رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

242

أعمالهم عكست جماليات الخط العربي..

نائب رئيس الوزراء يكرم الفائزين بـ«جائزة الأخلاق»

10 سبتمبر 2025 , 06:40ص
alsharq
نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع ووزير الثقافة مع الفائزين ولجان التحكيم
❖ طه عبدالرحمن

- الخطاطون الفائزون لـ الشرق: قطر تتمتع بدور بارز لتحفيز الخطاطين بإنتاج أعمال قيمية

- فوز 5 خطاطين عالميين وسط منافسة 15 خطاطاً

- عبدالرحمن الدليمي: جوائزنا تجسد القيم الأخلاقية السامية

كرم سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، الفائزين بالمسابقة الدولية لفن الخط العربي "جائزة الأخلاق"، بمشاركة سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، والتي نظمتها وزارة الثقافة، على مدى عدة أيام، وانطلقت مطلع الشهر الجاري.

جاء ذلك بحضور كل من سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى السابق، وسعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وسعادة السيد محمد بن علي بن محمد المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعدد من كبار الشخصيات، ونخبة من المهتمين بالفن والخط العربي الأصيل، بجانب المثقفين والفنانين.

وحرصت الشرق على رصد أجواء المسابقة، خلال حفل الختام، واستطلاع آراء عدد من الفائزين من الخطاطين، ممن ينتمون إلى ثقافات متنوعة، وحدهم الخط العربي.

- ترسيخ القيم 

ومن جانبه، أكد السيد عبدالرحمن عبدالله الدليمي، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، أن وزارة الثقافة أطلقت "جائزة الأخلاق" لترسخ القيم الأخلاقية، وتسهم في تعزيز مفهوم السمو الذاتي من خلال الفن، وأن النسخة الأولى من الجائزة، حظيت بأصداء عربية وعالمية واسعة، داخل مجتمع الخطاطين والمهتمين بالفنون.

ووصف رحلة المتأهلين للمسابقة على مدى أسبوع لتنفيذ أعمال المرحلة الأخيرة، بأنها كانت ثرية للغاية، فضلاً عما صاحبها من برنامج ثقافي، شهد العديد من الندوات، التي ألقت الضوء على مسيرة الخط العربي، من حيث بواكير النشأة والتطور.

وأعرب عن فخر وزارة الثقافة بالأعمال التي أنجزها الخطاطون، لما حملته من معان تجسد القيم الأخلاقية السامية، مشيراً إلى أن المسابقة الدولية لفن الخط العربي "جائزة الأخلاق"، اكتسبت مكانة رفيعة في ذاكرة الفن العربي الأصيل.

كما أعرب عن أمله في أن تكون النسخ القادمة من الجائزة متطورة، على نفس المستوى الذي كانت عليه النسخة الأولى، سواء من حيث المتأهلين لنهائيات المسابقة، أو مخرجاتها من أعمال الخط العربي، فضلاً عما صاحبها من برنامج ثقافي متميز.

وشدد الدليمي على حرص وزارة الثقافة على تقديم مسابقات متميزة، ذات منهجية تقوم على تعزيز القيم الصحيحة وإدخال المضامين السامية في فعالياتها الثقافية والفنية.

وخلال حفل الختام، تم الإعلان عن أسماء الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى لـ"جائزة الأخلاق"، حيث حصد المركز الأول الخطاط هدى بورناوادي (إندونيسيا)، فيما حل الخطاط تيغوه براستيو(إندونيسيا) بالمركز الثاني، بينما حصل الخطاط أحمد الهواري (مصر) على المركز الثالث، وكان المركز الرابع من نصيب الخطاط أحمد نمازي (أذربيجان)، والخامس من نصيب عبدالوهاب سيف (اليمن).

- الاعتناء بالخط 

ومن جانبهم، وصف الفائزون بالمراكز الخمسة الأولى للجائزة، المسابقة بأنها تعكس تقدير دولة قطر للخط العربي، وإبراز ما يحمله من جماليات فنية، ما يجعلها في مصاف المسابقات الكبرى، التي تعتني بالخط العربي، وتبرز خصائصه المميزة.

ونوه هدى بورناوادي، الفائز بالمركز الأول، بجهود دولة قطر في إثراء الخط العربي بإبراز جمالياته، عن طريق هذه المسابقة التي دعمت لديه شغفه الخط العربي، منذ أن بدأ معه مسيرته في مرحلة الطفولة.

وأكد أن المسابقة ساهمت في ترجمة ما لديه من شغف إلى إنجاز ملموس، على نحو ما أنجزه من عملين فنيين، حظيا بحضور لافت في أوساط الأعمال المشاركة، ما تسبب في تتويجه بالمركز الأول للجائزة. 

- قيم سامية 

وبدوره، شدد تيغوه براستيو الفائز بالمركز الثاني، على حرصه على تنمية موهبة الخط لديه، عبر المشاركة في العديد من الفعاليات والمسابقات الوطنية والدولية للخط العربي، موضحاً أن الجائزة التي أطلقتها دولة قطر تبرز قيماً سامية، عبر الخط العربي، بكل ما يتسم به من جماليات فنية، تستحوذ على أصحاب الذائقة البصرية.

أما أحمد الهواري، الفائز بالمركز الثالث، فشدد على حرصه على أن يتمايز عمليه بالجائزة عن الأطر التقليدية، ولذلك استعان بخط الثلث الجلي في انجاز أحدهما، معتبراً أن إطلاق دولة قطر لـ"جائزة الأخلاق" بأنه دعم لأصحاب المواهب في الخط العربي، بالإضافة إلى تحفيز المحترفين منهم، لإنتاج أعمال احترافية، تعكس جمالياته.

- نشر القيم

وبدوره، ثمن أحمد نمازي، الفائز بالمركز الرابع، جهود دولة قطر في تعزيز القيم، من خلال إطلاقها لهذه الجائزة انطلاقاً من توجيهها إلى القيم الأخلاقية، والتي عكسها المتأهلون لنهائيات المسابقة، وأنه على غرار هذا النهج، أنجز عمليه، حسب شروط المسابقة.

ومن جانبه، شدد عبدالوهاب سيف، الحائز على المركز الخامس، على أهمية المسابقة في كونها تفتح آفاقاً عديدة، إذ تأتي ضمن الجوائز التي حصدها من قبل في مجال الخط العربي، مشيراً إلى أهمية الجائزة في تحفيز الخطاطين لإنتاج أعمال قيمية، تعزز الأخلاق في المجتمعات، عبر ما تحمله من جمل وعبارات بالخط العربي، بكل ما يحمله من جماليات فنية.

ويعكس إطلاق دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة، إطلاق "جائزة الأخلاق" أهمية الفن كأداة لنشر القيم، ودور قطر الرائد في دعم الفنون والثقافة، كونها مبادرة تعكس اهتمام دولة قطر بإحياء التراث الثقافي وتعزيزه، وذلك في إطار رؤية وزارة الثقافة لتعزيز القيم السامية عبر الفنون، وتسليط الضوء على الخط العربي كأحد أبرز مكونات الهوية الثقافية والتراث الإنساني، علاوة على تحفيز الإبداع وتشجيع الفنانين على إنتاج أعمال فنية تعكس مبادئ الأخلاق والجمال، وتساهم في إثراء المشهد الثقافي في دولة قطر.

- فن عالمي 

تعد الجائزة منصة فريدة تهدف إلى إبراز مكانة الخط العربي كفن عالمي، وتشجع جيل جديد من الخطاطين، وتسليط الضوء على جماليات الخط العربي وربطه بالقيم الأخلاقية السامية، وشهدت المسابقة مشاركات لافتة من خطاطين موهوبين من مختلف أنحاء العالم، قدموا أعمالاً فنية إبداعية أثرت المنافسة بشكل كبير.

وتأهل 15 خطاطاً حول العالم، لنهائيات الجائزة، وشهدت مراحلها منافسة قوية بين المتأهلين لإنجاز أعمال الخط العربي، بكل ما يتسم به من جماليات فنية، وذلك وفق شروط المسابقة.

مساحة إعلانية