أصدر وزير التجارة والصناعة الكويتي، خليفة العجيل، قراراً وزارياً بشأن تنظيم الأعمال الحرة في الكويت، والتي عرفها في القرار بأنها الأعمال التجارية التى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أكد مسؤولون ومحللون لبنانيون، ضرورة أن تخرج القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة الأسبوع الحالي، بقرارات وإجراءات تكون بمستوى العدوان الإسرائيلي، الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من قادة حركة /حماس/ في العاصمة الدوحة يوم الثلاثاء الماضي.
وأوضحوا في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أهمية استضافة دولة قطر للقمة، بعدما شكل العدوان الإسرائيلي على الدوحة، محطة خطيرة لم تقتصر تداعياتها على القضية الفلسطينية فحسب، بل انعكست أيضا على مجمل التطورات السياسية في المنطقة، خاصة وأن قطر هي الدولة الوسيط من أجل وقف العدوان في قطاع غزة، ومن الدول الرائدة عالميا في السعي نحو إرساء السلام والاستقرار في العالم.
وحول الدور القطري في إرساء السلام والاستقرار في العالم، أشاروا في هذا الصدد إلى" اتفاق الدوحة"، الذي توصلت اليه الفصائل اللبنانية في 21 مايو 2008 في قطر، والذي مثل نهاية لـ 18 شهرا من الأزمة السياسية في لبنان، التي شهدت في بعض الفترات منها أحداثا دامية، وأثمر عن انتخاب ميشال سليمان رئيسا للجمهورية اللبنانية آنذاك.
وأكدت حنين السيد وزيرة الشؤون الاجتماعية اللبنانية، على أهمية انعقاد القمة في هذا التوقيت، لا سيما بعد العدوان الإسرائيلي على قطر، الدولة ذات الأهمية الكبرى والوسيط الفعال في حل النزاعات والأزمات العالمية، والمساهمة في إرساء السلام والاستقرار العالمي.
وأدانت الوزيرة الاعتداء الإسرائيلي على أحد المقرات السكنية في دولة قطر، مؤكدة أن هذا الاعتداء يعتبر اختراقا لكل القوانين والمفاهيم الدولية، وجاء في وقت تقوم فيه دولة قطر بجهد جبار من أجل إرساء السلم ووقف العدوان في قطاع غزة.
من جانبه، قال الوزير اللبناني السابق وديع الخازن إن انعقاد القمة العربية - الإسلامية الطارئة في الدوحة في هذا التوقيت بالذات، يأتي في ظرف إقليمي ودولي بالغ الدقة، حيث تشهد القضية الفلسطينية لحظة مفصلية بعد اندلاع حرب غزة وما تبعها من تصعيد غير مسبوق في حدته وانعكاساته الإنسانية والسياسية والأمنية على المنطقة بأسرها.
وأكد الخازن أنه لا يمكن الحديث عن هذه القمة من دون التوقف عند الدور المحوري، الذي تلعبه دولة قطر منذ اندلاع الحرب على غزة، مشيرا إلى أن الدوحة أثبتت أنها عاصمة للوساطة الفعالة، إذ نجحت عبر قنواتها المفتوحة مع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية، في إدارة حوارات دقيقة أثمرت عن إطلاق سراح رهائن، وإدخال مساعدات إنسانية، والتمهيد لمبادرات وقف إطلاق النار.
وأوضح أن دولة قطر لم تتوان عن استخدام مكانتها الدولية لرفع الصوت دفاعا عن الحق الفلسطيني، وإظهار معاناة الشعب الفلسطيني أمام العالم.
وأضاف أن الوساطة التي أدارتها قطر لم تكن مجرد جهد إنساني، بل عكست استراتيجية واعية تقوم على التمسك بثوابت القضية الفلسطينية، إلى جانب السعي لحماية المدنيين وتخفيف معاناتهم، واضافة الى التواصل مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا، لتقريب وجهات النظر وفتح ثغرات في جدار الأزمة، مشددا على أن التجربة أظهرت أن هذه الوساطة باتت عنصرا لا غنى عنه في أي مسعى لإعادة الاستقرار في المنطقة.
ورأى الخازن، أن المطلوب من هذه القمة أن تكون محطة جامعة وفاعلة،فالشعوب العربية والإسلامية تنتظر من قياداتها موقفا موحدا، صلبا وفعالا، يعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية كقضية مركزية، ويؤكد أن القدس والحقوق الفلسطينية غير قابلة للتصرف أو المساومة.
وعبر عن أمله في أن تخرج القمة بقرارات عملية، مثل الضغط لوقف العدوان فورا ورفع الحصار عن غزة وإطلاق مبادرة مشتركة على مستوى عربي - إسلامي لحماية المدنيين وتأمين المساعدات الإنسانية، إلى جانب الدفع باتجاه مسار سياسي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، إضافة إلى توحيد المواقف في المحافل الدولية، خصوصا في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، لتشكيل جبهة سياسية متينة بوجه الانحياز الغربي الواضح للكيان الإسرائيلي.
وأضاف الخازن، أن انعقاد القمة يأتي في لحظة يتهدد فيها الكيان الإسرائيلي الاستقرار الإقليمي بشكل غير مسبوق، مع مخاطر توسع رقعة الحرب وجر المنطقة إلى مواجهات أوسع، مؤكدا بأنه في ظل الانقسام الدولي، يصبح من الملح أن تبرز العواصم العربية والإسلامية كصوت واحد يطالب بالعدالة ويدافع عن القيم الإنسانية.
وقال إن " هذا التوقيت يمنح القمة فرصة لتدارك الانزلاق نحو حرب إقليمية شاملة، وللعب دور توازني يضع حدا لسياسة فرض الأمر الواقع"، مشددا على أن القمة العربية - الإسلامية الطارئة في الدوحة ليست اجتماعا عاديا، بل هي مناسبة تاريخية لاختبار جدية الموقف العربي - الإسلامي وقدرته على التأثير في الأحداث.
وأضاف الخازن، أن الرهان كبير على أن يشكل اجتماع الدوحة منصة لإعادة توحيد الصفوف، وإرسال رسالة حازمة إلى المجتمع الدولي بأن القضية الفلسطينية لن تسقط بالتقادم، وأن الشعوب لن تقبل باستمرار الظلم والعدوان، منوها بأن قطر بما تمتلكه من خبرة دبلوماسية وعلاقات دولية واسعة، قادرة أن تكون الجسر بين العرب والمسلمين من جهة، والمجتمع الدولي من جهة أخرى، دفاعا عن فلسطين وحقوق شعبها.
من جانبه، أكد العميد حسن جوني الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني، على أهمية انعقاد القمة بعد الاعتداء الإسرائيلي على أحد المقرات السكنية لأعضاء من حركة حماس في دولة قطر، مؤكدا أن هذا الاعتداء هو انتهاك لسيادة دولة آمنة، في خرق صارخ للقانون الدولي والأعراف الدبلوماسية، لا سيما وأن وفد حركة /حماس/ كان في مهمة للتفاوض وهو لا يدير حربا أو جبهة من قطر.
ولفت إلى أن قطر تحشد حاليا الجهود الدبلوماسية لدعم الموقف الذي يشجب العدوان على أراضيها وسيادتها، مشيرا إلى أنه في هذا السياق تأتي القمة العربية الإسلامية التي تستضيفها الدوحة للنظر في ما يمكن القيام به من اتخاذ إجراءات أبعد من الإدانة والاستنكار للعدوان الإسرائيلي.
وتوقع العميد جوني، إن تخرج قمة الدوحة بيان شديد اللهجة يدين عدوانية الكيان الإسرائيلي وتوحشها وانتهاكها للقوانين الدولية، بالإضافة إلى دعوات لقطع العلاقات مع هذا الكيان.
وأضاف أن القمة تأتي في مرحلة دقيقة تجتمع فيها عدد من الدول المؤثرة وذات الشأن في العلاقات الدولية، تؤكد دعمها لسيادة دولة قطر ورفض الاعتداء على أراضيها، وهو ما يعتبر انجازا في الجهد الدبلوماسي لدولة قطر.
وأشار الى ضرورة اتخاذ القمة العربية الاسلامية اجراءات رادعة تنفيذية بحق الكيان الاسرائيلي خاصة في المجال الاقتصادي، ليكون الرد بمستوى الاعتداء، بهدف ردع الكيان عن تكرار الاعتداءات الاسرائيلية على الدول العربية والاسلامية.
وقال إن دولة قطر تتميز بدورها الداعم للقضية الفلسطينية وخاصة في المرحلة الأخيرة، منوها بالمساعي القطرية الدائمة المستمرة في مجال الوساطة التي تقوم بها لوقف العدوان على غزة سواء عبر استضافة وفدي التفاوض، إلى جانب دورها كعضو في اللجنة التي تقوم بجهود الوساطة إلى جانب مصر والولايات المتحدة الأميركية، وهو ما يبرز الدور الجوهري للدور القطري في دعم القضية الفلسطينية.
من جانبه أكد الأكاديمي والمحلل السياسي اللبناني الدكتور حسان الأشمر، أن القمة العربية الاسلامية في الدوحة، تأتي في ظل جملة من الاعتداءات الاسرائيلية على الوطن العربي، بدءا من فلسطين وصولا الى العدوان الغادر على دولة قطر، مشيرا إلى أن توقيت هذه القمة هام جدا في وقت يحتاج العرب والمسلمين فيه أن يجتمعوا على موقف موحد.
ورأى الأشمر، أن العدوان الاسرائيلي على الدوحة هو اعتداء على سيادة وأمن دولة عربية وعلى القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، باعتبار انه عدوان على سيادة دولة مستقلة وترعى عملية التفاوض لوقف العدوان، منوها بنجاح قطر في محطات بارزة من خلال دورها الوسيط في المفاوضات الى جانب مصر والولايات المتحدة، من اجل الافراج عن اسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال واطلاق سراح بعض الاسرى الاسرائيليين.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أصدر وزير التجارة والصناعة الكويتي، خليفة العجيل، قراراً وزارياً بشأن تنظيم الأعمال الحرة في الكويت، والتي عرفها في القرار بأنها الأعمال التجارية التى...
5128
| 15 سبتمبر 2025
اعتمد سعادة الشيخ ناصر بن فيصل آل ثاني، المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية عدداً من التكليفات الجديدة في مناصب قيادية بقنوات الشبكة. وجاءت...
3740
| 16 سبتمبر 2025
أعلنت إدارة «كارفور» عن توقف عملياتها في دولة الكويت بشكل نهائي اعتباراً من اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 وفقا لصيفة القبس الكويتية. وكانت...
3450
| 16 سبتمبر 2025
عقد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دورة استثنائية يوم الإثنين 23 ربيع أول 1447هـ، الموافق 15 سبتمبر 2025م، في مدينة الدوحة،...
2936
| 15 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
كشفت منظمة التجارة العالمية في تقرير جديد لها أن الذكاء الاصطناعي سيعيد تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية، مطالبة باستثمارات موجهة في التعليم...
72
| 17 سبتمبر 2025
نظمت وزارة التجارة والصناعةندوة تخصصية حول تعزيز إدارة الجودة في مهنة التدقيق، وذلك بمقر الوزارة، وبمشاركة مدققي الحسابات المقيدين لديها. ويهدف تنظيم الندوة...
60
| 17 سبتمبر 2025
يعتزم جهاز قطر للاستثمار، صندوق الثروة السيادي لدولة قطر، استثمار ما يقدر بـ500 مليون دولار أمريكي في رأس مال شركة آيفانهو ماينز (Ivanhoe...
704
| 17 سبتمبر 2025
أطلقت وزارة المالية، ممثلة بإدارة البحوث الاقتصادية، بالتعاون مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، سلسلة ورش عمل متخصصة تستمر على مدار شهر سبتمبر...
42
| 17 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت لعدد من الطرق الحيوية في الدوحة اليوم الاثنين، وذلك بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية...
2846
| 15 سبتمبر 2025
أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالا عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى جانب أخيه جلالة الملك...
2630
| 15 سبتمبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية عروضها على تذاكر رحلات الطيران للدرجة السياحية من الدوحة، إلى وجهات عربية وأجنبية مختارة. وأظهرت أحدث عروض الناقلة الوطنية...
2284
| 16 سبتمبر 2025