رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

70

الحركة منفتحة على الخطة الأمريكية لكنها تطالب بضمانات..

البيت الأبيض: ترامب يرغب في سماع رد حماس قريبا

03 أكتوبر 2025 , 06:37ص
alsharq
البيت الأبيض
❖ الدوحة - الشرق

قال البيت الأبيض لفوكس نيوز انه يتوقع أن تقبل حماس خطة وقف الحرب في غزة للمضي قدما نحو شرق أوسط أكثر سلاما. وأضاف ان ترامب وفريقه عملا دون كلل من أجل وضع خطة السلام في غزة. واكد البيت الابيض «واثقون من أن الرئيس ترامب سيرسم خطا أحمر لحماس، وفريقه عمل بجد على الخطة التي لاقت استحسانا عالميا» واكد ان الرئيس ترامب أوضح أنه يرغب في سماع رد حماس قريبا ونتوقع ونأمل أن تقبل الخطة. 

إلى ذلك، قالت مصادر فلسطينية ان الفصائل أكدت أن الخطة الأمريكية التي قدمت للقادة العرب تختلف عن التي تسلمتها. وطالبت الفصائل بضمانات واضحة لالتزام إسرائيل بوقف الحرب وانها تحتاج لجداول زمنية لانسحاب إسرائيل خشية تكرار تجربة لبنان. من جهتها نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن وسطاء عرب قولهم إن حركة حماس أشارت إلى أنها منفتحة على قبول خطة الرئيس ترمب للسلام في غزة لكنها تطلب المزيد من الوقت لمراجعة شروطها، في الوقت الذي تواجه فيه الحركة ضغوطا متزايدة من الحكومات العربية للموافقة على الاقتراح الذي تدعمه إسرائيل لإنهاء الحرب المدمرة.

أبلغت الحركة الوسطاء بتحفظاتها على بعض بنود الخطة المكونة من عشرين بندًا، بما في ذلك بند نزع سلاحها وتدميره، وهو مطلب سبق أن رفضته. كما ذكرت حماس أن إطلاق سراح جميع الرهائن الـ 48 خلال 72 ساعة، كما هو منصوص عليه في خطة ترامب، سيكون صعبا. 

وبدورها، أفادت «بي بي سي»، أن الوسطاء، بحسب معلومات حصلت عليها، تواصلوا مع قائد الجناح العسكري لحماس في غزة، والذي أشار إلى أنه لا يوافق على الخطة الامريكية، التي تنص على نزع سلاح حماس، وألا يكون لها أي دور مستقبلي في حكم غزة. ويُعتقد أن بعض القيادات السياسية لحماس في قطر منفتحة على قبول الخطة مع بعض التعديلات، لكن تأثيرهم محدود، نظراً لعدم سيطرتهم على الرهائن الذين تحتجزهم الحركة. ومن العقبات الأخرى التي تعترض بعض أعضاء حماس أن الخطة تشترط تسليم جميع الرهائن خلال أول 72 ساعة من بدء وقف إطلاق النار، وهو ما يعني التخلي عن ورقة التفاوض الوحيدة التي تملكها الحركة.

وعلى الرغم من ضمانات ترامب بأن إسرائيل ستلتزم بشروط الاتفاق، إلا أن هناك انعداماً للثقة داخل الحركة في أن إسرائيل لن تستأنف عملياتها العسكرية بمجرد استعادتها للرهائن، خصوصاً بعد محاولتها اغتيال قيادة حماس في الدوحة بضربة جوية الشهر الماضي، في تحدٍ للولايات المتحدة.

مساحة إعلانية