجارية في الضفة الغربية ومنطقة الأغوار، اكتفى فرحان حق بالقول إن الأمم المتحدة عبرت بوضوح عن قلقها إزاء تلك الأنشطة. وتشهد الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، تصعيدا إسرائيليا شاملا منذ عامين، أسفر عن مقتل ما لا يقل 1069 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 20 ألف شخص بينهم 1600 طفل.

رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، باعتماد المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، في دورته الثالثة والأربعين، أربعة قرارات بالإجماع لصالح فلسطين. وشددت الوزارة، في بيان لها، على أهمية القرارات، في وقت يستمر فيه الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه وانتهاكاته لكافة جوانب عمل المنظمة في مجالات التعليم والثقافة والتراث المادي وغير المادي واستهدافه المتعمد لمواقع التراث والمدارس والمؤسسات التعليمية والإعلامية، والصحفيين في قطاع غزة، وارتكابه للإبادة الجماعية والثقافية، وامتداد الإبادة إلى الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، وانتهاك حرمة الأماكن الأثرية والدينية والاعتداء عليها في محاولة لتغيير الواقع الراهن القانوني والتاريخي لمدينة القدس وأسوارها، ووضع خطة عمل خاصة بصون التراث الثقافي فيها، بالإضافة إلى ما يتعرض له الحرم القدسي، المسجد الأقصى المبارك، باعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين، والحرم الإبراهيمي في الخليل. وثمنت الخارجية الفلسطينية دور الدول التي صوتت لصالح القرارات، ووقوفها إلى جانب الحقوق الفلسطينية بمجال عمل /اليونسكو/، بما يجعلها أدوات قانونية ودبلوماسية وسياسية للمساءلة والمحاسبة للاحتلال ومجرميه. وكان المؤتمر العام لليونسكو اعتمد، القرارات الأربعة التي تخص فلسطين، والمتعلقة بمدينة القدس، وتأثير وعواقب الوضع الراهن في قطاع غزة، فيما يخص جوانب مهمة /اليونسكو/، ودعم استمرارية الأنشطة التعليمية لمنظمة /الأونروا/، وقرار بشأن المؤسسات التعليمية والثقافية في الأراضي العربية المحتلة.

عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره السوري أحمد الشرع، اليوم، جلسة مباحثات في البيت الأبيض. وتناولت المباحثات، بحسب وكالة الأنباء السورية /سانا/، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطوير التعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وكان الرئيس الشرع قد وصل أمس إلى العاصمة الأمريكية /واشنطن/، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين.

دعا فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم، إلى تحرك دولي عاجل لوقف الفظائع المروعة في مدينة /الفاشر/ عاصمة إقليم شمال دارفور غربي السودان. وقال تورك في تصريحات له إنه من الواضح أن جرائم فظيعة ترتكب بينما نتحدث، مشددا على أن حصار قوات الدعم السريع للفاشر كان في ذاته جريمة فظيعة. وأضاف المفوض الأممي أن الناس كانوا محاصرين في ظروف مروعة، بلا طعام، وبالكاد يحصلون على الماء، مشيرا إلى إعلان المجاعة في بعض المناطق، وأن الوضع كان ميؤوسا منه للغاية، حيث يموت الأطفال من الجوع. ومنذ سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة، قال تورك إن مكتبه تلقى أدلة على وقوع عمليات قتل جماعي، مشيرا إلى أنه عندما يحاول الناس الفرار من هذا الوضع الرهيب، يتم إطلاق النار عليهم. وفيما يخص الإبادة الجماعية، قال تورك سواء اعتبرت إبادة جماعية أو لا، فهذا يقرره الاختصاصيون لاحقا، لكن ينبغي ألا ننتظر أيا من ذلك. علينا أن نتحرك الآن. وأضاف لا داعي للانتظار حتى تقرر المحكمة أن ما حدث كان إبادة جماعية. وأشار مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى أن هناك مخاوف من أن تتكرر الفظائع التي وقعت في /الفاشر/، في منطقة كردفان الغنية بالنفط في السودان. وأعرب عن أمله أن يستيقظ المجتمع الدولي بالفعل، وعن أسفه لأن كل التحذيرات التي أطلقناها على مدار العام لم يتم الالتفات إليها. وأكد أنه من الضروري ضمان عدم تكرار أحداث مماثلة في شمال كردفان، محذرا من أن المؤشرات إلى ذلك مثيرة للقلق للغاية. وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أعلنت، مؤخرا، أنها شرعت في اتخاذ خطوات فورية لجمع الأدلة ذات الصلة بالجرائم المروعة التي ارتكبت مؤخرا في مدينة /الفاشر/، لاستخدامها في ملاحقات قضائية.

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي بمقاضاتها ومطالبتها بتعويض بقيمة مليار دولار، بسبب توليف مضلل في أحد برامجها لخطاب ألقاه قبيل اقتحام مبنى الكابيتول عام 2021، وفق ما أفاد مصدر قريب من فريقه القانوني وكالة فرانس برس اليوم الإثنين. وأكد المصدر الذي طلب عدم كشف هويته، تقريراً لشبكة فوكس نيوز أفاد بأن رسالة ترامب إلى بي بي سي منحت القناة البريطانية مهلة حتى الجمعة لسحب البرنامج وتقديم اعتذار رسمي. وفي سبتمبر الماضيوافقت يوتيوب على دفع 22 مليون دولار لإنهاء دعوى رفعها ضدّها الرئيس ترامب بعدما علّقت المنصّة التابعة لغوغل حسابه عقب الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021. وبذلك يصبح موقع تشارك الفيديوهات عبر الإنترنت آخر منصّة تتوصّل إلى اتفاق مع ترامب لتسوية نزاع قضائي بدأ في يوليو 2021، وذلك بعدما توصّلت شركتا ميتا وإكس إلى اتفاقات مماثلة. وفي 12 يناير 2021، علّقت يوتيوب حساب دونالد ترامب بحجّة انتهاكه قواعد المجموعة من خلال الدعوة إلى الاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية في 2020. ولم تُعد يوتيوب تفعيل حساب دونالد ترامب سوى في مارس 2023. وإثر هذا الإجراء لجأ ترامب البالغ 79 عاماً إلى مقاضاة هذه المنصّات بدعوى أنّها مارست بحقّه رقابة غير قانونية. وفي فبراير 2025، توصّلت إكس إلى تسوية مع ترامب مقدارها نحو 10 ملايين دولار، بعدما أقام الملياردير الجمهوري دعوى قضائية على الشركة ورئيسها التنفيذي السابق جاك دورسي. وفي يناير 2025، بعد أيام من تنصيبه رئيساً، وافقت ميتا على دفع 25 مليون دولار لتسوية دعوى أقامها عليها الرئيس. ونصّت التسوية على تخصيص 22 مليون دولار من المبلغ لتمويل مكتبة ترامب الرئاسية المستقبلية. وبالإضافة إلى ميتا وإكس ويوتيوب، توصّل الرئيس الأمريكي إلى اتفاقات رضائية مع عدّة مجموعات إعلام رفع دعاوى ضدّها. وفي يوليو، تعهّدت سي بي إس بتوفير 16 مليون دولار لإنهاء دعوى مرتبطة بمقابلة أجريت مع المرشحة الديموقراطية السابقة للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس في خضمّ السباق الرئاسي. واتّهم ترامب القناة بتعديل مقتطفات من المقابلة كانت فيها تصاريح هاريس غير متّسقة. وفي ديسمبر، قبلت ايه بي سي من جانبها بدفع 15 مليون دولار لحلّ نزاع مع ترامب.

قضت محكمة كويتية بحبس خليجي 7 سنوات وإلزامه دفع 129 ألف دينار في قضية تزوير الجنسية الكويتية وانتحال صفة كويتي والاستفادة من مزايا الجنسية 24 عاماً، وذلك بعد اكتشاف أمره من خلال مجهود تحريات مباحث الجنسية وتقديم الأدلة للنيابة العامة. ووفقا للقبس الكويتية ، أسندت النيابة للمتهم أنه ارتكب جريمة غسل الأموال وهي قيمة العقار المخصص له من المؤسسة العامة للرعاية السكنية مع علمه بأنها متحصلة من جريمة بأن اكتسبها وحازها واستخدمها بعدما تحصل عليها وقام بتجميعها من هيئات الدولة ومؤسساتها العامة المبينة بالبنود المشار لها في حساباته البنكية. كما أسندت له كونه مواطناً كويتياً ومستحقاً للمزايا العينية والمالية التي تمنح للمواطنين الكويتيين من تلك الجهات بأن قدم للموظفين المختصين - حسني النية - المحررات المزورة والثابت بها - على خلاف الحقيقة - انه كويتي الجنسية وتمكن بتلك الوسيلة الاحتيالية من خداعهم والاستيلاء على المبالغ المالية والقسيمة المخصصة له، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات. كما انه قدم بيانات غير صحيحة ومنها شهادة الميلاد وبطاقته المدنية المزورة - موضوع التهمة الثانية - بقصد الحصول بلا وجه حق على مزايا وردت في القانون رقم 19 لسنة 2000 في شأن دعم العمالة الوطنية وتشجيعها للعمل في الجهات غير الحكومية وهي المبالغ التي صرفت له كدعم للعمالة وعلاوة الأولاد.

أعلن مسؤولون صحيون في الولايات المتحدة، السبت، أن السلطات الاتحادية وسلطات عشر ولايات تحقق في حالات تسمم طالت 13 رضيعاً بعد تناولهم تركيبة حليب أطفال ملوثة تم سحبها من الأسواق مؤخراً. وقال مسؤولو الصحة في ولاية كاليفورنيا إن الاختبارات الأولية أظهرت أن حليب الأطفال “باي هارت” يحتوي على نوع من البكتيريا التي تنتج السم المرتبط بتفشي مرض التسمم “البوتيوليزم”. وفقا لوسائل إعلام أمريكية وأصيب ما لا يقل عن 13 رضيعا في 10 ولايات، فيما لم تسجل أي وفيات حتى الآن. وجاء في بيان صادر عن وزارة الصحة العامة في كاليفورنيا مساء السبت: “يجب على المستهلكين الذين بحوزتهم هذا المنتج التوقف عن استخدامه فورا”. ولا تزال الاختبارات الإضافية على منتج “باي هارت هول نوتريشن إنفانت فورمولا” قيد الإجراء، بينما يواصل مسؤولو الصحة في الولايات وعلى المستوى الاتحادي التحقيق في التفشي الذي بدأ في منتصف أغسطس. وأعلنت الشركة، ومقرها نيويورك، هذا الأسبوع استدعاء (سحب) دفعتين من المنتج على خلفية التحقيقات الجارية.