أهابت وزارة العمل بجميع المنشآت ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية المتوقعة. كما أكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة اكس،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أشاد عدد من السفراء المعتمدين لدى الدوحة بمضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمام الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وبالرسائل القوية التي تضمنها. وقالوا في تصريحات لـ الشرق إن الخطاب عبّر بوضوح عن موقف مبدئي يقوم على احترام سيادة القانون، والإيمان بالوساطة والحلول السلمية، والعمل متعدد الأطراف، في مواجهة الفوضى ولغة فرض الأمر الواقع التي تواصل إسرائيل انتهاجها. وأضافوا أن تمسّك سمو الأمير بالقضايا العادلة ووقوفه إلى جانب مبادئ العدالة والإنسانية يعكس دور قطر الريادي في الدفاع عن حقوق الشعوب ونصرة المظلومين.
• السفير العماني: الدوحة واحة سلمٍ وسلام
قال سعادة السيد عمّار بن عبدالله بن سلطان البوسعيدي سفير سلطنة عُمان لدى الدوحة: "لقد جاء خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في الأمم المتحدة ليجسد الموقف الثابت لدولة قطر في نصرة القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ويعكس بجلاء التزام الدوحة بمبادئ القانون الدولي، ورفضها منطق القوة والهيمنة. وتابع:" إن ما أعلنه سموه من حقائق عن الوساطات القطرية الشاقة، وعن الاعتداءات التي تعرضت لها قطر الشقيقة خلال مساعيها لإحلال السلام، يثبت أن قطر لم ولن تحيد عن نهجها في الدفاع عن الحق والعدالة، مهما كانت التحديات، (وتبقى الدوحة واحة سلمٍ وسلام)." وأضاف:" إننا نؤكد دعمنا الكامل لما طرحه سمو الأمير من دعوة إلى المجتمع الدولي لرفض التدخلات الخارجية في شؤون الدول، والوقوف إلى جانب الشعوب الشقيقة في فلسطين وسوريا ولبنان والسودان. وسيبقى نهج قطر قائماً على الحوار، وصناعة السلام، ومد جسور التعاون بين الشعوب، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن الاستقرار لا يتحقق إلا بالعدل والاحترام المتبادل".
• السفير الأردني: تأكيد على التمسك بنهج الوساطة
قال سعادة السيد زيد مفلح اللوزي سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى الدولة إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة اكد على الثوابت القطرية في رفض العدوان الإسرائيلي الغادر على الأراضي القطرية وكذلك التمسك بنهج الوساطة ودعم العمل الدولي متعدد الأطراف، وأضاف سعادته أن صاحب السمو حدد النهج القطري تجاه القضايا والملفات الإقليمية والعالمية وفي مقدمتها الدعم الثابت للقضية الفلسطينية العادلة باعتبارها القضية المركزية الأولى في السياسة الخارجية القطرية، وبين أن حرص صاحب السمو على ترؤس الوفد القطري المشارك بالقمة العالمية يعكس المكانة المرموقة التي تتبوأها دولة قطر دوليا حيث تشارك قطر بعضوية العديد من اللجان الدولية وتقوم بجهود كبيرة لتوطين التنمية والسلام عالميا، مشيرًا الى ان القضايا العربية والإسلامية والعالمية كانت حاضرة بقوة في خطاب صاحب السمو حيث تطالب دولة قطر بعالم أكثر عدلا وانصافا، من جهة أخرى لفت السفير اللوزي الى وجود تنسيق عالي المستوى بين الدوحة وعمّان تجاه قضايا المنطقة حيث يدعم الاردن الجهود القطرية المشتركة مع الشقيقة مصر وامريكا لوقف اطلاق النار في غزة، كما كان التضامن الأردني على أعلى المستويات سياسيا وشعبيا مع الاشقاء في قطر في وجه العدوان الإسرائيلي الغادر.
• السفير المغربي: رسائل بالغة الأهمية
قال سعادة السيد محمد ستري سفير المملكة المغربية لدى دولة قطر: حملت الكلمة السامية التي ألقاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة انعقاد دورتها الثمانين رسائل بالغة الأهمية مؤكدة تبصر وحكمة سموه في تناول قضايا الساعة الشائكة وفي تحليل التطورات والمستجدات على المستوى الإقليمي والدولي. كما تابعت بتمعن الأهمية التي أولاها سموه للقضية الفلسطينية وللحرب في غزة وهنا لابد من التنويه بدور الوساطة وبالمساعي الخيرة المبذولة من طرف دولة قطر الشقيقة التي لم تدخر اي جهد وقامت بتسخير إمكانياتها الدبلوماسية والسياسية والإنسانية لوقف الحرب والتخفيف من آثارها ولتكريس حل الدولتين الذي توافق عليه المجتمع الدولي بشكل يضمن أمن واستقرار المنطقة. " و تابع :" وعلاقة بالهجوم الأخير على الدوحة تطرق سمو الأمير إلى التضامن العالمي الكبير مع دولة قطر الشقيقة والوقوف معها لحماية أمنها وسيادتها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها مشيرا سموه إلى الموقف القطري المسؤول في التعامل مع هجوم 9 سبتمبر. هذا وتضمنت هذه الكلمة السامية تذكيرا بجهود دولة قطر الشقيقة خدمة للتنمية المستدامة وللأمن والسلام والاستقرار في العالم وبتمسكها بالدبلوماسية وانخراطها في الوساطة الأمر الذي جعلها تتبوأ مكانة مرموقة باعتبارها شريكا فاعلا موثوقا يحظى بالتقدير والمصداقية. "
• السفير المصري: نثمن مواقف سمو الأمير الداعمة للحق والعدل
ذكر سعادة وليد فهمي الفقي، سفير جمهورية مصر العربية في الدوحة، أن مواقف صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تأتي دائماً لنصرة الحق ودفع الظلم؛ ومن هنا جاءت مواقف الشقيقة قطر في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حالياً بنيويورك.
وقد أشار السفير المصري إلى أن جهود دولة قطر المقدرة، وخصوصاً مجهودات صاحب السمو أمير البلاد المستمرة والداعمة للحقوق العربية عامة، وللحق الفلسطيني خاصة، بالتعاون مع شقيق سموه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ساهمت بلا شك فيما شاهدناه جميعاً من نجاح مبهر في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة من اعتراف العديد من الدول بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
لقد أدى التزام سمو الأمير بنصرة الحق، ومد يد العون للجميع لوقف نزيف الدماء وتحرير الأسرى الفلسطينيين والمختطفين إلى اكتساب احترام القاصي والداني، كما أدت سياسة دولة قطر الشقيقة وسعيها المتواصل لتعضيد الأشقاء إلى خلق حالة من التعاطف مع القضية الفلسطينية لم يسبق لها مثيل، وهو ما شاهدناه أثناء إلقاء سمو الأمير لكلمته التي حازت احترام الجميع، وتقدير المجتمع الدولي.
• السفير الفيتنامي: رؤية واضحة ومسؤولة
قال سعادة السيد نغوين هوي هيب، سفير جمهورية فيتنام الاشتراكية لدى دولة قطر، تعليقًا على خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الخطاب كان قويًا ومبدئيًا، وعكس رؤية واضحة ومسؤولة تجاه قضايا العالم المعاصر.
وأكد سعادته أن سمو الأمير أعاد التذكير، ببلاغة، بأهمية صون السيادة، واحترام القانون الدولي، والتمسك بالقيم التي يقوم عليها النظام الدولي، وهي مبادئ كونية تحرص فيتنام على دعمها وتعتبرها ركيزة أساسية لنظام عالمي مستقر وعادل.
وبيّن السفير أن تركيز سموه على أهمية الدبلوماسية والوساطة والحلول السلمية للنزاعات يُجسّد التزام دولة قطر بدورها البنّاء على الساحة الدولية، سواء في الشرق الأوسط أو أوكرانيا أو إفريقيا، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تسهم في التهدئة وبناء جسور المصالحة، وتعكس روح التعددية التي تأسست الأمم المتحدة من أجلها.
وقال إن البُعد الإنساني الذي أبرزه سمو الأمير في خطابه، ولا سيما تسليط الضوء على معاناة المدنيين، يُعبّر عن قيادة أخلاقية تتجاوز المصالح الضيقة، وتدعو إلى تضامن إنساني حقيقي، وربط المسؤولية الوطنية بالضمير الإنساني العالمي.
وأكد أن فيتنام تُقدّر شراكتها المتنامية مع دولة قطر، وتُرحّب بدورها المتواصل كوسيط فاعل وداعم للسلام. وبيّن أن أصواتًا مبدئية مثل صوت سمو الأمير ضرورية اليوم لتذكير المجتمع الدولي بأن السلام ممكن، متى التزمت الدول بالمبادئ وتمسكت بالحوار.
• السفير الجزائري: كلمة تعكس مواقف ثابتة
أعرب سعادة السيد صالح عطية سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى الدولة عن بالغ تقديره وإشادته بكلمة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، التي ألقاها خلال انعقاد الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقد اعتبر سعادته أن الكلمة جاءت قوية، متزنة، وتعكس مواقف مبدئية وثابتة لدولة قطر الشقيقة تجاه حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وأضاف السفير: تابعنا باهتمام بالغ مضامين كلمة صاحب السمو، التي دعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والاعتراف بدولة فلسطين بشكل فوري، كخطوة ضرورية لإنقاذ ما تبقى من أمل في تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط".
وأشاد سعادته بمشاركة دولة قطر الشقيقة الفاعلة في مؤتمر "حل الدولتين"، الذي عُقد على هامش أعمال الدورة مؤكدًا أن "المواقف التي عبر عنها صاحب السمو تعكس روحًا من المسؤولية والالتزام تجاه القضايا العادلة للأمة العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية". كما نوه سعادة السفير بالانسجام الكبير بين الموقف القطري والموقف الجزائري الثابت، حيث تواصل الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون جهودها الحثيثة لدعم الوحدة الفلسطينية، وتحقيق الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967.
كما تطرق سعادته إلى كلمة معالي السيد أحمد عطاف، وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية الجزائري، التي ألقاها بهذه المناسبة، والذي رحب بانعقاد مؤتمر "حل الدولتين" الناتج عن إجماع دولي أصيل. مثمنا الاعترافات الدولية المتزايدة بدولة فلسطين، معبرا بذلك عن ارتياح الجزائر لهذه الخطوات الجريئة التي أقدمت عليها العديد من الدول، ومؤكدا على ضرورة توسيع قاعدة الاعترافات الرسمية بدولة فلسطين كواقع دولي لا مرد له، لما تمثله من دعم ملموس للحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
واختتم سعادته تصريحه بالتأكيد على أن مثل هذه المواقف ترسيخ روح التضامن العربي الحقيقي، وتبعث برسالة أمل إلى الشعب الفلسطيني، بأن قضيته ما زالت في صدارة اهتمامات الدول الشقيقة والضمير العالمي.
• السفير التركي: تطابق الرؤى والأهداف
أشاد السفير التركي لدى دولة قطر، الدكتور مصطفى كوكصو، بالتوافق الواضح الذي تجلّى بين مواقف كل من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمتيهما أمام الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكداً أن هذا الانسجام يعكس تطابقا في الرؤى، ودراية عميقة بمشكلات المنطقة، كما يعزز عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ويعزز حضورهما كصوت موحّد للعدالة والسلام على الساحة الدولية. وأوضح السفير كوكصو أن الخطابين عبّرا عن رؤية مشتركة تقوم على الدفاع عن كرامة الإنسان، ورفض سياسات العدوان، والدعوة إلى حلول سياسية شاملة للأزمات الإقليمية والدولية، وأشار إلى أن الزعيمين ندّدا بجرائم الحرب التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي في غزة، وأكدا ضرورة حماية المدنيين والصحفيين والعاملين الإنسانيين، مع رفض قاطع لاستهداف إسرائيل الأخير الآثم لقطر التي تقود جهودا دبلوماسية ومساعٍ سلمية حثيثة لإنهاء حالة عدم الاستقرار التي فرضتها إسرائيل في الشرق الأوسط. ونوّه كوكصو إلى النقاط المشتركة التي وردت في الخطابين المؤثرين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، واللذان عبّرا فيهما عن توافق عميق بين البلدين إزاء القضايا الإقليمية والدولية الملحّة، مؤكدين التمسك بالبوصلة الأخلاقية، والالتزام بالدبلوماسية، والدفاع عن كرامة الإنسان في مواجهة تصاعد الظلم. وشدد الدكتور مصطفى كوكصو على تمسك تركيا وقطر على ضرورة استعادة شرعية النظام الدولي من خلال الحوار والتعاون، متعهدتين بدعم الحلول السياسية الشاملة في ملفات سوريا والسودان وغيرها.
• السفير اليمني: رسالة مهمة
قال سعادة السيد راجح بادي سفير الجمهورية اليمنية لدى الدوحة :"لا شك أن كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في الأمم المتحدة، كانت بمثابة رسالة مهمة أعادت التذكير بالدور القطري المسؤول والريادي على الساحة الدولية لاسيما في ظل ما نشهده من اضطراب المشهد الدولي وتعاظم التحديات أمام شعوب المنطقة والعالم. الكلمة جسدت في مضامينها ثوابت السياسة القطرية القائمة على الدفاع عن سيادة الدول ورفض منطق القوة وفرض الأمر الواقع، والتمسك بالشرعية الدولية كمنطلق لترسيخ الأمن والسلم العالميين، وقد حملت موقفا مزج بين الشجاعة والمسؤولية حين أدانت الاعتداء الغادر على الدوحة، وأكدت في الوقت نفسه أن دولة قطر ستظل دولة وسيطة نزيهة وصانعة للسلام، تستند إلى رصيدها المضيء من المبادرات الدبلوماسية التي تحظى باحترام العالم. " و تابع :"وفي ما يخص القضية الفلسطينية، أعاد سمو الأمير التعبير عن الموقف العربي الأصيل والمبدئي الرافض لجرائم الاحتلال والإبادة في غزة، والداعي بقوة إلى وقف هذه الحرب الوحشية فورا، وإلى تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم. كما عكست الكلمة رؤية قطرية واسعة وشاملة لمسؤولية المجتمع الدولي تجاه الأزمات العالمية والإقليمية، من سوريا ولبنان والسودان إلى أوكرانيا وإفريقيا، وكان واضحا حرص سمو الأمير على أن دولة قطر ستبقى حاضرة وفاعلة في ميادين الوساطة وصنع السلام، وداعمة بشكل دائم للمساعي الإنسانية والتنموية".
• السفير الجيبوتي: خطاب لنصرة القضايا العادلة
قال سعادة السيد طيب دبد روبله سفير جمهورية جيبوتي لدى الدولة:"ألقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خطابًا مهمًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحالية المنعقدة بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، تناول فيه أبرز القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي وصفها سموه بأنها القضية المركزية الأولى للعالمين العربي والإسلامي.
وأكد سمو الأمير أن تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة لن يتأتى إلا من خلال اعتراف المجتمع الدولي بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وشدد سموه على أن غياب هذا الاعتراف واستمرار الاحتلال يمثلان العائق الأكبر أمام استقرار المنطقة، ويقوضان الجهود الدولية المبذولة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
وأضاف:"وفي هذا السياق، أبرز سموه الدور الفاعل الذي تضطلع به دولة قطر في مجال الوساطة النزيهة لتقريب وجهات النظر وحل النزاعات بالطرق السلمية. وأوضح أن استهدافها الأخير من قبل الاحتلال ما هو إلا إفشال لهذا الدور البارز والنزيه كوسيط معتبر نال احترام الجميع، مؤكدًا أن دولة قطر ستبقى دائمًا إلى جانب أصحاب القضايا العادلة، وستواصل دعمها للسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
كما أشار سمو الأمير إلى مشاركة دولة قطر في المؤتمر الخاص بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية، المنعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة، مؤكدًا أن هذه المشاركة تعكس التزام الدوحة المستمر تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية عادلة لا تخص الشعب الفلسطيني وحده، بل تمثل مسؤولية جماعية تقع على عاتق المجتمع الدولي بأسره".
• السفير الباكستاني: صوت الضمير العربي والإسلامي
قال سعادة السيد محمد عامر، سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى دولة قطر، إن خطاب سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة، يُمثّل صوت الضمير العربي والإسلامي، ويعبّر عن الموقف الإنساني المشترك تجاه الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وبيّن السفير عامر أن باكستان تُؤيد بشكل كامل رؤية سمو الأمير في دعم السلام والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن دعوته لوقف فوري لإطلاق النار في غزة وتأكيده على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة، يعكسان التزامًا مبدئيًا بالعدالة والشرعية الدولية.
كما أبرز سعادته أن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية، التي عُقدت في الدوحة يومي 14 و15 سبتمبر 2025، شكّلت محطة تاريخية عبّر خلالها العالم الإسلامي عن وحدته وتضامنه الراسخ مع الشعب الفلسطيني ورفضه التام للعدوان الإسرائيلي.
وقال السفير إن باكستان تُجدد إدانتها الشديدة للهجوم الإسرائيلي الغادر الذي استهدف منطقة سكنية في دولة قطر، مؤكدًا أن هذا الاعتداء يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وخرقًا فاضحًا لقيم الدبلوماسية والإنسانية، خاصة وأنه وقع في وقت كانت فيه قطر تبذل جهودًا صادقة للوساطة من أجل وقف العدوان على غزة.
وبيّن أن هذا السلوك العدواني يُمثّل طعنًا في صميم الجهود الإنسانية، ويقوّض المبادئ الأساسية للقانون الدولي، مؤكدًا أن باكستان تقف بكل وضوح إلى جانب دولة قطر الشقيقة.
وأبرز سعادة السفير التقدير الكبير الذي تُكنّه باكستان لدور قطر القيادي في الدفاع عن القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ودورها الفاعل في تعزيز الأمن والسلام وحقوق الإنسان على المستوى الإقليمي والدولي.
واختتم سعادته بالقول إن باكستان ستواصل دعمها لجهود قطر في الوساطة وبناء السلام، مؤكدة تضامنها الكامل مع دولة قطر قيادةً وحكومةً وشعبًا في هذا الظرف الدقيق.
• السفير الفلسطيني: التزام راسخ بالقضية الفلسطينية
أكد سعادة السيد فايز ماجد أبو الرب، سفير دولة فلسطين لدى دولة قطر، أهمية الخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين، مشدّدًا على أنّ الخطاب يعكس الموقف القطري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، ويترجم التزامًا راسخًا بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال.
وأوضح سعادته، أنّ خطاب سمو الأمير جاء في لحظة دقيقة تشهد استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وما يرافقه من جرائم حرب وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي، مشيرًا إلى أنّ كلمات سموه شكّلت صرخة حق في وجه الظلم، ومطالبة واضحة بوقف حرب الإبادة، وإنهاء الحصار الجائر، وتحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه حماية المدنيين. وأضاف السفير أبو الرب أنّ الخطاب أكّد مجددًا أنّ الحل العادل والشامل للصراع العربي الإسرائيلي لن يتحقق إلا من خلال تسوية سياسية قائمة على قرارات الشرعية الدولية والمواثيق الأممية، تضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967وعاصمتها القدس الشرقية، مبيّنًا أنّ هذا الموقف ينسجم تمامًا مع تطلعات الشعب الفلسطيني ويعزز صموده على أرضه.
كما ثمّن سعادته إشادة سمو الأمير بضرورة استئناف عملية السلام عبر مفاوضات جادة وذات مصداقية، بجدول زمني محدد لإنهاء الاحتلال، مؤكدًا أنّ قطر لطالما وضعت القضية الفلسطينية في صدارة خطاباتها الدولية، وجعلتها أولوية ثابتة في سياساتها الخارجية. وأشار إلى أنّ سمو الأمير وجّه انتقادًا صريحًا لعجز المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات رادعة تجاه السياسات العدوانية والاستيطانية لإسرائيل، وهو موقف يعكس شجاعة قطر وحرصها على ترسيخ العدالة وحماية الأمن والسلم الدوليين.
وفي السياق ذاته، توقف السفير أبو الرب عند المحاولات الإسرائيلية الغاشمة للنيل من دولة قطر، مؤكدًا أنّ موقف سمو الأمير الشجاع والقوي في الدفاع عن سيادة قطر وكرامتها الوطنية عكس صلابة القيادة القطرية وإصرارها على حماية سيادتها، وربط بين هذا الموقف وبين مواقف سموه الثابتة في الدفاع عن قضايا الأمة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. كما نوّه بالدور البارز الذي لعبه سمو الأمير من خلال التحرك الدبلوماسي والقانوني على الساحة الدولية، معتبرًا أنّ هذه التحركات لم تقتصر على نصرة قطر في مواجهة الهجوم الغادر الجبان من الاحتلال الإسرائيلي، بل جسّدت الدور المركزي الذي تؤديه الدوحة في النظام الدولي، ورسّخت مكانتها كفاعل إقليمي ودولي يحظى بالاحترام والتقدير.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أهابت وزارة العمل بجميع المنشآت ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية المتوقعة. كما أكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة اكس،...
10466
| 24 سبتمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 24 لسنة 2025 الصادر اليوم الخميس 25 سبتمبر نص قرار وزير العمل رقم (32) لسنة 2025 بتحديد...
4362
| 25 سبتمبر 2025
تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
4098
| 26 سبتمبر 2025
قضت محكمة الجنايات في الكويت، بإعدام الخادمة الفلبينية المتهمة بقتل طفل مخدومها الرضيع بأن وضعته داخل الغسالة، وذلك بعد ثبوت تقرير الطب النفسي...
4004
| 24 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
وقّع مطار حمد الدولي اتفاقية تفاهممع مطار شينزين باوان الدولي، والتي من شأنها أن تسهم في تعزيز علاقات التعاون بين قطر والصين وتدعم...
0
| 27 سبتمبر 2025
أكد بنك قطر الوطني (QNB) أن بداية العام 2025 كانت مصحوبة بتوقعات إيجابية حذرة لنمو التجارة الدولية، مدعومة باستقرار نسبي في الاقتصاد العالمي،...
24
| 27 سبتمبر 2025
وقعت دولة قطر اتفاقية خدمات جوية مفتوحة الأجواء مع جزر سليمان، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية الـ 42 لمنظمة الطيران المدني الدولي...
380
| 27 سبتمبر 2025
نفى مصدر مسئول بقطاع الاتصالات المصرية، الإعفاء الجمركي على الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج لحاملي جوازات السفر المصرية، وذلك بدءًا من اليوم الجمعة....
2162
| 26 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تمكنت إدارة مكافحة التهريب والممارسات الضارة بالتجارة من إحباط محاولة تهريب حاوية تحتوي على منتجات مقلدة لماركات عالمية. وأوضحت الهيئة العامة للجمارك، في...
1876
| 25 سبتمبر 2025
اعتمدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، في قائمتها المحدثة للابتعاث والدراسة على النفقة الخاصة للعام الأكاديمي 2025-2026، أكثر من 750 جامعة بينها 16...
1376
| 26 سبتمبر 2025
قرر الأعضاء المؤسسين للمركز القطري للصحافة إعادة تشكيل مجلس الإدارة تطبيقاً للمواد 6 و 7 من النظام الأساسي للمركز، حيث تم تشكيل مجلس...
1232
| 24 سبتمبر 2025