رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
الثقافة تطلق مهرجان "فريج الفن" الأحد بدرب الساعي

تطلق وزارة الثقافة يوم الأحد المقبل، النسخة الثانية من مهرجان «فريج الفن والتصميم»، والذي يتواصل حتى يوم 14 نوفمبر الجاري، في مقر درب الساعي، حيث تأتي هذه النسخة من المهرجان لتؤكد نجاح النسخة الأولى وتقدّم محتوى فنيًا متجدّدًا أكثر تنوعًا وشمولًا. ويشهد المهرجان هذا العام توسعًا كبيرًا في عدد البيوت الفنية والمعارض والورش، بمشاركة أكثر من 120 فنانًا من 21 دولة تشمل قطر، الكويت، مصر، كوريا، اليابان، اذربيجان، المغرب، الهند، أستراليا، إسبانيا، العراق، روسيا، عُمان، لبنان، الفلبين، الجزائر، الأردن، سوريا، اليمن، إندونيسيا، إيران. كما تتضمن الفعالية أكثر من 12 معرضًا فنيًا و14 ورشة منها 7 ورش دولية في مجالات متنوعة مثل فن البينغاتا الياباني، وصهر الزجاج الكويتي، وصناعة الألوان من الطبيعة الأسترالية، وورشة التذهيب الإسبانية، ورشة الطباعة على القماش من دولة الهند، ورشة أطباق مزهرة من روسيا، ورشة عرض حي من الكويت وغيرها من التجارب التي تدمج التراث الفني بالحداثة. -ثراء وتنوع من جهة أخرى أكدت السيدة هدى اليافعي، مديرة مركز الفنون البصرية: «نفخر بإطلاق النسخة الثانية من مهرجان فريج الفن والتصميم الذي يعكس التزام مركز الفنون البصرية بتعزيز الحركة الثقافية والفنية في قطر، واحتضان الإبداع بمختلف أشكاله. لقد حرصنا على أن تكون هذه النسخة أكثر ثراءً وتنوعًا من خلال استضافة فنانين من مختلف الدول وتوسيع نطاق الفعاليات لتشمل ورشًا تعليمية وأنشطة تفاعلية لجميع الفئات. فريج الفن ليس مجرد مهرجان، بل هو مساحة للحوار الجمالي والابتكار والتبادل الثقافي. - «بيوت فنية» ويحتضن المهرجان ستة بيوت فنية رئيسية تشمل “بيت المعارض وبيت ورش العمل الفنية”، و“بيت الخط”، و“بيت الخزف”، و“بيت أستوديوهات الفنانين”، و»بيت الندوات” و “سوق الفن والتصميم ومنطقة حوش الاطفال». فيشهد المهرجان تنوعًا فنيًا لافتًا يجمع أكثر من 70 فنانًا من قطر وعدة دول، يقدمون معارض فردية وجماعية وأعمالًا تشكيلية وخزفية وخطية تجسد تفاعل الثقافات وتنوع المدارس الفنية. ويتضمن المهرجان سلسلة ورش دولية في فنون مثل البينغاتا الياباني، وصهر الزجاج الكويتي، والزخارف الأندلسية، إلى جانب ورش الطباعة على القماش وصناعة الألوان من احجار الطبيعة. كما يحتفي المهرجان بالخط العربي والخزف والنحت، وبإبداعات الشباب في مجالات التصميم والأنيمي والفنون الرقمية. -جلسات حوارية ويشارك في المهرجان عدد من الجهات الثقافية والأكاديمية داخل قطر وخارجها، منها مركز كتارا للفن، رواق جاليري، المركز القطري لهواة الطوابع والعملات، المركز القطري للصم، جامعة قطر، جامعة بابل، جامعة الموصل، والجامعة المستنصرية، بالإضافة إلى عدد من المراكز الفنية من الدول المشاركة. ويشمل برنامج المهرجان أيضًا فعاليات فنية للأطفال مثل ورش صبّ الألوان وورش للمدارس الفنية ومنطقة الرسم الحر، وجلسات حوارية وندوات فنية تجمع الفنانين والنقاد والجمهور، إلى جانب جلسات رسم حيّ تُقام في أجواء تفاعلية مفتوحة. ويستند مهرجان “فريج الفن والتصميم” إلى مجموعة من القيم الأساسية هي الابتكار والإبداع، التنوع الثقافي، التعليم والتعلّم، التواصل والانتماء، والاستدامة الفنية، ساعيًا إلى دعم الهوية الفنية والثقافية لدولة قطر، وترسيخ مكانتها كمركز للفنون البصرية المعاصرة.

202

| 07 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
صانع الأفلام الوثائقية عوّاد جمعة لـ "الشرق": «قطر في كأس العالم 1981» يلهم الشجاعة للشباب العربي

- الفيلم جمع عددًا من أبطال الجيل الذهبي بعد عقود طويلة وشباب من الجيل الحالي - أردنا أن نحكي قصة جيل وضع الأساس لهوية رياضية ووطنية ما زالت تلهم الأجيال حتى اليوم - الفيلم جزء من ذاكرة قطر الرياضية ونأمل أن يُعرض بالشكل الذي يستحقه شهد الوسط الثقافي والرياضي خلال الاسبوع الماضي تدشين العرض الخاص بالفيلم الوثائقي «قطر في كأس العالم للشباب 1981.. رحلة قطر الكروية من الستينيات حتى 2025»، من إخراج صانع الأفلام الوثائقية عوّاد جمعة، وتعود فكرته للسيد أشرف أبو عيسى. يوثّق العمل المشاركة التاريخية للمنتخب القطري في بطولة كأس العالم للشباب التي أُقيمت عام 1981، تلك التجربة التاريخية التي فتحت أمام كرة القدم القطرية آفاقًا جديدة، وأرست ملامح الحلم الرياضي الكبير الذي تحقق لاحقًا باستضافة كأس العالم 2022. اللافت في وثائقي «قطر في كأس العالم للشباب 1981» أنه نجح بشهادة الحضور في استنطاق تفاصيل تلك اللحظة المضيئة من تاريخ كرة القدم القطرية، واستعادة روحها من خلال شهادات أبطالها وصور أرشيفية نادرة، في عمل يجمع بين التوثيق الفني والوفاء للذاكرة الرياضية، وهو ما أكده المخرج عوّاد جمعة في حوار خاص مع الشرق، مشيرا الى أن الفيلم يبدأ من الستينيات والسبعينيات مرورا ببطولة كأس العالم للشباب 1981، لكنه لا يتوقف عندها. وقال إن العمل يلهم الشباب العربي أن يحلم بشجاعة. كما تناول الحوار جوانب عديدة من هذه التجربة الانسانية التي خاضها، بدءا من الفكرة وصولا الى «اختيار المنصة التي تليق بمستوى العمل وتاريخه». فإلى نص الحوار: - فكرة الفيلم ◄ كيف انطلقت فكرة الفيلم الوثائقي، وما الذي ألهمكم لتوثيق هذه المرحلة بالتحديد؟ الفكرة وُلدت من الرغبة في العودة إلى لحظة تأسيسية في الذاكرة الرياضية لقطر. عام 1981 كان عامًا مفصليًا؛ لم تكن هناك ملاعب ضخمة ولا بنية احترافية كما نعرفها اليوم، لكن كان هناك حلم وشباب آمنوا بأن الإصرار يمكن أن يصنع المستحيل. أردنا أن نحكي قصة هذا الجيل الذي وضع الأساس لهوية رياضية ووطنية ما زالت تلهم الأجيال حتى اليوم. بالنسبة لي، هذه الحكاية ليست عن كرة القدم فقط، بل عن رحلة وطنٍ اكتشف نفسه من خلال الرياضة. -تفاعل لافت ◄ كيف تصف تفاعل اللاعبين القدامى والجمهور مع الفيلم بعد أكثر من أربعة عقود على تلك البطولة؟ التفاعل كان مؤثرًا جدًا. كثير من الحاضرين تأثروا بعمق، خصوصًا من الجيل الذي عاش تلك اللحظة. شعر الجميع أن الفيلم أعادهم إلى زمنٍ كانت فيه الروح أهم من الإمكانات، والنية أنبل من النتيجة. ما أسعدنا أكثر أن الفيلم جمع عددًا من أبطال منتخب 81 بعد عقود طويلة — من بينهم خالد سلمان، بدر بلال، إبراهيم خلفان، ومن الجهاز الإداري روستم باقر، إضافةً إلى رئيس الاتحاد في تلك الفترة. كما شارك من الجيل الحالي قائد المنتخب حسن الهيدوس الذي ربط الماضي بالحاضر، ومن أكاديمية أسباير أحد القيادات الرياضية التي تحدثت عن الإرث المتصل بين الأجيال. أيضًا شارك الحارس أحمد يونس، ليكتمل بذلك المشهد بين الماضي والحاضر والمستقبل. الجمهور بدوره كان حاضرًا بقوة؛ القاعات امتلأت بالكامل، واضطررنا لإضافة مقاعد في الممرات. تلقينا عشرات الاتصالات بعد العرض من الجمهور واللاعبين السابقين يسألون عن موعد بث الفيلم، وهذا أكبر دليل على عمق الأثر الذي تركه في الناس. -أرشيف محلي ◄ ما أبرز المراجع التي اعتمدتم عليها؟ وما التحديات التي واجهتموها فنيًا وإخراجيًا؟ العمل على الأرشيف كان التحدي الأكبر. بعض المواد الأصلية من الثمانينيات كانت مفقودة أو يصعب الحصول عليها. جمعنا مواد من أرشيفات محلية وشخصية ومن جهات رسمية، وأعدنا ترميم بعضها لتناسب الصورة الحديثة. ومن هذا المنبر، أتوجّه بدعوة إلى القنوات المالكة للأرشيف، وإلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، للتعاون معنا في إتاحة الحقوق الكاملة لهذه المواد حتى نتمكّن من تقديم النسخة النهائية للجمهور بالشكل اللائق. حتى الآن عُرض الفيلم في عروض خاصة فقط، وهناك اهتمام واسع من المنصّات والجمهور، ونتمنى أن يجد مكانه المناسب على شاشة قطرية أو عربية قريبًا. -محطات رياضية ◄ ما أبرز المحطات التي يتناولها الفيلم؟ وهل يقتصر على توثيق الحدث الرياضي نفسه؟ الفيلم يبدأ من الستينيات والسبعينيات مرورا ببطولة كأس العالم للشباب 1981، لكنه لا يتوقف عندها. ربطنا تلك اللحظة التاريخية بكل ما تلاها في مسيرة كرة القدم القطرية — من بطولات الخليج في التسعينيات، إلى دورة الألعاب الآسيوية 2006، وكأس العرب بنسختيها، وصولًا إلى استضافة كأس العالم 2022، مرورًا بمحطات إنجازية كثيرة مثل كأس آسيا 2019 و2023. هي قصة وطنٍ بدأ من البساطة والإيمان ووصل إلى العالمية. أردنا أن يرى المشاهد كيف أن إنجاز 1981 لم يكن حدثًا منفصلًا، بل الشرارة التي ألهمت أجيالًا متعاقبة. - مسار وطني ◄ ما أبرز الشخصيات الرياضية التي قابلتها، وما الذي ركزتم عليه في الجانب الإنساني والفني؟ قابلنا نجوم منتخب 81 وعددًا من الإداريين والمدربين الذين شكّلوا الذاكرة الرياضية لدولة قطر. ركّزنا على الإنسان قبل الإنجاز، على المشاعر التي صنعت اللحظة، وعلى كيف أن تلك البطولة كانت بداية مسار وطني كبير. أما فنيًا، فحرصنا على المزج بين التوثيق الدقيق والجانب السينمائي الدرامي، ليعيش المشاهد التجربة لا يسمعها فقط. -بنية تحتية ◄ما الرسالة التي أردتم إيصالها من خلال هذا الفيلم إلى الجيل الجديد؟ الرسالة أن النجاح لا يُقاس بالكأس، بل بالرحلة التي قادت إليه. أردنا أن يعرف الجيل الجديد أن ما نعيشه اليوم من بنية تحتية ومنظومة رياضية متكاملة هو نتيجة مسيرة بدأت قبل أكثر من أربعة عقود. ولا يمكن أن نتحدث عن هذا الإنجاز دون أن نذكر الدور التاريخي لقادة البلاد، الذين لم يكتفوا بدعم الرياضة بل مارسوا شغفها بأنفسهم، وأسّسوا بيئة رياضية متكاملة جعلت قطر نموذجًا يُحتذى. يقول اللاعبون إن القيادة آمنت بالرياضة كرسالة إنسانية، ووفّرت البنية والروح التي جعلت كل ما تحقق ممكنًا. ◄ ما هي المحطات القادمة للفيلم؟ نتلقى اهتمامًا كبيرًا من قنوات ومنصات، وهناك رغبة حقيقية من الجمهور لمشاهدة الفيلم. نحن في مرحلة نقاش لاختيار المنصة التي تليق بمستوى العمل وتاريخه.الفيلم أصبح جزءًا من الذاكرة الرياضية لقطر، ونأمل أن يُعرض قريبًا بالشكل الذي يستحقه. -تجربة إنسانية ◄ ماذا أضافت لك هذه التجربة، وهل ستقودك إلى مشاريع جديدة؟ هذه التجربة كانت إنسانية قبل أن تكون فنية. أعادت لي الإيمان بأن الصورة قادرة على حفظ الذاكرة واهمية العمل الجماعي والصدق والامانة والايمان بالعمل المهني المدروس. تعلّمت أن الحكاية لا تنتهي حين تُعرض، بل تبدأ حين تلامس الناس. وبالنسبة لي، هذا الفيلم محطة ضمن مسار مستمر لتوثيق قصصنا العربية كما يجب — بصدقٍ وجمالٍ وإحساسٍ بالمسؤولية. وفي الختام، أتوجّه بخالص الشكر إلى الأستاذ أشرف أبو عيسى على فكرته ودعمه منذ البداية، وإلى استوديوهات كتارا على مساهمتها في بعض المواد الأرشيفية، وكتارا للضيافة على استضافتها الكريمة للعروض الخاصة، ومدينة الإعلام في قطر. كما أخصّ بالشكر أسرتي وأطفالي، الذين شاركوني هذه الرحلة خطوة بخطوة، وذكّروني دائمًا أن الحكايات لا تُروى بالكاميرا فقط، بل بالقلب والإيمان بها. لأن في النهاية، هي الروح التي بنت ثقة هذا الوطن، وتلهم الشباب العربي أن يحلم بشجاعة.

104

| 07 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
عبدالرحمن المطاوعة لـ "الشرق": الفن القطري يعزز حضوره عربياً ودولياً

شارك الفنان التشكيلي عبدالرحمن المطاوعة، كضيف شرف في ملتقى الجرافيك الدولي الأول في مدينة الدار البيضاء المغربية، لتكون قطر هي الدولة الخليجية الوحيدة، التي شاركت في هذا المتلقى، بجانب 16 فناناً من جنسيات عربية ودولية مختلفة. وأعرب الفنان المطاوعة في تصريحاته لـ الشرق، عن مدى سعادته بهذه المشاركة، وأن يحل ضيف شرف بهذا الملتقى كفنان جرافيكي محترف منذ عقد التسعينيات في القرن الماضي، ويشكل مرجعاً للفنانين المبتدئين، من بينهم طلبة المدرسة العليا للفنون الجميلة وهم الذين فازوا ببرنامج الإقامة الفنية بالمغرب، وأخرى بإسبانيا. وقال: إن الملتقى تُوج بمعرض دولي يعد الأول من نوعه في دار البيضاء، وأقيم بالتعاون بين المعهد الثقافي الإسباني والمعهد العالي للفنون بالدار البيضاء. ووصف هذه التجربة بالمتميزة، وأنه عرض على منظميها نقلها إلى قطر، بإقامة معرض متخصص في مجال الطباعة وتقنيات الطباعة المعاصرة، ليعرض فيها كل فنان تجربته الفنية، والخاصة بفن الجرافيك. وقال إن إقامة مثل هذا الحدث في الدوحة سيكون فرصة ليطرح كل فنان تجربته الفنية، في مجال الجرافيك، مثل الحفر الغائر والحفر البارز وتقنياتهما الفنية، بجانب الطباعة الحجرية وتقنياتها والطباعة الديجتال والكتب الفنية المطبوعة يدويا، مشيراً إلى أنه كفنان جرافيكي قدم تقنيات الطباعة الحجرية «الليثوجراف» من خلال الثقافة والهوية القطرية. وأضاف أن مثل هذه الأعمال تبرز فن الجرافيك القطري، على نحو مشاركته مؤخراً في مدينة الدار البيضاء، مع فناني الجرافيك من جميع دول العالم، حيث تم اختياره من بين 100 فنان ليحل ضيف شرف نسخته الأولى. وقال إن هذا شرف له، أن يتم اختيار فنان قطري، لعرض تجربته أمام فناني العالم في مجال الطباعة، حيث كان يتم تخصيص يوم لكل فنان لعرض تجربته الفنية، أمام اللجنة الفنية والجمهور. واصفاً إياها بالتجربة المتميزة، في نشر علم الطباعة حيث قدم فنانون من الصين تقنيات الطباعة بالصين، كما قدمت فنانة إسبانية تجربتها في تقنيات الطباعة للحفر الغائر للمعدن، بينما عرضت فنانة فرنسية لتقنيات الطباعة الحديثة في مجال «الفوتو بوليمير» للصور، كما ألقت فنانة مغربية الضوء على تقنيات الحفر الغائر، بينما شهد اليوم الأخير الإعلان عن الفائزين. وأكد الفنان عبدالرحمن المطاوعة أن تجربته تمثلت في إبراز طبيعة المجتمع القطري، لاسيما المرأة القطرية، وذلك بلغة عالمية، عبَّر خلالها عن واقع المجتمع القطري بطريقة فنية مجردة.

290

| 07 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
انطلاق النسخة الخامسة من ملتقى الترجمة الدولي في السعودية

انطلقت اليوم فعاليات النسخة الخامسة من ملتقى الترجمة الدولي 2025، والذي يستمر حتى السبت المقبل في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، بمشاركة أكثر من 30 جهة محلية ودولية، وأكثر من 70 خبيرا ومتحدثا من 22 دولة حول العالم. ويشمل برنامج الملتقى جلسات حوارية تناقش قضايا الترجمة الحديثة، وورش عمل تدريبية متخصصة في تقنيات الترجمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. كما يتضمن حلقات نقاش بحثية ينظمها المرصد العربي للترجمة، ومسارات تفاعلية مثل قابل الخبراء وحكايا ترجمية وتجربة التقنية التفاعلية، إضافة إلى مشاركة الأندية الطلابية التي تعرض مشروعات طلاب الترجمة في الجامعات السعودية. ويمثل ملتقى الترجمة الدولي منصة عالمية لتبادل الخبرات واستشراف مستقبل الترجمة، ويؤكد التزام الهيئة بتطوير القطاع وتمكين المترجمين، وتعزيز حضور اللغة العربية في الحراك الثقافي والمعرفي العالمي.

138

| 06 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
مكتبة قطر الوطنية تحتضن معرض أنتاركتيكا ضمن فعاليات العام الثقافي "قطر ـ تشيلي ـ الأرجنتين 2025"

احتضنت مكتبة قطر الوطنية اليوم معرضا سمعيا بصريا بعنوان أنتاركتيكا، يستكشف روح الاكتشاف والتعاون العلمي والتواصل الثقافي بين دولة قطر وجمهورية تشيلي. ويأتي تنظيم المعرض ضمن فعاليات العام الثقافي /قطر - تشيلي - الأرجنتين 2025/، بالتعاون مع المعهد التشيلي لأنتاركتيكا (INACH) وبدعم من إدارة الشؤون الثقافية في وزارة الخارجية التشيلية. ويهدف المعرض إلى رفع الوعي العام حول قارة أنتاركتيكا، والترويج لهذه القارة بوصفها رمزا عالميا للسلام والتعاون العلمي، وتسليط الضوء أيضا على المساهمات العلمية لتشيلي. ويضم المعرض عددا من الصور اللافتة التي تنظم حول ثلاثة محاور رئيسية: التغير المناخي، والحياة والتنوع البيولوجي، والتعاون العلمي. كما يبرز دور المستكشفين القطريين الذين خاضوا رحلات استكشافية إلى أنتاركتيكا، تجسيدا لروح الاكتشاف والمسؤولية المشتركة تجاه المناخ، وللتعاون الدولي الذي تشتهر به هذه المنطقة الفريدة. وقال سعادة السيد محمد بن جاسم الكواري، مستشار مبادرة الأعوام الثقافية لشؤون أمريكا اللاتينية، في كلمة له بالمناسبة: ما يميز هذا المعرض هو جمعه دولا عديدة، بعضها مطل على المحيط، لكنها تتشارك في حب الاستكشاف واحترام كوكبنا. لقد تعلمنا عبر سنوات من الثقافة أن التبادل الثقافي يمكن أن يحدث بطرق مختلفة من خلال العلم والاستكشاف ومسؤوليتنا المشتركة تجاه الأرض. وأضاف: كل صورة في المعرض تحكي قصة تعاون وشجاعة، وقصة أشخاص يعملون معا من أجل شيء أكبر من ذواتهم، وهذا بالضبط ما تمثله مبادرة الأعوام الثقافية. وأعرب سعادته عن أمله في أن تلهم الصور المعروضة الجميع لمواصلة حماية كوكب الأرض ومد جسور التواصل بين الثقافات مهما بدت بعيدة. من جانبه، أكد سعادة السيد باتريسيو دياز بروتون، سفير جمهورية تشيلي لدى الدولة، أن المعرض يمثل فرصة لتعزيز التعارف والتواصل بين شعبي البلدين، داعيا إلى زيارة المنطقة ومشاهدة حياتها الطبيعية الخلابة عن قرب، والعمل على حمايتها لما فيه خير البشرية جمعاء. وقالت السيدة هوسم تان، المدير التنفيذي لمكتبة قطر الوطنية: يدعونا هذا المعرض إلى رحلة إلى واحدة من أكثر بقاع الأرض عزلة وإلهاما، أرض تتلألأ بالنور والجليد والجمال الهش، حيث تلتقي حقائق تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتعاون العلمي. وأضافت: تعكس هذه الصور هشاشة كوكبنا وقدرته على الصمود، وأنتاركتيكا ليست ملكا لأمة واحدة، بل قارة للسلام والعلم، ومختبر حي يجمع البشرية في سعيها وراء المعرفة والمحافظة عليها، وهي روح تتوافق مع رسالة مكتبة قطر الوطنية في تعزيز إنتاج المعرفة، وإلهام الفضول، وتعزيز التفاهم العالمي من أجل مستقبل مستدام. ويشارك في المعرض أيضا عدد من المغامرين القطريين، من بينهم حميدة الكواري، أول امرأة قطرية تصل إلى القارة القطبية الجنوبية، والشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني الذي زار القارة عام 2011، وفهد بادار الذي انضم إلى بعثة استكشافية للقارة عام 2019. وفي هذا السياق، أعرب فهد بادار في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، عن فخره بالمشاركة في المعرض الذي يعكس التبادل الثقافي بين قطر وتشيلي، ومع الثقافات الأخرى، مشيرا إلى أن الصور التي شارك بها تجسد جانبا من أجمل رحلاته في قارة منعزلة وجميلة، داعيا إلى الحفاظ عليها وعلى تفردها. من جهته، قال الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني في تصريح مماثل لـ /قنا/: ستبقى قارة أنتاركتيكا دائما في قلبي، فهي أبعد نقطة وصلت إليها جسدا، لكنها الأقرب إلى نفسي. لقد علمتني أنتاركتيكا أن السكون قد يكون أبلغ من الكلام، وأنه في أبرد بقاع الأرض يمكن أن أجد أعمق درجات الدفء في داخلي.

110

| 06 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
تواصل فعاليات مهرجان الدوحة للتصوير في أم صلال

تواصلت فعاليات مهرجان الدوحة للتصوير، بمشاركة ثماني شركات عالمية متخصصة في كاميرات التصوير، ويستمر حتى التاسع من نوفمبر الجاري، في الجهة المقابلة لدرب الساعي بمنطقة أم صلال. وفي اليوم الثالث من المهرجان، أقيمت ثلاث محاضرات: الأولى بعنوان فن التصوير الفوتوغرافي للسفر باستخدام نظام أكس وأكس جي في قدمها صادق خفجي، تلتها محاضرة الطبيعة في بؤرة الضوء.. سرد القصص من الحياة البرية من تقديم ريم فاشر، ثم محاضرة إتقان التعريض قدمها سليمان الريامي. كما شهد اليوم ورشتين عمليتين، الأولى بعنوان فن تصوير الطعام قدمها عارف العماري، والثانية بعنوان إيقاع الخيل قدمتها فاطمة العمادي. وفي هذا السياق، نوه السيد عبدالعزيز الكبيسي، نائب مدير مركز قطر للتصوير، بأهمية المهرجان الذي يعكس اهتمام الدولة بدعم الفنون البصرية وإبراز الإبداع في التصوير الفوتوغرافي، من خلال مشاركة نخبة من المصورين المحترفين والهواة، إلى جانب ورش عمل وجلسات تدريبية تسهم في تطوير مهارات الشباب وتنمية ذائقتهم الفنية، مؤكدا أن الأجواء في المكان مفعمة بالإبداع، وأن عدسات المصورين تلتقط أجمل اللحظات التي تعكس جمال قطر وتراثها وثقافتها. بدورها، أشارت الفنانة مريم حسن إلى مشاركتها في المهرجان للمرة الأولى بمجموعة من الصور التي تسلط الضوء على بساطة حياة الناس وطرق عيشهم في بعض مناطق أثيوبيا، إضافة إلى صور تعكس براءة الأطفال وجماليات ملامحهم، مؤكدة أن المهرجان يبرز جمال التصوير ويكشف عن المواهب الشابة ويعزز مهاراتهم. ومن جانبه، عبر جاسم محمد المالكي عن اعتزازه بالمشاركة في المهرجان، الذي يمثل منصة فنية راقية تجمع عشاق الصورة ومحترفيها تحت سقف واحد لتبادل الخبرات وإبراز الجماليات المتنوعة في عالم التصوير. وأشار إلى أنه اختار هذا العام مشاركة تجربته في تصوير السيلويت لما يحمله هذا الأسلوب من رمزية فنية تعبر بالصمت وتروي القصص من خلال الظل والضوء، مع حرصه على أن تكون الصورة مرآة للمشاعر والهوية، وأن تنقل الجمال ببساطة وعمق في الوقت نفسه.

116

| 06 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
 وزارة الثقافة تطلق النسخة الثانية من مهرجان "فريج الفن والتصميم" الأحد المقبل

أعلنت وزارة الثقافة عن إطلاق النسخة الثانية من مهرجان فريج الفن والتصميم الذي سيقام خلال الفترة من 9 إلى 14 نوفمبر الجاري، في مقر درب الساعي. ويشارك في هذه النسخة أكثر من 120 فنانًا من 21 دولة هي: قطر، والكويت، ومصر، وكوريا الجنوبية، واليابان، وأذربيجان، والمغرب، والهند، وأستراليا، وإسبانيا، والعراق، وروسيا، وعُمان، ولبنان، والفلبين، والجزائر، والأردن، وسوريا، واليمن، وإندونيسيا، وإيران. وتتضمن فعاليات المهرجان أكثر من 12 معرضًا فنيًا و14 ورشة، منها 7 ورش دولية في مجالات متنوعة مثل فن البينغاتا الياباني، وصهر الزجاج الكويتي، وصناعة الألوان من الطبيعة الأسترالية، وورشة التذهيب الإسبانية، وورشة الطباعة على القماش من دولة الهند، وورشة أطباق مزهرة من روسيا، وورشة عرض حي من الكويت وغيرها من التجارب التي تدمج التراث الفني بالحداثة. وقالت السيدة هدى اليافعي، مديرة مركز الفنون البصرية، إن تنظيم النسخة الثانية من مهرجان فريج الفن والتصميم يعكس التزام مركز الفنون البصرية بتعزيز الحركة الثقافية والفنية في قطر، واحتضان الإبداع بمختلف أشكاله. وأضافت: لقد حرصنا على أن تكون هذه النسخة أكثر ثراءً وتنوعًا من خلال استضافة فنانين من مختلف الدول وتوسيع نطاق الفعاليات لتشمل ورشًا تعليمية وأنشطة تفاعلية لجميع الفئات.. فريج الفن ليس مجرد مهرجان، بل هو مساحة للحوار الجمالي والابتكار والتبادل الثقافي. ويحتضن المهرجان ستة بيوت فنية رئيسية تشمل بيت المعارض، وبيت ورش العمل الفنية، وبيت الخط، وبيت الخزف، وبيت استوديوهات الفنانين، وبيت الندوات وسوق الفن والتصميم ومنطقة حوش الأطفال. ويشارك في المهرجان عدد من الجهات الثقافية والأكاديمية داخل قطر وخارجها، منها مركز كتارا للفن، رواق جاليري، المركز القطري لهواة الطوابع والعملات، المركز القطري للصم، جامعة قطر، جامعة بابل، جامعة الموصل، والجامعة المستنصرية، بالإضافة إلى عدد من المراكز الفنية من الدول المشاركة. ويشمل برنامج المهرجان أيضًا فعاليات فنية للأطفال مثل ورش صبّ الألوان، و ورش للمدارس الفنية ومنطقة الرسم الحر، وجلسات حوارية، وندوات فنية تجمع الفنانين والنقاد والجمهور، إلى جانب جلسات رسم حيّ تُقام في أجواء تفاعلية مفتوحة.

202

| 06 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان الدوحة السينمائي يحتفي بـ 97 فيلماً من 62 دولة

أعلنت مؤسّسة الدوحة للأفلام تفاصيل برنامج مهرجان الدوحة السينمائي، الذي سيقام خلال الفترة من 20 الى 28 نوفمبر الجاري. وقالت الأستاذة فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسّسة الدوحة للأفلام، خلال مؤتمر صحفي أمس: إن المهرجان في جوهره يركز على التواصل، حيث تذكرنا السينما بإنسانيتنا المشتركة. وأكدت أن هذا العام يشكل محطة بارزة في مسيرة قطر الثقافية مع إطلاق متاحف قطر بقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، حملة «أمة التطور» احتفاء بمرور 50 عاماً على تأسيس أول متحف وطني في قطر، وتجسد تذكيراً مؤثراً بمسيرتنا الإبداعية المتواصلة، ومن صون تراثنا العريق إلى إعادة تصوّر المستقبل، تواصل قطر ريادتها كمنارةٍ للتعبير الثقافي والابتكار الفني، حيث يزدهر الإبداع، وتصل حكاياتنا إلى العالم أجمع.وقالت إننا نحتفل هذا العام بمرور 15 سنة على إطلاق مؤسسة الدوحة للأفلام، وكلنا فخر بما أنجزناه خلال هذه الرحلة، والتزامنا برسالتنا هو التزام راسخ وثابت، مؤكدة أن المهرجان سيفتتح فعالياته بفيلم «صوت هند رجب» ، ليشكّل انطلاقة قوية للفعاليات ويسلّط الضوء على السينما العالمية من قلب قطر. وأضافت: نفتخر في هذه الدورة بتقديم العرض العالمي الأول للفيلم القطري الطويل «سعود « للمخرج محمد الإبراهيم، من إنتاج استوديوهات كتارا، وهو دليل على مدى التقدم الذي أحرزه صناع الأفلام في قطر، بالإضافة إلى عرض خاص بدعوة حصرية لفيلم «فلسطين 36». -«صُنع في قطر» ولفتت الرميحي إلى أن برنامج «صُنع في قطر» يواصل توفير منصة للمواهب المحلية بمشاركة وجهات نظرها الفريدة وسردها الإبداعي، وأنه تمثيل قوي للمنظومة الإبداعية المزدهرة التي رعتها قطر، والدليل نجاح المؤسسة في دعم صناع الأفلام في كل خطوة من رحلتهم الإبداعية. وأشارت إلى لجنة تحكيم «صنع في قطر» تقودها هذا العام الممثلة والمخرجة عفاف بن محمود، إلى جانب الكاتب والمخرج فهد الكواري، ومنتج الأفلام آلاء الأسعد، حيث سيكرمون الجيل الجديد من صناع الأفلام الذين يروون قصصنا المتجذرة في ثقافتنا ويحملونها بفخر إلى العالم. وأوضحت أن المهرجان يستضيف عدداً من الضيوف من صنّاع الأفلام والفنانين والناشطين الذين شكّلت أعمالهم مصدر إلهامٍ للجمهور حول العالم. وكشفت عن أن برمجة المهرجان تضم: 24 فيلما مدعوما من المؤسسة، و49 فيلما تعرض لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و4 أفلام في العرض العالمي الأول، و43 مخرجة في المهرجان، و97 فيلماً من 62 بلداً، و6 أفلام عربية من 13 فيلما في المسابقة الرئيسية. وقال ماجد الرميحي، مبرمج أفلام في مؤسّسة الدّوحة للأفلام وصانع أفلام: «تجمع هذه المسابقة أفلاماً ملهمة تعالج قضايا مهمة من العالم العربي وخارجه، من قصصٍ تتحدّى الواقع وتطلق العنان للخيال وتطرح الأسئلة، إلى أعمالٍ تعكس الحقائق من واقعنا القريب والبعيد، مما يعزّز التزامنا بإبراز أهم الأصوات السّينمائية الواعدة في العالم اليوم». وتضم المسابقة الدولية للأفلام الطويلة في مهرجان الدوحة السينمائي 13 فيلماً آسراً، من بينها 12 فيلماً تُعرض لأوّل مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ومجموعة من أبرز الأفلام التي لاقت رواجاً في المهرجانات العالمية. وقالت آية البلوشي، مبرمجة أفلامٍ في مؤسّسة الدوحة للأفلام: «يجمع هذا البرنامج صنّاع أفلامٍ من جميع أنحاء العالم ويوحّدهم عبر لغة السّينما، حيث يعبّرون بمهارة عن أفكارهم الفورية والإبداعية». وتقدّم المسابقة الدولية للأفلام القصيرة في المهرجان 20 فيلماً تم اختيارها من بين رقم قياسي بلغ 1,600 مشاركة من مختلف أنحاء العالم. ويشهد 19 فيلماً في هذه المسابقة عرضها الأول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وقالت الشيخة روضة آل ثاني، مبرمجة أفلام ومخرجة في مؤسسة الدوحة للأفلام: «تمثّل مسابقة أجيال الرسالة الحقيقية لمؤسسة الدوحة للأفلام، فهي تشجّع الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً على التفكير والشعور والتصرّف من خلال السينما. تتولى لجنة تحكيم شبابية اختيار الفائزين في فئتي أفضل فيلم طويل وأفضل فيلم قصير، وذلك في برنامج يضم 5 أفلام طويلة و11 فيلماً قصيراً.ويُخصّص المهرجان برنامجاً خاصاً من الأفلام القصيرة احتفاءً بالعام الثقافي قطر–الأرجنتين–تشيلي 2025، ليسلّط الضوء على التنوع الاستثنائي في التعبير الفني. -جيكدوم وأعلن عبدالله المسلّم، رئيس الشؤون الإدارية لمؤسّسة الدوحة للأفلام ومؤسّس جيكدوم، عن إقامة النسخة الثانية عشرة من جيكدوم في الفترة من 18 إلى 22 نوفمبر. وقال : «ما بدأ كمجتمع صغير يجمع رواة القصص ومحبي الألعاب والمبتكرين، تطوّر اليوم إلى حركة مزدهرة ومساحة تلتقي فيها الأفكار بالفرص، ويدرك فيها المبدعون أنّ الخيال لا حدود له». وتتضمن أبرز فعاليات جيكدوم 2025 بطولات الرياضات الإلكترونية، تحدّيات الألعاب الحية، عروض الأفلام، العروض الموسيقية، إلى جانب حوارات وجلسات نقاشية. -جسر للتواصل قالت الشيخة روضة آل ثاني ردا على سؤال لـ حول البرنامج الذي يواكب العام الثقافي قطر ـ الأرجنتين 2025: العام الثقافي مهم بالنسبة إلينا، ونركز عليه طوال العام، لذلك لدينا عدد من البرامج التي تسلط الضوء على التراث الثقافي المشترك، خصص آخرها للسينما العربية واللاتينية، كما تعاونا مع مبرمجين من الأرجنتين والبرازيل، وركز البرنامج على أصوات عربية من أمريكا اللاتينية، ويؤكد على دور السينما كجسر بين الثقافات، ومنصة للتضامن والتكاتف، وقد تعلمت الكثير من هذا البرنامج. مضيفة: العام الثقافي يفتح لنا أبوابا عديدة، ويدفعنا لاكتشاف ثقافات مختلفة بعمق كبير، ومهرجان الدوحة السينمائي يمضي في هذا الاتجاه. في ما يتعلق بالعام الثقافي قطرـ الأرجنتين 2025 حاولنا أن نركز على أصوات سينمائية جديدة من الأرجنتين وتشيلي حتى يعرضوا أفلامهم ويلتقوا مع صناع الأفلام القطريين ويكون بينهم حوار.

210

| 06 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
دار نشر جامعة قطر تشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2025

تشارك دار نشر جامعة قطر في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2025، الذي انطلقت فعالياته اليوم ويستمر حتى 16 نوفمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة. وتأتي هذه المشاركة في إطار استراتيجية الدار الرامية إلى تعزيز حضورها الإقليمي والدولي، وتأكيد دورها كمنصة أكاديمية متخصصة، حيث تشارك الدار في المعرض بمجموعة متميزة من إصداراتها الأكاديمية الحديثة التي تتناول موضوعات متنوعة، من أبرزها: الوافي في شرح قانون العمل القطري، وسياسات التعليم في دولة قطر: من النشأة إلى مبادرة تطوير التعليم 2002، والذكاء الاصطناعي في الخليج العربي الذي يقدم أول دراسة شاملة تلقي الضوء على التحديات والفرص والتداعيات المستقبلية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في دول مجلس التعاون الخليجي. كما تتضمن مشاركة الدار عرضا لأبرز مجلاتها العلمية المحكمة، إلى جانب سلسلة من الإصدارات الأكاديمية التي تعكس تنوع الإنتاج المعرفي للدار، وتغطي مجالات متعددة تشمل القانون، والثقافة، والتاريخ والعلوم الاجتماعية والإنسانية.

128

| 05 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
وزير الثقافة يكرم الفائزين بجائزة الدوحة للتصوير

كرم سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، مساء اليوم، الفائزين بجائزة الدوحة للتصوير في نسختها الأولى، والتي تعد من أبرز المبادرات الثقافية والفنية التي تهدف إلى دعم الإبداع البصري وتعزيز الهوية الفوتوغرافية لدولة قطر. وتم تتويج الفائزين في محاور الجائزة الستة، خلال حفل أقيم على مسرح مهرجان الدوحة للتصوير المقام حاليا في الساحة المقابلة لدرب الساعي بأم صلال. ففي محور (قطر) فاز بالمركز الأول المصور عبدالله المصلح، وجاء في المركز الثاني المصور هشام ثمين، بينما توج بالمركز الثالث المصورعلي سيف الدين، وفي فئة الناشئين (تحت 18 عاماً) فاز بالمركز الأول أحمد خليفة المنصوري، والثاني حمد علي سيف الدين، والثالث راشد عبدالعزيز الكبيسي. وفي محور (القصة) فاز بالمركز الأول المصور الفلسطيني عبدالرحمن زقوط، و الثاني المصور البحريني عيسى إبراهيم، وبالمركز الثالث المصور شايجث أوندن من الامارات ، وفي محور (الألوان) جاءت في المركز الأول المصورة القطرية شيماء المطاوعة، وفي الثاني علي القامش من البحرين، و الثالث من الولايات المتحدة الأمريكية المصور حسن روهان. وفي المحور العام (الأسود والأبيض) جاء في المركز الأول المصور البحريني زكريا عمران، وفي المركز الثاني شيباء سيش من الهند، والمركز الثالث المصور عبدالله المؤذن من دولة قطر، وفي محور (المشاعر) حصل على المركز الأول المصور العماني أحمد الحوسني، والمركز الثاني المصور السوري معاوية أطرش، والمركز الثالث كيوا لن من ميانمار. وتبلغ القيمة الإجمالية للجوائز أكثر من مليوني ريال قطري، مع جوائز كبرى تصل إلى 300 ألف ريال للمركز الأول في محور قطر، و150 ألف ريال للمركز الأول في بقية المحاور، إضافة إلى 100 ألف ريال للمركز الثاني و75 ألف ريال للمركز الثالث. وقام سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، بجولة داخل أروقة مهرجان الدوحة للتصوير، اطلع خلالها على المعارض الفنية المتنوعة التي تضمنها المهرجان، بما في ذلك المعارض الشخصية والجماعية، ومعارض الصور والكاميرات، ومنصات الشركات العالمية الرائدة في مجال التصوير. كما شهد سعادته تدشين كتاب شذى الصورة الذي يوثق إبداعات 48 مصورًا قطريًا، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الدوحة للتصوير في نسخته الثانية. وبهذه المناسبة، أكد السيد جاسم أحمد البوعينين، مدير مركز قطر للتصوير، أن الجائزة شهدت إقبالاً واسعاً من المصورين المحترفين والهواة من داخل قطر وخارجها، بمشاركة 5206 مصورين من 101 دولة، قدموا 31681 عملاً، مقدماً تهانيه للفائزين الـ 18 الذين أبدعوا في أعمالهم وحققوا المراكز المتقدمة. وقال إن جائزة الدوحة للتصوير عكست التزام دولة قطر بدعم حركة الفنون والثقافة، ووفرت منبرا دوليا للمواهب للتنافس وترك بصمة في سجل الإبداع الفوتوغرافي، مشيرا إلى أن المسابقة صُممت لتغطي نطاقاً واسعاً من الإبداع البصري ورواية القصص من خلال العدسة. وأوضح البوعينين أن القيمة المالية الإجمالية للجوائز تؤكد على مكانة المسابقة، لتشكل منصة عالمية رحبة تستقطب المواهب المحلية والدولية من جميع الأعمار ومستويات الخبرة، وتوثيق اللحظات المميزة والتعبير عن القصص والمشاعر بأساليب فنية أصيلة. وأضاف أن الصور الفائزة بجائزة الدوحة للتصوير معروضة في المنطقة الرئيسية بالمهرجان، لتكون مصدر إلهام للجمهور والهواة، مبينا أنه سيتم الإعلان قريباً عن موعد انطلاق النسخة الثانية من الجائزة، التي تتطلع إلى اكتشاف المزيد من المواهب المحلية والعربية. وحول تدشين كتاب شذى الصورة من عدسة المصورين القطريين، أكد مدير مركز قطر للتصوير أن الكتاب يعد إضافة نوعية للمكتبة البصرية القطرية، حيث يضم إبداعات 48 مصوراً قطرياً، وتمت ترجمة محتواه إلى اللغتين العربية والإنجليزية، وذلك في إطار جهود وزارة الثقافة في دعم حركة التصوير الفوتوغرافي محلياً وعربياً، وتعزيز الحوار البصري الإبداعي. وأشار إلى أن التصميم الفني للكتاب جاء على شكل كاميرا، ليعكس الهوية البصرية للعمل، كما تم ترتيب المصورين حسب الحروف الأبجدية، واستخدام ألوان أفلام التصوير التقليدية في التصميم الداخلي، مما يضفي طابعاً جمالياً وجمالية بصرية مميزة. ولفت البوعينين إلى أن كل مصور في الكتاب خُصص له باركود يمكن القارئ من الانتقال مباشرة إلى صفحته الشخصية لمشاهدة مجموعة صوره، مما يجمع بين التجربة المطبوعة والرقمية بشكل مبتكر. بدوره، عبر المصور القطري عبدالله المصلح، الفائز بالمركز الأول في محور (قطر)، عن سعادته بالفوز قائلا : شعوري الذي لا يُوصف، ولم أتوقع تحقيق هذا المركز، فقد كانت مفاجأة سارة بالنسبة لي، منوها بأن الصورة الفائزة استغرقت قرابة خمس سنوات من التخطيط، وتمكنت أخيرًا من التقاط هذا العمل في نهاية عام 2023. وأوضح أن العمل الفائز يُعتبر من الأعمال الصعبة بسبب تكوين الصورة والتوقيت الذي التُقطت فيه، وهو وقت الشروق في فصل الشتاء، حيث تكمن صعوبة الصورة في انتظار لحظة الشروق مع الضباب، وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، حاول عدة مرات، لكن الظروف لم تكن مناسبة من ناحية وجود الضباب والعوامل الأخرى. وفي سياق متصل شهدت فعاليات اليوم الثاني من المهرجان إقامة مجموعة من المحاضرات التي بدأت بمحاضرة أساسيات الكاميرا والتركيز التي قدمها صالح بحليس ومن ثم تلتها محاضرة بعنوان عدسة تتحدى القواعد من تقديم فيصل حمادة، وانتهت الفعاليات بورشة، الرحلة من خلال العدسة قدمها عاصم شيما.

300

| 05 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
وزارة الثقافة تنظم ورشة حول مساهمة المجتمع في صناعة الاستدامة

نظم مركز الوجدان الحضاري التابع لوزارة الثقافة، اليوم ورشة بعنوان: كيف تساهم قيم المجتمع في صناعة الاستدامة، بالتعاون مع مركز إرثنا عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، استعرضت المفاهيم الأساسية المرتبطة بقيم المجتمع ومرتكزات الاستدامة ومقومات الهوية الوطنية. وأوضح عمر شمس الدين رئيس قسم الاتصال المؤسسي والتدريب بمركز الوجدان الحضاري، أن الورشةتمثل أولى محطات الشراكةمع مركز إرثنا لتفعيل القيم المجتمعية في قضايا البيئة والاستدامة في إطار أسبوع قطر للاستدامة. وأكد أن الورشة سعت إلى تعريف المشاركين بمفهوم القيم وصلتها المباشرة بالسلوك المستدام، حيث نعمل على تحقيق تفكير مستدام تجاه الاستدامة، لا يرتبط بالمناسبات فقط، بل يتمثل كسلوك يومي واع يعكس إدراكا للتحديات البيئية والجهود الوطنية المبذولة في هذا المجال. وأشار إلى أن الورشة تستلهمرؤية قطر الوطنية 2030 التي تمثل نموذجا راسخا في دعم الاستدامة بمختلف أبعادها، ودورنا كمؤسسة ثقافية ومجتمعية أن نساهم في إنجاح هذه الرؤية عبر تعزيز الوعي المجتمعي.

120

| 05 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
97 فيلما من 62 دولة تشارك في مهرجان الدوحة السينمائي 2025

أعلنت مؤسّسة الدوحة للأفلام، اليوم، عن برنامج مهرجان الدوحة السينمائي 2025، الذي يضم 97 فيلماً من 62 بلداً، إلى جانب مجموعة واسعة من الفعاليات المجتمعية والإبداعية التي ستُقام في أبرز معالم الدوحة، خلال الفترة من 20 إلى 28 نوفمبر الجاري. و يضم المهرجان، الذي تتجاوز جوائزه الإجمالية أكثر من 300ألف دولار أمريكي، أربع مسابقات رئيسية، تشمل عروضاً خاصة، وعروضاً موسيقية، وفعالية جيكدوم، بالإضافة إلى العديد من المبادرات المجتمعية الأخرى. وأنجزت الملحنة وكاتبة الأغاني القطرية دانة الفردان الموسيقى الخاصة بالمهرجان بالتعاون مع استديوهات /كتارا/ وأوركسترا قطر الفلهارمونية، حيث تجسد إيقاع المهرجان ونبض مدينة الدوحة. وكشفت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسّسة الدوحة للأفلام ومديرة المهرجان، خلال مؤتمر صحفي نظمته المؤسسة اليوم، عن برنامج حافل يركز على سرد القصص المهمة وإبراز الأصوات السينمائية غير الممثلة بشكل كاف من مختلف أنحاء العالم. وقالت إن التواصل هو جوهر وروح مهرجان الدوحة السينمائي، من الأحاديث العفوية إلى المشاعر التي نتشاركها، والأساليب التي تذكرنا السينما من خلالها بإنسانيتنا المشتركة، وإنه على مدى الخمسة عشر عاماً الماضية، تفخر مؤسسة الدوحة للأفلام بإنجازات صنّاع الأفلام الذين رافقتهم في مسيرتهم الإبداعية، لافتة إلى أن مهرجان هذا العام يجسد طموحات قطر المتنامية في مجال صناعة الأفلام، والإيمان العميق بقوة السينما في توحيد الناس وإلهامهم، من خلال 97 فيلماً من 62 بلداً. وأضافت: يبرز برنامج المهرجان الأصوات التي غالباً لا تجد منبراً لها، مقدّماً للجمهور رؤىً جديدة وتجارب إنسانية مشتركة، ليؤكد من خلال عرض هذه القصص المتنوعة في الدوحة على التزامنا الراسخ باستخدام السينما وسيلة لتغيير الرؤى والمفاهيم، لنوفر منصة للقصص المهمة التي تستحق أن تُروى، وندعم الأصوات الشجاعة والجديدة، وندعم صناع الأفلام الذين يعبرون بصدق عن رؤيتهم للعالم. وأوضحت أن هذا العام يشكّل محطة بارزة في مسيرة قطر الثقافية، مع إطلاق حملة أمة التطوّر الممتدة على مدى 18 شهراً التي تحتفي بمرور خمسين عاماً على تأسيس أول متحف وطني في قطر، وتجسد تذكيراً مؤثراً بمسيرتنا الإبداعية المتواصلة. وحول أهم ما يميز نسخة هذا العام، عن النسخ السابقة لمهرجان أجيال، قالت السيدة فاطمة الرميحي، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن مهرجان الدوحة السينمائي يعد امتداداً لمهرجان أجيال. وأضافت: مع التركيز على المواهب المحلية والحرص على إبراز الأصوات العربية، وتنمية إبداعات الأطفال والشباب في قطر، رأينا أننا وصلنا إلى مرحلة من النضج والتطور المؤسسي، لذلك أردنا التوسع أكثر فيما يتعلق بالمهرجان، بحيث لا يكون مجتمعياً فقط، أو قاصراً على الشباب، ولكن تمتد مساحته لتشمل التمثيل العالمي، والانفتاح على قطاعات سينمائية أخرى، لتكون حاضرة، من خلال مهرجان الدوحة السينمائي. وسوف يفتتح المهرجان فعالياته بفيلم صوت هند رجب للمخرجة كوثر بن هنية، ليشكل انطلاقة قوية للفعاليات ويسلط الضوء على السينما العالمية من قلب قطر، حيث حصل الفيلم على دعم من برنامج المنح بمؤسسة الدوحة للأفلام، بما يبرز قوة السرد السينمائي في كشف الحقيقة ومقاومة القمع والاضطهاد. وتضم المسابقة الدولية للأفلام الطويلة في مهرجان الدوحة السينمائي 13 فيلماً، من بينها 12 فيلماً تُعرض لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومجموعة من أبرز الأفلام التي لاقت رواجاً في المهرجانات العالمية منها مملكة القصب، وكان يا ما كان في غزة، والخرطوم، والكوميديا الإلهية، وغيرها. وقال السيد ماجد الرميحي، مبرمج أفلام في مؤسسة الدوحة للأفلام وصانع أفلام: إن هذه المسابقة تجمع أفلاماً ملهمة تعالج قضايا مهمة من العالم العربي وخارجه، من قصص تتحدى الواقع وتطلق العنان للخيال وتطرح الأسئلة، إلى أعمالٍ تعكس الحقائق من واقعنا القريب والبعيد، مما يعزّز التزامنا بإبراز أهم الأصوات السّينمائية الواعدة في العالم اليوم. وتقدّم المسابقة الدولية للأفلام القصيرة في المهرجان 20 فيلماً تم اختيارها من بين 1600 مشاركة من مختلف أنحاء العالم. ومن الأفلام العشرين 19 تعرض لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفي هذا السياق، قالت آية البلوشي، مبرمجة أفلام في مؤسسة الدوحة للأفلام، إن هذا البرنامج يجمع صناع أفلام من جميع أنحاء العالم ويوحدهم عبر لغة السينما، حيث يعبّرون بمهارة عن أفكارهم الفورية والإبداعية، لافتة إلى أن قائمة الأفلام المختارة تتضمن عدداً من الأعمال البارزة، من بينها فيلم أنا سعيد لأنك ميّت الآن، الحائز على جائزة السعفة الذهبية، إلى جانب أفلام أخرى منها تجري من تحتها الأنهار، والمينة، وسامبا إنفينيتو، وغيرها من الأعمال المتميزة. وسوف تواصل مسابقة أجيال إرث مهرجان أجيال السينمائي العريق من خلال تمكين لجنة تحكيم شبابية لاختيار الفائزين في فئتي أفضل فيلم طويل وأفضل فيلم قصير، وذلك في برنامج يضم خمسة أفلام طويلة و11 فيلماً قصيراً. وفي هذا السياق، قالت الشيخة روضة آل ثاني، مبرمجة أفلام ومخرجة في مؤسسة الدوحة للأفلام: إن مسابقة أجيال تمثّل الرسالة الحقيقية لمؤسسة الدوحة للأفلام، فهي تشجّع الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً على التفكير والشعور والتصرّف من خلال السينما، كما تضع الجمهور من فئة الشباب في قلب التجربة، لتذكّرنا بقدراتهم اللامحدودة على تشكيل العالم وصياغة مستقبلهم. ويستضيف مهرجان الدوحة السينمائي 2025 في هذا العام عدداً من صنّاع الأفلام والفنانين والناشطين الذين شكلت أعمالهم مصدر إلهامٍ للجمهور حول العالم، من بينهم ستيفن سودربيرغ، ورامي يوسف، وميكايلا كويل، وأنجين ألتان دوزياتان، وهازال كايا، وجاسم النبهان، وصالح بكري، وهيام عباس، ودرّة زرّوق، إلى جانب نخبة من الأسماء اللامعة الأخرى. ويقدّم المهرجان مجموعة من العروض الخاصة تتمحور حول مفاهيم الشجاعة والإبداع والنزاهة الفنية، وتشمل أفلاماً متميزة منها إعادة الخلق للمخرج جيم شيريدان، وذا كريستوفرز للمخرج ستيفن سودربيرغ، وصور الناس للمخرج آندي ماندي كاسل، وقصّتي للمخرج ياسر عاشور، بالإضافة إلى عرض خاص بدعوة حصرية لفيلم فلسطين 36 للمخرجة آن ماري جاسر، والعرض العالمي الأول للفيلم القطري سعود وينه للمخرج محمد الإبراهيم، من إنتاج استوديوهات /كتارا/. ويحتفي برنامج صُنع في قطر بالإبداع والأصالة والثقة المتنامية لدى الأصوات التي تشكل ملامح المشهد السينمائي في قطر، حيث يضم البرنامج هذا العام عشرة أفلام قصيرة، ليشكل منصة للمواهب المحلية لعرض رؤاها الفريدة وأساليبها المبتكرة في سرد القصص، وتتولى عفاف بن محمود رئاسة لجنة تحكيم صُنع في قطر لهذا العام، بمشاركة كل من فهد الكواري وآلاء الأسعد. ويشارك المهرجان متعة السينما مع جميع أفراد المجتمع من مختلف الأعمار ، عبر برنامج العروض العائلية، حيث تمتزج حكايات الأفلام بسحر سماء الدوحة ليلاً في برنامجي سينما تحت النجوم في متحف الفن الإسلامي وسينما على البحر في منطقة الخليج الغربي، لتمنح الجمهور تجربة لا تُنسى. كما يقدم المهرجان عرضاً شاملاً بالتعاون مع كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة لفيلم السودان تذكّرنا للمخرجة هند مدبّ، ما يتيح للأشخاص من جميع القدرات الاستمتاع بتجربة السينما وقوتها اللامحدودة. ويخصّص المهرجان برنامجاً خاصاً من الأفلام القصيرة احتفاءً بالعام الثقافي قطر- الأرجنتين- تشيلي 2025، ليسلط الضوء على التنوع الاستثنائي في التعبير الفني، ويؤكد بأن الثقافة جسر يربط بين الشعوب والأفكار والقلوب عبر القارات. ويقدم المهرجان برنامجاً موسيقياً حيوياً يجمع بين العروض الحيّة والنقاشات الفنية بمشاركة نخبة من أبرز الفنّانين المعاصرين من المنطقة والعالم، وذلك ضمن ثلاثة محاور رئيسية هي الجذور، والنجوم، والموسيقى التصويرية. ويهدف البرنامج إلى تعزيز تقدير الجمهور لدور الصوت وتأثيره في السينما، ومن بين الفنانين المشاركين الذين يوظفون فنهم للتعبير عن الصدق والصّمود: سانت ليفان، وياسين باي، وإليانا، وغوستافو سانتاولالا، وزين، ونورية، ونيماهسِس، وعائشة الزيّاني، ودانة المير، وغيرهم. وتستضيف الجلسات الحوارية للمهرجان مجموعة من الأصوات المؤثرة من مختلف المجالات، من بينهم الصحفي مهدي حسن، والناشطة رحمة زين، والناشط أحمد شهاب الدين، والفنان ياسين باي، ودانة الفردان، وخالد البيه، وخبراء السينما سيلفيا زخاري وأحمد الباكر وغيرهم. وتتضمن أبرز فعاليات جيكدوم 2025، بطولات الرياضات الإلكترونية، وتحديات الألعاب الحية، وعروض الأفلام، والعروض الموسيقية، إلى جانب حوارات وجلسات نقاشية. وفي هذا السياق، أعلن السيد عبدالله المسلّم، رئيس الشؤون الإدارية لمؤسسة الدوحة للأفلام ومؤسس جيكدوم، عن إقامة النسخة الثانية عشرة من جيكدوم في الفترة من 18 إلى 22 نوفمبر. وقال المسلّم: ما بدأ كمجتمع صغير يجمع رواة القصص ومحبي الألعاب والمبتكرين، تطوّر اليوم إلى حركة مزدهرة ومساحة تلتقي فيها الأفكار بالفرص، ويدرك فيها المبدعون بأنّ الخيال لا حدود له. يُشار إلى أن قائمة الشركاء الرئيسيين لمهرجان الدوحة السينمائي 2025 تشمل كلاً من المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، والمدينة الإعلامية قطر | لجنة الأفلام، وزوروا قطر Visit Qatar. وسيقام المهرجان في مجموعة من أبرز المواقع في الدوحة، بما في ذلك /كتارا/، ومشيرب قلب الدوحة، ودرب لوسيل، ومتحف الفن الإسلامي.

132

| 05 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
انطلاق فعاليات أسبوع دبي للتصميم 2025 بمشاركة أكثر من 1000 مصمم من 50 دولة حول العالم

انطلقت اليوم في حي دبي للتصميم النسخة الحادية عشرة من أسبوع دبي للتصميم، الحدث الأكبر من نوعه في المنطقة بمشاركة أكثر من ألف مصمم ومهندس معماري ومبدع من أكثر من خمسين دولة، تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وبالشراكة الاستراتيجية مع حي دبي للتصميم وبدعم من دبي للثقافة. تستعرض نسخة هذا العام أكثر من 30 عملاً تركيبياً ضخماً ومعارض رئيسية، أبرزها داون تاون ديزاين، المعرض الرائد في التصاميم المعاصرة، إلى جانب إيديشنز آرت آند ديزاين المخصص للأعمال الفنية محدودة الإصدار، ومعرض المصممين الإماراتيين الذي يعود برؤية موسعة لدعم الإرشاد وتعزيز الحضور الدولي للمواهب المحلية. كما يحتضن الحدث أكثر من خمسين ورشة عمل ودورة تدريبية في مساحة المبدعين بمشاركة مؤسسات إبداعية وثقافية من مختلف أنحاء العالم. وأكدت خديجة البستكي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – حي دبي للتصميم، أن الأسبوع يجسّد الزخم الكبير الذي يشهده قطاع التصميم والإبداع في دبي، مشيرة إلى أن الشراكة الاستراتيجية مع أسبوع دبي للتصميم تأتي لترسيخ مكانة الإمارة وجهة عالمية للثقافة والإبداع، تماشياً مع استراتيجية قطاع التصميم 2033. وأضافت: نفخر بالإعلان عن الفائز الأول في جوائز حي دبي للتصميم، إلى جانب إطلاق النسخة الخامسة من الملتقى الإقليمي للهندسة المعمارية بالتعاون مع المعهد الملكي البريطاني (ريبا). من جانبها، أوضحت ناتاشا كاريلا، مديرة أسبوع دبي للتصميم، أن الحدث هذا العام يركّز على المشاريع ذات الجذور الثقافية والنهج الإنساني في التصميم، مضيفة: نستكشف من خلال الفعاليات دور التصميم كقوة اجتماعية وثقافية تربط بين البشر وتعيد تشكيل طرق تواصلنا وعيشنا المشترك. ويشهد البرنامج مشاركة نخبة من أبرز الأسماء العالمية مثل مارسيل واندرز وتوم ديكسون ولي بروم، إلى جانب مبدعين إقليميين من الإمارات والعالم العربي. كما يقدّم معرض أبواب 2025 عملاً من تصميم استوديو مرج البحريني بعنوان حكايات الحواف البحرية، فيما فاز استوديو شكل من أشكال العمل الإماراتي بجائزة الأشغال المدنية لاستكشافه دور الفناء كبنية تحتية مجتمعية. بهذا الزخم من المشاركات والفعاليات، يرسّخ أسبوع دبي للتصميم مكانته كمنصة عالمية للحوار الإبداعي، ومختبر مفتوح للتجريب الفني والابتكار الاجتماعي.

250

| 05 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
«الإعلام السياحي» بالإمارات تعقد عموميتها الأولى

عقدت جمعية الإعلام السياحي الإماراتية أول اجتماع لجمعيتها العمومية العادية، بحضور أعضائها المؤسسين، حيث تم انتخاب الإعلامي حسين المناعي رئيساً لمجلس إدارة الجمعية، وأحمد صالح البريكي، نائباً للرئيس. وقال الإعلامي حسين المناعي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإعلام السياحي الإماراتية، إنه من ضمن الأهداف الأساسية للجمعية، إنشاء شبكة تواصل مهنية تجمع الإعلاميين العاملين في قطاع الإعلام السياحي لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، وتعزيز التنسيق بين الجهات الإعلامية. وأضاف أحمد البريكي نائب رئيس الجمعية، إن تأسيس الجمعية يشكل لحظة فارقة في منظومة السياحة بالإمارات، بوجود إعلام متخصص يواكب نهضتها السياحية، وينقل أجمل صورة لمواقعها السياحية. وتم انتخاب نوف سعود الدوسري، أمينة السر، وشليويح سعيد المزروعي، أميناً للصندوق، ومنى خالد سعيد الجنيبي، للجنة التواصل الاجتماعي، والدكتور محمد محمود العزايزه، للجنة التدريب والمؤتمرات، وسلمى مبارك ثاني مبارك، للجنة الفعاليات، ومصطفى عبد العظيم، للجنة الإعلامية، وعيسى سعيد محمد أحمد الطنيجي، عضوا.

128

| 05 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
9 دورات لتنمية المهارات بمعهد الجزيرة

ينظّم معهد الجزيرة للإعلام ضمن فئة إعلامي المستقبل خلال الشهر المقبل، حزمة من الدورات التدريبية الموجّهة للنشء، تتناول مهارات إعلامية وإبداعية متنوعة تشمل: التقديم التلفزيوني، مهارات الصوت والإلقاء، التصوير بالموبايل، التفاوض، الأداء المسرحي، وصناعة البودكاست، وريادة الأعمال. ويقوم على هذه الدورات فريق من الخبراء والمتخصصين. وتأتي هذه البرامج في إطار حرص المعهد على تنمية مهارات الجيل اليافع، وصقل شخصياتهم، وتمكينهم من استخدام أدوات الإعلام والتعبير بثقة ومسؤولية، وتمتاز الدورات بطابع تطبيقي يتيح للمشاركين إنتاج أعمالهم الخاصة، وتركز على تنمية مجموعة من المهارات الجوهرية. كما تساهم هذه البرامج في ترسيخ مهارات التعاون والعمل الجماعي، والقدرة على حل المشكلات والتعبير عن الذات، فضلاً عن تعزيز الذائقة الإعلامية لدى النشء بما يؤهلهم لفهم آليات صناعة المحتوى وإدراك أثره في المجتمع. وتسهم مبادرات معهد الجزيرة للإعلام في إعداد جيل يمتلك أدوات المستقبل، قادر على المشاركة الإيجابية في المجتمع، وواعٍ لدور الإعلام وتأثيره في الحياة اليومية.

114

| 05 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
المركز العربي الأمريكي يحتفي بالثقافة القطرية

د. زكية مال الله: - الوطن أول قصيدتي.. والبحر مصدر إلهامي - إبداعي الأدبي لا يتغلب على أبحاثي العلمية -الشعر بيتي.. وقصيدة التفعيلة تستهويني احتفى المركز العربي الأمريكي للثقافة والفنون بالثقافة القطرية، حيث استضاف الأديبة الدكتورة زكية مال الله العيسى، الفائزة بجائزة الدولة التشجيعية في مجال الشعر، عبر أمسيته الثقافية الدورية، كما اختارتها مجلته «المعرفة»، شخصية العدد، في إصدارها الأخير. وخلال أمسية ثقافية افتراضية، أدارها السفير د. علي عجمي، رئيس المركز، وتناوب معه في طرح الأسئلة، السيد وسام شرف الدين، أكد د. عجمي أن د. زكية مال الله، تعد أول قطرية تحصل على شهادة الدكتوراه في الصيدلة، وأول قطرية تطبع ديواناً شعرياً، بعنوان «في معبد الأشواق» عام 1985 بالقاهرة، كما سرد جانباً من سيرتها الذاتية، الثقافية والعلمية. واستهلت د. زكية مال الله، مداخلتها بالتأكيد على أن الشعر بيتها، والقصائد أفراد عائلتها، ومنذ نشأتها الأولى، تفتحت براعم الشعر في مخيلتها، وكان الوطن أول قصيدة لي، فـ»أنا بنت الخليج، وعلى تراب قطر نشأت وترعرعت، ومن ملح البحر طعمت، وزرقة السماء اكتسيت، ودفء الشمس احتميت، حتى غدوت أنا والأرض والبحر قصيدة واحدة، فمسكني السفينة، ودليلي الشراع، وساحتي الأمواج، وحكايتي اللؤلؤ، والغوص والنهام». وعن مدى مواءمتها بين إنتاجها الأدبي، وتخصصها العلمي، أكدت د. زكية مال الله أنها تجد نفسها في الجانبين، ولا يتغلب أحدهما على الآخر، «فبقدر حبي للإنتاج الأدبي، وكتابة المقالات، أجد نفسي في العلم والأبحاث، والتي أستمر فيها إلى اليوم، حيث أقوم بإنجاز أبحاث متنوعة في تخصصي بعلم الصيدلة، بعد اتجاهي لتخصص جديد، وهو الغذاء الصحي، ولذلك، فإن العلم يسير معي بخط متوازٍ مع الإبداع، لاهتمامي بالعلم كثيراً، دون تجاهل الإبداع». وعن النمط الشعري الذي تميل إليه، أكدت د. زكية مال الله، أنها تميل إلى جميع الأنماط الشعرية التي تكتب بها، بما فيها القصيدة الشعبية، وإن كانت أكثر القصائد التي تجد فيها نفسها، هي التفعيلة، مشددة على أهمية أن تكون القصيدة عفوية وقوية، وقادرة على التأثير في المتلقي». وعن مدى تأثير البحر في أعمالها الأدبية، أكدت د. زكية مال الله أن أول قصيدة كتبتها كانت من خلال شرفة منزل يطل على البحر، «فالبحر مصدر إلهامي، في كتابة الشعر، وأن قطر تزخر بالعديد من الشواطئ، ولذلك فهي دائمة التردد على البحر، لدرجة أنه يرتبط بذاكرتها منذ الطفولة، إلى اليوم، ما يجعله مصدر إلهام لإبداعها، وكما أنه ملهم، فهو الأنيس والجليس، كما أنه الماضي والحاضر والمستقبل». وأكدت رضاها عما أنجزته من أعمال أدبية، وأبحاث علمية، وإن كانت تطمح دائماً في إنجاز المزيد على المستويات الثقافية والعلمية. معربة عن أملها في أن تتولى الجهات الرسمية طباعة وتوزيع كافة الأعمال الأدبية للمبدعين، وترجمة ما يستحق منها للترجمة، لترفع عنهم أعباء وتحديات الجانب الفني، في الطباعة والتسويق.

194

| 05 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
الثقافة تطلق النسخة الثانية من مهرجان الدوحة للتصوير في أم صلال

أطلقت وزارة الثقافة مساء اليوم النسخة الثانية من مهرجان الدوحة للتصوير الذي ينظمه مركز قطر للتصوير حتى 9 نوفمبر الجاري في الساحة المقابلة لدرب الساعي في أم صلال. وتسعى وزارة الثقافة من خلال مهرجان الدوحة للتصوير إلى ترسيخ مكانة دولة قطر كمركز فني وثقافي إقليمي ودولي، وتقديم منصة فاعلة تسهم في نمو وتطور مجتمع التصوير في الدولة، ليظل الفن الفوتوغرافي وسيلة قوية للتعبير عن الهوية القطرية وإبراز جمالها وتراثها. وبهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي، وكيل وزارة الثقافة، إن النسخة الثانية من مهرجان الدوحة للتصوير، تشهد توسعاً ملحوظاً في المشاركات محلياً ودولياً، مع تنوع في الفعاليات المصاحبة التي تستهدف جميع شرائح المجتمع، مشيرا إلى أن هذه النسخة تتميز بتتويج المصورين الفائزين في جائزة الدوحة للتصوير في نسختها الأولى، حيث سيتم الإعلان غداً عن أسماء الفائزين في ستة محاور تنافسية رئيسية. وأوضح أن أحد الأهداف الرئيسية للمهرجان هو دعم وتشجيع المصورين القطريين، حيث خصص محوراً خاصاً في الجائزة للمصورين المحليين، بالإضافة إلى محور آخر مخصص للأطفال والنشء. وأضاف سعادته أن المهرجان لا يقتصر على المعارض فحسب، بل يشمل مجموعة متنوعة من الفعاليات المصاحبة تشمل ورش عمل متخصصة، ومناطق تفاعلية مصممة خصيصاً للأطفال والزوار من العائلات، بهدف إشراك جميع أفراد المجتمع في فعاليات المهرجان. وكشف سعادته عن توجه المهرجان في نسخه المستقبلية لتوسيع نطاقه ليشمل فن التصوير بالفيديو بشكل أكبر. وقد تجلى هذا التوجه في المعرض الخاص الذي نُظِّم ضمن فعاليات المهرجان الحالي حول مهرجان الفضاء، وهو من المعارض النادرة بمشاركة مصورين قطريين شاركوا في فعاليات لوكالة ناسا، الأمر الذي يبرز المستوى العالمي الذي يطمح المهرجان لتحقيقه. وقال وكيل وزارة الثقافة إن النسخ القادمة من المهرجان ستشهد تطوراً وتوسعاً أكبر، مشيراً إلى أن التصوير الفوتوغرافي والتصوير بالفيديو يعتبران من أهم الفنون في عصرنا الحالي. ومن جهته، قال السيد جاسم أحمد البوعينين، مدير مركز قطر للتصوير: إن وزارة الثقافة تسعى من خلال مهرجان الدوحة للتصوير إلى توفير منصة مثالية لعرض الأعمال الفنية، مما يتيح للمصورين المحليين الفرصة للتواصل الفعّال والمباشر مع الجمهور، وتبادل الخبرات مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم ، مشيرا إلى مشاركة شركات عالمية رائدة مثل كانون ونيكون وسوني وفوجي وأنستا 360، بالإضافة إلى شركات قطر فوركام وآي براند كونكت، موضحاً أن هذه المشاركة الواسعة للشركات العالمية والمحلات المحلية لأدوات التصوير ستُثري تجربة المشاركين والزوار، وتُتيح لهم الاطلاع على أحدث التقنيات والمنتجات في عالم التصوير. وأشاد عدد من المصورين المشاركين في مهرجان الدوحة للتصوير في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بالدور الكبير الذي يقدّمه الحدث في تطوير المشهد الفوتوغرافي، عبر احتضان مئات المواهب وإتاحة الفرصة أمامهم لمشاركة تجاربهم وإلهام الجمهور بأساليب فنية متنوعة. قال المصور القطري ربيعة الكواري، المتخصص في التصوير الفلكي، إن المهرجان يمثّل نقلة نوعية في دعم المواهب البصرية، مشيرًا إلى أهمية وجود منصة تجمع محترفين وهواة في مكان واحد. وأضاف: اليوم نقدم تجربة مختلفة في عالم التصوير، وهي التصوير الفلكي. هذا الفن يحتاج معدات وتقنيات خاصة مثل التليسكوبات، وأنظمة تتبع، وكاميرات مبردة، لأنه يمزج بين العلم والفن، ويهدف لإظهار أشياء لا تراها العين المجردة، حيث نلتقط الصور خلال ساعات طويلة حتى تتضح التفاصيل بشكل أدق، والنتيجة دائمًا تكون رحلة ممتعة أكثر من كونها مجرد تصوير هي شغف بالسماء والنجوم والهدوء. وأعرب الكواري عن سعادته بتعرف الجمهور على أعماله خاصة تلك الصورة التي دخلت ضمن أرشيف الوكالة الأمريكية للفضاء في شهر مارس الماضي، وهي أول صورة تُنشر لسماء قطر ضمن هذا الأرشيف، وكانت لمجموعة مجرّات في برج الأسد، وكل مجرة منها تظهر بزوايا مختلفة. ومن جهته، أكد المصوّر الفوتوغرافي والمدرّب السوري وسيم الخضر، أن معرض قمر قطر يشكل تجربة فنية وبصرية تهدف إلى إبراز جماليات التقاء الطبيعة بالعمران في الدولة، عبر توظيف القمر كعنصر جمالي رئيسي مع أبرز معالم الدوحة. وقال إن فكرة معرضه بالمهرجان تقوم على تصوير القمر ضمن تكوينات دقيقة تجمعه مع معالم شهيرة مثل أبراج الدفنة ولوسيل وبرج الشعلة في أسباير، مؤكدًا أن هذه اللقطات تتطلب دراسة دقيقة لمواقع التصوير وزاوية المشهد وتوقيت ظهور القمر، إلى جانب التواجد المبكر في الموقع والاستعداد للانتظار حتى اللحظة المناسبة. وقال المصور عبد الرحمن الكندي، من سلطنة عُمان: هذه أول زيارة لي إلى الدوحة، وقد حضرت خصيصًا للمشاركة في مهرجان الدوحة للتصوير والذي تميز بالمستوى الرائع من العرض مع تنوع الصور والمواضيع والمصورين وحتى الأفكار المطروحة في التصوير. وأضاف: شاركت بمجموعة من الصور حول التبسيل وهو صناعة الفاغور نوع من التمور الذي يدخل بعد ذلك في صناعة المنتجات الغذائية مثل الحلويات والخبز والكيك، ويُستخدم في المصانع الغذائية. حاولت أن أقدم هذه الثيمة من خلال إبراز دور المجتمع العُماني في هذه العملية.

146

| 04 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
البيت الثقافي العربي في برلين ينظم أمسية ثقافية لدعم المرأة

نظم البيت الثقافي العربي في برلين (الديوان) التابع لسفارة دولة قطر في ألمانيا أمسية ثقافية للاحتفاء بالمرأة ودورها وإنجازاتها الثقافية والعلمية والرياضية والمجتمعية، وذلك بالشراكة معTEDxBerlinالتي تمثل امتدادا لمؤسسة TED العالمية. وسلطت الأمسية الثقافية القطرية في برلين الضوء على التجارب النسائية المؤثرة، وخاصة تجارب ونجاحات المرأة القطرية في مجالات الثقافة والفكر وريادة الأعمال والعلوم والفنون. وأكد سعادة السيد عبد الله بن إبراهيم الحمر،سفير دولة قطر لدى ألمانيا ورئيس مجلس أمناء الديوان أن الدوحة آمنت دوما بكون الإنسان ركيزة التنمية ومحورها وأن نضوج المجتمع مرهون بالتكامل بين طاقات النساء والرجال فيه . وفي كلمته الافتتاحية للأمسية القطرية في برلين أكد سعادة السيد عبد الله بن إبراهيم الحمر على قوة وجود المرأة القطرية في قلب المؤسسات الوطنية، إذ تشارك في صياغة القرار، وتقود المبادرات، وتسهم في صرح المعرفة والابتكار . من جانبه أكد الدكتورلورنس الحناوي ، مدير الديوان - البيت الثقافي العربي في برلين أن الأمسية القطرية أقيمت تحت عنوان الاحتفاء بأصوات نسائية، وبحضور نحو 200 من النساء المؤثرات عالميا، أبرزهن الرياضية القطرية الشيخة أسماء آل ثاني والموسيقية القطرية دانة الفردان. وجاءت الأمسية الثقافية على هامش مؤتمرا دوليا تنظمه مؤسسة TEDxBerlin Womenفي برلين ، تحت عنوان الدفع المتواصل نحو التغيير الإيجابي وتمكين المرأة في مختلف مجالات الحياة وذلك بمشاركة نسائية قطرية واسعة.

108

| 04 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
الشيخة المياسة تزيح الستار عن عمل فني بـ «حديقة المتحف»

أزاحت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، الستار عن عمل الفن العام الضخم «صخرة فوق صخرة أخرى»، والمقام في حديقة متحف الفن الإسلامي. حضر الفعالية سعادة الشيخة ريم آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر بالوكالة للمعارض والفن العام ورباعية قطر، وعدد من كبار الشخصيات. ويأتي العمل ضمن فعاليات حملة «أمة التطور، التي أطلقتها متاحف قطر، وتستمر على مدى 18 شهراً، لتكريم المسيرة الثقافية لدولة قطر على مدار نصف قرن، حيث تُسلّط الحملة الضوء على المحطات الثقافية للدولة وتطلعاتها المستقبلية، وذلك بتنظيم قطر تُبدِع، وهي حركة وطنية ترسخ مكانة قطر كمركز عالمي للفن والثقافة والإبداع. ويبلغ ارتفاع العمل نحو 5.5 متر (18 قدماً)، ويقف على الحد الفاصل بين العالم الطبيعي والبناء الإنساني، جامعاً بين الديمومة والتوازن الدقيق، من إبداع الفنانين السويسريين بيتر فيشلي (1952) وديفيد فايس (1946 - 2012)، وهو عبارة عن صخرتين ضخمتين من الغرانيت، تدعوان إلى تأمل عميق في مفاهيم القوة والهشاشة وحوار الإنسان مع الطبيعة. ويقدم هذا العمل برنامج الفن العام في متاحف قطر، كأحد الأعمال الفنية، التي تدعو إلى حوار المتلقي المستمر مع المدينة والصحراء والبحر. وأكدت سعادة الشيخة ريم آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر بالوكالة للمعارض والفن العام ورباعية قطر، أن متاحف قطر تؤمن بأن للفن العام القدرة على إلهام التأمل وتحفيز التفكير وخلق لحظات من التواصل، ولذلك «يجسّد العمل الفني «صخرة فوق صخرة أخرى» قدرة الفن على إعادة تشكيل علاقتنا بالمكان الذي نعيش فيه». وتابعت: من خلال وضع هذا العمل في حديقة متحف الفن الإسلامي، ندعو الزوار إلى بدء حوار مع الطبيعة والعمارة والمدينة، وإلى استكشاف شاعرية العمل في بساطته الملحوظة. وعُرض العمل لأول مرة في «هايد بارك» بلندن، ويُعد أحد مشاريع الإرث للعام الثقافي قطر-المملكة المتحدة 2013، ليأتي عرضه في الدوحة امتداداً للحوار الثقافي.

146

| 04 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
الشيخة المياسة: «رباعية قطر» تجسد قيم المجتمع والحوار والإبداع

- الحدث فعالية دولية للفنون البصرية تُنظم كل أربع سنوات - «لا خبز لا رماد» عمل تركيبي يمهد لـ «رباعية قطر» أعلنت متاحف قطر عن العمل التركيبي الجديد، «بدون عنوان 2025 - لا خبز لا رماد»، للفنان ريركريت تيرافانيا، والمقام في حديقة متحف الفن الإسلامي، ويتواصل حتى 30 يناير المقبل. ويُقدَّم العمل في إطار رباعية قطر، وهي فعالية جديدة متعددة التخصصات تُنظم كل أربعة أعوام، ويشكل العمل بداية تمهيدية للفعالية إيذانًا بانطلاق دورتها الأولى خلال الشهر الجاري. ويحول العمل جانباً من حديقة المتحف، إلى مكان نابض بالحياة، يلتقي فيه الفن بالطعام وروح التواصل الاجتماعي، وهو مصمم من ثماني الأضلاع مستوحى من التراث المحلي والهندسة الإسلامية، ويرحب بالزوار ليجتمعوا ويتناولوا الخبز الطازج معًا. ويعكس الجناح التنوع الثقافي في قطر، ويضم أربعة أفران ومقالِيَ تقليدية شاع استخدامها في قطر وجنوب آسيا وغرب آسيا، ويستقبل زواره يوم الجمعة أسبوعياً، كملتقى أسبوعي يحتفي بقِيَم التعاون والضيافة والحوار بين الثقافات. وتعتبر «رباعية قطر»، فعالية متعددة التخصصات على الصعيد الوطني تُنظم كل أربعة أعوام في إطار فعاليات الرواق، وهو مؤسسة للفن المعاصر والعمارة مخصصة للبحث والمعارض والفن العام. ويأتي الرواق بقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وتترأسه سعادة الشيخة ريم آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي للمعارض والفن العام ورباعية قطر، فيما تدير الشيخة العنود آل ثاني «رباعية قطر». وتُقدم «رباعية قطر» برنامجًا نشطًا يشمل الفنانين والتكليفات الفنية، والمعارض، ومشاريع الفن العام، والمطبوعات، وبرامج للإقامة الفنية، ومبادرات تنمية المجتمع، ساعِيةً من خلاله إلى إلهام وتمكين أجيال الغد من الفنانين والمفكرين في قطر وأرجاء العالم. -مسيرة الثقافة وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، إننا «فيما نحتفل بخمسين عامًا من مسيرة الثقافة والإبداع في قطر، نفخر بتقديم العمل التفاعلي للفنان ريركريت تيرافانيا كخطوة نحو إطلاق «رباعية قطر» العام المقبل، والذي يجسد قيم المجتمع والحوار والإبداع التي تقوم عليها رؤيتنا للتبادل الثقافي. وأضافت سعادتها أن «رباعية قطر» ستُسهم في تعزيز رسالة متاحف قطر الرامية إلى وصل التراث الوطني بالممارسات الفنية المعاصرة حول العالم، وترسيخ مكانة دولة قطر كمركز نابض بالفن والفكر». ومن جانبها، أكدت سعادة الشيخة ريم آل ثاني أن عمل الفنان ريركريت تيرافانيا يجسد قيم الشمولية والتعاون التي تشكل جوهر رباعية قطر، فمن خلال تشجيع الناس على إعداد الخبز ومشاركته مع الآخرين، يحول المشروع هذا العمل البسيط إلى رمز لمعنى المجتمع والحوار، كما يُعد نقطة انطلاق رحلة رباعية قطر صوب دورتها الافتتاحية عام 2026، التي ستواصل دعم التبادل الإبداعي وتعكس تنوع وحيوية المشهد الثقافي في قطر». وإلى جانب الكشف عن العمل الفني «بدون عنوان 2025.. لا خبز لا رماد»، أعلنت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني عن الفريق المسؤول عن شؤون التقييم الفني لـ»رباعية قطر». -قراءات فنية وسيُنظَّم المعرض الرئيسي للدورة الافتتاحية لرباعية قطر (نوفمبر 2026 – ربيع 2027) بقيادة الشيخة العنود آل ثاني، في سلسلة من المواقع في قطر، بما فيها الرواق الذي شهد مؤخرًا أعمال تجديد أشرف عليها مكتب متروبوليتان للعمارة، ويرتكز المعرض على قضايا بيئية عالمية، ويستكشف قراءات فنية لكيفية تأثير حركة الناس والنظم البيئية في تشكيل ملامح العالم الذي نعيش فيه اليوم. وقالت الشيخة العنود آل ثاني: إننا من خلال برامجنا والتكليفات الفنية والمعارض التي ننظمها، نرمي إلى تعزيز الحوار البنَّاء، وتشجيع الإبداع، وإبراز نبض الثقافة الذي يجعل من قطر وجهة فريدة للفنون والمشاركة المجتمعية. أما توم إيكلز، رئيس القيمين الفنيين في رباعية قطر، فقال: يرسم المعرض فهمًا للعولمة، وذلك عن طريق دراسة مناطق جغرافية محددة مسترشدًا بالأنظمة المناخية العالمية وتأثيرها في البيئات المحلية، ويسلط المعرض الضوء على تنوّع السكان في قطر، ويُبرز الدولة كمكان للاتصال العالمي في الماضي والحاضر والمستقبل». وسيُعلَن في ربيع المقبل، عن معارض أخرى ومشاريعَ للفن العام وبرامج عامة مرتبطة بــ»رباعية قطر»، تشمل معارض من تنظيم وضحى العقيدي، قيّم فني في متاحف قطر، ولينا باتمالي، رئيس قسم الشؤون التنظيمية بالإنابة في رباعية قطر، وآخرين.

138

| 04 نوفمبر 2025